![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بناءً على طلب من بعض الأعضاء في طرح نماذج من القصة القصيرة لبعض الكتاب العرب البارزين في هذا المجال، يسرني أن أقوم بتلبية هذا الطلب، عسى أن ينال اعجابكم. القصة الأولى: بعنوان: جرح الجبل للقاص نادر الفاعوري قدم من بعيد على رأسه قبعة صفراء يبدو أنه ذو شأن كبير من خلفه عشرات الآليات الغريبة يصعب على المشاهد تحديد ما بداخلها اجتمع الناس حوله ابتسم تحدث بلغة ركيكة أصغوا لما أقوله نحن أصدقاء جئنا لمساعدتكم نعلم أن الجبل يهددكم طعامكم ملوث هواؤكم ملوث لا نريد منكم شيئاً سوى التخلي عنه من بين المجتمعين صاح: أهون علينا أن تقطعوا أعناقنا من أن تقطعوا شجرة واحدة بدم بارد . رد الغريب: واحدة بواحدة ... الجبل خطرٌ على جيرانه ماذا تقصد بكلامـك والى ماذا تلمح ؟ وكزّ على أسنانه . كانت ساقاه ترتجفان ولا تقويان على حمله ... يشم أن في الجو رائحة خيانة. بدا الغريب غاضباً ... لقد نلت مني الكثير يكفي سوءً أن تتجاهلني ... الناس يحسبون لي ألف حساب دون أن يعرفوا عن قوتي وأشار إلى خلفه... أما أن تتجاهلني فهذا أكثر مما احتمل . هز رأسه ساخراً : لن نترك الجبل / لا نثق بكم لا نأتمنكم على أصغر شيء فيه ومضى إلى بيته محدثاً نفسه عن الذي حدث ... (بعد ذلك بشهرٍ كانت الأمور لا تزال على حالها. الناس نفد صبرهم ... الجبل يعرفونه جيداً ... ليس فيه جنٌ ولا مارد) ... أخفى أمره على أهله وراح يتقلب في فراشه عله يفرغ من دهاليز رأسه ما تبقى من هواجس ... نبرة صوته المبحوحة من القلق جعلت عينيه تغرورقان بالدموع . شعور الحزن في نفسه يطغى على شعور الذل ... نام الأولاد وهم يحلمون ( بجهاز التلفاز) الذي سيدخل بيتهم بعد انتظارٍ طويل . هكذا وعدتهم أمهم أن هي استلمت دورها من الجمعية ستفي بوعدها تجاههم. لم يخفف من حزنه شيء يقينه أن الجبل أهين واللصوص نجحوا إلى حد بعيد بإقناع البعض بخطورة الجبل وتهديده أمنهم وحياتهم لا يدري كيف اغمض عينيه نهض كعادته باكراً ... توضأ ، صلى صلاة الصبح وخرج يتحسس طعم الصباح بجوار نخله ... على مقربة منه خابية غب منها حتى انتفخت عروقه لحظات ضاقت دائرة الزمن وانعدمت فرص السكون صوت يناديه باسمه قطع عليه تفكيره ... الشاي جاهز ... جلست بجانبه /أطلقت نفساً عميقاً / سرقت نظرة ووكزته : ما بك حزينٌ ؟ أراك تحمل الأمور أكثر مما تستحق. إن كان بخصوص المبلغ أعطيك إياه أعلم أن له أهميةً في هذه لظروف ... الأولاد / اترك شأنهم لي ... ابتسم الرجل ... غلاوتك عندي وسع هذا الكون ... لا يا امرأة دعيهم يفرحون ... أقسم إنهم قناديل تنير لنا عتمة الطريق ... إذاً ما الذي يشغل بالك؟ هل من أخبار جديدة ؟ الزمن يخلع ثوبه والحقيقة في مخيلته واضحة ... المرأة حامل / الأولاد يحلمون بالفرح ... الجبل يستصرخ ... كلمات عدة راحت تتراكم على شفتيه كان بمقدوره أن يقول أشياء كثيرة . غير أن الكابة غطت وجهه وغاص في بحرٍ من الهموم ... هذه عادتك تنسى أن لك زوجة تجلس بجانبك تخاف عليك من نسمة ... ضخ من صدره دفقةً من الهواء . تفاقمت مشاعره في داخله. فاض كدر خفيف على وجهه... كلمات عدة تخرج من فمه حارةً ... أنا رجل أمضى حياته عاملاً ، أبيع جهدي تارةً برغيف وأخرى بدينار ، أصنع القارب والمجداف لزمنٍ يقف القبطان في وجه القراصنة . هزته من كتفه مرات عدة : أحب فيك الصدق وعزة النفس ... أرجو أن يكون الأولاد بذرة أبيهم . بالله عليكِ أتذكرين اليوم الذي وعدتهم بالتلفاز ؟ نعم كانوا ينظرون إلي ، يهزون رؤوسهم كلما تحدثت معك ... ما ذنبهم إذن يهز رأسه وعيناه ترمقان قمة الجبل ، دبت في مخيلته صور متعددة لشكل المهاجمين وهم ينغلون فوق عربات الموت والدمار . زفر زفرةً قويةً : يا حيف عليك يا جبل ، نكذب أنفسنا ونصدق الغرباء ... من قال أنك عدو ... هذا يعني أنك منشغلٌ بالجبل . أتظن نفسك الحارس الوحيد ، أقسم يا عزيزتي ، أعرفه شجرةً شجرة / حجراً حجر. الجبل جبلنا فيه خلقنا وعلى أرضه نموت . التفت فجأةً ثمة هدير راح يغلي . الجنـزير يطحن الحجر الجرافات تهدم كل شيء حي . المهاجمون يصطادون أحلام الأطفال . كل بقعةٍ تحولت إلى هدف . الجبل يرتعد، يجلجل ، الذهول يلون الوجوه ... بينما هم كذلك اخترق حقد أسود جدران الأحلام ، فكوم فوق الأجساد الموت والدمار أفاق الناس .. اجتمعوا .. هول الفاجعة أدمى القلوب . من بين الأنقاض انتشل طفل .. وزع ابتسامه على الحضور .. لسان حاله يقول : لا تحزنوا جرحي من جرح الجبل وأغمض عينيه.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() أستاذنا الفاضل حسن خليل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله جهودك وجزاك خيرا من أراد ان يتعلم كتابة القصص عليه أن يأتي إلى هنا حيث المعهد القصصي الوحيد الذي يعطي دروسا مجانية وباللغة العربية في كتابة القصة . أسعدتنا بهذا التنوع في القصص التي تتحفنا بها ، من قصص للعرب إلى نماذج من أدب الصغار واليوم مختارات من القصص لبعض كتاب القصة القصيرة ، والذي قلما نجده في مكان آخر حيث التركيز على نوع واحد هو الروايات الطويلة والمتشابهة في بداياتها ونهاياتها . شكرا لك أستاذ القصة المبجل على اختيارك ( جرح الجبل ) هل ننتظر أن نقرأ قصة معنونة باسمك قريبا تقبل تحيتي دمت بحفظ الله سالم خالد عمر معجب بهذا.
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
الأخت الفاضلة ماء الورد: نرحب بكِ معنا دائماً في قسم القصص والروايات. وأشكر لكِ حضوركِ المميز في هذا القسم. كما أشكركِ على ثناؤكِ على جهودنا المبذولة في هذا القسم فيما يتعلق بكتابة القصة ونماذجها المختارة والمتنوعة. وبالنسبة لسؤالكِ عن كتابتي لقصة قريباً، فإنني أرجو ذلك، ولكن الأمر ليس بالسهل ولا البسيط في اتقان فن كتابة القصة القصيرة، فهي موهبة تحتاج الى صقل وقراءة ومحاولات عديدة متكررة وأمور أخرى كثيرة تحكمها. آمل أن أوفق في تلبية هذا الطلب في المستقبل القادم إن شاء الله. تفضلي بقبول فائق الاحترام والتقدير ودمتِ بحفظ الله ورعايته.
|
#4
|
||||
|
||||
![]() فعلا انت مدرسة واكيد استفدنا منك الشئ الكثير
افكر بمحاولة للكتابة قريبا شكراااا لجهودك
|
#5
|
|||
|
|||
![]() أخي الفاضل تقبل
مني شكرك وعذر قلمي على التقصير في انه لم يوفيك حقك فيما تقدمه ولكن كان لابد ان يترك له اثر ولو بحروف قليله ودمت بخير
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
شرّفني مروركِ للقصة. كما سرّني أن تحاولي كتابة القصة قريباً ونرحب بذلك في أي وقت ترينه مناسباً. وأشكركِ على ثناؤكِ لجهودنا المتواضع المبذولة في هذا القسم.
|
#7
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
الأخت الفاضلة نسمة مسا: أشكركِ على المرور للقصة والتعليق عليها. وتواجدكِ في صفحتنا له الأثر الطيب في مضاعفة الجهود. ونسأل الله أن يوفقنا في بذل المزيد من الجهود للرقي بهذا القسم. دمتِ بحفظ الله ورعايته.
|
#8
|
||||
|
||||
![]() القصة الثانية:
للأفيال ذيول وأنياب بقلم: حجاج أدول قطعان.. قطعان.. قطعان.. كل قطيع مترامي الأبعاد تتدفق داخله كُتل داكنة. كل كتلة فيل ضخم يدب في هرولة على (أربع) أقدام، كل قدم شجرة جميز عضلية لحمية هائلة. ورعبها ضعفان، رعب من المطاردين المردة القساة، بُثت صورهم هكذا في ذاكرتهم الجماعية التي ولدوا بها، ورعب من أجرام كبارهم بأقدامهم المفزعة وخطرها أشد. مذعورون.. لم يقل لهم كبارهم صراحة: إنهم مهرولون في الشتات يأساً وجبناً إلى الموت الجماعي في المقبرة الجماعية التي يبحثون عنها. لكن.. مثلما قرر الكبار ذلك، فهمت الصغار ذلك بدون بث صريح، فهمت أن الانتحار اختيار كبارهم هرباً من الموت. وبالتالي تقرر عليها الانتحار دون أن تستشار. الأفيال زحام.. الأفيال شتتتها الهرولة فصارت قطعاناً نائحة هاربة خارج الغابة الكثيفة حيث كان موطنها الأصلي. صارت تهرول في مساحات حشائش ممتدة والشمس فوقها مؤلمة اللهب. الأفيال جلودها تغضنت وعيونها الصغيرة ضاقت أكثر واحتلها صفار اليأس والقذى حف حوافها. والدموع تشر.. تخر.. تفر. مساحات قطعوها وخراطيمها في هرولة الهروب مهدلة ذليلة، تقطر مخاطاً عسى أن يرحمها المطاردون لها. الذكور في هرولتها سقطت منها ذكورتها بعد أن ذبلت ولفظتها بطونها اللحمية المرتخية، الإناث تيقنت أن لا فرج فانسد أسفلها ولم يعد لها فرج. صار جرحاً قديماً غلّفته قشرة صفراء بلون القذى الذي يحف العيون العليا. زحام.. قطعان.. كتل أفيال تنجرف إلى مقبرة العدم انتحاراً. جف الأمل فيبس العقل وطُمر الإدراك، فتهاوت عزيمتهم كآذانهم الشاسعة المتهدلة على جانبي الرؤوس الضخمة الغبية. زحام.. قطعان تنحدر إلى الموت.. دخلت فيافي الجفاف. الشمس فيها تحتل قبة السماء تبث جحيماً. أقدام الأفيال تسوخ في الرمال، ظهورها خاصة الصغيرة منها تكاد تذوب شحوماً سائلة. جوفها جف وينفث ناراً. ألسنتها تتدلى أمامها تبحث عن رطوبة ترطبها فلا تجد سوى السخونة الحنظلية. الأجيال العجوزة تخلفت عن قطعانها وصارت تترنح في المؤخرة، ثم تسقط فيلاً بعد فيل عجوز في الغابات، ثم في الأحراش، ثم ها هي تبقع صفار الفيافي بجثثها الداكنة. كل مسافة جيل يشيخ فيتهدل فيخر صريع التعب. فيل بعد فيل بعد فيل. صارت المسيرة مخرات تسقط فيها أجيال بعد أجيال بعد أجيال. صارت المسيرة الهروبية نفسها هي مقبرتهم غير الجماعية. أفيال صغيرة كثيرة وئُدت. دهستها أقدام كبارها فسحقت عظامها وتناثر لحمها مزقاً وانفجرت دماؤها واستقرت بقعاً حمراء مبرقشة بين أجداث آخر الأسلاف المقتولة إنهاكاً وجبناً. تضاءلت القطعان. أجرام الأفيال تنحل وما زالت الأجيال الأصغر مذعورة تنوح رافضة الموت الانتحاري. هرولة الآباء والأمهات مستمرة والخوف والجبن الموروثان يشلانهم أن ينظروا خلفهم في غضب ليروا مطارديهم. ذاكرتهم الموروثة مازالت تتلو عليهم كوابيس صور المردة الذين أتوا إلى غاباتهم. فلما واجهوهم ليطردوهم أشهرت المردة أفرعاً خشبية تطلق من أطرافها رعداً وصواعق تصيب الفيل منهم في أذنه وتلقى به أرضاً يفرفس! ركبهم الرعب فأبعدوا رءوسهم ووضعوا مؤخراتهم مكانها لتطل ناحية الأفرع غير الخشبية القاتلة. هربوا مهرولين صارخين لأزمان وحقب حاملين معهم تهويمات مرعبة احتلت ذاكرتهم طوال هرولة الشتات. يسقط منهم فيل بعد فيل بعد… طال الهروب والقطعان احتلها التعب من طول الزمن والمسافات. توقف فيل صغير بعد أن تحرك عقله نافضاً ما حُشر فيه، همس له العقل : الموت خلفك رعداً وصواعق.. والموت يلازمك إرهاقاً وتعباً وجبناً. الموت في الهرولة التي لا تنتهي يتهددك دهساً وسحقاً تحت أقدام آبائك وأمهاتك.. فلتقف. توقف الفيل الصغير والتفت ناحية مطارديه ومطاردي عشيرته ليزأر فيهم رفضاً. كُتل الأفيال الكبيرة تندفع من حوله. يتفاداها.. فيل بعد فيل بعد فيل وكأنهم يهجمون عليه هو! وهو يريد أن يرى مطارديه ليزأر. دهسته أم أنثى وسحقه أب ذكر. فراسخ.. توقف فيل صغير آخر. ثم فيل صغير ثالث وخامس وسابع. التفتوا ولم يعودوا معطين مؤخراتهم ذات الذيول النحيلة ناحية قاتليهم. كبارهم يكادون يقتلونهم. غبار عظيم خلفهم يمنع عيونهم العليلة من رؤية الخوف الذي يطاردهم. معهم توقف فيل عجوز مضطراً بدلاً من أن يسقط ميتاً من الإعياء. التفت مع الصغار. توقف عجوز ثان وثالث وخامس وسابع، خفت دبدبات الأقدام والقطعان توقفت. أعادت رءوسها إلى المكان الصحيح حيث العدو المطارِد؟! أين انفجارات الأفرع غير الخشبية؟ أين المردة القساة الذين يطاردونهم؟ أين التجسيد لما هو محمول في ذاكرتهم؟ على بعد يقف قزم عارٍ ممصوص وقد فاجأه أن الأفيال توقفت والتفتت ناحيته تنظر إليه في غضب. لم يعد يرى مؤخراتها الراكضة بأذيالها القصيرة المرتعشة. إنه قزم حديث أرسله قومه الأقزام ليواصل مطاردة قطعان الأفيال العُشبية. أعلموه أن عليه كل مسافة أن يطلق من فمه صوتاً عالياً مقلداً الرعد والصواعق. لكنها الآن أبعدت مؤخراتها وواجهته! رءوسها رآها من قبل، كان يراها ميتة أو تلفظ أنفاسها الأخيرة. كم اندهش لعظم جماجمها وضخامة أنيابها وغلظة أقدامها. لكن.. الآن يرى الجماجم حية تنظر إليه غاضبة ثائرة! يرى الأنياب مشرعة عليه! أعطاهم مؤخرته وأسرع هارباً. الأفيال بُهتت.. فلا رعد ولا صواعق ترديها.. ولا مردة! مجرد مؤخرة ضئيلة بيضاء مرتعشة تهرول هاربة! رفعت الأفيال رؤوسها عالية وخراطيمها إلى السماء وزأرت معاً فارتج الكون. الأنياب مشرعة للأمام والعيون ترصد الهارب وقد جفت منها الدموع وبصقت قذاها فلمعت شراهة الانتقام. أفواهها العظيمة فتحات بركانية للغضب، والأنياب أسلحة عاجية بيضاء تشتهى اللون الأحمر. تقدمت تدب. تتأوه الأرض تحت ضربات الأقدام العضلية الثقيلة وهى تطارد الشيء القزمي الهارب.
|
#9
|
||||
|
||||
![]() يعطيك العافيه
وبارك الله فيك ومجهود في غاية الروعه ماشاء الله
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
الله يعافيك اخوي الغالي إبن دواس وأشكرك جزيل الشكر على مرورك لصفحتنا في هذا القسم. نوّرتنا بتواجدك العطر، فلا تحرمنا منه. أخوك حسن خليل
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |