العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
<<<التردي النفسي>>>
تلعب الحالة النفسية للإنسان دورا فعالا في ردود أفعاله,وتأتي عادة هذه الردود انعكاسا طبيعيا لتردي الخالة النفسية,أو هدوئها,وقدرتها على التحكم في كل مايصدر منها.
والواقع الحالي يزيد من تكرار مفهوم أي فعل ويعيده إلى حالة الإنسان النفسية.فالانفعال وزيادة إحباطا ته وانكساراته وما أكثرها هذه الأيام. والوالدان قد يقسوان على الأبناء,أو يضرب أحدهما طفله بقسوة أو يصرخ بطريقة عنيفة,وقد يلتمس العذر أحدهما للآخر لمعرفته أنه يمر بظروف نفسيه قاسية تدفعه إلى هذا العنف مع أطفاله. في العمل أيضا قد يخطئ موظف,أو يثور بطريقة غير حضارية,أو يقصر في عمله أو يتغيب, أو يهبط مستوى إنتاجه,وكل ذلك مرده إلى التعب النفسي,أو الانهيار النفسي. في العلاقات الإنسانية يمر أحد أطرافها أحيانا بهذه الحالة ويحتاج من الطرف الآخر أن يستوعب مايمر به,أو أن تتسع مداركه لفهم هذه الحالة المؤثرة على كل تصرف سواء كان سلبيا أو إيجابيا. المشكلة هنا أننا أصبحنا أسرى لهذه الحالة, ومصادرين من قبلها ولا يبدو أننا قادرون على التحرر من حصارها.والسبب التأثر الفاعل للإنسان بكل مايجري حوله,وعدم قدرته على الفصل بين تأثره الشخصي والنفسي,وما يفترض أن يقدم عليه تجاه الآخرين,أو مايفترض أن يصدر منه بشكل صحيح وطبيعي. هشاشة الإنسان الداخلية في التحمل أصبحت أكثر وضوحا,وهو ماتعكسه ردود الأفعال الباردة أحيانا والعنيفة في كل الأحيان. الأحداث عامة أو خاصة تشكل الرافد الرئيسي لتكييف الحالة النفسية والقدرة في السيطرة عليها,أو تركها دون كنترول يستطيع ضبطها, الفشل بأنواعه قادر تدمير الحالة النفسية للإنسان,ولايعني الفشل الشخصي فقط,بل الفشل الإنساني عامة. العطاء بشكل عام يتأثر بالحالة النفسية مهما كانت فدرة الشخص كبيرة على عدم التمازج بين عطائه ونفسيته المتعبة. فالإنسان في المحصلة لا ينفصل عن نفسيته مهما حاول الفصل لأنهما شيء واحد كالفعل وردة الفعل, ولا يمكن الفصل بينهما سوى محاولة تقليص ردود الفعل والسيطرة عليها بقدر الإمكان مع عدم تجاهل أنها سوف تصدر. المعركة مستمرة دائما بين الإنسان وردود فعله طبقا لحلته النفسية التي من الممكن أن تتغير 180% في ظروف سريعة, وتنقلب من النقيض إلى النقيض في لحظات متقاربة,وهو مايعزوه البعض إلى أن هذا الإنسان متغير أو متقلب,ولا يستطيع أن يسيطر على نفسه. ولعل مايشعر به أو مانشعر به نحن هو الوجه الحقيقي للحياة المعاصرة التي جعلت من التردي النفسي الحالة الثابتة,وجعلت المهمومين والمتعبين نفسيا الأكثر وبدت ملامح التعب النفسي أكثر وضوحا مما نلاحظه,أو نعيشه.... ملاحظة/ بصدق وأمانه الموضوع منقوووول,وأتمنى أن يستفاد منه حتى ولم أكتبه أنا.......
|
#2
|
||||
|
||||
يعطيك العافيه
نقل موفق وهام
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |