![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا الجهاد في سبيل الله "1" بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمدُه ونستعينه ونستهديه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللهُ فلا مُضلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأنه قد جاهد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم. وبعد: فإن كثيراً من الناس - على اختلاف مقاصدهم ونواياهم - يتساءلون: لماذا خيار الجهاد في سبيل الله، وليس دونه؟! والذين يسألون هذا السؤال هم أصناف ثلاثة: 1) فريق منهم يطرح هذا السؤال استرشاداً وطلباً للحق ليلتزموه.. وهؤلاء لا حرج عليهم إن شاء الله. 2) وفريق آخر يطرح هذا السؤال مشككاً في جدوى هذا الطريق.. مظهراً نوع شفقة على المسلمين وعلى حرماتهم، على اعتبار أن هذا الطريق من لوازمه الوقوع في الفتنة، وتعريض المسلمين لأن تسفك دماؤهم وتُنتهك حرماتهم.. وكذلك تعريض الأوطان للدمار والخراب.. لذلك فهم لا يتورعون في أن يطرحوا نظرياتهم وبدائلهم - التي هي من عند أهوائهم وأنفسهم - عن هذا الطريق.. كطرحهم لطريق الانتخابات الديمقراطية وما يتفرع عنها من فروع وتبعات.. وكطريق الاقتصار على الدعوة باللسان على مبدأ كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة، إلى أن يبعث الله بالفرج أو يظهر الإمام.. أو طريق الاقتصار على عنصر التربية.. وغير ذلك من الطرق والطروحات التي تتبناها وتدعو لها بعض الجماعات الإسلامية المعاصرة! 3) وفريق ثالث خبثت طويته، وساء مقصده.. يطرحون هذا السؤال من قبيل الطعن والاستخفاف بمبدأ الجهاد.. وعلى أنه خيار غير متحضر لا يناسب زماننا المعاصر.. ويتمثل هذا الفريق في موقف العلمانيين على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم الباطلة!! وهذا الفريق العلماني الكافر - بحكم الوسائل المتاحة له - قد ترك أثره الكبير على تفكير ومعنويات كثير من المثقفين الإسلاميين.. مما حدا بالآخرين أن يقفوا موقف المدافع عن مبدأ الجهاد في سبيل الله وبطريقة مشوهة وغير لائقة؛ وكأن الجهاد تهمة مشينة تحتاج إلى من يدافع عنها.. أو يوجد لها المبررات والمسوغات!! فهم تارة يطرحون مبدأ الجهاد ويحصرونه في معنى الدفاع عن الأوطان.. والأوطان التي تُغزى تحديداً من عدو خارجي.. أما الأوطان التي تُغزى من الأعداء الداخليين - الذين يكونون في الغالب هم أشد عداوة للأمة والأوطان من الأعداء الخارجيين، ومن مسيلمة الكذاب أيام الصدِّيق رضي الله عنه - لا يجوز أن يُعمل بالجهاد مع هؤلاء الصنف من الأعداء.. حيث توجد الطرق الديمقراطية المتحضرة المعروفة دولياً لفك مثل هذه النزاعات الداخلية!! وتارة يحصرونه في جهاد الكلمة أو النفس.. وتارة في التنقل بين المساجد والمبيت فيها على طريقة إخواننا التبليغيين.. وتارة.. وتارة.. فتوسعت الهوة بين معاني هذا الدين العظيم كما أوحاه الله تعالى على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. وبين مستوى التزام كثير من الناس في زماننا المعاصر.. فانعكس ذلك على الأمة سلباً وذلاً وهواناً، وضياعا!! لأجل ذلك كله نجد لزاماً في أن نجيب على هذا السؤال بشيء من التفصيل والبيان: لماذا الجهاد في سبيل الله؟؟ ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة.. مستلهماً من الله تعالى وحده السداد والعون والتوفيق. فأقول: لا خيار للأمة - إن أرادت أن تحيى، وتسترد عافيتها، وتستأنف حياتها الإسلامية من جديد - إلا خيار وطريق الجهاد في سبيل الله وفق ما أمر الله تعالى وشرع.. رضي من رضي وسخط من سخط. وذلك لأسباب عدة نذكر أهمها في النقاط التالية: أولاً: لأن الله تعالى أمرنا بالجهاد.. فارتضاه لنا طريقاً إلى العزة والنصر والتمكين.. فهو قدر هذه الأمة، لا فكاك لها منه، أو التنكب عنه.. فليس للمؤمن - وهو يُسمى مؤمناً - أن يرتضي لنفسه ولأمته شيئاً بخلاف ما ارتضاه الله تعالى لعباده إلا إذا آثر الكفر على الإيمان، والخروج عن مسمى الإيمان اسماً وحكماً. والأدلة على ذلك أكثر من أن تُحصر في هذا الموضع، نذكر منها قوله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} البقرة: 216. فقوله تعالى: {كتب عليكم القتال} أي فُرض.. وهو كقوله تعالى: {كتب عليكم الصيام} من حيث دلالة الوجوب.. فكما أن الصيام فرض وكتب على المؤمنين كذلك القتال والجهاد في سبيل الله فهو فرض وكتب على المؤمنين. والأمة عندما تستقبل الأمر بالقتال والجهاد كما تستقبل الأمر بالصيام.. وتستعد وتفرح للأول كما تستعد وتفرح للثاني.. فحينئذٍ استبشروا بالفتح وبنصر من الله قريب. ومما يستغرب له، ويشتد له العجب.. أن الأمة لا تقبل من أحد - أياً كان وصفه أو كانت مكانته - أن يجادلها في شرعية ووجوب {كتب عليكم الصيام} بينما نراها لا تحرك ساكناً، ولا تبدي اعتراضاً عندما ينبري من ذوي النفوس المريضة المشبوهة من يشكك في شرعية ووجوب {كتب عليكم القتال} علماً أن كلا الآيتين لهما نفس الدلالة من حيث الأمر والوجوب؟!! وقال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكونَ الدينُ كله لله} الأنفال: 39. وقال تعالى: {إلا تنفروا يُعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير} التوبة: 39. وقال تعالى: {انفروا خفافاً وثِقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} التوبة: 41. وقال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يُقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} التوبة: 111. وهذا بيع قد تم لا يجوز لمؤمن - ما دام مؤمناً - أن يتخلف عنه وعن تبعاته.. وقوله تعالى: {اشترى من المؤمنين} من صيغ العموم التي تفيد جميع المؤمنين من دون استثناء.. فمن أراد أن يخرج عن عقده وما تم بيعه فهو بذلك يخرج عن كونه من المؤمنين الذين اشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم يَقتلون ويُقتَلون.. وهم رضوا بالبيع مقابل جنة عرضها السماوات والأرض. وقال تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم اللهُ ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أُوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون} التوبة: 29. وقال تعالى: {وقاتلوا المشركين كافةً كما يُقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين} التوبة: 36. وغيرها كثير من الآيات التي تفيد وجوب الجهاد.. وأنه المنهج الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده لا مناص لهم من تنكبه أو التفلت منه ومن تبعاته إلا وهم مرتكبون الوزر والإثم، حاكمين على أنفسهم بالذل والهوان والضياع والعذاب! وفي الحديث فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم مئات الأحاديث التي تحض على الجهاد، وتأمر به، وتلزم به الأمة.. وتحذر من تركه أو الغفلة عنه إلى ما سواه من الطرق الأخرى الملتوية. نذكر منها الطائفة التالية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله " البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: "بُعثت بين يدي الساعة بالسيف، حتى يُعبد الله تعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري " [1]. وقال صلى الله عليه وسلم: "واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغزُ، ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق" مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: "من لم يغز، أو يجهز غازياً، أو يخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " [2]. فالمؤمن لا يجوز له إلا أن يكون واحداً من ثلاث: إما أن يكون غازياً في سبيل الله، وإما أن يخلف غازياً في أهله بالخير، وإما أن يجهز غازياً في سبيل الله.. فإن لم يكن واحداً من هؤلاء فلينتظر قارعة تنزل بساحته - لا يعلم ماهيتها وحجمها إلا الله - قبل يوم القيامة! وقال صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يومٍ فيما سواه من المنازل" [3]. وقال صلى الله عليه وسلم: "الغدوة والروحة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها" متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار" [4]. قلت: كيف بمن يعلو الغبارُ وجهَه.. ويُلامس شغاف قلبه.. إنها الجنان والدرجات العلا وربِّ الكعبة؟! وقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى؛ فإنه باب من أبواب الجنة يُذهب الله به الهمَّ والغمَّ " [5]. وعن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل - أي استخفوا بها وتركوها - ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: "كذبوا، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويُزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " [6]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل، ثم أغزو فأقتل " مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: "ولأن أُقتلَ في سبيل الله أحبُّ إلي من أن يكون لي أهل الوبَرِ والمدَرِ " [7]. هذا قليل من كثير مما ثبت عن سيد الخلق وإمام المجاهدين صلى الله عليه وسلم في الحض على الجهاد في سبيل الله والترغيب به.. ولو طالَبنا المخالفون بأن نأتيهم بألف دليل ودليل من الكتاب والسنة على مشروعية هذا الطريق المبارك لسهل علينا - بإذن الله - أن نأتيهم بما طلبوا.. ولكن لو طالبناهم بدليل واحد - من الكتاب أو السنة - على مشروعية ما هم عليه من الطرق والمناهج المنحرفة لعجزوا أن يأتونا بذلك.. ولرأيتهم يلوون أعناقهم ويلتجئون إلى المتشابهات والعموميات وليس لهم فيها أدنى حجة أو دليل! ثم نقول لهؤلاء المخالفين إن قدرتم على تحريف نص أو نصين عن ظاهرهما ودلالتهما.. فأنى لكم بتأويل وتحريف آلاف النصوص الشرعية التي تحض وتأمر بالجهاد في سبيل الله؟!! كذلك كيف يليق بكم - وأنتم تُظهرون حرصكم على نصرة هذا الدين - أن تصرفوا نظركم عن هذه النصوص على كثرتها، وتجعلوها وراءكم ظهريا وكأنها لم تكن، والله تعالى - بكبريائه وعظمته وأسمائه الحسنى وصفاته العلا - يخاطبكم بها وكل المؤمنين.. {كتب عليكم القتال..}،
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اللهم أقم علم الجهاد
بارك الله فيك
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أخي......
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |