العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتحة في العقل / للمراجعـــة ( 2 ) ـ
التقنية والتطوّر هل كان حدثاً في عصرنا الحاضر ؟ هناك الكثير من الأمور التي تجعلنا نشك في كون حضارتنا الحديثة هي الأولى . وهنا بعض ماوقفتُ عليه من أسئلة تنتظر أجوبة لها . 1- السيف الدمشقي: يمكنه قطع الأحجار والمعادن ومع ذلك تحافظ حوافه على صلابتها! لازال الأمر غامض وغير مفسر كيف تمت صناعة سيف كهذا في الفترة 800م. 2- العمود الحديدي في دلهي: عمره 1600 سنة ولم يتعرض للصدأ أبداً! عجز العلماء عن تفسير إنجاز هذا الصرح في ذلك الزمن البعيد. 3- الكرات الحجرية في كوستاريكا: في أواخر القرن التاسع عشر عثر السكان المحليون على 300 واحدة. أضخم واحدة يصل وزنها إلى 16 طن (14500 كغ), وقطر يساوي 8 أقدام (2.4 م). الكرات متناسقة ومصقولة بشكل يعجز العلماء عن تفسير حدوثه في زمن قديم. 4- أنابيب بايغونغ Baigong: في كهف في الصين تجري هذه الأنابيب عبر الجبال وبالقرب من البحيرة، والبعض يدعي أنها آثار لمخلوقات فضائية.. 8% من المواد المكتشفة التي تسري فيها غير معروفة! 5- آلة أنتيكيثرا Antikythera mechanism: اكتشفت في جزيرة أنتيكيثرا اليونانية وهي أقدم آلة في التاريخ (عمرها ألفي سنة). وبعد خضوعها للتحقيقات العلمية تم اعتبارهم آلة لتحديد مواقع الأجرام السماوية حيث امكن رؤية هيكلها الداخلي باشعة اكس وتعويض اجزاء منها مفقودة باخرى حديثة حيث اتضح للعلماء انها ليست الا "حاسوبا فلكيا " متعدد الوظائف والاختصاصات. الغير البرونزي أو الترس المستخدم فيها يعتبر متقدم جدا عن آخر ما توصلت له التقنية الحديثة! للمزيد شاهد الفيديو: http://www.webislam.com/videos/58401...tikythera.html 6- كتاب فايونيش voynich: نصوص تعود للقرن الخامس عشر مكتوبة بلغة غير معروفة..مرسوم ومكتوب باتقان ولا اعتقد انه مجرد هراء.. 240 صفحة من النصوص والرسوم حيرت الخبراء.. 7- المومياء المصرية: عثر العلماء على حشيش وكوكائين وتبغ في تسع موميائات.. والمعروف أن التبغ تم اكتشافه من 2000 سنة أي بعد قبور المومياءات.. 8- البطارية البغدادية: وعاء طيني 5 إنش (13سم) واسطوانة نحاسية بداخله تغلفان قضيب حديدي.. تم إنشائه عام 200 ق.م.. قبل 2000 سنة من اختراع البطاريات. 9- مومياء سان بيدرو san pedro: رجلان عثرا عليها سنة 1932 في جبال سان بيدرو. وهذه المومياء اختفت بشكل مفاجئ من متحف التاريخ الطبيعي ولم يتم العثور عليها. وتم عرض 10.000$ جائزة لمن يعثر عليها.. 10- مدينة نان ماد Nan Maddالمفقودة: حولي 100 جزيرة صخرية بأشكال فنية مجموع أوزانها 250 مليون طن مبنية على صخور مرجانية في ميكرونيزيا في عام 200 قبل الميلاد. أيضاً علماء البناء والهندسة عجزوا عن تفسير طريقة بناءها. بعض الصور لعمود دلهي الحديدي iron pillar of delhi: https://www.google.com/search?q=iron...w=1024&bih=629 أنابيب بايغونغ Baigong pipes: https://www.google.com/search?q=iron...m%3B1000%3B670 كرات كوستاريكا costa rica spheres: https://www.google.com/search?q=iron...=isch&imgdii=_ البطارية البغدادية : https://www.google.com/search?q=iron...=isch&imgdii=_ ///// سأكمل فيما بعد ،، تقديري ،
|
#2
|
||||
|
||||
اهلين إكمال
مبروك الافراج من التبنيد جميع ما قرأناة عاليا اشياء قد تكون عجيبة ومحيرة ولكنها نتاج حضارات بائدة عمرت الارض وبنت حضارتها على ارقى مفهوم عصرها . لذلك ليس هناك مايدعو للعجب . فالكثير من الحضارات السابقة المؤثرة فاقت مخترعاتها فكر كل ماحولها من حضارات. وفي عصرنا هذا هناك اختراعات وصناعات مذهلة قام بها صناع الحضارة تفوق قدرات وفكر وعقل كل من حولهم من حضارات كحضارتنا مثلا .وتجعلنا نطالب بفتحتين في العقل لافتحة واحدة . هناك حاملات الطائرات التي يعمل بها قوة تفوق العشرة الاف رجل بحري . والمسابير الفضائية التي تمشي في الكون سنين متعددة وتقطع مئات الملايين من الاميال بدون توقف . وكأرسال صور من كواكب بعيدة جدا تبعد مئات الملايين من الايمال عن طريق المجسات الفضائية . ومثل الصواريخ النووية التي بامكانها طمس معالم العالم في ثواني معدودة . ومثل صواريخ التوماهوك التي ترسل من الاف الكيلو مترات لهدف معين لايتجاوز قطرة الثلاثين سنتميتر . وغيرها الكثير والكثير جدا من اختراعات تذهل من عاش على ظهر البسيطة من اول ظهور للبني آدم الى وقتنا الحاضر ولاكانت تطري على بال بشر ... تحية .
|
#3
|
||||
|
||||
حقيقة معلومات مثريه .
يعني الفراعنه كانوا يحششون في زمانهم ويشربون الدخان . أجل فرعون من قوة الحشيش الأصلي اللي كان يشربه تخيل نفسه إلها من دون الله وهالفراعين من شعبه من قوة الصمخه اللي يحسون فيها صدقوه إنه ربهم . متابع ياأخ إكمال .
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
المباركة ليست في مكانها . لأنّ الجزاء لم يكن قانونيا أساساً .. وماكان رجوعي ورفع الإيقاف إلا لأجل صاحبك المشرف . ولو كان الإيقاف بحقي لما تم رفعه أصلاً . لذا لاوجود للعدل هنا إلا إذا تخلص الزملاء من عقدة المحسوبيات .
عموما كان سبب تواجدي ليس إلا لمهمة مكلف بها أرجو من الله قبولها . وإلا لما رجعت . شكراً لك . تقديري لشخصك الكريم ،
|
#5
|
|||
|
|||
أهلاً بك أخي الحبيب أسد بارك الله فيك . شرفني متابعتك ووالله إنّها لعظيمة في نفسي . فأنت أهل للتقدير والإحترام ياعزيزي ــ أخي الكريم .. أسد من ورق لي عودة للتعليق على مشاركتك ولكن بعد الصلاة . طاب وقتك ،
|
#6
|
|||
|
|||
أخي الكريم أسد والجميع تحيّة طيّبة : هناك أسرار كثيرة وغموض يحجب الحقيقة ويخفيها عن عقولنا لكي لاتدرك تلك المقامات الغائبة عنّا . ولعل هذه التفصيلات والتفسيرات لاتستدعي منّا الجزم ولا النفي ولكن هي بلا شك تدعونا للتفكّر والتدبّر .. وقفتُ في بعض محطات تنقلي وسفري عبر فضاء الشبكة على بعض ماكشفه الكاتب بقلمه من أسرار يقول / " إن الذين يعرفون الحقيقة ... يبدو لهم العالم الحالي عبارة عن ظل شاحب يتبختر على المسرح مؤديا دوره المحدود من ثم يختفي الى ظلام الكواليس ...انهم يشعرون انه بالمقارنة مع ما كان معروفا ومفهوما عن واقعنا الحقيقي هنا على الارض .. سيبدو مجتمعنا البشري العصري مجرد حكاية سخيفة يرويها احد الحالمين ... بحيث تكون لامغزى لها ولا معنى , ففي خلفية الوجود البشري على هذا الكوكب هناك ماض عظيم جدا , وراق جدا لدرجة أن استيعاب فكرة وجوده كان يعتبر وثبة كبيرة في التفكير المنطقي والتي فقط القليلون تجرؤا على اتخاذها قبل منتصف القرن العشرين ..... كانت الاساطير التي روتها المخطوطات القديمة والآثار المكتشفة مدهشة جدا حتى بالنسبة لانسان القرن الواحد والعشرين , حيث أن معظمنا لازال رافضا التصديق ..كيف يمكن لهكذا حضارة ان تكون موجودة فعلا في ذلك الماضي السحيق ؟؟؟؟؟ وربما طبيعة هذه الاثباتات ذاتها سوف تخلق ثورة فعلية في التكنولوجيا وطريقة التفكير البشري في حضارتنا الحالية ... وكان لسكان تلك الحضارة القديمة فهم عميق ومباشر للوجود والكون والعقل الكوني وآلية عمله , هذه المعرفة العميقة كانت عملية جدا بحيث تم استثمارها لخلق تكنولوجيات عظيمة لدرجة انها حتى اليوم بالنسبة لنا تتجاوز كل ما نستطيع تصوره او استيعابه وطبعا دون معرفة الخليفة الروحانية لعلماء تلك الحضارة ... تصبح هذه التكنولوجيات العظيمة مستحيلة التطبيق ... وخلال مسيرتنا الاستكشافية لهذا العالم الرائع سوف نكتشف الاسرار خلف ابتكار تقنيات عديدة مثل آلات مولدة للطاقة الحرة غير المحدودة .. انظمة مضادة للجاذبية .. انظمة دفع خارقة اسرع من الضوء...اجهزة و آلات تتفاعل مع الوعي البشري ودون هذا التفاعل لا تستطيع العمل!!!! إن العصر الذهبي للتكنولوجيا الحالية والمستقبلية كان موجودا بالفعل على هذا الكوكب قبل اكثر من 12000 سنة سوف تجدون البرهان على ان تلك الحضارات الغابرة , كانت ملمة بالتقنيات والعلوم الفائقة واسرار كثيرة اخرى وكانت تستخدمها بطريقة اكثر فعالية واكثر روحانية مما نستطيع الحلم به اليوم ...ورغم هذا كله لازالت مؤسسات "علم الآثار والتاريخ " الرسمية تقوم باختلاق القصص الوهمية وتسميتها حقائق ثابتة متجاهلة بكل بساطة كل تلك الاثباتات والدلائل الهائلة والتي تثبت : انهم مخطئون تماما ..... فاسرار كثيرة حول ماضينا الحقيقي طمست وزورت وأخفيت ...ففي أحد الايام وجد الباحثون آثار تعود الى حوالي 5000 عام تكشف عن كائنا بشريا متطورا , بدأ فجأة يستخدم تكنولوجيا متقدمة وعلوم في غاية التطور والتعقيد , كيف استطاع انسان بدائي جاهل أن يقفز بين عشية و ضحاها من مرحلة دامت مئات الألوف من سنين التوحش والبدائية الى مرحلة متطورة يصنع فيها آلاف المعجزات العلمية ومنها ما هو اكثر تطور وتعقيدا من التكنولوجيا المعروفة في القرن الواحد والعشرين ... وهذه الحقائق الاثرية كشفت في مواقع مختلفة حول العالم .. أي أن كامل الكرة الارضية كان يسودها في التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة!!!! وهناك امثلة عديدة نذكر منها : بطاريات كهربائية كشفت في العراق عام 1938 بالاضافة الى اوعية نحاسية تم تلبيسها كهربائيا بالفضة وتعود الى 2500 ق.م وقطع كريستالية تعود لحضارة المايا الجمجمة البشرية اكتشفت عام 1912 وتشير بشكل واضح بأن عملية الحفر تمت بواسطة آلات معقدة ومتطورة جدا وخرائط جغرافية دقيقة جدا تعود لقرون وقال اصحابها بأنهم نسخوها من مراجع قديمة جدا ويظهر فيها سواحل امريكا الجنوبية والقطب الجنوبي يبدو خاليا من القشرة الجليدية مع العلم بأن آخر اجزاء القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل عام 4000 ق.م..... وأظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة الاقمار الاربعة الرئيسية لكوكب المشتري وهذه معلومات لم نتعرف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التلسكوب!!!!! وايضا آثار تعرية سببها مياه الامطار في كل من تمثال ابو الهول في الجيزة بمصر وكذلك الهرم الاكبر وهذه العملية لايمكنها الحصول سوى قبل 7000 سنة ...وبعام 1986 عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم الاكبر(خوفو) بمنطقة الاهرامات بالجيزة على كمية من الرمال التى اظهرت التتحليلات انها تحتوى على نسبة اشعة تصل الى 7.7% مما يؤكد ان هذه الرمال ليست رمال طبيعية مشعة بل رمال تم معالجتها ذريا واشاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل ان يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو مادعى العالم الذرى لويس بلجارينى الى القول بأن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وكان اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى كهنتهم وحكمائهم ولنتأمل العقد الفرعونى الذى كان يغطى صدر مومياء احدى اميرات الدولة المصرية القديمة واكتشف الخبراء السويسريين ان حباته مصنوعة من خرز الكريستال الطبيعى وهذه الحبات تم ثقبها باشعة الليزر لتعقد مع بعضها باسلاك رفيعة جدا من الذهب وقد وصل قطر هذه الثقوب فى كل حبة الى جزء من المليمتر وهو ما لايمكن تنفيذه وتحقيقه عمليا الا باستعمال الليزر كما اكد العلماء ولنتامل احد الالغاز التى حيرت العلماء فى قناع راس تابوت توت عنخ امون الذهبى الذى كان يظهر لهم وكانه صنع من قطعة واحدة من الذهب وهذا شبه محال ثم اظهرت اجهزة الكشف الاشعاعى وجود لحامات دقيقة به تدل على انها تمت باشعة الليزر وهو ما يعنى ان الفراعنة كان لديهم اجهزة لحام ليزرى... ولا ننسى الدلائل الموثقة على استخدام الكهرباء والمصابيح الكهربية في مصر القديمة وما نقش على سقف معبد ابيدوس من وسائل تشبه تقنياتنا الحديثة من طائرات وغواصات وغيرها... وعن لغز حجارة ايكا في العام 1966 تلقى الدكتور خافيير كابريرا هدية من أحد المزارعين الفقراء من ابناء قريته ايكافيبيرو كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة وعند تدقيقه اكتشف بأن هذه السمكة المرسومة تمثل فصيلة منقرضة منذ زمن جولوجي بعيد وبعد فترة وجيزة جمع الدكتور الآلاف من هذه الحجارة الغريبة وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جدا وساحرة يبدو أن أحدا ما قام في احدى فترات التاريخ بتصوير رجال يقاتلون الديناصورات واخرون يستخدمون التلسكوبات وهناك من يجري عمليات جراحية لأدوات ووسائل متطورة .... كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصور قارات مفقودة وقد ارسل بعض من هذه الحجارة الى ألمانيا حيث تم تحديد تاريخ خدوش الحفر تبين انها تعود لعصور غابرة لكن جميعنا تعلمنا انه لا يمكن الانسان ان يعاصر الديناصورات فالانسان الحديث كما يدعي العلم المنهجي لم يبرز للوجود سوى 100000 سنة!!!!!... ناهينا عن نقوش حضارة نازكا في بيرو والتي لا يمكن ان تحدث الا بحفر افقي من الفضاء ونماذج الطائرات الذهبية.... كل هذا وغيره الكثير والكثير يدل على ان علوم عظيمة واستخدامات للطاقة الحرة وبمفهوم متوازن روحانيا قد تم استخدامها في تلك الحضارات القديمة ولا يمكن ابدا ان تكون عملية طمسها والتعتيم عليها تمت بصورة عشوائية او عن طريق الجهل بها ابدا...هذا جزء مما سنكرره دائما لان الجميع لا يعلم السر وراء سرقة اثار الدول التي تمت ويتم اختراقها كالعراق ويتبعها ليبيا ومصر وسوريا وما بهذه الدول من بعض المعطيات المفقودة لاكمال لغز تلك التقنيات من قبل من استحوذوا عليها ومنعوها عن البشرية جمعاء... " ،،،،، شكراً لك ،
|
#7
|
|||
|
|||
مُتابعة لقراءاتي ،، *** ظواهر غامضة طائرات ماقبل التاريخ كان الطيران هو حلم البشريه لقرون طويله, و لم يستطع الإنسان الحديث تحقيقه الا قبل حوالي مائة عام تقريبا, ولكننا نعلم الآن أن الإنسان القديم توصل الى تقنيات لم نستطع نحن تحقيقها حتى الآن, كالتحنيط و التغلب على الجاذبيه لبناء الإهرامات. فهل من المنطقي ان من استطاع التوصل لهذه التقنيات قديما لم يستطع أبدا الطيران؟ لماذا قام الانسان القديم اذا برسم نقوش لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟ (خطوط النازكا في بيرو) , وكيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده الجنوبيه بدقه لم نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟ (خريطة بيري ريس). حسنا اذا , لنلق نظرة على هذه النقوش في احد المعابد المصريه: وبصورة أقرب لاحظ هذا النقش: هذه النقوش وجدت في معبد (أبيدوس) المصري, ولكن الفراعنه لم يتركوا لنا مجرد نقوش على الجدران, ففي عام 1898م, وجد العلماء في أحد المقابر نموذجا لطائرة صغيره, ولكن في ذلك الوقت لم تكن الطائرات معروفه فلم يهتم بها أحد واعتقدوا انه مجرد مجسم لطائر ما ,وتم تخزينها في أحد الصناديق بأسم (نموذج طائر خشبي) في أحد أقبية متحف القاهره. وبقي هناك سنوات عديده حتى أكتشفه بالصدفه أحد علماء الآثار المصريين (د.خليل) , وبالطبع اهتمت الحكومه المصريه بهذا الاكتشاف و انشأت فريق عمل يتكون من مجموعة من العلماء لدراسة هذا النموذج, وبعدها تم تغيير اسمه الى (نموذج طائرة): تشير نتائج الدراسات على هذا النموذج الى أنه مصنوع بأبعاد ذات تناسب دقيق, وهذا التناسب بين الأبعاد و شكل الأجنحه المتجهه في نهايتها الى الاسفل قليلا, يتيح للطائرة البقاء معلقه في الهواء وأن تتحمل وزنا كبيرا بواسطة قوة دفع بسيطه. ومما يجدر ذكره أن تصميم هذا النموذج مشابه للتصميم المطبق على طائرات الكونكورد في أيامنا الحاليه. وبعيدا عن مصر أيضا, يوجد أدلة على أن القدماء في أماكن أخرى من العالم استطاعوا الطيران في نفس تلك الحقبه الزمنيه الموغله في القدم, فمثلا في منطقة نازكا في البيرو , يوجد رسوم لحيوانات و طيور مختلفه , العجيب في هذه الرسوم أنه لا يمكن أبدا تمييزها من على سطح الارض , بل يجب الارتفاع فوقها عاليا , أو بمعنى أصح : الطيران فوقها لكي نستطيع رؤيتها: كما يوجد نصوص هندية مكتوبه باللغه السنسكريتيه القديمة ,لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص بجديه الا عندما أدخلت الحكومه الصينيه أجزاء منها لدراستها ضمن البرنامج الفضائي الصيني, وتتحدث هذه النصوص عن طرق للتحكم بالجاذبيه وعن مركبات فضائيه تدعى (فيمانا) (Vimana) استخدموها للصعود الى القمر, كما تروي قصة معركة فضائيه بين المركبات الهنديه (فيمانا) و المركبات المصنوعه من قبل الاطلنتيس المسماة (اسفاين). تحدثنا هذه النصوص عن امبراطورية (راما) التي ظهرت قبل 15000 عام في نفس الفترة التي ظهرت فيها حضارة الاطلنتيس الغارقه , وتتحدث النصوص القديمة عن أن افراد امبراطورية راما كانوا يتنقلون بواسطة مركبات طائره ذات قبه صغيره, ووصفا كهذا يقترب كثيرا من وصف الأطباق الطائره في عصرنا الحالي: وبعد سرد هذه الحقائق, هل لازلت تعتقد , أن الاخوان رايت كانا أول من استطاع الطيران؟
|
#8
|
|||
|
|||
مُتابعة لقراءاتي ولكم التعليق والمُشاركة بارك الله فيكم ،، حول العالم ،،جماجم الكريستال فهد عامر الأحمدي http://www.alriyadh.com/2006/08/28/article182207.html يحفل علم الآثار والحفريات القديمة بالعديد من الاكتشافات الغريبة والغير قابلة للتفسير.. وتعد الجماجم البشرية (التي تختلف فعلا عن جماجمنا الحالية) دليلا على ظهور مخلوقات شبيهه بالإنسان اختفت قبل ظهورنا نحن (وهو الموضوع الذي تعرضت له بالتفصيل في مقال : من كان موجودا قبل آدم !؟... ولكن؛ في حين يشكل العظم (أو الكالسيوم) العامل المشترك بين جميع الجماجم البشرية، يشكل الكريستال الشفاف (والكوارتز النقي بالذات) المادة التي صنعت منها الجماجم المكتشفة قبل 81 عاماً في أمريكا الوسطى.. وهذه الجماجم تتطابق في شكلها الخارجي مع الجماجم الحقيقية باستثناء أنها مصنوعة من مادة زجاجية شفافة تشمل الأسنان ومحجر العينين وفتحتي الأنف (يمكن رؤية صورها بإدخال كلمتي Crystal Skulls في أي محرك بحث)... وقد ظهرت لأول مرة عام 1925 أثناء قيام بعثة فرنسية بالتنقيب في موقع أثري قديم في دولة بليز.. وكان يرأس هذه البعثة المنقب الفرنسي المشهور ميشيل هيدجز ترافقه أبنته الصغيرة (آنا) التي عثرت على أول جمجمة مصنوعة من الكريستال الصافي. وبفضل آنا التي تمسكت بالجمجمة حتى وفاتها ظهرت أسطورة «جماجم الكريستال» أو «جماجم القدر» كما كانت تعرف لدى السكان المحليين ! ورغم أن جماجم الكريستال تتفاوت في حجمها ووزنها؛ إلا أن معظمها يأتي بمقاييس طبيعية وكأنها تقليد لجماجم حقيقية.. وقد احتفظت آنا بأول جمجمة عثرت عليها وحققت مبالغ طائلة من خلال تأجيرها على المتاحف (رغم أن السنوات التالية شهدت ظهور جماجم إضافية في المكسيك شمالا، وغواتيمالا غربا).. أما هذه الأيام فتوجد مئات النماذج المقلدة لتلبية طلبات المتاحف ومراكز السياحة وهواة جمع المقتنيات القديمة (لدرجة يعُتقد أن عدد الجماجم الأصلية التي يتراوح عمرها بين 3000 و 4000 عام لا يتجاوز ال 13فقط) !! وكانت آنا ميشيل قد سمحت في عام 1970 لنحات وخبير متخصص يدعى فرانك دوسياند بفحص الجمجمة التي تملكها. وسرعان ما أعلن دوسياند أن الجمجمة لم تنحت بيد بشر وأن مادة الكوارتز فيها مثالية لاستقطاب الضوء وإنتاج ذبذبات الكترومغناطيسية (وهو المبدأ الذي تعمل عليه ساعات الكوارتز).. ورغم أن متحف نيويورك للعلوم الطبيعية لم يؤكد أو ينفي هذا الادعاء إلا أنه عاد بتاريخ الجمجمة الى 3500 عام وأكد أنها نحتت بأبعاد تكاد تكون مستحيلة مع مادة بهذا العمر والصلابة !!! .. المؤكد فعلا أن الجماجم الأصلية كانت مصنوعة من قطع كريستالية كاملة (ذات كلتة واحدة كبيرة) يصعب وجودها على سطح الأرض.. وهذه الحقيقة الغريبة (بجانب كونها نحتت بدقة في مادة شديدة الصلابة) شجعت على ظهور فرضيات غريبة حول أصلها ومنشئها.. فهناك مثلا من افترض أن لها أصلا فضائيا غريبا عن الأرض، وهناك من ادعى أنها من بقايا حضارة «الاطلنطس» التي غرقت في المحيط الأطلسي قبل أربعة آلاف عام، وهناك من أعادها الى جماجم بشرية تحولت (بفعل عوامل جيوفيزيائية مجهولة) الى زجاج شفاف أما أغرب الفرضيات فتدعي أنها جماجم «رجال آليين» صنعتها حضارة أرضية اندثرت قبل ملايين السنين... ... أما أقرب الفرضيات للواقع فترجح عودة جماجم الكريستال لحضارة الأزتك الهندية التي وصلت لأوجها قبل ميلاد المسيح.. فرغم صعوبة نحت شيء بهذا الإتقان ورغم ندرة وجود كريستال نقي بهذا الحجم إلا أنها تظل عملا يدوياً بديعاً يثبت وصول الحضارات القديمة لمستوى تقني متقدم !! .. السؤال يبقى عن الهدف منها .. http://en.wikipedia.org/wiki/File:Crystal_skull_in_Mus %C3%A9e_du_quai_Branly,_Paris.jpg *********************************************** حاسوب فلكي يستخدم قبل ألفي عام كشف باحثون أثريون عن قطعة أثرية يعتقدون أنها تشبه حاسوبا بسيطا استعمل في علوم الفلك عند الإغريق. أثينا - كشف باحثون النقاب عن أسرار قطعة معدنية أثرية يزيد عمرها عن ألفي عام، حيث قدموا أدلة تؤكد أنها كانت أشبه بحاسوب بسيط استخدم قديماً في مجال علوم الفلك. وكانت آلة "الأنتيكايثرا" البرونزية، والتي تشبه الساعة، اكتشفت في العام 1900من قبل مجموعة من غواصي الإسفنج في حطام سفينة غارقة قرب جزيرة أنتيكايثيرا اليونانية، ومن ثم استقرت في متحف الآثار الوطني في أثينا، باعتبار أنها قطعة أثرية فريدة يزيد عمرها عن ألفي عام تعود للحضارة اليونانية القديمة. وقد اعتقد العلماء لدى اكتشافها أنها ليست سوى آلة فلكية بدائية قديمة كانت تستخدم لتحديد المواقيت الشمسية والقمرية، بغرض معرفة أوقات الحصاد والزراعة وتحديد مواقيت الطقوس المختلفة.
|
#9
|
|||
|
|||
بقلم : اياد العطار العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه و عقاقيره و قد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة و أقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان و تحويله إلى فأر تجارب , و رغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها و تسببت بفضائح كبيرة و مدوية خاصة و أن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان و حقوقه. مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهمالتحكم و السيطرة على عقل الانسان هي رحلة طويلة و غامضة في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا و أرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين و اليهود و الغجر و العاهرات و مثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. و بعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 , كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون و المعتقلات الألمانية و منها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية و تفشي الأمراض. و من الجرائم التي ركز الحلفاء عليها و طبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب و الاختبارات التي أجراها العلماء و الأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات و التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء (راجع قصة ملاك الموت .. جوزيف مينغلي) , و قد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية و الطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية و البيولوجية على البشر و تجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها و كذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية و كانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان و محاولة تطوير طرق و أساليب تساهم في السيطرة عليه و تحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. و عبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان و كرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أو في مستعمراتهم حول العالم , و قد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان , فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص و امنوا بمبادئه و اقترفوا بأسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا و خيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام و الخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم و التوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم و سيتم توفير حياة مرفهة لهم و لعوائلهم , و بالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني , و هكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات و معامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي السابق و بريطانيا و فرنسا و تم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية و على الخصوص في مجال الفيزياء و الذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام. مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس و أسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة و حيوية و ذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية و النفسية المختلفة عليهم و كانت لهم أبحاث و دراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب و طرق غسل الدماغ و السيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم و الاستفادة منهم , و بما أن هذه الدراسات و الأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA ) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم و أصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA ) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه , مثلا اختراع مادة أو عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة و محل للسخرية و التندر من قبل الآخرين و كان الهدف من هذا العقار هو استخدامه ضد شخصيات سياسية و دولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا , و من الأهداف الأخرى للمشروع : - اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها. - اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب و الاحتجاز و الضغط النفسي. - اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة. - إيجاد طرق و أساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن. - اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف و الأحاسيس و الشعور) بشكل كلي. - اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه. - اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي. - كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار و تؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة. - اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني. - اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول. - اختراع عقاقير تعزز و تقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول. - اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة. و تم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية و البيولوجية و الإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر و خصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها , و خلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم و تم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم , و ربما يكون عقار ال اس دي (LSD ) (1) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب و هو عقار يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي , و قد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص و حقنهم بهذه المادة , ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم "ذروة الليل" قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة و زودتها بكاميرات و مرايا و قواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير و استعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون عقار ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض و ردة فعل على تناول تلك المادة , و قد تسأل عزيزي القارئ عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا و السبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة و كذلك لأن هذه المواخير غير قانونية و بذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية. و هناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب و الاختبارات بدون علمهم و في مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية و النفسية و ذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير و اختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط , كما تم إجراء التجارب في المستشفيات و الجامعات و معسكرات الجيش و السجون و اجري قسم منها في المستشفيات الكندية و تعاون العديد من الأطباء و العلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية و استخدام الصدمات الكهربائية و التنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة و غسل الدماغ و دراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب و انفصام الشخصية. اثر ازدياد اللغط و الشائعات حول مشروع ام كي الترا , قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق و إتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به و كذلك طويت صفحة الجرائم و الانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب , و أشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي و الذي أعطي عقار ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير العقار بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني و مات في الحال , طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث , أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج و مشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير و التنويم المغناطيسي , و قد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 و تم تشريحه مجددا و قد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته و انه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض. عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة و تجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية و الجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان و قد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم , و خلال التحقيقات و جلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية و الحجم الفعلي للتجارب و نوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد , و على اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة و كندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم , و من ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار. في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات و العمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل , و ربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم , و خلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات و الفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها , و قد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 و يذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب و مرافقيه. و من الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية و مشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون و حادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها و راح ضحيتها أكثر من 900 شخص , فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب (راجع مقالة مذبحة جونز تاون) كان يعمل مع المخابرات المركزية أو انه كان تحت سيطرتها و ان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية و ان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هو التغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم و عمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه. و هناك أيضا العديد من الجرائم و الأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت , مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي و هجمات الحادي عشر من سبتمبر. في السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ و تم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أو عن أشخاص ينومون مغناطيسيا و يرسلون للقيام بعمليات انتحارية , و رغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة , لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا , و قد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء و مقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين , إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة و رقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة و غامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله , إنها قصة عجيبة أفردنا لها مقالا خاصا بها سننشره في اقرب وقت. 1 – عقار ال اس دي (Lysergic acid diethylamide ) هو من أقوى عقاقير الهلوسة و لذلك تم منعه في اغلب دول العالم و تم حضره بدون وصفة طبية و هو عقار قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة ساعات و عادة ما تسمى بالرحلة و هي تتفاوت من شخص إلى آخر - في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو كأنها تتحرك و تتنفس - ظهور رسوم و أشكال متحركة على الجدران - تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى و يكرر نفسه و تتغير سرعته و أحيانا يتوقف تماما - التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد – التعرق و جفاف الفم من اعرض تناول العقار كما يرتفع ضغط الدم و تزداد دقات القلب – مختلف الهولسات البصرية و السمعية .. الخ , طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان و لهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها
|
#10
|
|||
|
|||
التحكّم في العقول .. ( الإعلام ) ،، قال الله تعالى : ( قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 40 ) قال هذا صراط علي مستقيم ( 41 ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ( 42 ) وإن جهنم لموعدهم أجمعين ( 43 ) لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ( 44 ) ) سورة الحجر .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |