![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذا الموضوع أيضا كتبته من قبل وأعيده تزامنا مع الأزمة المصرية
فخ الديموقراطية عندما كنا صغارا كانت تستهوينا اصطياد العصافير وكانت حيلتنا أن ندس فخا تحت التراب يرتبط بدودة تستهوي العصافير وتكون الدودة خارج التراب حتى يأتي العصفور لالتقاطها فيعلق بالفخ. اليوم إسرائيل مدعومة بحلفائها التقليديين يقومون بإيقاعنا في فخ الديموقراطية حيث يتهيأ لناظره أنه طريق الخلاص والحرية والنجاة ، جنة الخلد فوق الأرض ( وهم الربيع العربي ) والدودة هنا هي الخلاص من العبودية والديكتاتورية ، والفخ هو الوقوع تحت رحمة صندوق النقد الدولي والهيمنة الغربية والتبعية للخارج ، والوسائل هي التكنولوجيا الحديثة خاصة المعلوماتية أو الإلكترونية منها مدعومة بوسائل الإعلام المختلفة التي تزين لمشاهديها هذا الفخ وتصفه بخاتم سليمان وطريق الخلاص الوحيد الأوحد ومن يتخلف عن الركب سيغرق. لقد سقط الكثير من شباب الأمة في هذا الفخ وتلطخوا بوحله ولم يجدوا الجنة الموعودة بل وجدوا أغلال وقيود ديكتاتورية أكبر من التي ثاروا عليه فوقعوا بين براثن صندوق النقد الدولي والإمبريالية العالمية بقيادة الدول الاستعمارية التي نسجت خيوط العنكبوت بدقة للسيطرة على ثروات البلدان العربية. ومن سوء حضنا أن الكثير من الشباب قد تأججت عواطفه ومشاعره بقوة مصدقا هذه الأكذوبة والشعارات البراقة ولم يسمع لصوت العقل والحكمة فهب بقوة منخرطا في رحى التناحر والتقاتل والتجاذبات السياسية بعيدا عن المنهج الإسلامي في تغيير المنكر بالحسنى والعدل والحوار والمنطق والواقعية. إن الاستعمار قد رحل عن ديارنا بعزيمة أجدادنا الذين عرفوا مكائده وحيله ، لكنه اليوم يعود رويدا رويدا بلباس المنقذ والمخلص والمنجد ، فيضرب بعضنا ببعض ويتركنا نتخبط في نار الفتنة والتناحر ويستفرد هو بثرواتنا وخيراتنا. لقد قلت في كثير من موضع أن الحرية المزعومة والديمقراطية الموصوفة بأنها الخلاص ما هي إلا حصان طروادة جديد لضرب وحدتنا واستقرارنا واستهداف ثرواتنا. اليوم إذا لم يتفطن شباب الأمة بسرعة إلى ما يحاك ضده وضد أوطانه وثرواته فستكون الطامة والكارثة العظمى ويعم الخراب والتناحر والاقتتال حتى نفشل وتذهب ريحنا ونصبح في خبر كان. اللهم إنا نسألك الرشد والثبات والنجاة من كيد الأعداء ، وأن ترد شباب الأمة إلى رشده وعقله وتحفظ عقيدتنا وأوطاننا من الفتن والمحن والبلاء ما ظهر منها وما بطن. أبو مازن الجزائري
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |