العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
توسعة المطاف ستبقي على الرواق العباسي
لقطة تخيلية خارجية للمطاف بعد التوسعة في المرحلة الأولى، فيما ينتهي تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة في 2015، على أن يتم الإبقاء على الرواق العباسي في النواحي الشمالية والجنوبية والغربية، وسيستفاد من التوسعة الجديدة في موسمي الحج ورمضان خلال العام الحالي.
أكد الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن معالم مشروع توسعة صحن الطواف في الحرم المكي الشريف، لن تكون واضحة المعالم بشكل دقيق إلا بعد اكتمال مرحلتيه الثانية والثالثة التي سيتم تنفيذها خلال عامين تنتهي في عام 2015، مشيراً إلى أنه سيتم الإبقاء على الرواق العباسي في النواحي الشمالية والجنوبية والغربية. وقال السديس عقب الجولة التفقدية على أعمال المشروع التي قام بها صباح أمس: ''سيتم ترحيل الرواق الشرقي المتمم للرواق العباسي باتجاه الغرب لإفساح المجال لتوسعة مسار الطواف في الأدوار العليا، إضافة إلى تنزيل منسوب أرضيته إلى منسوب صحن الطواف لضمان الربط الأفقي الفعال بين صحن الطواف والقبو وانتهاءً بالساحات الخارجية''. وأبان السديس، أن مخرجات المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف سيستفاد منها في موسمي رمضان والحج خلال العام الجاري، مردفاً: ''بعد مرور الأسبوع الرابع على تدشين العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تسارعت وتيرة العمل في هذه الأيام لضمان الوفاء بالجدول الزمني المحدد للاستفادة من هذه المرحلة خلال هذا العام''. وأشار السديس، إلى أن أعمال الإزالة الحالية ستشمل الجزء الشرقي من التوسعة السعودية الأولى المحاذي للمسعى والجزء الشمالي المقابل لباب الفتح، كما ستشمل إزالة الجزء الشرقي الخرساني المكمل للرواق التاريخي، الذي تم الانتهاء من إنشائه قبل ثمانية أعوام ضمن مشروع توسعة المطاف في الدور الثاني والسطح''. وأضاف السديس: ''جرياً على عادة الرئاسة في الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن توسعات المسجد الحرام والمسجد النبوي السابقة التي أنشأت لها معرض عمارة الحرمين الشريفين قبل نحو 14 عاماً بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة، فقد تم توجيه الإدارة العامة للمشاريع والدراسات بإعداد الدراسات اللازمة لتوسعة المعرض لاستيعاب القطع الأثرية والنقوش الكتابية التي جرى حصرها وتوثيقها بكل وسائل التوثيق العلمية، ويجري العمل على ربطها بنظام المعلومات الجغرافية (gis)، وقد سبق للرئاسة أن أضافت ما نتج عن مشروع التوسعة الجزئية للمطاف التي تمت في عام 2004 وكذلك مشروع تسوية مناسيب الحرم القديم التي تمت في عام 2005 إلى المعروضات الخارجية، وشمل ذلك الأعمدة والتيجان التي نتجت عن هذين المشروعين''. وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف سيحدث نقلة كبرى في الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، حيث لا يقتصر ذلك على استيعاب مضاعفة أعداد الطائفين لثلاث مرات، إذا ما اكتملت التوسعة في كل مراحلها، بل يتجاوز ذلك إلى جودة وتنوع الخدمات التي سيوفرها هذا المشروع، فضلاً عن تلبية الفراغات الداخلية ومسارات الطواف لكل المتطلبات الوظيفية والتشغيلية لكل المستخدمين بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة حركة مستقلة ومتكاملة. ووفقا لمعلومات حصلت عليها ''الاقتصادية'' من عاملين في الموقع، فإن المرحلة الأولى للمشروع بدأت من الناحية الشرقية التي تمثل عنق زجاجة، وهي التي تحاذي المسعى، وستشمل هذه المرحلة النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية. والمشروع سيتم إنجازه على ثلاث مراحل مقسمة على ثلاث سنوات، كما ستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى ما يقارب الثلاثة أضعاف (150 ألف طائف في الساعة) سيكون المطاف خاليا من العوائق والمخاطر، حيث سيتم رفع مستوى الخدمات باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات للارتقاء بالخدمة المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ويشمل ذلك أنظمة الصوت والإضاءة والتكييف ومنظومة لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة منفصلة تماماً عن منظومة المشاة، وروعي في كل أجزاء المطاف أعلى معايير الجودة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام.
|
#2
|
||||
|
||||
جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الجنادرية
إفتتح الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وكيل الرئيس العام المساعد للخدمات جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) وحضر الإفتتاح مدير عام المهرجان سعود الرومي و عدد من المسؤولين. وتعد هذه المشاركة هي الأولى للرئاسة من خلال جناح رسمي يشتمل على صور تبين التطور العمراني والخدمي الذي شهده الحرمان الشريفان خلال العهد السعودي الزاهر ويعرض في الجناح مجسمين للحرمين الشريفين تبين التوسعات التاريخية التي مرت على المسجد الحرام والمسجد النبوي ويعرض الجناح كذلك كسوة الكعبة المشرفة والتطور الذي شهدته كسوة الكعبة في العهد السعودي المبارك والاتقان والجودة في تطريزها لتظهر بالمظهر اللائق بالبيت المعظم وتعرض في جناح الرئاسة صوره من المصحف العثماني وصور لبعض المخطوطات الأثريه التي تشتمل عليها مكتبة الحرم المكي الشريف. وعرض مرئي لبعض الأنشطة والخدمات التي تقدمها الرئاسه وتوزيع بعض الكتيبات والمطويات وتلاوت ودروس الحرمين الشريفين وتقديم ماء زمزم المبارك كهدايا تذكاريه للزوار.
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
توسعة المطاف تزيد الطاقة الاستيعابية من 48 ألف إلى 105 ألف طائف في الساعة
من المقرر أن تقفز التوسعة الجديدة للمطاف في الحرم المكي من 48 ألف طائف إلى حوالي 105 ألف طائف في الساعة ما يعني مضاعفة الطاقة الاستيعابية.وجاء في فلم وثائقي بثه التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى عن المشروع أن أعمال التوسعة التي خطط لها أن تتماشى مع توزيع أعمدة الدور الأرضي والبدروم المقترح تخفيضها بنسبة 30% وتخفيض أعمدة الدور الأول بنسبة 75% ليكون إجمالي تخفيض عدد أعمدة الحرم بنسبة 44% بما يمنح المعتمرين شعوراً بالراحة والسعة. ويتضمن المشروع توسعة سطح المطاف ليصبح بعرض 50 متراً بدلاً من 20متراً ، وبذلك تحل مشكلة الاختناق التي كان يعني منها الطائفون سابقاً وإنشاء جسور رابطه مع مناسيب الدور الأول ، مع مراعاة التصميم الحالي للمناسيب الأرضية ، إذ سيتم تخفيض مناسيب الحرم ليصبح متوازي مع منسوب صحن المطاف وتحقيق الارتباط المباشر لبدروم التوسعة الثانية ، بالإضافة إلى المسعى ليصبح بكامل عرض المبنى الجديد مما يحقق الارتباط والاتصال البصري بشكل كامل مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على الإرث التاريخي لعمارة الحرم وتوثيق أشكاله بأدق التفاصيل . ويعد مشروع توسعة المطاف أحد المشاريع المهمة التي تتيح مساحة أرحب لأداء العبادة بيسر وسهولة ، حيث سينفذ المشروع من خلال ثلاث مراحل في ثلاث سنوات.وبدأ العمل في شهر محرم من هذا العام 1434هـ بإزالة بعض المباني والقيام ببعض الأعمال التي أدت بشكل طبيعي لانخفاض حجم الطاقة الاستيعابية للمطاف من 48000 طائف إلى 22000 طائف في الساعة. وسعيا للتقليل من هذه الفجوة في أعداد الطائفين بُدأ في تنفيذ المطاف المؤقت الذي يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 35000 طائف في الساعة ، بعرض 12 متراً وسيتم تركيب المطاف العلوي وربطه بالتوسعة الأولى للطائفين ولذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434هـ ، إلى جانب العمل على استكمال المشروع بشكل مباشرة بعد شهر رمضان وحتى موسم الحج لهذا العام. وينفذ ذلك بإعادة تركيب الأسوار المؤقتة والانتهاء من بناء دور السطح وتركيب الدور السفلي للمطاف المؤقت بعرض 10 أمتار وربطه بالدور الأرضي .ويستأنف العمل بعد حج هذا العام لإزالة الجزء الثاني من المباني وانتقال حركة الطواف إلى الجزء المتاح ، حيث تبدأ عندها أعمال إنشاء المرحلة الثانية بعد تركيب الأسوار العازلة لمنطقة العمل مع الإبقاء على الأسوار الجزئية في المرحلة الأولى لغرض التشطيب النهائي . وبعد حج عام 1435هـ تبدأ أعمال المرحلة الثالثة بتركيب أسوار العزل المؤقت الخاصة بمنطقة العمل ، والشروع بأعمال الإزالة مع بقاء أجزاء من أسوار المرحلة الثانية والأولى حتى نهاية شهر شعبان من عام 1436هـ .ومع نهاية عام 1436هـ تكون كافة الأسوار المؤقتة قد أزيلت مع المطاف المؤقت حيث تكتمل أعمال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ليصبح عدد الطائفين في المبنى من دون الطواف المؤقت حوالي 105 ألف طائف في الساعة مما يعني مضاعفة الطاقة الاستيعابية. ويأتي رفع الطاقة الاستعابية من ضمن استراتيجية بعيدة المدى لفك الاختناق والزحام في المطاف التي يعاني منها الطائفون في المواسم بالإضافة إلى توفر الانسيابية التامة عند المطاف تماشياً مع التوسعات المتتالية للحرم المكي.
|
#6
|
||||
|
||||
توسعة الحرم ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 105 آلاف طائف في الساعة
التوسعة تسعى إلى تخفيض أعمدة الدور الأول بنسبة 75 في المائة. ستقفز توسعة المطاف الجديدة في الحرم المكي بسعته الاستيعابية من 48 ألف طائف إلى نحو 105 آلاف طائف في الساعة. وتتماشى أعمال التوسعة وفق ما خطط لها مع توزيع أعمدة الدور الأرضي والبدروم المقترح تخفيضها بنسبة 30 في المائة وتخفيض أعمدة الدور الأول بنسبة 75 في المائة، ليكون إجمالي تخفيض عدد أعمدة الحرم بنسبة 44 في المائة مما يمنح المعتمرين شعوراً بالراحة والسعة، وذلك بحسب فيلم وثائقي بثه التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى أخيرا. ويتضمن المشروع توسعة سطح المطاف ليصبح بعرض 50 متراً بدلاً من 20 متراً، وبذلك تحل مشكلة الاختناق التي كان يعاني منها الطائفون سابقاً وإنشاء جسور رابطة مع مناسيب الدور الأول، مع مراعاة التصميم الحالي للمناسيب الأرضية، إذ سيتم تخفيض مناسيب الحرم ليصبح متوازيا مع منسوب صحن المطاف وتحقيق الارتباط المباشر لبدروم التوسعة الثانية، إضافة إلى المسعى ليصبح بكامل عرض المبنى الجديد، مما يحقق الارتباط والاتصال البصري بشكل كامل، مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على الإرث التاريخي لعمارة الحرم وتوثيق أشكاله بأدق التفاصيل. تواصل أعمال الإنشاءات في الحرم المكي. ويعد مشروع توسعة المطاف أحد المشاريع المهمة التي تتيح مساحة أرحب لأداء العبادة بيسر وسهولة، حيث سينفذ المشروع من خلال ثلاث مراحل في ثلاث سنوات. وبدأ العمل في شهر المحرم من هذا العام 1434هـ بإزالة بعض المباني والقيام ببعض الأعمال التي أدت بشكل طبيعي لانخفاض حجم الطاقة الاستيعابية للمطاف من 48 ألف طائف إلى 22 ألف طائف في الساعة. وسعيا للتقليل من هذه الفجوة في أعداد الطائفين بُدئ في تنفيذ المطاف المؤقت الذي يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 35 ألف طائف في الساعة، بعرض 12 متراً، وسيتم تركيب المطاف العلوي وربطه بالتوسعة الأولى للطائفين ولذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434هـ، إلى جانب العمل على استكمال المشروع بشكل مباشرة بعد شهر رمضان وحتى موسم الحج لهذا العام. وينفذ ذلك بإعادة تركيب الأسوار المؤقتة والانتهاء من بناء دور السطح وتركيب الدور السفلي للمطاف المؤقت بعرض عشرة أمتار وربطه بالدور الأرضي. ويستأنف العمل بعد حج هذا العام لإزالة الجزء الثاني من المباني وانتقال حركة الطواف إلى الجزء المتاح، حيث تبدأ عندها أعمال إنشاء المرحلة الثانية بعد تركيب الأسوار العازلة لمنطقة العمل، مع الإبقاء على الأسوار الجزئية في المرحلة الأولى لغرض التشطيب النهائي. وبعد حج عام 1435هـ تبدأ أعمال المرحلة الثالثة بتركيب أسوار العزل المؤقت الخاصة بمنطقة العمل، والشروع في أعمال الإزالة مع بقاء أجزاء من أسوار المرحلتين الأولى والثانية حتى نهاية شهر شعبان من عام 1436هـ. ومع نهاية عام 1436هـ تكون كافة الأسوار المؤقتة قد أزيلت مع المطاف المؤقت، حيث تكتمل أعمال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ليصبح عدد الطائفين في المبنى من دون الطواف المؤقت نحو 105 آلاف طائف في الساعة، مما يعني مضاعفة الطاقة الاستيعابية. ويأتي رفع الطاقة الاستيعابية من ضمن استراتيجية بعيدة المدى لفك الاختناق والزحام في المطاف التي يعاني منها الطائفون في المواسم، إضافة إلى توافر الانسيابية التامة عند المطاف تماشياً مع التوسعات
|
#7
|
||||
|
||||
|
#8
|
||||
|
||||
مشروع "توسعة المطاف".. نقلة في الخدمات وتلبية لحاجة ضيوف الرحمن
جمعت التوسعة الكبرى للمسجد الحرام التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مؤخراً، بين المتطلبات الوظيفية من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية، ووفرة وتنوع ورقي الخدمات، إضافة إلى التميز في النواحي الجمالية والتشغيلية. وتعد توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، ضمن جهود الدولة منذ تأسيسها واهتمامها بكل ما من شأنه توفير الأجواء الروحانية للمعتمرين وضيوف الرحمن، في استكمالٍ لما بدأه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - في عام 1344هـ وأمره بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه. وتظل توسعة المطاف الحالية أبرز المشروعات في توسعة المسجد بشكلٍ عام وأكثرها تحدٍ، لاسيما وهي من الأجزاء التي لا تخلو من الطائفين على مدى 24 ساعة. وينتظر أن يكون لهذا المشروع دوراً رئيسياً في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين في ظروف زمانية ومكانية ملائمة للمتطلبات المتجددة للطائفين، وسيركز المشروع على توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في كافة الأدوار على ثلاث مراحل في خمسة أدوار وسيستفاد من المرحلة الأولى في شهر رمضان المبارك القادم إلى حدود الدور الأول. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ما يحقق التطلعات الكريمة مع التكييف والتظليل لسطح الحرم وصحن المطاف بطريقة آلية مبتكرة، مع مراعاة كافة الأنظمة التشغيلية المطبقة في توسعة خادم الحرمين الشريفين للساحات الشمالية. وسيشمل ذلك إحداث دور لذوي الحاجات الخاصة في ميزانين الدور الأول وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه، وربطه بمسار ذوي الحاجات الخاصة في المسعى الذي تم توفيره في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير خدمات المسعى. وسيراعى ارتباط توسعة المطاف بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية في منظومة عناصر حركة رأسية وأفقية كالسلالم المتحركة والثابتة والمصاعد والجسور والمنحدرات، وسيتم تعزيز ذلك بمنظومة الإرشاد المكاني المتكاملة مع كافة أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به. وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين في أداء شعيرة الطواف، وسيحقق المشروع بعد انتهائه قفزه ونقله نوعيه في مستوى منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة وفقها الله للمسجد الحرام وقاصديه الكرام. وبين أنه ستتضح معالم المشروع بشكلٍ دقيق في الأعوام القادمة، ولن يقتصر ذلك على استيعاب مضاعفة أعداد الطائفيين إذا ما اكتملت التوسعة في كافة مراحلها، بل يتجاوز ذلك إلى جودة وتنوع الخدمات التي سيوفرها هذا المشروع المبارك، فضلا عن تلبية الفراغات الداخلية ومسارات الطواف لكل المتطلبات الوظيفية والتشغيلية لكافة المستخدمين، بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منظومة حركة مستقلة ومتكاملة. وأشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أن المشروع سيتسع بإذن الله عند اكتماله إلى (105 آلاف) طائف في الساعة، وستنتهي المرحلة الأولى القائمة الآن قبل حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، كما ستنتهي المرحلة الأخيرة إن شاء الله في عام 1436هـ. وقال معاليه: "بناء على العمل في هذا المشروع العملاق، لازال جاريا على قدم وساق، فقد ترتب عليه ضيق مساحة المطاف وازدحام وتكدس الطائفيين، الأمر الذي قد يكون خطراً على أمنهم وسلامتهم، وتهديداً لراحتهم وصحتهم، لاسيما وقد تفرع عن هذا المشروع مشروع آخر مهم وهو الجسر المعد لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي سيأخذ حيزا كبيرا من المطاف، مما سيؤثر بالضرورة في تقليص عدد الطائفيين". وأضاف الدكتور السديس : "كان المطاف قبل المشروع يتسع لقرابة 48 ألف طائف في الساعة، وفي أثناء المشروع إلى 22 ألف طائف في الساعة، وبعد نهاية المشروع بحول الله سيستوعب (105 آلاف) طائف في الساعة، لذلك فإن الضرورة الشرعية والمصلحة العامة المرعية، تقتضي تخفيض نسبة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي، حتى يتم الانتهاء من هذه المشروع العظيم، وهو أمر لابد من اتخاذه واللجوء إليه خلال فترة تنفيذ هذا المشروع المبارك". ودعا الدكتور السديس المسلمين إلى عدم تكرار الحج والعمرة خاصة في هذه الفترة، وإفساح المجال لإخوانهم اللذين لم تتح لهم فرصة أداء المناسك حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم، ليؤدوا مناسكهم بشكل ميسر وبسهوله وأمان وراحة واطمئنان. وأفاد انه تم تنفيذ مطاف مؤقت للمعاقين على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة، بعرض 12م وارتفاع 13م، وذلك لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، ويتكون هذا المطاف المؤقت من طابقين أحدهما سوف يربط مع مستوى الدور الأول حيث يتكون من مدخلين رئيسي وفرعي، بالإضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عندا لحاجة وهذا الطابق هو الذي سوف ينفذ ويستفاد منه خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام، أما الآخر سوف يربط مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية بعد الموسم. من جانبه أكد معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة وسيحدث بعد انتهائه قفزة كبيرة في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والعمار والزوار. وبين معاليه أنه ترتب على ذلك وتحقيقا للمصلحة العامة أن يتم مؤقتا تخفيض نسبة أعداد القادمين لأداء المناسك من الداخل والخارج، حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير لمشروع المطاف، وهو أمر ضروري لابد من اللجوء إليه حتى الانتهاء من أعمال المطاف، لأنه يحقق مصلحه عليا للأمة الإسلامية على المدى البعيد، داعيا المسلمين إلى التعاون مع المملكة في ذلك. وأوضح أن العمل مستمر في مشروع المطاف الذي سيستوعب بعد انتهائه (105 آلاف) طائف في الساعة، مؤكداً أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تشهد حاليا ورشة عمل كبرى خدمة لرواد الحرمين الشريفين. ودعا معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام علماء الأمة الإسلامية أن يوضحوا للمسلمين في مختلف مواقعهم، سبب تخفيض نسبة الحجاج والمعتمرين وأن هذا أمر مؤقت، يصب في مصلحة المسلمين من المعتمرين والحجاج ورواد المسجد الحرام. ورأى وكيل وزارة الحج الدكتور حاتم قاضي أن قرار تخفيض حجاج الداخل إلى 50 %، وحجاج الخارج إلى 20 %، قرار استثنائي ومؤقت، لما يشهده المسجد الحرام من زحام، من أجل تقديم المزيد من الإمكانيات ولتوفير الراحة والاطمئنان لقاصدي بيت الله الحرام. وأكد أن المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمسجد النبوي جاءت جميعها حتى يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وأشار الى ان ما يشهده المسجد الحرام والمشاعر المقدسة حالياً من توسعات حيوية ومنها توسعة المطاف لرفع الطاقة الاستيعابية له، يستدعي تخفيض نسبة الحجاج بصورة استثنائية حتى تكتمل تلك المشروعات التي ستعود بمزيد من الراحة والأمن والأمان لوفود الحجيج.
|
#9
|
||||
|
||||
|
#10
|
||||
|
||||
دعوة المسلمين إلى تفهم أوضاع التوسعة
إجراءات أمنية لحماية المعتمرين والمصلين في رمضان اعتمد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام خاصة في أوقات ذروة موسم العمرة، في ظل واقع مرحلة توسعة المطاف الراهنة والأعمال الإنشائية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وما ترتب عليها من نقص كبير في المساحات التي كانت تستوعب الطائفين والمصلين.واشتملت الخطة الموضوعة لهذه المهمة على حقائق هذا الأمر والافتراضات والاحتمالات المبنية عليها، وطريقة التعامل مع تلك الافتراضات على أرض الواقع، والإجراءات التي سيتم اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، بحسب «واس». جانب من أعمال توسعة الحرم كما بدت أخيراً. وكان الأمير محمد بن نايف قد اطلع أمس في مقر الأمن العام في جدة على شرح مفصل من قبل مدير الأمن العام وقادة أمن مهمة العمرة على الخطط الأمنية والمرورية المزمع إنفاذها خلال شهر رمضان وعيد الفطر لهذا العام بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ووضع الأمن العام بعض الإجراءات المهمة رغب في إطلاع المواطنين والمقيمين والمسلمين كافة عليها، مبيناً أن غرفة عمليات الحرم أو مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، حين تلاحظ أي بوادر تدل على خطر محتمل أو عند ورود أي بلاغ من داخل الحرم أو خارجه، بذلك يتم التصرف الفوري ومنع التدفق إلى المواقع التي يحتمل وقوع خطر فيها، والتخفيف من التزاحم وتنظيم وإدارة الحشود بكفاءة، تحويل مسارات الحركة في داخل الحرم وساحاته إلى اتجاهات أخرى حسب مقتضيات الوضع بداخل الحرم وبواباته وساحاته، ومنع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة، وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات في الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التي تتوافر فيها مكبرات الصوت، حتى يتبين وجود إمكانية للدخول إلى الحرم، وتقوم إدارة المرور بتحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفا إلى اتجاهات أخرى، وإذا تطلب الأمر في الحالات الضرورية يوقف تفويج الحافلات الترددية وغيرها إلى المنطقة المركزية، ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين انتهاء الازدحامات. وأكد الأمن العام أنه في الحالات الأكثر ضرورة سيتم العمل على إخلاء بعض المواقع التي يخشى وقوع خطر على الموجودين فيها، واتخاذ الترتيبات المناسبة لتسهيل عودة المصلين والمعتمرين إلى أماكن السكن أو إلى جهات القدوم.وأوضحت الخطط آليات التنفيذ، وأعداد رجال الأمن المكلفين بتنفيذ هذه الخطط البالغ عددهم ما يقارب 60 ألف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية، وكان محورها وهدفها الرئيس خدمة قاصدي بيت الله الحرام وحفظ أمنهم والحرص على سلامتهم وتسهيل أدائهم العمرة بأفضل مستوى ممكن إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولا سيما في ظل النقص المؤقت في الطاقة الاستيعابية للطواف في صحن الكعبة المشرفة وهدم مساحة كبيرة من الأروقة المطلة عليه تمهيدا لإعادة بنائها بتصميم يتسع لأعداد أكبر.وقالت وزارة الداخلية إنها تتطلع إلى تفهم المسلمين لهذه الأوضاع ، وتدعو الجميع في الداخل والخارج ومنطقة مكة المكرمة والمناطق المجاورة على وجه الخصوص إلى التخفيف من القدوم إلى الحرم حتى انتهاء أعمال توسعة المطاف واستكمال بقية المشروعات، كما توجه نداء خاصا إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والقائمين عليهم باختيار الأوقات المناسبة لأداء عباداتهم في غير شهر رمضان أو اختيار الأوقات الأقل ازدحاما وتجنب أوقات الذروة في شهر رمضان.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |