العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
..مطرنا بفضل الله ...!
هي - على أحر من الجمر - وقد أتمت استعدادتها لابسة فستان من الشيفون الأسود يكشف عن ساقيها الممشوقتين المتلمعتان كعمودين من المرمر ..ويبدي في خجل صدرها العارم مهما حاول الدانتيل اخفائه .. وقد ارسلت شعرها إلى منتصف ظهرها مملسا ناعما براقا ..يعج منه عبير الورد الطائفي والبخور .. وصبغت شفتيها بأحمر الشفاة الذي يجعل كلماتها بطيئة تخرج من بين شفتيها عميقة محددة ..كان لزينة عيناها تأثير السحر حيث أحاطتها بسواد الكحل و مزيج من الظلال الغامقة لتعكس بياض عينيها الناصع وقد استقر بوسطها سواد البؤبؤ البراق الذي اتسع شغفا وشوقا لحبيبه الذي طال انتظاره بعد سفر طويل دام لما يقارب الشهرين ..!
بيد مرتعشة جذلا اشعلت الشموع المعطره عندما سمعت صوت محرك سيارته قد توقف عند باب عشهما .. و كلمسه نهائية قبل الارتماء بحضنه قامت برش العطر عاليا في الحجرة ومرت تحت شذاه ليعم العطر جسدها دون أن يتركز على منطقة معينه ..فتح الباب زوجها بشعر اشعث نظرا لقدومه بالسيارة وقد استغرق ما يقارب 7 ساعات برا وعينان ذابلتان من جراء العتمه التي اعتادتهما خلال السفر ليلا في خطوطنا الجرداء ..مبتسما بشوق دخل لمنزله لتقترب زوجته من صدره وتضمه بشوق وهو يضحك بخجل متردد ..مرددا ..كلمات تحذيرية خجلة لا تليق بالمقام ..معليش أحتاج شور ..لا تشميني ..معليش شوي بس ..لحظة شوي ! لم تطق ترك صدره رغم قتله للحظة اللقاء الأولى بعد السفر ..بل انغمست في لذه تبعدها عن كل صوت في العالم الا صوت وجيف قلبه وتلصق رأسها أكثر ليعلو الوجيف ويبتعد صوته و كلمات الاعتذار التي يطلقها لتعيش لحظه سكينه طويلة يستسلم بعدها زوجها لها مقبلا رأسها و ضاغطا بيديه الذكورية على ظهرها لتقترب أكثر من صدره وترتخي بعدها عضلات جسمه في استسلام للحظة الشوق الأولى في صمت لا يقطعه سوى صوت قبلاته العاشقة لرأسها وقبلاتها المتمتمه على صدره المكتنز الممشوق ! دفع زوجته بلطف على أقرب أريكة إلى الباب بعد أن استمر حضنها الصامت له ما يقارب الربع ساعة لتستجيب له وقد امتلأ صدره بأختام الروج الأحمر .. لينظر لها في شوق ورغبة .............مشفر ............ بعد مرور 5 دقائق الزوجة محبطة قليلا تجمع خصلت شعرها المبعثرة عن رقبتها وظهرها بسرعه وتسارع لدورة المياه لتغتسل وأنفاسها متلاحقة متلهفة كالظمآن الذي أسقيته رشفة يسيره لا ترويه بل تزيد احتياجه أكثر ..وتزيده بؤسا وشقاء -في الحقيقة -فلو بقي على ظمأه لما خاب أمله في سقاءه ..الذي طالما تعشم في كريم عطاياه وانتظرها ! ....... هو بملابسه الرياضيه المجعده ..ورائحته البربرية النفاثة ارتمى على مفرشهما الجديد المغطى ببتلات الورد دون أن يغتسل وغط في نوم عميق لم يقطعه سوى حلول مساء اليوم التالي بعد أن ايقضه الجوع قسرا ...! ......
|
#2
|
||||
|
||||
سهم قاتل بقلب مشتاق
اكثر من رائع الطرح
|
#3
|
||||
|
||||
شاكرلك يا برقية على المجهود الواضح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |