![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ربو الأطفال.. مرض يمكن السيطرة عليه .. ؟؟ ![]() اتَّسع إنتشار "رَبو" الأطفال كثيراً في العقود الأخيرة عالميّاً، ولأنّه من أكثر الأمراض المزمنة إنتشاراً، فقد بَات سبباً أساسياً في تراجع الأطفال عن ممارسة أنشطة كثيرة يُحبّونها. هذا لن يحصل مع طفلك أو طفلتك، إنّ عرفت كيف تسيطرين على المرض. ينتج "الربو" لدى الأطفال عن السبب نفسه الذي ينتج عنه "الربو" لدى الكبار، وهو إلتهاب "القصبات الهوائية"، هذا الإلتهاب يجعل القصبات والشعب الهوائية حسّاسة جدّاً، ما يؤدي إلى ظهور أعراض كثيرة، تَتفاوت حدَّتها ما بين السعال الخفيف وصوت "أزيز" في الصدر، إلى إلتهاب شُعيبي حاد، يعوق التنفُّس العادي. ومن حُسن الحظ أنّ هناك علاجات متوافرة لـ"الربو" عند الأطفال، ويمكنك أن تساعدي طفلك أو طفلتك، على جعل أعراض المرض تحت السيطرة، وذلك بوضع خطة دقيقة لكيفيّة إستعمال الدواء، والحفاظ على مُحيط "عيش صحِّي"، وأيضاً من خلال الإنتظام في زيارة الطبيب، لتغيير العلاج إن لزم الأمر. - ضيق تنفُّس و"أزيز": لـ"مرض الربو" عند الأطفال أعراض كثيرة قد تعوق أنشطته العادية، مثل: اللعب والدراسة وحتى النوم. ومن أكثرها شيوعاً لدى الأطفال: السعال وصوت "أزيز" أو الـ"حشرجة" في الصدر عند السعال، وصعوبة في التنفُّس، والتنفس بسرعة، وضيق في الصدر. وهناك أعراض أخرى أقوى، مثل: صعوبة النوم بسبب صعوبة التنفس، ونوبات من السعال و"الأزيز" في الصدر، تزداد سوءاً من الإصابة بنوبة من الرشح العادي أو الزكام، التأخر في الشفاء من نزلة إلتهاب "الشُّعيبات الهوائية" العادي، والشعور بالإعياء، وصعوبة في التنفس عند الجري، أو ممارسة التمارين الرياضية. تختلف أعراض "الربو" كثيراً من طفل إلى آخر، بينما يظل "الأزيز" في الصدر بمثابة العلامة الموجودة لدى معظم الأطفال المصابين بـ"الربو"، فإنّ بعض الأطفال يعانون "الربو" ولا يظهر لديهم "أزيز" في الصدر، بينما يمكن أن يظهر "أزيز" لدى طفلك، ولا يكون مصاباً بـ"الربو"، بل يعاني فقط نَزْلة برد عادية، أو مشكلة أخرى في "الجهاز التنفسي". - إستعداد خلقي: ما يحصل لدى الطفل المصاب بـ"الربو" هو أنّه يكون لدى جهازه المناعي إستعداد خلقي للإصابة بـ"الربو"، وذلك من خلال وجود حسّاسية زائدة في مناعته، مقارنة بغيره من الأطفال، تجعل مجرى الهواء في جهازه التنفسي يلتهب ويتورم، عندما يتعرض لمحفّزات الأزمة، مثل الدخان وغبار الطّلع. وأحياناً تحدث أزمة "ربو" من دون وجود أي مُؤثرات خارجية واضحة، وعندما تحدث الأزمة، فإنّ عضلات "القصبة الهوائية" تتقلّص، ويضيق مجرى الهواء ويملأ الشُّعب الهوائية في الصدر سائل مخاطي لزج، ما يؤدي إلى ظهور علامات أزمة "الربو"، مثل صعوبة التنفس وصوت "الأزيز". ومن المؤثّرات الخارجية التي يمكن أن تحفز أزمة "الربو"، إلتهاب "الجهاز التنفسي"، الذي قد ينتج عن العدْوَى الفيروسية، والتعرض لمُهيِّجات الحساسية، مثل: الغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة، والوجود في مكان فيه دخان سجائر، أو أي تلوث هوائي آخر، وممارسة التمارين الرياضية، والتغيُّرات المناخية أو الطقس البارد. - علاجات: الهدف عن علاج "الربو" هو إبقاء المرض تحت السيطرة، ويمكنك القول إنكِ تُسيطرين جيِّداً على "الربو" لدى طفلك إذا كان: - ليس لدى الطفل أي أعراض، أو تظهر عليه أعراض قليلة جدّاً. - قلة أو إنعدام أزمات "الربو". - يستطيع الطفل ممارسة أنشطته الرياضية بلا حدود. - ندرة إستعمال "البخاخ" الخاص بـ"الربو". - تأثيرات جانبية قليلة أو منعدمة للأدوية. أمّا علاج "الربو" فيتمثل في شقّين.. وهما: الوقاية، أو محاولة تجنُّب الأزمة، ثمّ مكافحة أزمة "الربو" الحادّة عند حدوثها. فالأدوية الخاصة بالوقاية تُقلل من الإلتهاب في الشُّعب التنفسية لدى الطفل، وتقلِّل من الأعراض. أمّا الأدوية الإنقاذ أو العلاج الفوري، فهي تعمل على فتح الشعب الهوائية بسرعة، حتى يتمكن المريض من التنفس. وأغلب الأطباء المصابين بـ"الربو" المزمن، يستعملون مزيجاً من العلاجين، إضافة إلى "البخّاخ"، وأحياناً سيحتاج الطفل أيضاً إلى أخذ أدوية مُضادة للحساسية، ويختلف العلاج من طفل إلى آخر، حسب وضعه وسنّه والأعراض الظاهرة لديه. هنا أدوية تُسمَّى "أدوية العلاج على المدى الطويل"، وهي أدوية يحتاج الطفل المصاب بـ"الربو" إلى أخذها كل يوم تقريباً، وهناك أدوية تُستعمل للتخفيف الفوري من حدة أزمات "الربو"، وتُسمَّى أيضاً "أدوية الإنقاذ"، وهي تستعمل عند الحاجة إلى التخفيف السريع من حدة الأزمة، أو قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية، إذا نَصَح الطبيب بذلك. وهناك أدوية العلاج من "الربو"، الناتج عن مهيجات الحسّاسية، حيث إنّه إذا كان "الربو" لدى طفلك يتهيَّج بواسطة الحساسية، فإنّ الطبيب قد يصف لطفلك أيضاً علاجاً للحساسية. - نمط العيش: عندما تتخذين خطوات وتَبذلين مجهوداً، من أجل توفير منزل مُلائم صحياً، خالٍ من مهيجات أزمات "الربو"، فإنّك بذلك تساعدين طفلك، أو طفلتك، على أن ينعم بصحة جيِّدة، وتُجنِّبينه العديد من أزمات "الربو" المزعجة، ومن الأشياء التي يمكنك أن تفعليها في سبيل ذلك: - استعملي "مُكيِّف الهواء" الذي يُنقِّي الهواء من الرطوبة والغبار، ومن كل شوائب الهواء التي تصل إلى البيت، مثل غبار الطَّلْع وغيره. وعند إستعمال المكيِّف احرصي على إبقاء نوافذ البيت مُغلقة في موسم تفتُّح الزهور. - اجعلي بيتك مُضاداً لمحفّزات "الربو"، وذلك بأن تستغني عن أي شيء يمكنك أن يكون مرتعاً للغبار، وخاصة في غرفة نوم طفلك، فأغلفة الوسائد وشراشف السرير والأغطية يجب أن تكون مصنوعة كلها من قماش مضاد للغيار، وهو قماش متوافر في الأسواق، وتجنّبي أيضاً إستعمال "السّجاد" و"الموكيت" في البيت، واستعيضي عنهما بـ"السيراميك" أو الأرضيّات الخشبية، واحرصي على اقتناء ستائر بقماش قابل للغسل. - حافظي على درجة الرطوبة منخفضة في بيتك، من خلال جعل أشعة الشمس تدخل البيت باستمرار، واستشيري طبيبك إن أردت أن تستعملي جهازاً خاصاً بامتصاص الرطوبة في البيت. - استعيني مرّة في السنة بشركة متخصِّصة في فحص أجهزة التكييف في بيتك وتنظيفها، خاصة إذا كان التكييف مَركزياً، واجعليهم يُغيِّرون "الفَلاتر" الموجودة في أنابيب التكييف، حتى تتخلصي من آثار الرطوبة داخلها. - يُفضِّل ألا تكون لديكم في البيت، أي حيوانات أليفة، لأن بعض الأطفال المصابين بـ"الربو" يُهيِّجهم وبَر القطط والكلاب، وأيضاً ريش الطيور. - احرصي على تنظيف البيت كله، على الأقل مرّة في الأسبوع. - جنِّبي طفلك التعرُّض للهواء البارد والهواء الجاف، إن كان ذلك ما يُثير أزمة "الربو" لديه. - ساعدي طفلك على أن يعيش حياة صحية، من خلال مُعالجة أي أمراض يُعانيها، يمكن أن ترتبط بـ"الربو"، وذلك حتى تُبقي "مرض الربو" لدى طفلك، تحت السيطرة. - تأكّدي من أنّ طفلك يمارس تمارين رياضية تساعده على الحفاظ على لياقته ولياقة قلبه، وتجعله يختلط بأصدقائه، ولا ينعزل عن الحياة الطبيعية. صحيح أنّ التمارين الرياضية قد تتعارض مع "الربو" لدى بعض الأطفال، لكن إذا كانت أزمات "الربو" تحت السيطرة، فإنّ الطفل يستطيع ممارسة الرياضة، مثله مثل أي طفل آخر، ذلك سيُساعد طفلك أيضاً على الحفاظ على وزن مثالي، إذ إنّ "السمنة" من العوامل التي تزيد أزمات "الربو" سوءاً. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |