العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
***(( الحلقه الأخيره من متفائل بقوه ( تخفيضات – تم التوفيق – وداعا ) ***
تخفيضات 50 % من منى لا يحب التخفيضات في أمور الحياه كلها والتخفيض يعتبر عرض مغرى للكل خصوصا أذا كانت البضاعه جودتها عاليه ولا تفوت 50 % تخفيض في خدمة الزوج يوم دوام ويوم راحه 50 % تخفيض من الطبخ للزوج يوم طبخ له ويوم راحه 50 % تخفيض من عناء حمل الأولاد والراحه 50 % تخفيض غسيل ملابس الزوج وكويها وترتيبها 50 % تخفيضات فقط للبنات غير المتزوجات والمطلقات والأرامل من هو أنه الرجل المتزوج فرصه لا تعوض خصوصا أذا كان صاحب خلق ودين وخصوصا أنكم طبقتم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه، وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عظيم . ولا تجهلون أن بعض البنات ولا أريد أن أقول أغلب البنات من نشأتها وجل تركيزها على الدراسه والبيت غالبا يكون فيه خادمه تقوم على أمور المنزل من طبخ وتنظيف وغسيل ألى آخره فالزواج من رجل متزوج يخفف عليها عبأ ثقيلا هاذى وجهت نظرى ومقتنع بها ولكن لا أقول ولا أدعو البنات من هنا ألى الزواج بكبير في السن ولكن أقول أذا جاء رجل متزوج شاب في عمر الزهور وصاحب خلق ودين فلا تضيعي الفرصه وأنتهزيها ولا يهمك لومة لائم فقد فعلت الصواب وفق شيء مباح شرعي دعى أليه الأسلام لما فيه من المصلحه العامه للمجتمع علمه من علمه وجهله من جهله وشريعتنا نقيه ليلها كنهارها كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
|
#2
|
|||
|
|||
تم التوفيق الحمد الله الذى بحمده تتم الصالحات
الحمد الله الخالق الحمد الله الرازق الحمد الله الأحد الله الفرد الصمد وبالشكر تدوم النعم اللهم أرزقنا شكر نعمتك اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عن من سواك بعد بحث عن الزوجه الثانيه الصالحه دام أكثر من تسعة أشهر أذا وجدت المناسبه ترفض بحجة أنى متزوج وبعضهن أكبر منى سنا ويرفضن بحجة أنى متزوج ولكن كل تأخيره فيها خيره من الله على بزوجه أفضل مما كنت أتمنى وأطلب وتم الموافقه والأتفاق بين الطرفين والزواج بأذن الله في الصيف القادم بحول الله وقوته ولا أريد أن أكتب أكثر عن هذا الموضوع
|
#3
|
|||
|
|||
وداعا أولا سوف أتكلم بكل صراحه عن سبب تسجيلي في المنتدى منذ ظهور النت وأنا أشارك في المنتديات ولكن كنت أشارك في منتديات أغلبها كانت أسلاميه ولايوجد فيها ألا رجال وكذالك منديات تهتم بالسيارت والرحلات البريه والأحول الجويه ولا أريد أن أذكر أسمائها حتى لا تكون دعايه لتلك المواقع وعلشان أدارة قصيمي نت لا يزعلون علينا وكنت حريص أن لا أدخل أو أشارك في منتديات فيها نساء ليس لأجل أنها قد تكون عيبا أو حراما وبكل صراحه لا أعلم الحكم الشرعى في ذالك ولكن حفاظا على دينى أخشى من الفتنه فأنا عبد ضعيف وأخشى على نفسي ودينى وأنا كنت منذ صغرى مقتنع في التعدد أقناعا كليا وتزوجت زوجتى الأولى قبل عشر سنوات تقريبا ولما وجدت الفرصه مناسبه لى للتعدد وعزمت عليه وجدته بكل صراحه محارب أجتماعيا عند الأغلبيه في مجتمعنا وهو مجتمع مثالى وبلاد منبع الأسلام ومنبع النبوه فتفاجأت كثير وكأنه حرام وظلم عند الأغلبيه فالبعض يضع له شروطا صعبه ما أنزل الله بها من سلطان ولايوجد لهاذهي الشروط دليل شرعى لا من الكتاب ولا من السنه والمشكله أن كل النساء اللاتى كنت أخطبهن ملتزمات وبعضهن أكبر منى سنا وبعضهن مطلقات وكانو يرفضون الزواج بي بحجة أنى متزوج فقط ومن المواقف التى أسميها مضحكه بكل صراحه خطبت لى بنت ملتزمه وجميله وكانت ترفض الخطاب تبحث عن ملتزم فقط فخطبتها خليت الوالده بعد ألحاح عليها أن تكلم والدتها لأن لا يوجد لدى ألا رقم بيتهم الثابت فلما كلمت الوالده الله يحفظها والدة البنت قعدت والدة البنت تحقق مع أمي وش فيها زوجته الأولى قالت الوالده مافيها شيء بس ولدى يدور حرمه ثانيه ملتزمه تعينه على أمور دينه ودنياه وتنجب له أجيال وتعينه على تربيتهم قالت والدة البنت هداها الله أنصحيه وشوله يتزوج مايحتاج لاتخلينه يتزوج وطاحت في الوالده نصايح مع جنبها وكأنى أبغى بنتهم بالحرام والعياذ بالله المهم علشان ما أطلع من الموضوع بعد ماوجدت المجتمع وخصوصا النسائي محارب التعدد قررت أفتح جبهه للدعوه ألى التعدد وتبيان حكمه في الشرع ونبذ الأفكار السيئه والشروط التى ما أنزل الله بها من سلطان وبيان أحكامه الشرعيه والأدله من السنه وقبل ذالك كتاب الله وكلام المشائخ الكبار فيه وقمع كل من تسول له نفسه بالتشويه للتعدد أو نبذه أجتماعيا وفتحت بالمصادفه منتديات قصيمي نت ووجدته بكل صراحه وخصوصا منتدى العلاقه الزوجيه منتدى متحرك وقوى ويوجد به كثيرا من الأعضاء والعضوات وأنا بكل صراحه أقولها أنا أحب منطقة القصيم وأهلها فتم تسجيلى هنا قبل أربعة أشهر تقريبا وكان أول منتدى في حياتى أكتب فيه ويوجد به عضوات وبكل أمانه أستفدت من المنتدى الكثير من النصائح في العلاقات الزوجيه وكذالك منتدى المشاكل والأمراض النفسيه وزداد فهمى وأدراكى للحياه الزوجه أكثر من قبل بفضل الله ثم بفضل بعض المشاركات النافعه وبكل صراحه يوجد في منتداكم أقلام مميزه وأفكار جباره ودكاتره من دون شهادة دكتوراه سواء من أعضاء وعضوات ولن أذكر أسماء أخشى أن أنسى بعضها وأظلمهم ولن أترك منتداكم من التصفح أذا وجدت الفرصه المناسبه ولكن لن أشارك وأستبيحكم عذرا فقد حان وقت الوداع ويوجد لديكم من فيهم الخير والبركه ومسيرتكم على خطى ثابته ووداع خاص لأخو حمسا فقد كان نعم الرفيق نعم الرجل ولدى بريدك الخاص سوف أكون متواصل معك بأذن الله وأختم بنصيحه تذكرو جميعا أن العبد محاسب بكل مايكتب أكتبو وردو ب أشياء تبتغون بها رضا الله وتسركم أذا رأيتموها في صحيفتكم يوم القيامه وينتفع بها غيركم من الأعضاء والزوار وما من كاتب إلا سيفنـى .. و يبقي الدهر ما كتبت يداه .. فلا تكتب بكفك غير شيء .. يسرك في القيامة أن تراه ولا تنسو كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا أله ألا أنت أستغفرك وأتوب أليك
|
#4
|
|||
|
|||
من أجمل ما قرأت عن التعدد
وهي نصيحه لكل معدد العدل بين الزوجات يحيى بن موسى الزهرانيالحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له نصر عباده الموحدين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين ، صلى الله وسلم عليه إلى يوم الدين ، وعلى آله وأصحابه الغر المحجلين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان يارب العالمين ، " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ، " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " . . . أما بعد : فاتقوا الله عباد الله ، وراقبوه في كل أعمالكم وجميع أقوالكم ، فإنها محصاة عليكم ، فبها تحاسبون ، وبها تمتحنون . معاشر المسلمين : العشرة الزوجية ضرب من المحبة في النفس ، فهو الذي يسكن به الزوجان ، ويلتقي فيه الاثنان ، ويشعران بالسعادة والاطمئنان ، فيكون كل منهما متمماً للآخر ، قال تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ، هذه هي الغاية من الزواج ، السكن والراحة والاطمئنان ، ولا يتأتى ذلك إلا بالعدل والرحمة وأداء الحقوق من كلا الزوجين للآخر ، والقسم بين الزوجات ، والحذر كل الحذر من الميل لواحدة دون الأخريات ، فهذا هو الطريق الموصل إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى ، ومن أعظم الناس شقاءً الرجل لا يعدل بين زوجاته . ولقد ضرب نبيكم صلى الله عليه وسلم أروع ضروب الأمثلة في العدل والرحمة والوصية بالنساء ، والخيرية في أهله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيراً " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " [ أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ] . وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر " [ أخرجه مسلم ] ، وفي هذا الصدد يقول المولى جل وعلا : " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " . أيها المسلمون : الأصل في الزواج هو التعدد ، قال الله تعالى : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " . فالتعدد قضية محسومة من قبل الشرع ، ولا مجال للرأي فيها ، وهي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس التعدد العشوائي هو ما حث عليه الكتاب والسنة ، بل التعدد وفق ضوابطه الشرعية المحكمة من لدن حكيم حميد ، فمن كانت له زوجتان فأكثر فإنه يجب عليه أن يعدل بينهن ، ولا يحل له بحال أن يخص إحدى زوجاته بشيء دون الأخريات ، من النفقة والسكنى والمبيت والهدية وحتى الابتسامة ، فإذا تبسم في وجه الأولى كان لزاماً عليه أن يتبسم في وجه الأخرى ، هذا شرع ربنا ، وسنة نبينا ، والشرع حق والحق أحق أن يتبع ، لقد جاء التشريع بالتعدد في كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يشرع المولى جل وعلا أمراً يكون فيه ضرر وظلم للناس ، إذ لا يُتصور ذلك أبداً ، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ومن اعتقد مثل ذلك الأمر فقد هوى ، وضل عن الهدى ، وكفر كفراً مبيناً ، وزاغ عن الصراط المستقيم ، واتبع غير سبيل المؤمنين ، فلما عُلم أن الشريعة الإسلامية قد أباحت التعدد ، عُلم بالضرورة أن في التعدد فوائد كثيرة وعظيمة ، وفيه خير وبركة للبشرية جمعاء ، بل فقدان التعدد سبَّبَّ العديد من الكوارث والنكبات على مستوى المجتمعات ، وأوجد العديد من المشاكل والبلاقع ، وأحدث الكثير من الكوارث والفظائع ، وانبت الغث والسمين من الأهوال والفواجع ، التي تئن منها كثير من البيوتات ، والواقع خير شاهد ، فلقد كثر العوانس والمطلقات في البيوت ، وعلى المرء المنصف الطالب للحق أن يعلم ذلك علم يقين . وعلى المرأة الصادقة مع الله تعالى ، أن تنظر إلى التعدد بعين العانس والمطلقة التي تبحث عن زوج وأسرة وأولاد ، لا بعينها هي وما يكتنفها من أوهام وأحقاد ، وعلى العاقل الفطن أن لا ينظر إلى التعدد من زاوية واحدة فقط ، وهي ظروف الزوجة الأولى ، بل يجب أن لا يُغفل جانب المصالح العظيمة التي ترتب عليها تعدد الزوجات ومن أهمها امتثال أمر الله تعالى ، ومنها مصالح الزوجة الثانية ، فهذه المرأة الثانية هذه هي فرصتها ، فلماذا تضيعها ، وإذا لم تتزوج بهذا الرجل فاتها قطار الزواج ، وربما تحرم من الذرية وبناء الأسرة المسلمة ، واللبنات الأولى في المجتمع المؤمن ، وما أثير من أن الزواج بأكثر من واحدة يجلب المشاكل ، ويُكثر القلاقل ، فهذا أمر عار عن الصحة وبعيد عن الحقيقة ، فالرجل العاقل المؤمن المتتبع لكتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، يعلم علم اليقين أن ذلك هراء وغثاء ، وسم بين الدسم ، بل هو السم الزعاف ، إنه كلام من يدعون حرية المرأة ، وهم يريدون الفتك بالبرية ، بل التعدد جزء من السعادة ، أما المشاكل فلا يخلو منها بيت على الإطلاق ، حتى بيت النبوة لم يخلوا من المشاكل ، ودواوين السنة شاهدة بذلك ، بل إن البعض من الناس ليس له إلا زوجة واحدة ، ومع ذلك فهي تكيل له من العناء والتعب ما لا طاقة له به ، فأمر المشاكل ليس عائقاً عن التعدد ، بل هو أعظم أسباب التعدد ، لأن الرجل إذا لم يجد السعادة في بيت ، وجدها في الآخر ، وهناك من النساء من ترفض التعدد لا لشيء ، إلا لجهل منها بحكم الشرع في ذلك ، وحب للسيطرة والتملك ، ولو كان لديها بنات في سن الزواج وتقدم لخطبتهن رجال متزوجون لما رفضت ذلك إطلاقاً ، فكيف ترضى لبناتها ذلك ولا ترضاه لبنات المسلمين ، إن مثل هذه المرأة لا بد أن تعلم أن التعدد شُرع من أجل المصلحة الاجتماعية للفرد والأمة الإسلامية ، من التكاثر في النسل ، وإنقاذ الكثير من العوانس وانتشالهن من براثن أهل السوء ودعاة التبرج والإباحية . أيها المسلمون : العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " [ أخرجه الخمسة وغيرهم ، بسند صحيح ] ، وفي رواية : " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل " ، وفي هذه الأدلة دليل على تأكيد وجوب العدل بين الضرائر ، وأنه يحرم ميل الزوج لإحداهن ميلاً يكون معه بخس لحقهن ، إلا أن يسمحن بذلك . عباد الله : إن الله الذي فطر النفس البشرية ، يعلم من فطرتها أنها ذات ميول لا تملكها ، ومن ثم أعطاها خطاماً لينظم حركتها فقط ، لا ليعدمها ويفقدها بالكلية ، من هذه الميول أن يميل القلب البشري إلى إحدى الزوجات ويؤثرها على الأخريات ، فيكون ميله إليها أكثر من الأخرى أو الأخريات ، وهذا ميل لا حيلة فيه ، ولا يملك محوه أو التخلص منه ، فالله تبارك وتعالى لا يحاسبه على أمر خارج عن إرادته ولا حول له فيه ولا قوة ، فلا يكون الرجل موزعاً بين ميل لا يملكه ، وأمر لا يطيقه ، فأمر القلب خارج عن إرادة بني البشر فلا يملكه إلا الخالق سبحانه ، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي في القسم بين نسائه ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " [ أخرجه الخمسة ، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود صـ 164ـفحة ] ، لكن هناك من العدل ما هو داخل في إرادتهم ، فهناك العدل في المعاملة ، والعدل في القسمة ، والعدل في المبيت ، والعدل في النفقة ، والعدل في الحقوق الزوجية كلها ، حتى الابتسامة في الوجه ، والكلمة الطيبة باللسان ، وهذا هو المطالب به الأزواج ، هذا هو الخطام الذي يقود ذلك الميل وينظمه ، فالقلب بين إصْبَعَين من أصابع الرحمن ، يقلبه كيف يشاء ، وكذلك الجماع ، فقد ينشط الزوج للواحدة ما لا ينشط للأخرى ، فإذا لم يكن ذلك بقصد منه فلا حرج عليه فيه ، فإنه مما لا يستطيعه فلم يتعلق به تكليف . عباد الله : القسم بين الزوجات واجب شرعي ، متعلق به حقوق الزوجية بين الزوجين ، وعماد القسم هو الليل ، لأنه مأوى الإنسان إلى منزله ، وفيه يسكن إلى أهله وينام على فراشه ، والنهار للمعاش ، والاشتغال ، والنهار يتبع الليل فيدخل في القسم تبعاً ، قالت عائشة رضي الله عنها : " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي " وإنما قبض نهاراً ، وهو تبع لليلة الماضية . وعن عروة رضي الله عنه قال : قالت عائشة رضي الله عنها : " يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا ، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعاً ، فيدنو من امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها " [ أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد حسن ، وصححه الحاكم ] ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يطوف على زوجاته ويتفقد أحوالهن ولكن من غير جماع ، أو مبيت ، ولا يكون مبيته إلا عند التي هو يومها ، وهذا من عدله صلى الله عليه وسلم ، وقسمه بين زوجاته رضوان الله عليهن ، لأنه لو لم يتفقد أحوال الواحدة إلا في يومها ، لكان في ذلك مشقة عليهن لكثرتهن ، ولاحتياج كل واحدة لشيء من متطلبات الحياة ، فكان عليه الصلاة والسلام يطوف عليهن ويداعبهن ويلاطفهن من غير جماع ، وذلك لتطمئن نفوسهن ، مع أن الله تعالى لم يوجب على نبيه القسم بين نسائه وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ، فله أن يرجي من يشاء منهن ويؤوي إليه من يشاء ، وأن أعينهن قارة بذلك وراضية به ، لأنه أمر الله تعالى ، ومع ذلك فكان عليه الصلاة والسلام أعدل الناس مع نسائه ، وأعظمهم قسماً لهن . وكان تفقده صلى الله عليه وسلم لنسائه بعد صلاة العصر ، ويشهد لذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر دار على نسائه ثم يدنو منهن . . . الحديث " [ متفق عليه ] . ألا فاتقوا الله أيها الأزواج في نسائكم ، واعلموا أن الميل إلى واحدة دون الأخرى ، من أعظم الظلم والجور والحيف ، مما يسبب انكسار قلب الأخرى وبغضها لضرتها ، فتقع المفاسد والمشاكل الأسرية بين الزوجات بسبب ذلك الميل الأهوج ، والتعسف الأعوج ، ولا ريب أن ذلك من أعظم الظلم ، وهو أن يظلم الرجل زوجته التي ائتمنه أهلها عليها ، وأشد خطراً من ذلك إن كانت يتيمة ، فهذا هو البلاء العظيم ، والخطر الجسيم الذي يبوء به صاحبه في الدنيا وفي الآخرة والعياذ بالله ، فالظلم ظلمات يوم القيامة ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم : ما حق امرأة أحدنا عليه ؟ قال : " تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " [ أخرجه أبو داود ] . بارك لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إن ربي غفور رحيم . أيها المسلمون : في عدم العدل بين الزوجات ضياع للأمانة ، وتفريط وخيانة ، " والله لا يحب الخائنين " فالمرأة أمانة في عنق زوجها ، ومسؤول عنها أمام الله تعالى في عرصات يوم القيامة ، فهو راع وزوجاته من رعيته ، فإن قصر سأله الله تعالى عن سبب تقصيره ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته " ، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " [ متفق عليهما ] ، فالأمر خطير ، وفيه فساد كبير ، والله لا يحب المفسدين ، فاحذر أيها المعدد من نقض العهد مع الله ، بتفريطك فيما ائتمنك الله عليه من الزوجات ، فالتعدد ليس وجاهة ولا جاهاً ولا تفاخراً ولا تكثراً ، بل التعدد شرع الله لخلقه ، وسنة النبي لأمته ، فمن لم يستطع العدل فلا يحل له التعدد ، بل التعدد في حقه حرام ، حتى لا يَهْلَك ، ولا يُهْلِك . فكم هم الأزواج الذين باءوا بغضب من الله وسخط ، بسبب ميلهم لإحدى الزوجات دون الأخريات ، فغضوا الطرف عن الزوجة ، وأغفلوها تماماً ، ولم يرعوها اهتماماً ، فقد قتلوا سعادتها ، ودمروا حياتها ، فهي تعيش حياة البؤس والبغي والطغيان ، وتكابد حياة النكد والغدر والعدوان ، داعية ربها أن ينتقم لها من بعلها ، فأنشدكم الله ! أهكذا يأمر الإسلام أهله ؟ أهكذا يأمر الدين متبعيه ؟ والله إن تلك التصرفات الرعناء لا تمت للدين بصلة ، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : " إن الله أرسل رسله ، وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط أي العدل ، ومنَّ عليهم بهذه الشريعة التي مبناها على الحكم ومصالح العباد ، في المعاش والمعاد ، وهي عدل كلها ، ورحمة كلها ، وحكمة كلها ، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها ، وعن المصلحة إلى المفسدة ، وعن الحكمة إلى العبث ، فليست من الشريعة " ألم تسمعوا قول الله تبارك وتعالى : " فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة " . فأين الرجال الصادقون المخلصون ، المتقون لربهم ، والخائفون من سوء أعمالهم . أيها الأخوة العقلاء : لقد كثر أهل الوشاية ، وأهل الحسد والحقد ، ومن لا يرضون بسعادة الأزواج ، فنكسوا الطباع ، وعكسوا الأوضاع ، وصيروا أسباب المودة والالتئام ، عللاً للتباغض والانقسام ، ولربما كان للغيرة مدخلاً ومكمناً من قبل أهل الزوج ، أو من إحدى الزوجات ، فحدثت مواقف جلية ظاهرة ، وأخرى ملتوية باطنة ، في ظاهرها النصح والسعادة ، ومن قبلها الفرقة والعذاب ، فدبت الخلافات وعدم العدل بين الزوجات ، بسبب الغيرة وغيرها من الأسباب ، فالزوج بين مطرقة الحُساد وسندان الغيرة ، والضحية هي إحدى الزوجات ، فلا إله إلا الله رب الأرض والسموات ، ماذا يريد أولئك ، وما أهدافهم ، وما هي مخططاتهم ، فإن لم تستأصل شأفتهم ، وتطفأ نيرانهم ، ستحدث المحن والفتن ، وليس لها من دون الله كاشفة ، وأي عقل وأي دين وأي عرف يقر تلك الأعمال الشنيعة ، بل أين المروءة والرحمة والإنسانية عن أولئك ، إن مثل تلك التدخلات في الحياة الزوجة ، لهي مكمن الخطر لدى كثير من الأسر ، فما بال أولئك يهجمون على البيوت فيأتونها من ظهورها ، ويمزقون ستارها ، ويقتلعون هناءها ، ويفتكون بكيانها ، فيزرعون البغضاء ، وينبتون الشحناء ، إن شرهم مستطير ، وخطرهم كبير . والله لا يرضى بالفتنة ولا يحب أهلها ، " والفتنة أشد من القتل " ، فما أعظم قتل النفس بغير حق ، وأشد منه ، تدمير الحياة وقتل نفسين أو أنفس .
|
#5
|
||||
|
||||
مبروك الله يتمم لكم على خير
منك المال ومنها العيال... لا تقول الوداع قول الى لقاااااء قريب وان شاء الله تبشرنا بعيالك واحفادك ان الله احيانا قلبي يقولي انك بأذن الله ترجع
|
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خير ونيتى بكل صراحه عدم الجعه والله يوفقك ويرزقك بالزوج الصالح ويجعله قرة عينك ويجعلك قرت عين له ويرزقكم بذريه قرة لعيونكم والله يعينكم على تربيتهم تربيه صالحه ويرزقكم برهم
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
حياك الله يالمراد
والله يوفقك دنيا وآخره
|
#9
|
||||
|
||||
الف مبروك الله يتمم بخير
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
جزاك الله خير
وسيرى ألى الأمام يامشرفه والله يوفقك ويعينك على الأداره والأشراف مسؤليه وأنتى قدها ان شاء الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |