العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
▲ كيف تنشئى طفلا ملتزما من الالف الى الياء (دوره للبنات والامهات) ▲
اولا وقبل كل شئ سؤال يتردد فى ذهن كل ام كيف انشئ طفلى ملتزما ؟؟؟؟؟ وهل هناك خطوات لفعل ذلك ؟ وكيف اتجنب المؤثرات الخارجيه ؟ ومن يعيننى على ذلك؟ كل هذه الاسئله تتردد فى ذهن كل ام اصبحت او على وشك انجاب طفلها ولكنى ارى ان انشاء الطفل الملتزم لا يبدا منذ الولاده ولا حتى الحمل ولكن يبدا استعداده فى البنت قبل زواجها بل قبل ذلك ايضا ... والآن نستعين بالله عز وجل ونبدأ اولا النصيحه للبنت قبل زواجها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ اول شئ عليكى عزيزتى ان تتقى الله عز وجل فى السر والعلن فلا يعقل ان تفكرى فى انشاء اسره ملتزمه واطفال ملتزمين دينيا وانتى تفعلى وتفعلى اعزك الله وعفا عن المسلمين جميعا فلا تعتادى على مشاهده كل ماهو تافه فى التليفزيون وغير مفيد ولا يرضى الله عز وجل ولا تعتادى على مجالس الصديقات والنميمه والحكايات وضعى نصب عينيكى هدفك السامى وضعى شروطك لشريك حياتك منذ البدايه حتى ترى الطريق الصحيح عند اختيارك فاختارى من ترضين دينه وخلقه قبل كل شئ ولا تنظرى الى المظاهر والشكليات عديمه النفع والفائده فكم من بيوت فقيره خرج منها عظماء الاسلام. واختيار شريك صاحب الدين هو بدايه الطريق الصحيح لانشاء اطفال على طاعه الله عز وجل . عند شرائك متطلبات المنزل اسالى نفسك عن كل كبيره وصغيره هل لها فائده؟ هل ستنفع اسرتى ام تضرهها ؟ وناهيك عن التلفاز وما به من مشاكل اثثتى منزلك ؟ استعديتى للزواج ؟ ارجوك لاتغضبى ربك يوم زفافك وفى بدايه حياتك فكم من اخوات ملتزمات يتنازلن بناء على رغبه الاهل وانه ليله العمر وكم ساعه وتعدى فهيا نتقى الله عز وجل فهى بدايه الحياه الجديده ولابد ان نجعل اولها طاعه لله عز وجل ذهبتى الى منزلك وعش الزوجيه ؟ اتبعى انتى وزوجك سنه حبيبنا المصطفى من دعاء الدخول والصلاه فى المنزل والدعاء عند مقابله الزوج فهو دعاء فوق الرائع ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) اى على الاولاد فهنا بدايه انشاء الطفل بعيد عن الشيطان ونزغه ولكن بصدق فى النيه مع الله عز وجل عندما يرزقك الله عز وجل بحمل طفلك اشكرى الله سبحانه وتعالى على الرزق وحاولى تتصدقى بصدقه تعبيرا عن شكرك لله عز وجل والنعمه التى انعم الله بها عليك وفى اثناء حملك اجعلى لسانك رطبا بذكر الله وكل ماتسمعيه يرضى الله عز وجل فالطفل يتأثر بما يسمعه اثناء الحمل ويعتد عليه ويحبه فان كان قرآن تجديه بعد ودته يحب القرآن وينتبه له وان كان اغانى ولعياذ بالله تجديه يحبها ويتعلق بها فراعى هذه النقطه وتنبهى لها . اجعلى من يتابعك دكتوره حتى تجدى راحه معها ولاتتعجلى فى اختيار دكتور رجل فكثير من النساء يفعلن ذلك ولكن اجعلى نفسك مختلفه ومتميزه . اثناء حملك ايضا لا تهملى فى حفظ القرآن وقرائته واثبتى ولا تجعلى الحمل يشغلك عن ربك وايضا النوافل لا تهملى فيها ولو كنتى مرهقه وغير قادره وانتى جالسه صليها ان شاءالله . اجعلى قلبك مع الله اخيتى ولتكن قدوتك سيده فاضله قالت فى قول الله عز وجل (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36)) سورة آل عمران فليكن شعارك ان طفلك القادم هبه لله عز وجل من اول ولادته وانتى تربيه بهذه النيه . وعند الولاده عزيزتى اليكى باحكام المولود فى الاسلام : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ اولا .. ساعة الولادة فليس هناك دليل - فيما نعلم - يدل على مشروعية قراءة شيء من القرآن، أو الأدعية عندما يولد الطفل، سواء من قبل الأم، أو من قبل الأب، أو من قبل غيرهما، ولكن على أبوي المولود أن يحمدا الله ويشكراه، ويسألاه أن يجعل مولودهما صالحاً مباركاً، وقرة عين لهما. ويستحب تبشير من ولد له مولود وتهنئته بذلك والدعاء للمولود بالبركة، فقد بشرت الملائكة إبراهيم وزوجه بغلام عليم، كما بشرت زكريا بيحيى عليهما السلام. قال ابن القيم رحمه الله: فإن فاتته البشارة استحب له تهنئته، والفرق بينهما أن البشارة إعلام له بما يسره، والتهنئة دعاء له بالخير فيه بعد أن علم به". وقال: ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن ولا يهنئ بالبنت، بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة ليتخلص من سيئة الجاهلية، فإن كثيراً منهم كانوا يهنئون بالابن وبوفاة البنت دون ولادتها. وللمرأة أن تدعو قبل ولادتها أو أثنائها أو بعدها بما أحبت مما يناسب حالها، ولا نعلم دعاء خاصاً بكل حالة من تلك الحالات، كما أنه ليس هناك دليل يثبت أن ساعة الولادة ساعة إجابة، إلا أنه إذا تعسرت الولادة فهي مضطرة، ودعوة المضطر مستجابة، كما قال تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل:62]. وليس هناك أية، أو حديث، أو دعاء معين ييسر عملية الإنجاب، وإنما ييسر ذلك عموم الدعاء، كما فعل زكريا فاستجاب الله له دعاءه، ووهب له يحيى على كبر، قال الله تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء:89-90]. ثانيا .. التأذين فى اذن الطفل اليمنى فيستحب التأذين في أذن المولود اليمنى، لما رواه الحاكم عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة. رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح. وأما الإقامة في أذنه اليسرى فقد جاء فيها حديثان لكنهما لا يثبتان. الأول: من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان. رواه البيهقي في الشعب وأبو يعلي في مسنده وقال الألباني موضوع. والثاني: عن أبي سعيد عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي وأقام في أذنه اليسرى. رواه البيهقي. قال البيهقي بعد أن روى الحديثين وفي هذين الإسنادين ضعف. وأما ما روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، فقد قال عنه ابن حجر في التلخيص الحبير: لم أره عنه مسنداً، وقد ذكره ابن المنذر عنه. انتهى وعليه، فإنه يؤذن في أذن المولود اليمنى ولا يقام ولا يؤذن في أذنه اليسرى، قال ابن قدامة في المغني: قال بعض أهل العلم يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد....... ثالثا .. تحنيك الطفل بالتمر فتحنيك النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان سنة متبعة. قال النووي رحمه الله في شرح المهذب (8/424): السنة أن يحنك المولود عند ولادته بتمر، بأن يمضغه إنسان ويدلك به حنك المولود ويفتح فاه حتى ينزل إلى جوفه شيء منه، قال أصحابنا - يعني الشافعية: فإن لم يكن تمر فبشيء آخر حلو، ودليل التحنيك وكونه بتمر الحديث الصحيح. انتهى كلامه رحمه الله. ويقصد بالحديث حديث أنس رضي عنه الذي رواه مسلم قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد قال: "هل معك تمر؟ قلت: نعم، فناولته تمرات فلاكهن، ثم فغر فاه، ثم مجه فيه، فجعل يتلمظ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا حب الأنصار التمر". وباستحباب التحنيك قال عامة الفقهاء، ولا نعلم في ذلك خلافًا بينهم. رابعا.. حلق رأسه والتصدق بوزنه فضة فحلق شعر المولود الذكر في اليوم السابع من ولادته، والتصدق بوزنه ذهباً أو فضة او مايساوي ثمنها سنة،واختلف العلماء في حلق شعر المولود الأنثى، فذهب الشافعية والمالكية إلى أنه سنة كذلك قياساً على الذكر، ولعموم النصوص الواردة في سنية الحلق. وذهب الحنابلة إلى كراهة حلق شعر المولود الأنثى، ودليل السنية ما رواه أحمد والترمذي وصححه عن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى" كما يسن أن يتصدق بزنة شعره فضة ، لما رواه الترمذي عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن بشاة وقال: "يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة" وهذه الصدقة على الفقراء. خامسا ..ذبح العقيقة العقيقة هي الذبيحة التي تذبح للمولود، وهي سنة مؤكدة كما ذهب إليه جمهور أهل العلم. لما رواه مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل. وقال صلى الله عليه وسلم: الغلام مرتهن بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه. رواه أحمد و أصحاب السنن عن سمرة مرفوعا وصححه الترمذي. ويذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة، لما رواه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة. ويسن أن تذبح يوم السابع للولادة، فإن لم يكن ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين. فإن لم يتمكن في هذه الأوقات، لضيق الحال أو غير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين. إلا أن المبادرة مع الإمكان أولى. ولايجزئ فيها إلا ما يجزئ في الأضحية، فلا يجزئ فيها عوراء ولا عرجاء ولا جرباء، ولا مكسورة، ولا ناقصة، ولا يجز صوفها، ولا يباع جلدها ولا شيء من لحمها. ويأكل منها، ويتصدق، ويهدي. فسبيلها في جميع الوجوه سبيل الأضحية. والسن المجزئ في الأضحية والعقيقة إذا كانت من الإبل أن تكون مسنة وهي ما لها خمس سنين، ومن البقر ماله سنتان، ومن المعز ماله سنة، ومن الضأن ماله ستة أشهر. ولا يجوز أن يكون سنها أقل مما ذكر. ولا يشترط أن يرى الوالد دم العقيقة وليس على ذلك دليل. وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يستحب طبخ العقيقة كلها حتى ما يتصدق به، وإن فرقها بدون طبخ جاز ذلك. سادسا .. تسمية المولود فإنه يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه كما ذكره النووي في الأذكار. ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم ". وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن". وفي أبي داود: "وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ". فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها. فإذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به، لأن الله تعالى يقول: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) [النجم: 32] وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحاً أو نجيحاً، ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلحاً فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون فيقول: لا". وكذلك الاسم برة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا بم نسميها؟ قال: سموها زينب " رواه مسلم. وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أسماء بعض زوجاته رضي الله عنهن، كزينب بنت جحش وزينب بنت أم سلمة وجويرية بنت الحارث المصطلقية، وكان اسم كل واحدة منهمن برة، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم. و تحرم التسمية بكل اسم يختص به جل وعلا، مثل: الخالق، الرحمن، القدوس، الأول، الآخر، الباطن، ونحوها. والتسمي باسم مضاف إلى اسم من أسماء الله مكروه كراهة شديدة مثل نور الله او نور الاله او ماشابه , فأن من سمى نفسه بمثل هذه الاسماء فقد زكى نفسه بذلك، ودل اسمه على كذب، وأوهم محذوراً . ومما يكره -التسمي بياسين؛ لأنه اسم سورة من سور القرآن العظيم، وقيل إنه اسم من أسماء الله تعالى قال القرطبي : وقيل إنه اسم من أسماء الله قال مالك : روى عنه أشهب قال: وسألته: أينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال: - أي مالك - ما أراه ينبغي لقول الله عز وجل: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1- 3]. وقال ابن القيم رحمه الله: ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسوره، مثل: طه، ويسن، وحم، وقد نص مالك على كراهة التسمية بـ يس ذكره السهيلي، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: ألم، وحم، الر، ونحوها والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود: " أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة ". وجماع الأسماء المكروهة والممنوعة يرجع إلى الأمور التالية أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول وعبد المطلب وعبد النبي أن يكون مما هو مختص بالله من الأسماء، أو معرف بأل من الصفات، كالرحمن والعليم وملك الملوك. أن يكون ذا معنى مذموم، كحرب ومرة وحزن. أن يكون من الأسماء المائعة التي لا معنى لها كزوزو وميمي او اسماء نصرانية كنتالي و نيكول وغيرها. ما فيه تزكية للنفس كبرة. ولمزيد فائدة راجع كتاب ابن القيم (تحفة المودود) سابعا .. الختان للذكر والانثى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب. متفق عليه. والفطرة في الحديث فسرها أكثر العلماء بالسنة، قال النووي رحمه الله: تفسير الفطرة هنا بالسنة هو الصواب. والسنة هنا هي الطريقة المتبعة، وقد اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال الله تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123]، وقد اختلف الأئمة رحمهم الله في حكمه بعد اتفاقهم على مشروعيته، فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد ومالك والشافعي وأحمد وهو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته، ونقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة، حتى قال القاضي عياض الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب. وقال أبو حنيفة والحسن: لا يجب بل هو سنة، ففي شرح المختار للموصلي قال: إن الختان سنة للرجال وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة، فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه. انتهى. وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني: إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه -أي أحمد - أنه واجب على الرجال والنساء، والختان لو لم يكن واجباً في حق الرجال لما جاز كشف العورة للكبير ليقوم به، ولما اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، وقد استدل الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل. رواه أبو داود. وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجواري، فلما زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانا عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو حلال، وقال صلى الله عليه وسلم: يا نساء الأنصار اختفضن (اختتن) ولا تنهكن، أي لا تبالغن في الخفاض. رواه البيهقي في شعب الإيمان، وجاء التعليل لهذا بأنه أحظى للزوج وأنضر للوجه وهو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، ويجب التنبه إلى أن الأحاديث الدالة على الأمر بختان النساء ومنها ما قدمناه مختلف في تصحيحها، ولكن ذلك لا يعني نفي استحبابه فهو داخل في الختان، وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه من الفطرة، وما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومس الختان الختان فقد وجب الغسل. ، فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفائدة الختان للرجال معلومة، إذ هو عند الرجال إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تنكشف الحشفة كلها، ولهذا فوائد صحية عظيمة، ويكفي أنه اتباع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم واتباع لسنة إبراهيم عليه السلام. ومن ذهب من الأطباء إلى منع الناس منه بدعوى أن له ضرراً فلا يلتفت إلى قوله، لأن قوله مصادم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. انتهينا من ولاده الطفل وسنن واحكام المولود وطبعا فى اوائل شهور الطفل فتره هامه جدا جدا وهى الانتباه فانتبهى عزيزتى الى ماتسمعيه وماتقوليه لانه بدايه اكتساب الخبرات للطفل وطبعا كلما تقدم الطفل كلما احتاج الى رعايه اكثر وحذر اكتر فيما يشاهده ويسمعه . عزيزتى لعبك مع طفلك وصلتك به القويه تعطيه شعور بالامان وهو مايؤهله فيما بعد الى الاكتشاف والتأثر السريع بك وبوالده اما عند زيارتك لاهلك فان كانوا غير ملتزمين فاحذرى حبيبتى ان يتاثر طفلك بالاغانى مثلا او مشاهده التليفزيون وايضا بمرور الوقت اختارى لطفلك الالعاب الهادفه الممتعه بعيدا عن الالعاب عديمه الاهميه وبعيدا عن تعلم خبرات خاطئه من هذه الالعاب . عند تعلم الطفل الكلام حاولى قدر المستطاع انتقاء الكلمات التى تعلميها لطفلك فمن اسهل الكلمات التى يتعلمها الاطفال وهى فى الاساس خاطئه كلمه (باى _ باىباى ) وايضا الكلمات التى ليس لها اى اصل فى اسلامنا مثل كلمه مامى و دادى ويفضل استخدام كلمه امى و ابى . عند سن الثالثه حاولى تحفيظ طفلك السور والآيات القرآنيه القصيره فمن هذا السن تبدا مقدره الطفل على الحفظ وسماع القرآن طبعا مستمر طوال الوقت . وايضا القصص التى تحكيها له احرصى ان تكون كلها مليئه بذكر الله وفى اطار اخلاقى جميل ومفيده وذلك بالطبع لايمنع ان تكون مضحكه او ظريفه . اذا كان طفلك ذكرا عوديه من الصغر ان يذهب مع والده للمسجد حتى يعتاد على ذلك وخصصى له وهو فى سن الثالثه ملابس للخروج للصلاه حتى يفرح ويشعر ان الذهاب للصلاه شئ جميل ومثير جدا فى يومه ولكن لا تغصبى عليه ان رفض فى مره من المرات ولكن حببيه حتى لا ينفر بعد ذلك . واما ان كانت بنتا فخصصى لها ايضا ملابس للصلاه لتصلى معك فى المنزل وحجاب ملون وجميل وضعلى علبه بونبون او حلوى بجانب مكان الصلاه وعندما تصلى معك تعطيها منه وايضا طفلك عندما يعود مع ابيه . انت وزوجك عزيزتى لابد ومن المهم جدا تخصيص حلقه قرآن اسبوعيه ليراك الاطفال ووالدهم مجتمعين على كتاب الله ليعلموا انه شئ مقدس وهام جدا فى الاسره ولكن لا تشددى على الاطفال الصغار فاجعلى حلقه التدبر مليئه بالقصص الدينيه المبسطه التى يحب سماعها الاطفال . اجعلى كلامك ملئ ب..( جزاك الله خيرا _ بارك الله فيك _ الله يعزك _ سبحان الله_......) فهذه الكلمات يعتاد الطفل على قولها فطريا من الام والاب سيحان الله وايضا الحلف اياك ان تحلفى ولو سهوا بغير الله عز وجل طبعا الحلف الكثير خطأ ولكن لو حلفت فاحلفى بالله عز وجل . بدء الطعام لطفلك الرضيع يمكن أن تبدئي إضافة الأكل لوجبات طفلك الغذائية عندما يكمل 4-6 أشهر من عمره. متى يمكن لطفلي أن يأكل الطعام؟ يكون معظم الأطفال جاهزين لأكل الطعام بإكمالهم الشهر الرابع إلى السادس. قبل ذلك العمر لا يملك معظم الرضع السيطرة على عضلات فمهم ولسانهم , فبدلاً من ابتلاع الطعام يدفعون الملعقة بلسانهم. يساعد هذا المنعكس على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية. يفقد معظم الأطفال هذا المنعكس في سن الأربع أشهر. تزيد حاجة الطفل للطاقة الغذائية في هذا السن أيضاً مما يجعله السن المثالي للبدء بالطعام. يمكن إعطاء الطعام للطفل عند أي وجبة. في البداية يجب التقيد بوقت مثالي بحيث يمكن التفرغ لإطعام الطفل فقط, وعندما يكبر الطفل فالغالب أنه سيرغب بالأكل مع باقي أفراد العائلة. إطعام طفلك أكل الأطفال يجب إبقاء طفلك جالساً خلال الطعام لتجنب الاختناق. إذا بكى طفلك أو أدار وجهه عن الطعام لا ترغميه على أخذه. من الأهم بالنسبة لك ولطفلك أن تستمعا وقت الطعام من أن يبتدأ طفلك الطعام في سن معين. اعدلي عن إرضاع طفلك لأسبوع أو أسبوعين ثم حاولي ثانيةً. استعملي دائماً الملعقة لإطعام طفلك الطعام الصلب. بعض الأمهات يخلطون الأكل مع الحليب في الرضاعة وهذه ليست فكرة جيدة لأنها يمكن أن تسبب الاختناق للطفل وتعطي الطفل طاقة زائدة قد تسبب زيادة وزن فائضة لطفلك. بالإضافة لذلك فإنه من المهم لطفلك أن يعتاد على إسلوب الطعام: الجلوس ثم أخذ اللقم من الملعقة و الاستراحة بين اللقم ثم التوقف عند الشبع. هذه الخبرة المبكرة ستساعد طفلك على تعلم عادات الأكل الصحية لبقية حياته. ابتدئي بنصف ملعقة صغيرة أو أقل وتكلمي مع طفلك خلال الإطعام (م م ما أطيب هذا). يمكن لطفلك أن لا يعلم ما يفعل خلال المحاولة الأولى أو الثانية. يمكن أن يبدو مشوشاً أو قلقاً, يحك أنفه ويدير الطعام في فمه أو يرفض الطعام بالكامل. هذا يعتبر رد فعل طبيعي لا سيما أن اسلوب طعامه كان مختلفاً حتى هذه اللحظة. لجعل البدء بالطعام أسهل يمكن إعطاء الطفل بعض الحليب في البداية ثم الانتقال لكميات قليلة من الطعام ثم الانتهاء بكمية أخرى من الحليب. يمكن أن يجنب هذا الإحباط للطفل إذا كان جائعاً جداً. مهما فعلتِ لا تتفاجئي إذا انتهى أول طعام لطفلك خارج فمه على وجهه أو يديه أو حجره. زيدي كمية الطعام تدريجياً مبتدئةً بملعقة صغيرة أو ملعقتين مما يتيح الوقت لطفلك كي يتعلم كيف يبتلع الطعام. ما نوع الطعام الذي يجب أن يأكله طفلي؟ عند أغلب الأطفال الطعام الأول يكون بالترتيب التالي: 1. دقيق الرز 2. دقيق الشوفان 3. دقيق البارلي من الأفضل إعطاء طفلك الدقيق المخلوط Mixed cerealفي الآخر لأنه قد يحدث تحسس عند الأطفال الصغار جداً. يمكنك استعمال الدقيق المخلوط مسبقاً (التجاري) أو خلط الدقيق الجاف مع قليل من حليب الأطفال أو حليبك. قد يكونالدقيق المخلوط مسبقاً أسهل استعمالاً ولكنك بخلطك الدقيق بنفسك تتحكمين في كثافة الخليط بما يناسب طفلك. مهما كان نوع الدقيق الذي تستعمليه تأكدي من أنه مخصص للأطفال الرضع. غذاء الأطفال التجاري يحتوي على كل المواد الغذائية الضرورية لنمو طفلك في هذا العمر. حالما يتعود طفلك علىأكل دقيق الحبوب أعطه بالتدريج أنواع أخرى من الأكل. يمكن اتباع الترتيب التالي: 1. الخضراوات غامقة اللون: ابتدئي بذات اللون البرتقالي (الكوسة, البطاطس الحلوة, الجزر) 2. الفواكه 3. اللحم أعطي طفلك البيض أخيراً لأنه قد يسبب التحسس. وأيضاً لتجنيب تعريض طفلك لهذا الغذاء عالي الكولسترول يجب عدم إعطاءه البيض أكثر من ثلاث مرات اسبوعياً. أعطي طفلك نوع جديد من الغذاء وانتظري يومين أو ثلاثة قبل أن تحاولي نوعاُ جديداُ آخر. راقبي بعد كل طعام جديد حدوث أي تحسس له كالإسهال أو الطفح (النفر الجلدي) أو الإقياء. إذا حدث أيُ من ذلك توقفي عن استعمال هذا الطعام وأخبري طبيب الأطفال. بعد حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء إطعام طفلك يجب أن يحتوي غذاء طفلك على التالي يعطى على ثلاث وجبات يومية: 1. حليب الأم أو الحليب الصناعي 2. دقيق الأطفال 3. الخضار 4. اللحوم 5. الفواكه أكل الأطفال الذاتي: حالما يبتدأ طفلك بالجلوس يمكن إعطاؤه هذا النوع من الأكل لمساعدته أن يتعلم كيف يطعم نفسه. تأكدي من أن ما تعطيه لطفلك يكون طرياً وسهل الابتلاع وقابل للتفتت لقطع صغيرة لتجنب الاختناق. مثال ذلك الكوسة المطبوخة والمقطعة, البازلاء, البطاطس, وقطع البسكويت. لا تعطي طفلك أي طعام يتطلب المضغ في هذه المرحلة. يمكن لطفلك أن يأكل حوالي 4 أونسات من الطعام في كل مرة تطعميه (ما يعادل حجم كأس شاي صغير) أو كامل عبوة أكل الأطفال الذي يباع جاهزاً في السوق. لا تعطي طفلك أكل البالغين الجاهز لأنه يحتوي أملاح زائدة ومواد حافظة. إذا أردت أن تعطي طفلك طعاماً طازجاً استعملي الخفاقBlender أو مجهز الطعام Food processor أو اطحني الطعام بالشوكة. يجب أن يكون جميع الطعام الطازج مطبوخاً جيداً وطرياً و خالياُ من الملح الإضافي أو المنكهات Food seasoning. ورغم أنه يمكنك إطعام طفلك الموز الطازج فإنه يجب طبخ جميع الفواكه والخضار الأخرى حتى تصبح طرية. احفظي باقي الطعام غير المستعمل في البراد وتأكدي من عدم فساده قبل إعطاءه لطفلك. يمكن أن يتخرب الطعام الطازج بشكل أسرع من الطعام الجاهز التجاري. من الأفضل عدم تخزين الطعام المحضر من الشوندر , الجزر, السبانخ, أو اللفت واستعمال الطازج فقط لأن تخزينه قد يزيد نسبة الآزوت و الذي قد يسبب فقر دم عند الأطفال الرضع. ماذا يمكن أن أتوقع بعد أن يبدأ طفلي بأكل الطعام؟ عندما يبدأ طفلك بأكل الطعام سيصبح برازه أقسى و يتغير لونه. وبسبب السكر و الدسم الموجودان في الطعام فستصبح رائحته قوية. ستحول الخضراوات والبازلاء لون البراز للأخضر بينما يسبب الشوندر تلون البراز و البول باللون الأحمر. إذا لم يكن طعام طفلك مطحوناً جيداً فسيحتوي براز طفلك على قطع من الطعام غير المهضوم مثل قطع البازلاء أو الذرة أو قشر البندورة وكل ذلك طبيعيُ. ما زال جهاز طفلك الهضمي غير ناضج و يحتاج إلى وقتً قبل أن يستطيع أن يهضم هذا الطعام الجديد. إذا كان البراز سائلاً أو مائياً أو مخاطياً فهذا يعني أن جهاز الهضم متهيج, في هذه الحالة قللي من كمية الطعام وأعطي جهاز طفلك الهضمي وقتاً أطول ليتحمل الطعام الجديد. هل يمكن أن أعطي طفلي عصير الفاكهة؟ يستطيع طفلك أن يشرب العصير في هذا العمر أيضا, ولكن معظم الرضع حساسون لعصير البرتقال لذلك يجب عدم إعطاء الرضع أي عصير حامضي (كالبرتقال و الليمون) حتى يتموا ستة أشهر من العمر. يمكن أن يسبب إعطاء عصير الفواكه أو كميات كبيرة من الفواكه للطفل إسهالا أو التهابات الحفاض أو زيادة وزن زائدة عن الطبيعي. إذا حدث ذلك فالأفضل تقليل كمية الفواكه أو العصير المعطاة للطفل. أعطي طفلك ماء بين الرضعات إذا بدى عطشاً لك. خلال أشهر الحر وعندما يفقد طفلك السوائل بالتعرق اعرضي عليه الماء مرتين أو أكثر في اليوم. الماء الذي يحتوي على الفلور يساعد على تجنيب طفلك تسوس الأسنان في المستقبل. طعام الأطفال الأكبر سناً عندما يصل طفلك لعمر ثمان شهور يمكن أن تقدمي له طعام الأطفال الأكبر Junior food. يكون هذا الطعام أكثر خشونة من الطعام الأول ويُعبأ في عبوات أكبر, عادة 6-8أونصات. يتطلب هذا الطعام مضغاً أكثر من الطعام الأول. يمكنك أيضاً إضافة أطعمة أخرى لطفلك مثل البطاطس المهروسة واللبن الزبادي والجيلاتين والبودنغ Puddings . ومثل المرات السابقة قدمي لطفلك طعاماً جديداً واحداً في كل مرة وانتظري يومين أو ثلاث أيام لتحري حدوث أي تحسس قبل أن تحاولي طعاماً جديداً آخر. عندما تتحسن قدرة طفلك على استعمال يديه أعطيه ملعقته الخاصة ودعيه يلعب بها في وقت الطعام. عندما يتعلم كيف يحملها اغمسيها في طعامه ودعيه يحاول أن يطعم نفسه, ولكن لا تتوقعي الكثير في البداية عندما يذهب معظم الطعام إلى كرسيه أو الأرض عوضاً عن فمه. قد يقلل فرش الأرض تحته بغطاء بلاستيكي من هذه الفوضى. كوني صبورةً وقاومي رغبتك في أخذ ملعقته منه. في البداية يمكنك إعطاءه بعض اللقم بملعقتك بينما يحاول هو أن يطعم نفسه بملعقته. قد لا يستطيع طفلك استعمال الملعقة بشكل جيد حتى يُتم السنة الأولى من عمره. حتى ذلك العمر يمكنك ملأ ملعقة طفلك بالطعام وتركه يضعها في فمه مما يُساعد على التقليل من الفوضى والهدر. من أنواع الطعام التي يمكن لطفلك أن يأكلها بيده: 1. البسكويت المحمص 2. المعكرونة والباستا Pasta 3. قطع الدجاج الصغيرة 4. البيض المقلي 5. أكل الأطفال cereals 6. قطع الموز قدمي لطفلك تشكيلة من النكهات والأشكال والألوان والقوام, ولكن تذكري دوماً أن تراقبي طفلك لاحتمال الاختناق إذا أكل قطعة طعام كبيرة لا يستطيع بلعها. لأن الأطفال عادةً يبلعون الطعام بدون مضغ لا تعطي طفلك دون عمر الأربع سنوات المأكولات التالية: 1. زبدة الفستق Peanut Butter 2. العنب 3. الفشار Popcorn 4. البازلاء غير المطبوخة 5. الحلويات القاسية 6. يجب أن تقطع المأكولات الأخرى المدورة والقاسية مثل الجزر والسجق Hot dogs أو قطع اللحم الطويلة Meat sticks إلى قطع صغيرة قبل إعطائها. عادات الأكل الصحيحة تبتدأ في الطفولة لا يولد الأطفال بحس الذوق للأكل المالح أو الدسم (مثل اللحوم الدسمة أو الزبدة أو الأكل المقلي أو البيض المقلي). إذا أكل طفلك هذا الطعام بشكل منتظم فقد يتعلم كيف يحبهم. يمكن لطفلك بالاستمرار على أكل هذا الطعام أن يتعرض لمشاكل صحية كثيرة في المستقبل. وإذا تعود طفلك أن يأكل أكثر من حاجته فسوف يستمر في ذلك عندما يكبر وذلك يؤدي إلى زيادة وزن دائمة. إذا كنت تظنين أن طفلك مفرط الوزن الآن فتكلمي إلى طبيب الأطفال عن ذلك قبل أن تغيري نظامه الغذائي. يحتاج طفلك إلى حمية متوازنة والتي تتضمن الدسم والسكريات والبروتين لضمان نموه خلال هذه المرحلة من عمره, وليس من الحكمة إعطاء الطفل تحت سن سنتين حليب أو أكل منزوع الدسم عوضاً عن حليب الثدي أو الحليب الصناعي. يمكن تقليل كمية الوجبة عوضاً عن ذلك وبهذه الطريقة يستمر طفلك بالحصول على طعام متوازن. سيساعدك طبيب الأطفال في تحديد ما إذا كان طفلك يأكل أكثر أو أقل مما ينبغي أو يأكل طعاماً غير ملائم له. لا يحتوي طعام الأطفال المباع في الأسواق على الملح ولذلك ليس عليك أن تقلقي بهذا الشأن, ولكن عندما يبتدأ طفلك الأكل من طعام المائدة فسوف يتأثر بالعادات الغذائية للآخرين وسوف يقلدهم في ذلك مثل إضافة الملح للطعام وأكل المأكولات المعبأة (مثل البطاطس والحلويات). ولأجل صحة طفلك حاولي تقليل الأملاح والدسم في الطعام للحد الأدنى. طفلك والمشروبات الغازية من العادات الغذائية السيئة الشائعة إعطاء الطفل المشروبات الغازية. تحتوي هذه الأشربة على السكر وغاز ثاني أكسيد الكربون والكافئين مع ملونات ونكهات صناعية. يؤدي وجود السكر وغاز الكربون إلى إعطاء إحساس مبكر وخاطئ بالشبع مع إحساس بالتنميل في الفم واللسان, بينما يؤدي وجود الكافئين إلى فرط نشاط الطفل مع قلة التركيز والأرق والكوابيس الليلية. أما الملونات و المنكهات فتأثيرها على الأطفال والكبار غير مدروس بشكل كافٍ. ويؤدي الاستعمال المزمن للمشروبات الغازية وعصير الفواكه غير الطبيعي إلى نقص الوزن الشديد مع تنخر الأسنان اللبنية والدائمة وتأخر المستوى الدراسي. إن الحل الأمثل لذلك هو تجنب إدخال هذه الأشربة للمنزل والاعتماد على عصير الفواكه المحضر منزلياً أو الموثوق به تجارياً مع إلغاء المشروبات الغازية بالكامل من قائمة المأكولات والمشتريات. اختيار كرسي الأكل للطفل High chair · اختاري كرسي الأكل بقاعدة عريضة لتجنب سقوطه إذا ارتطم به أحد. · إذا كان الكرسي قابلاً للطي تأكدي أنه ثابت بعد فتحه. · استعملي دوماً الحزام لربط طفلك في الكرسي, وهذا يجنبه الانزلاق والأذية. لا تسمحي أبداُ لطفلك بالوقوف في كرسيه. · لا تضعي الكرسي قرب طاولة أو أثاث, فهذا يسمح لطفلك بدفع نفسه بقوة مما قد يوقع الكرسي أرضاً مع طفلك. · لا تدعي طفلك وحده في الكرسي دون مراقبة ولا تسمحي للأطفال بالتعلق واللعب بالكرسي لأن ذلك قد يوقعه أرضاَ. · كرسي الأطفال الذي يعلق على الطاولة ليس بديلاً جيداً لكرسي الأطفال المنفصل. برنامج فطام مقترح وطريقة تحضير الطعام من 4-6 أشهر أصناف الطعام: حليب الأم أو حليب الأطفال, الفواكه و الخضار المهروسة, وجبات شبه جامدة من الشوفان أو الأرز أو الذرة. التحضير: قشري الفواكه والخضار بعناية ونقيها من البذور والخيوط. اسلقيها أو اطهيها على البخار أو في الماء ثم اهرسيها جيداً. تجنبي إعطاء طفلك المأكولات التالية: حليب البقر, البهارات(التوابل), السبانخ, اللفت, الشمندر(الشوندر), البيض, المكسرات, الملح, السكر, الأطعمة الدهنية (الدسمة), والمقلية, العسل, البسكويت, الحلوى (الكعك), المعجنات والحمضيات. من 6-8 أشهر أصناف الطعام: حليب الأم أو حليب الأطفال, بوريه الدجاج أو السمك أو الكبد (الكبدة), الوجبات المحضرة من القمح, صفار البيض المطهو جيداً, موز, كرفس, جزر, تفاح, دراق, مشمش, الرز المطبوخ, الحمضيات, قطع الخبز, وأكل الأطفال. التحضير: الفواكه والخضار: تقشر بعناية وتنقى من البذور والخيوط, ثم تُهرس جيداً. اللحم والسمك: يزال الدهن والجلد, يطهى أو يشوى أو يسلق. ينقى من العظام ويفرم فرماً ناعماً. تجنبي إعطاء طفلك المأكولات التالية: حليب البقر, الفلفل, زلال (بياض) البيض, المكسرات, الملح, السكر, الأطعمة الدهنية (الدسمة), البوظة (الآيس كريم), البسكويت, الحلوى (الكعك), والمعجنات. من 8-9 أشهر أصناف الطعام: حليب الأم أو حليب الأطفال, لحم البقر أو الغنم المطبوخ (مفروم وخالٍ من الدهن), السمك, المعكرونة (المكرونة), اللبن (الروب), كرفس, جزر, تفاح, دراق, مشمش, وأكل الأطفال. التحضير: الفواكه والخضار: تُقشر بعناية وتنقى من البذور والخيوط. تُعطى قطعاً أو شرحات إن كانت غير مطبوخة, ومفرومة أو مهروسة إن كانت مطبوخة. اللحم/السمك: يُزال الدهن والجلد, ثم يُطهى أو يُسلق أو يُشوى, ثم يُفرم. تجنبي إعطاء طفلك المأكولات التالية: الأطعمة كثيرة البهارات (التوابل) والأطعمة الدهنية (الدسمة) والأطعمة المالحة, الحلويات, زلال البيض, شراب الفواكه المركز والمكسرات. من الشهر العاشر أصناف الطعام: الفواكه المركز و المكسرات.حليب الأم أو حليب الأطفال, قطع الجبن, قطع السمك, الوجبات المطبوخة, جميع أنواع الخبز, قطع اللحم المطهو جيداً, البيض المطهو جيداً, وأكل الأطفال. التحضير: الفواكه والخضار: تُقشر بعناية وتنقى من البذور والخيوط, تُطهى جيداً على البخار. اللحم/السمك: يُزال الدهن والجلد. يُطهى أو يُشوى أو يُسلق ثم يُفرم. تجنبي إعطاء طفلك المأكولات التالية: الأطعمة كثيرة البهارات (التوابل) والأطعمة الدهنية (الدسمة) والأطعمة المالحة, الحلويات, شراب
|
#2
|
||||
|
||||
طفلك و المضادات الحيوية الاستعمال غير المناسب قد يكون ضاراً !! ماذا عن المضادات الحيوية؟ المضادات الحيوية من أقوى و أهم الأدوية المعروفة. و عندما تستعمل بشكل مناسب يمكن أن تحمي من الموت, ولكن عندما تستعمل بشكل خاطئ فقد تسبب أضراراً. لا يجب استعمال المضادات الحيوية لمعالجة الأمراض الفيروسية. الفيروسات والجراثيم: هناك نوعان من المخلوقات, الجراثيم والفيروسات, يسببان معظم الالتهابات. في الحقيقة تسبب الفيروسات معظم حالات السعال و آلام البلعوم و الرشوحات. الالتهابات الجرثومية يمكن أن تُشفى بالمضادات الحيوية و لكن الالتهابات الفيروسية لا تتأثر بهذه الأدوية. طفلك يُشفى من الالتهابات الفيروسية مع الأيام اعتماداً على مناعته الذاتية. الجراثيم المقاومة: سلالات جديدة من الجراثيم أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية. هذه الجراثيم لا تموت بالمضادات الحيوية. بعض من هذه الجراثيم المقاومة يُمكن أن تُعالج بمضادات أقوى و التي قد تتطلب إعطاؤها عن طريق الوريد {المغذي} في المستشفى, و بعض هذه الجراثيم لا يُمكن علاجه أبداً. كلما تعاطى الإنسان مضادات أكثر كلما زاد احتمال إصابته بالجراثيم المقاومة. كيف تصبح الجراثيم مُقاومة: كل مرة يتناول الإنسان مضاداً حيوياً تموت في جسمه الجراثيم الحساسة للمضاد, و لكن الجراثيم المقاومة تبقى لتتكاثر. الاستعمال المتكرر و الخاطئ للمضادات الحيوية هو السبب الرئيسي لزيادة الجراثيم المقاومة. هذه الجراثيم المقاومة يمكن أن تنتشر إلى باقي أفراد العائلة و الجوار. متى نحتاج للمضادات الحيوية و متى لا نحتاج؟ هذا السؤال الصعب يُجيب عنه طبيبك, ويعتمد الجواب على التشخيص الصحيح, وهاك بعض الأمثلة: التهابات الأذن: لها عدة أنواع, و غالبيتها يحتاج استعمال المضاد و لكن بعضها لا يحتاج. التهاب الجيوب الأنفية: معظم الأطفال الذين لديهم مفرزات أنفية لزجة أو مخاط أخضر ليس لديهم التهاب جيوب أنفية. المضادات الحيوية تُحتاج لبعض حالات السيلانات الأنفية الشديدة أو المزمنة. السعال أو التهاب القصبات: نادراً ما يلزم المضادات لالتهابات القصبات عند الأطفال. آلام البلعوم: معظم آلام البلعوم و التهاباته تسببها الفيروسات. فقط نوع واحد يحتاج للمضادات و هو التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. يحتاج تشخيص هذا الالتهاب إلى تحاليل مخبرية. الزكام: الزكام تسببه الفيروسات و قد يستمر أحياناً لفترة اسبوعين أو أكثر. المضادات الحيوية ليس لها تأثير على الزكام, و لكن قد يصف لك طبيبك بعض العلاجات لتخفيف الأعراض. الالتهابات قد تتغير: الالتهابات الفيروسية قد تؤدي أحياناً للالتهابات الجرثومية. ولكن معالجة الالتهابات الفيروسية بالمضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات الجرثومية لا يفيد, وقد يُؤدي للإصابة بالجراثيم المقاومة. إستشر طبيبك إذا زادت أعراض مرضك أو استمر لفترة طويلة ليصف لك العلاج اللازم لربو القصبي الربو القصبي مشكلة صحية عالمية . للأسف فإن حالات الربو في ازدياد مستمر و خاصةً عند الأطفال و هي عادةً لا تعالج بشكل جيد. · لحسن الحظ فإن هناك طرق جديدة لتشخيص ومعالجة الربو القصبي و الوقاية من نوباته المتكررة. · يسبب الربو هجمات متكررة من السعال, الوزيز (صوت يشبه صوت البكاء المكتوم), ضيق الصدر, و صعوبة التنفس. يمكن أن تهدد هجمات الربو الحياة ولكن و الحمد لله يمكن الوقاية منها. · الربو هو مرض التهابي مزمن للطرق التنفسية. تصبح الطرق التنفسية الملتهبة شديدة الحساسية و مسدودة ويصبح جريان الهواء فيها صعباً (نتيجة تضيق القصبات و الإفرازات المخاطية وزيادة الوذمة ) عندما يتعرض الإنسان لمحرضات الربو. · أشيع محرضات الربو (أي الأشياء التي تزيد في سوء الربو) هي الالتهابات الفيروسية, المواد المحسسة مثل غبار المنازل و الشوارع, عث الملابس و السجاد, الحيوانات ذات الفراء (كالقطط و الكلاب), الصراصير, تلوث البيئة, العفن, و دخان السجائر و التمارين الرياضية و الانفعالات النفسية و المخرشات الكيميائية و بعض الأدوية (مثل الأسبرين وبعض أدوية الضغط) · هجمات الربو دورية, ولكن التهاب الطرق الهوائية مزمن. الربو هو مرض مزمن يتطلب معالجة طويلة الأمد, وكثير من المرضى ينبغي عليهم أخذ دوائهم يومياً. · يمكن للربو أن تتغير شدته مع مرور الوقت. يمكن أن يكون الربو خفيفاً, معتدل الشدة, شديداً, أو مهدداً للحياة. تختلف شدة هجمات الربو باختلاف الأشخاص و يمكن أن تتغير في الشخص نفسه مع الوقت. تعتمد معالجة الربو على شدة الأعراض. · يمكن معالجة و الوقاية من الربو و تحقيق الأهداف التالية: · تجنب أعراض الربو المزعجة ليلاً و نهاراً · تجنب الهجمات الخطيرة · استعمال أقل الأدوية الممكنة · العيش حياة منتجة و فاعلة · الحصول على رئتين طبيعيتين · ليس الربو مدعاة للخجل, فكثير من المشاهير و القادة و الناس العاديين مصابون بالربو و يعيشون حياةً طبيعيةً منتجةً. · يمكن الوقاية من الربو. بالنسبة للأطفال الذين في عائلهم من يعاني من الربو أو الاكزيما فإن تجنب التعرض لدخان السجائر, غبار المنازل, القطط, و الصراصير يحمي من حدوث أعراض الربو المبكرة. و بالنسبة للكبار فإن تجنب المحرضات للربو يخفف من نوبات الربو و شدتها. التطعيمات و تأثيراتها
DPT الثلاثي البكتيري: يحمي من ثلاث أمراض هي الدفتيريا أو الخانوق, و السعال الديكي, و الكزاز و جميعها أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى و جرعة داعمة في السنة الثانية و جرعة داعمة بين السنة الرابعة و السادسة. قد يسبب التطعيم بحدوث إرتفاع عارض في درجة الحرارة مع آلام موضعية مكان الحقن. BCG السل [الدرن]: يحمي هذا التطعيم من مرض السل و هو مرض مزمن و خطير و يمكن أن يكون مميتاً عند الأطفال خاصةً. يُعطى هذا التطعيم بعد الولادة في الحضانة في منطقة الذراع اليسرى و قد يتسبب في حدوث إحمرار و تقرح عابر بعد ثلاث أسابيع من التطعيم. لا يوجد جرعات داعمة لهذا التطعيم. Hepatitis B إلتهاب الكبد المصلي ب : يحمي هذا التطعيم من فيروس إلتهاب الكبد و الذي قد يسبب قصوراً في الكبد أو سرطان الكبد. يعطى التطعيم على ثلاث جرعات أولها بعد الولادة و قد يسبب إحمراراً موضعياً مكان الحقن. OPV شلل الأطفال: يحمي هذا التطعيم من مرض شلل الأطفال و هو مرض وبائي يتسبب في حدوث شلل غير متناظر وإعاقة دائمة مدى الحياة. يُعطى هذا التطعيم عن طريق الفم ثلاث جرعات في السنة الأولى,جرعة داعمة في السنة الثانية, و جرعة داعمة أخرى بين السنة الرابعة و السادسة. قد تقوم وزارة الصحة بإجراء حملات تطعيم إضافية و يُنصح أن يأخذها جميع الأطفال دون سن الخامسة بغض النظر عن تطعيماتهم السابقة. HIB الإنفلونزا الجرثومية: يحمي هذا التطعيم من جرثوم الإنفلونزا والذي يسبب إلتهابات عديدة كإلتهاب السحايا و إلتهاب الحنجرة و إلتهاب الدم و المفاصل. هذا التطعيم يُعطى منه ثلاث جرعات في السنة الأولى مع جرعة داعمة في السنة الثانية. قد يسبب التطعيم ترفع حروري عارض و آلام مكان الحقن. MMR الثلاثي الفيروسي: يحمي هذا التطعيم من ثلاث أمراض خطيرة هي الحصبة و الحصبة الألمانية و النكاف. تسبب الحصبة في حدوث ترفع حراري شديد مع اندفاعات جلدية و قد تؤدي إلى إلتهاب رئوي شديد أو إلتهاب أذن وسطى. تسبب الحصبة الألمانية في حدوث ترفع حراري مع اندفاعات جلدية و لكن تأثيرها الضار الرئيسي هو إحداث تشوهات للأجنة أو إسقاط للحمل إذا أصاب الأم الحامل غير الممنعة. أما النكاف فيسبب ترفع حراري مع إحتقان في الغدد اللعابية و خاصةً الغدد النكافية و قد يسبب التهاباً في الخصى أو البنكرياس مع عواقب شديدة كالعقم و داء السكري الشبابي. يُعطى هذا التطعيم بين سن الثانية عشر و الخمسة عشر شهراً وتُعطى الجرعة الداعمة في المملكة بعد دخول الطفل المدرسة من قبل الصحة المدرسية. قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حروري بعد التطعيم مباشرةً و بعد اسبوع من التطعيم, و قد يسبب في إحداث اندفاعات جلدية عابرة أيضاً بعد أسبوع أو عشرة أيام. Chicken Pox الجدري المائي: يحمي هذا التطعيم من مرض الجدري المائي و الذي يتظاهر بترفع حراري مع اندفاعات جلدية مخرشة قد تترك ندبات دائمة على الجلد. قد يسبب هذا المرض في إحداث التهاب رئوي شديد ولا سيما عند البالغين غير الممنعين. يُعطى هذا التطعيم بعد عمر السنة حقنة واحدة للأطفال دون سن 13 سنة و يُعطي مناعة دائمة مدى الحياة في 90% من الأحيان مع وقاية ضد الشكل الشديد من المرض في 100% من الحالات. قد يسبب التطعيم في إحداث ترفع حراري عارض مع بعض الاندفاعات الجلدية العابرة. Hepatitis A التهاب الكبد الوبائي أ: يحمي هذا التطعيم من التهاب الكبد الوبائي الذي ينتقل عن طريف الأكل الملوث بالفيروس المسبب و يتظاهر بتعب عام مع ارتفاع في الحرارة يتبعه يرقان و اقياءات و ضعف في الشهية. تستمر الأعراض حوالي اسبوع ثم يتحسن المريض تدريجياً. قد يتطور المرض إلى قصور كبدي ولا سيما عند البالغين. يُعطى هذا التطعيم بعد عمر الستة أشهر جرعة واحدة و يعطي وقاية جيدة ضد المرض مدى الحياة. Meningitis A&C الحمى الشوكية أ+س: يُسبب الجرثوم المسؤول عن المرض وباء الحمى الشوكية الخطير و الذي قد يتسبب في الوفاة أو الإعاقة الدائمة. يُعطي هذا التطعيم مناعة جزئية ضد المرض تدوم حوالي ثلاث سنوات لذلك ينبغي تكرار التطعيم كل ثلاث سنوات. 1- كلمات من كل مكان عندما يدهب أبنك للمدرسة للمرة الاولى تكون رغبته قوية جدا للتعليم وقد يطلب هو بنفسه ان يقرا في الكتاب وقد يتناول قصة من المنزل ويجلس متظاهرا انه يقرأ. هنــــا ياتي دور الام في ان تستغل هده الفرصة...خدي ورقة كبيرة نوعا ما ! أكتبي عليهاكلمة مدرسةبخط كبير واضح...أطلبي من الطفلأن يردد خلفك النطق بهذه الكلمة. ... ثم علقي له هذه الورقة في غرفته أو في أي مكان آخر يسهل عليه رؤيتها فيه. ... وعند عودته من المدرسة في كل يوم عليك أن تعلميه كلمة جديدة بنفس الطريقة. ... على أن تعيدي عليه كل يوم كلمة اليوم السابق. ... ستذهلك النتيجة في نهاية الأسبوع.. حيث إن الطفل سيتعلم سبع كلمات جديدة. ويتعلم قراءتها بمجرد رؤيتها. وبهذه الطريقة سيتعلم ابنك قراءة الكلمة وسيتعلم الحفظ.. والحفظ يقوي الذاكرة ويجعل الكلمات الجديدة تركز في مخيلته فلا ينساها أبداً. حاولي فقط اختيار كلمات تجعل العملية محببة إلى نفسه كأسماء الأشياء التي يحبها.. أو الكلمات التي يريد هو التعرف عليها. وحاذري من إعطائه أكثر من كلمة في اليوم لأن هذا سيؤدي إلى نتيجة سيئة جداً... ... حتى لا يدخل الملل إلى ابنك أو ابنتك من هذه الطريقة حاولي في كل مرّة تلوين الورقة.. أو الكلمة. 2- صندوق جمع اكلمات هذه اللعبة تعلم الطفل بعض الكلمات. بالطبع سيتعلم الطفل قراءتها.. ولكن المهم فيها أيضاً أن يتعلم الطفل مجموعة جديدة من الكلمات. لتصبح حصيلة الكلمات التي يعرفها كبيرة مما يسهل عليه القراءة, بعد ذلك ستحتاجين إلى: - صندوق صغير كالمستعمل للملفات الصغيرة أو صندوق كالذي تباع فيه الجزم (وانتو بكرامة) - كروت صغيرة ممكن تسويها انتي أو " الكروت التي تباع بالمكتبةـ كروت فهرسة". - أقلام ذات خط عريض.. عدة ألوان يكون أفضل. وستقومين أختي بالآتي: ** عليك أولاً الجلوس مع الطفل وإعطاؤه فكرة عن الموضوع.. وكيف أنكما ستقومان بجمع أكبر عدد من الكلمات في هذا الصندوق. ** دعي الطفل يختار الكلمة التي يريدها. " لعله يختار (بابا) مثلاً. ** اكتبي كلمة بابا على الكرت. ** وضعيها في مكان واضح ودعي الطفل ينظر إليها طول النهار. ** في الليل اطلبي منه أن يضع الكلمة داخل الصندوق. ** وفي اليوم التالي دعيه يختار كلمة أخرى. بالطبع عندما يختار الطفل الكلمات قد تكون كلها عبارة عن ماما, بابا, مدرسة, اسمه, ...الخ. والهدف من هذه اللعبة تعليم الطفل أكبر عدد ممكن من الكلمات لذلك عليك في بعض الأيام وعندما يكون لديك وقت فراغ؛ الجلوس مع الطفل لمدة خمس دقائق قبل اختيار الكلمة الجديدة. حدثيه مره عن التلفزيون.. هذا قد يؤدي إلى اختيار كلمة مثل: مذيع, برنامج حلقة... الخ. ومرة حدثيه عن عاصفة.. هذا قد يقود إلى كلمات مثل: برق, رعد, رياح... أو عن المطار فيختار لمات مثل طائرة.. حقيبة.. بذلك أختي يتعلم الطفل كل يوم كلمة جديدة فتصبح لديه مجموعة لا بأس بها من الكلمات التي يعرف قراءتها ويعرف معناها. وهذا يسهل عليه عملية التعلم في المستقبل.. وفي كل عدة أيام على الطفل أن يقرأ مجموعة من الكلمات الموجودة في الصندوق حتى لا ينساها..ويستحسن أن يعيد كل يوم الكلمات السابقة ولكن إياك أن تعطي الطفل أكثر من كلمة كما أشرنا سابقأ لأن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية . أولها :تنمية الشعور الديني (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) يعتبر الدين هو المحور في حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة بلا هدف والإيمان بالخالق جل وعلا هو الجوهر، لذا ينبغي علينا كآباء لابد من تعريف الطفل بدينه بطريقة سهلة ومبسطة ومحببة إلى نفسه مثل غرس محبة الله والإيمان به في قلب الطفل منذ بداية سنواته الأولى وترغيبه في الجنة وإنها لم أطاع والديه وعلينا أن نعلمهم قصار السور في القرآن الكريم وحفظها ما أمكن وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر وتشجيع الأطفال على قراءة القصص والبدء بقصص الأنبياء والسلف الصالح وتبسيطها لهم وبعض الكتب الهادفة والمفيدة، وتوجيههم بالإبتعاد عن المحرمات مثل الكذب أو السرقة وتعويد الأطفال على الصدق قولاً وعملاً . ثانيها : الآداب العامة فلا نكذب عليهم ولو كنا مازحين وإذا وعدناهم بشيء يجب أن نفي ونحفظ ألسنتنا أمامهم ونحذرهم من الكلام البذيء ، وتعويد الأطفال النظافة والعادات الصحية السليمة، وإبراز العلاقة السليمة بين الوالدين فالخلافات بين الوالدين تسبب للأبن صراعاً نفسياً ويفقد الحب والحنان مما يدفعه إلى سلوك عدواني فيصبح معاد للمجتمع ، وينبغي من الوالدين وكذلك الإبتعاد عن تفضيل أحد الأبناء على حساب باقي الأولاد فالتفضيل بين الإخوة يجعل الطفل يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي إلى صعوبة تكيفه مع الغير وتكوين الصراعات لديه . ثالثها :إسلوب التربية فالقسوة أو التدليل الزائد كلاهما خطأ فالقسوة تؤدي إلى تبلد الحس عند الطفل وعناده كما إن الإسراف في التدليل يجعل الطفل غير واقعي ولا يستطيع الإعتماد على نفسه في معظم الأمور . رابعها :أهمية اللعب والهواية في حياة الطفل أحياناً يغضب الآباء من لعب أبنائهم بالمنزل ويمنعوهم من ذلك وهم لا يدركون إن حرمان الطفل من اللعب يعرضه للكبت والإكتئاب وإضطراب الشخصية . معلومات مهمة تقولها للطفل تأكد انك تعرف اسمك واسم والديك الكامل وارقام هواتفهم وكذلك عنوان منزلك. تأكد من ان احد والديك او اي شخص تثق به يعلم مكانك اذا ما كنت خارج المنزل ويعلم مع من تخرج. قل لوالديك او لشخص تثق به من هم اصدقائك واين يسكنون خاصة الاصدقاء الجدد و الكبار الذين تلتقي بهم. قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما تكلم معك اي احد عن موضوع يتعلق بالجنس. قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما قام اي شخص بلمسك بطريقة غير مريحة او طلب اخذ صور لك قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما طلب منك احد ان تحتفظ بسر سيئ. اذا ما قام شخص غريب بتعقبك في الشارع، لا تختبئ بل اذهب الى مكان آمن او مكان مزدحم بالناس. تعلم ان تقول كلمة "لا" وبصوت عال ومسموع. امش مستقيم الظهر لتعط انطباعا انك هادئ وتعرف الى اين انت ذاهب بكل ثقة. ثق باحساسك. اذا شعرت بان موقف او شخص ما مزعج او غير مريح، احذر ذلك الشخص او غادر المكان. اذا كنت ستدخل المنزل مستخدما المفتاح، امسكه في يدك قبل ان تصل الى المنزل. اذا كنت تعتقد ان شخصا ما يتتبعك، غير اتجاهك او اعبر الشارع. اذهب الى اي مكان آمن او مزدحم بالناس. اذا كنت لا تزال خائفا، اصرخ طلبا للمساعدة. اذا تحرش بك احدا او حاول لمسك بطريقة مزعجه، لا تنحرج، اصرخ بأعلى صوتك "اتركني". تعلم كيف تستخدم الهواتف العامة وكيف تتصل بارقام النجدة. تذكر انك لا تحتاج لأن تدخل نقودا اذا اردت الاتصال بأرقام النجدة. تأكد انك تعرف رقم هاتف النجدة في بلدك ومنطقتك. اذا حدث ان ضعت في السوق او محل من المحلات العامة، توجه الى شرطي او موظف او بائع في محل (وليس بائعا جوالا) لمساعدتك. تعلم كيف تعالج الخلافات بالكلام وليس العنف ولا تتوقف في مكان يتشاجر فيه الناس. تذكر ان التحرش بالاخرين والمزح الخشن قد يؤذي الاخرين ويولد اعداءا لك. دائما خذ طريقا آمنا من و الى البيت او المدرسة او الى اي مكان اخر تذهب اليه. لاتقبل ابدا اي عروض لتوصيلك الى اي مكان. لاتركب اي سيارة او اي وسيلة اخرى مع اي شخص لاتعرفه جيدا. لاتعطي اي معلومات عن والديك الى اي شخص لا تعرفه جيدا سواء على الهاتف او بأي وسيلة اخرى. لاتقل لأي شخص لاتثق به تماما او لاتعرفه جيدا انك وحيدا في المنزل خاصة عند الاتصال او طرق باب المنزل. لاتدخل منزل اي شخص من غير ان يعرف والديك انك هناك. لاتلعب ابدا في المناطق المهجورة و المعزولة. وعليكي انت تعليمة اياهم..
|
#3
|
||||
|
||||
أسئلة الأطفال قد تبدو محرجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأطفال يسألون سلسة من الأسئلة عزيزي الأب عزيزتي الأم: أنت تعاني في صلتك الممتعة و الحساسة بشريكك الصغير جملة من الصعوبات وعلى رأسها تلك التي تفرزها أسئلته المتعلقة بالدين. من أجل تلك العيون البريئة التي تسأل دائماً عن كل ما يجول في أفكارهم من خيالات أقدم هذه الأسئلة ومعها الأجوبة لأطفال عجزنا أحياناً أن نرد عليهم وأحياناً صمتنا لأننا ربما نحن أحياناً لا نعرف الإجابة. السؤال الأول أين الله ؟ سأل ماهروهوابن السبع سنوات أمه يوماً : هل يرانا الله الآن يا أمي ؟ قالت الأم : نعم قال ماهر : وهو في حيرة ودهشة وهل يرى كل الناس؟ قالت الأم : نعم يرى كل الناس قاطعها ماهر قائلاً أقصد الآن الآن في هذه الدقيقة يرانا نحن ويرى أبي ويرى جدي ويرى رفاقي كل واحد في بيته ؟ قالت الأم : نعم يرى كل هؤلاء قال ماهر كيف يرى كل هذا؟ أين يكون ؟ أدركت الأم أن الصغير يسأل نفسه الأسئلة التالية :كيف يكون الله في كل مكان في الوقت نفسه وهمت لتقول له أنت تعرف أن الله على كل شيء قدير ولكنها أدركت أن هذا لن يؤدي الغرض المطلوب وأن عليها اللجوء إلى المثال التالي فقالت: انظر إلى السماء.......إنها هنا وفي المدرسة وفي الشارع وفي الحديقة وفي كل مكان ......أليس كذلك ؟ فقال ماهر نعم وفي بيت جدي واواوا فقالت الأم حسناً فنحن أينما كنا نستطيع أن نرى السماء. والآن فكر معي ....... لو كان للسماء عينان أفلا تستطيع أن ترانا كلنا ؟ فبدت الدهشة على ماهر ثم تبسم قائلاً للسماء عينان .....كبيرتان..... أعجبت الأم بربط الصغير رؤية الناس جميعاً للسماء بكونها واسعة وشجعها ذلك على المضي في شرحها فهي الآن تثق أنها قد وفقت في اختيار المثال وأن الصغير في طريقه إلى التخلص من الإشكال الذي يربكه فتابعت قائلة: والله أعظم من السماء و أكبر فهو في كل مكان ويرى كل شيء . فتبسم ماهر قائلاً : ويسمع كل شيء و يعرف كل شيء لأنه معنا دائماً أينما كنا. وهنا بدأت أمه تقص عليه قصة الأطفال الثلاثة الذي طلب منهم المعلم أن يأخذ كل واحد طير ويذبحه في مكان لا يراه فيه أحد فجاء الثلاثة في اليوم التالي فاستغرب المعلم من الطفل الثالث لأنه جاء ومعه الطائر وهو حي فسأله المعلم لماذا لم تذبح الطائر يا بني مثل رفاقك فأجابه الطفل بحثت في كل الأماكن كي أذبح الطائر ولكني لم أجد مكان إلا وكان الله معي فقال المعلم بوركت يا ولدي فهذا ما كنت أقصده من وراء هذه القصة . فابتسم ماهر في وجه أمه وردد ما علمته بالأمس الله شاهدي الله ناظري الله معي فقالت له أمه نعم يا بني يراك في كل مكان فقاطعها ماهر لكننا لا نستطيع أن نراه بل نحس به فقالت له أمه أحسنت يا ولدي وانتهى الحديث بينهما عند هذا الحد السؤال الثاني لماذا لا نرى الله ؟ سأل ماجد أباه يوماً أبي لماذا لا نرى الله ؟ تفاجاء الأب من سؤال ابنه وهو في عمر خمسة سنوات فكرر ماجد سؤاله لماذا لا نرى الله ؟ فقال له أباه لأنه لا يُرى..... فقال ماجد :إننا الآن نستطيع أن نرى كل شيء ؟ فقال الأب : من قال إننا نستطيع أن نرى كل شيء؟ قال ماجد مستغربا لا نستطيع ؟؟؟ فقال الأب : هناك أشياء كثيرة من حولنا لا نستطيع أن نراها . فقال ماجد : وكيف نعرف أنها حولنا إذا كنا لا نراها ؟؟ فقال له الأب : قد نسمع صوتها أو نلمسها أو نشمها أو نرى بعض آثارها.... لكننا لا نراها بأعيننا هل ترى الهواء؟ قال ماجد: لا قال الأب : لكنه حولك في كل مكان ولا تستطيع أن تقول إنه ليس هناك هواء فقال ماجد : نعم ها أنا ذا أتنفسه قال الأب : انظر إلى المدفأة تنشر الحرارة هل ترى الحرارة قال ماجد : أرى النار قال الأب : لا أسألك عن النار ...أسألك عن الدفء الذي أعطته النار ليديك هل ترى الدفء قال ماجد وهو يضع كفيه على خده إنه في يدي ولا أستطيع أن أراه فقال الأب: فهناك إذن أشياء كثيرة لا نستطيع أن نراها فقال ماجد : والله هكذا ؟ فقال ماجد : لكننا نستطيع أن نراه في الجنة مثلما قالت لي أمي قال له الأب نعم في الجنة نستطيع أن نحصل على ما نريد فإذا أردنا أن نرى الله رأيناه يا ولدي ابتسم ماجد و قال اللهم أدخلنا الجنة السؤال الثالث لماذا نقول الحمد لله رب العالمين؟ قالت آية بنت الست سنوات بعد أن وضعت كأس اللبن الفارغة على الطاولة : الحمد لله رب العالمين.... ثم التفتت إلى أمها قائلا أمي لماذا نقول الحمد لله رب العالمين؟ قالت لها الأم إذا أعطيتك لعبة أو حلوى ماذا تقولين ؟ قالت آية : أقول شكراً فقالت أمها : والله خلق البقرة التي أعطتنا الحليب وخلق أباك الذي اشتراه فماذا عليك أن تقولي لله ؟ قالت آية أقول شكراً قالت لها أمها حسناً الحمد لله تعني شكراً لك يا رب قالت آية : وماذا تعني رب العالمين؟ قالت الأم : تعني رب الناس كلهم ربنا وهو الله سبحانه و تعالى قالت آية : ولماذا هو ربنا ؟ أجابت الأم لأنه خلقنا و خلق كل شيء في هذه الدنيا وجعل فيها كل شيء منظم وجميل قالت آية : أنا أحب الله كثيراً يا أمي و أحبك أيضاً السؤال الرابع هل إذا صعدنا إلى السماء في مركبة فضائية نرى الله؟ عادت نور من المدرسة وهي ابنة التسع سنوات إلى البيت حزينة نظرت إليها أمها وسألتها ماذا بك يا نور أجابتها سألتني اليوم صديقتي ندى سؤال لم أعرف إجابته قالت لها أمها وما هو السؤال يا نور؟ قالت نور: سألتني هل إذا صعدنا إلى السماء بمركبة فضائية نستطيع أن نرى الله؟ أجابتها أمها حسناً بدلي ثيابك الآن وعند المساء أجيبك على هذا السؤال وعندما جاء المساء جلست الأم مع نور وبدأت بالحديث معها حسناً يا نور : قلت لك البارحة عيوننا لا تستطيع رؤية الله سبحانه وتعالى فهناك أشياء كثيرة لا نستطيع رؤيتها مثل الخوف والجوع والبرد...لا نراها بأعيننا ولكننا نحس بها في قلوبنا اسمعي يا نور لقد خلقنا الله في هذه الأرض وجعل أجسادنا مناسبة لها حتى أننا لا نستطيع الحياة خارج هذا الغلاف الجوي المحيط بالأرض قاطعتها نور قائلة نعم الكرة الأرضية التي تشبه البرتقالة قالت الأم نعم وأنت تعرفي أن رواد الفضاء يلبسون سترات واقية كاملة مجهزة بعشرات الآلات لتحمي أجسادهم عندما يغادرون المركبة الفضائية ليسبحوا في الفضاء أو لينزلوا على سطح أحد الكواكب فحواسنا مخلوقة لهذا العالم الضيق المحدود ولذلك لا تستطيع عيوننا أن ترى الله ولا تستطيع أذننا أن تسمعه بل نفهم كلام الله بقلوبنا. فاجأتها نور بسؤال آخر لأمها قالت نور: أمي ما شكل الله ؟ أعني هل هو رجل؟ قات الأم : لا أحد يعرف ما شكله قالت نور مقاطعة أمها ولكن المعلمة قالت لنا إنه نور يعني لست أنا؟ أجابتها يا ابنتي لا أحد يعرف....لم يره أحد قط ....كيف لنا أن نعرف قالت نور طيب هل له أب أو أم ؟ قالت لها أمها لا إنه قديم جداً فبدا الأسى على وجه الصغيرة وقالت كيف كان الناس بلا آباء وأمهات؟ قالت الأم : لا الله وحده فقط كذلك وهو الذي خلق الناس وقبل أن يخلق الأولاد خلق لهم آباء وأمهات وكررت الأم عندما جاء أول طفل إلى الدنيا رأى أن الله قد كان قبله ولما سأل أمه هل تعرفين متى كان الله قالت أمه لا أعرف لقد كان قبل أن أولد.... قالت نور : طيب ألم تسألي أمك أنت ؟ قالت الأم : بلى سألتها فقالت أيضاً لقد كان قبل أن أولد وحتى الآن لا نعرف متى كان الله . فابتسمت نور في وجه أمها وقالت لها شكراً يا أجمل أم في الدنيا. السؤال الخامس لماذا جعل الله هناك كفاراً؟ سأل عبد الله وهو ابن التسع سنين أباه يوماً أبي لماذا خلق الله الكافرين؟ قال الأب: حسناً سأشرح لك في أول العام الدراسي يشتري الطلاب كلهم دفاتر جديدة وقبل أن يستعملوها تكون متماثلة فكلها بيضاء صفحاتها نظيفة أليس كذلك... هز عبد الله رأسه بنعم فتابع الأب : وعندما ينتهي الفصل الدراسي وتجمع المعلمة الدفاتر لتضع الدرجات هل تكون الدرجات متساوية؟ قال عبد الله لا هناك من ينال عشرة درجات وهناك من ينال سبعة وهناك من ينال خمسة وذات مرة وضعت المعلمة لأحمد صفر لأنه لم يكتب إلا بضع صفحات وكلها أخطاء ودائماً دفتره قذر وغلافه ممزق قال الأب : اسمع يا ولدي عندما يولد الناس يكونون متماثلين كالدفاتر فليس هناك مؤمن وكافر ويمنحهم الله جميعاً العقل لكي يعرفوا الخطأ و الصواب ويجعل الكبار منهم آباء وأمهاتهم لكي يرشدوا الصغار ويبينوا لهم الصواب كما يرسل إليهم الرسل ليعلموهم ما لا يستطيعون معرفته بأنفسهم إنه ربهم كلهم و يحبهم كلهم و يريد أن يكونوا كلهم مؤمنين و أن يدخلوا الجنة كما تريد المعلمة أن تكون كل الدفاتر جيدة ...ألا تريد المعلمة ذلك؟ قال عبد الله :طبعاً...تتمنى ذلك وتفرح به كثيراً قال الأب :كذلك الكافر خلقه الله مثل غيره نظيفاً نقياً فلم يستعمل عقله للتفكير ولم يستفد من نصائح العقلاء المؤمنين ولم يستمع إلى الأنبياء و الرسل ولم يفعل ما أمره الله به فهو مثل أحمد وسوف ينال يوم القيامة صفراً شكر عبد الله أباه كثيراً على هذه المعلومات القيمة. السؤال السادس لماذا خلق الله الشيطان ؟ سأل حازم وهو ابن الثماني سنوات لماذا خلق الله الشيطان أليس هو من يجعلنا نرتكب الأخطاء؟ قالت الأم ليس تماماً...... قال حازم كيف ؟من الذي يجعلنا أن نرتكب الأخطاء ؟أليس الشيطان؟ قالت الأم : الشيطان يا ولدي مثل الرفيق السيئ ...مثل الفكرة السيئة التي تخطر ببالك يقول لك مثلاً : دعنا من الصلاة الآن قم بنا نلعب ....لا أحد يرانا فإن أطعته خسرت و إن عصيته ربحت قال حازم لماذا خلقه الله إذن ؟ لو أنه لم يخلقه لما أخطأ أحد و لدخلنا جميعاً الجنة قالت الأم ليس الأمر كذلك .......أرأيت مثلاً لو أن هناك عاصفة شديدة وقام رجل فوقف على قمة جبل شاهق فدفعته الرياح فسقط ومات أنقول لو أن الله لم يخلق الجبل والعاصفة والموت لما سقط الرجل ومات ؟؟ ضحك حازم وقال لا تابعت الأم كان على الرجل أن يفكر ليحفظ نفسه أليس كذلك ؟ يا بني هناك دائماً خير و شر و الشيطان يحبب إلينا الشر ويغرينا بفعله مثل الرفيق السيىء تماماً وعلينا أن نفكر في تصرفاتنا جيداً ولا نصغي إلى وسوسته قال حازم : كيف ؟ قالت الأم : هل تعرف ما هو السلاح الفتاك الذي يقضي فوراً على الشيطان ؟ قال حازم : ما هو يا أمي ؟ كلما أردت القيام بعمل مهما كان اسأل نفسك : هل هذا العمل حلال يحبه الله أم هو حرام يبغضه الله ؟ فإن وجدته حلالاً طيباً و صائباً فعلته وإن وجدته حراماً أي سيء ً خاطئاً تركته قاطعها حازم وقال : وإذا نسيت أن أسأل نفسي هذا السؤال ؟ قالت الأم فلماذا إذن فرض الله علينا أن نصلي خمس مرات في اليوم ؟ لأن الصلاة تذكرنا كل بضع ساعات أن علينا أن نفعل الخير و الصواب ونتجنب الشر و السوء فهي يا عزيزي مثل المنبه يدق خمس مرات في اليوم وفي كل مرة يقول : افعل الخير واجتنب الشر و هكذا يبقى المؤمن يقظاً ولا يلتفت إلى وسوسة الشيطان ولا يؤثر فيه إغرائه بالسوء و الضلال قالت الأم ادعوا الله دائماً أن يبعد عنك وسوسة الشيطان يا ولدي تبسم حازم وقال حسناً سأفعل.
|
#4
|
||||
|
||||
كيف نحبب الصلاة لأبنائنا ؟!! كتبها د . أماني زكريا الرمادي
مقدمة..
الحمد لله رب العالمين، حمداً يليق بجلاله وكماله ؛ حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمداً يوازي رحمته وعفوه وكرمه ونِعَمِه العظيمة ؛ حمداً على قدر حبه لعباده المؤمنين . والصلاة والسلام على أكمل خلقه ، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد. فهذا كتيب موجه إلى الآباء والأمهات ، وكل من يلي أمر طفل من المسلمين ؛ وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده بالله العليم الحكيم ، الذي يحتاج إليه كل عليم؛ فما كان فيه من توفيق ، فهو منه سبحانه ، وما كان فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان. إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: « فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه... « وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!! وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله. وفي هذا الكتيب نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء معاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً ، وواجباً كريهاً ، وحربا مضنية. والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها ، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره ؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة ، كما جاء في الحديث الصحيح ؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، إلا أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية ، فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها. ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال ، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها ، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه ، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن ، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت حتى عثرت لدى موقع "إسلام أون لاين" على استشارات تربوية مختلفة في باب: ( معاً نربي أبناءنا ) بالإضافة إلى مقالة عنوانها : "فنون محبة الصلاة"، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة ؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك - وهو هدف الكتيب الذي بين أيدينا- وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت ، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة- كما يحدث عادة- فيتحقق قول الله عز جل { إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر } . وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيب من نصائح وإرشادات ؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص ، كما أن لكل طفل شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره ، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف ، وينشأون في نفس البيئة ، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك. ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل ، بما يتفق مع شخصيته. واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال ، وأن يتقبله خالصاًً لوجهه الكريم. *********** لماذا يجب علينا أن نسعى؟ أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي : الاستسلام التام لأوامره ، واجتناب نواهيه سبحانه؛ ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك } (2). ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )(2) . ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز وجل ويخرجون من دائرة الإثم ، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "من كان عنده صغير مملوك أو يتيم ، أو ولد ؛ فلم يأمُره بالصلاة ، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول " (1) . رابعاً :لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة ؛ ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب ، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل ؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى ، متكلين عليه ، معتزين به؟!(1) خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا ، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!!(1) سادساً: لأن الصلاة نور ، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : ( وجُعلت قرة عيني في الصلاة) ، وقوله: ( رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة ) ، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله (2). سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً ، ودنيوياً(2) . ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل. (2) تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و المنافقين ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) (1) كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟ إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع نفس بشرية ، وليس مع عجينة -كما يقال- أو صلصال ؛ والمثل الإنجليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب!" فالأمر فيه مشقة ، ونصب ، وتعب ، بل هو جهاد في الحقيقة. أ- ولعل فيما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة ، ومواصلة ذلك الجهاد : -كلما بدأنا مبكِّرين ، كان هذا الأمر أسهل. ب- يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم ، وهو أقرب إليهم من الأبوين ، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء ! ج- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم شيئا) . (1) د- لتكن نيتنا الرئيسية هي ابتغاء مرضاة الله تعالى حيث قال: { والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا } ؛ فكلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق . (1) ه- الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى ، { وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن نرزقُك } ؛ فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق ، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة ، وعبادة الله عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو { الرزاق ذو القوة المتين} ؛ ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه ، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق يجري وراء ابن آدم - كالموت تماماً-ولو هرب منه لطارده الرزق ؛ بعكس ما نتصور!! و- التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء : { ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء} والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا ، بل بتوفيقه تعالى ؛ فلنلح في الدعاء ولا نيأس ؛ فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا: « ألِظّوا - أى أَلِحّوا- بيا ذا الجلال والإكرام » والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى ؛ وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة ، فإن أسرعها في الإجابة يكون- إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام ( أي الكرم والعطاء ) ". ز- عدم اليأس أبداً من رحمة الله ، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه ، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب ، فإن الله تعالى قد قال له: { اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً }، وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة ، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد ، فليكن لديك اليقين بأن الله عز وجل سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله عز وجل ؛ فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك. (3) لماذا الترغيب وليس الترهيب؟ لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة } . لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه » لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، وأيضاً « ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء » ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع . (4) لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم...وعلاقة قائمة على البغض و الخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال. كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟ منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه. وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة. ************ أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة) : إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى .. وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين . (2) ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ): في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ... ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته. (5) ، (2) ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة .. ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت (6). ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه. ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء ، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت. (11) ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة "، أو :"حلمت أنك تلعب مع الصبيان في الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه"...وهكذا . (10) أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم ( أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها... ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة . و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم. (2) ثالثاً:مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) : في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ، وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ، فقل لقد استأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها؛فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى . إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان " (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد ) .(2) كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار ...إلخ. وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة ، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!! ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!! (5) وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر. وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة : يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب". إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض. إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض. و لنستخدم كل الوسائل المباحة شرعاً لنغرس الصلاة في نفوسهم ، ومن ذلك: * المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة . ** تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلى ركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ، فمن الأمثلة:" رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟ *** أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة ، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه . (2) أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذه السطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب...وبشكل عام ، فإن الضرب ( كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره... ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر" ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحساب عليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك ، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك ، فمجرد التوجيه لا يكفي ، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف، كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من الأمور الهامة ، وحتى يتكون ، فإنه يحتاج إلى بداية مبكرة وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافع النابع من داخله ، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه ، أما إذا تأخَّر الوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لو بدءا مبكرين ، حيث أن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهود أكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه ، فالأمر في هذه الحالة يحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس عصبية وتوتر .. (4) ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أن نتفهم مشاعره ونشعر بمشاكله وهمومه ، ونعينه على حلها ، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه ، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله ، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين ، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه ، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً...فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا!! ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف ، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط ، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه ، أو همٍّ، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به ، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافىء ...فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة ، والعبادات الأخرى ، والحجاب . (7) رابعا:ً مرحلة المراهقة : يتسم الأطفال في هذه المرحلة بالعند والرفض ، وصعوبة الانقياد ، والرغبة في إثبات الذات - حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة- وتضخم الكرامة العمياء ، التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه ، إذا حدث أن توقُّفه عن فعله سيشوبه شائبة، أو شبهة من أن يشار إلى أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعاً من ذاته ، وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد . ولنعلم أن أسلوب الدفع والضغط لن يجدي ، بل سيؤدي للرفض والبعد ، وكما يقولون "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لذا يجب أن نتفهم الابن ونستمع إليه إلى أن يتم حديثه ونعامله برفق قدر الإمكان. وفيما يلي برنامج متدرج ، لأن أسلوب الحث والدفع في التوجيه لن يؤدي إلا إلى الرفض ، والبعد ، فكما يقولون :"إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له ومضادٍّ له في الاتجاه". هذا البرنامج قد يستغرق ثلاثة أشهر، وربما أقل أو أكثر، حسب توفيق الله تعالى وقدره. المرحلة الأولى: وتستغرق ثلاثة أسابيع أو أكثر ، ويجب فيها التوقف عن الحديث في هذا الموضوع "الصلاة" تماماً ، فلا نتحدث عنه من قريب أو بعيد ، ولو حتى بتلميح ، مهما بعد.فالأمر يشبه إعطاء الأولاد الدواء الذي يصفه لهم الطبيب ، ولكننا نعطيه لهم رغم عدم درايتنا الكاملة بمكوناته وتأثيراته ، ولكننا تعلمنا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن لكل داء دواء ، فالطفل يصاب بالتمرد و العناد في فترة المراهقة ، كما يصاب بالبرد أغلبية الأطفال في الشتاء. و تذكر أيها المربي أنك تربي ضميراً، وتعالج موضوعاً إذا لم يُعالج في هذه المرحلة ، فالله سبحانه وتعالى وحده هو الذي يعلم إلى أين سينتهي ، فلا مناص من الصبر ، وحسن التوكل على الله تعالى وجميل الثقة به سبحانه. ونعود مرة أخرى إلى العلاج، ألا وهو التوقف لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع عن الخوض في موضوع الصلاة ، والهدف من التوقف هو أن ينسى الابن أو الابنة رغبتنا في حثه على الصلاة ، حتى يفصل بين الحديث في هذا الأمر وعلاقتنا به أو بها ، لنصل بهذه العلاقة إلى مرحلة يشعر فيها بالراحة ، وكأنه ليس هناك أي موضوع خلافي بيننا وبينه ، فيستعيد الثقة في علاقتنا به ، وأننا نحبه لشخصه ، وأن الرفض هو للفعال السيئة ، وليس لشخصه. فالتوتر الحاصل في علاقته بالوالدين بسبب اختلافهما معه أحاطهما بسياج شائك يؤذيه كلما حاول الاقتراب منهما أو حاول الوالدان الاقتراب منه بنصحه، حتى أصبح يحس بالأذى النفسي كلما حاول الكلام معكما ، وما نريد فعله في هذه المرحلة هو محاولة نزع هذا السياج الشائك الذي أصبح يفصل بينه وبين والديه. المرحلة الثانية: هي مرحلة الفعل الصامت ، وتستغرق من ثلاثة أسابيع إلى شهر. في هذه المرحلة لن توجه إليه أي نوع من أنواع الكلام ، وإنما سنقوم بمجموعة من الفعال المقصودة ، فمثلاً "تعمد وضع سجادة الصلاة على كرسيه المفضل في غرفة المعيشة مثلاً ، أو تعمَّد وضع سجادة الصلاة على سريره أو في أي مكان يفضله بالبيت ، ثم يعود الأب لأخذها و هو يفكر بصوت مرتفع :" أين سجادة الصلاة ؟ " أريد أن أصلي ، ياه ... لقد دخل الوقت ، يا إلهي كدت أنسى الصلاة... ويمكنك بين الفرض والآخر أن تسأله :"حبيبي ، كم الساعة ؟هل أذَّن المؤدِّن؟ كم بقى على الفرض؟ حبيبي هل تذكر أنني صليت؟ آه لقد أصبحت أنسى هذه الأيام ، لكن يا إلهي ، إلا هذا الأمر .... واستمر على هذا المنوال لمدة ثلاثة أسابيع أخرى أو أسبوعين حتى تشعر أن الولد قد ارتاح ، ونسى الضغط الذي كنت تمارسه عليه ؛ وساعتها يمكنك الدخول في المرحلة الثالثة... المرحلة الثالثة: قم بدعوته بشكل متقطِّع ، حتى يبدو الأمر طبيعياً ، وتلقائياً للخروج معك ، ومشاركتك بعض الدروس بدعوى أنك تريد مصاحبته ، وليس دعوته لحضور الدرس ، بقولك:"حبيبي أنا متعب وأشعر بشيء من الكسل، ولكِنِّي أريد الذهاب لحضور هذا الدرس ، تعال معي ، أريد أن أستعين بك ، وأستند عليك ، فإذا رفض لا تعلق ولا تُعِد عليه الطلب ، وأعِد المحاولة في مرة ثانية. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركه في كل ما تصنعه في أمور التزامك من أول الأمر، وأن تسعى لتقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما من خلال طلب رأيه ومشورته بمنتهى الحب والتفاهم ، كأن تقول الأم لابنتها: " حبيبتي تعالي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد " ما رأيك في هذه الربطة؟ كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة ، وحين تستعدين للخروج مثلا تقولين لها:" تعالى اسمعي معي هذا الشريط "، ما رأيك فيه؟"سأحكي لك ما دار في الدرس هذا اليوم " ثم تأخذين رأيها فيه ، وهكذا بدون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت . اترك ابنك أو ابنتك يتحدثون عن أنفسهم ، وعن رأيهم في الدروس التي نحكي لهم عنها بكل حرية وبإنصات جيد منا ، ولنتركهم حتى يبدأون بالسؤال عن الدين وعن أموره. ويجب أن نلفت النظر إلى أمور مهمة جدا: يجب ألا نتعجل الدخول في مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة عليها تماما ، فالهدف الأساسي من كل هذا هو نزع فتيل التوتر الحاصل في علاقتكما ، وإعادة وصل الصلة التي انقطعت بين أولادنا وبين أمور الدين ، فهذا الأمر يشبه تماما المضادات الحيوية التي يجب أن تأخذ جرعته بانتظام وحتى نهايتها ، فإذا تعجلت الأمر وأصدرت للولد أو البنت ولو أمراً واحداً خلال الثلاثة أسابيع فيجب أن تتوقف وتبدأ العلاج من البداية. لا يجب أن نتحدث في موضوع الصلاة أبداً في هذا الوقت فهو أمر يجب أن يصل إليه الابن عن قناعة تامة ، وإذا نجحنا في كل ما سبق- وسننجح بإذن الله ، فنحن قد ربينا نبتة طيبة حسب ما نذكر، كما أننا ملتزمين، وعلى خلق لذلك فسيأتي اليوم الذي يقومون هم بإقامة الصلاة بأنفسهم ، بل قد يأتي اليوم الذي نشتكي فيه من إطالتهم للصلاة وتعطيلنا عن الخروج مثلا! لا يجب أن نعلق على تقصيره في الصلاة إلا في أضيق الحدود ، ولنتجاوز عن بعض الخطأ في أداء الحركات أو عدم الخشوع مثلا. ولنَـقصُـر الاعتراض واستخدام سلطتنا على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها ، كالصلاة بدون وضوء مثلا. استعن بالله تعالى دائما ، ولا تحزن وادع دائما لابنك وابنتك ولا تدع عليهم أبدا ، وتذكر أن المرء قد يحتاج إلى وقت ، لكنه سينتهي بسلام إن شاء الله ، فالأبناء في هذه السن ينسون ويتغيرون بسرعة، خاصة إذا تفهمنا طبيعة المرحلة التي يمرون بها وتعامَلنا معهم بمنتهى الهدوء، والتقبل وسعة الصدر والحب. (8) ************* كيف نكون قدوة صالحة لأولادنا؟ يمكن في هذا المجال الاستعانة بما يلي: محاولة الوالدين يوم الجمعة أن يجلسا معا للقيام بسنن الجمعة_بعد الاغتسال- بقراءة سورة الكهف ، والإكثار من الاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، لينشأ الصغار وحولهم هذا الخير ، فيشتركون فيه فيما بعد . حرص الوالدين على أن يحضر الأولاد معهما صلاة العيدين ، فيتعلق أمر الصلاة بقلوبهم الصغيرة . الترديد أمامهم -من حين لآخر- أننا صلينا صلاة الاستخارة، وسجدنا سجود الشكر ..وغير ذلك . (2) أطفالنا والمساجد: كما لا يمكننا أن نتخيل أن تنمو النبتة بلا جذور ، كذلك لا يمكن أن نتوقع النمو العقلي والجسمي للطفل بلا حراك أو نشاط ، إذ لا يمكنه أن يتعرف على الحياة وأسرارها ، واكتشاف عالمه الذي يعيش في أحضانه ، إلا عن طريق التجول والسير في جوانبه وتفحص كل مادي ومعنوي يحتويه ، وحيث أن الله تعالى قد خلق فينا حب الاستطلاع والميل إلى التحليل والتركيب كوسيلة لإدراك كنه هذا الكون ، فإن هذه الميول تكون على أشُدَّها عند الطفل ، لذلك فلا يجب أن نمنع الطفل من دخول المسجد حرصاً على راحة المصلين ، أو حفاظاً على استمرارية الهدوء في المسجد ، ولكننا أيضا يجب ألا نطلق لهم الحبل على الغارب دون أن نوضح لهم آداب المسجد بطريقة مبسطة يفهمونها، فعن طريق التوضيح للهدف من المسجد وقدسيته والفرق بينه وبين غيره من الأماكن الأخرى ، يقتنع الطفل فيمتنع عن إثارة الضوضاء في المسجد احتراماً له ، وليس خوفاً من العقاب...ويا حبذا لو هناك ساحة واسعة مأمونة حول المسجد ليلعبوا فيها وقت صلاة والديهم بالمسجد (9) ، أولو تم إعطاؤهم بعض الحلوى ، أو اللعب البسيطة من وقت لآخر في المسجد ، لعل ذلك يترك في نفوسهم الصغيرة انطباعا جميلا يقربهم إلى المسجد فيما بعد. فديننا هو دين الوسطية ، كما أنه لم يرد به نصوص تمنع اصطحاب الطفل إلى المسجد، بل على العكس ، فقد ورد الكثير من الأحاديث التي يُستدل منها على جواز إدخال الصبيان(الأطفال) المساجد ، من ذلك ما رواه البخاري عن أبي قتادة: ( خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت العاص على عاتقه ، فصلى ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع رفعها ) كما روى البخاري عن أبي قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إني لأقوم في الصلاة فأريد أن أطيل فيها ، فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوَّز في صلاتي كراهية أن أشُق على أمه ) ، وكذلك ما رواه البخاري عن عبد الله بن عباس قال: ( أقبلت راكباً على حمار أتان، وأنا يومئذٍ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت وأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم يُنكر ذلك علىّْ ) . وإذا كانت هذه هي الأدلة النقلية التي تهتف بنا قائلة:"دعوا أطفالكم يدخلون المسجد"، وكفى بها أدلة تجعلنا نبادر بالخضوع والاستجابة لهذا النداء، فهناك أدلة تتبادر إلى عقولنا مؤيدة تلك القضية ، فدخول أطفالنا المسجد يترتب عليه تحقيق الكثير من الأهداف الدينية ، والتربوية ، والاجتماعية ، وغير ذلك.... فهو ينمي فيهم شعيرة دينية هي الحرص على أداء الصلاة في الجماعة، كما أنها تغرس فيهم حب بيوت الله، وإعمارها بالذكر والصلاة ، وهو هدف روحي غاية في الأهمية لكل شخص مسلم . (9) خير معين بعد بذل الجهد: لعل أفضل ما نفعله بعد بذل كل ما بوسعنا من جهد وبالطريقة المناسبة لكل مرحلة عمرية ، هو التضرع إلى الله عز وجل بالدعاء ، ومن أمثلة ذلك: { رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبَّل دعاء } . " يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لأولادي شأنهم كله ولا تكلهم إلى أنفسهم طرفة عين ، ولا أقل من ذلك". "اللهم اهدهم لصالح الأعمال والأهواء والأخلاق ، فإنه لا يهدي لصالحها إلا أنت، واصرف عنهم سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت" "اللهم إني أسالك لهم الهدى والتقى والعفاف والغِنَى" "اللهم طهِّر بناتي وبنات المسلمين بما طهَّرت به مريم، واعصِم أولادي وأولاد المسلمين بما عصِمتَ به يوسف" "اللهم اجعل الصلاة أحب إليهم من الماء البارد على الظمأ، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، يا نعم المولى ونعم النصير" تجارب الأمهات: فيما يلي بعض من تجارب الأمهات التي نجحت في ترغيب أطفالهن في الصلاة ، ولكل أم أن تختار ما يتناسب مع شخصية طفلها ، دون أضرار جانبية. 1- قالت لي أم لولدين : لاحظت أن الابن الأصغر مستاءٌ كثيراً لأنه الأصغر وكان يتمنى دائماً أن يكون هو الأكبر، فكنت كلما أردته أن يصلي قلت له:" هل صليت؟" فيقول "لا"، فأقول" هل أنت صغير، فيقول لا، فأقول:" إن الكبار فقط هم الذين يصلون"، فتكون النتيجة أن يجري إلى الصلاة! 2- وأمٌ أخرى كانت تعطي لولدها ذو الست سنوات جنيها كلما صلى الخمس صلوات كاملة في اليوم ، وكانوا يدخرون المبلغ حتى اشترى بها هدية كبيرة، وظلت هكذا حتى اعتاد الصلاة ونسي المكافأة!! [ ونذكر بضرورة تعليم الطفل أن أجر الله وثوابه على كل صلاة خير له وأبقى من أي شيء آخر ]. 3- وأمٌ ثالثة قالت أن والد الطفل رجل أعمال ووقته الذي يقضيه بالبيت محدود ، وكان لا يبذل أي جهد لترغيب ابنه في الصلاة ، ولكن الله تعالى رزقهم بجار كان يكبر الولد قليلا وكان يأخذ الصبية من الجيران معه إلى أقرب مسجد للبيت ، فكانوا يخرجون معا عند كل صلاة ويلتقون فيمرحون ويضحكون في طريقهم من وإلى المسجد حتى اعتاد ابنها الصلاة!! 4- وأمٌ رابعة تقول أن زوجها كان عند صلاة المغرب والعشاء يدعو أولاده الثلاثة وهم أبناء خمس ، و سبع وثماني سنوات فيصلُّون معه جماعة وبعد الصلاة يجلسون جميعا على سجادة الصلاة يتسامرون ويضحكون بعض الوقت ، وكان لا يقول لمن تخلف عن الصلاة لِمَ تخلفت، وكان يتركهم يجيئون ليصلوا معه بمحض إرادتهم ، حتى استجابت الابنة والتزمت بالصلاة مع والدها في كل الأوقات، ثم تبعها الولدان بعد ذلك بالتدريج، وكان الوالد-بين الحين والآخر- يسأل الابن الأكبر حين بلغ سن الثانية عشرة من عمره :"هل أعطيت ربك حقه عليك؟" فكان يذكره بالصلاة دون أن يذكر كلمة الصلاة ، إلى أن عقد المسجد الذي يقترب من البيت مسابقة للطلاب جميعا ًلمن يصلي أكثر في المسجد ، وأعطوهم صحيفة يقوم إمام المسجد بالتوقيع فيها أمام كل صلاة يصليها الطالب بالمسجد ، فحرص الابن الأكبر وزملاؤه من الجيران على تأدية كل الصلوات-حتى الفجر- في المسجد حتى اعتاد ذلك فأصبح بعد انتهاء المسابقة يصلي كل الأوقات بالمسجد !!! 5- تقول أم خامسة:"ألحقت أولادي بدار لتحفيظ القرآن، وكانت المعلمة بعد أن تحفِّظهم الجزء المقرر في كل حصة تقوم بحكاية قصة هادفة لهم ، ثم تحدثهم عن فضائل الصلاة وترغِّبهم فيها وحين يأتي موعد الصلاة أثناء الحصة تقول لهم :"هيا نصلي الظهر جماعة ، وليذهب للوضوء مَن يريد " ، حتى أقبل أولادي على الصلاة بنفوس راضية والحمد لله!!! 6- أما الأم السادسة فتقول:" كنت أترك ابنتي تصلي بجواري ولا أنتقدها في أي شيء مخالف تفعله ، سواء صلت بدون وضوء ، أم صلت الظهر ركعتين...حتى كبرت قليلاًً و تعلمت الصلاة الصحيحة في المدرسة، فصارت تحرص على أدائها بالتزام !!! 7- وتقول أم سابعة أن ولدها قال لها أنه لا يريد أن يصلي لأن الصلاة تضيع عليه وقت اللعب ، فطلبت منه أن يجريا تجربة عملية وقالت له أنت تصلي صلاة الصبح وأنا أقوم بتشغيل ساعة الإيقاف الجديدة الخاصة بك (كان الولد فرح جداً بهذه الساعة ، فتحمس لهذا الأمر ) ، فبدأ يصلي وقامت الأم بحساب الوقت الذي استغرقه في هاتين الركعتين ، فوجدا أنهما استغرقتا دقيقة وعدة ثوان!!، فقالت له لقد كنت تصلي ببطء ، وأخذت منك صلاة الصبح هذا الوقت اليسير ، معنى ذلك أن الصلوات الخمس لا يأخذن من وقتك إلا سبعة عشر دقيقة وعدة ثواني كل يوم ، أي حوالي ثلث ساعة فقط من الأربع وعشرين ساعة كل يوم ، فما رأيك؟!!! فنظر الولد إليها متعجباً. 8- وقالت أم ثامنة أنها بعد أن أعدت ابنها إعداداً جيدا منذ نعومة أظفاره ليكون عبدا لله صالحاً ، وذلك من خلال الحديث عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورواية قصص الأنبياء ، وتحفيظه جزء عم ، بعد كل ذلك اضطرت لنقله من مدرسة اللغات التي نشأ بها- بعد أن تغيرت أحوالها للأسوأ من حيث الانضباط الأخلاقي والدراسي- إلى مدرسة لغات أخرى ولكنها إسلامية تضيف منهجا للدين غير المنهج الوزاري كما أن بها مسجداً كبيراً ، ويسود بها جو أكثر احتراما والتزاماً ، إلا أنه ربط بين بعض المشكلات التي واجهها هناك -كازدحام الفصول ، وتشدد بعض المدرسين أكثر من اللازم ، وعدم قدرته على تكوين صداقات بسرعة كما كان يأمل...وغير ذلك- بالدين وعبادة الله تعالى ، فبدأ لا يتقبل الحديث في الدين بالبيت ، وانقطع عن الصلاة، وبدأ يعرض عن الاستماع إلى أي برنامج أو درس ديني بالتلفزيون أو بالنادي أو بأي مكان، ثم بدأ يسخر من الدين ، وينتقد أمه بأنها : "إسلامية" ، ففكرت الأم في اصطحابه لعمرة في الإجازة الصيفية ليرى أن الدين أوسع بكثير من أمه المتدينة ، ومدرسته الإسلامية ، وخشيت الأم أن يصدر منه أي تعليق ساخر أمام الكعبة المشرفة، ولكنها كانت متيقنة من الله تعالى سيسامحه ، فما هو إلا طفل ، فلما رآها انبهر بمنظرها ، وظل يتساءل عن كل هذا النور الذي يحيط بها ، خاصة أنه أول ما رآها كان في الليل، وتركته الأم يفعل ما يشاء : يلعب ، ويتسوق ، ويشاهد أفلام الأطفال بالتلفزيون ، ويذهب إلى الحَرَم باختياره ، ويحضر الندوات الدينية المصاحبة للعمرة باختياره، مصطحباً معه لعبته ، فلما عاد إلى البيت كانت أول كلمة قالها -بحمد الله تعالى- هي: "متى سنذهب للعمرة ثانيةً؟؟" وتغيرت نظرته لله تعالى ، وللدين ، وللصلاة...و تأمل الأم أن يلتزم-بمرور الوقت- بإقامة الصلاة إن شاء الله تعالى.
|
#5
|
||||
|
||||
... كيف نربي أبناءنا على احترام المال وتقديره وحسن صرفه؟
1/ ينبغيعدم إظهار الغنى الفاحش للأبناء أثناء التسوق
حتى ولو كان الوالدان منالأغنياء. 2/ تدريب الأطفال على القاعدةالعمُرية والتي ذكرها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - «أَوَ كلما اشتيهت اشتريت؟» وهذه قاعدة مهمة تضبط شهوة الطفل في حب الشراء والإسراف. 3/ عند اتخاذ القرار بالشراء ندرب أبناءنا على مقارنة الأسعار معالمطلوب شراءه وغيره من المنتجات مع مقارنة الجودة. 4/ مناقشة الأطفال عن المبلغ الذي سيدفع وهل هو مناسب معحاجة المطلوب شراءه وميزانية الشهر؟ 5/ عند اتخاذالقرار بالشراء لابد من مناقشة الطفل عن الوقت الذي ستعمر فيه هذه الحاجة واللعبة وكم نسبة الاستفادة منها وهل هي لسعادة لحظية أم مستمرةلأيام؟ 6/ علمه الاعتزاز بالصدقةللفقراء والمساكين وأن هذا المال أمانة في أيدينا ولي تجربة شخصية مع ابني محمدعندما حدثته عن المنازل التي هدمت في رفح «فلسطين» وكيف أن الأطفال هناك ليس لديهممنزل يسكنون فيه فتبرعنا لهم وأخذنا وصل التبرع وكم كان سعيدا بالإيصال الذي استلمهلأنه شارك في إسعاد أطفال آخرين معه بأمواله. 7/ تدريب الأطفال على احترام المال ولو كان المال قطعة معدنية قليلة أقل من خمسةفلوس ، فلابد من التقاطها من الأرض أمامهم ليتعلموا أن هذا المال مهم، وأنه مسؤولية واليوم سيكون بيدنا وغداً بيد غيرنا. 8/ عرض نماذج للأغنياء والفقراء وكيفية التعامل مع أموالهم، فنضرب لهم الأمثال ابتداءمن قارون الذي يملك خزائن الأرض وأن الله خسف به الأرض بسبب عدم احترامه للمال وسير الصحابة والصالحين في الأولويات بالإنفاق مثل القصة المشهورة عن عبدالله بنالمبارك عندما أراد الحج وشاهد فتاة تجمع الطعام من القاذورات أثناء الطريق فاتخذقرارا أن ينفق قيمة حجته على هذه الفتاة لإسعادها ويرجع هو. 9/ تعليم الأطفال أن يعملوا أعمالاً ولو بسيطة بمقابل مالي ، ولو كانتهذه الأعمال منزلية كغسل الصحون وتنظيف المنزل أو ترتيب الغرفة حتى يشعروا بأهميةالحصول على المال مقابل الجهد. 10/ علمهم عدم صرف كل المبالغ التي حصلوا عليها من العيدية، وإنما يستثمرون جزءامنها. 11/ لابد من تعليمهم مبدأ الصرف على ماهوضروري وأساسي أو الصرف على أمر كمالي ترفيهي، والتدريب على هذهالقيم. بقلم الإستاذ / جاسم المطوع
|
#6
|
||||
|
||||
فى 8 خطوات وبدون عقاب طفل مطبع ومتعاون
في 8 خطوات.. وبلا عقاب: طفل مطيع ومتعاون
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة. ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر وإتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن إتباعها مع الطفل: 1- انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي: ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف" 2- اشرحي قواعدك واتبعيها: إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً" وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة. 3- علقي على سلوكه، لا على شخصيته: أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"،ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية. 4- اعترفي برغبات طفلك: من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به. 5- استمعي وافهمي: عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه. 6- حاولي الوصول إلى مشاعره: إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة" 7- تجنبي التهديد والرشوة: إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك" ، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه. 8- الدعم الإيجابي: عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه " ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: " يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة و عاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً.
|
#7
|
||||
|
||||
تنميه الذكاء عند طفلك
هل ابني ذكي؟؟..كيف استطيع تنمية الذكاء عنده؟؟
أسائلة تتكرر يوميا من عديد من الأمهات المراحل التي يمر بها الطفل: - من الولادة إلى السنة الأولى: يتابع الضوء المتحرك والابتسامات والوجوه ففي الشهر الرابع يتعرف على أمه ويبكى إن تركته في الشهر السادس يستجيب لمن يناديه باسمه من سنة إلى خمس سنوات: يتعلم الكلمات وتركيب الجمل يرتدي الملابس والحذاء . من سنتين إلى أربع سنوات :يحب الاستكشاف ويتهم بالشقاوة من ست سنوات إلى اثني عشرة سنة: يعرف مهارة القراءة والكتابة والرسم. هناك عدة أنشطة تنمى الذكاء عند الطفل: · أهمها حفظ القران الكريم في المراحل الأولى من الدراسة ,يساعد على تنشيط الذاكرة والعقل · القصص تساعد الطفل على التفكير العلمي كسرد القصص الخيالية بمضمون أخلاقي ,فللخيال اثر في تنمية الذكاء · اللعب وخاصة اللعب التخيلي لها اثر كبير على تنمية الذكاء لذا يجب تشجيعها.. · التربية البدنية · النشاطات المدرسية كيف استطيع إن اعرف إن ولدي موهوب؟؟ · التعلم المبكر قبل الأطفال الذين من نفس عمره · الاهتمام بالزمن والأشهر · تعلم الكلام مبكرا · الثقة بالنفس ما الذي يجب توفيره لتنمية الذكاء: · إحضار الألعاب التي تحتاج إلى الفك والتركيب مثل (الليجو) وتشجيعه إن يبدع فيها ويبتكر أشكال منها · تشجيعه على سرد القصص الخيالية فمثلا إذا ذهب لزيارة حديقة الطيور..اسأليه ماذا شاهدت؟ قد يخبرك انه لحق الببغاء وامسكها..فهذا خيال وليس كذب واطلبي منه إن يسرد لك القصص · أجيبيه على أسئلته حتى لو كانت حرجة حتى لا تعيقي تنمية الذكاء عنده عليك إن تعطيه الوقت الكافي للاستكشاف ولا تعتبريه شقاوة..وحاولي إلا يجلس ولدك مطولا على التلفاز..
|
#8
|
||||
|
||||
مُشكِلة الخوف لدى الأطفال أسبابها؟ وسبُل علاجها؟
الخــوف:
هناك ثلاث أنواع للمخاوف التي تظهر عند الأطفال وهي : الخوف الطبيعي : وهو شعور إو إحساس الطفل بالخوف , ويكون طبيعياً ويظهر كردة فعل لمؤثــر خارجي يتخذ الطفل إزاءه أسلوباً وقائِيـاً أو دِفـاعِيــاً. و من الأمثلـة على المخاوف الطبيعيه:ـ الخوف من الظلام ,, والأصوات المُرتفعه,, والمرض,, والوحوش والحيوانات والمُرتــفعات والغـرباء,, والمواقف الغير مألوفة والرعد والأشباح ... فهذهِ المخاوف من الممكن أن تظهر لدى الكبار.. مــتى تــبدأ المــخاوف لدى الأطــفال ..؟!! تبدأ بشكل أكبر فيما بين سنتين وست سنوات وأن حوالي 50% من الأطفال يخافون من الكلاب والظلام والرعد والأشباح . و90% من الأطفال دون السادسة يظهر خوف محدد يزول بشكل طبيعي. متـى تــزول المخــاوف لدى الأطــفال .؟!! تزول المخاوف في عمر خمس سنوات ثم تخــتفي تماماً في سن تسع سنوات بإذنِ الله .. فأختي الأم .. لا تحزني على خوق طفلكِ من هذهِ الأشياء فالخوف يساعده في الحفاظ على البقاء حيث يعتبر مصدر تنبيه إلى مصدر الخطر .. المخاوف المرضية:ــ هناك بعض الأطفال لا يكون هناك لديهم سبب حقيقي معروف , ويكون الخوف شديد , ويستمر لفترة طويلة من أشياء أو مواقف أو أشخاص .. وهذهِ المخاوف ليس لها ما يبررها في الواقع مــاذا تُســبب المخـاوف المـرضــية ..؟!! تُسبب المخاوف المرضية لصاحبها القلق والشعور بالعجز وظهور القيء والإسهال , والاضطراب في التنفس, وسرعة ضربات القلب, وارتفاع ضغط الدم, والتبول اللاإرادي , و تقلات في الأحشاء الداخلية,,, ومن أمثلة على المخاوف المرضــيه : الخوف من الظلام , والأماكــــان المُغــلقةأو المُرتفعة, ومن الحيوانات أو الحشرات .. ولذا أختي الأم: يجب أن تُعطي اهتماماً شديداً بطفلكِ, وأن تعملي على مُعالجتها حتى لا تتطور وتُسبب لا قدر الله .. اضطراباً نفسياً شديداً عند الطفل وتستمر معهُ إلى سن الرشد. الفرق بين الخوف والخوف المرضي : هو فرق في درجة الخوف. فالخوف المرضي يظهر على شكل خوف مُبالغ فيهِ في مواقف كثيرة من أشياء لا تُسبب الخوف لمُعظم الأفراد مثل سن الفرد الخائِف.. أما الخوف العادي : فهي انفعالات تُيرها المواقف الخطرة أو المُنذرة بالخطر والتي يصعب على الفرد مواجهتها هل هُــناك صلــة بين المخــاوف المرضية والقلق..؟!! تختلف المخاوف المرضية عن القلق بالرغم من أنها شكل من أشكال القلق العصبي . فالقلق : خبرة إنفعالية مؤلِمــه وغير محددة المصدر كما يصعب تجنبها.. أخـــتي الأم :ــ أن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيعا الطفل تُؤثر في نوعية مخاوف الأطفال . فالأطفال الذين يعيشون في الأريــاف يخافون من : الحيوانات أكثر من الأطفال الذين يعيشون في المُدن, فالأشياء التي لم يُشاهدوها قط وليس لها وجود في مناطِقهم , قد تكون مصدر مخاوفهم . ما هي أسباب المخاوف المــرضيـــه..؟؟! 1ــ الصدمات الانفعالية الشديدة والمُؤلمة : قد تكون مخاوف الأطفال ذات علاقة بموقف مؤلم مُخيف كأن يذهب الطفل مع أمه أو أبيه إلى المستشفى, ويُشاهد هناك الطبيب يقوم بعمل يُثير الألم الشديد عند الطفل أو يرى الدم ينزف من طفل آخر ...وهكذا ... كما أن الخبرة الصادمة في حالة الأطفال الصغار مع كلب ضال يمكن أن تؤدي إلى تعميم الخوف من جميع الكلاب وجميع الحيوانات ذات الفراء. كما أن خبرة الطفل في الحمام وانزلاق رجله في الماء أو حرارة الصابون في العيتنين تؤدي إلى نفور الطفل من الاغتسال نتيجة لهذه الخبرات المؤلمة . تخويف الطفل قد يلجأ الوالدان إلى أسلوب تخويف الأطفال إذا تأخر الطفل مثلاً عن النوم بعد ذهابه للفراش فيلجأ الوالد أو الوالدة إلى تهديد الطفل بأنه سوف يحضر له أحد الحيوانات النمفترسة أو أن هذا الحيوان المفترس ينتظرخارج الباب وبأنه سوف يأكله إذا لم ينم... فكيف له أن ينام نومــاً هادِئــاً وهو مهدد بهجوم مثل هذا الحيوان عليه..؟؟!! وكيف له أن يخرج خارج البيت والحيوان ينتظرة ؟..! كما أن يخاف الطفل من اكلب والد أمه . و قض غعليه قصصاً عن الكلب المفترس . وهكذا الطفل الصغير يُصدق التهديد أيــضاً كما يقول أحد الوالدين بطفلة:ـ ((تعال جااء ببببعة ))) 3ــ التقليــــد : يتعلم الأطفال الخوف عن طريق تقليد الكبار أو الأخوة ..الخ .. فالأم التي تخاف من الحشرات والصراصير والمرتفعات .فالخوف انفعال يكتسبه الطفل من البيئة التي يعيش فيها تمامً .. فالأطفال يكتسبون مخاوف والديهم عن طريق عمليات التقمص أو التعلم أو الملاحظة.. 4ــ المُشــاهدات التي يراها الطفل من خلال التلفزيون والفديو والكتب الهزلية : فمثل هذه الأشياءتحتوي على كل معاني العُنف , والتأثير السلبي .. فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يُشاهدون التلفزيون ممن تــقع اعمـارهم ما بين 7ــ11 سنة هم أكثر خوفــاً من الأطفال من العمر نفسة والذين لا يشاهدون هذه البرامج فمشاهدة الطفل لفلم مُرعب من قتل وسفك ودم وممارسة اعتداء ووحشية وخطف . يجعل الطفل يعتقد مارآه في الفيلم هو حقيقة وليس مجرد فيلم للتسلية ..! أو ماحدث للكبير أو الطفل في الفيلم يُمك أن يحدث لــه.!!! 5ـ الأسباب الأسرية : والظروف المضطربة التي يسودها التوتر والمشاحنات المستمرة بين الأبوين أو بين الأخوة يُؤدي إلى شعور عدم الأمان لدى الطفل.. فالأطفال الذين لا يشعرون بالأمن يحسون أنهم أقل قدرة من غيرهم على مواجهة المخاوف . بالإضافة : إلى العطف الزائد أو التربية المتزمتة وعدم المساواة بين الأطفال يمكن أن توجد الخوف عند الأطفال .. وأخيراً : الوقاية من المخاوف المرضية: تتلخص في : 1ــ عدم تخويف الأطفال وكذلك عدم استغلال نخاوفهم من السيطرة عليهم وضبط سلوكهم. 2ــ تبصير الأطفال بالأأشياء المؤذية, وتوضيح ما فيها من تهديد لحياتهم , وبيان كيفية الحذر منها والبُعد عنها .. 4ــ تشيع الطفل على الاعتماد على نفسه , وتحمل المسؤولية حتى يتعود على الجرأة والاقدام. 5ــ تدريب الآباء والأمهــات أنفسهم ضبط انفعالات الخوف عندهم لإخفاء مخاوفهم عن أطفالهم حتى لا يتعلموها بالملاحطة والتقليد ... 5ــ تقليل قلق الأمهات على أطفالهن لأنه كاما كانت الأم قلقة أو خائفة على طفلها كلما قلق الطفل أيضاً وخاف على نفسه . 6ــالإقلال من تحذير الآباء لأبنائهم أو تأنيبهم أو تحقيرهم وإهانتهم أو ضبهم . لأن مثل هذهِ التثرفات من الآباء تضعف في أبنائهم الثقة بالنفس ,وتشعرهم بالخوف ..الخ .. 7ـ إذا حدث ما يزعج الطفل ويُخيفة فلا بد من مناقشتة وتبصيره بالحادث بأسلوب يُناسب فهمة .. 8ــ لا بد أن توجد رقابة علمية وتربوية على المطبوعات وك مايُاع ويُبث عبر الراديو والتلفزيون وأفلام الفيديو .. علاج المخاوف المرضية أــ العلاج بالاستبصار : يقوم على الكشف عن صراعات الطفل وتبصيرة بها ومساعدته على حلها وتنمية ثقته بنفسة .. ب ــ العلاج السلوكي ,, ويتم عن طريق تحديد السلوك والمطلوب وتعديله وتعديل العومل المساعدة عن استمرار السلوك المضطرب,, ويحدث عن طريق إضعاف إستجابات الخوف عند الطفل : وأهم طُرق العلاج السلوكي .1ـ 1ـ خفض الحساسية المنظم للإحساس بالخوف .. 2ــ ملاحظة نماذج الشجاعة مع التشجيع المقرون بالشرح اللفظي .. 3ــ الاسترخاء. 4ــ الإيحاء الذاتــي ..
|
#9
|
||||
|
||||
كيف اصنع من ابني قائد ناجح ؟؟؟
هل انت مربية ناجحة ؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل كل شيئ اريد ان اطرح سؤال هل انت مربية ناجحة هل تتوفر فينا كل الخصال الجيدة لكي نصنع قائد ناجح هل حاورت نفسك يوما ماهي اسباب فشل ابنائك اين هي القدوة الحسنة لهذا الطفل هل هو الشارع ام انت؟؟؟ اولا القدوة وهي عمدة الصفات كلها بل تنبني عليها جميع صفات المربي فيكون قدوة في سلوكه قدوة في ملبسه قدوة في حديثه قدوة في عبادته قدوة في اخلاقه و آدابه ..... وقدوتنا هي الحبيب المصطفى ولكن يجب ان لا نحكي سيرة المصطفى فقط بل نطبقها على ارض الواقع واجعلي دوما على لسانك هذا يحبه الله هذا يكرهه الله هكذا كان يفعل محمد صلى الله عليه وسلم ادني من ولدك لمحاورته بصوت هادئ وحنون وانظري في عينيه مباشرة وشدي يده وحاوريه لكي يستوعب ما تقولين له. اين الاب من هذا الكلام وكان الام هي كل شيئ مع العلم ان الذي ربى البشرية باخلاقه الحميدة هو رجل محمد صلى عليه وسلم ياتي دور الاب في الحزم والجدية لتتكون عنده الشجاعة . يجب ان نكون القدوة الحسنة يجب ان نراقب انفسنا وتصرفاتنا مع الاخرين وخاصتا مع الزوج التصابي................ التصابي معناه النزول الى مستوى الطفل فيلاعبهم المربي ويمازحهم ويحادثهم .ولا يتكبر عليهم ولا يطردهم من مجالسه ويمشي معهم ولا يانف ذلك . تاخد البنت الصغيرة بيد النبي صلى عليه وسلم فتنطلق به في طرقات المدينة فلا يمنعها وياذن للاخرى ان تفى بنذرها فتضرب الدف بين يديه.ويعقد المسابقات بين الاطفال .ويمشي على يديه ورجليه صلى عليه وسلم ويركب الحسن والحسين فوق ظهره فلا يمنعهم..ياكل معهم ويعلمهم آداب الطعام نحن لا نريد ان نتصابى مع اطفالنا ولكن عندما يكبرون نبدا نقول لماذا لا يتحدث معي ابني لماذا لا يريد ان يشاركني في مشاكله لماذا لا يخاطبني ابني البداية من الاول يجب علينا ان ندخل الى عالمهم ونخاطبهم على حسب عقولهم وبما يفهمون هم لا بما نفهم نحن وان هذا لا ينافي الوقار والهيبة و الاجلال بل يزيدها انشاء الله بما يلقاه من ابنائه حينما يكبرون ويجد امامه ثمرة تعبه وكيف انهم يكونون مع ابيهم وامهم كالاصحاب يصارحونهم بمشاكلهم وما يدور في نفوسهم وما يشغلهم فيسهل حل مشاكلاتهم هذا دور صعيب جدا على الاب حيث عليه تغير مزاجه بسرعة من غاضب في العمل الى حنون وصبي صغير في المنزل زوجي يشبه هذا ويقول وكانني في ساحة حرب لما اكون في العمل وعندما ادخل البيت اضع جميع اسلحتي جانبا التصابي شيئ صعب في البداية لاننا يجب ان نضع مشاكلنا جانبا وان نضحك ونلهو كالصغار مع ابنائنا ولكن عندما الضحكت في عيون ابنائنا يذوب كل شيئ ونقول الحمد لله كيف نربي ابناءنا تربية سياسية ؟ هناك و سائل علمية يمكن لنا من خلالها توصيل مفهوم السياسية في ابسط صورة مع الابناء وتربيتهم من خلاله بطريقة مباشرة وغير مباشرة وهي تفهيم الاولاد ان البيت مملكة صغيرة لا ينتظم امرها الا برئيس يدبر امرها ويسمع له الكل ويطيعون وبذلك ياخد كل واحد في البيت مكانه تفهيم الاولاد ان المسلمين اذا اجتمعوا في مكان لا بد لهم من شخص يجتمعون عليه ويرجعون اليه في امورهم وصورة المسجد و جماعة الصلاة فيه درس كبير في هذا الشان نستطيع توصيل هذا المفهوم للاولاد في البيت عند الاستعداد للتنزه مثلا فياخد الاب والام راى ابنائهما في المكان المقترح للخروج هل هو حديقة ام مدينة الملاه ام متحف ويترك الاولاد على حريتهم يقول كل واحد منهم رايه ولا يقاطعه احد ولا يسفه احد راى الاخر ولو كان معه حق ويختار في النهاية الاغلبية مع مراعاة مساعدة الاولاد في ابداء رايهم فلا تقول له رايك خطئ ولكن تخبره ان رايه هذا جيد ولك لو فعلنا كذا لكان كذا ولو قمنا بالبديل لكان افضل ويمكن في بعض الاحيان ان ناخد برايهم وان كان على غير صواب مالم تحدث كارثة بتنفيده حتى ان رايهم قيمة وان للشورى احترام من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم كالتبرع للاخرين الذهاب مع الابناء الى دور رعاية الاطفال والمسلمين والطفولة المسعفة وتعليمهم الدعاء لهم والشفقة عليهم ابعاد الاطفال عن جو النفاق والمداهنة والحقد مثلما نجد احيانا سب الاب لوالدتهم في غير وجودها واخبارهم بان لا يقولون لها هذا الكلام او العكس فنعلمهم بذلك النفاق عرض الافلام التي تمجد الاسلام وتظهر الصورة الصحيحة لحكام المسلمين سالفا على الاطفال التربية الاجتماعية تعليم الطفل احترام الوالدين والبر بهما من خلال * التحدث معهما بلطف وادب وعدم مقاطعتهما *القيام لهما واستقبالهما بالابتسامة مع التقبيل ايديهما *تنفيذ كل ما يطلبان بسرعة *المذاكرة والتفوق من اجل ارضائهما *الاستئذان عند الدخول عليهما * التبسم في وجهيهما دائما * المحافظة على نظافة البيت ونظامه *عدم لومهما اذا فعلا شيئا غريبا او خطا * عدم الضحك بحضرتهما من غير سبب *عدم مد اليد الى الطعام قبلهما * عدم مد الرجل او الاتكاء امامهما *عدم وضع رجل على رجل امامهما * عدم ازعاجهما عند النوم *الدعاء وطلب المغفرة لهما تعليم الطفل صلة الرحم من خلال *الزيارات الكثيرة ولو انقطعوا عنهم *مساعدتهم ان احتاجوا *تحمل آذاهم ودفع الدى عنهم *مشاركتهم في الافراح و الاحزان * تهنئتهم في المواسم والمناسبات *الاطمئنان عليهم بالستمرار التربية الاجتماعية تعليم الطفل احترام الجار ومساعدته من خلال - مساعدته ان كان محتاجا - عدم القاء القمامة امام بابه او من النافذة عليه - عدم ازعاجه باللعب او برفع الصوت المذياع - مشاركته والوقوف معه في الافراح والاحزان -تهنئته في المواسم والمناسبات تعليم الطفل احترام المعلم من خلال -القيام له -خفض الصوت عنده -الانصات اليه وعدم مقاطعته وان كان مخطئا -التبسم عند لقائه -عدم تقليده والسخرية منه -عدم سؤاله بغرض التعجيز والافحام -الصبر على سوء خلقه -الحرص على الاجابة عن اسئلته -استئذانه عند الدخول عليه وعند الانصراف وعند السؤال وعند الكلام التربية الاقتصادية قد يعجب البعض عندما يقرا هذا العنوان ويتساءل *حتى الاقتصاد نربي ابنائنا عليه والاجابة بنعم لكن كيف نعلمهم التربية الاقتصادية 1- تعليمهم حرفة تنفعهم عند الكبر و هذا خاصتا عند الايجازات الصيفية انه احسن من الجلوس لساعات طويلة امام التلفزيون ولما لا يتعلم بيع منتوجه ويجب علينا نحن الاولياء تشجيعهم بشراء منتوجهم فيتعلم اقتصاد مال من خلال ادخار مصروفه فلا يستعمله الا للضرورة 2-اصطحاب الابن عند الشراء احتياجات البيت من السوق وتعليمه آداب البيع والشراء التربية التكنولوجية ليس للاسلام وللمسلمين مكان في التكنولوجيا بعد ما حملوا مشعل النور والحضاره للعالم بشهادة الغرب نفسه لكننا اللان لا نستطيع الا التجميع ..تجميع سيارة صنعها الغرب وربما اليهود وتجميع اجهزة الكمبيوتر لا نعلم سر تصنيعها ولا كيفية...هل سمعتم عن تلميذ امريكي لم يجاوز المرحلة الاعدادية لكن اباه قد رباه تربية تكنلوجية فلم يات له ببالونة ينفخها او كرة يركلها او دومينو او كوتشينة لم يجعله يلب بالطين او يجلس امام التلفاز بل اتى له بالعاب الفك والتركيب وبجهاز كمبيوتر ودربه على البرمجة ودخول شبكة المعلومات العالمية الانترنات فكان نتاج ذلك كله ان اخترق هذا التلميذ في سن المبكرة موقع وزارة الدفاع الامريكية البانتاجون وتعرف على جميع المعلومات الخاصة بتسليح اكبر دولة في العالم اننا جميعا مسئولون امام الله عن التقصير في هذا المجال مع ابنائنا فالاسلام احوج ما يكون اليوم لمثل هذا ولتكن الوسائل الاتية طريقا لهذا 1-لنعرف ابنائنا بامجاد الاسلام وماضيه العريق واثره في العلوم الانسانية 2-العاب الطفل لا بد ان تكون مفيدة له مهما كانت سنه والالعاب غير المفيدة نبعدها عنهم 3-جهاز الكمبيوتر لا غنى عنه في البيت 4- قصص والحكيات التي يقراها الطفل او يسمعها لا بد ان تكون لها قيمة تعلي نفسه وتعطيه ارادة قوية اما حكاية العفاريت وامنا الغولة فلا مكان عندنا 5- الالغاز و قصص المغامرات تنمي ذكاء الطفل وتساعده على التركيز 6-لا بد من تنمية مواهب الطفل وعدم كبتها 7-من المهم ان نشجع افكار اولادنا مهما كانت ساذجة او خيالية ولا نكبته ونقتل تفكيرهم 8- الاسئلة من نوع تخيل ماذا سيكون شكل القلم او السيارة او المنزل او غيرها بعد 100عام او ماذا يحدث لو كنت عصفورا او انظر الى الصورة ثم اغلق الكتاب واذكر عدد الحيونات التي فيها اذكر 10 حيوانات في مدة دقيقتين...... الموضوع منقول من كتاب فن التربية تقديري عناد الجروح
|
#10
|
|||
|
|||
موضوع رااائع جدا
كل الشكر لك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |