العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
*·~-.¸¸,.-~*قصص وابيات من التراث*·~-.¸¸,.-~*
كان لرجل ابن وابنة يرعيان غنماً له , وبعد مضي زمن لاحظ الأب علائم الشحوب على ابنته , فسألها فلم تشك له من شيء , غير ان حالها أخذ يسوء فأصبحت هزيلة نحيلة , فكرر الأب سؤال ابنته بدون طائل , فقرر ان يتابع الأمر بنفسه , فصار يتعقبها في الفلاة , فاذا بأخيها يضع حدجة على رأسها ويأمرها ان تسير ثم يسدد بندقيته الى تلك الحدجة فيصيبها من على رأس أخته , فهي في خوف دائم وهم مكبوت من أن تصيبها تلك الطلقة فتقتلها ( وتجدر الاشارة هنا إلى ان البنات خاصة لايخبرن عما يضر بأخوانهن مهما بلغت التضحية ولدينا قصص لبعضهن عرضن انفسهن للقتل أو الضرب المبرح مقابل التستر على أخوانهن وما يفعلون واللطيف أو المفجع في هذا الصدد أن شاباً من الحي سمع بهذه القصة و كيف صار ذلك الشاب ((صالح)) على ألسنة الشباب فتيان وعذارى يمدحونه ويثنون على مهارته في الرماية فقال ذلك الشاب : والله انني أستطيع ذلك , فوضع حدجة على رأس أخته سلمى وأمرها بالمسير , فسدد الى الحدجة فأخطأها وأصاب رأس سلمى فقتلها وفي ذلك يقول : ياليتني صالح ولد عم بغدادْ ما كان يا سلمى جمرتي فؤادي 2 قصة وفاة .. ذيب بن شالح في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات : يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى .............وأنا عليك من المواجيب يا ذيب تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا .............طويله النسنوس حرشا عراقيب تجر ذيلٍ مثل حبل المعــــــــدا ............. وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب وأشري لك إللي ركضها ما تقدا .............ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب قبا على خيل المعادي تحــدى .............مثل الفهد توثب عليهم تواثــــيب أنا أشهد أنك باللوازم تِســدا ............. لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب ليث ٍ على درب المراجل مقـدّى ............. ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته. لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء. بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم. أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله . ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته .. وإذا المَنيّـة أنشبت أظفارها ............. ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفعُ إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة : يا ربعنا ياللي على الفطّر الشيب .............عز الله أنه ضاع منكم وداعه رحتوا على الطوعات مثل العياسيب ............. جيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه خليتوا النادر بدار الأجانيب ............. وضاقت بي الآفاق عقب إتساعه تكدرن لي صافيات المشاريب ............. وبالعون شفت الذل عقب الشجاعه يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب ............. كم ليلةٍ عشـّـاك عقب المجاعه كم ليلةٍ عشـّـاك حِرش العراقيب ............. وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه كفه بعدوانه شنيع المضاريب .............ويسقي عدوه بالوغى سِم ساعه ويضحك ليا صَكّت عليه المغاليب ............. ويلكد على جمع العدو باندفاعه وبيته لجيرانه يشيّـد على الطيب .............و للضيف يبني في طويل الرفاعه جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب ............. وأفخت حبل الوصل عقب إنقطاعه كني بعد فقده بحامي اللواهيب ............. وكني غريب الدار مالي جماعه من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليب ............. ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب ............. وطلبت من عند الكريم الشفاعه *************** ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال : ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب .............ومن ونتي جضت ضواري سباعه عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب ............... والغيب يعلم به حفيظ الوداعه يالله يا رزّاق عِكف المخاليب ................. يا محصي خلقه ببحره وقاعه تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب ................. وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب ... ...........مانيب من يشمت فعايل ذراعه صار السبب مني على منقع الطيب ... ........ونجمي طِمَن بالقاع عقب إرتفاعه يا طول ما هجيتهن معْ لواهيب ............. ولاني برادي كسرها من ضلاعه ويا طول ما نوختها تصرخ النيب .............. وزن البيوت إللي كبار ٍ رباعه وأضوي عليهم كنهم لي معازيب .............. إليا رمى زين الوسايد قناعه أضوي عليهم واتخطى الأطاتيب ............. وآخذ مهاويه الجمل باندفاعه أبا أنذر إللي من ربوعي يبا الطيب .......... لا ياخذ إلاّ من بيوت الشجاعه يجي ولدها مذرب كنـّـه الذيب ................ عِز لِبُوه وكل ما قال طاعه وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب ............... غبنٍ لبُوه وفاشله بالجماعه يا كبر زوله عند بيت المعازيب ............... متحرّي ٍ متى يقدّم متاعه حكي أن بعض الملوك طلع يوماً إلى أعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاته فرأى امرأه على سطح دار الى جانب قصره لم ير الراؤن أحسن منها فالتفت الى بعض جواريه فقال لها لمن هذه ؟ فقالت : يامولاي هذه زوجت غلامك فيروز ، فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى فيروز وقال له :يافيروز فرد عليه فيروز :لبيك يامولاي فقال الملك:خذ هذا الكتاب واذهب به الى البلاد الفلانية وعد لي بالجواب ، فأخذ فيروز الكتاب وتوجه الى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه ، وجهز أمره وبات ليلته ، فلما أصبح ودع اهله وسار طلبا لحاجة الملك ، ولم يعلم بما قد دبره الملك ، وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا الى دار فيروز وقرع الباب قرعا خفيفا ، فقالت امرأة فيروز:من في الباب ؟ قال : أنا الملك سيد زوجك ، ففتحت له فدخل وجلس فقالت له : ارى اليوم مولانا عندنا .فقال : زائرا . فقالت : اعوذ بالله من هذه الزياره ، وما أظن فيها خيرا ، فقال لها :ويحك اني انا الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني ، فقالت بل عرفتك يامولاي ، ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم : سأترك ماءكم من غير ورد وذاك لكثرة الوارد فيــــــــه إذا سقط الذباب على طعــام رفعت يدي ونفسي تشتهيـــه وتجتنب الأسود ورود مــــاء إذا كان الكلاب ولغن فيـــــه ويرتجع الكريم خميص بطـن ولا يرضى مساهمة السفيــه وما احسن يامولاي قول الشاعر : قل للذي شفه الغرام بنـــــــــــا وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل ابــــــــــــــدا قد أكل الليث فضلة الذيـــــــب ثم قالت :أ وما أحسن يامولاي قول الشاعر : قل للذي شفه الغرام بنــــــــــا وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل ابــــــــــــــداً قد أكل الليث فضلة الديــــــــك يها الملك تأتي الى موضع شرب كلبك تشرب منه ؟استحيا الملك من كلامها ، وخرج وتركها تمشي فنسي نعله في الدار ، هذا ماكان من الملك . وأما فيروز فأنه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر انه نسيه تحت فراشه فرجع الى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله ، وعلم ان الملك لم يرسله في هذه السفره الا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار الى حاجة الملك فقضاها ثم عاد فأنعم عليه بمائة دينار . فمضى فيروز الى السوق واشترى مايليق بالنساء وهيأ هدية حسنه وأتى بها الى زوجته فسلم فسلم عليها وقال لها قومي الى زيارة بيت ابيك ، قالت :وما ذاك ؟قال :ان الملك أنعم علينا واريد ان تظهري لأهلك ذلك قالت :حبا وكرامه . ثم قامت من ساعتها وتوجهت الى بيت ابيها ففرحو بها وبما جائت به معها ، فأقامت عند اهلها مدة شهر فلم يذكرها زوجها ، ولا ألم بها فأتى اليه اخوها وقال له :يافيروز اما ان تخبرنا سبب غضبك واما ان تحاكمنا الى الملك فقال :ان شئتم الحكم فافعلوا ، فما تركت له علي حقا ، فطلبوه الى الحكم فأتى معهم وكان القاضي اذ ذاك عند الملك جالسا الى جانبه ، فقال اخو الصبية :أيد الله مولانا قاضي القضاة اني اجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة ، فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره .فالتفت القاضي الى فيروز وقال له :ماتقول ياغلام ؟ فقال فيروز :أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته اليه احسن ماكان .فقال القاضي :هل سلم اليك البستان كما كان ؟قال :نعم ولكن اريد منه السبب لرده ، قال القاضي :ماقولك ياغلام ؟ قال :والله يامولاي مارددت البستان كراهة فيه وانما جئت يوما من الايام فوجدت فيه اثر الاسد فخفت ان يغتالني فحرمت دخول البستان اكراما للأسد ، وكان الملك متئاً فاستوى جالساً وقال :يافيروز ارجع الى بستانك آمنا مطمئناً فوالله ان الاسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولاشيئا ولم يلبث فيه غير لحظه يسيره وخرج من غير بأس والله مارأيت مثل بستانك ولا أشد احترازاً مثل حيطانه على شجره . فرجع فيروز الى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك . ومازال هناك بقية تقديري واحترامي عناد الجروح
|
#2
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصص رائعة ومؤثرة من التراث وأبيات أروع خصوصاً قصة شالح بن هدلان وابنه الفارس ذيب حيث كانت محزنة جداً وجعلت الأب يقول هذه الأبيات المؤثرة. تقبلي فائق احترامي وتقديري على هذا النقل المميز
|
#3
|
||||
|
||||
اهلين اخي حسن خليل اشكرك جزيل الشكر علي حضورك وتعليقك الرائع اقبل فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم
|
#4
|
|||
|
|||
عناااااااااااد الجرووووووح
لاتعليق مبدعه كالعاده وش اقول زود مااا شاااء الله عليك الله يوفقك ويحفظك اخوك إعذروني |
#5
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اهلين اخي اعذروني الله يعطيك العافيه علي تعليقك ومرورك الذوق دمت بخير
|
#6
|
||||
|
||||
قال كثير عزة:
قضى كل ذي دين فوفى غريمه وعزة ممطول معنى غريمها وقصة البيت انه كان لكثير غلام تاجر فأتى الشام بمتاع من البز يبيعه، وقد ارسلت عزة امرأة تبتاع لها ثيابا وذهبت للغلام وأخذت منه ثيابا دينا ولم تعطه ومضى يختلف الى بابها متقاضيا وانشد البيت السابق فسمعته الجارية فقالت: هذا بيت عزة فقال الغلام الثياب لها فبلغ كثير ذلك فقال: اشهد الله ان الغلام حر، وان ما بقي من المال فهو له. وقالت الشاعرة عثمة بنت مطرود البجلية: ترى الفتيان كالنخل وما يدريك ما الدخل وقصة البيت ان الشاعرة عثمة البجلية لها أخت كاعب "خود" وقد خطبها رجال كثر ترددوا على أبيها فاستشارت اختها بعد ان قالت لأبيها: انكحني على قدري ولا تُشطط في مهري، فإن تخطئني أحلامهم لا تخطئني اجسامهم، لعلي اصيب ولدا، وأكثر عددا ثم شاورت اختها فيهم فقالت لها اختها عثمة: ترى الفتيان كالنخل.. البيت اسمعي مني كلمة ابن شر الغريبة يُعلن وخيرها يُدفن، انكحي في قومك ولا تُغررك الاجسام فلم تقبل منها، اختها "خود" وتزوجت احد المتقدمين لها ممن تقدموا وهم سبعة واسمه مدركا فانكحها ابوها على مائة ناقة ورعاتها، وحملها مدرك ومكث عندها قليلا حتى صبحتهم فوارس بني مالك بن كنانة، فاقتتلوا واخذوا خود في السبي فبكت فقيل لها ما يبكيك اهو جمال زوجك وفراقه فقالت قبح الله جمالا لا نفع معه إنما كنت أبكي على بيت أختي وعصياني لها: ترى الفتيان كالنخل، وما يدريك ما الدخل. واخبرتهم بقصة زواجها فقال لها رجل منهم يكنى أبا نواس شاب اسود أفوه مضطرب الخلق، أترضين به على انه يمنعك من ذئاب العرب؟ فسألت عنه اصحابه فقالوا هو كذلك فقالت: هذا اجمل جمال، واكمل كمال، قد رضيت به فزوجوها منه. ومن طرائف الشعراء ما قاله الحسن بن زياد الرصافي يشكو حاله مع زوجه: شكوت فقالت: كل هذا تبرما بحبي أراح الله قلبك من حبي فلما كتمت الحب قالت لشد ما صبرت وما هذا بفعل شجي القلب وأدنوا فتعصيني فابعد طالبا رضاها فتعتد التباعد من ذنبي وشكو أي تؤذيها وصبري يسؤوها وتغضب من بعدي وتنفر من قربي فقال بعض الظرفاء لما سمع هذه الشكوى لو حملت اليها شيئا من الذهب الاحمر والفضة البيضاء ما كان من هذا كله من شيء، قلت وبحبوحة العيش ولطف المعشر وتمام القوامة. شاعر من ابرزشعراء المقطه ولكن أغلب شعره ضاع وهوصنيدح الهاراني .. اخواله المرازيق من قبيلة البقوم وعاش معهم في اطراف جبل حضن فتره من الزمن ثم رحل عائداً الى جماعته وفي طريق عودته لاحظ على ابنه تصرفات غريبه وسأله عن سبب ذلك فأخبره ابنه أنه عشق فتاة من جيرانهم وعاد هو وابنه بعد فتره ليخطب له تلك الفتاة ولكنهما وجدا أن الفتاة قد تزوجت وفرح به خواله وهم لايعلمون غرضه وأخذوه عزائم ولكنه هرب في الظلام عن بقية عزائمهم وقال هذه الأبيات : يافاطري روحي بنا الله يعافيك .... روحي بنا عن دار الاجناب روحي القابله يابعد عنهم مماســـيك ..... لو هم حسايف والهم الرب يوحي وأيضاً لك الله يقطعون التهاليك .... ياليت معهم كل مرزق شموحي لولا الروابع وهقتني ماوديــك .... مالي بحضن ولا تنوشه شبوحي الشيخ حجرف الذويبي اشتهر بذبح الغنم والإبل للضيوف إذا نزلوا بالقيظ على الماء ، في بعض السنين يعدم جميع ما عنده من حلال , ولكن البادية لهم عوائد طيبة مع الشيخ خاصة يجمعون له إبلا وغنما إذا احتاج ، ومع البقية عامة للعاني أو المنقوص ولا يبقى بينهم ضعيف حسب التعاون بينهم . وفي سنة من السنين اعدم جميع ماعنده كجاري العادة , وأراد جماعته أن يتركوه في المراح ويروحون من المنزل ويتركونه خلاف العادة , وفي زعمهم أن يرجعوا عليه إبلا يشيل عليها لعله يترك ذبح الإبل وإفناء ماعنده , ولكن الطبع يغلب التطبع , فبقي ليلة رحيلهم عنه وزوجته تلومه بقولها : أول ما تخلى عنك جماعتك , وتركوك وحدك , فلماذا لا تحفظ مالك لليوم الأسود . فلم يعبأ بكلامها لشدة توكله على الله , فكان يمشي بالفلاة فرأى دابا أعمى خرج من وسط الشجرة فأظهر راسه فجاء طير فحسبه غصنا فوقع فأكله , وفي المرة الثانية في المساء جاء طير فأظهر الداب رأسه من وسط الشجرة فوقع عليه يحسبه غصنا فاكله , والذويبي ينظر فعرف ان هذا رزق لهذا الداب الأعمى من الله , فقال : الي يرزق هالداب الاعمى ماهوب مخليني . ثم ورد على الماء الذي هو فيه إبل كثيرة ضائعة من قوم فأسقاها وأخذها وكان فيها خلفات ومسح وزمل فرحل عليها في الصبح بأثر ربعه ولحقهم وقال في هذه المناسبة هذه الابيات : يقول ابن عياد وان بات ليلة = منيب مسكين همومه تشايله أنا لي ضاقت علي تفرجت = يرزقني الي ما تعدد فضايله يرزقني رازق الحيايا بجحرها = لا خايلت برق ولا هيب حايلة ترى رزق غيري يا ملا ينولني = ورزقي يجي ولو كل حي يحايله جميع ما حشنا ندور به الثنا = وما راح منا عاضنا الله بدايله نوب نحوش الفود من ديرة العدا = ونخزز الي ذا هبات عدايله خز بالايدي ما دفعنا به الثمن = ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله مع لا به فرسان ننطح به العدا = كم طامع جانا غنمنا زمايله نكسب بهم عز وننزل بهم الخطر = ولا هيب من قفر رعينا مسايله
|
#7
|
||||
|
||||
يحكى انه كان هناك قبيلتان متجاورتان فتزوج شاب من احدى القبيلتين
ببنت من القبيله الاخرى وحدث بعد ذلك ان حصلت مشكله بين هاتين القبيلتين فترفق الزوجان دون طلاق ورحل كل واحد مع قبيلته وبعد ذلك بمده حصل وان اتفق الزوجان على ان يلتقيا فاختارا علامة اللقاء وهو ان يعوي الزوج ثلاث عويات في منتصف الشهر وفعلا فعل الرجل ذلك وحصل ما كان يريدان وبعد ذلك بفتره بسيطه حصل وان حملت الزوجه فاراد اخوتها ان يقتلوها فاخبرتهم بالقصه كامله فاراد اخوها الصغير ان يتاكد من الامر فانطلق الى القبيله الاخرى وكان لا يعرفوه فجلس عندهم وقال هذين البيتين ياذيب ياللي تالي الليل جريت ................... ثلاث عويات قويات وصلاب ادخل على الله بعدهن وش سويت .................. يوم الثريا ثلجت والقمر غاب فرد عليه الزوج بهذين البيتين وكان سريع البديهه عز الله ان من قراكم تعشيت ................... واخذت شاة البيت من الاطناب على النقا والا الردا ما تهقويت ................. ردوا نسبنا ياعريبين الانساب فحصل له ما اراد وكان ذلك بفضل الله ثم بفضل حنكة ودهاء الاخ الصغير. هذه قصه طريفة لعب الشعر دورا بارزا في صياغة تفاصيلها . وقد رواها الباحث محمد باتل : هي طفلة يتيمة الأب والأم قام عمها بتربيتها حتى أصبحت شابه ، وكان لعمها ثلاثة أبناء فرسان والعم يتمنى أن تكون ابنة أخيه اليتيمة زوجة لأحدهم وأبناءه الثلاثة كل منهم على حده يتمنى أن تكون زوجة له لما تتميز به من جمال وحكمه علمت الفتاه برغبة أبناء عمها فأرادت أن تختبرهم ، فذهبت إلى الصانع الذي يقوم بحدادة السيوف والرماح وإصلاح أحذية الخيل ، وطلبت منه أن يرفض إصلاح حذاء الخيل وحدادة سيوف أبناء عمها حتى يبلغوه بفعلهم أو ما يريدون صنعه فجاء الولد الأكبر وقال هذه الأبيات : قال الخصارى والـذي تدنـا لـه ..................... صفرا تـلاوي زيهـا زيـن عفـر أبـرهـا وأم العـيـال iiتـبـرهـا ..................... والبر الآخر رد حسكـات الوبـر أبغى لامن صـاح صايـح ريبـه ................... والتموا الرعيان ثـم جانـا الخبـر أخذت من بيـن البيـوت أمـزرج ............... سمح الكعوب وحربته تشظى الظهر أطعن لعينـا مـن عطتنـي حبـة ................ بنت الخضارى كنها الظبي العفـر وبعده بأيام جاء الولد الأوسط ، وقال هذه الأبيات : قال الخصارى والذي تدنا له ..................... حمرا تلاوي زيهـا بالخيـه أبرهـا وأم العيـال تبرهـا ...................... والبر الآخر حنطـة منقيـه ابغى لامن صاح صايح ريبه ..................... والتموا الرعيـان بالداويـه أخذت من بين البيوت أمزرج .................... سمح الكعوب وحربته مجليه أطعن طعينا من عطتني حبة ..................... بنت الخضارى كنها الريميه وبعده بأيام جاء الولد الأصغر ، وقال هذه الأبيات : قال الخصارى والذي تدنا لـه ...................... حمرا تلاوي زيها الممطـوره أبرهـا وأم العـيـال تـبـره .................... والبر الآخر من حليب الخابورا ابغى لامن صاح صايح ريبـه ..................... والتمـوا الرعيـان بالجافـورا أخذت من بين البيوت أمـزرج ..................... سمح الكعوب وحربته مهـوره أطعن لعينا فاطـر مـع ذونـا ...................... كسب لبونا من سنـة حابـورا وأخيرا حضرت الفتاة إلى الصانع وسألته فأجابها بالأبيات التي أنشدها أبناء عمها واستقر رأيها على أصغرهم سناً بعد أن فاضلت بينهم
|
#8
|
||||
|
||||
يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب
............. كم ليلةٍ عشـّـاك عقب المجاعه كم ليلةٍ عشـّـاك حِرش العراقيب ............. وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه الــلــــه الــلــه عليــــــــك دايم نسمع هالابيات وما ندري وش قصتها تسلم يديك على هالقصص الرائعه وشرفتينا ونورتينا في هالحضور المميز يعطيك العافيه يارب واحنا في انتظار جديدك القادم
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اهلين غاليتي النجدية النور وجودك قلبي وتسلمي علي اطرائك ومرورك الراقي دمتي بود
|
#10
|
||||
|
||||
يحكى أن رجلاً فقيراً ذا عيال كثير، كان يخرج كل يوم إلى الجبل، فيحتطب، ثم ينزل إلى السوق، فيبيع حمل حطب، ليوفر لعياله قوت يومهم. وذات يوم، وهو راجع من الجبل، استوقفه ولد مشرد، رث الثياب، زريّ الهيئة، رجاه ان يتخذه ابناً له، فانصرف عنه الرجل، ولم يبال به، إذ يكفيه ما عنده من أولاد، وما هو فيه من فقر وبؤس. ومرة أخرى، في يوم آخر، استوقفه الولد، وألح عليه، يرجوه أن يتخذه ابناً، فرقّ له قلبه، ولكنه ذكر عياله وفقره، فانصرف عنه، ولما وصل البيت روى لزوجته ما كان من أمر الولد المشرد، فأنكرت عليه إعراضه عنه، ورجته أن يحضره معه، إذا رآه مرة أخرى، وأكّدت له أنه سيكون لهما بمثابة الولد، وستكون له منزلته في سائر أولادهما، ولن تثقل عليهم مؤونته، فهو واحد في عيال كثير. ومرة ثالثة رآه الولد المشرّد، فتوسل إليه أن يتخذه ابناً، فعطف عليه الرجل، وأخذه إلى البيت، وانضم الولد إلى عيال الرجل، ففرحوا به، كما فرح بهم، واطمأن به المقام، وقد أصبح له الرجل أباً، وزوجته أماً، والأولاد إخوة. وذات يوم خرج الولد إلى السوق ليشتري حاجة للمنزل، فسمع بعض الرجال يتحاورون همساً، فأصغى إليهم خلسة، فسمعهم يتحدثون عن خزينة الملك، وامتلائها بالأموال، كما سمعهم يذكرون موضعها والحراس الذين يحرسونها، وطريقة الوصول إليها، وكأنهم يعدون العدة لسرقتها، فرجع إلى البيت، وقد بيّت في نفسه أمراً. ولما كان المساء، هيأ سلماً من حبال، وقصد قصر الملك، فتسوره، ووصل إلى الخزينة، فسرق منها مبلغاً كبيراً، ورجع إلى البيت بأمان، وفي الصباح أعطى المال لأبيه، وطلب منه أن يشتري لإخوته الطعام والثياب، ورجاه أن يترك الاحتطاب. وذهل الملك لسرقة الخزينة، فجمع وزراءه، ورجال قصره، وعرض عليهم الأمر، وأخذ يستفتيهم فيه، ويسألهم طريقة الوصول إلى السارق، وبعد تشاور تم الاتفاق على إرسال ناقة مشهود لها بقدرتها على اقتفاء الأثر، بتتبعها ريحه لتهديهم إلى السارق. وكان الولد قد خرج إلى السوق، وأخذ يصغي إلى كلام الناس، فعرف أن الملك سيرسل ناقة تقتفي أثره، فأعد للأمر عدته، ولما صارت الناقة قريبة من داره، غافل الحراس، وأدخلها إلى الدار، فذبحها، وألقى بمعظم لحمها في بئر، وترك بعضه، ودعا أمه وأباه وإخوته إلى اشتواء اللحم وتناوله. ولما كان المساء قصد الولد قصر الملك، فتسوّره، وسرق من خزينته مبلغاً آخر، وترك في موضعه لسان الناقة، ثم رجع إلى بيته بسلام، على الرغم من كثرة الحرّاس. وفي الصباح غضب الملك غضباً شديداً، وشاور الوزراء في الأمر، فأشاروا عليه بإرسال عجوز تستطلع الأمر، وأخذت العجوز تطوف بالبيوت، وتحاول بدهائها ومكرها وحيلتها أن تقف على السارق، ولما بلغت بيت الحطاب كان الولد في الخارج يلعب مع إخوته، وقد استقبلتها الأم، وهي لا تدري من أمرها شيئاً، وأخذت العجوز تروي للأم أن ابنتها في الوحام، وهي في قرم إلى اللحم، وأخذت تذكر الملك، وتنعى عليه، وتذكره بالسوء، لأنه منع الذبح، وحرم بيع اللحم، فعطفت عليها الأم، ورقّت لحالها، وأخبرتها أن اللحم عندها كثير، ثم أخرجت لها قطعة من البئر، وقدمتها إليها، ففرحت العجوز، وأدركت أنها ظفرت بالسارق، ولكن الولد فاجأها قبل أن تخرج من الدار، وأدرك الخطر الكامن وراءها، فعالجها بضربة على رأسها، ثم رمى بها وبقطعة اللحم في البئر. ولما كان المساء قصد قصر الملك، وتسوره، وسرق مبلغاً من خزينته، وعاد إلى بيته بسلام. وفي الصباح رأى الملك الخزينة وقد سرقت، فقرر أن يضع في الطريق إلى الخزينة، وعاء كبيراً، فيه زيت مغلي، وفي المساء عزم الولد على المضي إلى القصر، فطلب منه أبوه أن يصحبه معه، وأراد الولد أن يعتذر عن ذلك، ولكن الأب ألح وأصر، فاضطر الولد إلى القبول، وذهبا إلى القصر معاً، وكان الأب في حالة عظيمة من الذعر والخوف، وما إن خطا داخل القصر خطوة، حتى تعثرت قدمه، ووقع في الزيت المغلي، وبادر الولد إلى الفرار. وفي الصباح فرح الملك بسقوط الرجل في الزيت المغلي، وقد ظنه السارق، وأمر بتعليق جثته في ساحة المدينة، وأعلن أنه لن يسمح بدفنه، وأن كل من يبكي عليه يشنق إلى جانبه. وحزنت الأم لفقد زوجها، كما حزن الأولاد جميعاً، وزاد في حزنهم قرار الملك، ولكن الولد حاول أن يسرّيَ عنهم، ووعدهم أن يمكّنهم من البكاء عليه، وأن يساعدهم، على دفنه. ومضى الولد إلى السوق، فاشترى حماراً، وحمله بكيس مليء بالجوز، ثم طلب من الأم أن تذهب إلى ساحة المدينة، مع الأولاد، وأن تقود الحمار، حتى إذا بلغت جثة زوجها، دفعت الكيس، وتركت الجوز يتدفق على الأرض، ويمكنها عندئذ أن تبكي، هي والأولاد، ماشاء لهم البكاء، بل أن تصرخ وتندب: "يا جوزي، يا جوزي، ضاع جوزي". وفعلت المرأة ما أشار عليها به الولد، وتمكنت من رؤية جثة زوجها، والبكاء عليه، هي والأولاد، ثم عادوا جميعاً إلى البيت سالمين. وفي المساء ارتدى الولد ملاءة، وتنكر في زي امرأة، وحمل زق خمرة، ومضي إلى الجند الذين يحرسون جثة أبيه، فتعرض لهم بوصفه امرأة، وأخذ يغريهم بشرب الخمرة، ويمنيهم بالمتع، حتى إذا سكروا، تركهم ومضى، فتبعوه، فأخذ يراوغهم في الأزقة والمنعطفات، وحتى أضاعوه، فأسرع إلى جثة أبيه، فحملها، ومضى إلى البيت، وقام مع أمه وإخوته بدفنها. وقبل أن ينقضي الليل مضي إلى القصر، فسرق خزينة الملك، ورجع إلى البيت، وفي الصباح علم الملك بالأمر كله، فثار غضبه، وأخذ يبحث عن طريقة للإيقاع بالسارق وقد لاحظت ابنته ما هو فيه من غضب، فتطوعت للكشف عن السارق بنفسها. وأخذت ابنة الملك تطوف بالبيوت متنكرة، تستقصي الأخبار، وتحاول سماع ما يهديها إلى السارق، حتى بلغت دار الولد، فأكرمتها أمه، وقدمت لها أطايب الطعام، وفيه اللحم الكثير، فأدركت ابنة الملك على الفور أنها في بيت السارق، فما كان منها إلا أن شكرت الأم على ضيافتها، وودعتها وخرجت، وقد تركت على باب الدار إشارة. بعد قليل حضر الولد، فرأى الإشارة على باب الدار، فعرف أن في الأمر خطراً، فوضع مثل تلك الإشارة على دور الحي كلها، وقدم رجال الملك للقبض على الولد، فرجعوا خائبين، ولكن ابنة الملك عادت بهم ثانية، ودلتهم على البيت، فدخلوه وألقوا القبض على الولد، وزج في السجن. ولما حلّ الليل توسل الولد إلى الحارس أن يخرجه لساعة واحدة، وأقسم له أنه سيعود، وقدم له صرة نقود كبيرة، فأطلقه الحارس، فمضى من توه إلى البيت، فارتدى ثياباً حمراء، وغطى رأسه بعمامة حمراء، وحمل عصا حمراء، وقصد القصر، فدخل على الملك وهو نائم، فأيقظه، فذهل الملك، وسأله من يكون، فأجاب بأنه ملك الجان، وحذره من إيذاء الولد السجين، لأنه أخوه، فارتعدت فرائص الملك ووعده بإطلاق سراحه، وخرج الولد من فوره إلى الوزراء جميعاً، وفعل بهم واحداً واحداً مثلما فعل بالملك، ثم ألقى الثياب، ورجع إلى السجن. وفي الصباح اجتمع الملك بالوزراء، وحدثهم بما كان في ليلته، وحدثوه بالأمر نفسه، فسألهم رأيهم، فاقترحوا جميعاً العفو عن الولد، وإطلاقه. وأرسل الملك وراء الولد، وطلب منه أن يعترف بحقيقة أمره، فحدثه الولد بقصته كاملة، فأعجب بذكائه وجرأته، وعرض عليه الزواج من ابنته، فوافق، وفي أيام تم الاستعداد لحفل الزفاف، وتزوج الولد ابنة الملك، ونقل إلى القصر أمه وأخوته، وعاش مع زوجته في هناءة وسرور، إلى أن توفي الملك، فورث العرش، وأصبح ملكاً، وأخذ يسوس الناس بالعدل،، فيدني منه الفقراء والبائسين ويغدق عليهم الخير الوفير. يقولوا ان هناك رجل يقاله (عدوان الهربيد) من السويد من قبيلة شمر شاعر مجيد واشتهر بالبر في أخيه والبر في عشيرته وهذه العادة عادة حميدة والواحد لازم يتصف في شي من البر ...المهم... .أن عدوان الهربيد له أخ اكبر منه وكان عدوان يعزه ويغليه ومع مرور الزمن توفى الاخ الكبير وخلف وليد وحيد صغير أسمه ((جريس)) .... وبعد ماتوفى أبو جريس اللي هو أخو عدوان الهريبد الكبير بغت ام جريس تتزوج ... وخاف عدوان على ولد اخوه من العيلة وسوء التربية وقال انا أتزوجها علشان احافظ على الولد ويراعيه وفعلن تزوج عدوان الهربيد ام جريس وقام عدوان يربي ولد اخوه جريس تربية حسنة ويعتني به . ....المهم ....كبر جريس وصار رجال يشد به الظهر وصار عمه عدوان الهربيد شايب يالله يقوم ويتحرك ولكن الغريب أن جريس بدأ ينكر عمه ويعاملة معاملة ماهيب زينه بس العم ماله الا ان يصبر ويتحمل أبن اخيه... ووجهه عدوان الهربيد الى ابن أخيه جريس هذه القصيدة التي يقول فيها : ياجريس يامشكاي شاكن واشاكيك =...........وأشوفها من يم الاصحاب ضاقه ياجريس أخذت أمك على شان تاليك =.............مامعجبن زينه ولاهي عشاقه عمك ولو بي تنشده كان ينبيك =............وش حق من رباك طفل حواقه ياما على متني تعقبت بيديك =...............تنقل كما تنقل خطاه العلاقه وياما بعدلات الشبايا نعشيك =........واعطيك من زود الخزيزه لحاقه بارباعى لي ثار حسه يشويك =...........في ليلة ذوق العشا به شفاقه ...الذي بدقون ربعك ظهر فيك =...........واظن في نبت الللحى افتراقه واليوم أشوفك يوم كبرت علابيك =..........جمعت مع خبث الطبايع نزاقه ولعاد بالدنيا صديقك يخليك =.....مامن ورى عوج النصايب صداقه ياجريس مالى بالاداني واقاصيك =............لاهل فوقى محزم من دقاقه سبع العوذ ياجريس خلن واخلي ك=......ياجريس مابعيال الاخوان فاقه تيس يحطه وال الاقدار بيديك =.... أحلى من الشرشوح عند الرفاقه وقد سمع واحد من اهل بقعاء قصيدة عدوان الهربيد وقال : ياليت بالدنيا صديقـــــــك يخليك=== وكفاك شر ماتبي له صداقه ميرالبلا لى جنب الحق ناصيك=== تومي ركابه ماعليها علاقه دلى يبيعك بالمكاتب ويشــريك=== ويحط دون الله علوم دقاقه قصة محمد بن فهيد الروقي مع زوجته مطيره الشمريه وهذا القصه تبين اختلاف النسـاء تـوجه محمد بن فهـيد الروقي العتيبي الى قرية قصيـبه ليحضر بعض الغريـس وبعض انواع النخيل وفى الطريق جلس هو وأخويـاه لتناول الغداء وكان غداهـم عباره عن قرص مـدهون بالـسمن وكان بقربـهم إمرأه نرعى بغنـمها لايعرفونهـا قدمـوا لـها قطـعه من القرص ولكن رفضتـها فتـركوا لهـا القطـعه على الشـجره وذهبـوا وبعد شـهر رجـعوا من نفـس الطريـق ووجدوا قطـعة الخبـزه فى مكانـها لم تلمسـها فتعجب ابن فهيـد من أمرها وكيف شـامة نفسـها مما يدل على انهـا من بيت رفيـع فسـأل عنهـا فـأخبروه انهـا بنت بن سبيـله من عبـده من قبيلـة شمر فخطبها وتزوجهـا وبعد الزواج ولاها كل امور الطعام والضيافه...وفي يوم من الايام لفـى عليه ابن سلـيم من عـنزه ومعه خمسين رجال فجلس معـهم طيلة الوقت لم يتحرك صاحب الدار من مكانه حتى قلط الغداء... وبعدعامين مر ابن سلـيم ومعه خمسـه من الرجال على ابن فهـيد ولـكن ابن فهيد على غير عادته فكان يجلس عندهم ثم يذهب الى داخل الدار ويرجع يجلس شوي ويذهب الى داخل الدار وبعد ان اكرمهم قال ابن سليم يابن فهيد انت مختلف عن أول كنت فى السابق تجلس ولا تقوم من مكانك حتى تقلط ضيوفك والان كل شوي تدخل وترجع وش السبب..قال ابن فهيد أنا اقولك زوجتي السـابقه توفت وزوجتي الثانيه ما تعرف تدبير البيت الا لما اقولها سوي كذا ومن ثم انشد هذه القصيده محمد الفهيد الروقي اطلب عسى الجنه منازل مطيره ...................حيث ان بها طبع على البيض ماصار ما معجبن زينه ولو هي نظيره ........................ قصدي تنومسي الى جون خطار مع زينتها الوافي بها زود سيره ............................دبره وعرف وكل شي بمقدار لاجو على هجن من ارض الجزيره .............................. تعومسوا عنهم رديين الاشوار ان جييت للمطبخ ايلا فيه نيره ...........................تلقى الحطب عندها تقل شغل نجار ماهيب مثل هالدعلة ا لمستديره ...........................يجي العتيم وطامي القدر مافار يدلاك وين اللي خطاهم قصيره ..............................من جيته ما قط طلعت من الدار ياعنك مايسمع نباها قصيره ..........................ولاقط شفت الغيض منها والاكدار الا ومع قصرة اخطاها ستيره ............................ جتنا وراحت ماسمع صوتها الجار يقولكم فيه واحد بدوي تزوج وحده وجاب منها عيال .. بعد فتره توزج وحده ثانيه ... ( طبعا تعرفون شفحة الرجال ).. المهم ... حس أنه زوجته ما تميل له أو ما تكن له في قلبها شي.. وتعرفون بدا الفار يلعب في عبه وبدا يحس أنها كانت مغصوبه عليه ... وأنها كانت حاطه عينها على واحد ثاني وتحبه قبل الزواج.. نتيجه لهالاحساس راح لوحده عجيز معروفه عندهم انها تداوي ... وقالها السالفه.. قالتله لك عندي حل : صيد حيه ... واربط فمها .. وحطها على صدرك وانت نايم ولما تحاول زوجتك تصحيك سويي نفسك ميت ... طبعا سوا اللي قالتله عليه بالظبط.. قامت زوجته من النوم متخرعه ... لما حاولت تصحيه ولا صحى ... حسبت انه الحيه قرصته ... وجتها النفاظه.. وقعدت تنادي على ولده زيد ( من الزوجه الأولى )... وقالت ذالقصيده: يازيد.. رد الزمل باهل عبــرتي.. على ابوك عيني مايبطل هميلها.. اعليت كم من سابق قد عثرتها.. بعـود القـنا والخيل عجل جفيلهـا.. واعليت كم من هجمه قد شعيتها.. صباح.. والا شعتها من مقيلهـــا.... واعليت كم من خفره في غيا الصبا.. تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا..... سقاي ذود الجار لاغاب جارد....... واخو جارته لاغاب عنها حليلها...... لامرخى عينه يطالع لزولها........... ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا..... البدويه زعلت من الحركه وقالت ليش يحطني في ذالموقف عشان يعرف اذا احبه ولا لا .. المهم.. ظفت عفشها وراحت بيت أهلها.. وحلفت ما ترجع بيتها الا بشروط وهو " ان الحجر يكلم الحجر , والعود يكلم العود " .. هي تبي توصله معنى : " لو تحج البقره على قرونها" بس باسلوب ثاني.. عاد هو هنااا توهق.. وحس أنه يوم جا يكحلها عماها .. ومالقى الا عجوز المشورة اللي عطته الفكره الأولى.. قال يمكن تعطيني حل يصلح اللي صار.. وهنا يطلع ذكاء العجيز .. قالتله رح لها وخذ معك رحى وربابه وقلها انا نفذت شروطك... اذا قالتلك الشرط الاول : اذا كلم الحجر الحجر.. قل : الرحى ... اذا تحرك الحجر الاول على الثاني طلع صوت واذا قالتلك الشرط الثاني : اذا كلم العود العود.. قل: الربابه ... عود على عود يطلع صوت وقالت اذا حرمتك تبغاك حـترجعلك.. واذا ما تباك بتسفطك.. هناااا النهايه السعيده ... يوم ترضى و ترجع.. وعادت المياه الى مجراها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |