العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أحد عشر مقطعاً
(1) لي أحلامي لكني أتراجع نحو الزاوية الأنأى نحو يديّ.. . وضيائي .. . منحسراً إلا عن نفسه نحو نهاري .. أقصى من ظلي .. وأكثرَ إيماناً من بهجة متيقن لي أحلامي لكني أنأى عن جمهرةٍ .. تتحاشد لتتعقب آثاري / صيحاتي وأناشيدي وربيعي الخاص (2) علامتان للجسد ورملتان تضويان للأبد وزهرتان تفرعان , في مداخل الكمد واستيقظ النهارُ بغتةً يرشّ ضوءه المبللَ الصقيل في مفارق الجبال والنساء والبيوت والرجال والنخيل ... (3) كنتَ بالأمس قربي . . وفي الأفق نجمٌ يمزّق عن صوته ِ غرغرات الكلام ْ كنت بالأمسِ قربي .. وكان -كامنٌ - يفتحُ الآنَ نافذةً تحت رأسي يُطلُّ .. يراني .. إذا الصوتُ يوماً رأى.. في ضجيج الزحامْ (4)- بيتٌ وشباكان البيتُ في داخلهِ صوتُ والصوتُ في داخلهِ موتُ والموتُ في داخلهِ إنسان (5) بيتكِ من زجاج بيتيَ من ورقْ وعندما فاضَ عليكِ البحرُ لم تأبهي بالغرقْ لكنّ بيتي ضاقَ بي .. وضاقَ بيْ ... وعندما لامسني احترقْ (6)- عدتُ إلى البيت بلانفسي مقطّع الأوصالِ واليدينْ منقسماً نصفين يحملني رأسي (7)- حزينٌ أنا في المساء أحاولُ في عتمةِ الصمتِ أن أستريح.. إلى لحظة الفجر عند الرحيــلْ لأبدأ وحدي من الابتداء وأطفيء هذا اللقاءْ وأنصتَ للصمتِ والمستحيــلْ (8)- بقيا روحٍ أتنفّس من رئتيها والدنيا غرقى في النومِ وفي الذكرى فإذا هبّتْ ريحٌ مني هزّتْ أهدابَ حريرٍ يعلو عينيها والبرقُ النائي المتلاشي ينقضّ عليّ ويحرقني في شفتيها (9) خففوا الوطء فهذي الأرضُ قد آختْ طقوسي علّمتني أنّ عصراً سوف يأتي سيكون البحرُ فيهِ خمرةً للعاشقين يصطفي الحانُ وجوهاً غيرَ من شبّ عليهم ويكون الحبّ وجهاً للنبوءة هاتفٌ ضجّ بصدري حررَ الأثقال من أثقالها فاتخذتُ الحرفَ وجهاً للطفولة أيّها الداخل فينا وطنا أيّها الخارج منا وطنا هذه أوجاعنا ردّت إلينا قد تمادى العشب في غربتهِ وجلالاً شدّنا لاريبَ فيهِ كن إذن يا أيّها الشاعرُ فيضاًَ ينتمي الشعرُ إليهِ كن سراجاً كن حجر (10)- قد مرّ يوماً من هنا استلّ من حوضِ الزهور قصيدةً وبكى بداخله الضياع صيّرتهُ .. في شكل نخلٍ باسق وصعدتُهُ.. ورسمتهُ في الرمل رحّالاً , وقلتُ سأقتفي أثرَ الذي هجرَ القتيل شكّلتهُ في حجم ماء البحر .. بل كوّرتهُ .. في حجم جرحٍ واسعٍ .. صعّدتهُ .. تنهيدةً .. من صدري المجروح .. (11) - تذكّرتُ شيئاً تسلّقَ أغصانَ قلبي فرحتُ أغنّي اغترابي.. جنوني.. وأنفثُ من حرّ صدري أسايْ وأكتبُ مرثيتي للشجرْ فمن يتذكرُ دفءَ الحروف على شفتيّ وطعمَ المطرْ ______ الشاعر الرجيم ________________________________ التوقيع
|
#2
|
|||
|
|||
حتما سنتذكر دفء هذه الحروف يومًا
وطعم المطر مختلف أيها الشاعر الرجيم
|
#3
|
||||
|
||||
الشاعر الرجيم
مستحيل لا يأتي به الا قلمك دمت للإبداع تؤاماً صباحك ورد
|
#4
|
||||
|
||||
نيلوفر ... شكراً لشذاك العطر
|
#5
|
||||
|
||||
12
رائعة تلك المتلازمة ايها الشاعر الرجيم يمن رجمت مستحيل الحروف فاهنئك علي تألقك الدائم ادمه الله عليك مسائك نرجس عناد الجروح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |