تتمة للموضوع هل تعرف المرأة مرحلة ما قبل الزواج

[3mmomena]

[align=center]تتمة للموضوع هل تعرف المرأة مرحلة ما قبل الزواج
مرحلة ما قبل الزواج [/align]
إن الشجاعة والنخوة ومواجهة المواقف بحسم والرجولة وكذلك الكرم وحسن الخلق والنضج العقلي واللباقة كلها صفات حميدة تزين الرجل في أعين من حوله من البشر.
والمرأة بالأخص تعجبها هذه الصفات في الرجل ، وكلما زادت الصفات الحميدة في الرجل زادت فرصة إعجاب حواء به. ونستطيع أن نطلق على هذه الصفات لفظ الصفات الأساسية .
وتزيد هناك بعض الصفات التكميلية كالغنى والأناقة والجمال بجانب تلك الصفات الأساسية .
إن هذه القضية يجهلها الكثير من الناس فمنهم من يظن أن الصفات التكميلية هي وحدها التي تكون صورة فتي أحلام حواء فترى الرجل الأنيق أو الغني أو صاحب الوجه الحسن يتقدم ليخطب ود امرأة ما فيصدم بالرفض أو الإعراض عندما تكتشف هذه المرأة أنه ليس له رصيد من صفات فارس الأحلام الأساسية ، فلا تغني الصفات التكميلية عن الصفات الأساسية شيئاّ.
والبعض الأخر يظن أن افتقاره إلى معظم تلك الصفات حتى الأساسية منها لا يشكل مشكلة عند محاولة ارتباطه بأية فتاة أو امرأة فتراه يدق باب من يريد أن يتزوج وهو مرتدي قميص أشبه في هيئته بلوزة نسائيه وسلسال في رقبته و أسورة بمعصم يده وقد يقفز فزعا من حشرة تمر بجانبه فيضطر والد الفتاة أن يهدئ من روعه ثم يقوده ليسلمه لأهله ،وهذه النوعية مرفوضة بصفة عامة تماما عند المرأة ، ويمثلون قائمة سوداء عند حواء .
فهي تشتاق للارتباط برجل يعج رجولة وخشونة ، رجل قوي الشخصية ، متوازن في تفكيره ، يحمل معظم الصفات الأساسية التي ذكرناها من قبل ، يعرف كيف يقول الكلمة الحلوة وكيف يتفوه بالهمسة الحنون رغم كامل رجولته وخشونته ، إنه فارس الأحلام الذي يملك جواز مرور إلى قلب حواء ، وهذا الفارس إذا طرق باب قلبها فسوف يدخل بسهوله ويمكث فيه مادام ينبض شريطة أن يظل بتلك الصفات التي جاءت من حسن حظه مطابقة لتلك التي رسمتها حواء صورة لفارس أحلامها .
وبما أن فتى الأحلام وصل قلبها فسوف تمنحه جسدها بكامل رضاها لتحقق لنفسها وله اكتمال السعادة المنشودة في ضل زواج ناجح أن لم يعقه عارض كما سيرد فيما بعد .
وهنا وقبل الانتقال إلي مرحلة أخرى من مراحل حياة حواء أوجهها لجميع الرجال الذين يجهلون طبيعة حواء ومكانة فارس الأحلام ومدى أهميته لها فهو الوحيد الذي يملك المفتاح الأوحد لقلب حواء أذا افترضنا أن له باب .
فهناك من الإباء من يرتكب حماقات عندما يرغمون بناتهم علي الزواج من شخص لا يطابق الصورة التي في أذهانهن بل قد يكون العكس تماما كسوسو ، وميمي .....ويرضي الآباء بأمثال هؤلاء طمعا في المال أو المصالح التي يظنوها تعود علي بناتهم أو عليهم بالمنفعة في زعمهم .
وعلي العكس تماما فلا يأتي من ورائهم إلا المصائب وعلي رأس المصائب دفن الفتاة وهي حية في ظل الحياة مع شاب بعيدا كل البعد عن الرجولة في معظم مواقفه ، مما يجعل الفرصة سانحة أمام أي رجل يتسم بشي من اللباقة وبعض الصفات الأساسية لأن يأتي متلصصا ليدق باب قلبها الذي كان مغلقا أمام زوجها بالإكراه . وهي إن كانت لا تملك رصيدا كافيا من دين وخلق فسوف تفتح لهذا الشخص باب خلفيا في قلبها ليدخل ويتربع داخل قلبها ليمتلكه ، وربما منحته جسدها في سرية تامة وهذا يتوقف علي حجم رصيده من الدين والخلق ، هذه هي حواء عندما نجني عليها ونمنحها من لا يستحقها فنكون سببا في أن تمنح نفسها للشيطان .
وقد يرتكب الأب ما هو أفظع من ذلك عندما يحرمها ممن هو كفء لها ، وقلبها متعلق به لقلة ماله أو لبساطة منصبه ضاربا عرض الحائط قول الرسول صلى الله علية وسلم ((لم ير للمتحابين مثل النكاح )) ولا يقف عند هذا الحد بل قد يمنحها الأب بالإكراه لغيره ، وقد تظل صورة فتى أحلامها في قلبها وعقلها ووجدانها هذا الفارس الذي قد تمنحه جسدها خلسة يوما ما إذا طلب منها ذلك إن لم تكن تملك وازعا دينيا يمنعها من الوقوع في هذا القاع السحيق فالذي يملك قلب المرأة من السهل أن يملك جسدها.فليس هناك أفظع من امرأة تكون في أحظان رجل وهي تفكر في رجل آخر.ويظن هذا الزوج المسكين أنه يملك كل شيء في زوجته ولكن الحقيقة تؤكد أن قلبها يملكه رجل آخر فضلا عن مشاركة هذا الرجل زوجها في جسدها . إن جهل الكثير من الرجال بالمرأة يجعلهم يظنون أن المرأة لا يهمها سوى المال أو مقدرة الرجل الجنسية وهذه المفاهيم خاطئة وخطيرة فهي تجعلنا نظلم هذه الإنسانة ونخاصم فيها الفطرة التي جلبها الله عليه فلنتق الله فيها كآباء وكإخوة أو كأشخاص متقدمين لخطبتها . فإن رأينا الضؤ الأحمر مضاء في وجوهنا فلنرجع . فقد نلتمس الرجوع فيما بعد فلا نستطيع .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[mona333]

موضوع ولا اروع....يلامس الواقع فعلا

ومثال لذلك...صديقة لي...جميلة ومتعلمه....في بالها صفات معينه ومع انها تاخرت ف الزواج الا ان العرسان لم يتوقفوا.....لكن والدها حسم الموضوع بقبوله ابن عمها لها...على الرغم من رفضها له...ولكنها تزوجته تحت اصرار والدها...

تزوجت لترىالسعاده في عيون والدها.....ولكن لم ترىهي تلك السعاده...على الرغم من طيبه...الا انها كارهة لها...تتخيل في كل مره معه انها مع شخص اخر...من اجل ان تستمر هذه الحياه التعيسه


شعور مؤلم جدا تعانيه البنت في صمت........من غير وجود حل لذلك في الافق


فاتقوا الله في بناتكم ايها الاباء

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[3mmomena]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضله /mona333 حفظك الله
ان الله عز وجل ابتلى ابن ادم في الحياة الدنيا بأشكال مختلفة في المال والولد والزوج والزوجه والصحة والعلم ....الا آخره
ليرى ايهم احسن عملا !!!وقال تعالى( وبشر الصابرين ) الذى آمله ان تكون صديقتك من الصابرين واليك هذه القصة عن فتاة تزوجت برجل وعاشت معه25 سنة ومات الرجل وتزوجت بغيره اتعرفي انها عندما دخل عليه زوجها وجدها بكرا لقد عاشت هذه المسكينه 25 سنة دون ان تعاشر زوجها العاجز ولم تشاء ان تفضحه ولم تخبر اهلها وصبرت ورضيت بقضاء الله عليها وهي الان في قمة السعادة مع زوجها الثاني الذي قدر لها هذا !!!!
اختي الفاضله اذا كان الايمان بالله قوي واحتسب الانسان ذلك ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الحياة الابدية هي المبتغي والمراد والامل وقد وهب الله لكل منا ما يستطيع ان يفوز بالجنه من خلاله طبعا مع الايمان والتصديق بالجوارح اذا اراد الله الخير لصديقتك سهل لها الصبر والاحتساب واذا كانت عاجزة عن ذلك فان الله جعل لها مخرج حتى لا تدنس نفسها بالرذيله والله الموفق .
محمد م م

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[خالد التوني]

من الضرور ان تعرف الزوجة هذه الامور
مشكوووووووووور جزيلا

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[VIP]

شكرا لك اخوي 3mmomena على الموضوع القيّم الجميل

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.