![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كنت أسكن ضاحية المعادى,تلك الضاحية المتأنقة المتعالية على غيرها من ضواحى مدينة القاهرة,المزهوة بشوارعها التى تزين جوانبها الازاهير اليانعة المتباينة الاجناس والالوان
وقصورها الفخمة التى تشهد بأرستقراطية سكانها,وهدوئها الشامل الذى يبعث الى النفوس الاطمئنان والسلام. ظلت الفيلا المقابلة لمسكنى خالية طوال شهرين.حتى اذا كان احد الايام دبت الحياة فيها, وألفت نوافذها كلها مفتوحة, والخدم يذهبون ويجيئون بين ارجائها, يزيلون ما علق على جدرانها من غبار,ويغسلون ارضها.ولم تمض أيام قلائل حتى هيئت الفيلا وأثثت وحل بها الساكن الجديد. وبدا لى جليا أن الأسرة الجديدة التى سكنت الفيلا واسعة الثراء. تنبئ عن ثرائها السيارة الأنيقة اللامعة السوداء التى أقلتها,والرياش الفاخرة الوثيرة التى أثثت بها الدار, وكثرة الخدم مع أن أفراد الأسرة لا يزيدون عن ثلاثة أشخاص:ربها, وهو رجل نيف على الاربعين جميل الهندام فى غير تأنق,صبوح الوجه,لم أره قط الا ضاحك السن,معتدل القامة,موفور الصحة. وزوجته, وهى سيدة متحفظة وقور,أوهى من ذلك النوع الذى اصبح نادرا فى هذه الأيام. لم أرها قط عند نافذة, أو فى الحديقة, وأحيانا كانت تقلها السيارة وتمضى بها بعض الساعة ثم تعود.ثم ابنتها, وهى لم تتجاوز السابعة عشرة, ذات جمال عذب رقيق غريب,ضاحكة مرحة, لم أر قط من تماثلها مرحا. كنت أراها طوال الوقت فى صحبة أبيها, لاتفارقة؛فهى معه فى الحديقة, يتنقلان بين ارجائها, وقد تتركه فجأة لتعدو الى زهرة تقطفها وتعود لتضعها فى عروة ردائه وهى تنظر اليه ضاحكة, وهو ينظر اليها فى حنان وحب. وفى العصر كانا يلعبان التنس فى حلبة خلف خلف الدار, وكانت الغلبة لها كل مرة, أو كان أبوها ينهزم لها؛فالمرأةتكره أن تغلب ولو كان غالبها أباها. كانت من تلك الاسر السعيدة الهنيئة التى لا تجدها كثيرا فى هذه الأيام التى أصبح فيها معنى الأسرة والدان وأولادهما يسكنون بيتا واحدا لا يأوون اليه الا فى فترات قليلة, ولا يجتمعون الا نادرا, فاذا اجتمعوا قام بينهم النزاع والعراك.ولم يكن الرجل من ألئك الذين يصرفون أوقاتهم بعيدا عن بيوتهم وسيدة الدار محتشمة لاتعرف غير زوجها وابنتها. وهذه الجميلة الضاحكة المرحة لم تكن من الفتيات العصريات اذا فهمت من العصرية أن تكون للفتاة علاقات ومغامرات. (نكمل الجزأ الثانى من هذه القصة بعد قراءة ردودكم وتشجيعكم لى) منتظرة على احر من الجمر وخصوصا انها المحاولة الاولى لى اختكم هداية الله
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يعطيك العافية
ننتظر البقية ![]()
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() في الانتظار مع جزيل الشكر ![]() ودمتم بخير
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الأخت الفاضلة/ هداية الله أرحب بكِ في قسم القصص والروايات كما أرحب بأول محاولة لكِ معنا في القسم قصة جميلة أتحفنا بها عبر هذا السرد القصصي الجميل ذو الدلالات اللغوية المناسبة والمكثفة نوعاً ما للشخصيات. وقد استمعتنا بقراءة القصة لاسلوبها المشوّق. وبانتظار الجزء الثاني تقبلي فائق الاحترام والتقدير ملاحظة: أرجو تكبير الخط بحجم 5 حتى يتسنى لنا القراءة بسهولة ويسر مع خالص الشكر والتقدير
|
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم جميعاعلى حسن تعاونكم معى وتشجيعى المبهر ولكم منى اطيب المنى أختكم هدية الله(ونكمل الجزء الثانى ان شاء الله)
|
#6
|
|||
|
|||
![]() وكانت هذه الأسرة تقضى سهراتها فى حديث رقيق فيه عطف وحنان؛أو يستمع الوالدان الى عزف ابنتهما على البيان.وهى
عازفة بارعة,عزفها ساحر فتان. لم يكن الاستاذ طاهر- رب الأسرة - من عشاق العزلة والعزوف عن الناس,كان يبتسم لكل من يمر به من الجيران,ويحييه أجمل تحية.ولعل هذا ما شجعنى على التقرب اليه؛وهناك شيئ آخر هو تلك الجاذبية التى تميزه؛فهو من اولئك الذين تحس بالميل اليهم, حين تراهم لأول مرة ولاتملك الا أن تحبهم. وهكذا لم تمض بضعة أسابيع على قدومه حتى أصبحنا صديقين. كان كثيرا مايأتى لزيارتى, فيصرف ساعات طويلة بين الكتب فى مكتبتى ,اذ كان معجبا بمجموعة من الكتب فى الموسيقى, وكان شغفه بالموسيقى عظيما. وكنا نقضى سهراتنا فى بيته نتحدث, وأكثر ما نتحدث عن الأدب والفن. وكانت سميرة ابنته لا تفارقنا فى هذه السهرات. كان يلذ لها أن تقف منحنية على ابيها وتلف ذراعها حول كتفه وتضع رأسها الى جانب رأسه. وسرعان ما ألفتنى هذه الفتية الحسناء, التى كانت كزنبقة عاطرة, فأقبلت تحادثنى فى غير كلفة من أول يوم رأيتها فيه. وبا لى فيها شذوذ, ولكنه شذوذ حبيب جميل. وكان أبوها لا يكف عن النظر اليها ,نظرات كلها حب وعطف.... لكم أثار هذا الحب الأبوى فى نفسى غيرة مكتومة. وساءلت نفسى فى حدة:لماذا لم أكن أنا أيضا أبا لى أولاد أحبهم مثل هذا الحب؟ يألنى الأستاذ طاهر يوما:-لماذا لم تتزوج؟ ولم أتردد فى أن أجبته قائلا: لا أعرف!..وأعترف أنى طالما رددت على نفسى هذا السؤال وقد بلغت الثامنة والثلاثين ولم أتزوج.... ولعلى نسيت أن أتزوج. فقد مر شبابى كما يمر شباب غيرى من الناس بين عبث ولهو دون أن افكر فى الزواج. وضحك الاستاذ طاهر كثيرا, وأطلقت سميرة ضحكة كرنين أجراس فضية,ثم يكتنا وخرجت تعدو من الغرفة. والتفت الى الرجل وقال: - -لعلك تعجب من حبى لهذه الفتاه, ذلك الحب الذى يفوق ما عرفت من حب الآباء لأولادهم! - الحق أن ما رأيته من حبك الفياض لها أدهشنى كثيرا.... بل أثار غيرتى,وجعلنى أفكر فى حرمانى عاطفة الأبوة! -ان لهذا الحب الأبوى الذى أدهشك أمره, قصة من أعجب قصص غرائب القدر! وأطرق مفكرا, كأنما يستجمع ذكريات طوتها الأعوام وارتجفت أهدابه قليلا, وخيل لى أنى أرى دمعة تترقرق فى عينيه فقلت له فى صوت خافت: -أهو سر دفين؟ - كنا نعده سرا فى عهد الشباب, وما كنا نهمس به الا فى آذان الشباب أما الآن فلم تبق منه الا ذكريات, بل ان زوجتى تعرف الأمر كله. وسكت قليلا ثم قال: - سأقص عليك الأمر, فأستمع الى (والى هنا ينتهى الجزء الثانى وغدا ان شاء الله نكمل لو اعجبكم اسلوبى ولكم منى أطيب المنى) أبغى أرى تشجيعكم لى ولكم كل الحب أختكم هدية الله
|
#7
|
||||
|
||||
![]() الأخت هداية الله
أشكركِ على تنزيل الجزء الثاني للقصة لقد قمت بدمج الجزء الثاني بالجزء الأول الرجاء متابعة كتابة الأجزاء في هذا الموضوع مع خالص الشكر والتقدير حسن خليل
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اخى الاستاذ حسن اشكرك من قلبى على حسن تعاونك معى وتشجيعى
فلك منى اطيب المنى ووفقكم الله فى هذا المنتى الجميل الهادف كما اشكر اخوانى واخواتى ساندى وبركان الشوق على حسن تعاونهم ودفعى لكتابة الاجزاء الباقية
|
#9
|
|||
|
|||
![]() قال الاستاذ طاهر سأقص عليك الأمر, فاستمع إلى:
وأنا فى العشرين من عمرى كنت طالبا بكلية الحقوق, وكنت أسكن (بنسيون) بشارع سليمان باشا, إذ كان والدى بحكم وظيفته يقيم بالاسكندرة. اخترت هذا البنسيون معجبا بنظافته, وحسن ترتيبه, وظرف صاحبته. وزدت به اعجابا حين وجدت نزلاؤه ظرفاء حسنى العشرة. كان احدهم أمريكيا جاء إلى مصر فى مهمة تتصل بالشركة التى يعمل بها, والآخر يونانيا جاء الى مصر كغيره من اليونانيين, وهو لايدرى لماذا جاء, ومع ذلك يجيئ,ثم يعمل, ثم يكسب اموالا طائلة!... وثالثهم ألمانى, لا يدرى أحد ماذا يعمل, كان ينصرف مبكرا,وهو يحمل محفظة اوراق لاتفارقه, ويعود ساعة الغداء فلم نكن نراه إلا تلك الساعة...ثم شقيقتان فرنسيتان, كانت إحداهما تعلم البيانو, والأخرى تعلم الكمان, ومع ذلك لم أسمعهما قط تعزفان, ولا تتحدثان عن الموسيقى... كانت الموسيقى فى نظرهما مهنة يتكسبان منها العيش. لم يبقى من سكان البنسيون سكان غير شيخ فرنسى كان يعمل أستاذا بإحدى المدارس الفرنسية. كنا نلتف حوله أكثر الليالى ليحدثنا, وكانت أحاديثه لاتنتهى.... ولعلى أطلت عليك الحديث عن البنسيون وسكانه, وما أردت إلا أن أصور لك صورة كاملة لما كنت عليه فى ذلك العهد. أحسست بميل نحو الأمريكى منذ ان شاهدته اول مرة. ولاشك أنه أحس بمثل هذا الميل نحوى,فسرعان ما تآلفت روحانا. وسرعان ما فهم كلانا الآخر. وأصبحنا نقضى أوقات الفراغ معا .ومضى العام وأنا سعيد بهذا البنسيون وبصحبة نزلائه. وقضيت اجازة الصيف بين والدىّ بالاسكندرية ثم عدت إلى القاهرة وإلى البنسيون وواصلت حياتى به كما كانت. وفى أحد الأيام, عدت إلى البنسيون عقب الدراسة, وذهبت إلى غرفتى لأعد نفسى للجلوس على مائدة الغداء. ولم أكد أدخل الغرفة حتى إقتحم الأميكى الباب, وارتمى على المقعد وهو يلهث: - اسمع!....ملاك هبط البنسيون! - ملاك؟ - نعم!ملاك من السماء,حل ضيفا بيننا نحن الآدميين! - أتريد أن تقول إن فتاة حسناء جاءت البنسيون؟ - فتاة؟... إياك أن تنعتها بأى صفة من الصفات الآدمية. لا يمكن أن تكون الإنسانية قد سمت فجأة إلى هذا الجمال السماوى............ والآن استعد لتراها, ولكن اجمع أطراف شجاعتك, وتماسك! - أتماسك!.... - نعم! قد يصعقك جمالها وأنت غير مستعد! - كلا! لا تخف. إنى لا أتصور الجمال إلا رقيقا رحيما. - صدقت, فالجمال لا يؤذى... ومع ذلك تماسك, ولو على سبيل الاحتراس, وخرجنا إلى القاعة الكبرى. ورأيتها!.... يا الله.... كان جمالها..... إن جميع ما فى معاجم لغات الدنيا من أوصاف للجمال والفتنة تبدو حقيرة تافهة عاجزة عن أن تعبر عن هذا الجمال السماوى الذى هبط هذا المكان العادى فى القاهرة, فشغل كل من كان به. كان جميع نزلاء البنسيون ملتفين حولها, يصغون إليها مسحورين مأخوزين وهى تحدثهم بصوت موسيقى عذب,حتى الفرنسى العجوز الذى لم اره لحظة واحدة يكف عن الكلام, كان يصغى إليها بكل ما فيه من حواس, ويهز رأسه فتهتز لحيته الفضية. ورأيت الشقيقتين الفرنسيتين تصغيان إليها مبتسمتين ولا أثر فى عيونهما للغيرة النسوية المألوفة... حتى الالمانى جاء مبكرا ذلك اليوم على خلاف عادته, وجلس بين الجماعة, ولم يكن يجلس بينهم قبل اليوم, وأقبل يصغى الى الفاتنة الجديدة, وعلى فمه العريض إبتسامة أعرض منه, ومحفظته التى لم تفارقه لحظة تركها على مائدة بعيدة عنه........... وإلى هنا ينتهى الجزء الثالث ونكمل غدا ان شاء الله لو فى العمر بقية (أختكم هداية الله) منتظرة ردودكم على أحر من الجمر وعسانى ما أطلت عليكم
|
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فى ها الاسلوب الجميل المشوق فى انتظار الجزأ الرابع
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |