العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
هل يجهل المسلمون ثورة العصر.. أم يتجاهلونها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعروف أن شبكة الإنترنت أصبحت من أهم القنوات الإعلامية، إن لم تكن هي أهمها على الإطلاق، حيث شهد العالم الآن تراجعاً في استخدام قنوات الإعلام الأخرى مثل التلفاز والقنوات الفضائية، فلا جدال في أن شبكة الإنترنت تعد ثورة كبيرة في عالم الاتصالات حيث أصبحت أقوى وسيلة إعلامية عالمية من حيث التأثير. وكقناة جديدة تنتشر في العالم بهذا الشكل المكثف.. فإن أصحاب الأفكار والمبادئ والمعتقدات من أي نوع يجدون طريقهم على هذه القناة بحثاً عن انتشار هذه الأفكار والمعتقدات للعالم على اختلاف أنواعه وأجناسه،
وإذا كانت هذه هي حدود استخدام شبكة الإنترنت كقناة للتعريف بالعالم لكانت هذه الشبكة من أكثر الأدوات فائدة للبشرية. أما أن تستخدم هذه الشبكة من قبل أناس يهدفون إلى التأثير السيئ على البشرية أو يقومون بالإساءة إلى بعض المفاهيم الأخرى والمعتقدات الخاصة بفئات أخرى في العالم، فعندها تتحول الشبكة إلى سلاح شرس يسعى الناس من المستخدمين لاتقاء شره، وهو للأسف الشيء الحاصل بالفعل في أوساط شبكة الإنترنت. كيف نعد لها؟ استخدام مفردة (سلاح)، وهي كلمة خاصة بالحرب، يدخلنا مباشرة في لب الموضوع. ولا يخفى على كثير منا بالفعل أنها حرب من دون بارود ولا مدافع، ولكن ما أود أن أطرحه هنا من تساؤل هو: إذا كان العالم الإسلامي أجمع يدخل الآن في حرب ضارية ضد كثير من الاتجاهات المعادية والتيارات المنتقدة له، وعلى الأخص على شبكة الإنترنت، فهل هو مسلح بالسلاح الجديد ويمكنه الرد على الادعاءات الكاذبة والمضللة، بنفس السلاح الذي يُحارب به؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف نعد العدة لمثل هذه الحرب؟. والرد على هذا السؤال يقودنا إلى كثير من النقاط التي لابد من مناقشتها: أولها مسألة التواجد، فإن نسبة المواقع العربية والإسلامية الموجودة على الشبكة تعد أقل بكثير من المواقع الأجنبية وذلك بصفة عامة، وقبل الدخول في محتويات المواقع، وهذا يفقد الجبهة الإسلامية سلاحاً مهماً وهو مساحة التواجد للمواقع الإسلامية والعربية والتي يمكنها أن تكون ساحة للرد على الادعاءات التي تواجه المسلمين والعالم الإسلامي اليوم، والحقيقة أن المسلمين حتى الآن لم ينجحوا في استغلال شبكة المعلومات الدولية دعوياً بالشكل المطلوب. فالإحصاءات تفيد أن المواقع الغربية والتي تدعو إلى اعتناق الديانات الأخرى واتباعها دون غيرها في الشبكة تزيد على المواقع الإسلامية بمعدل 1200%. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن المواقع الغربية هي صاحبة اليد العليا على شبكة الإنترنت حيث تحتل نسبة 62% من المواقع، ويليها في الترتيب المنظمات اليهودية. في حين تساوت نسبة المواقع العربية والإسلامية مع مواقع الطوائف الدينية القليلة مثل الهندوس، والتي لم تزد حصتهم على تسعة بالمائة فقط، فلابد إذاً من زيادة نسبة المواقع الموجودة على الشبكة لكي تكون هناك مساحة كافية للحوار والرد والمناقشة. وإذا كانت النقطة الأولى تعالج مشكلة الكم، فالكيف لا يقل أهمية عن المشكلة الأولى على الإطلاق، إن النسبة القليلة للمواقع المسلمة على الإنترنت لا تعني أنه لا يوجد مواقع منتشرة بين متصفحي الإنترنت، لا سيما من العرب، ولكن ما هي المعلومات والفوائد التي يمكن أن يجنيها الزائر من الموقع؟ إذا كانت المواقع الإسلامية على الشبكة قليلة إلى حد كبير فإن هذه المشكلة يضاف إليها أن أغلب المواقع الموجودة هي من نوع المواقع الترفيهية، والتي لا تتيح أماكن للحوار بين الأفراد، وإن كانت هناك ساحات للحوار فأكثرها لا يتطرق للمجالات الدينية والدعوية، ناهيك عن أن هناك من المواقع العربية من تحمل بين طياتها الكثير من المخالفات الدينية ويقبل عليها الكثير من المستخدمين الشباب الذين يختارون ألا يكونوا من بين الجيش المتصدي لأعداء الإسلام، بل إنهم يختارون للترويج لما يخالف الدين والشرع أحياناً، يحدث ذلك في حين أن الدين الإسلامي يحتاج لمن يدافع عنه وعن كيانه في هذا الوسط الجديد الذي هو بيئة لكل الأفكار، فلا يمكن أن تكون هذه المساحة الضئيلة أيضاً ضمن بيئة فاسدة تروج لأفكار تبعد المستخدم عن الدين. المواقع الإسلامية والحقيقة أن البعد عن الدين يعتبر أحد الأضرار التي تسببها مثل هذه المواقع، ولكنها ليست كل الأضرار، حيث أن هناك أضراراً يمكن أن تنجم عن مواقع من نوع آخر، الحقيقة أن هذه المواقع التي أتحدث عنها هنا هي بعض من المواقع الإسلامية والتي تدعي المعرفة والدراية بأمور الدين، ومن ثم تكون جهة لنشر أفكار ومعتقدات قد تدنو بقدر ما قد تنأى عن تعاليم الإسلام الصحيحة، تلك المواقع التي يتطرق لها البعض بحثاً عن المعلومات والاستشارات الدينية فيحصل على ما يضره بدلاً من حصوله على ما ينفعه. وبغض النظر عن أن ذلك من الممكن أن يحدث في بعض المواقع التي يسيطر عليها أعداء الدين من المقنعين والملتفين بعباءة الدين بقصد الإساءة، فإن الجهل بالأمور الدينية والفتوى من غير أهل لها يؤدي إلى نفس النتيجة، وهي انتشار كثير من الأفكار التي لا تعد من الإسلام في شيء، والحل في نظري هو أن يتولى إدارة مثل هذه المواقع أشخاص ممن نرتضي دينهم وممن نعرفهم ونجل لهم علمهم بدين الله. إن العالم الإسلامي اليوم يمر بمرحلة عليه أن يناقش فيها أفراده المسلمون المنتمون إليه أولاً قبل أن يتصدى لأعدائه الخارجين عنه، إن كثيراً من أفراد المسلمين، وخاصة المتأثرين بالأفكار الغربية قد بدأ الضعف يدب في قواهم العقائدية، وما يحدث أن مثل هذه المواقع التي تقدم الأفكار الخاطئة والمعتقدات البعيدة عن الدين الصحيح قد تتسبب في بعدهم عن الإسلام أكثر مما قد يشدهم إلى حظيرته، وعلى ذلك فلا بد من أن يكون القائم على مواقع الدعوة من المثقفين دينياً والأمناء على الإسلام. تلك هي النظرة التي لابد أن ينظر العالم الإسلامي وعلى الأخص القيادات الدينية فيه إلى شبكة الإنترنت وأن يتجهوا إليها كسبيل جديد للدعوة فرضته ظروف العالم الجديد، فكم من العلماء والمفكرين الإسلاميين يفكر في أن يكون له موقع خاص به ويتم الإعلان عنه والنشر في باقي المواقع لكي يتسنى للناس أن تتعلم أمور دينها على الوجه الصحيح وبشكل سريع وبسيط؟. إن المواقع الموجودة بالفعل الآن والتي تخدم هذا المجال بالشكل اللائق لن تتعدى أصابع اليد الواحدة إذا ما حاولنا حصرها، بل وقد يتساءل البعض عن من هم وراء جهة الإفتاء والنصيحة في كثير من المواقع الإسلامية؟ فيفاجأ أنهم أناس لا يعرفهم، وهذا ما ينزع الثقة في الموقع. إن الواجب يحتم علينا نحن المسلمين أن نستفيد من هذه الثورة الإعلامية والاتصالية قبل غيرنا من بني البشر، باعتبار أن الرسالة الإسلامية جاءت لكل البشر، ويجب على المسلمين من كل الفئات إبلاغها لكل من يحيا على هذه الأرض. ولقد فتحت هذه الشبكة الدولية آفاقًا جديدة للدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، وأصبح من الواجب علينا استغلالها في سبيل الدعوة واستخدامها جنباً إلى جنب مع كل ما وصل إليه العلم من وسائل إعلامية كالطباعة والتصوير والكمبيوتر والإذاعة والتلفاز وبخاصة الإذاعات الموجهة والقنوات الفضائية. إيجابيات ولا شك أن ذلك لا يعني انعدام المصادر الجيدة على الشبكة والتي يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها، ففي الآونة الأخيرة ظهر عدد من المواقع المتميزة والتي يقوم عليها متخصصون في مجالات مختلفة تدعمهم هيئات وشركات ومنظمات ووزارات إسلامية في بلدان مختلفة من العالم الإسلامي, وهذه المواقع تتميز بحسن التخطيط لها بحيث خرجت من تصميمات جيدة ومادة أفضل مما سبق، ولا تزال الساحة بحاجة إلى المزيد من المواقع الإسلامية التي تستفيد من هذه التجارب لتقدم الجديد دائمًا وخصوصاً مع وجود هذا الإقبال الإسلامي المتزايد على الإنترنت. الإنترنت وسيلة للدعوة وإذا نظرنا إلى الإنترنت كوسيلة للدعوة إلى الإسلام نجدها تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها وسيلة أكثر حيوية وتأثيراً من أي وسط إعلامي آخر ومن هذه الخصائص: 1 الاندماج: فقد أحدثت الإنترنت نوعًا من الاندماج بين خصائص الوسائل الإعلامية الأخرى مثل التلفاز والصحف والمجلات، فهي تجمع بين الكلمة المكتوبة والصوت والصورة والفيديو في وسيلة واحدة، كما تجمع كذلك بين التربية والتعليم والتثقيف والترفيه. 2 الانتشار: فقد بلغ عدد المشتركين بالإنترنت في العالم أكثر من 300 مليون مشترك منهم نحو مليونين في العالم العربي، وهذا الرقم في زيادة مستمرة، وحسب أحدث الدراسات فإن مستخدمي الإنترنت هم أكثر الشرائح الحيوية في المجتمعات، حيث إن 75% من هؤلاء المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 16 و44 عاماً، و45% من هؤلاء أكملوا دراساتهم الجامعية، ولعل هذه الإحصائية الخاصة بأعمار المستخدمين تشير إلى أن أهم الفئات التي يجب أن توجه لها الدعوة بشكل سليم تدخل من ضمن فئة مستخدمي الإنترنت أكثر من غيرهم. وتشير دراسة بريطانية إلى أن الراديو أمضى 38 سنة قبل أن يصل إلى 50 مليون نسمة من البشر، أما التلفاز فقد احتاج إلى 6 سنوات والكمبيوتر 13 سنة أما الإنترنت فقد استمرت خمس سنوات فقط ووصل إلى الخمسين مليون نسمة. 3 التفاعلية: أحدثت الإنترنت نوعًا من التفاعل بين المشاهد وبين مصدر المعلومات, ففي التلفاز كان المشاهد مجرد مستقبل لا يستطيع أن يسهم بالمشاركة، وكذلك الراديو بينما الإنترنت تتيح للمشاهد أو المستخدم أن يشارك في هذه المعلومات عن طريق قنوات الحوار (CHATING) والاستطلاعات والإدلاء بالرأي في القضايا المختلفة. 4 سهولة الاتصال: لقد أصبح البريد الإلكتروني (EMAIL) من أسرع وأرخص وسائل الاتصال في العالم، وتستطيع من خلاله نقل ملفات نصوص تحتوي على عشرات الصفحات في أقل من دقيقة لأي شخص في العالم. 5 سهولة نقل وتخزين المعلومات والبيانات: فعن طريق الإنترنت تستطيع أن تتنقل بين كميات كبيرة من الصور والمعلومات والوثائق ويسهل عليك تخزينها والاحتفاظ بها في ثوان معدودة في ذاكرة الكمبيوتر. كما أن شبكة الإنترنت تعد مجالاً لعرض وطرح القضايا العالمية أمام البشرية كلها وذلك دون الحاجة لتصريح ودون أي جهد يذكر، فمن خلال المواقع الجادة والتي تتبنى قضايا العالم الإسلامي خرجت كثير من قضاياه إلى العالم من طريق غير طريق السياسة وضغوطها. فأصبح هناك لغة للحوار بين عقول العالم كبشر وليس كهيئات حكومية تتبع ما يُتلى عليها، وذلك ما جعل الكثير من القضايا المحلية والعالمية تجد صداها في العالم أجمع، ولعل أكبر دليل على ذلك ما شاهده العالم أجمع من مناهضة للحرب والاعتداء الذي حل بالبلاد العربية قبل فترة ليست ببعيدة، لقد ناهضت شعوب العالم كله الاعتداءات الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وانتقدتها بشكل واضح، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك. القضية الشيشانية على الإنترنت في الشيشان وبعد أن قام الغزو الروسي بضرب محطات البث الإذاعي والتلفزيوني استغل قادة المقاومة هناك الشبكة الدولية في إيصال رسالتهم الإعلامية إلى العالم ولفضح الممارسات الروسية ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمنشآت المدنية. فالمقاومة الشيشانية اليوم تدير معركة إعلامية عبر الإنترنت لإيصال رسالتها من خلال مواقع عدة، وتواصل تلك المواقع بشكل دائم ذكر تقاريرها عن سير المعارك والخسائر والمعلومات عن معاناة المدنيين، وتقوم القوات الروسية بالرد على ذلك عبر الموقع الرسمي للكريملين كما أن للجماعات الروسية الموالية لموسكو موقعًا يعبر عن وجهة نظرها ويبث محتوياته بالإنكليزية والروسية. إعداد: محمد شاهين
|
#42
|
||||
|
||||
وتقوم المقاومة بتطوير موقعها باستمرار، كما تقوم بنقله حسبما تقتضي ظروف المعركة، وتتبنى وجهة نظر إسلامية في دعايتها بلغات عدة من بينها العربية، ويبث بعضها من لندن عن طريق مكتب يعرف باسم (منشورات عزام) نسبة للزعيم الفلسطيني (عبدالله عزام) الذي شارك في حرب أفغانستان إبان الغزو الروسي.
وقد ذكر أحد مواقع المقاومة الشيشانية على الإنترنت أنه يستقبل ثلاثة ملايين زائر وأكثر من ألف رسالة إلكترونية أسبوعيًا، وقد أعد التلفزيون الروسي المحلي تقريرًا عما أسماه ظاهرة أنشطة الجهاد عبر الإنترنت في الشبكة الدولية. الاعتراف باستقلال فلسطين وفيما يتعلق بقضية إسلامية وعربية كبرى مثل قضية فلسطين اعترفت شبكة الإنترنت أخيراً باستقلال الدولة الفلسطينية, حيث حازت السلطة الفلسطينية أخيرًا على موقع دولي خاص على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تحت اسم (فلسطين، د.م) فلسطين دولة مستقلة قدمته مؤسسة أمريكية، وخصصت هذه المؤسسة رمزاً خاصاً للسلطة على شبكة الإنترنت. وقالت مصادر فلسطينية لوكالات الأنباء: إن الجهود الكبيرة التي بذلها خبراء فلسطينيون في مجال الإنترنت دفع بمؤسسة CANN الأمريكية صاحبة الحق في إعطاء الأرقام والرموز الدولية على شبكة الإنترنت إلى منح السلطة الفلسطينية هذا الحق الذي اعتبره الخبراء الفلسطينيون في مجال الإنترنت إنجازاً وطنياً وشكلاً من أشكال السيادة. وأشار المهندس (مروان رضوان) المدير الفني لمشروع الشبكة الحكومية الحاسوبية في مركز الحاسوب الحكومي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الفلسطينية، إلى أن هذا القرار يعكس شكلاً من أشكال السيادة في فضاء الإنترنت؛ وخصوصاً أن شبكة الإنترنت أصبحت طريقاً سريعاً للوصول إلى خزانة المعرفة والبحوث والعلوم والتجارة، مؤكداً أن كثافة استخدام الإنترنت تنبئ بعالم تكنولوجي جديد يتوجب على فلسطين أن تدخله من البوابة الخاصة بها، وليس من بوابات الآخرين كما كان يحدث في السابق. أداء الفرائض الدينية جمع الزكاة بالإنترنت في بعض البلدان الإسلامية وبلدان الأقليات بدأ المسلمون يقضون بعض مصالحهم عن طريق الإنترنت، تخطط الحكومة الماليزية لجعل دفع الزكاة إلزاميّاً على كل المسلمين، وأنها ستستخدم الإنترنت من أجل تسهيل هذا الغرض، حيث ذكر أن الأسلوب الجديد سيجعل دفع الزكاة أمراً سهلاً ويسيراً من خلال الضمانات البنكية، وتحصيل الزكاة إلكترونياًَ عبر البريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت. الأذان عبر الإنترنت وفي دولة مثل بريطانيا بدأ المسلمون باستخدام شبكة الإنترنت لبث الأذان كرسالة صوتية عبر هواتف الجوال وذلك لمعرفة أوقات الصلوات في بلد لا يرتفع فيه صوت الأذان، ووصفت صحيفة (الديلي تلغراف) البريطانية هذه الخطوة بقولها: إن المسلمين أصبحوا يستخدمون آخر مخترعات التكنولوجيا لمعرفة أوقات الصلاة، وذلك للتغلب على مشكلة منع رفع الأذان بسبب زعم غير المسلمين بأنه يسبب لهم ضوضاء. وذكرت الصحيفة أن هذه الخدمة الصوتية تقوم من قبل شركة مملوكة لأسرة مسلمة تتعاون مع المجلس الإسلامي في بريطانيا. ويجب أن يكون الموقع الإسلامي شاملا يتابع الأحداث الإسلامية والعالمية متابعة جيدة، ويقدم الخبر والتقرير والمقال والدراسات الإسلامية والأبحاث، ويخدم كل فئات المجتمع الإسلامي وعناصره كالطفل والشاب والمرأة المسلمة، ويسعى لحل مشكلاتهم، والرد على استفساراتهم، ويقدم الإسلام بشموله كدين عالمي لكل البشر. كما لابد أن تحتوي المواقع على كثير من المعلومات المتاحة من الأحاديث المدعومة بالشرح والتفسير. نصائح لإنشاء المواقع الإسلامية ولإنشاء مواقع إسلامية متميزة تخدم الإسلام على الإنترنت بشكل جيد ينصح خبراء الإنترنت بأن يحتوي الموقع الإسلامي على الخصائص التالية: 1 جودة المحتوى من حيث وفرة المعلومات المنشورة وشمولها وتغطيتها لمجالات تخصص الموقع وأهدافه، وأيضاً تعدد لغات هذا المحتوى ليصل إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي الإنترنت. 2 سهولة تصفح الموقع والتنقل بين أجزائه، وهذه السهولة تعتمد على جودة تنظيم صفحاته وترابطها، وتوافر أدوات البحث داخل المحتويات. 3 توافر الخدمات التفاعلية مثل الدردشة وسجل الزوار، وخدمات أخرى مثل توافر فرص عمل وعرض طلبات الزواج أو بريد مجاني أو أجندة أو مفكرة أو بطاقة تهنئة. المهم أن يكون الإشراف على ذلك بشكل مستمر. 4 التكامل مع بقية المواقع الإسلامية الأخرى للبعد عن التكرار مع وجود ربط بهذه المواقع. 5 البعد عن الخلافات المذهبية والسياسية لتحقيق أكبر قدر ممكن من العالمية والانتشار، حيث يجب التركيز على أصل الدين والتعاليم الأساسية فيه دون الدخول في اختلافات المذاهب. 6 جودة التصميم وجمال الرسوم والإطارات، حيث يجب ألا ننسى الشكل في وجود المضمون الجيد. 7 توافر العمل المؤسسي في نشر الصفحات والمواقع الإسلامية على الإنترنت من خلال تحقيق الدعم المادي والدعم الفني المتخصص في العمل. 8 ضرورة وجود فريق عمل لكل موقع، يتخصص أفراده كل حسب مجاله بحيث يتحقق في النهاية التكامل والنجاح لهذه المواقع، فالشبكة الإسلامية الناجحة تتطلب وجود فريق شرعي وفريق فني وفريق إعلامي وفريق استشاري. 9 أن تتخصص مجموعة من المواقع الإسلامية في طرح الدعوة الإسلامية لغير المسلمين وللمهتمين الجدد، بشكل تخصصي لنحقق بذلك انتشاراً وقبولاً واسعين بين غير المسلمين. 10 أن تتولى بعض المواقع الإسلامية مواجهة المواقع التي تحمل أسماء إسلامية لكنها في الحقيقة تبث مفاهيم وأفكاراً وعقائد مخالفة للإسلام. 11 ضرورة توافر الدعم والموازنة لتحقيق التنوع والتطوير المستمر، وللمحافظة على زوار الموقع، وجذب زوار جدد، فالصفحات الجامدة يقل عدد زوارها تدريجياً، بل قد لا يزورها أحد فيما بعد، فلا بد من البحث المستمر والتطوير والتجديد لتحقيق الحضور لمواقع الشبكات والصفحات الإسلامية. نشر الدعوة الإسلامية والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف يمكن استغلال الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية؟ إن الأمر يتطلب إلى جانب بث دعوة الحق من خلال المواقع الإسلامية، التفكير في وسائل ابتكارية للوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي الشبكة، وبخاصة ممن لا يزورون المواقع الإسلامية. ولعل وجود الكثير من المواقع على الشبكة لكبار العلماء مثل الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين دليل قوي على أهمية الإنترنت، وضرورة تسخيره لخدمة الإسلام ودعوته. أما عن الوسائل الممكنة لنشر الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت فيمكن تحديدها فيما يلي: 1 إنشاء مواقع إسلامية تقدم الإسلام الصحيح بشكل سهل وجذاب ومشوق. 2 نشر الصحف الإسلامية على الشبكة. 3 إخراج أمهات الكتب الإسلامية إلى شبكات الإنترنت حيث لابد من توافر الكتب الإسلامية المختلفة من خلال المواقع الإسلامية والعربية، وبخاصة أمهات كتب التراث، كتفاسير القرآن وترجمة معانيه باللغات المختلفة، وكتب الأحاديث، والموسوعات الفقهية. 4 استغلال غرف المحادثة والحوار عبر الكثير من المواقع ومحركات البحث في عرض دعوة الإسلام على الآخرين، تلك الغرف التي يمكن أن تكون سلاحاً ذا حدين حيث يمكن أن تضر إذا استخدمت بشكل سيئ كما يمكنها أن تؤتي ثماراً جيدة، وهذه وسيلة طيبة ومثمرة، وقد جربها بعض الدعاة وأسلم على أيديهم الكثيرون من جنسيات مختلفة. 5 استخدام البريد الإلكتروني للدعوة إلى الله، وهو وسيلة جيدة للدعوة ومكملة للوسائل الأخرى، باستخدام البريد الإلكتروني يمكن توجيه دعوة الإسلام إلى ملايين من العناوين الإلكترونية، ويمكن اختيار شريحة ذات مواصفات معينة لكي تصلها الدعوات، ويتم ذلك إما بالمراسلة الفردية، أو بالاتفاق مع شركات الإنترنت التي تقدم الخدمات البريدية مقابل أجر معين، فهذه الشركات لها قوائم بريدية تتجاوز أحياناً الخمسين مليون عنوان بريدي، وبالاتفاق مع هذه الشركات يمكن توصيل دعوة إلى الإسلام إلى خمسين مليون مشترك بالإنترنت، وهذه وسيلة جيدة إذا أحسن استخدامها، وقام بها علماء غيورون على الإسلام ودعوته.
|
#43
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#44
|
||||
|
||||
|
#45
|
||||
|
||||
الإنترنت والدعوة .. فرص ذهبية مهدرة
- 9% فقط من مواقع الإنترنت إسلامية و62% علمانية! - ميزات الإنترنت تحتم على المسلمين حسن توظيفه لخدمة دعوتهم، ولا حجة لهم في التقصير. - سيطرة الفجار على شبكة الإنترنت ينبغي ألا تغل يد الأبرار عن الاستفادة منه. - بث رسائل دعوة على الشبكة لغير المسلمين وسيلة فعالة لضمهم إلى الإسلام. - يشكل التراجع الفكري والتخلف الثقافي جزءًا من الواقع الإسلامي الراهن بأبعاده السياسية والثقافية، وهذا التخلف هو النافذة التي ولج منها خصومنا. - وقد وفرت التكنولوجيا الحديثة وسيلة اتصال جديدة لا تقل في إمكاناتها ووظائفها عن الصحافة والإذاعة والتلفاز، وهي شبكة الإنترنت، وهي قليلة التكاليف إلى حد كبير مقارنة بالوسائل الأخرى، وإلى جانب هذا تكاد تكون الوسيلة الأنسب للداعية والأفضل بين غيرها من الوسائل لتبليغ رسالة الإسلام لغير المسلمين. - 650 موقعا في البداية تشير دراسة حديثة إلى أن المنظمات غير الإسلامية هي صاحبة اليد العليا في توظيف الإنترنت; حيث تمثل نسبة 62% من المواقع، وبعدها في الترتيب تجيء المنظمات اليهودية، بينما تساوى المسلمون مع الهندوس؛ حيث لم تزد حصة كل منهما على 9% فقط من المواقع. ويقدر الخبراء عدد المواقع الإسلامية والعربية، ذات الثقل، على الإنترنت بـ 650 موقعا، وقد بدأ ظهور هذه المواقع منذ عام 1993، وكانت المواقع الإسلامية الأولى باللغة الإنجليزية، ثم بدأ ظهور مواقع بلغات أخرى وبأحجام مختلفة، ولكن معظمها كان محدود التأثير، ويحتوي على معلومات سطحية، والكثير منها غير صحيح.
|
#46
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
مجهود تستحقين عليه الثناء أسأل الله أن يغنيك عن ثناء البشر بإن يغدقك بنعم الدنيا والآخره
|
#47
|
|||
|
|||
الله يعطيك العافيه
|
#48
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا كل الخير
|
#49
|
||||
|
||||
الدعوة إلى الله في شبكة الإنترنت ضوابط ومحاذير
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي وحده وبعد
فإن الدعوة إلى الله من أجل الطاعات وأعظم القربات نفعها متعدي للخلق تنشر الإسلام وتحفظ شرائعه وتوقظ الغافل وترشد الجاهل وتهدي الضال وتبصر الناس بدينهم وثوابها جزيل وأجرها عظيم وعاقبتها حسنة في الدنيا والآخرة وفضائلها كثيرة جدا مشهورة عند العاملين قال تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) وقال صلى الله عليه وسلم ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) رواه البخاري. أهمية مجال الإنترنت في الدعوة إلى الله: الدعوة إلى الله تتجدد في كل مكان وزمان من حيث الأسلوب والوسائل والمجالات ، ومن أعظم المجالات المعاصرة وأهمها مجال الإنترنت ، والدعوة إلى الله من خلال الإنترنت لها مزايا مهمة وخصائص طيبة قل أن توجد في غيرها من أبرزها: 1- عالمية الدعوة ، فالداعية يخاطب مشارق الأرض ومغاربها. 2- سهولة الإنتشار بإجراءات وخطوات بسيطة. 3- حرية الكلمة فالدعوة في هذا المجال بلا قيود ولا حدود. 4- قلة التكلفة المادية في إعداد البرامج والأنشطة. 5- الدعوة فيها ذات طابع تفاعلي بين الداعية والمتلقين. 6- توثيق المعلومات وحفظها سواء كانت المادة صوتية أو مكتوبة أو مرئية . 7- سهولة الإطلاع والوصول على نتاج الدعاة وبحوث العلماء وفتاواهم والإستفادة منها في أي وقت ولو طالت المدة. ومن أبرز خصائص الدعوة في هذا المجال تعرف الداعية عل إخوانه من أهل السنة في سائر البلاد وتواصله معهم وحصول التعاون فيما بينهم في سبيل الحق ونشر الفضيلة. كما إن المواقع الإسلامية تعتبر ملاذا آمنا لكثير من المسلمين الحريصين على إصلاح دينهم ويقيمون في بلاد كافرة أو في أماكن تشتد فيها الغربة ولا يجدون أحدا يبصرهم في دينهم وينير الطريق لهم . توجيه الدعاة لهذا المجال: ينبغي على دعاة السنة أن يعنوا بهذا المجال ويكون لهم حضور قوي وفعال وأن يتواصلوا مع جميع أفراد المجتمع بشتى طبقاته ، بل لا بد من تفرغ دعاة لهذا المجال يقضون سائر أوقاتهم فيه ، وكلما كثرت المواقع الإسلامية العامة والخاصة والغرف والمجموعات كلما كثرت انتشر صوت أهل السنة وقوي أثره وتأثيره وتفاعل الناس معه. إن استخدام الإنترنت في مجال الدعوة من أعظم وسائل نشر الإسلام في المعمورة وإقامة الحجة على الخلق في بلوغ الإسلام وتقرير التوحيد والنهي عن الشرك والتحذير من المذاهب الهدامة والبدع المضلة. أهمية التخصص في مجال الإنترنت: مما يرشد إليه الدعاة في هذا المجال التخصص ، فينبغي على الدعاة أن يتخصصوا في مجال معين ليبدعوا ويتقنوا ويقنعوا المتلقي وتكون مشاركاتهم عميقة محيطة للموضوع المطروح ، فمن الدعاة من يتخصص في بيان مسائل الإعتقاد ومنهم من يتخصص في أحكام الشرع ومنهم من يتخصص في الفتوى ومنهم من يتخصص في القضايا الإجتماعية ومنهم من يتخصص في مناظرة المخالفين ومنهم من يتخصص في المشاركة في قضايا المجتمع ومنهم من يتخصص في الأدب الإسلامي ومنهم من يتخصص في التاريخ الإسلامي ومنهم من يتخصص في تعليم العلوم الشرعية وهكذا . والذي يحكم تخصص الداعية في الإنترنت أمران: 1- قدراته الذهنية والعلمية في هذا التخصص. 2- ميوله ورغبته النفسية لذلك. وتخصصه لا يمنع من مشاركته في مجالات أخرى ولكن المقصود أن يغلب على كتاباته وعطائه مجال معين. ومن المهم بمكان تفرغ شباب جاد لخدمة المشائخ في بث علومهم ونشر فتاواهم وغير ذلك مما يعين أهل العلم ويفرغهم ويريحهم من عناء الأمور الفنية التي تؤثر على وقتهم. توجيه أصحاب الأموال لدعم المشاريع الدعوية في الإنترنت: ويجب أن يوجه المحسنون من أهل الخير والعطاء إلى دعم المشاريع العلمية والدعوية في شبكة الإنترنت ويبين لهم أهمية هذه الأعمال وأن المشاركة في ذلك داخلة في عموم النصوص المرغبة في الدعوة ونشر الخير وأنهم مثابون على ذلك أجرا عظيما وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) متفق عليه. فضل التقنية في دعوة الإنترنت: يشرع إنشاء مراكز ومواقع متخصصة في التقنية وتقوم بدعم وتقديم الخدمات الفنية للدعوة إلى الله في الشبكة في جميع مجالاتها من تصميم المواقع والصفحات الشخصية وأعمال الدعاية والتسويق للمادة الإسلامية ويدخل في ذلك برامج الفوتوشوب والبوربوينت وكل ما يساهم في نشر الدعوة بين المسلمين . والمهندس الذي يبذل وقته ويسخر علمه في ذلك يرجى دخوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) رواه البخاري وهو دال على الخير ، ومن ساهم في ذلك محتسبا ولم يتقاض على ذلك مالا كان له عظيم الأجر ومشارك لقائل الخير في الثواب ، ومن قدم خدمة للدعوة وأخذ مالا واقتصد ولم يبالغ مراعاة للخير وقصدا في المشاركة حصل له أجر على قدر نيته ولم يكن في منزلة الأول الذي أراد الآخرة بعمله ولم يلتفت إلى الدنيا وكلا وعد الله الحسنى ، ومن ساهم وكان همه المال وعوض الدنيا فقط ولم يقصد الثواب بعمله فهذا ليس له من عمله ثواب وقد أراد الدنيا بعمله فهؤلاء ثلاثة أصناف الأول له أجر كامل والثاني له أجر ناقص والثالث ليس له أجر. صفات الداعية في شبكة الإنترنت:1- العلم: ينبغي على الداعية أن يكون عالما بما يدعو إليه لا يتكلم في مسألة إلا بعلم ويمسك عما يجهله أو يشك فيه ، وهذا يورث المتلقين عنه الثقة والإطمئنان لرأيه. 2- الرفق: أن يكون رفيقا بمن يدعوه ويرشده لا يستعمل معه الغلظة والشدة خاصة مع الجاهل وصاحب الشبهة الذي يحتاج إلى طول بال وسعة صدر وإنما يسوغ له استعمال الشدة مع الجاحد والمكابر للحق. 3- الحلم: أن يكون حليما صبورا لا يغضب لأتفه الأسباب ولا يثور وينفعل بسرعة مما يجعل خصومه يستغلون نقطة الضعف في دعوته ويحولون دونه ودون تحقيق أهدافه . 4- الأناة: أن يكون متثبتا في نقل الأخبار متأنيا في فهم الأقوال ومتأنيا في إصدار الحكم وإبداء الرأي ، والعجلة من أعظم آفات الداعية ولا يضر الداعية تأجيل النظر في مسألة معينة بل يزيد الناس ثقة به. 5- العقل والفهم: أن يكون عاقلا لما يطرحه ينظر إلى عواقب الأمور ويتفهم مقاصد الشرع وقواعده ، لا يكون همه الوحيد إصدار الحكم وإنما يتأمل في الوقت المناسب والمصلحة المرجوة وما يترتب على كلامه ، وكم من قول ومذهب لم ينتفع الناس به أو كانت عاقبته سيئة لعدم مراعاة قائله لهذه الضوابط. 6- الإنصاف والأمانة: أن يكون منصفا مع نفسه ومع غيره من الموافقين والمخالفين فلا ينسب لأحد قولا إلا بعد ثبوته ولا يتجنى على أحد وأن ينسب الفضل لأهله ، وإذا تبين له خطأه في رأي أو مخالفته لمذهب السلف رجع عن ذلك وأظهر رجوعه للناس ولم تأخذه في ذلك لومة لائم. 7- الوضوح والصدق: أن يكون واضحا في دعوته في أسلوبه ومنطقه وموقفه من أعداء الإسلام والمبتدعة لا يشتبه قوله على الناس ولا يختلفون في مراده وأن يكون صادقا مع نفسه لا تتغير مواقفه ومذهبه على حسب المرحلة والمصالح ، والوضوح والثبات من أهم سمات منهج أهل السنة. محاذير ومخالفات في دعوة الإنترنت: هناك مخالفات ومحاذير يكثر وقوعها في الدعوة إلى الله عبر الشبكة: 1- نشر الأحاديث المنكرة والضعيفة في رسائل النصح والتوجيه ، والغالب وقوع ذلك من أناس عوام محبين للخير غير متخصصين في العلم الشرعي أو من أناس متأثرين بمناهج أهل البدع. 2- المبالغة والإكثار من ذكر القصص الخرافية أو الغريبة التي تخرج عن العادة واستخدام هذا أسلوبا في الوعظ وهذا مما أنكره السلف فينبغي الإقتصاد في ذلك والإقتصار على القصص الثابتة الموافقة للشرع والعادة. 3- من الأخطاء الشائعة في الرسائل الوصف الشديد والتفصيل لذكر الفواحش والمنكرات مما قد يغري بعض المدعويين ويحرك غرائزهم خاصة من كان قريب العهد بالفسق ، والواجب ذكر المنكرات على سبيل الإجمال وعدم الدخول في تفاصيل الحادثة لأن ذلك لا فائدة فيه ويفضي إلى مفسدة. 4- ومن المحاذير في خطاب بعض الدعاة إسلوب الطعن في الولاة والعلماء وهذا منهج مخالف لمنهج السلف الصالح ، والواجب على من رأى مخالفة أن ينصح العلماء وينبه على الخطأ بأسلوب علمي رصين دون التعرض لأشخاص العلماء تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة ومراعاة لحرمتهم وانتهاكها سبيل للفتنة ووقوع في الفرقة. 5- ومن المحاذير دخول الداعية في مسائل التكفير والتبديع والتصدر للفتوى في ذلك والحكم على الأعيان وغير ذلك من المسائل الكبار التي من وظائف العلماء الراسخين وهذا مسلك خطير زلت فيه أقلام وأقدام ، والواجب على الداعية الكف عن ذلك وعدم الدخول في هذه الفتنة إلا أن يكون ناقلا عن أهل العلم وحسبه في التنفير عن هذه الأفعال وصفها بالحكم التي تقتضيه من الكفر أو البدعة دون التعرض للحكم على المعين. 6- ومن المخالفات الكبرى تصدر الداعية للفتوى وإصدار الأحكام للناس وهو ليس من أهل الفقه المحيطين بأصول الفتوى ، والقول على الله بغير علم أمر عظيم نهى عنه الله عزوجل وقرنه بالشرك ، وبعض الدعاة هداهم الله يتصور أن الأمر سهل فيكثر النقل عن المفتين في أول الأمر وينجح في إقناع الناس ثم يبدأ يقيس بنفسه ويلفق بين الفتاوى ويجتهد وهو لا يملك آلة الإجتهاد ويقع في كلامه كثير من الأوهام والأخطاء والواجب عليه الكف عن ذلك والإقتصار على نقل فتاوى العلماء مع التصريح بذلك لئلا يغتر به العامة. 7- ومما يقع فيه بعض المشاركين في الإنترنت التعالم وإظهار الإحاطة بالمسائل والحرص على تخطئة العلماء الكبار في كل مناسبة وهذا الصنيع يكثر وقوعه من الطلاب المتوسطين في المواقع العلمية والملتقيات وقد يصدر من بعض المشائخ الذين تعجلوا التصدر وهو يدل على ضعف البصيرة وشهوة خفية في القلب. 8- ومن الأخطاء الشائعة نشر رسائل وطلبات الفقراء والمحتاجين والمصابين والتعاطف معها دون التحقق منها ووضع آلية معينة لقضاء حاجتهم وحل مشاكلهم ، والإستجداء بهذه الطريقة أصبح من أكبر وسائل الإحتيال وأكل أموال الناس بالباطل وقد يتورط فاعل الخير بقضايا أمنية ، فالذي أراه إغلاق الباب بالكلية إلا أن تتولى القضية جهة مختصة موثوق بها أو شيخ موثوق به وتكون هناك آلية واضحة في المشاركة. 9- ومن المزالق الخطيرة دخول الداعية في مناظرة أهل البدع والرد عليهم وهو لم يتمكن بعد في العلم ويتخصص في الفرق والمذاهب وليس عنده إطلاع وتحقيق في شبهات المخالفين وطرائقهم ، وكثير من أهل الخير تحملهم الغيرة على دخول مواقع المبتدعة ومناقشتهم وهذا مسلك خطير قد يفتن المرء عن دينه ويبتلى القلب بشبهات لا يتمكن من التخلص منها. 10- ومن الممارسات الخاطئة نشر الرسائل عبر البريد الإلكتروني المشتملة على شبهات الكفار والمبتدعة ومطاعنهم في الإسلام أو الرسول أو القرآن أو التاريخ الإسلامي من غير رد قوي يكشف زيفها ويبطل حجتها أو نشرها مع ردود ضعيفة مما يجعل الشبهة تستقر في النفوس الضعيفة ، وقد نهى السلف عن الإستماع للشبهات أو نشرها أو الإشتغال بها وكان أئمة السنة يشددون في ذلك وإنما رخصوا للعالم أن ينظر فيها ويبطلها ويرد على أهلها. 11- ومن المحاذير دعوة بعض المشاركين إلى فعل هيئات وصفات وصيغ مبتدعة في العبادات كالوصية بالذكر الجماعي أو صلوات محدثة أو أوراد خاصة أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات محددة أو احتفال بزمان ومكان ليس له أصل في الشرع ، وكثير من الجهال يدعون لذلك محبة للخير وتأثرا بالبيئة من غير معرفة بالشرع وهذا الذي أفسد الإسلام وأمات السنة. 12- ومن البدع الشائعة في شبكة الإنترنت وضع جداول زمنية أو خطوات عملية خاصة للتوبة أو فعل الصالحات أو إحصاء السيئات والحسنات مما لم يرد التعبد فيه بالشرع وفيه حرج ومشقة ومنافاة لسماحة الدين وتشبها بأغلال النصارى ، والعجب كل العجب من انتشار ذلك عند بعض الدعاة وكم من مريد للخير لم يبلغه. 13- ومن الأعمال المنكرة عند البعض إشتغالهم بنشر الفضائح وتتبع العورات للمخالفين والحديث عن أحوالهم الشخصية ، وهذا من الظلم والتعدي والسفه الذي ينزه عنه الداعية إلى الخير وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شيئ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عفيف اللسان يكني عما يستفحش وسنة الله ماضية فيمن فعل ذلك فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، وليس من الأدب والمروءة الإشتغال بذكر أفعال وفضائح أهل الفسق والمجون لأن أخبارهم مشهورة عند العامة ولا يليق بالداعية التعرض لذلك. 14- وبعض المشاركين هداهم الله يتساهلون في إظهار صور النساء لغرض التحذير أو حكاية حادثة أو بيان واقع وهذا لا يجوز مطلقا مهما كانت الغاية والغاية لا تبرر الوسيلة شرعا ، وينبغي لمن اضطر لذلك أن يطمس صورة المرأة ويخفي معالمها والشريعة حرمت ذلك لأن مفسدته راجحة على المصلحة المتوهمة. 15- ومن المسالك المخالفة لقواعد الشرع ومذاهب العلماء التوسع في وصف المعاشرة الجنسية وآداب الجنس ومسائله ، وبعض المنتسبين للدعوة يطيل البحث في تلكم المسائل ويشغل الأمة بها ويزعم أنها بحاجة ماسة لموضوع التربية الجنسية ، وكل ذلك مخالف للأدب والحشمة والحياء الذي جاء به الشرع وعادة الشرع التكنية عن هذه الأمور والتوسع في ذلك ليس من طريقة أهل الديانة والصيانة وباب لتحريك الشهوات عند المراهقين وإشغالهم بما لا طائل به. 16- ومن الطرق المخالفة لأصول أهل السنة التواصل مع أهل البدع وأصحاب التوجهات العصرية المخالفة للسنة ، ومما يؤخذ على بعض المواقع الإسلامية استكتاب هذه الأقلام وإظهارها والثناء عليها والتوسع مع أصحابها بحجة إثراء الواقع ومعالجة القضايا المعاصرة وغير ذلك من الحجج الضعيفة ، والواجب على دعاة السنة عدم التواصل معهم وإبرازهم للأجيال إتقاءً لبدعتهم وكفا لشرورهم وتغرير الأمة بهم ، وفي علوم أهل السنة وأطروحاتهم ما يكفي ويغني عن علوم أهل البدع ، وكلام قليل مؤصل من الكتاب والسنة خير من كلام كثير مبني على قواعد بدعية وآراء عقلية. 17- ينبغي على الداعية المؤثر الذي يحرص على نشر أحكام الشرع وآدابه وأن تكون له كلمة مسموعة في الناس يقبلون نصحه وتوجيهاته أن يكتب باسمه الصريح وأن يتجنب ما استطاع الكتابة باسم مستعار وشخصية وهمية لأن ذكر الأحكام ونقل الفتاوى من باب رواية الأخبار الدينية ولا يقبل ذلك إلا من شخص عرف بالضبط والعدالة أما مجهول العين أو الحال فلا يقبل منه شيء واستخدامه لذلك يورث لدى المتلقي شك وريبة فيما يقول ، اللهم إلا في أحوال خاصة قد يضطر الداعية لإبهام اسمه إذا اقتضت المصلحة أو خشي وقوع مفسدة ، والواجب على الدعاة وأهل الخير عدم قبول الأحكام والآراء ممن يجهل حاله لا سيما في مسائل التكفير والقضايا المصيرية. 18- ومن السلوكيات الخاطئة استخدام السب واللعن والفحش مع المخالف وهذا لا يسوغ شرعا مهما عظم جرم المخالف أو أساء لأهل الفضل والمشروع للداعية ترك ذلك وأن يكون عفيف اللسان مع المخالف غير سباب ولا شتام وأن يكون همه بيان الحق وإنكار الباطل وهداية الضال ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عف اللسان مع اليهود وغيرهم ، وهذا من أدب الدعوة الذي يرغب المخالف في ترك باطله وقبول الحق من أهله ، وهو أمارة على النصح والرحمة ومحبة الخير في خطاب الداعية. ضوابط مشاركة العامة في دعوة الإنترنت: هناك أناس محبون للخير راغبون في نشر الدعوة والفضيلة من العامة ليسوا من أهل الإختصاص والعلم ولهم مشاركات كثيرة وأعمال عديدة في مجال الإنترنت وهم مأجوون إن شاء الله مالم يقعوا في مخالفة روى الترمذي في سننه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ) ، ولا يشترط في جواز مشاركتهم العلم والخبرة في الدعوة ، ولكن ينبغي وضع ضوابط عامة لمشاركاتهم لتصحيح العمل والوقاية من الأخطاء: أولا- الإقتصار في نقل الفتاوى والمواضيع على العلماء المعروفين بسلامة المنهج وصحة الإعتقاد. ثانيا- الدقة والتثبت في نقل الفتاوى والأحكام والحرص على توثيق ذلك. ثالثا- عدم الخوض والمشاركة في النقاشات العلمية والفقهية. رابعا- سؤال العلماء عما يشكل من المسائل الخاصة والعامة. خامسا- الحرص على نشر اعتقاد أهل السنة الصحيح والتحفظ والتحقق مما ينشر في هذا المجال وتوعية الناس وتبصيرهم بخطر البدع والخرافات. سادسا- إحترام العلماء وتوقيرهم وصون اللسان والكف عن الوقوع في أعراضهم والإعتذار عنهم ولو صدر منهم ما يخالف رأي الشخص وهواه. بقلم : خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
|
#50
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |