العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
صور من حياة الصحابة 28
المثنى بن حارثه الشيباني رضي الله عنه :") إكمال للبارحة فقال المثنى: قد سمعت مقالتك واستحسنت كلامك لكن أمرا كهذا لابد لنا من أن نرجع فيه إلى قومنا.. ثم إننا نزلنا على ماء مشرف على أرض فارس وقد أخذ علينا كسرى عهدا ألا نحدث حدثا و ألا نؤوي محدثا..... ولعل هذا الذي تدعونا إليه مما يكرهه كسرى و قومه و نحن لا قبل لنا بهم و لا طاقة لنا بحربهم . ولما هموا بالإنصراف التفت إليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أرأيتم إن لم تلبثوا إلا يسيرا حتى يمنحكم الله بلاد فارس و أموالهم ونساءهم ...أتسبحون الله وتقدسونه؟) فقالوا : اللهم نعم .. وهل ذلك لك يا أخا قريش ؟! فقال: (نعم) قفل المثنى بن حارثة الشيباني راجعا إلى ديار قومه و صورة النبي صلى الله عليه وسلم لا تفارق مخيلته و رنين كلماته لا يبارح أذنيه ... وظل يتتبع أخباره و يتذكر قولته أرأيتم إن لم تلبثوا إلا يسيرا حتى يمنحكم الله بلاد فارس و أموالهم ونساءهم ). ثم يقول في نفسه : ما الذي جعلني أقبض يدي عن بيعة محمد وقد أيقنت بصدقه و صحة دعوته؟! وفي السنة التاسعة للهجرة أذن الله للمثنى بن حارثة الشيباني بأن يتشرف بالانضمام إلى كتائب الإيمان ... فوفد على النبي صلوات الله و سلامه عليه في جموع غفيرة من بني شيبان و أعلن إسلامه بين يديه و بايعه على السمع و الطاعة . لكن النبي عليه السلام لم يلبث إلا قليلا حتى لحق بالرفيق الأعلى و طفق العرب يخرجون من دين الله أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا فتصدى لهم الصديق رضوان الله عليه... و رماهم بمن بقي معه مستمسكا بدينه . وكان المثنى بن حارثة الشيباني وقومه من أشد الناس بأسا على المرتدين و أعظمهم أثرا في القضاء على تلك الفتنة المدمرة العمياء .. خرج المثنى بن حارثة من حروب الردة ........ نكمل بإذن الله
|
#32
|
||||
|
||||
صور من حياة الصحابة ٢٩
خرج المثنى بن حارثه من حروب الردة ظافراً ووجد تحت إمرته ثمانية آلاف مقاتل وكلمة الرسول مازالت ترن في أذنية أضرب بهذا الجيش الباسل الفرس وأستنقد من أيديهم العراق فعزم على أن يمضي بقومه إلى سواد العراق دون أن يخبر الخليفة بذلك حتى لا يحرجه فهاجم المثنى بن حارثة سواد العراق فجعلت مدنه وقراه تتساقط كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف فقال الصديق رضوان الله عليه لمن حوله : من هذا الذي تأتينا أخبار انتصاراته دون أن نعلم عن أمره شيئاً !؟. وكان الجواب على هذا التساؤل هو المثنى نفسه فلقد أسرع إلى المدينة ولقي الصديق وأخبره بغاراته على سواد العراق ومازال به حتى أغراه بفتح بلاد فارس فنشط الصديق لذلك الأمر الكبير وجيش له الجيوش خاض المثنى بن حارثه مع جيوش الفرس طائفة من المعارك وكان أعظمها معركة (( بابل )) الشهيرة ولما التقى الجمعان أقبل (( هرمز )) قائد جيش المؤلفه من جنوده ... يتقدمهم الفيل الأعظم الذي كانوا يحتفظون به لكبريات المعارك فطفق ذلك الحيوان الرهيب المدرب يضرب جنود المسلمين بخرطومه الطويل الغليظ يمنه ويسرة فوجلت منه قلوبهم وتصدع بسببه نظامهم أدرك المثنى بن حارثه أن النصر محال عليه مادام هذا الحيوان الجبار يفتك بجنوده ذلك الفتك الذريع فتجرد له مع نفر من رجاله الأشداء وحمل على على العسكر حملة صادقة ثم عاجله بطعنة نجلاء من رمحه فأصابت منه مقتلاً فعلا تكبير المسلمين وتهليلهم وتدفقوا على ساحة القتال تدفق السيل وما هو إلا قليل حتى ولى رعاة الدجاج والخنازير الأدبار ولاذ قائدهم (( هرمز )) بالفرار واحتل المثنى بن حارثه الشيباني (( بابل )) فجعل يسبح الله العظيم ويقول صدق رسول الله صدق نبي الله لقد ملكنا الأرض وأخذنا المال وسبينا النساء.. نكمل بالغد ان شاء الله
|
#33
|
|||
|
|||
رضي الله عنهم وأرضاهم
صور مشرقة ينبغي تعلمها وتعليمها للأبناء وفقنا الله للاقتداء بهم وفقك الله لكل خير ونفع بك
|
#34
|
||||
|
||||
اللهم امين وجزاك الله خير اخوي ع مرورك
|
#35
|
||||
|
||||
الله يجزاك خير على هالطرح ويجعل ماكتبت في موازين حسناتك
|
#36
|
||||
|
||||
وياك غاليتي اسعدني مرورك
|
#37
|
||||
|
||||
صور من حياة الصحابة ٣٠
سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - إنه أعجوبة من أعاجيب الدهر ، ونادرة من نوادر الزمان .. فهو عداء لا يسبق .. ورام لا يخطئ .. ومقدام لا يَهاب ومغامر لا تنتهي عجائب مغامراته .. تقرأ أخبار بطولاته ، فيخيل إليك أنها ضرب من الأساطير ، وما هي بالأساطير ، فقد رواها مسلم والبخاري في صحيحيهما () كان لسلمة في مكة أموال وعقار ، فاعتنق الإسلام وهاجر إلا الله ورسوله وخلف وراءه كل ما يملك .. وجعل يعمل سائساً لفرس طلحة بن عبيد الله لقاء طعامه ، فما كان يريد من الدنيا غير لقيمات يقيم بها صلبه ، ويستعين بها على طاعة الله والجهاد في سبيله خرج رسول الله بألف وخمسمائة من أصحابه فيهم سلمة يريد العمرة ، فلما بلغ قريش نبأ خروجه قامت له تريد أن تصده ، فنزل عليه السلام بمن معه في الحديبية وأوفد عثمان إلى مكة سفيراً بينه وبين قريش ... لكن الأخبار ما لبثت أن جاءت بأن قريشاً قتلت عثمان فعزم الرسول على حربهم ودعا المسلمين للمبايعة على القتال والموت .. قال سلمة : لما دعانا رسول الله إلى مبايعته بايعته أول الناس ، ثم طفق المسلمون يبايعونه حتى إذا بلغ نحواً من نصف الناس التفت إلي وقال : ( بايع يا سلمة ) فقلت : قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس . قال : ( وأيضاً ) فبايعته الثانية .. للحديث بقية إن شاء الله
|
#38
|
||||
|
||||
كل عام وأنتم بخير و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
صور من حياة الصحابة 31 سلمة بن الأكوع إكمال للبارحة وعند ذلك رآني عليه السلام متجرد من السلاح فأعطاني تُرسا أحتمي به ثم جعل المسلمون يبايعونه حتى إذا بلغ آخر الناس التفت إلي و قال: (ألا تبايعني ياسلمة؟!) فقلت: قد بايعتك يارسول الله في أول الناس و في وسطهم . قالوأيضًًا) فبايعته الثالثة.. ثم نظر إلى يدي و قال: (أين الترس الذي أعطيتك؟!) فقلت: يارسول الله ، لقيني عمي عامر فوجدته أعزل فأعطيته إياه... فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سلمة: ثم إن المشركين راسلونا بالصلح فاصطلحنا نحن و أهل مكة واختلط بعضنا ببعض فأتيت شجرة و كنست ما تحتها من شوك و اضجعت في ظلها... و ما هو إلا قليل حتى أتاني أربعة من المشركين فعلقوا أسلحتهم على الشجرة واضجعوا قريبا مني وجعلوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه و سلم فأبغضتهم وتحولت عنهم خوفا من أن أستثار فأبدأهم بقتال و بينما هم كذلك إذ نادى منادٍ من أسفل الوادي: ياللمهاجرين لقد قتل المشركون ابن زنيم .. فامتشقت السيف في يميني و وثبت على أسلحتهم فجعلتها حزمة في يساري و شددت عليهم قبل أن ينهضوا كل ذلك في طرفة عين ثم بادرتهم قائلا: والذي أكرم وجه محمد صلى الله عليه و سلم لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت عنقه .. ثم أوثقتهم و قرنت بعضهم إلى بعض و جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ... ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم مضى بأصحابه و معه سلمة بن الأكوع حتى بلغ المدينة . و ما إن استقر قليلا حتى ..... وللحديث بقية إن شاء الله
|
#39
|
||||
|
||||
صور من حياة الصحابة32
إكمال للبارحة .. وما إن استقر بها قليلا حتى أمر غلاما رباحا أن يخرج بإبله ليرعاها في البادية فعزم سلمة على أن يخرج معه ليرعى فرس طلحة بن عبيدالله أيضا . فانطلقا حتى بلغا شمالي المدينة فأرحا سوائمهما وباتا هناك ليلتهما . وفي الهزيع الأخير من الليل استيقظا على كتيبة من فرسان غطفان أغارت إلى إبل رسول الله صلى الله عليه السلام وقتلت ولدا لأبي ذر الغفاري كان عند الإبل . عند ذلك قال سلمة لرباح : خذ هذا الفرس وأده إلى صاحبه وأخبر الرسول أن المشركين أغاروا على إبله . ثم ارتقيت أكمة فوق ثنية الوداع وناديت بأعلى صوتي واصباحاه ثلاثا . ثم خرجت أعدو في إثر القوم حتى غدوت غير بعيد منهم فرميت واحدا بسهم فقلت له خذه وأنا ابن الأكوع اليوم يوم الرضع .ثم طفقت أطرادهم وفي كل مرة يخلفون وراءهم بعضا من إبل رسول الله فأجعلها خلفي وأمضي في إثرهم حتى استرجعتها كلها .فبلغ بنا الإعياء مبلغه فاستراحوا واسترحت .وأنا أرقبهم من فوق الجبل حتى رأيت فوارس رسول الله قد أقبلوا فإذا أولهم الأخرم وثانيهم أبو قتادة وثالثهم المقداد بن الأسود فما إن رآهم العدو حتى ولو هاربين وإذا بالمقداد يريد اللحاق بهم فأوقفته فقال لي إن كنت تؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بي وبين الشهادة فتركته فالتقى بهم فخر صريعا شهيدا .. قال سلمة فأردفني رسول الله خلفه فمس جسده جسدي فرضي الله عن سلمه أعجوبة الفرسان وسباق الخيول الصافنات ..
|
#40
|
||||
|
||||
صور من حياة الصحابة 33
أبو بصير عتبة بن أسيد في السنة السادسة خرج رسول الله بأصحابه من المدينة يريد أداء العمرة ، وما إن علمت قريش حتى عقد العزم على صده مهما كان الثمن غالياً ، لكنها آثرت أن يتمَّ ذلك صلحاً .. إذا وجدت للصلح سبيلا .. ولمَّا بلغ رسول الله الحديبية وحطَّ رحاله فيها ، طفقت السفراء تروح وتغدو بينه وبين قريش وطال بين الفريقين التراجع والتفاوض .. إلى أن جاء سهيل بن عمرو وصالح رسول الله على أن يقفل عائداً إلى المدينة وأن يرجئ عمرته إلى العام القادم واشترط عدة شروط منها : أن من جاء من قريش مؤمناً ردَّه الرسول إلى قريش ومن جاء من المسلمين إلى قريش مرتداً لم يردوه إلى الرسول .. مما أثار حفيظة عمر بن الخطاب فوثب إلئ الصديق يناقشه في هذا الأمر فقال له أبو بكر في حزم : الزم أمر النبي يا عمر ثم مضى عمر إلى رسول الله يجادله ، فقال عليه الصلاة والسلام إني عبد الله ورسوله ، ولن أخالف أمره ، ولن يضيعني الله أبدا) يقول عمر : " فما زلت بعد ذلك أتصدق وأصوم وأصلي و أعتق حتى رجوت أن يكون الله قد عفا عني " ولما تم توقيع العقد قفل الرسول راجعاً إلى المدينة لكنه ما كاد يستقر بها قليلا حتى تعرضت ذمته ومواثيقه لاختبار قاسٍ بسبب أبو بصير بطل قصتنا هذه .. ونبأ ذلك نوافيكم به في الغد إن شاء الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |