العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صيودٌ ناجزةٌ وخواطر مدونة
صيود ناجزة ! هذه صيود تم اقتناصها ساعة فكر ، لا يجمعها سلاح ، ولا ينتظمها صنف ، أنثرها بين يديك نيئةً لم تعالج بطبخ ، فخذها دون انتظار قول : بخٍ بخ ، فلك المغانم وعلينا المغارم ، وكل عيد وأنت ومن تحب : سالم . (1) · للكتب سير لا تقل متعة وفائدة عن سير الأشخاص . (2) · أمانة الكلمة المكتوبة أو المسموعة : ثقيلة ؛ لذا يستعين أكثرنا على حملها بحظ النفس والهوى ، وقليل من يزيد قوته = ليحملها وحده . (3) · عندما تجنح دفة المجتمع أقصى اليمين ؛ يقابلها ردة فعل أقصى الشمال ، وعليه يحتاج المجتمع إلى مدة معينة حتى تستقيم الأمور . (4) · لالتفاف الناس واحتفائهم لذة عجيبة ؛ تغري من يتشربها بأن يغلق الكثير من منافذ العقل . (5) · " السلام عليكم" : عهد لمن قيلت له ؛ بأن يسلم دينه وعرضه ونفسه وماله = ممن قالها ، وما أكثر من يخون المواثيق بعد توكيدها . (6) · من تجاوز بنفسه حدود قدراته الجسدية والعقلية : عُد متعديًا ومعرضًا للسخرية ، ومن قصر عن حدود قدراته : عُد مقصرًا ومثيرًا للشفقة . (7) · معرفة الدواء : شيءٌ ، ومعرفة استخدام الدواءٌ : شيءٌ آخر ؛ وتوفيقك للأولى لا يستلزم منه أن توفق للثانية . (8) · العفة ليست في ما يصدر منك فقط ؛ بل حتى في ما يرد إليك أيضًا . (9) · ذو العلم إن استقام على الطريق ؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا ، وإن حاد عن الصراط ؛ فقد ضل ضلالًا بعيدًا . (10) · إذا كانت الصلاة تنهى عن المنكر ؛ فإن المنكر ينهى عن الصلاة . وصلى الله وسلم على محمد وصحبه وآله ، وأخص بالذكر الصديقة بنت الصديق : عائشة الطاهرة الزاكية النقية التقية وإن رغمت أنوف ! ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. .... صيودٌ ناجزةٌ (2) كانت النية أن تكون الصيود الأولى وحيدة نفسها ، ولكن اتصالًا هاتفيًا غير المجرى ، فكان أن كتبتُ –وسأكتبُ- ما ترى ، فإن كان فيه ما يستحق الشكر ؛ فهو لصاحب الأمر ، وإن كان فيه ما يستحق اللوم ؛ فهو له أيضًا ، وما أنا إلا أسير لكريمٍ طلب ! وهذا رابط الجزء الأول لمن لم يشرفني باطلاعه : http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=377003 (1) لأن العمق بعيد ، ويحتاج إلى طول نفس ؛ لذا يفضل أكثر الكتّاب : السباحة على السطح . (2) في التميز : نزعة تجنح بصاحبها دائمًا إلى التفرد ، والخروج عن السائد المألوف ؛ بحثًا عن التجديد ، والمشكل حقًا حين يكون التفرد : غاية بحد ذاته . (3) الملل : داء ، والكسل : وباء ، مادخلا جسد أحد قط إلا وهلك . (4) ما يطرق السمع والنظر كثيرًا ؛ يوشك أن يفتح له باب القلب . (5) كل وزارة بوزيرها : متعبة ! (6) في هذه الحياة يمل الإنسان من كل شيء ؛ إلا الكلام . (7) لا بد أن تكون أنثى لتتفهم حرص بعضهن في أن يكون محل الأنظار منها : بعض – أو كل- أجزاء الجسد ! (8) لولا المشقة ثار الناس كلهم ؛ الحرية تفقر ، والصدق سجّان . (9) كلما ارتفع معدل الذوق ؛ كان صاحبه للكمال أقرب ، وبالجمال أسعد . (10) الحاجة والجهل والشهوة : أبواب يخرج منها الإنسان لنشر الضلالة ! جدد الله الإيمان في قلب كل من مر هنا . ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham ............................................. صيود ناجزة (3) !! هذه كلمات مكملات لما سبق ، ولدت بعدما ركبت طبقًا عن طبق ، وحرفها اليوم بأعين الكرام قد عبق ، فمنهم من سيقول : أخطأ ، وآخر : قد صدق ، وهذه سنة قد مضت ، وفي أقوال عباد الله قد خلت ، والله الموفق والهادي لكل خير . رابط الجزء الثاني لمن لم يشرفني باطلاعه : http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=378782 (1) انتقاد أشكال الناس وألوانهم وبلدانهم ولهجاتهم : مبني على أساس "كِبر" ، وقاعدة "أنا الأفضل" . (2) لولا صعوبة ترويض النفس ليركبها حسن الخُلق ؛ لما عُدِل به درجة الصائم القائم . (3) كانت الأحاديث في ما مضى تنشر خطل الأدعياء في محيط الحي ؛ وأصبح الإعلام في يومنا يُظهر أمرهم عند كل أحد حي ! (4) لا تبتهج كثيرًا عندما يخبرك أحدهم : أنك أفضل من رأى وعرف ؛ لأنه لا يعبر عن منزلتك حقًا ؛ وإنما يعبر عن جهله وقلة معارفه : بطريقة مهذبة . (5) في كل شيء تراه أو تسمع عنه : موضع اعتبار ، فشمر عن قلبك ، واستعمل معاول فكرك : لتجده . (6) في الدول العربية يجد المواطن فسحة في أحلام اليقظة ؛ بدلًا عن كوابيس المنام ! (7) "الغاية تسوغ الوسيلة" : مبدأ ترفضه ألسنتنا ، وتباركه أعمالنا . (8) وجه الجهل قبيح ؛ لذا يفضل بعضنا أن يستره بنقاب ادعاء المعرفة . (9) إن تفكير القلب يجعل من المباحات : قربات ، ومن الطاعة : طاعات ، فما من عمل –أي عمل- إلا ويحتمل نياتٍ كثيرات ؛ فطوبى لمن تذكر وذكر . (10) لن تجد أحدًا لا يتأثر بما يقال عنه ؛ سواء كان مدحًا أو قدحًا ، ولكن الناس يتفاوتون في الوقوف عنده ، فثم من يطل ، وآخر قد يقيم . لمن سأل عن معنى (ناجزة) ؛ فالمراد منها : أي جاهزة ، وحالة ، ومتوفرة . ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. ................ صيودٌ ناجزةٌ (4) !! عندما يستبد الصمت ؛ تكثر الكتابة ، وما أنا إلا أحد ضحايا الصمت المستبد . رابط الجزء الثالث لمن لم يشرفني باطلاعه : (1) عندما تفشل أشياؤك في إشباع رغباتك ؛ فمن الطبيعي أن تبدأ نفسك بالتطلع إلى أشياء الآخرين ! (2) من لوازم الالتزام : انتقاد وسخرية بعض الأنام ، فهي سنة لاختبار صدق الأثر ، وابتلاء لتمحيص وارتفاع الأجر ؛ ليميز الله الخبيث من الطيّب . (3) عندما تنتقل القراءة من عشوائية المتعة إلى تنظيم المسؤولية ، فاعلم أنك قد فتحت بابًا من أبواب الأثر المعرفي . (4) لا تنتظر أن ينتشلك أحدهم من قائمة الرعاع ، إلى مثلث الإنتاج والإبداع ؛ دون بذل منك أو تضحية ، إذ لا أحد يتنفس بالنيابة عن أحد ! (5) من أكثر الأشياء : استجلابًا للشفقة ؛ عندما يظن أحدهم أنه شيء ذو قيمة ، بينما هو عند أهل السوق = من سقط المتاع . (6) في الأحاديث العامة تجنب التمثيل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا ؛ إذ جل خلافات المتحدثين تكمن في الأمثلة ! (7) قد يفتح الله على الجاهل : بالقول أو الفعل الحكيم ، وقد يخذل العالم : فيهرف بالقول أو الفعل السقيم ؛ مما يؤكد لك أنه مهما أوتي الإنسان من عقل وعلم ؛ فلا حول ولا قوة ولا فلاح ولا نجاح ؛ إلا بتوفيق من الله ومدد ! (8) عندما يحتضن المهزوم : جهل وإعجاب ؛ ويربت على كتفيه إهمال التجديد والتعليم من أولي الألباب = فاعلم أن سوق التبعية رائجة ! (9) كلما كثر الفراغ الداخلي : ازداد الضجيج الخارجي ؛ علامة في الأشياء ، وسنة في العقول ! (10) من أرقى أنواع الأثاث : رفوف الكتب ، ومن أمتع أنواع الحديث : الحديث عن الكتب ، وأسلم طرائق العيش : العيش مع الكتب ، ومن أجمل لحظات الحياة : لحظة اقتناء الكتب ، ومن أنفس أصناف الهدايا : هدايا الكتب ! ربِّ أحسنتَ ؛ فزد !
|
#2
|
|||
|
|||
الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. .... صيودٌ ناجزةٌ (5) !! عندما يتسع الصدر : تضيق الحروف ، وعندما تضيق الحروف : يتصدر الصمت في مجلس الموقف . رابط الجزء الرابع لمن لم يشرفني باطلاعه : http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=382230 (1) اطلب التوفيق دائمًا ؛ فإنك إن لم توفق : فلن تتفوق . (2) من أصعب الدروس شرحًا : عندما لا تقف أنت ومن تحدثه على أرضية واحدة ! (3) المواطنة كالمصالحة ؛ لن تولد وتستمر دون بذل وعمل من الطرفين . (4) كلما كمل الإنسان : ازدادت رؤيته لنقصه ، وكلما نقص الإنسان : تضخمت رؤيته لكماله . (5) الكريم يغض الطرف عن المتعثرين ؛ لينهضوا ، بينما الجاهل يمعن النظر فيهم ، ويثخن القول : فيستوطنوا . (6) العقل : رزق ، والمال : رزق ؛ والعجب لا ينقضي كيف يرضى الناس بالأول دون ترقية ، ويتعبون من أجل الثاني في التنمية ! (7) كلمة إعجاب من فتاة ؛ قد تفعل في الرجل ما لا يفعله إعجاب عشرة من بني جنسه ، وكلمة قدح من رجل ؛ قد تفعل في الرجل ما لا تفعله معلقات هجاء من جمع نساء ! (8) تضمين الأحاديث العربية : كلمات أجنبية ؛ مما يفرضه: ذوبان الهوية وانهزام النفسية ، أو تعزيز الجرأة وتقليد شخصية ! (9) في الاستغفار – لمن أدمنه – مفعول عجيب ؛ فكلما زدت في الأعداد : زاد الله في الإمداد ، ولن يحرم إلا محروم ! (10) القراءة : قد تجعلك مثقفًا ، والتحليل والتأمل والتفكير : قد يجعلك مفكرًا ، ولكن نفع الناس هو من يجعلك عظيمًا ! اللهم ألهمنا صبرًا ؛ فالعيش مع بني آدم : مؤلم . ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. ................. صيودٌ ناجزةٌ (6) نكر ونفر في ميدان الأحرف ، لندون شيئًا مما تكنه الأنفس ، ولستُ أسعى للجديد بقدر ما أطمح للمفيد ، فالعبرة في الإفادة وإن كانت عبر الإعادة ، وفق الله من كتب وقرأ ! رابط الجزء الخامس لمن لم يشرفني باطلاعه : (1) عندما تكون لوحة الألم ؛ أكبر من إطار الفؤاد : نتسول فقدان الذاكرة . (2) تكليف النفس أكثر من طاقتها : سبب سقوط وقصور ، والتخفيف عنها بأقل من طاقتها : سبب ضعف وضمور . (3) لا تخدع نفسك وتخلط بين الضعف والمبدأ ؛ فليس من الحياد في شيء أن تترك الغنم : ليأكلها الذئب ! (4) بعض الناس كالمسندة ؛ لا يرى ممن يعتمد عليه إلا ظهره . (5) عندما تهتم بنفس تغذت على التهميش طول حياتها ؛ فلا يذهلك منها محاولة تعويض ما مات على حسابك . (6) لا تظن أن الحق والباطل : متمايزان ، فالتداخل بينهما ضروري ؛ لتتنافس العقول ما بين توضيح وتلبيس . (7) الرجل – في الغالب- أكبر جسدًا من المرأة ؛ فإذا وقف أمامها : لم ترَ غيره ، بينما إذا وقفت هي أمامه : رآها ورأى أشياء أخرى غيرها ! (8) تميزك في جانب ؛ لا يلزم منه تقديرك في كل جانب ، فالإنصاف يأبى والعقل يرفض . (9) في كل يوم نحضر دورة مصغرة للموت والحياة البرزخية = من خلال النوم ، فمنا من يجتاز ، ومنا من يقع ، فهل من مدكر !! (10) الدعوة إلى التخصص لا تعني ألا تقرأ في كل فن ؛ وإنما تعني أنك لن تتميز أو تبدع جديدًا إلا به . أن تبتسم كل يوم وأنت تعاشر بشرًا : يدل على أنك من معدن نادر ! ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. ...................... صيودٌ ناجزةٌ (7) !! تقعد الإنسان : زكمة ، وتسقط الأسنان : لكمة ، وتقطع اللسان : كلمة ، فسبحان من خلق الإنسان ضعيفًا ! رابط الجزء السادس لمن لم يشرفني باطلاعه : (1) عندما تضيق بنا سبل الحيل ؛ يلجأ بعضنا إلى تسمية الأشياء بغير اسمها ! (2) عندما تملأ عقلك بمعرفة لا تنفع أحدًا ؛ فأنت تغذيه بالنفايات المعرفية ، وعندما تمده بمعرفة تضرك ؛ فأنت تسقيه السم المعرفي ! (3) أمضى أسباب عدم استظراف الآخرين : الفوقية والتعالي . (4) لا تستعجل بإظهار عقلك ؛ فإن كان ناضجًا : فسيظهر وحده ، وإن لم يك كذلك : فقد سترت نفسك . (5) عندما تضعف قواك ؛ فلا تنقم على من زادت قوته . (6) كل مصلح لا يراعي ضعف النفس البشرية : فهو ينفخ في هواء ، لأن الإصلاح ليس بإذهاب النوازع الطبيعية ؛ وإنما بتهذيبها ! (7) المسلم أخو المسلم : لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن ترك أخاه لمن يفسد عليه دينه وعقله وفكره ودنياه دون أن ينصره ؛ فقد ظلمه وسلمه . (8) النفس كعملة معدنية : وجه ترى فيه بعض النعيم ، ووجه يريك نوع الجحيم . (9) من ينكر فضلك ؛ فلن يقدر وصلك ! (10) إذا كان من يدعو لتعريض الناس ضعيفي المناعة للمناخات التي تعج بالأمراض المهلكة : يعتبر مخطئًا بالمعايير الطبية ؛ فكذلك من يعرّض جميع فئات المجتمع للأفكار الفاسدة : يعتبر مخطئًا بالمعايير العقلية والأخلاقية والشرعية ! عندما لا تعرف نفسك ؛ فلا تنتظر من الآخرين أن يفعلوا ذلك بدلًا عنك ! ........................... الكاتب أديب أهله / تنسيق sham .................................................. .................. صيودٌ ناجزةٌ (8) عندما تبرد أمام المدفأة ، وتضيع ومعك البوصلة ، وتحدق ومعك العدسة ، فاعلم أن ثمة مشكلة ! رابط الجزء السابع لمن لم يشرفني باطلاعه : http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=387067 (1) عندما يعبّر الحدث عن نفسه بشكل أفضل ؛ فلا حاجة للتعليق ! (2) الناس شركاء في الجهل ، وإنما يتفاوتون في سعيهم إلى رفع شيء من الجهل عنهم ! (3) عندما تكون قراءة القرآن : ثقيلة حد النسيان = فابحث عن قلب ؛ فإنه لا قلب لك ! (4) قد يكون من الإحسان لبعض الناس : أن تمنعه العطاء ! (5) عندما تقرأ أو تسمع نصحًا دون أن تتأثر ؛ فلا تطعن بصدق المتحدث ، فلربما كان الخلل منك ! (6) كل حديث صريح ضم غمزًا ولمزًا : فهو تشفي لا صدق ! (7) إذا وافق الهوى شرعًا : تشددنا بالتمسك به ، أما إذا خالفه : عظمنا الترخص وتكلفنا التأويل ! (8) عندما تتعارض المصالح : تظهر الأخلاق . (9) المرض : أصدق رسالة تقول لابن آدم : ما أضعفك ! (10) ما تعرفه عن الآخرين : ليست أدلة قطعية ؛ وإنما هي قرائن لا أكثر . كان المطاف ممتدًا ، وبإمكاني مواصلة المسير ؛ لكني اخترت الوقوف هنا ، ووضع نقطة بعد هذه الصيود ، فشكرًا لكل من مرّ ، وشكرًا أخرى لكل من قرأ وقر .
|
#3
|
|||
|
|||
مقالات قيمة للأستاذ الكاتب أديب أهله
تنسيق / sham .................................................. ..................................... خواطر مدونة (1) ما قبل الكلام : مضى وقت طويل ، ولا أدري أهو طويل أم لا ؛ ولكنه طويل بالنسبة لي ! ، وها أنا ذا أكتب هذه الخواطر ، وهي نتاج متناثر ، من قراءة ظواهر ، ونكل المخابر للمطلع على السرائر ! – سبحانه - . · كثيراً ما تخدعنا الأشياء في ظواهرها ، ففي حين أننا نجزم بأمر ما ؛ تتبين الحقيقة لاحقاً أن الواقع مختلف تماماً حد التباين ! ، رغم أني لا أشك لحظة أن ليس للإنسان إلا ما ظهر ، ولكني أتحدث عن الوثوقية في أحكامنا على ما ظهر ! · من المفارقات الإنسانية ؛ أن تستفرغ وسعك في النصيحة ، وتقديم الكلمة النقية الصريحة ، ثم يلومك صاحبك على أنك لم تشاركه الزلة ، بل ويتقمص شخصيتك واسمك ليفعل ما لم تكن أنت فاعله ! ، كل هذا حفاظاً على جناب الخطيئة أن يمس ! · من طبيعة النفس الإنسانية ؛ أن تطالب ما حولها بالتلون حسب طيفها ، فحين تأتيها الحقيقة بلون مخالف ؛ تود لو أن بيدها أصباغ الأرض كلها لتغيرها وفق الهوى ! · قد نحتاج إلى الذهاب – اختياراً – إلى من يقسو علينا ؛ لنقوم شيئاً من ميل أنفسنا ! · لا تحسن الظن كثيراً بالآخرين ؛ لئلا يصدمك واقعهم ، ولا تسيء الظن دون قرينة ؛ لئلا يخجلك جمال مخبرهم ! · لم يعد الصبر مفتاحاً للفرج ، بل أرى الصبر هو الفرج بحد ذاته ! · تمضي سنون العمر ؛ ونحن ننتظر اللحظة المناسبة ، رغم أن بعضنا على يقين أنها لن تأتي ، إلا أن في الإنتظار تسلية نفسية لنتعايش مع الفشل والكسل ! ما بعد الكلام : تعبت منك وبك ، وتعبت سعياً إليك ، فسلام لك مني عليك ! وللتدوين صلة إن يسر الله .. ................................................ (2) ما قبل الكلام : هذه كلمات منثورة ، في فضاءات نفس مكسورة ، جعلها الله بالحق وللحق وعلى الحق مجبورة ! · من أشد الآفات فتكًا في العلاقات الإنسانية : سوء الفهم . · بعض الناس يعرض أقوالًا كاذبة أمام الملأ ؛ ليجبر نفسه على تصديقها . · حينما تفتقد الجماعة للرأس القائد ، تصبح الرؤوس بعدد أفرادها . · نطرق سكة النقد كثيرًا ؛ لنثبت لأنفسنا ومن حولنا أننا الأفضل ، دون اعتبار لأن يكون المنقود أجمل . · كلما وثق الإنسان بعقله ، واعتمد عليه دون غيره ؛ وكله الله إلى نفسه ؛ فيصدر منه ما يستنكره البسطاء قبل الفضلاء . · أشد الأوهام شؤمًا على صاحبه : وهم المعرفة . · الموت هو الشيء الوحيد الذي تعرف يقينًا أنه سيأتي ، فإذا أتى ؛ كان مجيئه : مفاجأة . · هناك من الناس من تكون خلوته مع نفسه محرمة ؛ مما يستلزم وجود المحرم . ما بعد الكلام : لا تخش من أن تكون على الهامش أو تخاف ، نم مطمئنًا ؛ فقد تلبست بي حد الشغاف ! .................................................. ..... (3) ما قبل الكلام : هذه كلمات خرجت أثناء حوار أخوي ، فكل ما فيها أتى بشكل عفوي ، وأتمنى أن تكون وصاحبها على صراط سوي ! · فرق بين من لم يستطع أن يجد المعين ؛ وبين من لا يريد أن يجد المعين ، وكثيرًا ما نخلط بينهما . · إذا أدخلنا شريحة الآخر تحت المجهر : تصبح الرؤية واضحة ؛ وعندما ندخل شريحتنا الخاصة : تصبح الرؤية مشوشة ! · هناك من يفضل الظهور أمام الآخرين عاريًا ؛ بدلاً من أن يظهر أمامهم مخطئًا ! · كم تستهلكنا الذكريات في استحضارها والحديث عنها ، وكم نضيع كثيراً من الأوقات في اجترار لحظات لا تمت لواقعنا الحاضر بصلة ، بل قد يكون الاهتمام بالذكريات ؛ مجرد هروب من حاضر ، ومن المفارقات أن يكون هذا الحاضر الذي نهرب منه = هو نفسه ذكريات نتذكرها في المستقبل بشجن . · هناك من الناس من يجتهد في العودة إلى المؤخرة ؛ حين تتيسر له سبل البقاء في المقدمة . · كل يوم ازداد قناعة أن غياب الهدف أو عدم وضوحه جريمة ترتكب في حق النفس البشرية . · الأنوثة جمال وكمال ؛ فباختيار الأنثى أن تكون أجمل مخلوق ؛ كما أن باختيارها –أيضًا- أن تكون أثقل مخلوق . · مشكلتنا أننا نخلط بين الظن واليقين ، ففي حين ينبغي أن نجعل فهمنا من قبيل الظن ، وإيماننا من قبيل اليقين ؛ فإننا نفعل العكس ؛ فإيماننا هو من قبيل الظن وفهمنا من قبيل اليقين . ما بعد الكلام : لا تتهمني بالجفاء ! ، فأنا كقمر السماء ؛ وما فيني من ضياء ؛ هو مجرد انعكاس لأشعة جفوتك . http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=346669 .................................................. .. (4) ما قبل الكلام : هذه كلمات مولودة ، في ثنايا رد على أسئلة معدودة ، وأتمنى أن تكون في دنيا الفائدة : موجودة . · مهما سما الإنسان بعقله في سماء العلم والمعرفة ؛ فلا بد له من قلب ينزل به ، ليشعر ويفهم ويتفهم عواطفه ونفسيات الآخرين ، والقلب مهما تقلب وتقبل ، وعايش وتعايش مع احتياجات الآخرين ؛ فلا بد له من عقل يرفعه ليرى الأفق ، بعيداً عن تقلبات العاطفة . · من طبيعة الإنسان إذا حب ؛ أن ينحني عقله تلقاء قلبه ، لذا تجد تصرفات كثير من المحبين خارجة عن إطار العقل والمنطق . · لن يعرف الناس كبر عقلك إلا حين تتعامل مع صغار العقول . · من المعضلات الفكرية : المقاييس الذاتية ، فحين يجعل الإنسان تجربته الخاصة معيارًا للحكم العام ؛ فسترى التطرف واضحًا في الرأي والتصرفات . · أعظم إنجاز في حياة أي إنسان : هو أن يكون عبدًا ذليلاً خاضعًا مخلصًا منقادًا مسلّمًا لمن خلقه ! · مهما كان الهدف الذي تريده ؛ ابدأ به فورًا ولا تسوف ، ومهما كانت البداية ضعيفة : لا تتوقف ! · طبيعة النكوص والعصيان وعدم الإذعان : هي المحك الحقيقي لاختبار عبودية الإنسان ! · هناك فرق بين القارئ النهم ، والقارئ الذكي ، فالجمع بينهما نور على نور ، وإن كان الاختيار واجبًا ، فعليك بالثانية . · كلما امتلأ العقل بالعلم النافع ، والقلب بالإيمان الراسخ ؛ استمتعت النفس بالوحدة أكثر فأكثر . · من طبيعة العاطفة أن تستغرقها اللحظات الحاضرة ، فتضخم أمورًا وتصغر أخرى ، لذا يعتري التعبير بعض المبالغات وعدم الدقة ؛ فحين نعبر وقتها ، فإننا صادقون في تعبيرنا ، ولكنه تعبير عن اللحظة لا عن واقعها الحقيقي ! · قد يكون تنظيم الوقت أصعب من استغلاله . · الحكمة لها عدة أجنحة : عقل - وهذا أساس الخلق - ، وعمر - وهو النضج بالتجربة أو مع مرور الأيام - ، وعلم - وهو نتاج الاطلاع والتعلم - ، وتوفيق - وهو منحة ربانية لمن يشاء من عباده! ما بعد الكلام : أتظن أني أجهلك ؟! ، لا والذي في عيني جمّلك ، ولكني قد آمنت ؛ أن ربي لشقائي : أرسلك ! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=348695 .................................................. ..... (5) ما قبل الكلام : هذه كُليمات ؛ خرجت في وقت الاختبارات ، علها تخفف عني شيئًا من أزمات ، وتكون لمن أراد من باب الإضافات ! · من عجائب هذا الزمان: أن يشهد لك في العلم ؛ من لا يفقه معانيه ، وأن يقلدك راية الفن ؛ من لا يدرك مراميه ! · لكل أنثى لونٌ يخصها ؛ لا تشبهها أخرى فيه ، فإذا أتقنت صبغ من تريد بلونها ؛ يكاد لايرى غيرها ، وإن كانت مساحة لقياه بالنساء مترامية الأطراف ! · هناك من يضعه الناس إمامًا ، لا استحقاقًا منه لذلك ؛ ولكن لنقص فيمن قلده الإمامة ! · في التواصل مع القرآن – أيًا كان نوعه- سكينة ولذة وأنس ؛ لم ولن تجدها في أي شيء آخر ، وإن جاءتك الدنيا بخيلها ورجلها ! · من يسلك طريق البحث عن الشهرة ؛ سيصل إلى مدينة العجلة والشهوة ، والحمق والابتذال ! · إذا كان للقفص أكثر من مخرج ؛ فلا تلم الطير على الخروج حين تضايقه ! · أبواب الله ذات وجهين ؛ فعندما يغلق في وجهك باب ؛ فاعلم أنه قد فتح لك باب آخر ! · للإيمان بالقضاء والقدر : لذة ، لو ذاق طعمها أهل الماديات ؛ لجالدونا عليها بالسيوف ! ما بعد الكلام : قرأت فيما قرأت هذا الكتاب ، وكان ضمن فصوله هذا الخطاب : " إذا أردت سلامة ؛ فاكتب على باب حبك : ممنوع الاقتراب !" http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=350772
|
#4
|
|||
|
|||
(6) ما قبل الكلام : في جو الاختبارات : كل شيء يحلو حتى القنوات ، لذا وجدت نفسي مستلقيًا لكتابة هذه الكلمات . · عندما يتجمهر الناس في مكان ما ؛ فإن قصار القامة ليس لهم حظ من النظر ، إلا إذا صعدوا على أكتاف من حولهم ، وكذلك قصار الهمم والخُلق والعمل ؛ لا يراهم الناس إلا عندما يقفون على أكتاف أعمال الآخرين . · المواطنة : عملة ذات وجهين ؛ الأول : حقوق ، والثاني : واجبات ، ولكنها عندما تسقط في البلاد العربية = لا تُظهر دائمًا إلا الوجه الثاني فقط ! · قد يجتهد أحدهم في إقناعك أن الآخرين ليسوا بشيء ؛ ليوحي لك أنه وحده شيء ! · عندما تشتري ما لا تحتاجه ولا تنتفع به ؛ فاعلم أنك مملوك لا مالك ! · إذا استطعت أن تتعايش مع عيوب الآخرين ما لم تضرك ؛ فافعل ! ، ولا تنتظر منهم قبول انتقاد أو نصيحة بصدر رحب ؛ فإن من أعدى أعداء النفس البشرية : الانتقاد ! · للزمان والمكان كلمته ؛ فإن بعض ما كان يُعد بالأمس أمرًا مستحيلاً : أصبح اليوم من الأمور العادية ، وبعض ما كان يُعد بالأمس من الأخلاق أمرًا عاديًا : أمسى اليوم من الأمور الخارقة ! · من المفارقات العجيبة : أن بعض من يرفض التسليم لغيبيات ثابتة بالنص ؛ تجده يسلم لنظريات علمية هي من قبيل الهرطقة ! · قلب الرجولة : حماية الأنثى ، وروح الأنوثة : السكن للرجل . · لكل شخصية رسل ؛ ومن أهم رسل الإنسان : رائحة الجسد . ما بعد الكلام : قال لي يومًا : لقد كرهتك للمحبة ، وتركتك لشقاء الأحبة ، فلم يبقَ لك في قلبي من خردل : حبة ! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=352786 .................................................. ...................................... (7) ما قبل الكلام : قد ولت أيام الامتحان ، ولما يكرم الطالب فيها بقدر ما يهان ، ولكن عزاؤنا أن الحقوق لا تضيع عند الملك الديان ! · إذا وضعت أحدًا في موضع أرفع منه قدرًا ، وأعلى منه منزلةً : فلا تلمه إذا خاب ظنك فيه ! · سلوك الإنسان ورأيه كلوحة فنان ؛ فرشاتها : عقله وعلمه ، وألوانها : علاقاته وهواه ، وحجمها : طموحه وغايته . · عندما يرى غيرك فيك مالا تراه في نفسك ؛ فاعلم أن أحدكما يحتاج إلى فحص نظر ! · عندما تنفر النفس ؛ فلن يستطيع التصنع أن يروضها ! · من عدل الله وحكمته ؛ عدم أنس الأنفس السوية بالباطل والسكن إليه ، فمهما جعجع الإنسان مدافعًا عن باطله : ستبقى في القلب حسيكة ترفض أن تغادره ! · من الحرمان : أن تكون الموهبة سببًا في شقاء الإنسان . · كلما كمل عقل الرجل : زاد غضه من بصره ، وكلما كمل حياء المرأة : زاد غضها من بصرها . · لا تعتقد ولا تنتظر أن تكون محور اهتمام من حولك ؛ فالأنفس البشرية ترفض أن يزاحمها أحدٌ في قلوب أصحابها ! ما بعد الكلام : قالت : لماذا لا تكتب مقالاتٍ طويلة تتضمن فكرة واحدة ؟! قلتُ : لأني أفضل أن أكتب أفكارًا طويلة في مقالة واحدة ! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=354481 ............................................... (8) ما قبل الكلام : شكرًا لأهل التعقيب والتواصل والكرم ، وشكرًا لكل من شنف سمعي بنغم ، فلولاهم بعد الله ما كان سينشر شيئًا من كلم ! · من السهل أن ترى الأشياء ؛ ولكن من الصعب أن تدرك الأشياء . · ثلاث يقتلن في الحل والحرم : حظ النفس ، وحظ النفس ، وحظ النفس ! · كلما ارتفع خواء العقل والروح ؛ تعلقت النفس بالمظاهر . · تتباين أشعة الشمس في اللون والشدة والتوهج ؛ باختلاف الزمان والمكان ، وكذلك نتاج الشخص المتميز تختلف درجات توهجه باختلاف الزمان والمكان وطبيعة الإنسان . · عندما يجبرك القدر على أن تعيش في وضع لا ترغب فيه ؛ فغير مكان جلوسك : لترى الوضع من زاوية مختلفة ! · الفهم : بناء معنوي لطيف ؛ فمن استند عليه –وحده- في تقييم أقوال وأفعال الآخرين : يوشك أن يقع . · من أكثر المواقف إهانة لنفسك ؛ حين تضعها -عن قصد- في منزلة هي أعلى منها وأرفع . · لا تكن أسير وظيفتك ؛ فللوظائف تأثير على تعامل الإنسان مع الآخرين . ما بعد الكلام : إن شملتني بفراق : أنسانيك حزني منك ، وإن أكرمتني بوصال : أنسانيك فرحي بك ، وإن كنت بين البينين أشغلني : ماذا ستختار من الحالين ! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=355481 ..................................... (9) ما قبل الكلام : لن نطيل عليكم يا كرام ، فهذه خواطر ما قبل الختام ، فلكم من قبل ومن بعد السلام . · بعض الناس حين يستطيل عليك بحمقه ؛ لا تملك إلا أن تقول : أو أملك أن نزع الله العقل من رأسك ! · الأشباه والنظائر تتجاذب ؛ فالسيئة تجر أختها ، والحسنة تمهد للثانية ، وحين تخضعك نفسك للأولى : فاجتهد أن تسوقها للثانية . · يفرق بين الذات واللذات : حرف ؛ ويجمع بين من يجري خلفهما : ضعف. · حدة العقل ما لم تشحذ بالوحي ؛ فإنها قد تقطع كل شيء حتى نفس صاحبها ! · من لوزام المحبة الشغف بمعرفة المحبوب ، ولا أدري كيف نزعم محبة الله ورسوله : دون أن نقرأ لهما وعنهما ! · من المفارقات أن أبلغ ضرر يصيب الدين ؛ هو من فعل بعض رجاله ! · التستر : فطرة ، والعري : انتكاس ؛ ولكن بعض نساء قومي أصابها في النظر : انعكاس ! · إذا فقد الرجل في المرأة السكن : فإنه قد يفكر في درب الغواية ؛ إن كان شقيًا ، أو الزواج من ثانية ؛ إن كان تقيًا . · للمشروب الساخن : لذعة ، ولحشرة الحدائق الغناء : لدغة ، والألم في كل منهما لا يجعلك تفكر في إنكار المتعة فيهما . ما بعد الكلام : أحببته وربي صدقًا ، ورمت إسعاده حقًا ، ولكني ضللت الطريق ! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=357034 ..................................... (10) هذا هو الجزء العاشر والأخير من هذه الخواطر ما قبل الكلام : من سنن الحياة وطبائع الإنسان ؛ أن لكل بداية نهاية ، ولكل تمام نقصان ، وهذه الخواطر توقفها قد آن ، فبسم الله نبدأ وعليه التكلان . · الله نور الأرض والسماء ؛ فكل حديث لأجله يحيطه الضياء ، يصدر من نقاء ويدخل في إناء ، أما الذي لغيره ؛ فهو في هباء ، وهو إلى فناء ! · نفس الأنثى –غالبًا- هينة لينة ؛ تكتب عليها الآثار بطريقة ميسورة ، ونفس الرجل : صلدة قاسية ؛ لا تحتفظ إلا بالآثار المحفورة . · الانتقاد ، وتقييم الآخرين ، وأحاديث الذكريات ، وحكايات المستقبل ، وتصيد الأخطاء ، والسيرة الذاتية ، وقالوا عني أو عن كتابي ، والردود والنقاشات : كلها فيها مداخل يسلكها بعضنا للثناء على نفسه ! · إن إعجاب الآخرين بكلامك أو فعالك : هو إعجاب بذات القول أو الفعل ؛ وليس بكامل شخصك وشخصيتك ، ولكن عدم انفكاك الآخرين عن عواطفهم من جهة ، وطمع النفس بالمديح من جهة أخرى : تجعل الأمرين أمرًا واحدًا . · حنانيك حنانيك ؛ إيّاك أن تظن أن الموازين ستتغير لسواد عينيك ، ولا يخطرن ببالك أن حياة أحد متوقفة عليك ، واعلم أن لكل شيء قدرًا ، وأن القمر سيعود هلالاً بعد أن كان بدرًا ! · بعض المنتسبين للعلم الشرعي يتماهى مع جعجعة الإعلام ، فيصدق عليه : فاستخفه قومه ؛ فأضلوه ! · التجرد والموضوعية : كالقمر ؛ الكل يتحدث عنه ، وقليل جدًا من وصل إليه . · في دنيا الماديات ؛ تصبح الأموال الطائلة : أخلاقًا فاضلة ، بينما التضحيات : من المعجزات ! · طبيعة الرجولة تتطلب أن يكون الرجل محور الاهتمام ، وعنفوان الأنوثة ينتظر أن تعامل المرأة بجليل احترام . · لولا احتساب الأجر ؛ لماتت كثير من المعاملات الحسنة بين البشر ، ولتقطعت كثير من روابط الأزواج والأسر . · نفساء : هي حالة من أكثر حالات المرأة ألمًا وشدة وصعوبة ؛ لأنها مركبة من أصعب أمرين في الوجود : نفس ونساء ! · نفس الإنسان ذات ألوان ؛ لذا تأبى أن يخرج القول أو الفعل منها ، دون أن تدهنه بلونها . · عندما تتعرض لأشعة الشمس باستمرار ؛ يتغير لون بشرتك ، وكذلك القلب حين يتعرض لشعاع اللهو والشهوات باستمرار سيتغير لونه وطبيعته ! · إن مناعة الطفل : ضعيفة ؛ لذا كان غذاؤه مقتصرًا على لبن الأم لمحض منفعته ونقاءه ، فإذا شب واستوى : أعطي من الأغذية بالتدريج حتى يعتمد على نفسه ، فيأكل ما شاء متى شاء في أي مكان شاء ، وكذلك القاريء في بداياته إن رام نفع عقله وقلبه : تخيّر من الكتب أنقاها وأفضلها ، حتى إذا استوى عقله وقلبه على ساق ، مشى في عالم الكتب ما شاء متى شاء في أي مكان شاء ! ما بعد الكلام : إن أحببتَ ستندم ، وإن لم تحب ستندم ، ولكن السؤال : أي الندمين أهون ؟! http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=358782
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |