02-02-15, 07:45 PM
|
|
|
سالفه قديمه توسع الصدر من سوالف الطيبين
وحده تقول يوم كنا صغار كنا رايحين لقرايب أمي وكان عندهم زواج بنتهم الكبيره�� وكانوا عايشين بقريه وأهل المعرس ناس ماعليهم وعايشين بالشرقيه وكانوا اقارب العروس مجتمعين عندهم قبل العرس بيوم او يومين يساعدونهم ويفزعون معهم وكان خبه ذاك اليوم من الصبح وكلن يدهر والعروس �� من الظهر جالسه بغرفتها ومتزينه وجالسه على طرف الدوشق ماكان فيه لاكنب ولا هم يحزنون تقعد على طرف المرقد وقضينا لاكوشه ولا زفه ولا شي تسند به خاست الضعيفه من الظهر جاهزه ياويلهم من الله وكانت وحده من اقاربهم جايه من الرياض يعنني كشخه وقصت لها قصه من قدام وخنافس وحركات الطيبين مهمب يخالفون كلشي يعبر وكلشي زين ياحبيلهم لا كوافيرات ولاغيره وكانت شنطه المعرس الي فيها ملابسه بغرفه العروس �� تعرفون جاي من الدمام وين بيحطها فيه وكل شوي تطل بشنطه ملابس الحب المهم الناس برا مشتطه كلن ماسك له شغله الي يفرش الزوالي والي يعلق عقود اللمبات والقهوجيات بالحوش مجيوبات مع اهل المعرس من الدمام ماقلت لكم ناس كشخه القهوجيات قاعدات يجهزن المعاميل والدلال والفناجيل وحنا يالبنيات �� حولهن نراكض ونلعب عندهن مبسوطات ويهاوشنا يالله روحن جعلكن تعرسن ونضحك ونروح نركض وياداخلين على العروس �� ياطالعين عند حقين العقود وكانت ونااااسه والحريم الي تجهز فستانها والى تستشور شعرها والعجيزات يدقن بذا الديرم والي يدور نعاله الجديده وخبه ودهره سقا الله ذيك الايام موب مثل هالحين تجين لزواج اختك كنك ضيفه الله يالدددنييا تغيرت ��تقول ويوم جا نص العصر يعنى مسيان الا ونسمع صوت طق وركضن البنيات والحريم للباب ونفتحه الا ونشوف قدامنا ددسن وفي صندوقه قاعدات الطقاقات ويطقن بالطيران اول ماوصلو الحاره ماهنا صبر مبسوطات شكلهن ويفتحون الباب ويفتحون الذرفه الثانيه ويدخلونهن ويقهوونهن ويكرمونهن جايات من سفر ويبدون يطقون والبنات والحريم يرقصون والرجال كل واحد يبي يرقا فوق الجدار يركب لمبات وهو يبي يشوف هالي يرقصن وطقطقه وردحي بذا الحوش وفالينها يحليلهم مالكم بالطويله صلو المغرب وكل وحده خذت عيالها وبنياتها تلبسهم وتجهزهم ماهنا شي يعقوق البسي فستانس ومشطي شعرس وقضينا ابد بعد صلاه العشاء مباشره تجمعوا الجيران والحبايب والقرايب والنسايب وقعدوا علي هالزوالي الحمرا ���� بذا الحوش ويالله براد الجنة
((الثاني))
هوا يهفهف والطقاقات بالنص قاعدات وحولهن الجمر عشان يحمن الطيران والحريم متحلقات حولهن ويبدا الطق وماتشوفين الا هالجدايل تفكك وهالشعور تنسف وهالزري يلق لق يتلامع وهالذهبان ترهش كرسي جابر وكرسي فهد والمرتهشه والغوايش منذا لذا درب الدركتل وعيون محمد عبده والبراقع وغيره من أسماء الذهب المهم رقص وطقطقه وطق أصبع وحركات عاد الي تكهرب هذي من قدها وماتسمعين الا صوت هالطيران وهالبخور الزين يعجعج والقهاوي والشواهي تصب وماجت الساعه حدعش الا السماطات تفرش وهالشباب كل واحدن شاقل هالصحن فوق راسه وداخلن به على الحريم وهالحريم متغطيات بجله الصلاه والي عبايتها وكل ثلاث حريم متغطيات بجلال واحد وهذا منهو وهذا من ولده وذاالمزيون منهو وهذا منهو ويحليله كبر ويزينه خط شنبه ويملحه طلعت لحيته ويالله تقييم والرجال مبسوطين كلن وده يشيل العشا ويدخله يتسابقون مسابق يكافي وبعد ماتعشوا وتبخروا وعينوا من الله خير كملوا طقطقه ورقص وماجت الساعه ثنعش ونص أو وحده بالكثير الا والعرس مخلص والناس تفرقوا مابقا الا الاقارب الى قاموا وظفظفوا البيت وغيروا لبسهم ولبسوا قمصانهم وتسدحوا على هالزوالي�� وناموا وهذا طبعهم ماهنا شي يكلف كلشى بسيط والصبح قاموا ولا أم العروس مزينه القهوه والفطور وابوالعروس جايب الخبز والنواشف وحطوا فطيرهم وعطوا الرجال حقهم والشواهي بهالبرقان الغضار الي تشرح الصدر ودله هالحليب بالزنجبيل الى ريحته تشق الخشم من زينه وسوالف عن العرس ومن جا ومن ماجا ومن الي طلعت نجمه الحفل ومن ازين وحده ترقص ومن هالسواليف ويقعدون الاقارب للغدا يوسعون صدر ام العروس �� عقب بنيتها ويتعاونون على طبخ الغدا وش زينهم ووش ملحهم شبوا على لحيمتهم ���� وكبوا جريشتهم وجابوا شاهي هالضحويه مع الخس والكراث وقعدوا يتقههون ويسولفون لين حول الظهر مستانسين وش حليلهم قليباتهم �� على بعض البنيات مع البنيات �� يلعبون والحريم مع الحريم يشتغلون ويسولفون وفي الليل يسمرون ويتواسعون الصدر لا أجهزه تلهيهم ولا شي مالهم الا جمعاتهم وسويليفاتهم وبريق الشويهي حولهم وبس وهذي احسن ترفيه بالنسبه لهم جمعتهم مع بعض يالله جمع الجنه وفوز الاخره وبس وخلصت سالفتنا وكانت هذي نبذه من سوالف وعروس الطيبين الله يجمعنا بهم بجنات النعيم
إن شاء الله تكون اعجبتكم
|
العرض العادي
