العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أتمنى لك الخير يا أختي عواطف على ماتقدميه من نصائح ثمينة وأتمنى منك أن تساعديني على تجاوز المحنة .. فقد تعرضت لإهانة حقيقية من من تدعي أنني صديقة الطفولة هي متزوجة منذ سنوات وانا غير متزوجة، بعد سبع سنوات من زواجها تزوج عليها زوجها أخرى وساءت نفسيتها كثيرا الى أنها الان أصبحت أفضل بقليل، ولكن هنالك شيء ما قد تغير فيها وهو شكوكها المتواصلة من أن تأتي أخرى وتأخذ منها زوجها كما فعلت زوجته الحالية، فهي صارت تشك بكل شخص حتى أنا،، في إحدى المرات ذهبت لزيارتها وعندما هممت بالخروج كانت واقفة تودعني وأحسست بان هنالك شخص ما يراقبني، أنه زوجها كان واقفا عند الباب وهي تراه وهو يراقبني وأنا لم أنتبه الا بعد ذلك ولم أعط الموضع أهمية لأنني لا أكن له أي مشاعر لأنني لا أعرفه أصلاً ، الطامة الكبري التي دفعتني للكتابه هي أن صديقتي اتصلت لي وطلبت مني الحضور لزيارتها وكانت نبرة صوتها متغيرة المهم أنني ذهبت لزيارتها وكانت متغيرة قليلا ليس كالسابق أحسست بذلك وكنت أسألها طول الوقت ما الذي يزعجها فكانت تقول بأنها تعبة وتريد أن تنام، وكانت لا تتحدث سوى عن أزواج تزوجن من جديد بصديقات زوجاتهن ؟؟!! وأن زوجها ينوي تطليق الثانية لسبب لاتعرفه؟؟ لقد أحسست بأنها تقصدني بالموضوع ... تقصد بأنني مرتبطة مع زوجها بعلاقة وسوف أتزوجه؟؟؟ قبل أيام ورد الي رقم غريب لم أرد عليه وبعده بخمس دقائق اتصلت صديقتي ولم أرد عليها.. المهم أنني أعطيت أخي لكي يرى من المتصل كان رجلا؟؟ أفكر بأنها استخدمت هاتف زوجها لترى هل أكلمه أم لا ثم عاودت الاتصال لتكمل حيلتها؟!! أنا محتارة وفي داخلي غيظ منها من أن تكون تفكر فيما قلته لك.. أريد أن أبعد الظن وأرتاح فأنا لا أعرف زوجها ولا أفكر به ولا أفكر بالزواج برجل متزوج فكيف بزوج صديقتي؟؟ أريد أن أبعد الشكوك ..فهل أصارحها مع أنه ما من دليل على شكوكي سوى تغيرها ناحيتي.. أنا أفكر في الموضوع وأخاف أن تتسبب لي بفضيحة بسبب شكوكها وعدم ثقتها بزوجها وتتسبب بقطع رزقي ،ولا يتقدم أحد بالزواج بي ؟؟؟ ماذا أفعل أرشديني فأنا ليس لي ذنب فزوجها الذي كان ينظر الي وأنا لم أنتبه له.. والدليل أنني عندما انتبهت له سلمت عليها وخرجت ولم أشغل بالي بما فعل لأنني لم أتوقع من صديقة الطفولة أن تشك في؟؟؟؟
المصدومة / الإمارات وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، صديقتي أهلاً بك .. قرأت مشكلتك عدة مرات لأفهم أصل المشكلة ومن أين جاءتك الصدمة ، التي جعلتك تصين نفسك بها فوجدت أن هناك حلقة مفقودة وشئ غامض في رسالتك لم أستوضحه ، فلماذا صديقتك تشك بك ؟ ولماذا قد تتسبب لك في فضيحة وفي قطع رزقك وما علاقة عملك بشك صديقتك فيك هل انت تعملين في شركتها او شركة زوجها ، وهل هي تشك فيك فقط لمجرد أن زوجك وقف يرقبك خلف أبواب بيتها ؟ أسئلة كثيرة تحتاج منك إلي إجابة واضحة وشافية ، ومالك انت بكل ذلك إذا كان زوجها تزوج عليها ، وإذا كانت تضعك في هذه الصورة المهينة فما الذي يدعوك أصلاً للإبقاء علي صداقتها ، وتجرع كئوس المرارة والعذاب والعيش في حالة من الخوف والرعب من أن تقطع رزقك وتتسبب في طردك من عملك وتشوه سمعتك ، فهل هي صاحبة العمل ؟ أم ماذا ؟ وما الذي يجعل خيالات مريضة وهلاوس لصديقتك تؤثر في سمعتك وتتسبب في تطفييش العرسان من حولك ، ولماذا لا تقطعي صلتك بها وتبتعدي عن القيل والقال وتتخلصي من " وجع الدماغ " لعلك بذلك تريحي نفسك من شكوكها ومحاصرتها لك وسوء المعاملة الذي تلقينه منها ، وتريحيها هي أيضاً من كل شكوكها وظنونها ، واظن ذلك الحل مناسب تماماً لما تريدينه من إبعاد ظنونها وشكوكها عنك ، صديقتي إن الطريق المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين ، والامر لا يحتاج منك إلي فذلكة وأمور فلسفية وصدمة من صديقة العمر وكلام كبير ، فالقضية صديقتي الحبيبة أبسط من كل ما تتصورينه ، فصديقتك الآن في حالة تخبط ولا تدري ما تفعل أو تقول ، والأجدي لك أن تبتعدي عنها في هذه الفترة تحديداً ، فعندما تتضح الرؤيا وتنقشع غيوم حياتها تعود أمورها إلي طبيعتها ، وقد تكتشف كم كانت مخطئة في حقك وليس ذلك علي الله ببعيد ، وأخيراً فلا تخشي من قطع رزقك أياً كان السبب ، فالأرزاق يا صديقتي بيد الله وحده وليست المخلوقات إلا مجرد أسباب "ومن كان رزقه علي الله فلا يحزن" ، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " صدق الله العظيم وليس أجمل من ان نتوكل علي الله ونتقيه ونعلم انه منجينا من كل شر وسوء ، وأخيراً صديقتي لا تخشي أحداً إلا الله سبحانه وتعالي طالما أنك ترضيه وتسيري في هداه عواطـــف عبـــد الحمــيد
|
#32
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مشكلتي تتلخص في أنني كنت علي علاقة مع شاب يكبرني بإحدي عشر عام وتعاهدنا علي الزواج وفجأة تقدم لي ابن خالتي ووافق أهلي ، وعقد القران وتزوجنا ، رغم انني لم أوافق به ، لكن الاسرة اصرت وأنا الآن أتعذب كثيراً لاني احب الآخر كثيراً ، المشكلة هي أنني إلي الآن لا أستطيع أن أحب زوجي او أتواصل معه باي شكل ، حياتي صارت مجرد نوع من أداء الواجب فقط ، لا استطيع نسيان الشاب القديم ، أنا متعبة جداً نفسيا ومعنوياً ولم أستطع استيعاب الحياة التي أعيشها ، مر علي زواجي عام بأكمله ولم انجب وزوجي متلهف لوجود طفل بيننا ، لكنني لم اتمني طفل إلا من الإنسان الذي أحببته بكل حواسي ، أرجوكم افيدوني بحل صريح وشكرا
رحاب - بيروت أولا اهلاً بك ، ثانياً مبارك زواجك ، وثالثاً وهو الاهم لنتحدث عن مشكلتك الكبري التي تنغص عليك حياتك وتجعلك لاتلقين بالاً إلي ما حباك الله به من نعم ،فرغم أن الحب شئ جميل وشعور طيب ، إلا أن المشكلة هي فيمن نحب او نتصور أننا نحبه ، فنقسو علي انفسنا ونري الحياة كئيبة من حولنا إذا ما افترقنا عنه ، بل ونري الخير كله فيما فقدناه ونري ما منحنا الله شراً مستطيراً ، رغم أن الله سبحانه وتعالي أمرنا في قرآنه الكريم ألا نحزن علي مافاتنا ، بل الحقيقة اننا لا نعلم ماهو مقدر لنا من خير فنحن بقلة خبرتنا وعجز بصيرتنا لا نتصور الخير إلا فيما فقدناه وتعلقنا به وتكون النتيجة أن تعمي عيوننا عن رؤية السعادة وتعجز قلوبنا عن الوصول إليها ونظل نلف وندور في فلك التعاسة والإحساس بالحزن ، رويداً صديقتي هوني علي نفسك ، وتذكري قول الله تعالي "وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ". صدق الله العظيم نعم حبيبتي فلعل الخير كل الخير في ما قدره الله لك ، انتهي أمر الوعظ و لنبدا معاً الحل العملي لما أنت فيه من تعاسة ، وحياة تشعرين أنها بلا جدوي أو معني ، أعلم أنك لست آلة تتحرك بريموت كنترول ، ولكن ما انصحك به هو فقط شئ من الواقعية ، و الرضا بما قسم الله لك ، تعايشي مع الواقع بحالة من الرضا ، فالقاعدة العملية تقول " إذا لم تعمل ما تحب فحب ما تعمل" وانا اقول لك " إذا لم تتزوجي من تحبي فاحبي من تزوجت " خاصة إذا كان زوجك يحبك واختارك أنت من كل بنات الأرض ليتزوجك ، وقد وفر لك بيتاً وحياة كريمة ، ويتمني لو يرزق منك بأطفال ألا يستحق منك ذلك كله أن تمنحيه قدراً من الحب ربما يغير حياتك كلها ويمنحك السعادة التي تحلمين بها ، المسالة تحتاج منك فقط إلي قدر من التصميم علي إنجاح حياتك وعين متفائلة تري من الكوب نصفه المملوء ، فتفائلي وأحبي حياتك الجديدة ، ولا تكوني ممن قال عنهم الشاعر " إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقي الرحيل قبل الرحيلا وتري الشوك في الورود وتعمي أن تري الندي فوقها إكليلاً " بل كوني كما قال صلي الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه " ربما يحتاج منك الأمر بعض الوقت ، لكن النتيجة في النهاية مؤكد أنها تستحق الجهد والمثابرة ،
|
#33
|
||||
|
||||
أريد منكم مساعدتي في حل مشكلتي باختصار : أنا فتاة عمري 16 سنة تعرفت على شاب أكبر مني بسنة واحدة على الشات ، وأنا أراه دائما بالمدرسة مشكلتي هي أنه بعث لي مع صديقتي يقول بأنه يحبني ويريدني أن أكون حبيبته، لكني رفضت وقد حاول كثيراً ولم ييأس بل يحاول دائماً ، وقد أصبحت مع مرور الزمن أحبه ماذا افعل هو يحبني وأنا أحبه لكني لم أعترف له لأن كبريائي لا يسمح لي بذلك، ماذا أفعل ؟ هل اعترف له بحبي فهو بأنتظاري؟؟؟ هل أقبل أم لا ؟ أنا مهتمة كثيراً في دراستي والحمد لله ه لن أستطيع نسيانه لا تقولوا لي إنني صغيرة فالحب لا يعرف كبيراً وصغيراً فهو شاب محترم ..... والمشكلة الثانية أن مظهره ليس جميلا ، مع أني وقعت في حبه فانا أتمنى أن أحب رجل جميل جداً .. ساعدوني
أ -ن / لبنان اهلاً بك يا بنيتي ، لن أقول لك إنك صغيرة وأن ما تشعرين به هو حب مراهقة ، ولا شئ من ذلك مطلقاً ، لكني أود أن أسالك ماذا بعد هذا الحب ، هذا الشاب الذي تعرفت عليه علي الشات ، طلب من صديقتك ان تكوني حبيبته .. وبعدين ؟ ماذا بعد الحب ؟ هل هو حب للابد ؟.. هل خطوبة ، زواج ، ارتباط رسمي باي شكل؟ أم هو فقط مجرد حب ؟ وهل هناك شاب عمره 17 سنة باستطاعته أن يختار شريكة حياته ويقدم علي خطوات الزواج ويتحمل كل تبعاته ؟ أم انه يحب فقط ولا داعي الآن للزواج ووجع القلب ؟ أعتقد أنه لا يفكر في زواج منك ؟أو من غيرك ، حتي انت أيضاً كل ما يشغلك هو انه ليس وسيماً وأنك تتمنين لو تحبي شخصاً جميلاً ولكن لا مانع م ان تحبيه بعض الوقت طالما ان الوسيم غير متوافر حالياً بالأسواق ، وهذا ليس له إلا معني واحد فقط هو انك لا تحبين هذا الشاب إنما فقط انت تشعرين بالفراغ ، الذي ملأته هذا الوهم الذي تسمينه حباً ، إذ انت تحبين الحب نفسه وإحساسك بان هناك شخص ما يهتم بك ويبادلك الحب بحب ، ولكن مهلاً يا صغيرتي ، فانت لازلت تدرسين بالمدرسة ولا زال أمامك مراحل تعليمية عدة عليك أن تجتازيها أولاً ، ثم أمامك بعد ذلك مستقبل مشرق مع بدء الحياة العملية ومرحلة إثبات الوجود ، وياتي الحب بعد ذلك في اي وقت وليس شرطاً، أن يكون كل فتاة في مثل سنك يجب ان تحب ، التفتي لما هو اهم الآن ، ولا تضيعي الوقت فيما لا ينفع
|
#34
|
||||
|
||||
اختي العزيزة عواطف مشكلتي ليست صعبة ولكنها حقا تحيرني فقد تعرفت في عملي على شاب متدين ذي خلق ، وترك العمل بعد فترة وانتقل إلى مكان آخر ، لكننا ظللنا نتراسل عبر الانترنت ونرى بعضنا البعض لحظات خاطفة وبريئة جدا من حين لأخر لانزيد فيها عن إلقاء التحية.. وشيئا فشيئا شعرت أني ارتبطت به جدا وهو بدوره صارحني بحبه ورغبته في الارتباط بي.. وهنا بدأت المشكلة فعندما فكرت فيه بشكل جدي وجدت أن عمله غير مستقر بالمرة وعائده المادي لا يمكن أن يفتح بيتا.. إضافة إلى ان المستوى الاجتماعي لأسرته أدنى مني قليلا، وقد صارحت والدتي بكل ذلك وأكدت لي انه شخص غير مناسب.. و لكنني لم اشأ أن أجرحه فطلبت منه أن نظل أصدقاء دون إبداء أسباب ، والأن لا أدري هل أقطع صلتي به؟ وهل اذا استمرت مراسلتي له أكون بذلك قد أعطيته أملاً في الارتباط يوما ما؟ هل أكون بذلك أخدعه وأمنحه أمل ميئوس منه؟ ومن ناحية أخرى أنا لا أستطيع قطع علاقتي به فاأنا أحبه فعلا.. أرجوك أفيديني
هـ - ل المغرب أهلاً بك أختي العزيزة ، اعجبتني صراحتك المطلقة التي تحدثت بها في رسالتك ، وإن كان الاولي بهذه الصراحة هذا الشاب المسكين الذي يتأرجح بين حبك له ورغبة ورفض والدتك له ، وبما انك سألتيني النصيحة فسأكون صريحة معك للغاية ، وأوضح لك ، إن شريعتنا الإسلامية علمتنا أن اختيار الزوج يكون علي أساس الخلق والدين وفي ذلك قال صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف " إذا اتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ، إلا تكن فتنة في الارض وفساد كبير " صدق رسولنا ومعلمنا وهادينا عليه الصلاة والسلام ، من هنا يشرح لنا رسولنا الكريم أساس الاختيار للزواج ، وقد ارتضت أعرافنا وتقاليدنا الاجتماعية هذا الشرط الذي وضعه رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ، وأضافت إليه شرط التكافؤ ، وهو تماثل الطرفين في المستوي الثقافي والتعليمي و الاجتماعي والاقتصادي والعمري أيضاً ، وقد تكون والدتك محقة إلي حد كبير في رفضها لهذا الشخص علي اعتبار أنه في الوقت الحالي بلا عمل ، وبالتالي فهو غير مناسب لك من وجهة نظرها ، لكننا لا يجب أن نطلق الاحكام هكذا بشكل ظاهري ،فربما هذا الشخص يمتلك مقومات تؤهله لمستقبل كبير او علي الاقل مطمئن ، كل ذلك من شانه أن يحدد مستقبل هذا الشخص بعد مشيئة الله سبحانه وتعالي ، هذا عن والدتك اما بالنسبة لك ، فانت تريدين إمساك العصا من النصف تريدين إرضاء والدتك من جهة ، ومن جهة أخري لست مستعدة لان تخسري حب هذا الشخص لك ، منتهي الخداع والانانية ، وعدم الوضوح فمثل هذه العلاقات لا تحتمل الميوعة و" البين بين " فإما علاقة تنتهي بالزواج ، أو أن تقطعي صلتك به فوراً ، وكفاك مراوغة وتضليل ، ولو أنك تملكين الشجاعة لصارحته بالحقيقة ليعرف منك أنك تتخذينه فقط مصدراً للتسلية والترفيه وتضييع الوقت ، قولي له الحقيقة واقطعي صلتك به فوراً فالحقيقة وإن كانت جارحة ، فهي الطريق الوحيد لكسب احترام النفس واحترام الطرف الآخر ، أما إن كنت مقتنعة بالارتباط بهذا الشخص وترين فيه الشخص القادر علي إسعادك ، ففي هذه الحالة يمكنك إقناع والدتك ورتبي بينهما مقابلة فالإنسان دائماً عدو ما يجهل من هنا رفض والدتك فكرة الزواج منه ، ربما لو عرفته عن قرب لاطمأن قلبها إليه ، وأخيراً أرجو أن تستخيري الله كثيراً قبل أن تقدمي علي أية خطوة ، وفي النهاية إياك والخداع ولتكن الصراحة والوضوح هما زادك في هذه الدنيا ، فلا تخدعي نفسك صديقتي ، وفي النهاية كل شئ بقدر الله وخاضع لمشيئته ، أسال الله ان يجلب لك الخير حيث كان ، ويهديك لسواء السبيل .
|
#35
|
||||
|
||||
<FONT face=Arial size=4>مساء الخير أختي عواطف ، أنا لا أعاني من مشكلة ، فقط أريد الفضفضة معك وتبادل أطراف الحديث ، فانا يعجبني حالي هذا لأنه يزيدني خبرة وعلم بالحياة.. أحب رجلا متزوجا وهو يحبني ، أنا في منتصف العشرينات ، وهو في أواخر الثلاثينات من عمره ولديه أطفال ، علاقتنا مضى عليها أكثر من سنة عبر الهاتف واللقاءات السريعة والتي لم تتعدي حدود اللقاءات البريئة .. أنا وهو عادة ما نتشاجر ونقطع اتصالاتنا مع بعض ثم نشتاق لبعض ، فأعاود الاتصال به، هو يريد الزواج بي وأنا أيضا وقد لمح لي بذلك كثيرا ، ولكن التردد من جانبي يعقد الأمور ويجعل مني شخصية عصبية أثور عليه لأتفه الأسباب عصبيتي تلك سببها غيرتي عليه ، أعرف أن الغيرة الخفيفة مطلوبة ، ولكنني أغار كثيراً وحتى اليوم نحن لم نتحدث سوياً منذ ما يزيد علي الشهرين ، بسبب غيرتي التي جعلتني أتفوه بكلام جارح ، فكانت النتيجة انه لم يعد يرد على مكالمتي الوحيدة منذ ذلك اليوم الذي جرحته فيه ، ولم أعاود الاتصال به ، ولا هو ، وأنا أشتاق له كثيراً وأريد الاتصال ، ولكنني أعرف النتيجة مقدماً وأعرف أنني سوف أتشاجر معه مرة أخرى ، وهو سوف يتحملني ولكن أنا لا أريد أن أتابع حياتي معه في شجار بسب الغيرة ، أحبه وأوافق على الزواج به ، ولكنني أغار لأنه متزوج ، أنا لا أريده أن يطلق زوجته ... غيرتي هي المشكلة الوحيده لا أجد لها حلا؟؟؟؟؟؟
الاسيرة /عمان <FONT color=blue>أهلاً بك صديقتي ومرحباً ، كم أسعدني أن تختاريني أنا تحديداً من بين كل البشر للفضفضة معي ، من هنا وجب علي أن أكون صريحة معك فلن اخدعك أو أزين لك السوء والخطأ ، فقط سأضع امامك الحقائق كاملة وفي النهاية الامر إليك فانظري ماذا تفعلين لنتفق أولاً علي المشكلة الأساسية فمعرفتنا بالمشكلة أول خطوة في طريق حلها ، أولاً تحبين رجلاً متزوجاً وله اطفال وبيت ثان وحياة ثانية ، وأنت فقط مجرد لقاء عابر في حياته وتلك أول مشكلة ، ثانياً أنت في أوائل العشرينات وهو في أواخر الثلاثينات وتلك مشكلة ثانية ، واخيراً فأنت من الواضح أنك غيورة جداً وتلك مشكلة ثالثة ، بل مشكلة قاتلة ومدمرة ، صديقتي إن مشكلة واحدة من كل ما سبق كفيلة بان تهدم علاقة قوية الدعائم ومتينة الركائز ، فما بالنا وقد اجتمعت لديك ثلاث قوي قاتلة ، لقد اتفقت معك منذ البداية علي الصراحة والوضوح ، ومن هذا المنطلق أقول لك إن مشاعرك واضحة جداً فياضة وجياشة ومن الواضح ان صديقك قد أدرك ذلك جيداً بل إنه قد حفظك "صم" ، وعلم أنك لن تستغني عنه بدليل غيرتك العمياء وخلافك المستمر معه والذي لا يدل إلا علي الحب الكبير منك له ، أما عنه عزيزتي فلا ولن يحبك بنفس القدر، فهو كل حياتك أما انت فمجرد جزء من حياته ، بدليل أنكما كثيراً ما تختلفان وتكون النتيجة انه يتركك وهو يعلم تماماً انه لا ملجأ لك إلا هو ، فقد ربطت نفسك به بحبل متين ومهما حاولت الإفلات منه تعودين أدراجك ، وأنت لا تلويين علي شئ ، والحقيقة أنني مشفقة عليك واشعر تماماً بما تعانيه ، فمثل هذا النوع من العلاقات وإن انتهي بالزواج فعمره قصير ، وعيوبه ومساوئه أكثر من ميزاته ، علي الأقل بالنسبة لك لأنك ستكونين دائماً رقم 2 في كل شئ لأن له زوجة وأطفال وبيت وعشرة عمر وحياة أخري ، وستضطرين شئت أم أبيت للتنازل عن حقوقك واحدة واحدة ، حتي أنك قد تفاجئين بانه لم يعد لديك ما تتنازلين عنه لانك أصبحت لا شئ ، تلك هي الحقيقة صديقتي ، ثانياً أنت لا زلت صغيرة والحياة امامك طويلة متعك الله بالصحة والعمر ، فلماذا إذن تربطين حياتك بحياة رجل أكبر منك بكثير مثقل بالهموم والاعباء قطع شوطاً كبيراً من حياته ، وأنت لا زلت تبدأين الحياة ، لا تقولي لي حب فليس كل ما نشعر به تجاه الآخرين من اهتمام أو اندفاع في المشاعر هو حب فمشاعرنا تخدعنا كثيراً وتصور لنا الوهم علي انه حب ، ينتهي مع مرور الزمن أو مع انتفاء أسباب هذا الحب كالتعود مثلاً ، أو الفراغ وعدم وجود ما يشغل اهتماماً ، او غير ذلك من الأسباب ، التي تربطنا بمن نتوهم أننا نحبه ويتضخم لدينا الإحساس بهذا الحب حتي إننا لا نري الحياة من دونه ، فالحب غالباً هو وهم كبير من اختراعنا ، وكما قال الشاعر الراحل نزار قباني : الحب في الأرض بعضُ من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه
|
#36
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لا أعلم إن كانت رسالتي التي أرسلتها من فترة قد وصلتك أم لا ، لكني بحاجة إلى مساعدتك ومساندتك لي .. قصتي بإختصار أنني أعرف شاباً على الانترنت يكبرني بست سنوات وأنا وهو كالأخوة .. بل أخوة بالفعل .. أتعامل معه كما أعامل أخي وكذلك هو .. علاقتنا جداً رائعة وليس فيها أي خطأ وغالباً ما نتحدث عن أمور الدين والحياة الاجتماعية .. وأنا أحبه جداً وأغار عليه جداً .. لكني من فترة بدأت أشعر أنني قد أغضب الله بهذه العلاقة فقررت أن أنهيها وبالفعل أنهيتها ولم يرد علي ولم يرسل لي أي شي أو أي تعليق حتى لو كان بسيطاً .. أنا فعلاً محتارة جداً إذ أنني أشعر بأشد الندم لفعلتي هذه وخصوصي أنني بدأت أشتاق له ولكلامه ولنصائحه.. أود بالفعل أن أعود للتكلم معه من جديد لكن أخاف أن أكون أغضب الله بذلك .. ثم لا أعلم ماذا ستكون ردة فعله بعد جرحي له بهذه الطريقة .. أختي الكريمة .. أرجوك أرشديني لما سأفعله .. إذ أنني لا أستطيع المكوث هكذا .. لا أعلم لقد فكرت بشيء يبدو منطقياً لي لكني أحتاج لنصيحتك .. أنا دائماً أعوده على أن أفعل شي دون أن أخبره عن الحكمة من ذلك .. ففكرت أنني بعد الانتهاء من الامتحانات أن أخبره أن ما فعلته كان حتى لا ينشغل عن دراسته بالتحدث معي .. ما رأيك بذلك؟ أرجوك ساعديني في حيرتي هذه التي وضعت نفسي بها .. وشكراً لكي كثيراً
م-ن - المغرب وعليكم السلام ورحمة الله أختي الحبيبة ، وأهلاً بك ، وأنا لا أتأخر عن مساعدتك علي الإطلاق ، حبيبتي لقد خلق الله لنا عقلاً ميزنا به عن جميع المخلوقات وجعلنا نحسب خطواتنا جيداُ قبل أن نخطوها ماذا ورائها وهدفها وقبل كل ذلك علينا أن نحكم شرع الله في كافة أعمالنا ، والحقيقة أن علاقتك الشائكة بهذا الشاب الذي تعرفينه علي النت علاقة غريبة والاغرب منها موقفك فأنت تحبينه كل هذا الحب وهو ماذا عنه ، وماذا بعد الحب ، هل خطوبة زواج ، أم أنها مجرد صداقة وكفي ، رغم انه ليست كذلك بدليل اعترافك بحبك له وافتقادك إياه علي البعد ، ثم تناقضك الغريب فتقولين أن ما بينكما هو مجرد أخوة ثم تعترفين بحبك له وغيرتك الشديدة عليه ، وماذا بعد إن ما ما اتخذته بشأن إنهاء علاقتكما هو عين العقل والصواب فحسناً فعلت أنك شعرت بأنك تغضبين الله فسارعت بإنهاء العلاقة فهذا يعني أنك طاهرة نقية لا ترضي بما يغضب الله ، والأمر يحتاج منك إلي شئ من القوة والعزيمة ، للاستمرار وإياك والتراجع فلن يكون في صالحك علي الإطلاق ، فتخلصي صديقتي من هذا الوهم فمثل هذا النوع من العلاقات لن يفيدك بأي الأحوال ، إذ أنها كغثاء السيل لن تبقي ولن تدوم طالما لا توجد لها دعائم الاستمرار، فاللاقة بين الرجل والمراة تشبه الخط البياني إلي حد كبير تبدأ تصاعدية ثم تنتهي تنازلية فتلك حكمة الله في نواميسه وسننه في خلقه ، فهو الذي يغير ولا يتغير، أرجو أن نتظري فرصة أفضل ولا تتعجلي الحب ، فهو حتماً سيأتي ولكن عندما يسلك صاحبه الطريق المستقيم فيدخل من الباب وليس من النت ، ولا داعي لأن تشغلي بالك بكيفية العودة إليه بل الأفضل أن تشغلي بالك بشئ يعود عليك بالنفع كان تركزي في دروسك وأن تخططي لرسم مستقبلك بشكل لائق ، فمثل هذه الأشياءكفيلة تماماً بأن تملأ الفراغ الذي تعانينه بل وتحقق لك نوعاً من الإمتلاء الذاتي إلي أن ياتي من يقدر حبك ولايتركك هكذا تدورين في دوائر مغلقة ، أمنياتي لك بالتوفيق وأتمني أن تكون رسالتك القادمة بها ما يدعو إلي التفاؤل ودعائي لك بالسعادة وراحة البال .
|
#37
|
||||
|
||||
مرحبا أختي العزيزة..... أنا فتاة في نهاية العشرينات من العمر، موظفة مررت سابقا بعلاقة عاطفية مع رجل متزوج لم أخسر فيها شيء سوى عواطفي ومشاعري التي ذهبت لشخص لا يمت لي بصلة بسب أنه كان يهتم بي كثيرا وفسرت ذلك على أنه إعجاب وحب وهو ليس كذلك.... علاقة قديمة انتهت ولا أريد أن أكرر مثلها فهي أول علاقة والأخيرة ان شالله..... ولكن أريد ان أسأل عن ما يجب علي فعله ان تعرضت لمثل هذا الموقف ..أقصد عندما ألاحظ اهتمام رجل في العمل بي ومحاولته التقرب مني.. كيف لي أن أعرف ما في نيته وماذا يريد؟؟؟؟ وكيف أتعامل معه بطريقة لا تؤثر على سمعتي؟؟؟ كيف لي أن أميز بين اعجابه وبين عفويته في التعامل التي لا يقصد منها شيئاً ؟؟؟؟ شكراجزيلا
الحائرة / مصر صديقتي أهلاً بك .. مررت بعلاقة عاطفية عابرة وقد فهمت من رسالتك أنها لم تكن علاقة بالمعني المفهوم وإنما كانت مجرد حب من طرف واحد ، والحقيقة أنني لا احب أو علي الأرجح لا أحبذ هذا النوع من الحب لما فيه من إذلال ومهانة للطرف المحب ، ولكن بما أنك أنهيت العلاقة علي خير فلتحمدي الله لانك لم تخسري شيئاً وهناك حكمة تقول " الضربة التي تقتلني تقويني " فتعلمي من تلك التجربة الفاشلة ان لا تمنحي حيك ومشاعرك إلا لمن يستحقها ويقدرها وعساك ان تكوني قد وعيت الدرس جيداً وتعلمت أنه ليس كل ما يلمع ذهباً وأنه ليس من الضروري ان يكون اهتمام رجل بك هو حب وإنما قد يكون مصلحة شخصية له او مجرد تسلية أو رغبة في إثبات الذات ، أو أن تكوني أنت واهمة فتتضخم الامور لديك نتيجة إحساسك بالفراغ العاطفي ، علي أي الاحوال ، لا تقفي أمام هذه الازمة كثيراً وإنما استخلصي منها العبرة والعظة وانسيها وعيشي حياتك بشكل طبيعي، وتأكدي انك يوماً ستقابلين الشخص الذي يسعدك ويسعد بك ولا تلتفتي كثيراً لمن يهتم بك لمجرد التسلية فالتأكد من حسن نية الشخص ليس له سبيل إلا دخول البيوت من أبوابها . وأخيراً عزيزتي فليست كل نظرة او كلمة او سلام هي تلميح بحب أو تصريح بزواج أو شئ من هذا القبيل إنما هي قد تكون أمور عادية لا يقصد منها شئ لكنك وللفراغ الذي تعانينه يصور لك خيالك أشياء لا وجود لها .
|
#38
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....أنا امرأة مسلمة ولا أحب أن يسيطر علي اليأس والقنوط.... وموقعكم بالذات لديه الأسلوب المتميز الذي أراحني فعلا متمنية أن تقدموا لي النصيحة وأن تفهموا مشاعري... أنا فتاة خليجية عربية مسلمة وموظفه في قطاع حكومي منذ سنتين، أبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة، جامعية وانهيت دراستي منذ ثلاث سنوات تقريبا ، غير متزوجة ولم يسبق لي الزواج، أعيش مع أمي وأبي وأخوتي في جو عائلي تسوده الأفراح والأحزان والمشاجرات بين أمي وأبي على فترات بعيده، أبي متزوج امي وأخرى خليجية من نفس البلد ( قريبته) وله منها ثمان أبناء ، ومن أمي تسع أبناء وأنا من ضمنهم، حالة أبي المادية متوسطة نوعا ما ، علاقتي بأمي علاقة جاااااادة جداااااا وأتمنى أن أكون صديقتها ولكن المرونة غير موجودة في حياة أمي، أبي أحبه كثيرا مع أنه لا يحاورنا كثيرا، وان حصل ودار حوار فانه يخص الراتب الذي أستلمه والمال لا علاقة له باحتياجاتنا العاطفية، فهو شخص صامت وعندما كنا صغارا كان يضربنا ولكن ليس كثيرا، ومتمسك برأي ثابت(( الرجل من حقه أن يعمل أي شيء ولن يحاسبه أحد ولكن المرأة....))، ومشكلتي الأساسية هي مشكلة عاطفية تتحدث عن قصة حب من طرف واحد ، وهو أنا... حيث أنني أحببت شخصا متزوج منذ أربع سنوات وهو في الأربعين من عمره، لديه أبناء مقتدر ماليا ويفكر في الزواج الثاني (كما قال)، معاناتي بدأت عندما تعرفت اليه وجدت فيه صورة الأب الحنون والأخ والصديق الفعلي ، لم أكن متصورة أن مشاعري تجاهه مشاعر حب، كنت أحسبها اعجاب ، ولكن ومنذ سنتين اكتشفت بأنها مشاعر حب لا اعجاب ، لا أخفيك بأنني حاولت التخلص من تلك المشاعر بشتى السبل ، بالإختلاط بالناس وممارسة الأنشطة المفيدة والتقرب إلى الله بالدعاء، ولكن احساسي بالحاجة الى التحدث معه وابلاغه بمشاعري كانت تنتابني واقاومها، حتى توظفت منذ سنتين وكان لي هاتفي الخاص حيث أنني أعرف رقمه الخاص، لذا اختلقت موقف لكي يكون لي المبرر لأتحدث اليه، وصدقني ببراءة الفتاة التي تريد أن تتواصل مع شخص أعاد لها الحياة وجعل لها طعما آخر، لا أكذب عليك أن فكرة الزواج منه راودتني كثيرا، ولكن لأنه متزوج ولا أريد أن أبدأ حياتي بالمشاكل أردت التعرف عليه من قرب لا أكثر ولا أقل، ويا ريتني لم أفعل، لأن مشاعري تجاهه زادت وأصبحت أحبه بجنون ولا أخيل أن يمر علي شهر لا أتحدث معه ، أسلوبه الراقي وانصاته الي باهتمام ومعاملته الطيبة واحساسه المرهف وعطفه، يجعلني أتصل له، ثم لم أعد أحتمل لأنه لم يلمح لي بالزواج أبدا ففاتحته بوضوع حبي القديم له ، وتجاوب معي وعندما أخبرته بأنني أرى فيه صورة الزوج الذي يناسبني تحدث عن سير حياتي معه ان تزوجنا، ومع ذلك خوفي من الزواج برجل متزوج جعلني أقول له وفي آخر مكالمة أنني لا أريد الزواج برجل متزوج خوفا من المشاكل ولكنني لا أستطيع الانقطاع عن محادثته ثم انقطع هو وأنا قطعت اتصالتي ولكن ظل موجودا في قلبي وعقلي، فصرت أبعث له بمسجات في المناسبات فقط للتهنئة، وبعد خمسة أشهر من الإنقطاع عاودت الإتصال به، اتصلت له ولم يرد ، فوجئت به وبعد نصف ساعة عاود الإتصال بي ، تفاجئت وأجبت على الهاتف ، كان سعيدا بسماع صوتي ،ثم بدأ يتغير ويبتعد تدريجياً فاتصلت به أثناء وجوده مع أهله، رد علي بعصبية ، ثم أغلق السماعة في وجهي،صدمني الموقف ، عاودت الاتصال مرة أخرى لم يرد ثم اتصلت من هاتف أختي أكثر من مرة ولم يرد علي، انتظرت منه تفسيرا اما باتصال أو برسالة ، ولم يتجاوب الا بعد أن بعثت له بعث لي برسالة يخبرني فيها بأنه<< كان مع زوجته وبأنه لم يعدني بأي شي>>، في اليوم الثاني لم يهنأ لي بال لذا عاودت الإتصال له ظهرا لم يجبني، بعثت له برسالة أسأله ماذا يقصد بقوله (لم أعدك بشيء)، كتب لي بأنه لم يعدني بالاتصال والتواصل وبأي شكل من أشكال الإرتباط، طلبت منه موعدا أكلمه فيه ، حدد هو الموعد ولكنه لم يأت أو يتصل ، انتظرته لوقت متأخر ثم لم أعد أحتمل فقمت بالاتصال أنا ولم يرد علي، ولكنه عاود الإتصال بعد دقائق، كانت نبرة صوته لا مبالية وأنا كنت مصممة على أن أخبره بكل ما يجهله وبررت له سبب قلقي عليه وعاتبته كثيرا، وهو صامت لم يقل شيئا سوى شيء واحد،<< بأنه لا يناسبني وبأن، زواجه للمرة الثانية لا يريده أن يكون تقليديا>> ، وقال بأنه سوف يتصل ولم يتصل، كنت أتمنى أن نبقى أصدقاء أتحدث اليه أتعلم منه وأستفيد من خبراته، محتاااااره هل أتصل له وأتحدث معه كأن شيء لم يكن مع أنني وبعد تلك المكالمة صرت عندما أمسك بالهاتف لأتصل به أشعر بضيق كبير في صدري وعدم راحه ولذا لم أتصل له حتى الآن، وهو لم يتصل أيضا ربما لأنه مشغول، أريد رأيكم واقتراحاتكم لكي أخرج من حيرتي، فهل أواصل اتصالاتي أم أقطعها وأنتظر اتصالاته ومن خلالها أقرر هل يفكر بالارتباط؟هل أتصل وأسأله عن سبب حديثه معي وتغير طباعه أم أنسى؟ ........ وجزاكم الله ألف خير
أهلاً بك علي صفحتك وصفحة كل القراء ، في الحقيقة يا عزيزتي لقد ارتفع ضغطي آلاف المرات ، وانا أقرأ رسالتك هذه فبصرف النظر عن المط والتطويل وشرح التفاصيل الصغيرة التي لا تنفع ولا تضر ، إلا أن مضمون رسالتك وحده يرفع الضغط بل ويسبب انفجار في المخ ، ما هذا العته الذي تعيشينه يا عزيزتي ، ولماذا تذلين نفسك إلي هذه الدرجة لإنسان قد لفظك بعيداً عن حياته ، وتخلص منك مثلما يتخلص المدخن من رماد السيجارة وقالها لك مواربة ولما يأس منك ، قالها في وجهك صراحة " إنه لن يتزوجك " لعلك تهتدين ولكنك أبداً مصممة علي إهدار آخر جزء من كرامتك ومرمغته في الوحل ، وكل ذلك باسم الحب و الحب منك ومن أمثالك براء ، أي حب هذا الذي يقهر صاحبه ويذله ويكسر أنفه ويدسه في التراب ، أي حب هذا الذي يجعلك تهونين علي نفسك وانت المتعلمة الموظفة ذات العقل الراجح ، ماذا تركت للجاهلات والأميات ، لم تكبري في السن غلي هذه الدرجة لتتمسكي بفرصة كهذه للزواج من شخص متزوج لن تجدي لديه إلا تركة مثقلة بالهموم ولن يمنحك شئ فهو نفسه لم يعد لديه ما يعطيه ، وفي والدك خير مثال ، ومع ذلك فهو لم يطلب منك الزواج ولن يطلبه منك، وقد كان الأولي أن يكون هو في موقفك ولست أنت ، فهو بالنسبة لك ليس ثروة أو كنز ، إنه مجرد رجل من آلاف الرجال ليس فيه ما يجعلك تدنين نفسك من أجل طلب رضاه ، لقد هانت عليك نفسك ولم تحفظي عليها كرامتها وبالتالي احتقرك هو ولم تعودي بالنسبة له إلا مجرد فتاة أذلت نفسها واحطت من قدرها من أجل رجل ، وبعد كل ذلك تسأليني هل تتصلي به أم لا ، الحقيقة أنني أشعر بالرثاء لك ، وتنتابني حالة من القرف وانا أكتب لك ، فالحق أنك لا تستحقين سوي تلك المعاملة التي يعاملها لك هذا الرجل لأنك وحدك من فعل بك ذلك ، وأنت فقط المسئولة عما وصلت إليه من وضع مترد وحقير ، والحل الوحيد إن أردت الخلاص هو أن تقطعي صلتك بهذا الرجل وتحافظي علي القدر القليل الباقي من كرامتك ، وإلا فلتتحملي عاقبة أمرك وترضي بالنتائج التي ستجرها عليك مثل هذه الخيابات وليعينك الله علي نفسك .
|
#39
|
||||
|
||||
تعبت
اكتفي بما سبق والباقي بعدين
|
#40
|
||||
|
||||
مشكوووووور يالمهاجر
الحمد لله على كل حال
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |