![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
18-07-08, 08:09 PM
|
|
من كل قلبي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته، الناس يقولونها عادة، ونحن نقولها عبادة، نقولها ونحن نستشعر المعنى الجليل، سلام الله عليك أيها الحبيب، ورحمته ... وبركاته.
اخي الحبيب،،،،
كأني أقف في محراب صلاة في دعاء رقيق صادق يحمل الحب والود، فأقول لك وأنا في قمة الإخلاص والوفاء لك، سلام الله عليك ورحمته وبركاته، ودعاء تام، أدعو لك بالسلام والرحمة والبركة، من الله سبحانه وتعالى، إنه دعاء من قلب أحبّكَ دون أن يراك، وأحبُّ الناس إلى نفسي من أراهم بقلبي، والقلب مستودعُ الرحمات والحب والحياة، وهو الذي يجعل الإنسان يتميز بالخير والحق والذوق والجمال والحياة، وهذه أول وصايايَ لك، أن تكون تجسيداً للخير والحق والذوق والحياء والجمال. الحياء له سلطانٌ ساحر على القلوب، والجمال له سلطان ساحر على العقول، والجمال الذي أعنيه هو وضوح بهاء الروح على نضارة الوجه "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" ، فإذا رأيت أصحاب ذلك هداك حبهم إلى معالم الحق والنور " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم" ، "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" هذا هو الجمال الحق، أما الحياء فهو الجمال الحيّ المشرق الناطق الذي يجذب القلوب والنفوس بل يطوعها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحياء خير كله" و " لكلِّ دينٍ خُلُق وخلقُ هذا الدينِ الحياءُ ".والإنسان الذي يُعطي هذا الخير يؤمل فيه ويرتقب منه. والذين يملكون تلك المواهب عليهم أن يكونوا شموعاً للناس ودعاة بما وهبهم الله تعالى من حسن الخلق يقفون على رأس طريق الرحمن منادين بكلمة الله " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله".
التوقيع
|
أنـا ربـتني الـدنيا عـلى جـزل العطا والجود
ونـفسي لـلوفا والـطيب وفـعل الخير جزامه
وأعـارض مـنهج الهابط وأوافق للصعود صعود
وأســــــيّر نـفسي بـعقلي مـدام الـنفس هـدامه
ولا تـثّر بـي الـبسمة ولا كـحل العيون السود
ولا يـقوى عـلى قـلبي صغير الحسد وأجسامه
أردّ الـجود بـأمثاله وأقـابل بـالجحود جـحود
وتـرى لا خـير فـي رجلٍ يوطّي للردى هامه
|
|