![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
21-11-12, 10:09 AM
|
|
من روائع الطب النبوي في علاج الأبدان
إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحْبه أجمعين.
أما بعد:
فمِن فضل الله -تعالى- أنه جعَل لكلِّ داءٍ دواءً، وجعَل في قرآنه وسُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- آياتٍ مِن الإعجاز التي تَشفي كل الأمراض إنْ أخلص العبد النيةَ في توكله عليه؛ قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)[الإسراء: 82]، وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما أنْزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً))[أخرجه البخاري في الطب (5678)، وابن ماجه في الطب (ح: 3439)].
وفي الطبِّ النبوي علاجٌ لكثير من الأمراض البدنية، فهو -صلى الله عليه وسلم- كان المرجعيةَ الطِّبية لصحابته الكرام، وقد دلَّهم على الداء والدواء، وهو الذي لا ينطِق عن الهوى، وحثَّهم على العلاج بما فاء الله - تعالى- عليهم مِن خامات طبيعيَّة.
ومِن هذه الأمراض على سبيل المثال:
الحمَّى، استطلاق البَطن -الإسهال- الاستسقاء، الجروح، التسمُّم، أمراض الأسنان، عرق النَّسا، البثور، الجذام، الصداع...إلخ، وكل هذه الأمراض وغيرها تحتاج لبيانِ علاجها بالتفصيل إلى مساحة أكبر مِن هذه العجالة..
ومِن ثَمَّ رأينا أن نذكر هنا علاجَ الكثير من هذه الأمراض إجمالاً، وهي تندرج تحتَ دواء مِن الأدوية التي تتوفَّر في الصيدلية النبويَّة مِن روائع الطب النبوي بالخامات والأدوية الطبيعية، وفي هذا ما يَكفي ويَشفي، والله المستعان.
|