العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الغجر .من هم ...؟
كل شيء عن الغجر! من هم الغجر ؟ ومن أين يأتون ؟ إلى أين يرحلون ؟عالم أشبه بالأساطير ، ظن البعض أن ولوجه محرماً. واعتبر كثيرون أنه وقف على أصحابه ، لا يعرف أسراره سواهم ، يطوون هذه الأسرار بين خباياهم ـ في الشتاء يغرقونها في السواحل، وفي الصيف ينقلونها معهم إلى أعالي الجبال. الرجال والنساء يعملون، كل له عمله الخاص به. منذ أمد بعيد والمحاولات جارية للكشف عن سر تلك الجماعات التي تملك في كل بلد مكاناً. والتي تعيش مع الحضارة وعلى هامشها في آن معاً. دويلات داخل الدول، لها كل المقومات إلا مقومات الأرض والحدود. مئات الكتب خصصت للحديث عنهم ، وجميع الوسائل استخدمت لخرق أسرار أصلهم ، وفك رموز رحيلهم الدائم، وتسلسل اختلاط قبائلهم. بيد أن سر الغجر ما يزال غامضاً، وشعبهم ما زال أكثر الشعوب مدعاة إلى الدهشة في تاريخ البشرية. ذلك أنهم آخر من يمد يد العون لعلماء التاريخ، الذين ينكبون على دراسة أصلهم، فيخرجون باستنتاجات متناقضة ، وبلمحات من الحقيقة التاريخية ممزوجة بحكايات وأساطير ، لا يُعرف مدى ارتباطها بالوقائع التاريخية وتضخيمها لها. يعيش الغجر في أوروبا في رحيل بطيء ، ولأنهم رُحّل يبتعد الناس عنهم ويخافونهم . فالناس لا يحبذون أن يتصرف الآخرون على غير شاكلتهم . وهذا ما دفع بالأوروبيين لأن ينظروا إلى الغجر على غير حقيقتهم ، ويحملونهم بعض ما لا يطيقون من الأوزار. اتهموهم بسرقة الأطفال، والواقع أن هذه التهمة لا تمت للحقيقة بصلة، إذ درج الغجر على التقاط الأولاد المنبوذين ، فسارع الناس إلى صبغ هذه العادة بنوايا سوداء ، وقالوا أن الغجر إنما يلتقطون الأطفال لتشغيلهم فيما بعد. قام بعض المؤرخين بإجراء دراسات حول الغجر ، ومن خلال استنتاجاتهم تبين لديهم أن تاريخ هذه القبائل يعود إلى أصول البشرية تقريباً ، أي إلى ما قبل ثلاثة آلاف سنة من التاريخ القديم. فقد تجمعت آنذاك على شواطئ الهندوس قبيلة من الجنس الأبيض ، يتقن أفرادها صنع المعادن ، ويعرفون أسرار البرونز . تلك الأسرار التي اطلعوا عليها شعوباً أخرى ، عندما حان موعد الهجرة الكبرى. بدأت هذه الهجرة حوالي سنة 1000 ق.م ، فانطلق العجر من الهند، وتوجهوا نحو آسيا الصغرى . ومن هناك تفرقوا إلى مجموعتين كبيرتين ، انقسمتا إلى فروع متعددة. اتجهت قافلة جزيرة كريت وبلاد البلقان. وتقدمت أخرى نحو مصر وأفريقيا الشمالية لتصل أخيراً إلى أسبانيا . وتفرع عنها قسم اجتاز شبه الجزيرة الإيطالية ، وعبر منها إلى سويسرا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، ومن هناك إلى انكلترا. ومن الفرعين الأساسيين ، انطلقت فروع في اتجاهات عدة، فبلغت أوروبا الشمالية والدانمارك والسويد. اكتشف المؤرخون أن الغجر زرعوا أولى بذور الحضارة في كل مكان اجتازوه ، منذ أزمنة ما قبل التاريخ . حتى إن هوميروس أطلق عليها اسم «شعب النجمة» . وقد أسس بعضهم بقيادة زعمائهم بلداناً كألبانيا ، التي تأخذ اسمها من كلمة «ألبا» أي أبيض. وكانت كلمة أبيض تطلق على الرؤساء بصفة خاصة ، وتطلق بصفة عامة على الشغب الغازي المنتصر ، بينما تطلق كلمة «أسود» على الشعوب المغلوبة على أمرها. وكان من شيوع استعمال كلمة أبيض عند الغجر ، ما حمل بعض المؤرخين غلى اتخاذها بمثابة مؤشر لتتبع آثار هجراتهم حتى أقدم الأزمنة. فكانت لهم عوناً أكيداً ، لأن تراث هذا الشعب الرّحّال ، تراث شفهي كله ، ينتقل من الأم إلى ابنتها ، ولا يمكن معرفة شيء عنه ، سوى ما يقبل الغجر بكشفه. أسفرت البحوث عن أن الغجر هاجروا حوالي سنة 500 ق.م إلى أسبانيا ، مروراً بالمغرب ، وصادفوا الكثير من الاضطهاد في شبه الجزيرة «الأيبيرية» وأطلق عليهم اسم «السود» ، أما في قشطيليلة فقد أطلق عليهم لقب «خيتانونس» أي الأشرار. ولكن حين يطلب الباحث الحقيقة من أفواه أصحابها ، يجد أن الأساطير تختلط لديه بالوقائع التاريخية . فالغجر يتقنون رواية القصص ، ويزينون بالحكايات الخارقة أطول السهرات ... وهم يؤكدون أنه من الطبيعي جداً أن يرى الغجر المستقبل بأكثر وضوح من سائر الشعوب، لأنهم شعب مختار ، ويؤكدون مقولة عمرها نصف قرن تقول أن الغجر ، حين تحين ساعتهم ، وينتهي الناس البلهاء من إفناء بعضهم بعضاً ، بإطلاقهم قوى عشواء ، ينزلون من جبال تيبت ، ويصبحون ينبوع حياة جديدة على الأرض. ويطلق الغجر على أنفسهم ألقاباً مختلفة ، كأولاد الطرقات ، وشهود الزمان ، وأبناء الرياح لأنهم لا يركنون أبداً إلى مكان ثابت. إن من يستقصي أخبار الغجر ، يتضح له أنهم قد انتظموا منذ أمد بعيد في طبقات اجتماعية تختلف عاداتها وطرق حياتها . انهم يصنفون إلى مجموعتين رئيسيتين : المانوش والروم. يشكل المانوش قاعدة الهرم الاجتماعي عند الغجر ، ويتكلمون لغة ، تقربها من الألمانية نقاط تشابه عديدة . ويكثر من بينهم الموسيقيون وعازفو الكمان والغيتار. أما الروم فينقسمون إلى ثلاث فئات ، أو طبقات اجتماعية : اللوارا ، والتشوراترا ، والكالديراش. يحتل اللوارا مبدئياً قمة الهرم الاجتماعي. ومن وظائفهم الرئيسية نقل أسرار الأجداد من الأم إلى ابنتها ، وكذلك القوانين التي تسير عليها قبائل الغجر منذ فجر التاريخ . وكانت هذه الفئة تحصل على قوتها من الاتجار بالخيل ، ثم ما لبثت أن تحولت ببطء إلى الاتجار بالسيارات المستعملة . وهي تتواجد بكثرة في ألمانيا الغربية وهولندا وبلجيكا وفرنسا. ليس من نقاط تشابه بين اللوارا والتشوراترا سوى تجارة الخيل . وفيما عدا ذلك ، فإن أعضاء هذه الفئة يفضلون المشاجرات على الكمان والغيتار، ويحبون التنقل أكثر من جميع أقرانهم، حتى أنهم نادراً ما يبقون في مكان واحد أكثر من ساعات معدودة. أما الكالديراش ، فهم أقل القبائل تنقلاً ، حتى ليعتبرهم البعض شبه حضر. ومن عاداتهم أن يقيموا في ضواحي المدن ويمارسوا فيها حرفهم اليدوية لبعض الوقت . ثم لا يلبث الحنين إلى الرحيل أن يحملهم على شد رحالهم ، لأنهم هم أيضاً من «أبناء الرياح». الجديد بالذكر أن للغجر ، من حيث أتوا ، وإلى أي طبقة اجتماعية انتموا ، لغة مشتركة أسهمت كثيراً في الحفاظ على وحدة عميقة بين صفوفهم . يقيمون عليهم رئيساً ، يمكن تمييزه بوضوح من عصاه والأزرار المذهبة على سترته . وهذا الرئيس يمارس سلطة قريبة من السلطة المطلقة ، كما أنه يطلق الأحكام القضائية ، ولا استئناف لحكمه. وفضلاً عن ذلك ، فإنه هو الذي يبارك الزواج ، وفقاً لعادات قديمة ، تقوم على تقديم الخبز والملح للخطيبين ، ومبادرتهما بالصيغة التالية : «عندما لا يبقى لهذا الخبز وهذا الملح أي طعم في فمكما ، تكونان قد مللتما واحدكما الآخر» ثم يجرح معصمي الرجل والمرأة ويمزج دمائهما. ووما يذكر أنه قد تردد الحديث في الستينات عن إنشاء دولة مستقلة للغجر ، وقد تدخلت الأمم المتحدة في الموضوع ... ولكن لم يسفر عن أية نتيجة . والسبب الذي أعطى عن ذلك ، هو أن عشرات الألوف من الغجر عارضوا هذا المشروع. لماذا عارض هؤلاء؟ يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال تعد من الأسرار التي يحتفظ بها الغجر بشدة. ولكن ما يعرف بالتأكيد ، هو أن الغجر يعتبرون أنفسهم: «أبناء الرياح ... الشعب المختار». يقول مثل غجري: «إذا قطعت غجرياً إلى عشرة أقسام، فلا تظن أنك قتلته. وإنما أنت في الحقيقة قد صنعت منه عشرة غجريين». ـــــــــــــــــــــــ «المصدر : عادات الشعوب وتقاليدها - أديب أبي ضاهر». ************* كلمة الغجر كلمة هندية أصلا حيث هناك لغة هندية قديمة تدعى بالغجراطية ذكرها أستاذ اللغات ( جوبسون) في بحث عن تعلم اللغات وصعوبة اللغات الهندية. ( ) ويتفق معظم الباحثين في مجال الغجر أو ما يسمى بعلم الغجريات (Gypsology) على انهم منحدرون من اصل هندي، وقد هاجروا على شكل موجات نحو الغرب والشمال مرورا بالشرق الأوسط. وهم الشعب الوحيد الذي قدمته الهند إلى أوربا في السنين الثلاثة آلاف الأخيرة. مقابل الشعوب التي اتت من أوربا إلى الهند . ويعيش الكثير من الغجر في الهند إلى الآن كما يعيشون في كل بلد تقريبا. ويرى الباحث هوارد غرينفيلد (Howard Greenfield) أن الغجر بدو حقيقيون متنقلون من مكان إلى اخر غير محتاجين للاستقرار ولا يريدون أن يلتحقوا بمجتمع مستقر ثابت. وهؤلاء لا يمتلكون عادات وتقاليد وهناك الكثير من الأفكار المستمدة من القوى فوق الطبيعية. ( ) وهنا لا نتفق مع رأي الباحث غرينفيلد على انهم بدو حقيقيون. حيث نرى إمكانية القول بأنهم شبه بدو، وفيما يتعلق بغجر العراق مثلا فقد توقف ترحالهم بعد استقرارهم في تجمعات سكنية متوزعة في أنحاء العراق وكما سنأتي على ذلك لاحقا. كما إن سماتهم المعيشية والثقافية تختلف كثيرا عن البدو. والغجر من الشعوب القوقازية السمراء جاؤا أصلا من الهند ودخلوا أوربا في القرن الرابع عشر والخامس عشر والان يوجدون بصورة رئيسية في تركيا، روسيا، إنكلترا والولايات المتحدة الأميركية . والغجري (نسبة إلى مصر) هو الشخص الذي يدل على حياة التجوال، هائم متشرد، ونساؤهم مخادعة وهم واحد من الأقوام البدوية ذوي البشرة النحاسية والشعر الأسود، وهم من الجنس الهندي الأصل والان معروفون عالميا ولغتهم الرومني. ومن الآراء التي طرحت في اصل وتسمية الغجر ما طرحه عالم الغجريات العراقي الأستاذ لطفي الخوري إن كلمة الغجر لفظة تركية أفاصل من (كوجر) بجيم مثلثة فارسية (Gocher) ومعناها الرحل لأننا سمعنا بعضهم يسمونهم إلى اليوم غوجروذلك في شمال الموصل (العراق) ومنهم من يسمونهم القرج. وفي رأي اخر من المحتمل أن تكون كلمة الغجري هي تصحيف ( القاجاري) نسبة إلى قبيلة تركية الأصل كانت منها الأسرة المالكة في إيران والتي انقرضت، فالقاجاري غير الكاولي ولا يصح إذن أن نسمي الكاولي بالقاجاري. وقد وصل الغجر إلى أوربا خلال العصور الوسطى. ويرجح أن يكونوا من اصل هندي وهؤلاء لهم حق اكثر من أي جنس أوربي اخر في أن يعتبروا آريين، الأمر الذي يجعل هؤلاء محاربين من قبل النازيين. وقد وضعوا في غرف غاز كسخرية بهم وكانت هذه حالة مخزية. ( ) والغجر هم الشعب البدوي الذي بدأ الهجرة إلى أوربا من الشرق في القرن الرابع عشر آتيا من الهند بصورة تقليدية، وهم يدعون الانتماء لعدة شعوب ( ) إن معظم هذه الآراء تجمع على أن اصل الغجر من الهند ولكنها تختلف في التسمية، وبالنسبة لنا فإن كلمة الغجر هي التسمية المحلية المستخدمة في السجلات الرسمية ووسائل الاعلام في معظم البلدان العربية. لكن هناك تسميات محلية لهم في مختلف بلدان العالممنها تسمية "كاولية" في العراق، وهم جماعات تمتهن الرقص والغناء وتنظيم البغاء. حيث يأوون لهذا الغرض وهم مستقرون في تجمعات سكانية على مقربة من المدن الكبيرة. وقد كانوا مترحلين حتى أوائل السبعينات، وقد منحوا الجنسية العراقية في أوائل الثمانينات. وقد طرحت عدة فرضيات في اصل هذه التسمية ومصدرها وتفسيرها.فالدكتور مصطفى جواد (باحث عراقي) يرى أن تسمية الكاولية متأتية من اسم مدينة كابل (عاصمة أفغانستان) أي أن اصلها (كابلي). ويرجع اصل الكاولية (الغجر) إلى الهند، لكن هذه التسمية جاءت جراء مرورهم من السند إلى إيران حيث إن مدينة كابل تسيطر على المدخل الغربي لممر خيبر الواصل بين السند وأفغانستان. إن هذا الرأي هو الأكثر شيوعا لتفسير هذه التسمية عندنا وفيه شئ من المعقول، لكن نقول: لقد مرت من هذا الطريق موجات عديدة من الهجرات ولاشك أن جميعها مرت بكابل على السواء باعتبار أن ممر خيبر هو الممر الرئيسي لتلك الموجات القادمة من تلك الجهات، وقد يكون بعضه عسكر ليستريح أياما ثم واصل الهجرات، فلماذا لم تكتسب كلها تسمية كابلية أو كاولية؟ وهذا هو مصدر الشك والتساؤل حول هذه الفرضية ذلك لما نعلمه من أن الكاولية هي مجرد أحد قبائل أو جماعات الغجر وهناك جماعات غجرية مناظرة لها ومقربة ولكن بتسميات مختلفة. أما الأب انستاس ماري الكرملي ( ) فيرى أن كلمة كول (كاولية) نسبة ألي طائفة من الأشرار الكفار كانت تقيم في ناحية مولتان بالهند ويرى أن الكول أو الكولية من اصل هندي. وقد تكون مشتقة من التكول بمعنى التجمع أو نسبة إلى كول وهي قرية بفارس. ( ) ويرى الأستاذ شاكر الضابط في معرض إشارته للأستاذ لطفي الخوري بهذا الشأن أنها تعني (كاوول) وهي باللغة التركية بمعنى (مهجوم، خرب) وان الكاولي في التركية تعني ( من خرب بيته فبقي متجولا). وورد في القاموس الفارسي (فرهنك انندراج) أن مصطلح كاولي مرادف لوري (أحد تسميات الغجر) الذي أطلق على جمع من الهند وقد حذف الألف في الإيرانية وصار كولي. ( ) أما الأستاذ خليل الشيخ علي فيرى (في مقال نشرته جريدة البلد البغدادية في عددها 353 عام 1965) أن كلمة (كالية) المستعملة في إسبانيا لنعتهم، وهي ليست إسبانية، ويؤكد علماء اللغة الأسبان أن كلمة كالية مفردة جاءت من اللغات الهندية بل من لهجات الكاولية (الغجر) الأصلية وقد دخلت إلى اللغة الإسبانية عن طريق الهند.ونحن (الرأي للباحث الانثروبولوجي العراقي د. حميد الهاشمي) نستبعد هنا الرأي الأخير مثلما نضعف الآراء التي قبله، لان مصدر الكاولية الشرق، وإذا كان هناك تقارب في التسمية بين كاولية العراق وكاولية إسبانيا فالأرجح أن تكون كلمة كالية تحريف لكلمة كاولية. والأخيرة هي الأسبق زمانا ومكانا، وهنا اتفاق في المصدر (من الشرق – الهند) والتسمية (كاولية). إذا ماذا تعني تسمية كاولية؟ إن الباحث (د. حميد الهاشمي) توصل وبعد بحثه في اصل هذه التسمية ومطالعة بعض ما كتب عن تاريخ الهند والقبائل الهندية، إلى أن هذه التسمية تنطبق على قبائل هندية كانت بعض نسائهم تمارس الزنى والرقص كخدمة دينية لرجال الدين وبالأجر إلى طالبي المتعة ومنهم ما كان في معبد الملك الكولي (كاول).وقد انتسبوا إلى الملك (كاول) وخاصة بعد هجراتهم تشرفا وتعظيما لانفسهم. وقد ورد نص واضح يمكن الاستدلال به إلى تسمية الكولية ونسبهم . وهذا النص هو ما كتبه الباحث وول ديورانت في سفره قصة الحضارة. واما هجراتهم إلى الشرق الأوسط والعراق بالذات فهي هجرات لاحقة لهجرات أقرانهم من القبائل السابقة والتي جاءت كما قال الشاعر الفردوسي بناء على طلب الشاه الفارسي.وهذا النص الذي كتبه الباحث وول ديورانت في قصة الحضارة، في الجزء الخاص بالهند وجيرانها وفي فصل (تنظيم المجتمع والزواج والزنا وغيرهما). يقول ديورانت:" كان الزنا في الأعم الأغلب مقصورا على المعابد، ففي الأصقاع الجنوبية كانت رغبات الرجل الشهواني تشبعها من يطلق عليهن (خادمات الله) طائعات في ذلك أوامر السماء. وما خادمات الله أو (دافاس) كما يسموهن إلا – العاهرات- وفي كل معبد في – تاهل- مجموعة من النساء المقدسات اللائى يستخدمهن المعبد أول الأمر في الرقص والغناء أمام الأوثان، ثم من الجائز أن يستخدمهن بعد ذلك في إمتاع الكهنة والبراهمة، وبعض هؤلاء النسوة فيما يظهر قد قصرن حياتهن على عزلة المعابد وكهانها، وبعضهن الآخر قد وسع من نطاق خدماته بحيث يشمل كل من يدفع أجرا لمتعته، على شريطة أن يدفعن لرجال الدين جزءا من كسبهن عن هذا الطريق. وكن كثير من زانيات المعابد أو فتيات الرقص يقمن بالرقص والغناء في الحفلات العامة والاجتماعات الخاصة على نحو ما تفعل فتيات (الجيشا) في اليابان. وكان بعضهن يتعلم القراءة والكتابة وأحاديث الثقافة في المنارة حيث لا تجد الزوجة ما يشجعها على تعلم القراءة ولا يسمح لها بمخالطة الاضياف. وهؤلاء الفتيات القارئات شبيهات بمن كن يسمي (Hetairai) عند اليونان. ويحدثنا نص مقدس: انه في سنة 1400 كان في معبد الملك كاول، راجاما في تانجور أربعمائة امرأة من (خادمات الله)، واكسب الزمان هذه العادة صبغة الجلال فلم ير فيها أحد ما يتنافى مع الأخلاق, حتى أن السيدات المحترمات كن أحيانا يهبن بناتهن إلى العهر في المعابد بنفس الروح التي يوهب فيها الابن إلى الكهنوت. هذا النص يدلل دلالة قاطعة على التسمية بالنسبة للكاولية، وكذلك لفرضية اصل الغجر.المصدر: حميد الهاشمي، الغجر في العراق: دراسة انثروبولوجية في التكيف الاجتماعي، رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة لجامعة بغداد عام 1994. كما هي مشروع كتاب قيد النشر للباحث.
|
#2
|
|||
|
|||
الغجر باخنصار ياختي الفاضله هم 0000
بلبنان / غجر بمصر/ غجر بسوريا/ نور بالسعوديه/ صلب هذا باختصار 0 الله يعطيك العاااااااااااااااااااااااافيه 0
|
#3
|
|||
|
|||
الغجر باختصار شديد ياختي الفاضله هم 0000
بلبنان / غجر بمصر/ غجر بسوريا/ نور بالسعوديه/ صلب هذا باختصار 0 الله يعطيك العاااااااااااااااااااااااافيه 0
|
#4
|
||||
|
||||
مشكور على المرور
|
#5
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
|
#6
|
||||
|
||||
وفيك اخي كاتم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |