![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
09-04-04, 06:00 AM
|
|
آآآآآآآآآآآآه .. ألا تكفيك دمعات دلوعتهم ..
آآآآآآآآآآآه ..
ويحكِ كيف ألمتيني هكذا ..
ألا تكفيكِ تلك الدمعات ..
ألا تكفيكِ تلك الحرقة ..
حتى تجرحيني هكذا ..
أكل ذاك تعطشاً للدم ..
هلاّ تمهلتِ قليلاً ..
كي تري مقلتاي تذرف دماً لا دموع ..
ألا يكفيني جور الزمن عليّ ..
ألا يكفيني جرحه الغائر ..
حتى تزيدي ذاك الجرح ..
ويح نفسي ..
حينما أصغيت إليك ..
أظلمت الدنيا بوجهي ..
فلم أجد من يساندني ..
حتى سقطت مغشيةً ..
من هول أمرك ..
آه ..آه ..آه
هذا آخر ما وعيته ..
و أطلقته بعد فجيعتك ..
بعدها ..
لم أدري ماذا حل بي ..
حتى أصدمت بأرض الواقع ..
لأجد من يهمه أمري ..
قد أحتواني بحنانه ..
بعدما غدر الزمان بي بغدرتكِ ..
حينما حاولتِ الانتقام من لاشيء ..
واااه عليك ..
"ثم ضاق الفضاء حين حق القضاء ..
ساءني مخبراً أن خلً جفا ..
فغدا خافقي مثل جمر الغضى" ..
هذا ما ترنمت به شفتاي..
مع سيل دموعي ..
بعدما أفقت من حقيقة ألآمي الموجعة ..
آآآآآآآه ..
آآآآآآآآآآه ..
آآآآآآآآآآآآآآه ..
..........................
طالما تجود قريحة الشاعر بما تفتعله نفسه ..
أما أنا فهذا ما جاد به خاطري ..
حينما جرحت يدي سكينة ..
كنت أقطع فيها " بصلاً " <<< هذا بيني وبينكم بس لا تعلمون أحد ..
فلم أدري إلا والدم ينبثق من أصبعي الجميل <<<< لا والله ..
بعدها سقطت مغشياً علي ..
لأجد أمي بجانبي بعدما صحوت ..
فارتسمت في خاطري هذه الكلمات معاتبتاً سكينة البصل ..
....
عذراً على السخافة ..
ولكنها حقيقة ..
أحببت إضافتها من باب الطرافة ..
ومن الطريف أيضاً ..
أن أحدى صويحباتي سألتني خاطرتاً ما ..
تود أن ترسلها لعزيز عليها ..
فقلت لها أن ما يتوفر لدي خاطرة سكينة البصل ..
فبعدما أطلعت عليها ..
أعجبت بها كثيراً ..
وقالت هذا ما يناسب وضعي ..
فسرقتها مني ..
بعدما ذكّرت المؤنث فيها ..
قلت ما موقفك حينما يعلم عزيزك أنه قد كتبت عن سكينة البصل ..
فلم تزد على قول ...
" آخ ويلي منك " ..
بعدما ضحكت ..
...
دنيا عجايب ..
تحياتي لكم ..
قمورة دلوعتهم
التوقيع
|
(يا أيها الإنسان ما غركـ بربكـ الكريم)
|
|