31-08-23, 11:46 AM
|
|
رد: ما هي المحسنات اللفظية؟
حسن التقسيم وهو في اللغة من قسمت الشيء إذا جزَّأته، أما في الاصطلاح فيعرَّف التقسيم في علم البديع بأنّه قسمة متساوية في الكلام تأتي على جميع أنواعه، ولا يخرج من أجناس الكلام جنس، ومن ذلك التقسيم قول أعرابي: "النعم تقع في ثلاث، نعمة في حال كونها ونعمة ترجى مستقبلة، ونعمة تأتي غير محتسبة، فأبى الله عليك ما أنت فيه، وحقق ظنك فيما ترتجيه وفضل عليك فيما لم تحتسبه"، ولا نجد في فيما عدا هذه الأقسام من أقسام النعم قسم رابع يقع فيه الانتفاع.
التصحيف وهو في اللغة مِن صحف يصحِّف تصحيفًا فهو مصحف ومنه صحف الكلمة: إذا قرأها أو كتبها على غير صحتها لاشتباه في الحروف، وفي الاصطلاح يُعرّف التصحيف بأنّه: تماثل اللفظين في الخط واختلافهما في النطق والنقط، ومثاله قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب: "قصِّر ثوبك، فإنه أتقى وأنقى وأبقى".
الازدواج وهو أن يأتي الشاعر بجمل من أول البيت إلى آخره يكون في كل جملة كلمتان مزدوجتان، وتكون كل كلمة إما جملة وإما مفردة، يقع هذا النوع أكثر ما يقع في الأسماء المضافة المثناة، ومنه قول الشاعر أبي تمام: وكانا جميعًا شريكي عنان رضيعي لبان، خليلي صفاء.
أيضًا من الازدواج ما يكون في كلمتين يكون مفهومها وصورتهما واحدًا، ويظهر ذلك في قول ابن الرومي: أبدانهن وما لبس مـن من الحرير معًا حرير أردانهن وما مسس ـن من العبير معًا عبير.
الموازنة وهي في اللغة من وزن يزن وزنًا وزنة، يقال: وزن الشعر: إذا جعله موافقًا لبحر من بحور الشعر العربي، ويقال وزن فلان كلامه: "إذا انتبه وتروى في القول وتكلم بفطنة وزنة"، ويعرف في الاصطلاح بأنه تساوٍ في الوزن في الفاصلتين ويكون في الفقرتين المقترنتين ويكون بينهما اختلاف في آخر حرف، وتكون الموازنة في الشعر والنثر، ويقع تشابه كبير بينها وبين السجع، لولا أنّ السجع من شروطه أن يوجد اتفاق في الحرف الأخير، على عكس الموازنة فإن الاختلاف يقع فيها في الحرف الأخير. ومن أمثلة الموازنة: قوله تعالى: {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}، وقد اتفقت الكلمتان الأخيرتان في الآيات في الوزن واختلفتا في التقفية، فكانت الأولى بحرف الفاء، وجاءت الثانية بحرف الثاء.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|