العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
رد: ذبلت انوار الشوارع وانطفى ضي الحروف
مات المعلم الأكبر الذي بعث الشعر من مرقده. قبل المجلات والفلاشات والمهرجانات كان يمشي في مخيلته وحيداً فوجد بيتاً من الشِّعر فقال سأسكن هنا! لماذا علي أن أبقى في القصور طوال حياتي؟ وسأبقى أميراً على كل حال !.
أحب الشعر حين كان الشعر مغمورا بائساً ذي طمرين لا يأبه به أحد فأحبه لأنه يحبه وكتبه لأنه يكتبه!. الرجل الذي اخترق بموهبته حواجز الطبقات والحدود الدولية وانتشر بهدوء ناعم ليخالط أرواحا لا يعرفها!. كان يستيقظ أول الناس صباحاً بين شفتي موظف جاء من الشمال إلى الجنوب معيناً على المرتبة الرابعة يدندن وهو يضبط تصفيفة غترته ليباشر عمله هناك لأول مرة ! وينام آخر من ينام بين جفني عاشق طال ليله أو سائق شاحنة تشق طريق "ابوحدرية" باتجاه مواني جدة!. كان معلناً ظاهراً كأوبريت وطني وخفياً كشريط كاسيت تدسه مراهقة في يد زميلتها بين الحصص وهي تقول : تعيدينه غداً!. تفلت به جواد الشعر لينثره في كل مكان وهو يقول "ياهني من لاعرف من هو ولا شيف" ليكتشف بأن كل الشوارع تجمعه بكل الناس صدفه وأن "شباك المواعيد المجفي" لا وجود له من الأساس!. عاش جميلاً نبيلاً شاعراً يحبه الناس قبل ألقابه ومات ونحن نحبه كذلك ، نمدحه حباً وندعو الله له حباً ونرجو له المغفرة والرحمة حباً كذلك . رحمه الله وغفر له وجعل ما أصابه في ميزان حسناته. جميل الرويلي .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |