العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطبة حول الدعوة إلى الله 00هدية للخطباء الكسالى
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم . أما بعد : فإن الدعوة إلى الله تعالى سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيل من أتبعه . قال تعالى :{{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين }} ( يوسف : 108) . فكل مسلم ومسلمة لا بد له من دور في الدعوة إلى الله عز وجل حتى ولو كان وحده لكان عليه أن يدعو نفسه إلى الله ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر فكيف إذا كان في مجتمع مليء بالفتن والمنكرات وفي عالم يموج بالكفر والنفاق والفسوق والعصيان ، إنه لا بد أن يكون إيجابياً في إصلاح هذا الواقع ليس متفرجاً لا دخل له بالقضية ولا دور له إلا مجرد الأماني ، وكثير من الناس قد لا تتيسر له المشاركة في مخاطبة جماعات الناس من خلال الخطبة والدرس ، كما أن الخطبة والدرس أحد صور الدعوة وليست هي الصورة الوحيدة بل إن غيرها ربما كان الأكثر تأثيراً في الناس والناظر في دعوة الأنبياء يجد أن خاصة أصحابهم إنما استجابوا لهم بالحوار المباشر والدعوة الفردية قبل أن تبدأ الخطب وحلقات العلم العامة . وكثيراً ما تكون هناك عقبات أمام وسائل معينة للدعوة ، وقد يعجز الدعاة أحياناً عن الخطبة والدرس ، فهل يصح أن تتوقف الدعوة إلى الله إذا ما وجدت هذه العقبات ؟ بالقطع لا ، فإن سنن الله في الخلق تقتضي وجود هذه العقبات والموانع ولا بد أن تستمر الدعوة إليه مع وجودها كما فعل الأنبياء . فإن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى قد صارت في هذا العصر فرضاً على الأعيان في أغلب الأحيان : وذلك لتكاتف الباطل في الصد عن سبيل الله بطرق ووسائل شتى ، الأمر الذي يتطلب أيضاً من جماعة المؤمنين الصادقين التكاتف والتعاون لمواجهة هذا الصد بطرق ووسائل شتى في حدود هدي النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله سبحانه وتعالى ، قال تعالى : {{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ... }} ( المائدة : 2) . فيقف كل مؤمن على ثغرة من ثغور الإسلام ليسدها ويحميها ، فينفي عنها شبه المبطلين وفساد المفسدين ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والرفق واللين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً . قال تعالى : {{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين }} ( النحل : 125 )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [[ من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان [[( رواه مسلم ) . وليصبر ، وليصابر . قال تعالى : {{ ولربك فاصبر }} ( المدثر : 7)، وليتوكل على الله وليحتسب عنده الأجر . قال تعالى : {{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا }} ( الطلاق : 3). وقال تعالى : {{ إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ... }} ( الكهف : 30) . والقيام بالدعوة هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول : [[ بلغوا عني ولو آية ... ]] الحديث : ( أخرجه البخاري) . وقال أيضاً : [[ من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ]] ( رواه مسلم) . وقال أيضاً : [[ ما من نبي ، بعثه الله في أمة قبلي إلا كان من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنه تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يأمرو ، فمن جاهدهم بيده فهم مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ]] ( رواه مسلم) . والقيام بالدعوة إلى الله تعالى هو : من سبيل النجاة من عذاب الله ، قال تعالى عن أصحاب السبت وكيف أنهم قد انقسموا ثلاث طوائف : طائفة منهم اعتدت في السبت ، وطائفة ثانية لم تعتد ولكنها قالت : {{ .. لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً .. }} الآية ( الأعراف : 164 ) . والطائفة الثالثة : قامت بواجب الأمر والنهي فقالوا : {{ معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون }} ( الأعراف : 164) . فكانت النتيجة : {{ فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون <165> فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردةً خاسئين }} ( الأعراف : 165 - 166)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [[ إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ]] ( صححه الألباني) . ويناديك الإمام ابن الجوزي رحمه الله فيقول:<<ألست تبغي القرب منه ؟ فاشتغل بدلالة عباده عليه ، فهي حالات الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أما علمت أنهم آثروا تعليم الخلق على خلوات التعبد ، لعلمهم ، ذلك آثر عند حبيبهم >> . <<وهل كان شغل الأنبياء إلا معاناة الخلق وحثهم على الخير ، ونهيهم عن الشر ؟ >> . ...وهكذا شأن الدعوة دوماً ، وعلى الداعية اليوم أن يكون رحالة ، سائحاً في محلات مدينته ، ومدن قطرة يبلغ دعوة الإسلام . وهذا شأن الدعوة التي تريد أن تصل إلى أهدافها ، لا بد من تحرك ومبادأة ، وغدو ورواح ، وتكلم ، ليس القعود والتمني من الطرق الموصلة ، فافقه سيرة سلفك وقلدهم تصل ، وإلا فروح في مكانك ، فإنك لن تبرحه !! ... الداعية يفتش عن الناس ، ويبحث عنهم ، ويسأل عن أخبارهم ويرحل للقائهم ، ويزورهم في مجالسهم ومنتدياتهم ، ومن انتظر مجيء الناس إليه في مسجده أو بيته ، فإن الأيام تبقيه وحيدا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |