العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
آتوني صدى السراب...
تسيلُ أَصابعي لأَجلكِ عطراً ساخناً
أنا من عصرِ البذخِ القوي/ والأخطاءِ المغفورةِ باسم الحُب والرجال المُعدين لخوضكِ، أنا من عصرٍ كانت فيه فروض الهوى تؤدي طواعية! بعدَ كلِّ قلبي هذا وما أُخفيه، ألّا تنتسبين لسماوات التعلّق، وأَراضين الموت على صدري؟ هذه المرأةُ -يا أَعزائي الكرام- تُقضمُ لا كما يُقضمُ النهد في استنباط الشهوات، إنّما كما يقضمُ طفلٌ -جاوز السابعة من عُمره- رغيفَ خبز يخرجُ من التنورِ بدفئه والجوع، ذلك الجوع الذي لم يفقهه لهذه اللحظة؛ أَهو -أيّ الجوع- سرُّ وجوده، أَم تَشبه الجوعِ على صورة طفل في بهرج البدع الطفوليّة؟! هذه المقابضُ في كفيّ، ومسام الرقعة يتبخّر منها المعاني، والآآآه المُثقلة بالتأويل المؤججة بالقلق، والحيرة، ولستُ أَعلم ما أَفعل بكِ، لستُ أعلم! وإذ ما علمتُ -كعادتي- اتجهُ إلى الصحاري العارية وأُنادي في بحرها : آتوني صدى السراب... ردَّ الصدى : قوافل مرّت من هنا. تجاوزتُ جنوني وقلت : وامرأتي؟! فسمعتُ الريح يدعَكُ بالرمال، ويبثُّ في قلبي الهوى.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |