العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
علة ومعلول (السبب والنتيجة)
- الكثير مما نقرؤه نتاج لعلاقات السببية. فحينما نقرأ إجابة عن سؤال "لماذا حدث ذلك؟" نكون في نطاق العلل والأسباب. وحينما نقرأ سؤال ماذا سيفعل؟ فان الاجابة تكون في نطاق النتائج والمعلولات فالسبب هو ما يحدث أثرا، هو تلك الشخصية أو الفكرة أو الحادثة التي ينجم عنها أو التي تحدث نتيجة. والنتيجة هي ما ينتج عن قوة فاعلة أو سبب. "كان سبب خصامهم سوء تفاهم حول المال". نتيجة المورفين هي تخفيف الألم والتنويم. - الإيجاد أو التحقيق هو معنى العلة وهي ما عنه يحدث شيء أو ما من أجله ينتج. - في بعض الأشكال الأدبية مثل المقال والأشكال الأخرى من النثر التقريري تنهض الفقرات وتتعاقب تنميتها وفقا لخطة تقوم على العلية. وهنا تقوم الجملة الرئيسية في الموضوع بعرض تقرير معمم أو استخلاص نتيجة تعتمد على بيانات وتفصيلات ومعان وإيحاءات هي التي تشكل ما تحمله الفقرة من مواد. وعلى العكس فإن المواد الحاملة قد توضح نتائج العبارة المعممة في الجملة الرئيسية. فمثلا حين يكتب كاتب أن مولد جزيرة بركانية حدث يتميز بمخاض طويل عنيف، فقوى الأرض تعمل جاهدة على خلق الجزيرة وقوى البحر كلها تعارض - فإن بقية الفقرة تورد تفصيلات خاصة حية عن أن ذلك الصراع العنيف هو سبب المخاض. وبالمثل فإن كاتبًا آخر في مسألة "لماذا يتحارب الناس"؟ يفتتح فقرة بالنقطة الأساسية في الموضوع: "إن الحرب الحديثة تنتج آثارًا اقتصادية معقدة" فتأتي تلك الآثار التي تطرأ على حياة الناس وممتلكاتهم لتشكل تنمية ما يبقى من الفقرة. وتعني الحياة بجميع أقطارها أعظم عناية بأسباب مجيء الأشياء إلى الوجود وبأسباب وجودها على الوجه الذي توجد به. فالسبب هو المؤثر والنتيجة هي عاقبة يحدثها فعل المؤثر. والسبب والنتيجة مترابطان بالضرورة. فقد قتل ماكبث في مسرحية شيكسبير دنكان بسبب طموح ماكبث وجشعه، وكانت نتيجة الاغتيال هي المادة الحاملة لتراجيديا أدت بماكبث إلى الدمار الشامل. وهذا القول حول ماكبث يشير إلى أن العلة الشاملة لأي حدث، معقدة وتستتبع التحامًا متشابكًا لقوى سابقة وأحداث سابقة، فالآثار الشاملة لأي علة معينة تتجاوز نطاق النتائج المباشرة أو الفورية. ويذهب كتاب الحداثة وكتاب مسرح اللا معقول، إلى إنكار السببية تعبيرًا عن افتقاد الوجود المعني وعجز البشر عن أن يحرروا أنفسهم من أغلال الوضع البشري. علم أسماء الأعلام دراسة أصل أسماء الأعلام وتاريخها، والمصطلح بالإنجليزية والفرنسية مشتق من تعبير يوناني يعني "الأسماء"، وتلك الدراسة تعني بالأسماء الواردة في التراث الشعبي وأصولها ونطقها ومعانيها.
|
#82
|
||||
|
||||
علم أصل الكلمات وتاريخها - كلمة بالإنجليزية والفرنسية مشتقة من أصلين يونانيين يشيران إلى المعنى الحق، والكلمة. - والمصطلح ببساطة يعني دراسة التغيرات اللغوية التاريخية في الكلمات. علم أصول الكلمات الشعبي شرح ممتلئ بالخيال لأصول واشتقاقات الكلمات. وهو يقوم على تحوير للكلمات بعيد عن الصحة والمعرفة العلمية، وعلى التماثلات السطحية التي ليست لها صلة بالموضوع. مثل أن مصر سميت باسم الأمير مصرايم في سيرة سيف بن ذي يزن. علم الدلالة العام دراسة نسقية للعلاقات بين الكلمات والأشياء وأفعال الناس، وللصلات بين الكلمات، باعتبارها رموزًا، والسلوك الإنساني. والسيمانطيقا العامة تعني بمعاني الكلمات في نواح تتجاوز معناها المعجمي، فهي تعالج أنواعًا متنوعة من المعاني اللفظية وغير اللفظية وأهمية هذه المعاني في الحياة الخاصة والشؤون العامة كما تدرس تغيراتها وتأثيرها العملي. وتزعم السيمانطيقا العامة أن معاني الكلمات تحل في الشخص الذي يستخدمها أو يستجيب لها. فقد أشار دارس للسيمانطيقا العامة إلى أن المرء لا يستطيع أن يعثر في القاموس على معنى غروب معين للشمس، فالمعنى الصحيح لغروب الشمس يمكن داخل الإنسان في أفكاره ومشاعره فيما يقوله ويفكر فيه ويفعله إزاء غروب للشمس. وتؤكد السيمانطيقا العامة أن معاني الكلمات لا توجد داخل الكلمات نفسها. وتعكس أفكار وصور الكثيرين من الشعراء والروائيين هذا المفهوم لمعاني الكلمات، فالعبارة التي كتبها دارس للسيمانطيقا العامة عن معاني المرج الأخضر كان يمكن أن يكتبها فنان أدبي حينما يقول أن تلك المعاني هي الأطفال الذين يطاردون الفراشات والفنان الذي يرسمه والأبقار التي ترعى فيه والجندي المسن الذي يتذكر المعركة التي نشبت عبر منحدراته الخضراء.
|
#83
|
||||
|
||||
علم العروض قواعد أوزان البحور العربية ، وهي تتأسس على التقطيع. وتقطيع الشعر يعني مقابلة ألفاظ الشعر بالألفاظ التي تؤلف الميزان. وهذه الألفاظ عشرة تسمى التفاعيل وهي فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلن، فاعلاتن (فا، علا، تن) متفاعلن، مستفعلن (مس، تف، علن)، مفعولات، فاعلاتن (فاع، لا، تن)، مستفع لن (مس، تفع، لن) وحروف هذه الألفاظ تقابل في الوزن حروف كلمات بيت الشعر، المتحرك يقابل متحركًا والساكن يقابل ساكنًا والتفاعيل هي لبنات البحر . وحروف الميزان هي الفاء والعين واللام والنون والميم والسين والتاء وحروف العلة، وتجمعها عبارة: لمعت سيوفنا. وتتألف التفعيلات من مقاطع. وقد يتكون المقطع من حرفين متحرك يتلوه ساكن أو من متحركين، وفي أحيان أخرى قد يتكون من ثلاثة حروف: متحركين يتلوهما ساكن أو متحركين يفصلهما ساكن. ويسمى المقطع المكون من حرفين سببًا، ومن ثلاثة أحرف وتدًا. علم العلامات (السيميوطيقا) الدراسة النسقية للعلامات، إنتاجها وتوصيلها وتصنيفها في لغات أو شفرات ، ووظيفتها الاجتماعية أو بعبارة أخرى إنتاج المعاني من أنظمة العلامات اللغوية أو غير اللغوية، وهو دراسة الظواهر الثقافية باعتبارها أنظمة علامات، فالثقافة اتصال . ويشيع في الكتابات الإنجليزية مصطلح السيميوطيقا على حين تستخدم الكتابات الفرنسية مصطلح السميولوجيا فقد نشأ العلم على يدي الفيلسوف الأمريكي بيرس C.S Peirce (1839-1914) بهذا الاسم، وبطريقة مستقلة على يدي عالم اللغة السويسري دي سوسير (1857-1913) F.De Saussure الذي اقترح أن يكون علم اللغة جزءًا من علم عام للعلامات هو السميولوجيا. وهو علم مهم في دراسة الأدب، الذي يستعمل اللغة وهي نظام العلامات الأول في الثقافة الإنسانية، ثم يتم تنظيمه من خلال شفراتفرعية مثل مواضعات النوع (الجنس الأدبي ) على سبيل المثال. ومفاهيم سوسير - في الدال والمدلول والعلاقة الاعتباطية بينهما، وفي نسق العلامات التي تشكل اللغة والذي لا يعبر عن معاني معطاة بل تنشأ تلك المعاني عن العلاقات المتبادلة داخل النسق - تلعب دورًا مهمًا في هذا العلم. فهو ليس معنيًا بالعلاقات بين العلامات والأشياء بل بالعلاقات المتبادلة بين العلامات نفسها داخل شفرات دلالتها. والمنحى السميوطيقي في تناول الأعمال الأدبية يؤكد إنتاج المعاني الأدبية من مواضعات وشفرات. ولكن نطاق علم العلامات يتعدى اللغة ليشمل أنواعًا أخرى من أنظمة الاتصال مثل السينما والمسرح والإعلان والملابس والسلوك المهذب.
|
#84
|
||||
|
||||
علم الكتابات القديمة
المصطلح بالإنجليزية والفرنسية مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان القديم والكتابة. وهو يشير إلى طريقة تهدف إلى تحديد تاريخ المخطوطات وأصلها ونسبتها الصحيحة من خلال دراسة لمواد الكتابة وأساليب خط اليد وأنواع المداد.. إلخ. عملية الاستدلال العقلي عملية التدليل المنطقية. وهي منهج نسقي في التفكير يقوم على الترتيب المنتظم والدقة. ويبدأ من الاختبار المستقصي للمواد إلى النتيجة ذات الصياغة اللغوية الدقيقة. وقد أعطى إدجار آلن بو لهذا التعبير دلالة أدبية حينما كتب عددًا من القصص سماها قصصًا ذات طابع استدلالي منطقي بينها "قصة الخطاب المسروق" و"البقة الذهبية" و"سر ماري روجيه". والتعبير يشير إلى نوع من الكتابة يحل لغزًا عبر عمليات فكرية منطقية مثلما نجد في الروايات البوليسية. عناصر الأدب البنائية ليست الألفاظ هي وحدات العمل الأدبي، فالعمل الأدبي ليس سجلاً اعتباطيًا للمفردات، وأحجار بناء العمل تنتظم في نمط ثابت هو الوسيط الأدبي (مثل السلم الموسيقي فهو لا يتكون من الأنغام لا متناهية العدد بل من أنغام مرتبة بطريقة منتظمة تبعًا لمدى انخفاضها وارتفاعها ولا وجود لها في خبرتنا اليومية). وذلك الوسيط الأدبي يجمع بين العناصر اللغوية والحسية، وبين الترتيب الشكلي تبعًا لنمط معين في مواضعة فنية أو جنس أدبي تتحقق فيهما قيم رمزية. فلكي توجد أي قصة مثلاً لا بد من وجود تصورات مشتركة بين السامع والراوي، وهي عموميات تعبيرية تفسر عناصر القصة المتنافرة، أي لا بد من لغة شائعة وسياق مشترك لفهم الحبكة ومنطق بنائي معين بمثابة الأرضية التي تمضي فوقها الأجزاء المتفرقة المتتابعة. وداخل ذلك النسق البنائي هناك وسائل تشكيلية مثل: (أ) عودة أحد العناصر بعد تطوير مسار العمل وتوسيعه في تقابل مع العناصر الأخرى. ويعطي توقع مجيء ذلك العنصر إحساسًا بالترقب والإلحاح. مثل السياق الجديد الذي تعود إليه صورة شعرية سابقة أو جزء البيت ومكانه في القصيدة حينما يتكرر تكرارًا بسيطًا. (ب) أو تغير الصورة أو أحد أجزاء البيت حينما يتكرر الورود في السياق الجديد، فاللازمة المتكررة تتغير في الأقصوصة الشعرية في سياق متغير. (جـ) الإيقاع الأدبي، وهو نمط من التأكيد والتوقف مثل تكرار الوزن الشعري أو تغييره. (د) تغيير "المركز" الإيقاعي والانتقال المفاجئ إلى تأكيد عنصر أو موضوع أو وجه لم يؤكد من قبل. (هـ) خلق الإيقاع نفسه بتوزيع التأكيد في تدرج لمراتب الأهمية، أو وجود عنصر مهيمن وتنظيم اللوحة الأدبية باعتبار أن هناك عنصرًا في مركز العمل أو باعتبار أن هناك توازنًا بين العناصر يتحقق بالتضاد بين عناصر متباينة. (و) التطوير حيث تؤثر أجزاء العمل الأدبي السابقة فيما يأتي بعد ذلك مثل حبكة الرواية وتنميتها حيث يخلقان سويًا معنى كليًا. فعلى سبيل المثال إذا كانت مادة الشعر هي الكلمات فإن فحواه ليس ما تقدمه الكلمات من تقرير لفظي ولكن الطريقة التي يصنع بها ذلك "التقرير". وتتضمن تلك الطريقة الصوت والإيقاع وهالة تداعي الكلمات، والسياقات الطويلة أو القصيرة للأفكار، وغنى الصور التي تحتويها، والتوقف المفاجئ للخيال بواسطة الواقعة الخالصة أو توقف واقعة مألوفة بواسطة خيال مباغت، وتعليق المعنى اللفظي بواسطة التباس يطول ثم يحل بواسطة كلمة - هي بمثابة مفتاح - طال انتظارها وبناء الإيقاع وهيكله الموحد الشامل (ستولنيتز).
|
#85
|
||||
|
||||
عنوان (شرح أو تعليق)
المصطلح مشتق من كلمة لاتينية تعني الإمساك، وهو يعني ما يأتي تحت الرسم التوضيحي من عبارة وصفية. وهدف هذا العنوان الفرعي جذب الانتباه. عياني (ملموس) يضفي الكتاب ذوو التأثير الطابع العيني على أعمالهم بإعطاء تلك الأعمال صفات الواقع، وهي عناصر نوعية يستطيع القارئ أن يراها ويسمعها ويشعر بها ويشمها ويذوقها. ومن الممكن حتى بالنسبة إلى الانفعالات والإحساسات أن تبدو ملموسة في الكتابة الجيدة. فالفنان الأديب في العادة لا يقف عند أن ينبئنا عن الشخصيات التي يرسمها بل يعرض أمامنا تلك الشخصيات في أفعالها وأفكارها. فنجد شيكسبير مثلاً، حينما يصف لنا ملامح كاسيوس في تأملاته الكثيفة العاكفة على الذات، لا يلاحظ تلك السمات المميزة فحسب بل يكتب أن لكاسيوس مظهرًا جائعًا أعجف، وبذلك أضفى شيكسبير على تعاسة وإحباط الرجل الذي يفكر كثيرًا جدًا طابعًا حيويًا لا تخطئه العين، وكذلك نرى الغيرة في عطيل كوحش أخضر العينين، وفي روميو وجولييت يلاحظ البطل أن لا أحد يستطيع أن يفهم عمق حبه لجولييت لأن أحدًا قبله لم يحب مثل هذا الحب، "يسخر من آثار الجروح ذلك الذي لم يشعر أبدًا بجرح". ولدى الكتاب بطبيعة الحال المقدرة على التجريد والتعميم وغالبًا ما يستخدمون تلك المقدرة. ولكن هدف الكتاب أن يحركوا القراء ويستثيروهم لا أن ينقلوا إليهم معارف فحسب، أن يصوروا لا أن يتفلسفوا فحسب. فالكتاب يقومون في مناسبات معينة بتجريدات ولكنهم في أغلب الأحوال يتركون للقارئ أن يقوم بنفسه بالتجريد واستخلاص النتائج. ومعظم الكتابات تستهدف في المحل الأول أن تجعل القارئ يشعر ثم يفكر بعد ذلك كما يقول الكاتب الفرنسي جي دي موباسان: "إن الجمهور يتكون من مجموعات متعددة تصرخ في وجوه المؤلفين: واسوني.. سرّوا عني.. اجعلوني متعاطفًا.. اجعلوني أحلم.. اجعلوني أضحك، اجعلوني أرتجف، اجعلوني أبكي، اجعلوني أفكر". وفي المعتاد فإن الكتابة ذات الطابع العياني وحدها هي التي تستطيع أن تحقق كل هذه التأثيرات.
|
#86
|
||||
|
||||
غنائي
1 - قصيدة لها شكل وصفات الأغنية الموسيقية. 2 - قصيدة قصيرة ذاتية تتفجر فيها أعمق معاني المؤلف ومشاعره بطريقة تشبه الأغنية. 3 - صفة تعني ما هو تلقائي بلا انتظام جامد، وممتلئ بالجذل والانتشاء. والكلمة بالإنجليزية والفرنسية مستمدة من الاسم اليوناني اللاتيني لآلة موسيقية تشبه القيثارة. وينطبق التعبير على أي شعر يعبر عن الانفعالات الشخصية، وعلى أي قصيدة قصيرة لا تحكي قصة في المحل الأول، وعلى أي نثر أو شعر يتميز بتفجر تلقائي لمشاعر كثيفة. فاتحة - تمهيد عبارة استهلالية ومقدمة أو مدخل. وهي بالإنجليزية والفرنسية مشتقة من كلمات لاتينية تعني "يمشي قبل" وهي تنطبق على أي جزء تمهيدي من عمل مكتوب وتقدم أسباب ما سيأتي بعدها والغرض منه. فارس (شهم - متعجرف - مختال) للمصطلح الإنجليزي معان متعددة حينما يرد كصفة أو اسم: 1 - مختال يزدري من حوله. 2 - مرتجل فظ في غير كياسة لا يأبه بالمواضعات. 3 - جندي يمتطي صهوة حصان. 4 - أحد السادة المهذبين في بلاط ملكي يسلك وفق شهامة محسوبة. 5 - مرافق السيدات من كبار العقيلات أو المفضل لديهن لمآثره الجسمية والمعنوية. وفي التاريخ الأدبي كانت الكلمة تشير إلى أحد أتباع تشارلز الأول في إنجلترا في صراعه مع البرلمان. ويتميز إنتاج شعراء الفروسية مثل كاريو Carew ولافليس Love-Lace وسكلنج Suckling برشاقته وجودة صقله واقتحامه وتخففه من القواعد الصارمة. وللفروسية في الشعر العربي تراث طويل يربط بين الشجاعة الجسدية والقيم الخلقية عند عنترة العبسي وفي مدائح المتنبي وقصائد الفخر عند أبي فراس الحمداني.
|
#87
|
||||
|
||||
فاصل
(1) حادث اعتراضي أو مكان أو فترة من الزمان. (2) (فصل درامي) يتخلل فصول المسرحية أو يقدم كجزء إضافي من عرض آخر. والكلمة بالإنجليزية والفرنسية أصلها لاتيني وتعني ما بين التمثيل وتنطبق على أي مقاطعة للحبكة الرئيسية في رواية أو مسرحية أو أي انقطاع في محاضرة أو مقال. فانتازي (عجائبي) نوع أدبي أو صيغة تقنية يجعل ما هو ممكن وفقًا لقوانين الطبيعة، وما هو فائق للطبيعة أو مستحيل مختلطين معًا، فالعجائبي The Marvelous , Le Merveilleux يقتحم الحياة الواقعية، ويترك ذلك القارئ - ومعه في أحيان كثيرة الراوي أو الشخصية الرئيسية- حائرًا مترددًا دون حسم بين التفسير الفائق للطبيعة (العجائبي) والتفسير الطبيعي أو السيكولوجي للعنصر الخارق (قص غرائبيThe Uncanny , L' Etrange ) فهناك صدمة في القراءة نتيجة للتصادم بين الطبيعي وما هو فائق للطبيعي، بين المألوف وغير المألوف. وفي الفانتازي يتحول العنصر العجائبي إلى الدائرة المهيمنة في الوجود، وهي دائرة تقدم رؤية للعالم تنطوي على الرعب والقلق والتردد دون حسم بين ما هو عقلي وما ليس بعقلي مما يبتعث ريبة في المسلمات المستقرة، وعجزًا عن تمييز صورة كلية بين اختلاط الرؤى والتخيلات والأحلام. ويفرق تودوروف Todorov بين الغرائبي وفيه يمكن تفسير غير المألوف بأنه نتاج حلم أو هلاس أو ضلال ، والعجائبي المنتمي إلى ما هو فوق طبيعي. وقصة دكتور جيكل ومستر هايد (التفسير بانفصام الشخصية) قصة غرائبية أما حكايات ألف ليلة وليلة حيث يتحول البشر بالسحر إلى حيوانات وحيث تظهر العفاريت لتؤدي أنواعًا من الخدمات فهي عجائبية. وبعض النقاد يختلفون مع إدراج الحكايات السحرية في العجائبي لأنها لا تنتهك منطق العالم الواقعي المألوف بل تضيف إليه زوائد متخيلة. ويربط بعض النقاد بين النصوص الفانتازية وأوضاع مجتمعاتها. ويردونها إلى أن الفرد في المجتمع الحديث يحس بأنه خاضع لقوى غريبة غير مرئية تستعصى على فهمه، لذلك يترجمون العجائبي الفائق للطبيعة بأهواله إلى مقابلات اجتماعية في عالم لم يعد واقعيًا وفقًا للمفاهيم المألوفة. وتعد أعمال بورخيس أمثلة نموذجية للعجائبي. كما تعد رواية سليم بركات "فقهاء الظلام" من الأمثلة البارزة له في الأدب العربي.
|
#88
|
||||
|
||||
فانتازيا (خيال جامح متحرر من القيود الشكلية)
خيال مسرف، لا تحده عوائق، في تشكيل صور تقوم على الغرابة والمفارقة. ويطلق المصطلح على عمل أدبي تدور حوادثه مثلاً في عالم لا وجود له ولا واقعية، مثل بلاد الجان. أو تتضمن شخصيات غير قابلة للتصديق مثل "الطائر الأزرق" لميترلنك. فرسان المائدة المستديرة نظام أسطوري من أنظمة الفروسية خلقه الملك آرثر. ووفقًا للسير توماس مالوري (1400-1471) وكتابه "موت آرثر" فإن مائة وخمسين فارسًا كانت لهم مقاعد حول منضدة لم يكن هناك من يحتل "رأسها" أو مكان الصدارة فيها، وقد خاطر هؤلاء الفرسان بالذهاب إلى كل ما كان معروفًا في ذلك الوقت من أقطار بحثًا عن المغامرة. وكان بين هؤلاء الفرسان السير مودرد Sir Modred وهو نموذج للخيانة والسير لانسلوت Sir Lancelot وهو نموذج للشجاعة وسهولة الانقياد في الحب وسير جاوين Sir Gawain وهو نموذج لمراعاة آداب السلوك وغيرهم كنماذج للعفة والطهارة وما إلى ذلك. فروسية (شهامة - جود) تعني حرفيًا ركوب الجياد. ولكنها تعني اصطلاحيًا قواعد فرسان القرون الوسطى وعاداتهم في السلوك. وتلك القواعد تشمل الصفات والمؤهلات المثالية للفارس مثل الإقدام والكرم واللياقة إزاء السيدات والشهامة في معاملة العدو والولاء لمن هم أعلى. وبطبيعة الحال هناك المهارة في ركوب الخيل وإجادة فنون القتال في المحل الأول. يقول عنترة العبسي: ينبئك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم و: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يداري جارتي مأواها وتقترب طرق السلوك وقواعد الأخلاق المتضمنة في الفروسية من أن تكون بناء رمزيًا ذا طابع ديني لموسوعة من القواعد (تهتدي) بها الطبقات العليا في العصور الوسطى أو تدعي الاهتداء بها. وكانت مآثر الفرسان المقاتلين مادة للكثير من قصص المغامرات الخيالية في العصر الوسيط. فنجد أن "حكايات كانتربري" يصور فيها تشوسر فارسًا مهذبًا بلغ الكمال، كما ملأ سبنسر "ملكة الجنيات" بمواكب متألقة الألوان من رجال محشوين باللياقة والبطولة يسيرون في الوهاد ويخترقون الغابات. وأدب الفروسية في أعم صفاته هو أدب مقاتلين يتحلون بأخلاق الفرسان، بولائهم لله والملك وإخلاص كل منهم للسيدة موضع الحب، ينجدون كل من يقع في ضائقة ولكنهم يحملون الموت للطغاة والمردة والمسوخ. ونجد على سبيل المثال عند وولتر سكوت في رواية "إيفانهو" متابعة للتقاليد المثالية الفروسية. كما يمكن العثور على تصورات أكثر واقعية في "موت آرثر" لمالوري وفي الصفحات الساخرة من "دون كيشوت" لسيرفانتس. ويحفل شعر الجاهلية العربية وخصوصًا في أشعار عنترة العبسي، ويحفل شعر المتنبي وأبي فراس الحمداني بالتغني بقيم الفروسية.
|
#89
|
||||
|
||||
فرويدية
- نظريات سيجموند فرويد (1856-1939) المحلل النفسي النمسوي في تشخيص وعلاج الحالات العصابية والذهانية وتفسير الأحلام وما يشبه ذلك. - وقد أثرت نظريات فرويد (مثل ارتياد اللا شعور وتأكيده على الحافز الجنسي)، في الأدب تأثيرًا عميقًا مستمرًا. ومن أمثلته أعمال د. هـ. لورنس. - والكاتب الفرويدي يبحث عن الرموز في أحلام شخصياته وحديثهم وأفعالهم، ويعني بمتابعة الطاقة الحيوية الغريزية وأنواع القلق المكبوتة وأعمق أفكار الشخصيات وأشدها خصوصية. - ونجد عناصر فرويدية قوية في رواية يوليسيس و"مأتم فينيجانز" لجيمس جويس وفي الكثير من مسرحيات أوجين أونيل وتنسي ويليامز وإدوارد ألبي وفي بعض أعمال ويليام فوكنر. ويزعم النقد الموجه إلى الفرويدية أنها تسرف في تأكيد الجانب الغريزي الذي تزعم ثباته الأبدي. ولا تعترف بأثر التطور الاجتماعي التاريخي في إعادة تشكيل ذلك الجانب، وتقف عند تضاد ميتافيزيقي بين الحياة النفسية والتطور الاجتماعي. فضائل سبع وفقًا لتعاليم الفلسفة المدرسية كانت الفضائل السبع هي الشجاعة والحصافة (التدبر) والعدالة وضبط النفس (الاعتدال) والإخلاص والرجاء والإحسان، وكانت هذه الفضائل تتحول في الأدب المجازي إلى تشخيصات ملموسة. ونجد ذلك على سبيل المثال في "ملكة الجنيات" لسبنسر.
|
#90
|
||||
|
||||
فعـل حدث أو سلسلة أحداث واقعية أو متخيلة تشكل المادة التي تتناولها القصة أو الرواية أو المسرحية أو القصص الشعري. ومثل ذلك التكشف للأحداث يشكل إجابة على سؤال ماذا حدث؟ فما تقوله الشخصيات وتفعله وتفكر فيه وما يترتب على قولها وعملها وتفكيرها يشكل الفعل في كل الأدب القصصي. وتلك السلسلة من الأفعال التي تترابط فيما بينها ويجمعها تصميم أو خطة، سواء أكانت أفعالاً عملية أو ذهنية هي حبكة العمل القصصي. ويستهدف ذلك الرسم التخطيطي أو الخطة البنائية غرضًا معينًا. وفي الأدب القصصي جميعًا تدل الحبكة على ترتيب الأحداث ترتيبًا معينًا يحقق أثرًا مقصودًا. ويجب أن تكون الأفعال الرئيسية في القصة متعاقبة زمنيًا، ولازمة منطقيًا. وثمة زعم بأن القوى الدافعة المحركة لتعاقب الأفعال وما في القصة من سياق متحرك، ترجع إلى الخلط بين التعاقب الزمني واللزوم المنطقي. فكل ما يأتي فيما بعد يغري القارئ باعتباره معلولاً أو نتيجة لما سبق وهناك دائمًا شرك وقوع القارئ في المغالطة المنطقية القائمة على فهم ما يأتي بعد على أنه أتى بسبب. ولكن هذا التداخل بين المنطق اللا زمني، والتعاقب الذي يحدث في زمان له مساره، يتحقق في نطاق الأفعال الرئيسية. وما يجعل تلك الأفعال رئيسية ليس خاصيتها المثيرة للعجب أو اتسامها بالضخامة أو كونها مذهلة. بل أن ما يجعلها رئيسية ليس الحجم أو الطبيعة غير المعتادة أو الأثر الذي تؤدي إليه، بل كونها تعبر عن لحظات محملة "بالمخاطرة"، تشير إلى تشعب السبل، وإلى توتر في نقطة معينة. وفي الأدب الحديث نجد أن الترتيب الزمني للتعاقب يمتصه ويذيبه نسيج سرد لا زمني ويقوم على نزع الزمن من "المتصل القصصي"، ليعيد تأسيس ذلك المتصل القصصي أي ذلك التضامن والتآزر بين الأفعال، في تركيب متخيل له اتساق نوعي.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |