العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#721
|
||||
|
||||
الحديث رقم 673
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 673 " لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا ولد زنية" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 285 : أخرجه الدارمي ( 2 / 112 ) وكذا النسائي ( 2 / 332 ) والبخاري في " التاريخ الصغير " ( 124 ) وعبد الرزاق في " المصنف " ( 2 / 205 ) وابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 236 ) وابن حبان ( 1382 , 1383 ) والطحاوي في " المشكل " ( 1 / 395 ) وأحمد ( 2 / 201 , 203 ) من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابان عن # عبد الله بن عمرو # عن النبي صلى الله عليه وسلم به . وليس للبخاري منه إلا الزيادة وقال : " لا يعلم لجابان سماع من عبد الله , ولا لسالم سماع من جابان ويروى عن علي بن زيد عن عيسى بن حطان عن عبد الله بن عمرو رفعه في أولاد الزنا ولا يصح " . وقال ابن خزيمة : " ليس هذا الخبر من شرطنا لأن جابان مجهول " . ورواه محمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 15 / 1 ) من طريق عبد الله بن مرة عن جابان عن عبد الله بن عمرو به . قلت : وعلة هذا الإسناد , جابان هذا , فإنه لا يدرى من هو كما قال الذهبي , وإن وثقه ابن حبان على قاعدته . والزيادة التي في آخره منكرة لأنها بظاهرها تخالف النصوص القاطعة بأن أحداً لا يحمل وزر أحد وأنه لا يجني أحد على أحد وفي ذلك غير الآية أحاديث كثيرة , خرجتها في " الإرواء " ( 2362 ) ولذلك أنكرتها السيدة عائشة رضي الله عنها فقد روى عبد الرزاق عنها أنها كانت تعيب ذلك وتقول : " ما عليه من وزر أبويه , قال الله تعالى *( ولا تزر وازرة وزر أخرى )* " . وإسناده صحيح . وقد رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 183 - 184 ) عنها مرفوعاً . وفي إسناده من لم أعرفه . وكذا قال الهيثمي ( 6 / 257 ) . وقال البيهقي ( 10 / 58 ) عقب الموقوف : " رفعه بعض الضعفاء , والصحيح موقوف " . ومن هذا تعلم أن قول السخاوي فيما نقله ابن عراق عنه ( 2 / 228 ) : " أخرجه الطبراني من حديث عائشة , وسنده جيد " . فهو غير جيد . وقد وجدت للحديث شواهد يتقوى بها , فقال الطحاوي ( 1 / 395 ) : حدثنا أبو أمية حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل ( في الأصل : أبو إسرائيل ) عن منصور عن أبي الحجاج عن مولى لأبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره بتمامه . قلت : وهذا شاهد قوي رجاله كلهم ثقات غير مولى أبي قتادة , فلم أعرفه لكنه إن كان صحابياً , فلا تضر الجهالة به لأن الصحابة كلهم عدول كما هو معلوم ومن المحتمل أن يكون منهم لأن الراوي عنه أبا الحجاج هو مجاهد بن جبر التابعي المشهور . وقد ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 31 ) من طريق عبيد بن إسحاق عن مسكين بن دينار التيمي عن مجاهد : حدثني زيد الجرشي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره وقال : " قال أبي : هذا حديث منكر " . قلت : وعلته عبيد هذا وهو العطار ضعفه الجمهور . وقد اختلف على مجاهد في إسناده هذا الحديث اختلافاً كبيراً , استوعب أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 307 - 309 ) طرقه . وقد جاء الحديث في بعضها بتمامه منها طريق عبيد هذه وغيرها وبعضها في " المسند " ( 3 / 28 , 44 ) ولم يرد في بعضها الآخر إلا الزيادة التي في آخره وقد أخرجها الطحاوي ( 1 / 393 - 394 ) . وقد رويت هذه الزيادة من حديث أبي هريرة ولكنها غير محفوظة عنه كما بينته في الكتاب الآخر ( 1462 ) . وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق والشواهد لا ينزل عن درجة الحسن . والله أعلم . وقوله " لا يدخل الجنة ولد زنية " , ليس على ظاهره بل المراد به من تحقق بالزنا حتى صار غالباً عليه , فاستحق بذلك أن يكون منسوباً إليه , فيقال : هو ابن له , كما ينسب المتحققون بالدنيا إليها , فيقال لهم : بنو الدنيا بعلمهم وتحققهم بها , وكما قيل للمسافر ابن السبيل , فمثل ذلك ولد زنية وابن زنية , قيل لمن تحقق بالزنا , حتى صار تحققه منسوباً إليه , وصار الزنا غالباً عليه , فهو المراد بقوله " لا يدخل الجنة " ولم يرد به المولود من الزنا ولم يكن هو من ذوي الزنا , لما تقدم بيانه في الحديث الذي قبله . وهذا المعنى استفدته من كلام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله وشرحه لهذا الحديث . والله أعلم . ثم وجدت للحديث شاهداً آخر دون الزيادة , ولفظه : " لا يلج حائط القدس : مدمن خمر ولا العاق لوالديه ولا المنان عطاءه " . أخرجه أحمد ( 3 / 226 ) قال : حدثنا هشيم حدثنا محمد بن عبد الله العمي عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف . ومحمد بن عبد الله العمي أورده السمعاني في " الأنساب " من روايته عن ثابت البناني , ورواية أبي النضر وغيره عنه , فهو مستور . وبالجملة فهو شاهد لا بأس به . و يقويه ما أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 237 ) من طريقين عن خالد بن الحارث قال : حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن نافع عن عروة بن مسعود عن عبد الله بن عمرو أنه قال : " لا يدخل حظيرة القدس سكير ولا عاق ولا منان " . وإسناده صحيح , وهو موقوف في حكم المرفوع , فهو شاهد قوي لحديث أنس هذا . ومما يشهد له الحديث الآتي : " ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث , وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#722
|
||||
|
||||
الحديث رقم 674
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 674 " ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث , وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 289 : أخرجه النسائي ( 1 / 357 ) وأحمد ( 2 / 134 ) وابن خزيمة في " التوحيد " ( 235 ) وابن حبان ( 56 ) عن عمر بن محمد يعني ابن زيد ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن يسار مولى ابن عمر قال : أشهد لسمعت سالماً يقول : قال # عبد الله # رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وسياق المتن للنسائي . قلت : وهذا إسناد جيد , رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن يسار وقد روى عنه جماعة من الثقات ووثقه ابن حبان , فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى , ثم رواه أحمد ( 2 / 69 , 128 ) عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع عمن حدثه عن سالم بن عبد الله به مختصرا بلفظ : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " . وقطن هذا ثقة من رجال مسلم , لكن شيخه لم يسم فهو مجهول . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#723
|
||||
|
||||
الحديث رقم 675
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 675 " لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 290 : أخرجه أحمد ( 6 / 441 ) وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 16 / 32 / 2 ) : حدثنا أبو جعفر السويدي قال : حدثنا أبو الربيع : سليمان بن عتبة الدمشقي قال : سمعت يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عائذ الله عن # أبي الدرداء # عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وروى منه ابن ماجه ( 3376 ) القضية الوسطى منه من طريق أخرى عن سليمان بن عتبة به . قال البوصيري في " الزوائد " : " إسناده حسن , وسليمان بن عتبة مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات " . قلت : وهو كما قال . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#724
|
||||
|
||||
الحديث رقم 676
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 676 " كفاك الحية ضربة بالسوط أصبتها أم أخطأتها" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 291 : أخرجه أبو العباس الأصم في " حديثه " ( رقم 150 - نسختي ) والدارقطني في " الأفراد " ( ج 3 رقم 48 نسختي ) من طريق إسماعيل بن مسلمة بن قعنب حدثنا حميد بن الأسود عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن # أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره , وقال : " حديث غريب من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة , تفرد به أبو الأسود حميد بن الأسود عنه , ولا نعلم حدث به غير إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عنه " . قلت : وإسماعيل هذا صدوق كما قال أبو حاتم وهو أخو الإمام عبد الله بن مسلمة . وقال الذهبي : " ما علمت به بأسا إلا أنه ليس في الثقة كأخيه " . قلت : ثم ذكر له حديثاً أخطأ في رفعه , وذلك مما لا يخدج فيه لأن الخطأ لا يسلم منه بشر , وقد وثقه ابن حبان والحاكم , فالحديث حسن الإسناد , فإن من فوقه من الثقات المعروفين على خلاف مشهور في محمد بن عمرو لا يضره ولا يمنع من الاحتجاج بحديثه . والحديث أخرجه البيهقي في " السنن " ( 2 / 266 ) من هذا الوجه , وقال : " وهذا إن صح , فإنما أراد - والله أعلم - وقوع الكفاية بها في الإتيان بالمأمور , فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلها , وأراد - والله أعلم - إذا امتنعت بنفسها عند الخطأ ولم يرد به المنع من الزيادة على ضربة واحدة " . والحديث لم يتكلم عليه المناوي بشيء , فكأنه لم يقف على سنده . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#725
|
||||
|
||||
الحديث رقم 677
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 677 " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 292 : أخرجه أحمد ( 1 / 272 ) : حدثنا أسود بن عامر حدثنا الحسن يعني ابن صالح عن محمد بن المنكدر قال : حدثت عن # ابن عباس # أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ورواه عبد بن حميد في " المنتخب " ( 80 / 1 ) والخلعي في " الفوائد " ( 105 / 1 ) عن الحسن بن صالح به . قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير شيخ ابن المنكدر فهو مجهول لم يسم وقد جاء مسمى في بعض الطرق , فأخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 1379 ) وعنه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 154 / 1 ) وابن عدي في " الكامل " ( 220 / 1 ) عن عبد الله بن خراش حدثنا العوام بن حوشب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به نحوه . وقال ابن عدي : " عبد الله بن خراش منكر الحديث " . قلت : ولم يتفرد به , فقد رواه إسرائيل : أنبأنا حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير به . أخرجه ابن أبي حاتم ( 2 / 26 ) والسلفي في " الطيوريات " ( 198 / 1 ) وكذا أبو نعيم في " الحلية " ( 9 / 253 ) من طرق عن إسرائيل به . قال ابن أبي حاتم : " ورواه أحمد بن يونس فقال : عن إسرائيل عن ثوير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبي : حديث حكيم عندي أصح . قلت لأبي : فحكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير ? فقال : ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع . قلت : فأيهما أحب إليك ? قال : هما متقاربان " . وقد أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 161 / 2 ) وابن بشران في " الأمالي " ( 25 / 87 / 2 ) عن ثوير بن أبي فاختة به . ثم روى ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه رجح أيضاً حديث حكيم . قلت : وهو ضعيف كما في " التقريب " , وكذلك ثوير . ثم قال ابن أبي حاتم ( 2 / 37 ) : " سألت أبي عن حديث رواه المؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . سمعت أبي يقول : هذا خطأ , إنما هو كما رواه حسن بن صالح عن محمد بن المنكدر قال : حدثت عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم " . قلت : وقد أخرجه من حديث ابن عمرو أبو الحسن الحربي في " الفوائد المنتقاة " ( 3 / 155 / 2 ) من طريق المؤمل به . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً مختصراً بلفظ : " مدمن الخمر كعابد وثن " . أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1 / 1 / 386 ) وابن ماجه ( 3375 ) وأبو بكر الملحمي في " مجلسين من الأمالي " ( 1 / 2 ) وأبو الحسين الآبنوسي في " الفوائد " ( 3 / 2 ) والواحدي في " الوسيط " ( 1 / 255 ) والضياء المقدسي في " المنتقى من الأحاديث الصحاح والحسان " ( 278 / 2 ) من طرق عن محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة . وقال الآبنوسي : " قال الدارقطني : تفرد به محمد بن سليمان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة " . قلت : وفي رواية للبخاري عن سليمان عن سهيل بن أبي صالح عن محمد بن عبد الله عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره وقال : " ولا يصح حديث أبي هريرة في هذا " . قلت : وأكثر الرواة عن محمد بن سليمان أوصلوه , وهو الأرجح عندي . ومحمد بن سليمان قال الذهبي في " الضعفاء " : " صدوق , قال أبو حاتم : لا يحتج به " . وقال الحافظ في " التقريب " . " صدوق يخطىء " . قلت : فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح . والله أعلم . فائدة : ذكر الضياء عن ابن حبان أنه قال : " يشبه أن يكون معنى الخبر : من لقي الله مدمن خمر مستحلاً لشربه لقيه كعابد وثن , لاستوائهما في حالة الكفر " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#726
|
||||
|
||||
الحديث رقم 678
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 678 " لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 295 : أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 1381 ) من طريق أبي حريز عن أبي بردة عن # أبي موسى الأشعري # قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : ورجال إسناده ثقات غير أبي حريز , ففيه ضعف , وقد صحح هذا الحديث الحاكم والذهبي , وبينت خطأهما في ذلك في الكتاب الآخر ( 1463 ) , وذكرت له هناك شاهداً من حديث أبي سعيد الخدري , فالحديث بمجموع الطريقين حسن . والله أعلم . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#727
|
||||
|
||||
الحديث رقم 679
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 679 " تكون النسم طيراً تعلق بالشجر , حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 295 : أخرجه أحمد ( 6 / 424 - 425 ) والطبراني في " الكبير " كما في " الحاوي " ( 2 / 361 ) وعنه أبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 77 ) من طريق ابن لهيعة : حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع درة بنت معاذ تحدث عن # أم هانىء # : " أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضاً ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... " فذكره . قلت : وهذا إسناد ضعيف , من أجل ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ , فقول السيوطي : " أخرجه أحمد و الطبراني في " الكبير " بسند حسن " غير حسن , إلا إن كان يعني أنه حسن لغيره , فنعم . ودرة بنت معاذ , قال الحافظ في " التعجيل " : " قلت : هي معدودة في " الصحابة " , روى عنها أيضاً ابن المنكدر , وزيد بن أسلم " . قلت : ومع ذلك فلم يوردها في " الإصابة " ! وكذا ابن عبد البر , لم يذكرها في " الاستيعاب " . والله أعلم . وللحديث شاهد قوي من حديث كعب بن مالك مرفوعاً به نحوه . أخرجه مالك وغيره بسند صحيح , وسيأتي برقم ( 995 ) . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#728
|
||||
|
||||
الحديث رقم 680
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 680 " سيصيب أمتي داء الأمم , فقالوا : يا رسول الله وما داء الأمم ? قال : الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 296 : أخرجه الحاكم ( 4 / 168 ) من طريق أبي هانىء حميد بن هانىء الخولاني حدثني أبو سعيد الغفاري أنه قال : سمعت # أبا هريرة # رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال : " صحيح الإسناد " . ووافقه الذهبي . قلت : ورجاله ثقات رجال مسلم غير أبي سعيد هذا , أورده الحافظ في " التعجيل " عن الهيثمي , وقال : " ذكره ابن حبان في " الثقات " . فأفاد الحافظ " أنه في نسخة " الثقات " بخط الحافظ أبي علي البكري ( أبو سعد ) بسكون العين وقال : مولى بني غفار . وكذا هو في " الكنى " لأبي أحمد . ثم وجدته في " تاريخ ابن يونس " فقال : مولى بني غفار . روى عنه أبو هانىء وخلاد بن سليمان الحضرمي , فأفاد عنه راوياً آخر " . قلت : وكذلك أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 4 / 379 / 1 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وشذ الدولابي فأورده في فصل المعروفين بالكنى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابه " الكنى " ( 1 / 33 ) فقال : " وأبو سعيد الغفاري " . ولم يزد ! وقال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 340 ) : " سألت أبي عن حديث ... ابن وهب عن أبي هانىء حميد بن هانىء الخولاني عن أبي سعيد الغفاري ... ( فذكره ) فقال أبي : إنما هو أبو سعيد الغفاري . ثم ذكرته لعلي بن الحسين بن الجنيد قال : حدثنا أحمد بن صالح عن ابن وهب , فقال : أبو سعيد الغفاري " . قلت : كذا في المواضع الثلاثة " سعيد " , ولا يستقيم المعنى به , فلعل الصواب في الأخيرين منها " سعد " . والله أعلم . وقال المناوي في " الفيض " : " ورواه أيضاً الطبراني . قال الهيثمي : وفيه أبو سعيد الغفاري , لم يرو عنه غير حميد بن هانىء , ورجاله وثقوا , ورواه عنه ابن أبي الدنيا في " ذم الحسد " قال الحافظ العراقي : وسنده جيد " . قلت : قد روى عنه خلاد بن سليمان أيضاً كما تقدم , فقد ارتفعت عنه جهالة العين , ثم هو تابعي , فمثله يحسن حديثه جماعة من الحفاظ , فلا جرم جود إسناده الحافظ العراقي , وهو الذي انشرح له صدري , واطمأنت إليه نفسي , فالحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وعلى آله وسلم . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#729
|
||||
|
||||
الحديث رقم 681
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 681 " عليكم بالدلجة , فإن الأرض تطوى بالليل" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 298 : أخرجه أبو داود ( 2571 ) والحاكم ( 2 / 114 ) وعنه البيهقي ( 5 / 256 ) من طريق خالد بن يزيد حدثنا أبو جعفر الرازي عن # الربيع ابن أنس # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ذكره الحاكم شاهداً للطريق الآتية وقال : " إن سلم من خالد بن يزيد العمري " . وأقره الذهبي . قلت : كذا وقع عنده " العمري " , ولم يقع ذلك عند أبي داود وما أراه محفوظاً فإن العمري لم يخرج له أبو داود ولا غيره من الستة شيئاً وهو متهم بالكذب وإنما هو خالد بن يزيد الأزدي العتكي ويقال الهدادي وهو صدوق يهم كما في " التقريب " . وأبو جعفر الرازي ضعيف لسوء حفظه . لكن الحديث له طريق أخرى يتقوى بها , يرويه قبيصة بن عقبة حدثنا الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 9 / 250 ) والحاكم ( 1 / 445 ) من طريق محمد بن أسلم العابد حدثنا قبيصة بن عقبة به . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي . قلت : محمد بن أسلم لم يخرجا له , لكن تابعه عند الحاكم رويم ابن يزيد , وهو ثقة كما قال الخطيب ( 8 / 429 ) وكذلك محمد بن أسلم , فقد وثقه أبو حاتم وأبو زرعة كما في " الجرح والتعديل " ( 3 / 2 / 201 ) فالسند صحيح وإن كان بعضهم أعله بالإرسال , فقال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 254 ) : " سمعت أحمد بن سلمة النيسابوري يقول : ذاكرت أبا زرعة بحديث رواه قبيصة بن عقبة عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس قال .. ( فذكره ) فقال : أعرفه من حديث رويم بن يزيد عن الليث هكذا , فمن رواه عن قبيصة ? فقلت : حدثني محمد بن أسلم عن قبيصة هكذا . فقال : محمد بن أسلم ثقة , فذاكرت به مسلم بن الحجاج , فقال : أخرج إلي عبد الملك بن شعيب كتاب جده فرأيت في كتاب الليث على ما رواه قتيبة , قال أبو الفضل : حدثنا قتيبة عن عقيل عن الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدلجة . الحديث " . قلت : فقد أعله مسلم بالارسال , وتابعه الدارقطني فقال : " المحفوظ عن ليث مرسل " . رواه الخطيب عنه . لكن اتفاق قبيصة ورويم على وصله عن الليث , لا يجعلنا نطمئن لهذا الإعلال , لأنهما ثقتان , وزيادة الثقة مقبولة . والله تعالى أعلم , لاسيما وقد رواه رويم في آخر حديث له مصرحاً بتحديث الزهري عن أنس بلفظ : " إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوا حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها وعليكم بالدلجة , فإن الأرض تطوى بالليل " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#730
|
||||
|
||||
الحديث رقم 682
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 682 " إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوا حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها وعليكم بالدلجة , فإن الأرض تطوى بالليل" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 300 : أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 31 ) والخطيب ( 8 / 429 ) والبيهقي ( 5 / 256 ) من طريقين عن رويم بن يزيد حدثني الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني # أنس بن مالك # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير رويم هذا وهو ثقة كما تقدم في الحديث السابق . والحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 257 ) : " رواه الطبراني و رجاله ثقات " . وقال في مكان آخر ( 3 / 213 ) : " رواه أبو يعلى وفيه حميد بن الربيع وثقه أحمد والدارقطني وضعفه جماعة , ورواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا رويم المعولي وهو ثقة " . قلت : حميد بن الربيع عند أبي يعلى في " مسنده " ( 913 ) إنما هو متابع لغيره , فلا يضره الضعف الذي فيه . وللحديث شواهد كثيرة , منها عن عبد الله بن مغفل مرفوعاً نحوه . قال الهيثمي ( 3 / 313 ) : " رواه الطبراني , ورجاله ثقات " . ومنها عن خالد بن معدان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وزاد في أوله : " إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف , فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فنزلوها منازلها , فإن أجدبت الأرض ... " الحديث . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح " . ومنها عن الحسن عن جابر مرفوعاً نحوه وفيه زيادة : " وإذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان " . وفيه انقطاع ولذلك مع عدم وجود الشاهد المعتبر له أوردته في الكتاب الآخر ( 1140 ) . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |