العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#711
|
||||
|
||||
الحديث رقم 663
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 663 " اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها , فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل , فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 271 : رواه أبو عبد الله القطان في حديثه ( 56 / 1 ) : وعنه البيهقي ( 8 / 330 ) : حدثنا حفص بن عمرو الربالي قال : حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال : سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري يقول : حدثني عبد الله بن دينار عن # ابن عمر # : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رجم الأسلمي قال : فذكره . ورواه العقيلي ( 203 ) من طريق الثقفي ومن طريق آخر عن يحيى بن سعيد به , وزاد في رواية ما بين المعكوفتين . وسندها حسن , والأصل صحيح . وأخرجه أبو القاسم الحنائي في " المنتقى من حديث الجصاص وأبي بكر الحنائي " ( 160 / 2 ) وابن سمعون في الأمالي " ( 2 / 183 / 2 ) من طرق أخرى عن الريالي به . وتابعه أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد به , وفيه الزيادة . أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 20 ) والبيهقي والحاكم ( 4 / 244 ) وقال : " صحيح على شرط الشيخين " , ووافقه الذهبي , وهو كما قالا . وقد وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة مرفوعاً به . أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 1 / 1 / 40 - مختصره ) عن يحيى بن أبي سليمان عن زيد أبي عتاب عنه . وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد , زيد هذا - وهو ابن أبي عتاب وثقه ابن معين . ويحيى بن أبي سليمان قال أبو حاتم : يكتب حديثه , ليس بالقوي . وقال البخاري : منكر الحديث . وذكره ابن حبان في " الثقات " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#712
|
||||
|
||||
الحديث رقم 664
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 664 " اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله تعالى عليه يبارك لكم فيه " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 272 : أخرجه أبو داود ( 2 / 139 ) وابن ماجه ( 2 / 307 ) وابن حبان ( 1345 ) والحاكم ( 2 / 103 ) وأحمد ( 3 / 501 ) من طريق الوليد بن مسلم قال : حدثني # وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده # . " أن رجلاً قال : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع , قال : فلعلكم تأكلون متفرقين ? اجتمعوا .... " الخ . أورده الحاكم شاهداً ولم يصححه هو ولا الذهبي , وأما الحافظ العراقي فقال في تخريج الإحياء ( 2 / 4 ) . " إسناده حسن " . قلت : وليس بحسن , فإن وحشي بن حرب بن وحشي قال صالح جزرة : " لا يشتغل به ولا بأبيه " كما في " الميزان " . وقال في ترجمة أبيه حرب : " ما روى عنه سوى ابنه وحشي الحمصي " . ولذلك قال الحافظ في " التقريب " : " مستور " وقال في أبيه " مقبول " . وفي " فيض القدير " : " ووحشي هذا قال فيه المزني والذهبي : فيه لين . وقصارى أمر الحديث ما قاله الحافظ العراقي أن إسناده حسن , وقال ابن حجر : في صحته نظر , فإن وحشي الأعلى هو قاتل حمزة , وثبت أنه لما أسلم قال له المصطفى : غيب وجهك عني , فيبعد سماعه منه بعد ذلك إلا أن يكون أرسل وقول ابن عساكر : إن صحابي هذا الحديث غير قاتل حمزة يرده ورود التصريح بأنه قاتله في عدة طرق للطبراني وغيره " . أقول : وبالجملة فالإسناد ضعيف لما ذكرناه , وأما ما نظر فيه ابن حجر فلا طائل تحته فإن غاية ما فيه أن وحشياً أرسله ومرسل الصحابي حجة كما تقرر في المصطلح على أنه لا تلازم عندي بين قوله عليه السلام : " غيب وجهك عني " وبين عدم سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . لكن الحديث حسن لغيره لأن له شواهد في معناه فانظر : " إن الله يحب كثرة الأيدي في الطعام " . و " إن أحب الطعام .... " و " كلوا جميعاً " . ولعله لذلك أقر الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 3 / 121 ) ابن حبان على تصحيحه إياه ولم يشر إلى تضعيفه له بتصديره إياه " بقوله : " وروي .... " كما هي عادته واصطلاحه . والله أعلم . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#713
|
||||
|
||||
الحديث رقم 665
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 665 " عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر , مذهبة للقذى , مصفاة للبصر " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 274 : رواه البخاري في " التاريخ " ( 4 / 2 / 412 ) والطبراني ( 1 / 12 / 1 ) : عن أبي جعفر النفيلي أنبأنا يونس بن راشد عن عون بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن جده # علي بن أبي طالب # مرفوعاً . وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 178 ) من طرق عن الفريابي به . وقال : " حديث غريب من حديث ابن الحنفية , لم يروه عنه إلا ابنه عون , ولا عنه إلا يونس " . قلت : وهذا سند رجاله كلهم ثقات معروفون غير عون هذا فأورده ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 228 ) وقال : " يروي عن أبيه عن جده , روى عنه عبد الملك بن أبي عياش " . قلت فقد روى عنه يونس بن راشد أيضاً وزاد في " الجرح والتعديل " ( 3 / 1 / 386 ) محمد بن موسى , فالسند حسن كما قال " المنذري في " الترغيب " ( 3 / 115 ) . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#714
|
||||
|
||||
الحديث رقم 666
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 666 " أكرموا الشعر " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 275 : أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 113 - 114 ) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 214 ) والديلمي ( 1 / 1 / 34 ) من طريق خالد بن إلياس عن هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال ابن عدي : " وهذا يرويه عن هشام بن عروة خالد بن إلياس " . يعني أنه تفرد به , وهو ضعيف جداً , ومن طريقه أخرجه البزار كما في " المجمع " للهيثمي وقال ( 5 / 164 ) : " وهو متروك " . وقال الحافظ في " مختصر الديلمي " : " ضعيف " . قلت : لكنه لم يتفرد به , فقد تابعه إسماعيل بن عياش , لكنه خالفه في إسناده فقال : عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : " كانت لأبي قتادة جمة , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكرمها . فكان يرجلها غباً " . أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 265 / 2 ) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 8 / 509 / 1 ) وكذا الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " وقال : " رواه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة , وبقية رجاله ثقات " . لكن الحديث له شواهد كثيرة تدل على صحته , وقد مضى ذكرها تحت الحديث ( 500 - من كان له شعر فليكرمه ) . ومما يشهد له ما أخرجه البيهقي أيضاً من طريق أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجرشي عن أشياخهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي قتادة : " إن اتخذت ( شعراً ) فأكرمه " . قال : فكان أبو قتادة - حسبت - يرجله كل يوم مرتين . والجرشي هذا لم أعرفه وكذا الأشياخ ! ثم رواه من طريقين عن محمد بن المنكدر به مرسلاً وقال : " وهو أصح , ووصله ضعيف " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#715
|
||||
|
||||
الحديث رقم 667
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 667 " الجماعة رحمة والفرقة عذاب " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 276 : أخرجه أحمد ( 4 / 278 ) وهو وابنه عبد الله في " الزوائد " ( 4 / 375 ) والقضاعي ( 3 / 1 ) عن أبي وكيع الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن عن الشعبي عن # النعمان بن بشير # قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره . قلت : وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات , وفي أبي عبد الرحمن واسمه القاسم بن عبد الرحمن كلام لا ينزل حديثه من رتبة الحسن , وكذلك الجراح بن مليح . والحديث عزاه السيوطي لعبد الله والقضاعي فقط , وهو قصور . واعلم أن الحديث عند أحمد وابنه قطعة من حديث نصه بتمامه : " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير , ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله , والتحدث بنعمة الله شكر , وتركها كفر , والجماعة ... " . وقد أورده السيوطي بتمامه من رواية البيهقي فقط في " شعب الإيمان " ! بتقديم جملة " التحدث بنعمة الله شكر " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#716
|
||||
|
||||
الحديث رقم 668
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 668 " آية الإيمان حب الأنصار وآية المنافق بغض الأنصار" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 277 : أخرجه البخاري ( 1 / 10 / 4 / 223 ) ومسلم ( 1 / 60 ) والنسائي ( 2 / 271 ) والطيالسي ( ص 281 رقم 1101 ) وأحمد ( 3 / 130 / 134 / 249 ) من حديث # أنس # رضي الله عنه مرفوعاً . ولفظه عند مسلم والنسائي على القلب : " حب الأنصار آية الإيمان , وبغض الأنصار آية النفاق " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#717
|
||||
|
||||
الحديث رقم 669
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 669 " كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول : مالي من هذا إلا مثل ما لأحدكم , إلا الخمس وهو مردود فيكم , فأدوا الخيط والمخيط , فما فوقها وإياكم الغلول , فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 277 : أخرجه أحمد ( 4 / 127 - 128 ) حدثنا أبو عاصم حدثنا وهب أبو خالد قال : حدثتني # أم حبيبة بنت العرباض عن أبيها # مرفوعاً . وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات , غير أم حبيبة هذه قال الذهبي : " تفرد عنها وهب أبو خالد " . وفي " التقريب " : " مقبولة " . وقال الهيثمي ( 5 / 337 ) : " رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه أم حبيبة بنت العرباض ولم أجد من وثقها , ولا جرحها , وبقية رجاله ثقات " . قلت : وقال الذهبي أيضاً : وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها . قلت : وعليه فحديثها حسن , لأن له شاهداً من حديث عبادة بن الصامت بلفظ : " كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم , فيقول : ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه , إياكم والغلول , فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة , أدوا الخيط والمخيط , وما فوق ذلك , وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد , في الحضر والسفر , فإن الجهاد باب من أبواب الجنة , إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد , ولا يأخذكم في الله لومة لائم " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#718
|
||||
|
||||
الحديث رقم 670
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 670 " كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم , فيقول : ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه , إياكم والغلول , فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة , أدوا الخيط والمخيط , وما فوق ذلك , وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد , في الحضر والسفر , فإن الجهاد باب من أبواب الجنة , إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد , ولا يأخذكم في الله لومة لائم" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 278 : أخرجه عبد الله بن أحمد ( 4 / 330 ) قال : حدثنا عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج - وكان ثقة - حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن # عبادة بن الصامت # مرفوعاً . وهذا إسناد رجاله ثقات غير ربيعة بن ناجد قال في الخلاصة : " روى عنه أبو صادق الأزدى فقط " . ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وقال الذهبي في " الميزان " : " لا يكاد يعرف " . وأما الحافظ فقال في التقريب : " إنه ثقة " . وما أدري عمدته في ذلك وما أراه إلا وهماً منه رحمه الله تعالى . ثم الحديث روى ابن ماجه ( 2 / 111 - 112 ) منه قوله : " أقيموا حدود الله " الخ . بإسناد عبد الله بن أحمد . وقال في " الزوائد " : " هذا إسناد صحيح على شرط ابن حبان , فقد ذكر جميع رواته في ثقاته " . قلت : وشرط ابن حبان في التوثيق فيه تساهل كثير , فإنه يوثق المجاهيل مثل ربيعة بن ناجد هذا الذي لم يرو عنه غير أبي صادق . ورواه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( ق 67 / 1 ) من الوجه المذكور بتمامه . وأخرجه أحمد ( 5 / 216 / 226 ) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 8 / 428 / 1 ) من طريقين آخرين عن المقدام بن معدي كرب عن عبادة ابن الصامت به نحوه . فالحديث بمجموع طرقه صحيح إن شاء الله تعالى . ثم رأيت ابن أبي حاتم قد أورده ( 1 / 453 ) من طريق أخرى عن عبادة به مثل رواية ابن ماجه وقال : " قال أبي : هذا حديث حسن إن كان محفوظاً " . وأقول : هو بلا شك محفوظ بمجموع هذه الطرق . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#719
|
||||
|
||||
الحديث رقم 671
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 671 " كان بشراً من البشر : يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 280 : أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 256 ) : حدثنا حماد بن خالد قال : حدثنا ليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن # عائشة # , قال : " سئلت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ? قالت .... " فذكره . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم . وقد خالفه عبد الله بن صالح فقال : حدثني معاوية بن صالح به إلا أنه قال : " عروة " مكان " القاسم " . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 541 ) وعنه الترمذي في " الشمائل " ( 2 / 185 - طبع المطبعة الأدبية ) . قلت : وعبد الله بن صالح فيه ضعف من قبل حفظه فلا يعتد بمخالفته و خالفه أيضاً عبد الله بن وهب عن معاوية فقال : " عمرة " بدل " القاسم " . أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 2136 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 331 ) من طريقين عنه به . وقال أبو نعيم : " روى الليث بن سعد عن معاوية مثله " . قلت : في روايته " القاسم " بدل " عمرة " كما سبق , فلعل ما ذكره أبو نعيم , رواية وقعت له عن الليث . ثم قال : " واختلف على يحيى بن سعيد , فرواه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن حميد بن قيس عن مجاهد عن عائشة . ورواه ابن جريج عن يحيى بن سعيد عن مجاهد عن عائشة رضي الله تعالى عنها , من دون حميد " . قلت : وأصح الروايات عندي رواية الليث وابن وهب لأنهما من الثقات الحفاظ ولم يترجح عندي أي روايتيهما أصح , اللهم إلا إذا ثبت أن الليث قد رواه مرة مثل رواية ابن وهب عن عمرة كما ذكر أبو نعيم , فحينئذ فهذه الرواية أصح لاتفاقهما عليها وعلى كل حال , فهذا الاختلاف لا يخدج في صحة الحديث لأن كلا من القاسم أو عمرة ثقة , فهو انتقال من ثقة إلى آخر . فالاختلاف في ذلك ليس مما يضر في صحة الحديث . والله أعلم . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#720
|
||||
|
||||
الحديث رقم 672
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الثاني للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 672 " ولد الزنا شر الثلاثة" . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2 / 281 : أخرجه أبو داود ( 3963 ) والطحاوي في " المشكل " ( 1 / 391 ) والحاكم ( 2 / 214 ) والبيهقي ( 10 / 57 , 59 ) وأحمد ( 2 / 311 ) من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن # أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وزاد البيهقي في رواية : " قال سفيان : يعني إذا عمل بعمل أبويه " . وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي , وهو كما قالا . وتابعه عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة به . أخرجه الحاكم وعنه البيهقي . قلت : وإسناده حسن في المتابعات والشواهد . وتفسير سفيان المذكور قد روي مرفوعاً من حديث عبد الله بن عباس , وعائشة . أما حديث ابن عباس فيرويه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ولد الزنا شر الثلاثة , إذا عمل بعمل أبويه " . أخرجه ابن عدي ( 127 / 2 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 92 / 2 ) و " الأوسط " ( 1 / 183 / 2 ) وقال : " لم يروه عن داود إلا ابن أبي ليلى " . قلت : واسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى , وهو ضعيف لسوء حفظه . وأما حديث عائشة , فيرويه إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن قيس عنها به . أخرجه هكذا ابن الأعرابي في " المعجم " ( 8 / 1 - 2 ) من طريق إسحاق بن منصور أنبأنا إسرائيل عنه . وخالفه أسود بن عامر فقال : حدثنا إسرائيل قال : حدثنا إبراهيم ابن إسحاق عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عنها , به . أخرجه أحمد ( 6 / 109 ) . قلت : وهذا الاضطراب من إبراهيم بن إسحاق , وهو إبراهيم ابن الفضل المخزومي المترجم في " التهذيب " , وهو متروك كما في " التقريب " وسائر الرواة ثقات . وهذا التفسير , وإن لم يثبت رفعه , فالأخذ به لا مناص منه , كي لا يتعارض الحديث مع النصوص القاطعة في الكتاب والسنة أن الإنسان لا يؤاخذ بجرم غيره . وراجع لهذا المعنى الحديث ( 1287 ) من الكتاب الآخر . وقد روي الحديث عن عائشة رضي الله عنها على وجه آخر , لو صح إسناده لكان قاطعاً للإشكال , ورافعاً للنزاع , وهو ما روى سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة قال : " بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولد الزنا شر الثلاثة . فقالت : ( يرحم الله أبا هريرة ) أساء سمعاً , فأساء إجابة لم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل ( من المنافقين ) يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : من يعذرني من فلان ? قيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد زنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو شر الثلاثة " والله عز وجل يقول : *( ولا تزر وازرة وزر أخرى )* " . أخرجه الطحاوي والحاكم وعنه البيهقي و ضعفه بقوله : " سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير " . قلت : وقال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . وفيه علة أخرى وهي عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس , ومع ذلك فقد قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . ! ورده الذهبي بقوله : " كذا قال , وسلمة لم يحتج به ( م ) وقد وثق , وضعفه ابن راهويه " . قلت : وكذلك ابن إسحاق لم يحتج به مسلم , وإنما روى له متابعة على أنه مدلس وقد عنعنه . قال الإمام الطحاوي عقبه : " فبان لنا بحديث عائشة رضي الله عنها أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكره عنه أبو هريرة : " ولد الزنا شر الثلاثة " إنما كان لإنسان بعينه كان منه من الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منه مما صار به كافراً شراً من أمه , ومن الزاني الذي كان حملها به منه . والله تعالى نسأله التوفيق . قلت : ولكن في إسناد حديثها ما علمت من الضعف وذلك يمنع من تفسير الحديث به . فالأولى تفسيره بقول سفيان المؤيد بحديثين مرفوعين , ولو كانا ضعيفين إلا أن يبدو لأحد ما هو أقوى منه , فيصار حينئذ إليه . ويبدو من كلام ابن القيم رحمه الله في رسالته " المنار " , أنه جنح إلى هذا التفسير , لأن مؤداه إلى أن الحديث ليس على عمومه , فقد ذكر حديث " لا يدخل الجنة ولد زنا " , وحكى قول ابن الجوزي أنه معارض لآية *( ولا تزر وازرة ... )* فقال : " قلت : ليس معارضاً لها إن صح , فإنه لم يحرم الجنة بفعل والديه , بل إن النطفة الخبيثة لا يتخلق منها طيب في الغالب , ولا يدخل الجنة إلا نفس طيبة , فإن كانت في هذا الجنس طيبة دخلت الجنة , وكان الحديث من العام المخصوص . وقد ورد في ذمه " أنه شر الثلاثة " , وهو حديث حسن , ومعناه صحيح بهذا الاعتبار , فإن شر الأبوين عارض وهذا نطفته خبيثة وشره من أصله وشر الأبوين من فعلهما " . إلى اللقاء مع الحديث القادم تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت مي مؤمن
على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |