ياليت اعرف من كاتب هالقصيده
ياللي شكيت الحب والشوق من مي
وعرفت ابوهـا وامها دهمشيـه
مابك بلاء تشوفها بلليل وضحـي
انت عنزي واللي تباك إعنزيــه
مير البلاء خشفٍ ذبحني وانا حي
ماهي قريب واصلهـا شمريــه
سميها قابل بحائل جبل طـــي
ومسكانها دون اسمها حول ميه
وانا برفحاء حطني حظي الســيء
وصعب المواصل لابغيتها عليــه
ماهمني بعد المسافه ولاشــيء
لو هي مشقه بين روحه وجيــه
الموت لاحطت يديها علي ايــدي
عند الموادع والمشاعر قويــه
وقامت اتنشدني عن الحال وش بـي
وشلون خل العشق حالي رديــه
ياأخوك يافرحان لو حبه اشــوي
ماأفز قلبي كل ماأطرو سميـــه
الجسم ناعم تقل ورداَ على مــي
ماشفت مثله بالنعومه بنيــــه
ولهجاتها ياملي وش نوح ياحـي
والجمــر كنه ياأبو فيصل اشفيـه
حمراً بلا حمره حماراً اللهــــي
غطن على مثل الـبـّرد ببرديـه
وعيونها خرساً هدبهن سطى بـي
لاناظرتـني قـمت افـرك ايـديـه
وسلت خشـيمه سيف بتار هنـدي
في يد شجااعاً مايخلــي خويـه
وان فكت المجدول للمشط بالفـي
كنه سبيباً فوق بنت العبيـــه
اسـود طبيعي تقل ليلاً بلا ضـيء
وغلظ الحبـال اللي علي جال طيـه
وخدودها من ورد لبنان منقــّـي
بياضهن يسطع بشمساً وفيـــه
واليا تبسم بالثمان وضحك لـي
أضيع اسمي واسم ابويـه سـويه
نوبن تبعدنـي ونوبن تهــلي
حاست مريري بين هذى وذيـه
تكفي ياأبو فيصل ترا حاجتي هـي
لاتذخـر المجهـود بالرد لـيـه
أبيك يافرحان بالحيل تصخـي
وان ماأحصلت ذمتك مني برئيـه