العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
رواية أو مسرحية ذات مشكلة في كل الأعمال الأدبية القصصية هناك تناول لمشكلة تتعلق بضروب من الخيار في الفعل مغلقة أو مفتوحة أمام الشخصيات أو المجتمع. وبذلك تكون المشكلة في الرواية أو المسرحية هي تصوير الشخصيات في حالة من الصراع وذلك يصدق على كل الأدب القصصي الجدير بالقراءة. إما بالمعنى الضيق فإن الرواية أو المسرحية ذات المشكلة هي التي تطرح قضية. ونجد أن رواية "كوخ العم توم" هي رواية ذات مشكلة، لا للصراع الناشب بين شخصياتها فحسب بل لأنها تكشف عن شرور العبودية. وكذلك مسرحية آرثر ميللر "موت بائع متجول" فهي تعالج المشاكل التي يواجهها ويلي لومان وزوجته وابنه ولكنها مسرحية ذات مشكلة أيضا من زاوية أخرى، فهي تعني بما يعتبره الكاتب قيما فاسدة في المجتمع. ومن الأمثلة الأخرى التي تنمي صراعا بين الشخصيات وتكشف عن قضية في نفس الوقت رواية ريمارك "كل شيء هادئ في الميدان الغربي" ورواية شتاينبك "عناقيد الغضب" ومسرحية "العدالة" لجون جالزورثي ومعظم روايات حنا مينا ومسرحيات يوسف إدريس. رواية تاريخية ليس معناها العميق الحدوث في الزمن الماضي فهي رواية تستحضر ميلاد الأوضاع الجديدة. وتصور بداية ومسارا وقوة دافعة في مصير لم يتشكل بعد. وهي عمل يقوم على توترات داخلية في تجارب الشخصيات تمثيلا لنوع من السلوك والشعور الإنساني في ارتباطهما المتبادل بالحياة الاجتماعية والفردية، وهي تمثل بالضرورة تعقيدا وتنوعا في الخبرة والتجربة. وهي تختلف أيضا عن ذلك النوع من الروايات الاجتماعية التي تتطلب استقرارا. فلكي "تصنع" تلك الروايات شريحة من الحياة يجب أن يكون الواقع مستقرا هادئا تحت مبضع الروائي. ولكن الرواية التاريخية لا تأخذ مجتمعها كقضية مقرة، هادئا راسخا تحت عدستها، تدرس تدرجاته وتعدد ألوانه، فهي تواجه مجتمعا بعيدا عن الثبات والرسوخ. وينتقل الاهتمام بدلا من التدرجات وتعدد الألوان إلى مصير المجتمع نفسه. وتصبح لغة الأفراد سؤالا يدور حول "أتقف مع هذا المجتمع أو ضده" وإجابة تجعلهم يطابقون بين أنفسهم وبين فكرة ما أو دور ما. فهناك حلبة معركة أمام طاقات البطل وهو يشق طريقه إلى المجتمع وخلال المجتمع، لا بمواهبه وطاقاته الفردية فحسب بل خلال متغيرات في علاقات الواقع الذي لم يعد مصطلحا ثابتا متجانسا. فقواعد الصعود قد استقرت ثم هوت واضمحلت وأصبح على إرادته الفردية في عصر الثبات والاستقرار أن تكون جزءا من مصير اجتماعي اتخذ شكلا، وتصاعدا مدرجا. ولكن تلك الدرجات بدأت تذود عن وضعها المغلق أمام الوافدين الجدد المتسلقين بقوة إرادتهم وطاقاتهم الفردية المتأقلمة وحدها. وتقوم الرواية التاريخية باستخلاص فردية الشخصيات من الطابع التاريخي الخاص لعصرهم لا من مجرد أزياء العصر. فنرى فولتير وديدرو قد وضعوا رواياتهم التاريخية في زمان ومكان متخيلين ومع ذلك أبرزوا ملامح الصراع الماثلة في عالمهم بواقعية جريئة نفاذة، أما فيلدنج فقد اتخذ عنده مكان الفعل وزمانه طابعا تفصيليا ملموسا في الأشخاص والأحداث. وكانت الرواية التاريخية عند فولتير إعداد فكريا للثورة الفرنسية، واستهدفت إبراز ضرورة تحويل المجتمع غير المعقول للحكم الإقطاعي المطلق. وعند وولتر سكوت نرى الأحداث المؤثرة هي عملية تحويل وجود الناس ووعيهم في أرجاء أوروبا. وهناك الرواية التاريخية عند جورج زيدان ومحمد فريد أبو حديد وسعيد العريان وعلي الجارم وجمال الغيطاني.
|
#42
|
||||
|
||||
رواية تكوين الشخصية وتنشئتها قصة عن حياة الصبا وتطور شخصية رئيسية. والكلمة الألمانية الأولى مركبة من كلمتين Bildung وتعني تكوين تطور وRoman رواية. ومن أمثلتها "طريق البشر" لصامويل بتلر و"دافيد كوبرفيلد" لديكنز و"أغلال الإنسانية" لسومرست موم. والكلمة الثانية مشتقة من كلمة تنشئة الألمانية وكلمة رواية الفرنسية، وتعني رواية تتناول سنوات النشأة في حياة الشخصية المحورية. وتتناول رواية السراب لنجيب محفوظ تصوير تكوين شخصية بطلها، وكذلك رواية "البحث عن وليد مسعود لجبرا إبراهيم جبرا". رواية حياة الفنان - من Kunstler الألمانية بمعنى فنان وRoman بمعنى رواية. - يشير التعبير إلى سرد قصصي يتتبع تطور المؤلف (أو شخصية متخيلة تشبه المؤلف) من الطفولة حتى النضج. - ومعظم هذه الروايات تصور مجاهدات طفل فنان ممتلئ بالحساسية ليفلت من قبضة سوء الفهم والمواقف البورجوازية لعائلته ومعارفه ومن أمثلتها صورة الفنان في شبابه لجيمس جويس. والبحث عن الزمن الضائع لمارسيل بروست. رواية ذات مفتاح عبارة فرنسية تدل على رواية تمثل شخصيات وأحداثا تاريخية فعلية في شكل قصصي متخيل. وتمشيا مع المعنى الحرفي للمصطلح تعتبر رواية الدوس هكسلي "نقطة مقابل نقطة" ورواية همنجواي "والشمس تشرق أيضا" ورواية سومرست موم "كعك وجعة" من الروايات ذات المفتاح. (فمثلا قد تشير "كعك وجعة" إلى شخصية الكاتب توماس هاردي). وقد تشير شخصية ميخائيل في رامة والتنين من بعض الوجوه إلى المؤلف إدوار الخراط. رواية رخيصة (التي تنعدم فيها القيمة الفنية) أي عمل قصصي رخيص ميلو درامي إثاري، وكانت تلك الروايات تباع بعشرة سنتيمات في فترات انتشارها العظيم (1850-1920).
|
#43
|
||||
|
||||
رواية (دراما) سوسيولوجية عمل قصصي أو درامي يتناول في المحل الأول المسائل والمشكلات الاجتماعية وينصب اهتمامه على العوامل البيئية والحضارية ولا يولي اهتماما كبيرا للسمات المميزة الشخصية والسيكولوجية. والعمل الفني السوسيولوجي يركز اهتمامه على المجتمع الذي تعيش فيه الشخصيات وتأثير ذلك المجتمع في الشخصيات، وعلى القوى الاجتماعية التي تتحكم فيما تقوم به تلك الشخصيات من أفعال. ومثل هذا العمل الفني يصور قضية معينة (له رسالة) وليس من الضروري أن يهبط ليصبح جهدا دعائيا. فرواية "مدل مارش" لجورج اليوت تقوم باستقصاء سوسيولوجي في شكل روائي لمدينة صغيرة. وهناك أعمال روائية سوسيولوجية مرموقة كتبها أبتون سنكلير وجون شتاينبك وأرسكين كالدوبل وجون دوس باسوس وهناك أيضا مسرحيات سوسيولوجية مرموقة كتبها كليفورد أوديتس وأروين شو وأرثر ميللر. وروايات حنا مينا وبعض روايات يوسف إدريس مثل الحرام والعيب تنتمي إلى هذه الروايات. ويذهب الكثيرون إلى أنه ليس هناك سور يفصل بين الروايات والمسرحيات السوسيولوجية وبقية الأعمال الأدبية، فليس هناك مثل هذا السور بين المصير الاجتماعي والسيكولوجيا الفردية، ولكن ليست مهمة الأدب أن يقدم بحوثا اجتماعية يقتصر فيها دور الشخصية على أن تكون مثلا توضيحيا للقوى الاجتماعية. رواية حداثية وتلك الرواية لا تحاول تصوير الطبيعية البشرية في أوجهها المختلفة وقابليتها للتطور، بل ينصب اهتمامها على الطبيعة الإشكالية للخبرة الفردية. وهي لا تعتمد على الوصف والتحليل والتفسير بل على افتراضات مضمرة: فالفنان الروائي لا يخلق ذاتا ثابتة لها طابع شخصي وسلوك وإحساسات، بل يخلق حالات تآصلية للذات الفردية (مثل ذرة الكربون فقد تكون ماسا أو فحما) . فالذات لم تعد محددة متسقة أو لها بنية وثيقة الترابط، بل أصبحت مساحة أو ساحة نفسية للصراع الشخصي، أو لغزا لا يحل، أو مجرد مناسبة لتدفق مدركات وأحاسيس. وتذوب الشخصية بذلك في تيار من الخبرات المهشمة ذريا، وبعد ذلك تقطع الشخصية علاقتها بنفسيتها وتقتصر على أن تكون تواليا من أحداث موضوعية قاسية التحدد (شيئية). لقد فقد الروائي الإيمان السابق بالمصير الجماعي المشترك. ولا يبدو بطل الرواية الحديثة مقتنعا أنه - أو أي أحد آخر - يمتلك مقدرة تمكن من تغيير الوجود الإنساني. ولم يعد معبرا عن اختيار معين للخلاص باسم وصية إلهية أو إرادة وطنية. ولم تعد العلاقة بين الفرد والجماعة محل اهتمام الرواية الحداثية، وأصبحت المسألة ارتطاما بين شعور يجسد إمكانات إنسانية ومجتمع يسير في إيقاع لا شخصي قد يكون غريبا أو معاديا أو غير مكترث بتلك الطاقة الشعورية عند الفرد. وعلى العكس من الرواية التقليدية التي جسدت وحدة القيم والسلطة في إيمان بانتصار الخير في بناء الرواية، ترى الرواية الحداثية أن القيم من ناحية والسلطة التي تؤدي إلى النتيجة الختامية قد تفككا وتباعدا (عند همنجواي ثمن المجد هو رفض العالم، وعند مالرو تنبع ضرورة الفعل من إيمان بعقم ذلك الفعل، وعند سيلوني شرط الإنسانية هو استعداد فحسب للفعل) وبين التصور والفعل يسقط ظل عدم التأكد. وتبقى معرفة الذات في وحدتها الأزلية. فالفعل يتطلب إيمانا بمعقولية الوضع البشري، ولكن الشخصية كلما قامت بالفعل عثرت على عقم الوجود واكتفت بوضع ندبة جرح على خريطة العالم. وليس هناك مكان في الرواية الحداثية لشخصيات محملة بالغرض والمعنى والإيمان بالتقدم، فقد تحرك العالم الروائي إلى ما وراء فكرة التقدم. لذلك أصبح السؤال المطروح في الرواية الحداثية هو هل تستطيع الشخصية تغيير نفسها بدلا من السؤال الذي كان مطروحا في الرواية التقليدية عن توقع تغيير العالم. (فعالم همنجواي مثلا لا يقبل التغيير رغم كل شيء فهو عالم روائي تنسكي شديد الخصوصية قاصر على قلة من غير السعداء اختارت لنفسها في رواياته طريقة إرادية للسلوك تجعل من الممكن كما يقولون لأنفسهم بذل الجهد والتجدد والهزيمة المشرفة). لقد انتقلت الرواية الحداثية من الفعل "البطولي" إلى بطولة المشاعر وهي بطولة لا تتحقق إلا بالهزيمة. ويأتي بطل الرواية الحداثية فاتحا ولكنه يظل في رحلة تنسك تسجل الآلام والمقاساة، وهو يدرك أنه لا يستطيع أن يكون بطلاً ولكنه حينما يواجه نتائج هذا الاكتشاف يستطيع أن ينقذ جزءًا من البطولي. ويترتب على ذلك الاختلاط المتألق، والتشبث بجماليات تجديد لا نهاية له، البحث عن شكل متحرر من البداية والنهاية (شكل غير مقفل) والسعي وراء حياة دون أوتاد تثبتها أو نتيجة ختامية (إرفنج هاو).
|
#44
|
||||
|
||||
رواية الغرب الأمريكي
الرواية التقليدية التي تصور الأولاد الأشرار في صراعهم ضد الأولاد الطيبين، وهي تقدم مطاردة طويلة درامية وتنتهي بالأولاد الطيبين مثخنين بالجراح ولكنهم منتصرون. وتقع الرواية عادة في طريق رئيسي يمر بقرية من قرى الحدود. وفي السنوات الأخيرة حاول بعض الكتاب الذين يكتبون ذلك النوع من الروايات مثل كونراد ريشتر أن يتجنبوا المواقف المتكررة المبتذلة والشخصيات المتحجرة في قوالب وأن يتعاملوا مع الغرب الأمريكي باعتباره رمزًا دراميًا وأن يظلوا قريبين من الواقع التاريخي للنصف الثاني من القرن التاسع عشر متجنبين الإثارة التي صاحبت ذلك النوع من الروايات وخاصة في مسلسلات الأفلام. رواية قصيرة تعبير يدل على سرد قصصي نثري يحتفظ بخصائص الرواية الفنية ولكنه أقصر طولاً مثل كانديد لفولتير وجاتسبي العظيم لفيتزجرالد والدكتور جيكل ومستر هايد لستيفنسون والعجوز والبحر لهمنجواي. وهي لا تهتم بتصوير شبكة العلاقات الاجتماعية وتركز على موقف إنساني، وقد انتشرت في الأدب العربي مثل وردية ليل لإبراهيم أصلان، وصخب البحيرة لمحمد البساطي. رواية نفسية سرد قصصي يتركز حول الحياة الانفعالية لشخصياته ويرتاد المستويات المختلفة لمناشطهم الذهنية. وتولي الرواية النفسية اهتمامها الأساسي لسبب الفعل ونتائجه أكثر من اهتمامها بماذا حدث. ويؤكد هذا السرد رسم الشخصيات من داخلها وإبراز البواعث التي تؤدي إلى فعل "خارجي". وبمعنى من المعاني يمكن اعتبار الرواية السيكولوجية تفسيرًا لحياة داخلية غير مرئية، مثل الأحمر والأسود لستندال. ولكن المصطلح يستخدم الآن بطريقة مختلفة، فهو يشير إلى أعمال القرن العشرين الأدبية التي تستخدم وسائل مثل المونولوج الداخلي وتيار الشعور وتعني بالآليات الداخلية للقدرات النفسية أكثر من عنايتها بإبراز الطابع الفردي السيكولوجي للشخصية.
|
#45
|
||||
|
||||
رواية مضادة
شكل من القص التجريبي يحدث قطيعة مع العناصر التقليدية في القص، فما من محاولة للإيهام أو تحليل الحالات الذهنية للشخصيات أو تقديم حبكةتقوم على التعاقب المقنع. والمصطلح يرتبط عادة بالرواية الفرنسية الجديدة عند آلان روب جرييهAlain Robbe Grillet وناتالي ساروت Natlalie Sarraute وميشل بوتور Michel Butor. وهذا التجديد موجود أيضًا في أعمال تجريبية مثل مأتم فنجانز لجيمس جويس والأمواج لفرجينيا ولف وروايات بكيت المبكرة (انظر قص ما بعد حداثي) ومن السمات المألوفة في الرواية المضادة غياب الحبكة الظاهرة، واستطرادية الحادثة، وضآلة تطور الشخصية والتحليل التفصيلي للأشياء، والتكرارات الكثيرة والتجارب المتعلقة بالمفردات والتراكيب وتغاير التعاقب الزمني والبدايات والنهايات البديلة. روح شخص أو شعب (مزاجه - عبقريته) (1) الشخصية أكثر مما تحددها أفكارها وانفعالتها. (2) مبادئ ومعتقدات وتقاليد شخص (أي طبعه) أو جماعة أو مجتمع أو أمة كما يصورها التشخيص الروائي. (3) الاعراف والممارسات الرئيسية لمجتمع. (4) الروح الجوهرية لحضارة معينة. روح العصر كلمة ألمانية تشير إلى الاتجاه العام للفكر أو الشعور المميزين لفترة معينة من الزمان. وعلى سبيل المثال فقد اعتبر الكثير من الكتاب، أثناء الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى، أن روح العصر نتيجة للتحولات الاجتماعية أصبحت تتمثل في عدم الاستقرار الحضاري والسياسي والانفعالي، وأن روح العصر في نهاية هذا القرن تنبثق عن الشرط ما بعد الحداثي . رومانس (قصة البطولة الخيالية أو الحب الملتهب) مصطلح يشير في الأصل إلى قصة من قصص العصر الوسيط شعرية أو نثرية تتناول شخصيات وأحداثًا بطولية. ولكن المصطلح يشير الآن إلى أي تصوير قصصي للمنجزات البطولية، والمشاهد صارخة الألوان والحب الملتهب أو التجارب الخارقة للطبيعة. وفي بعض الأحوال يشير المصطلح إلى قصة مغرقة في الأوهام أو أحلام اليقظة. ولكن الاستخدام الحديث للمصطلح يجعله ينطبق في أغلب الأحوال على القصص ذات الطابع الرومانسي أو على قصص الغرام المشبوب. وتعد دون كيشوت محاكاة ساخرة للرومانس البطولي.
|
#46
|
||||
|
||||
رومانسية
لا يمكن أن ينطبق مصطلح الرومانسية بدقة على حالة ذهنية نوعية أو على زاوية نظر معينة أو على تكنيك أدبي محدد. والرومانسية كحركة، نشأت بطريقة تدريجية جدًا بأوجه متباينة جدًا في أجزاء كثيرة جدًا من أوروبا، بحيث أصبح الوصول إلى تعريف جامع لها ضربًا من المستحيلات. وقد اقترح فيكتور هوغو (1802-1885) في فرنسا أن تكون الفكرة المهيمنة في الرومانسية هي الليبرالية في الأدب وتحرير الفنان من القيود والقواعد التي فرضها الكلاسيكيون وتشجيع الأفكار السياسية الثورية. وفي ألمانيا ذهب هنريخ هايني (1797-1856) إلى أن الوجه المهيمن في الرومانسية هو محاولة إحياء الماضي (العصر الوسيط) في الأدب والفن والحياة. بينما يقترح كاتب أحدث منهما هو وولتر باتر (1839-1894) أن إضافة الغرابة إلى الجمال هو ما يشكل الروح الرومانسية للعصر. وقد أكد كتاب آخرون أن ما يسمى بالمزاج الرومانسي هو رغبة في الهرب من الواقع وخاصة الواقع الكئيب. وتبدي تلك الحركة الرومانسية واسعة الانتشار التي تنتمي إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كلاً من هذه الخصائص. ويمكن أن تسمى الرومانسية لتحديد نوعيتها موقفًا أدبيًا يعتبر الخيال أكبر أهمية من القواعد والعقل (في مواجهة الكلاسيكية) ومن الحس بالواقع والحقيقة (في مواجهة الواقعية). والرومانسية كما تنطبق على الثورة الاجتماعية والسياسية والأدبية التي اندلعت في أوروبا الغربية من عام 1798 حتى 1832، لها متضمنات سيكولوجية، وتومئ إلى تغيرات في الموقف من التجربة الإنسانية التي ينبع منها الأدب. ومن بين تلك التغيرات التأكيد المتزايد على الفرد في مقابل العرف والتقليد الاجتماعيين، والتأكيد على الغوامض وما هو فائق للطبيعة أي الغرابة والروعة في مقابل الفهم المشترك، وعلى اللا متناهي في مقابل المتناهي، والتأكيد على الخيالي والانفعالي في مقابل العقلي، والنداء الموجه إلى القلب في مقابل النداء الموجه إلى العقل. ومن ناحية التأثير نجد الرومانسية موقفًا أدبيًا وفلسفيًا يتجه نحو وضع الفرد في مركز الحياة والتجربة، وهي تمثل تحولاً من الموضوعية إلى الذاتية. وتنتمي روايات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وعبد الحليم عبد الله إلى الرومانسية كما تنتسب أشعار المهجر وجماعة أبوللوإليها. رؤية أدبية الرؤية أي الوعي الاجتماعي تشتمل على الأيديولوجية (الرؤية الفكرية) والسيكولوجيا الاجتماعية. وهناك خلط بدائي بينهما: فهناك تلك النزعة التبسيطية التي تسمى جوانب مختلفة في الفن والعالم الداخلي رؤية فكرية. وتشمل السيكولوجيا الاجتماعية كل الأوجه الحسية العقلية والإرادية والحدسية في الإدراك الإنساني. ويشمل العالم الداخلي للإنسان السيكولوجيا الفردية والخصائص الشخصية والانطباعات والخواطر التي لا ينتظمها نسق والمعاني والانفعالات والميول والسمات المميزة للشخصية والعادات واللا شعور. ويجسد الأدب كل جوانب الحياة الروحية للإنسان في تداخلها وترابطها الطبيعي. ولا شك في أن عملية تشكيل الرؤية الأدبية الفنية عملية معقدة ولا تقف عند الانتقاء الأيديولوجي والتقييم والإدراك العقلي، فهي تتضمن الحدس والخيال والانفعال والدوافع اللا شعورية. فكل كيان الكاتب الروحي ينهمك في عملية الخلق. وخيال الفنان هو القوة الخلاقة التي ترتب المواد الأولية وتشكلها في كل موحد، ويعطيها الشكل الذي ينظم تيار الانطباعات المتباينة. ولا يؤكد الأديب الخلاق رؤيته بالفكر وحده، بل بكل حواسه. فالتأكيد الانفعالي للذات الإنسانية له دور كبير في التمثل الجمالي للعالم. فلا ينفصل التفكير المبدع وفقًا لمعايير الجمال عن الإدراك الانفعالي. ولا يقدم الأدب إعلامًا في المحل الأول، فهو لا يقدم "معلومات" إلا تلك التي تسهم في تشكيل العالم الروحي والانفعالي للإنسان. وليس ثمة تضاد مطلق بين الفكر والشعور أو بين المعرفة والأثر الانفعالي، فالأدب يقدم نماذج وتعميمات لظواهر الحياة. ولا ينفصل في عملية الخلق ما هو انفعالي عما هو معرفي وخاصة عند خلق النماذج الشخصية. ويتحول الانفعال إلى فلسفة في الفن الروائي ولكنها فلسفة تقدم في شكل يتمثلها انفعاليًا. ولا توجد المفهومات الفلسفية في الفن كمواد مباشرة بل كبواعث تكمن وراء تطور التجربة الفنية وتشكلها. وليس معنى ذلك أن ليس ثمة تناقضات بين الأيديولوجية والسيكولوجيا الاجتماعية، فكثيرًا ما تحتدم تلك التناقضات بين تلقائية الاستجابات السيكولوجية للواقع المباشر، والقالب العقلي الإيديولوجي المتوارث ذي الاتساق الفكري إلى هذه الدرجة أو تلك. وقد يكون لتلك التناقضات خصوبتها في التصوير الأدبي. فليست الرؤية الفنية شيئًا ذاتيًا فحسب لا يرتبط إلا بالمواقف الشخصية للكاتب تجاه مواده وذوقه الشخصي (فليس ذلك إلا جانبًا مهمًا من المسألة)، بل أن هناك مقدمات موضوعية اجتماعية تحدد الرؤية الفنية للواقع. وتبدو نظرة الكاتب إلى الحياة في الطريقة التي يميز بها بين الجوهري والعرضي والقريب والبعيد والقديم والجديد وتحديد مكان التأكيد أو التخفيف. فكل تجسيد للواقع يستتبع تقويمًا، وثمة وحدة حافلة بالتناقض بين الصدق الفني ووجهة نظر الكاتب داخل الأعمال الأدبية. فأعمال تولستوي لا تعكس ضروب الصراع في الحياة فحسب بل تعكس تناقضات رؤيته أيضًا. فليست النظرة إلى العالم في الأدب متكاملة دائمًا أو متناغمة دائمًا، فهي معقدة ومتضاربة في الكثير من الأحوال. فليس هناك تطابق آلي بين ما في ذهن الكاتب وبين ما قاله أو استطاع قوله ونجح أو أخفق في قوله بالفعل. فهناك منطق الواقع وعملياته ووقائعه الموضوعية التي تعدل من نوايا الكاتب الأصلية. وعلى الرغم من أهمية قوة الملاحظة والمقدرة والخبرة الفنية فإن "المواد" التي يكتب بها ومن خلالها مثل السيكولوجيا الاجتماعية والفردية قادرة على أن تقدم مقاومة كبيرة لتحيزه وتعاطفه وعدائه. والكثير من الكتاب يتجاوزون في أعمالهم مفهوماتهم ورؤيتهم الشخصية. فليست الرؤية الفنية نظرة إلى العالم متجسدة في صور.
|
#47
|
||||
|
||||
رؤيوي (متعلق بالرؤيا) سمة مميزة للأدب الذي يقدم رؤيا أو نبوءة ملهمة. والمصطلح يرجع إلى سفر الرؤيا للقديس يوحنا ولكنه يطلق الآن على أي قول أدبي يكشف عن المستقبل ويتنبأ به وخاصة إذا كان منذرًا بالهلاك حافلاً بالتهديد محذرًا الخطاة من الهول الآتي، وبالإضافة إلى ذلك إذا كان مؤكدًا أن نهاية العالم وشيكة. زلة تراجيدية خطأ في الحكم والتقدير. وأصل المصطلح اليوناني عند أرسطو يعني عدم إصابة الهدف أحيانًا باعتبارها الخلل التراجيدي لأنها تمثل نقطة ضعف قاتلة تسبب سقوط الشخصية الرئيسية في التراجيديا. وقد يكون السبب في ذلك الخلل ضعفا موروثا أو سمة ضعف في الشخصية أو تقديرا شخصيا متهافتاً. ومهما يكن السبب فالنتيجة فعل أو إحجام عن فعل يؤدي إلى الهلاك والموت. وكان الاندفاع هو النقيصة الشخصية التي أدت بأوديب إلى قتل والده كما أدى الجهل إلى أن يتزوج أمه. أما نقيصة ماكبث فكانت الطموح بينما نجد الغيرة هي نقيصة عطيل. سجل اليوميات - سجل يومي لمواقف كاتبه وملاحظاته وخبراته. - وليس سجل اليوميات مقصودا به النشر في العادة لأنه يسجل تلك الأفكار والأحداث شديدة الخصوصية ولكن الكثير من تلك اليوميات عرف طريقه إلى النشر، كما هي الحال مع يوميات أندريه جيد. سخرية جوفينال نسبة إلى الشاعر الروماني الساخر جوفينال (60-140 ميلادية)، مثل جوناثان سويفت بانتقاداته الموجعة اللاذعة الحادة وإميل حبيبي في رواياته عن وضع الفلسطينيين تحت الاحتلال. سرعة البديهة الإدراك اللماح والتعبير المبتكر الملائم للفكرة بحيث يثير الدهشة والابتهاج على غير توقع. والكلمة الإنجليزية مشتقة من أصل إنكليزي قديم يعني المعرفة، ومن ثم يأتي تعريف الكلمة بأنها مسألة فهم وإدراك في المحل الأول. وعند المقارنة بالفكاهة Humour , Humour نرى سرعة البديهة عرضًا عقليًا للابتكار الذكي وسرعة الإدراك بالقياس إلى الفكاهة التي لا تتسم بالاستيعاب العقلي في تناولها لنقاط الضعف والقصور والأفكار الغربية وأفعال الناس عمومًا. وتعتمد سرعة البديهة على حيوية التعبير وملاءمته، أما الفكاهة فتنشأ عن الموقف أو الأحداث ولا تعتمد على حدة أو لباقة التعبير. ويتضمن المرح Merriment , Gaiêté في إقراره بنقاط الضعف الإنساني مشاركة متعاطفة.
|
#48
|
||||
|
||||
سطر من الشعر
وحدة شكلية بنائية في قصيدة ويتحول كل سطر متجهًا نحو سطر آخر، فهو ليس وحدة مغلقة، ليس بيتًا مغلقًا مثلما كانت الحال في القصيدة العربية الكلاسيكية. ويصنف السطر الشعري تبعًا لعدد التفاعيل التي يحويها. سفر الكياسة هو كتاب يشرح مثُل وواجبات وسلوك الأشخاص الذين ينتوون الخدمة في البلاط في القرون الوسطى. وهذا الكتاب يأخذ عادة شكل حوار يشرح أصول مزاولة الحب البلاطي وواجبات ومسئوليات رجل البلاط ومعارفه وصفاته. سقراطي تعبير يشير إلى سقراط الفيلسوف الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد. والتهكم Irony , Ironie السقراطي هو تكنيك التظاهر بالجهل بهدف إلحاق الهزيمة بالخصم عند المحاورة. وتتضمن طريقة المجادلة السقراطية استخدام الأسئلة في تطوير فكرة ومتابعة تنميتها. ومقصد الأسئلة هو دفع المجيب إلى تشكيل آرائه الخاصة أو إلى القيام بتنازلات تكون عونًا على تأسيس قضية فكرية. سلسلة قصصية مجموعة من التمثيليات أو القصص تدور حول شخصية محورية أو موضوع أو حادث رئيسي مثل قصص حرب طروادة وملاحم شرلمان وقصص بطولة الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة والسيرة الهلالية. سميوطيقي (ألـ) مصطلح استخدمته جوليا كريستيفا Julia Kristeva في كتاب ثورة اللغة الشعرية La Revolution duLangage Poetique بصيغة المذكر ليشير إلى الدوافع الغريزية المتفجرة داخل الجسد، إلى تدفق الإيقاعات السابقة على اللغة وهو ما يضع دخول الطفل إلى النظام الرمزي للغة حدا له. وعندها أن الطاقات اللا شعورية للسميوطيقي تتعرض للكبح والتهميش من جانب المنطق الأبوي والعقلانية. ولكن هذه الطاقات ما تزال قادرة على بث الخلل في النظام الرمزي منتهكة مقولاته الجامدة (بما فيها مقولات الهوية والاختلاف الجنسي). ويرتبط السميوطيقي عند كريستيفا بجسد الأم ولكنها تكتشف الطاقات الفوضوية للسميوطيقي في كتابات المؤلفين الإناث والذكور وخاصة عند شعراء الرمزية والحداثة .
|
#49
|
||||
|
||||
سؤال خطابي
هو سؤال يسأل لإحداث تأثير أو لتقرير حقيقة دون توقع لتلقي إجابة. والغرض من مثل هذا السؤال الذي تكون إجابته واضحة هو إحداث تأثير في السامعين أو القراء أعمق من تأثير العبارة التقريرية المباشرة. سورة الانفعال التعبير بالإنجليزية والفرنسية مأخوذ من كلمة يونانية تعني المعاناة والمكابدة. وهو يشير إلى تلك القدرة الموجودة في الأدب على استثارة مشاعر الشفقة والتراحم والمشاركة الوجدانية والشجن وجعلها في حالة من الجيشان تجمع بين تلك المشاعر المترابطة. سوفوكليسي (طابع سوفوكليسي) إشارة إلى سوفوكليس الكاتب الدرامي الإغريقي الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. وكان تأثير سوفوكليس في المسرحيات وخاصة مسرحيات عصر النهضة عميقًا. ويعتبره الكثيرون تجسيدًا نموذجيًا لما يسمى بالروح الإغريقية فهو مباشر متألق الوضوح وبسيط ومعقول، كما كان تراجيديًا عظيمًا وشاعرًا رفيع الموهبة وكانت له في رصده للحياة نظرات مستقلة. سوقي (مبتذل) صفة لشخص لا يهتم بالثقافة والتهذيب، ويجمع الابتذال إلى محاكاة التقاليد السائدة. وكان اليهود القدامى يعتبرون سكان فلسطين القديمة (وهم الأصل اللغوي الاشتقاقي للتعبير الإنجليزي والفرنسي) برابرة قساة محبين للحرب بعيدين عن الثقافة والدماثة. وقد أطلق ماثيو أرنولد منذ قرن ذلك المصطلح على أي شخص معاد للثقافة ويكرس حياته للرخاء المادي. والمصطلح الآن يعني شخصًا تتسلط عليه فكرة الكسب والثراء، ويزدري الفن والجمال والثقافة والأشياء الروحية. سوناتا قصيدة من أربعة عشر بيتًا لها طراز محدد في ترتيب القوافي. وتعبر السوناتا دائمًا عن فكرة أو عاطفة مفردة مكتملة. والكلمة مستمدة من تعبير لاتيني يعني الصوت، وقد تطورت السوناتا في إيطاليا في بواكير عصر النهضة وأدخلت إلى إنكلترا في القرن السادس عشر وواصلت الازدهار منذ ذلك الحين على جانبي الأطلنطي. ومن الشعراء البارزين الذين كتبوا السوناتا دانتي وشيكسبير وبترارك وسبنسر وميلتون وقد حاول صلاح عبد الصبور كتابة سوناتا عربية.
|
#50
|
||||
|
||||
سياق (بيئة الكلام ومحيطه وقرائنه)
بناء نصي كامل من فقرات مترابطة، في علاقته بأي جزء من أجزائه أو تلك الأجزاء التي تسبق أو تتلو مباشرة فقرة أو كلمة معينة. ودائمًا ما يكون سياق مجموعة من الكلمات وثيق الترابط بحيث يلقي ضوءاً لا على معاني الكلمات المفردة فحسب بل على معنى وغاية الفقرة بأكملها. وكثيرًا ما يغير المحيط الذي توجد فيه العبارة من المعنى الذي كان يبدو واضحًا في العبارة ذاتها أو يوسعه أو يعدله وهناك فقرات في الكثير من الروائع الأدبية تبدو بذاتها قاسية أو بذيئة ولكنها تصبح ذات معان مختلفة إذا أخذت في سياقها. والاختبار الأساسي لتمييز الأدب الفاحش هو تحديد مقصد العمل بكامله وهدفه وطابعه لا التركيز على فقرة معينة تبرز فيها البذاءة والإسفاف. ويعتبر انتزاع الاستشهادات من سياقها وقراءة العبارات خارج سياقها من الآفات الخطيرة في النقد الأدبي. وقد أدى تطور النظريات السياقية للمعنى إلى التركيز على أنواع الإبهام وعلى الاستعارة والرمز والمفارقة واللغة الشعرية . سيرة ذاتية سرد قصصي يتناول فيه الكاتب نفسه ترجمة حياته الخاصة. ويحاول كاتب السيرة الذاتية أن يعرض حكاية مستمرة لما يعتبره أكثر أحداث حياته أهمية ودلالة. ولا يكشف كاتب السيرة الذاتية عادة إلا تلك الأوجه التي تريد أن يتذكرها الناس ويعرفوها. وتشبه السيرة الذاتية أشكالاً أدبية متعددة مثل أدب الترجمة الشخصية واليوميات وأدب المراسلات والذكريات. أما ترجمة الحياة الشخصية فهي كتابة تاريخ حياة شخص يضطلع به شخص آخر غير المترجم له. وكذلك اليوميات وأدب المراسلات أو الرسائل الإخوانية والذكريات، فهي استحضار لأحداث يسجلها من وقعت له. والسيرة الذاتية والمذكرات الشخصية Memoirs , Memoires هي سرد لأحداث، وغالبًا ما تطول وتنتظم حكاياتها وتعد لقراءة الآخرين، ولكن المذكرات الشخصية تركز على طور بعينه من حياة الشخص لا على حياته بأكملها. وفي الأغلب تؤكد المذكرات علاقات كاتبها بأشخاص مرموقين وأحداث ذات ضخامة بدرجة أكبر من السيرة الذاتية التي تنحو إلى أن تتركز حول الذات وما تستبطنه داخلها. أما اليومياتDiary , Journal فهي تركز على حلقات التتابع الزمني يومًا بعد يوم أو مناسبة بعد مناسبة، وهي ذات علاقة أوثق بالنفس الباطنة، ويأخذ فيها التتابع الزمني طابعًا متعمدًا أكبر من السيرة الذاتية. أما المراسلات فتقدم استبصارًا يتفاوت في ألفته ونفاذه إلى العلاقات الحميمة وفقًا لشخصية الكاتب والذي يراسله وإمكان أن تصبح تلك العلاقات أمرًا دائمًا. والسيرة الذاتية هي أكثر تلك الأشكال ارتفاعًا في التقدير. وبين السيرة الذاتية الشامخة نجد اعترافات القديس أوجستين وتربية هنري آدمز وأيام طه حسين والسيرة الذاتية للعقاد والمازني. وهناك عناصر تنتمي إلى السيرة الذاتية سواء كانت واقعية أو متخيلة في الأنواع الأدبية الأخرى مثل روايات روبنسون كروزو ومول فلاندرز لديفو، ودافيد كوبرفيلد لدكنز وصورة الفنان في شبابه لجويس، وأغلال البشرية لسومرست موم ورامة والتنين لإدوار الخراط. وتبنى الكثير من المقالات والقصائد والقصص القصيرة على مواد من السيرة الذاتية وهو أمر مفهوم حيث لا يملك الأدب إلا أن يستمد الكثير من فكر الكاتب وخياله وتجربته.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |