العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#441
|
||||
|
||||
اكسسوارات مغربية
|
#442
|
||||
|
||||
المسجد الأعظم في تارودانت يقع المسجد الأعظم في الجهة الشرقية من مدينة تارودانت. وقد قامت وزارة الأوقاف بترميم المسجد الأعظم الأثري، إثر ذلك أدى صاحب الجلالة محمد السادس صلاة الجمعة بهذا المسجد في شهر فبراير 2004، كما وقف جلالته على إتمام أشغال الترميم. الملحقات · المدرسة العلمية: أخذت المدرسة الباب الغربي للمسجد وبقيت هذه المدرسة على حالها إلى سنة 1957 حيث أعادت بناءها جمعية علماء سوس على طراز جديد. · الخزانة: لقد تميزت هذه الخزانة برصيدها القيم من المخطوطات في مختلف مجالات العلوم، إلا أن هذا الرصيد تفرق على بعض الخزانات العامة والخاصة. المواصفات المعمارية للمسجد
تبلغ مساحة المسجد الأعظم الإجمالية 3215 متر مربع (يتسع لحوالي 4000 مصلي)، ويتميز بصومعته التي تعتبر من أشهر الصوامع بالمغرب، وقد اتخذت الشكل المربع المقتبس من شكل الكعبة الشريفة، يبلغ طولها باستثناء الجامور 27 متر. كما يبلغ طول قاعدتها المربعة 5.50 متر، زينت الصومعة بالفسيفساء من الجهات الأربع الخارجية. ويتكون المسجد من: · 20 بلاطا · قاعة صلاة للنساء (يتسع لأكثر من 400 مصلية) مجهزة بميضأة · الصحن: تبلغ مساحته 1167 مترا تتوسطه نافورة. · المنبر: يتوفر المسجد على منبر من خشب الأرز يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار. · المحراب: زين المحراب بتربيعات تمتزج فيها الكتابات الكوفية بالنسخية. يوجد أمام المحراب كرسي من الخشب يحاضر عليه الفقيه. · ميضأة للرجال: عرفت إصلاحات شاملة غيرت الكثير في معالمها الأصيلة، وهي عبارة عن مربع كامل تتوسطه نافورة. تضم الميضأة 11 مرحاضا ويوجد بأحد جدرانه جانب من الحنفيات يستعان بها في حالة الاكتظاظ
|
#443
|
||||
|
||||
الجامع الأعظم بتطوان
شرع أبو الحسن علي المنظري في بناء الجامع الكبير عندما قدم مهاجرا مع أصحابه من الأندلس وأذن لهم محمد الشيخ الوطاسي ببناء تطوان لتكون مقرا لهم. وكان من أول ما بدا به في تصميم المدينة هو المسجد جريا على تلك السنة التي اتبعها المسلمون في بناء قراهم ومدنهم، كما أشار إليه الناصري السلاوي في الاستقصاء بقوله: "ولما عقد له الشيخ الوطاسي يعني المنظري على أصحابه رجع بهم إلى تطاوين وشرع في بناء أسوار البلد القديم فجدده وبنى المسجد الجامع به واستوطنه هو وجماعته وكان ذلك في أواخر القرن التاسع الهجري". ومن هنا يتضح لنا أن تاريخ تأسيس الجامع الكبير كان منذ إعادة المنظري لتطوان التي كانت حصنا خربا يعوي فيه البوم فجاء مهاجرة الأندلس وأعادوا إليه الحياة فتم ببنائه الجامع الأعظم الذي كان صغيرا بالنسبة إلى ما هو عليه الآن. موقع المسجد وكان محاطا بالأبنية وكان موقعه في سوق السياغين بجوار الملاح بوسط المدينة في مكان بارز يظهر من جميع جهات البلد بصومعته التي ترى من كل نواحي تطوان والتي يبلغ ارتفاعها نحو العشرين مترا ويحتوي سلمها على 107 درجة يبلغ ارتفاع الدرجة الواحدة نحو الشبر تقريبا.وشكل الصومعة مربع ونصفها السفلي أبيض ونصفها الأعلى فيه من الجانب الأربع أربع مستطيلات بيضاء مطوقة بالآجر الأحمر والباقي من محيط الصومعة ملبس بالزليج الأخضر ماعدا القمة فإنها حمراء وسطحها المحدد الرأس مسقفا بالقرميد الأخضر وفي النصف الأسفل من الصومعة بيت صغير للساعات يحتوي على سبع ساعات كبيرة متفاوتة في القدم وفيه بيت آخر للموقت أحد بابيه إلى جهة سطح المسجد والثاني داخل الصومعة. خدمات المسجد وظل هذا الجامع يقارع السنين ويعارك الزمن ويقوم بحاجات أهل تطوان من عبادة وعلم وتدريس وغير ذلك من خدمات حتى سنة1223 فهيأ الله له ذلك الملك الصالح مولاي سليمان الذي كان محبوبا على حب الخير والسهر على مصالح الأمة خصوصا ما كان منها يتعلق بالعلم والدين وتشييد معاهده ومساجده. فقد كان من صالح أفعاله وجليل أعماله التي توجهت إليها عنايته بناء وتجديد عدد كبير من المساجد كان من جملتها الجامع الكبير بتطوان فإنه أمر بتجديده وتوسيعه فهدم وأضيفت إليه المدرسة المجاورة وبعض الرباع الموالية وكانت المدرسة مدرسة الفقيه الروشة عددا من الحجرات لسكنى الطلاب وفي تلك السنة أي سنة 1223 أعيد ذلك المسجد بعد ما أبعد عنه اليهود الذين كانوا يسكنون بجواره في الملاح البالي وكان اليهود قد اتهموا بسرقة ماء المسجد الذي كانت أنابيبه تمر بدورهم تحت الأرض فقطعوها وبقي المسجد مدة من الزمن بلا ماء حتى علم بذلك وكرهت إقامتهم بجوار المسجد فاقتطعهم مولاي سليمان الملك أرضا خارج المدينة مل بين السور والمصلى القديم والفدان وبعد أن رضي اليهود الأرض الجديد وشهد عليهم العدول وأمضى ذلك رؤساؤهم بني لهم الملاح الجديد ولا يزال حتى الآن. هذا ومازال الجامع الكبير موضعا للمهام الجسام التي كانت للمساجد الإسلامية من قبل في سائر الأمصار فقد كان معهدا دينيا لتخريج العلماء والمرشدين وكانت وفود طلاب العلم تتوارد عليه زرافات ووحدانا من مختلف القبائل المجاورة ولما انتظمت مدرسة لوقاش المعروفة لم يكن لطلابها موضع يتلقون فيه دروسهم أحسن من الجامع الكبير الذي كان المنهل الوحيد العذب لمختلف المشارب العلمية من وعظ ودرس وغير ذلك كما كان محلا لتلاوة الظهائر السلطانية وتلقي الأحكام الملوكية وأول من تولى الإمامة في هذا المسجد بعد بناء السلطان مولاي سليمان له هو السيد محمد بن محمد الحراق وفي السنين الأخيرة سار الجامع الكبير معهدا للتعليم الديني الإسلامي وكان يبلغ طلابه أحيانا إلى المئات وكانوا يتقاضون جراية نقدية قدرها ثلاثة ريالا حسنية لكل واحد منهم علاوة على الخبز وتبرعات المحسنين وكانت تلك الجراية من أحباس الجامع ثم أخذت قيمة الجراية ترتفع بتقدم الزمن إلى أن بلغت نحوا من 750 فرنك للطالب وذلك في سنة 1947 م بعد ما اتسع منهاج التعليم الديني وعين له عدد من الأساتذة ومقدار من المال لإعانة الطلاب وللنفقات الأخرى التي كانت تنفق على المسجد كنفقات قراء الحزب والمنح التي تعطى لحفاظ كتاب الشيخ خليل عن ظهر الغيب ليقوموا بتلاوته في الجامع الكبير ورواتب الوعاظ وما ينفق على قراء الأدعية ثم هناك نفقات أخرى للجامع كالفرش والحصر والترميم والتبييض والإصلاح وشراء المصاحف للتلاوة وما إلى ذلك وبالجملة فنفقات الجامع السنوية تبلغ 13700 درهم مغربية وله أحباس مختلفة قديمة وحديثة لم نتمكن من معرفة مجموع ما تغله. مساحة المسجد وبناء الجامع يكاد يكون مربعا بل نقول على التحقيق انه مستطيل من الشرق والغرب. وتبلغ مساحته 768.35 من الأمتار المربعة أما ارتفاعه فيبلغ 10 أمتار تقريبا وسقوف بلاطاته محدودة على شكل ظهر الحيوان مغطاة بالقرميد الأخضر. الأبواب وله ثلاثة أبواب واحد ينفذ إلى جهة الجنوب وهو الباب الكبير العام للمسجد وهو مرتفع كثير النقوش والزخارف الملونة التي جعلته غاية في البداعة وحسن المنظر وأمام فانوس براق ذو لون ذهبي معلق في سقف الشارع أما البابان الآخران الشمالي والغربي فليس فيها ما يستغرق من الفن والصنعة ولكنهما يشاركان الأول في الكبر والسعة والارتفاع وفي مدخل الباب الغربي رواق مستطيل من الجنوب إلى الشمال مبلط بالرخام قد صنعت في جانبيه أنابيب للوضوء كتب في أعلى كل جانب منها تاريخ بنائها الذي هو تاريخ الإصلاحات الأخيرة 1359 والصورة توضح لك كل ذلك. الجدران وأهم جدران المسجد هو الجدار القبلي لما فيه من الأشياء التي تستحق الذكر ففي أعلاه مما يلي السقف ست طاقات على أشكال مستطيلة في عرض الجدار، تنير داخل المسجد وتمده بالهواء. وهي من الإصلاحات المتأخرة التي زانت المسجد وأكسبته بهجة. فضلا عما فيها من الفوائد الأخرى وكل هذه الطاقات مبوبة بأبواب زجاجية ترتبط قطع كل باب منها بنجمتين خشبيتين مسدستي الشكل وفي أسفل الجدار طاقة أخرى كبيرة قرب الأرض مما يلي الركن الجنوبي للجدار وعلى يسار هذه الطاقة خزانة. المنبر وعلى يسار الخزانة المنبر وهو من المنابر المرتفعة الكثير الدرج المصنوع من جيد الخشب مزينا بالنقوش البديعة الجميلة يعتمد في أسفله على عجلات حديدية يندفع بها إلى مخدعه في الجدار ويغلق عليه بباب يتساوى مع الجدار فيحسبه الناظر خزانة أو بابا من الأبواب. المحراب ثم على يسار هذا المنبر ذلك المحراب الجميل الذي يعد آية من آيات الفن المغربي البديع لما فيه من النقوش الرائعة والألوان البراقة المذهبة الصفراء تؤازرها أخرى حمراء وخضراء كل ذلك في تناسب وإتقان يسر الناظرين ويشمل المحراب من السقف نقش بخط جميل مذهب (بسم الله الرحمن الرحيم حافظوواعلى الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) وأما على باب المنبر وباب المقصورة فقد كتب بخط كوفي عريض مربع بلون ذهبي كلمة الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) هذا علاوة على النقش والزخرفة ذات الألوان الساحرة وجاء في تاريخ تطوان أن ثرية عظيمة نحاسية بلغت حدا كبيرا من حسن الصنعة كانت معلقة أمام المحراب في سقف المسجد أصابه ما أصاب غيره من مساجد تطوان من المحن بعد استيلاء الاسبان على البلاد فإنهم عانوا فيها فسادا وهوانا وداسوا المساجد واتخذوها مرابط واصطبلات لخيولهم فأصابها من التلف والتشويه ما أصابها فالله أعلم. خزانة المسجد وبعد المحراب وعلى يساره المقصورة وهي عبارة عن دار صغيرة تحتوي على حجرة للجلوس وصحن صغير فيه فوارة للماء ومرحاض وبيت صغير للمتاع ومكتبة قيل عنها أنها كانت من أهم خزائن الكتب المغربية وكانت معروفة بمكتبة الجامع الكبير وكانت تتوفر على مقدار هام من المخطوطات التي عصفت يد الحدثان بأهمها وكانت تلك المكتبة عدة قوية يعول عليها المدرسون وطلبة العلم فتتبعها الزمن بالتلف وما سلم من تلك الكتب نقل مع إدارة المعهد الإسلامي الديني إلى دار ابن عبود بالملاح البالي حيث هي إلى الآن وتلم مكتبة الجامع الكبير فيما مضى تحولت الآن مكتبة المعهد الأصلي ومما يفتخر به الجامع الكبير أنه كان أول إدارة ومدرسة للمعهد الديني حتى نما وترعرع بين سواريه ولا يزال بعض فصوله في الجامع حتى الآن. ومن أشهر كتب الجامع الكبير المخطوطة ما يلي: 1-نسخة ناقصة من صحيح البخاري أجزاؤها من 6 إلى 11 حبسها الفقيه سيدي الحاج عبد الكريم بن الحاج عبد الله السفاج التطواني بتاريخ 1215/1216/1223 ورقم الكتاب:910/914. 2 – فتح الباري 14 جزءا حبسه السلطان مولاي الرشيد على الجامع الكبير بتاريخ 1364 ورقمه 889 3 – نسخة من صحيح البخاري أجزاءها من 1 إلى 3 حبسها مولاي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ ورقم الكتاب 88/883. 4 – شرح الخرشي على الشيخ خليل وأجزاءه 5 حبسه مولاي محمد بن عبد الله سنة 1198 ورقمه 894. 5 – شرح المواق على مختصر خليل جزآن حبسه مولاي محمد بن عبد الله سنة 1198 ورقمه 866/867. 6 – صحيح البخاري جزآن حبسه محمد بن المهدي اليزيد سنة 1206 هـ ورقمه 900. 7 – صحيح البخاري جزآن حبسه مولانا على سنة 1184 ورقمه 899. مخطوطات نادرة وفي المكتبة مكتبة المعهد العالي الأصلي أو على حسب الأصل مكتبة الجامع الكبير مصحف خطي تاريخي نادر وكتب أخرى غير ما ذكر ومما يعرفنا بما كان لهذه المكتبة من الأهمية ما كان يقدمه إليها ملوك المغرب من هدايا الكتب القيمة فقد جاء في التاريخ أن مولاي رشيد هدى للمكتبة بالجامع الأعظم بتطوان كتبا ويذكر الناصري صاحب الاستقصاء في ج 4 ص 98 أن السلطان مولاي محمد بن عبد الله أمر بتحبيس اثنى عشر ألفا من الكتب على مختلف مساجد المغرب كلها في سنة 1175هـ ويقول انه كان للجامع الكبير بتطوان نصيب منها وقد أثبتت بعض نماذج لرسوم التحبيس المنقولة عن الصفحات الأولى لبعض تلك الكتب المحبسة من السلطان المذكور في تاريخ تطوان وهذا يدلنا دلالة واضحة على مقدار عناية السلف المغاربة من ملوك ورعايا في تكوين الثروة العلمية وحفظها في المكاتب والمساجد التي أهملها الخلف شأنهم في كل ذخر وكل مجد فالحكم لله العلي القدير الذي لا يتبدل له حكم ولا أمر. بقية مكونات الجامع ولنعد إلى الكلام على بقية الجامع فنقول: أن على يسار المقصورة طاقة غير نافذة وعليها باب على نمط باب المقصورة وأبواب بقية الخزائن الأخرى من البداعة والفن وعلى يسار هذه الطاقة خزانتان ثم في الجدار الجنوبي ففيه بيت لحفظ آلة مكبر الصوت وبعض الأمتعة وفي نفس الجدار ساعة كبيرة مثبتة في داخله وعليها شباك حديدي كالباب يحفظها مما عسى أن يصيبها وفي أعلى هذا الجدار نافذتان على شكل النوافذ التي في أعلى الجدار القبلي تزيدان في نور المسجد وانشراحه. أعمدة المسجد وفي المسجد خمسة صفوف من الأعمدة ملية الأسافل بالخشب المدهون يحتوي كل صف منها على سبعة أعمدة وفي المسجد سبع بلاطات تتراوح مساحاتها ما بين 120 و53 من الأمتار المربعة. صحن المسجد وللمسجد صحن مكشوف مبلط بالرخام الحر ومحط بسياج منه وفي وسطه فوارة خصة للماء مطوفة بسياج من المرمر على شكل نجمة مثمنة الأضلاع وكان فرش هذه الصحن وفوارته من الإصلاحات المتأخرة التي أدخلت على المسجد كما يدل على ذلك تاريخها المنقوش على رخامة في الجدار فوق أنابيب الوضوء وهو سنة1359 هـ، وتبلغ مساحة هذا الصحن بالأمتارالمربعة 236.34م وقد شاهد هذا المسجد عددا من العلماء من أئمة ومدرسين منهم الحراق والزواق والرهوني وغيرهم من أهل الفضل فسبحان من يغير ولا يتغير ومن بيده الأمر كله. محمد العربي الهلالي (مجلة دعوة الحق، العدد الأول، السنة السادسة: 1962م)
|
#444
|
||||
|
||||
أقدم مسجد عتيق بمنطقة رباط الفتح حول مصب أبي الرقراق في البحر المحيط تقع مدينة سلا وآثارها على يمين المصب أو إلى الشرق منه، وعلى يسار المصب مبتدئين من الجنوب نجد أطلال مدينة شالة الأثرية فمدينة رباط الفتح ثم قصبة المهدية المعروفة اليوم بقصبة الوداية. أهم الدراسات المباشرة في الموضوع وأهم الدراسات المباشرة في الموضوع كتاب جاك كاييه J.Gaille عن مدينة الرباط La Ville de Rabat في ثلاثة أجزاء، وكتاب البعثة العلمية الفرنسية عن الرباط وضواحيها Rabat et sa Région في أربعة أجزاء وتقرير الملازم الفرنسي روزيط Lieutenant Rozet عن شالة، وكتاب ليفي برفنصال، وهنري باسيه حول شالة الذي نشرته مجلة الهسبريس تحت عنوان Chella une Nécropole Mérinide وهو أهم ما كتب عن شالة قبل أبحاثنا. وهناك كتاب هنري تيراس H.Terrasse Rabat à travers les ages وكتاب جاك كاييه وجاك انو حول مسجد حسان La Mosquée de Hassan à Rabat وأخيرا بعض المقالات القصيرة بالصحف والمجلات المغربية لجول بريلي J.Borely حول أثار شالة والرباط. كذلك توجد دراسات غير مباشرة ولا بد من الرجوع إليها، مثل كتاب هنري تيراس المعروف L’Art Hispano – Mauresque ثم كتاب هنري تيراس وهنري باسيه حول مساجد وحصون Sanctuaires et Forteresses Almohades الموحدين ويأتي بعده كتاب جورج مارسيه G. Marçais عن العمارة الإسلامية الغربية. L’Architecture Musulmane d’Occident كما وضعت مؤلفات عربية مغربية مباشرة على الخصوص في الموضوع نشرها مؤلفان مغربيان من المنطقة بالذات. فقد ألف محمد بوجندار كتاب مقدمة الفتح في تاريخ رباط الفتح، وكتاب شالة ,أثارها، وكتاب عن قصبة الرباط الأثرية. كما ألف السيد محمد بن علي الدكالي كتبا لا زال معظمها مخطوطا وهي الدرة اليتيمية ولإتحاف الوجيز وأدواح البستان، وكثيرا ما نقل عنها معاصره بوجندار. وبعد دراستها المباشرة وأبحاثنا الميدانية بالمنطقة تمكنا من وضع ثلاثة كتب حول تاريخ شالة وآثار وفنون المنطقة وهي: تاريخ شالة الإسلامية من الفتح حتى نهاية عصر المرنيين، وكتاب حفائر شالة الإسلامية 1959-1960 م ودراسات جديدة في الفنون الإسلامية والنقوش العربية بالمغرب الأقصى. محاولات تحقيق أقدم مسجد بالمنطقة وننتقل الآن إلى عرض ومناقشة محاولات تحقيق أقدم مسجد عتيق بالمنطقة. ويرى كابيه الذي تخصص في دراسة تاريخ وآثار المنطقة أن أقدم مسجد عتيق بمنطقة الرباط هو مسجد قصبة المهدية الذي أسسه عبد المومن بن علي سنة 540 للهجرة. ولكن كاييه الذي تحول أخيرا غلى الاهتمام بدراسة التاريخ والآثار المغربية لم يكن يعرف من العربية غير اسمها، فرجع غلى المصادر المترجمة وحدها واستعان على قراءة النصوص العربية ببعض القراء محدودي الثقافة، الأمر الذي أوقعه في أخطاء تاريخية خطيرة أدت إلى أخطاء في دراسة الآثار جسيمة، ففضلا عن أنه لم يحاول مطلقا تحقيق أي مشكلة تاريخية تتعلق بآثار شالة ذات الوزن الخطير على طول تاريخ الإسلام بالمنطقة، فهو يصرح بوضوح في كتابه عن مدينة الرباط بقوله (سوف لا نتعرض لشالة لأنها كانت موضوع دراسة رئيسية لهنري باسيه وليفي يرفنسال وان أي بحث بعدهما سوف لا يأتي أبدا بجديد) وهكذا نرى أن كابيه يغلق باب البحث أمام المتخصصين مكتفيا بدراسة باسيه وبروفنسال التي عنينا بنقد ما اكتنفها من نقض وتقويم ما جاء بها من أخطاء. والحقيقة أن هنري باسيه وليفي بروفنسال قاما بوضع أول بحث كبيير مباشر في منطقة شالة الأثرية تعرضا فيه لتاريخ المنطقة ومبانيها الأثرية وما تبقى بها من فنون زخرفية ونقوش عربية. وقد توصل الباحثان الكبيران إلى أن آثار شأنه الإسلامية. تشتمل على مسجدين، مسجد أعلى حديث نسباه إلى أبي الحسن المريني، ثم مسجد آخر في ركن الخلوة اسماه بالمسجد العتيق ونسباه غلى أبي يوسف يعقوب المريني المؤسس الحقيقي للدولة المرينية، وعلى الرغم مما تتميز به منهجية العالمين وما توفرا عليه من إمكانيات في ذلك العصر فقد صرحا بكل أمانة أنهما (نظرا للصفة المقدسة التي تتمتع بها هذه المنطقة وآثارها الدينية فإنه لم يسمح لهما بعمل أي حفائر بل أنهما لم يستطيعا مجرد عمل مجسمات في الأرض). ولا شك أن تحقيق مواقع الآثار وتاريخها ودراستها دراسة صحيحة لا يستوي دون عمل تنقيبات تؤدي إلى كشوف أقرب ما تكون غلى اليقين، خاصة عند فقر النصوص واختلاف الروايات. وقد رأى بوجندار المؤرخ الرباطي أن المسجد الأعلى من بناء أبي الحسن المريني الذي قام كذلك ببناء صومعة في مسجد جده يعقوب. فهناك إذن مسجدان في نظر بوجندار وان صومعة مسجد يعقوب لا ترجع إلى عصر ملك واحد. وعلى الرغم من أن بوجندار كان مؤرخا من قلب المنطقة غير أن دراسة الآثار ومنهجيتها لم تكن توفرت بعد للمسلمين في ذلك التاريخ. وعندما بدأنا دراسة آثار المنطقة قمنا بجمع كل إشارة ورواية ونص جاء به المؤرخون قصدا أو عرضا كما حصرنا جميع انطباعات الرحالة والجغرافيين العرب والأجانب منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى تاريخ تصدينا للبحث، كما تبادلنا، اللقاءات والكتابات مع عدد كبير من المتخصصين العرب والأجانب الذين يهمهم تاريخ وآثار المنطقة. وقد أوصلنا هذا كله غلى وضع ترتيب تاريخي لجميع النصوص والآراء ثم نقدها ومقابلتها الأمر الذي أدى إلى الوقوف على مدى التضارب الكبير في أقوال المؤرخين والرحالة والجغرافيين من حيث تاريخ المباني وترتيبها ترتيبا زمنيا. وهذا هو جورج مارسيه يعتذر لنا (بحطاب خطي أرسله من الجزائر) عن عدم استطاعته وضع ترتيب تاريخي لمنشئات خلوة شالة التاريخية وأنه لا زال من الصعب وضع ترتيب تاريخي لمجموع تلك الآثار. ولقد كان هذا دافعا كافيا لمبادرتنا بعمل حفائر أثرية علمية منظمة في عين المكان لوضع حد للخلاف بين الآراء ولتحقيق وضع ترتيب تاريخي للثار، وهو ما {ى بنا غلى كشف عدد كبير من الآثار الإسلامية المتنوعة داخل حرمة شالة وعلى رأسها اكتشاف أول مسجد عتيق بالمنطقة. حقائق تاريخية لابد منها ويحسن بنا أولا الإلمام ببعض الحقائق التاريخية وتحقيق نتائجها حتى يتيسر لنا إلقاء نظرة جديدة على مفهوم تلك الآثار. وسوف نبدأ بإيجاز بالنظر في عصر الأدارسة وهو العصر الذي بدأ فيه حقيقة صوغ العمارة الإسلامية المغربية بعد استقرار الإسلام الحقيقي في هذه الديار. ويذكر صاحب روض القرطاس بأن المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه بعد مبايعته بزرهون قام في سنة 172 هجرية بفتح شالة، ثم تأتي قصة تقسيم ملك الأدارسة بعد وفاة المولى إدريس الأصغر، وفي حياة الإمام محمد بمشورة جدته كنزة سنة 213 هجرية. وقد حققنا سابقا هذا الموضوع وناقشنا أخبار ذلك التقسيم ومواطن الإمارات الإدريسية المنطوية تحت سلطان الإمام أن عيسى بن إدريس الثاني صاحب شالة قام بثورة على أخيه الأكبر صاحب فاس وسلطان المغرب كله. وعندما طلب الإمام محمد من أخيه القاسم صاحب طنجة النهوض على شالة اعتذر القاسم، فطلب الغمام محمد من أخيه عمر أن يتوجه على عيسى الثائر بشالة فطلب عمر المدد وأمده الغمام الأكبر، وبهذا استولى عمر بن إدريس الثاني على شالة حتى وفاته عام 220 هجرية. ويتبين لنا من تلك اللمحة قوة شالة الإسلامية وخطورتها خلال نصف قرن على الأقل حتى الآن، بالنسبة للمغرب كله. ونتساءل الآن هل يستقيم وضع شالة على هذا النحو من القوة والأهمية بدون مسجد جامع للمسلمين؟ وليس ذلك فحسب بل أن النصوص التاريخية تفيدنا أن موسى بن أبي العافية أجنى الأدارسة من مراكزهم بشالة وأصيلا سنة 317 هـ ويتبين لنا من ذلك أن شالة ظلت بعد الأدارسة قرنا آخر بعد وفاة الغمام عمر بن إدريس الثاني، فهل كانت شالة خلال ذلك التاريخ أيضا بدون مسجد جامع للمسلمين؟ وننتقل الآن على العصر الزناتي الممتد بين عصري الأدارسة والمرابطين والذي دار حول محاوره الثلاثة المعروفة: أبناء أبي العافية المكناسي، والمغراويين، وبني يفرن. وقد تمركز بنو يفرن أثناء نزاعهم مع المغراويين منذ سنة 381 هجرية في شالة. ثم عرفت شالة عصرها الذهبي في حياة أبي الكمال تميم اليفراني أمير شالة وصاحب مملكتها الذي غزا فاس نفسها سنة 424 وسيطر على المغرب كله مدة خمس سنوات أو سبع حسب روايات المؤرخين. وبعد عودة حمامة بن المعز المغراوي إلى فاس رجع أبو الكمال إلى قاعدة مملكته بشالة حيث توفي عام 446 هجرية ودفن بها، كما دفن إلى جوار قبره بشالة ولده الأمير محمد عام 462 هجرية وهو نفس العام الذي تم فيه للمرابطين الفتح النهائي لفاس والقضاء على مقاومة فروع زناتة الثلاثة التي جمعت بينها وحدة المصير وصراع المنافس المشترك من صنهاجة الملثمين. ونتسائل الآن مرة أخرى، هل كانت مملكة شالة دون مسجد جامع للمسلمين في عصرها الذهبي خلال الفترة الزناتية التي استمرت ما يقرب من قرن من الزمان وخصوصا على عهد أبي الكمال تميم أمير شالة وصاحب مملكتها؟
|
#445
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
ويلي ويلي على حتى لموووووووووت عجباتني والله الله يعطيك صحة عليها وعلى المواضيع اللي حطيتي خصوصا ديال المساجد راه هديك خيتنا ديك المرة كتبات موضوع على انه الاذان ممنوع في المغرب الله يمسخها معرفت منين جابتها مسكينة
|
#446
|
||||
|
||||
الجزائر تتحمل مسؤولية الوضع المأساوي لسكان تندوف
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، المصطفى ساهل، أن الجزائر تتحمل المسؤولية الكاملة في الوضع المؤسف لسكان مخيمات تندوف، مشيرا إلى أن "هذه الوضعية تعتبر مثار قلق المغرب والمجتمع الدولي برمته، بالنظر لحجم واستمرار انتهاكات أبسط حقوق هؤلاء السكان". وأضاف ساهل، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، نشرت يوم الجمعة الماضي بنويورك، كوثيقة رسمية لمجلس الأمن، أن "استمرار الوضع المأساوي الذي طالما أسف له المغرب، يتطلب تحديد المسؤوليات إزاء هذه الانتهاكات التي تقع فوق التراب الجزائري"، مؤكدا أن الجزائر، بإيوائها هذه المخيمات فوق أراضيها، تتحمل المسؤوليات بموجب القانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة التي انضم لها هذا البلد". وأضاف أن الجزائر التي تتوفر على السلطة السيادية الخالصة على أراضيها، عليها بالتبعية، أن تتحمل المسؤولية في كل الانتهاكات التي تقع فوق ترابها، اللهم إذا كان هذا البلد قد سمح، لسلطة أخرى، بممارسة السيادة، بدلا منه، فوق جزء من ترابه. وأوضح أنه "في هذه الحالة، فإن مخيمات تندوف ستعتبر منطقة لايحكمها قانون فوق التراب الوطني لدولة عضو في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن توضيحا حقيقيا بهذا الشان، يفرض نفسه". ولاحظ المصطفى ساهل أن هذا الغموض المقصود حول المسؤولية، يؤكد الطابع الفريد من نوعه لهؤلاء السكان في الفضاء الإنساني، مذكرا بأن سكان مخيمات تندوف محرومون من حقوقهم الأساسية، خاصة حرية التنقل، والحصول على الشغل والتمدرس، على مجموع تراب بلد الاستقبال، وذلك طبقا لمعاهدة 1951المتعلقة بوضع اللاجئين والبروتكول الاختياري الملحق به لسنة 1967. وبعد أن ذكر بأن المغرب "ما فتئ يبذل الجهود وينخرط في المبادرات الرامية إلى وضع حد، بشكل سلمي، لهذا النزاع الإقليمي (حول الصحراء)، وتشجيع لم الشمل والمصالحة بين الأسر الصحراوية الممزقة"، عبر عن أسفه للوضعية والظروف المؤسفة التي يعيشها سكان مخيمات تندوف بالجزائر. وقال المصطفى ساهل، إن ضمان تمتع سكان المخيمات بكامل حقوقهم، يفرض مسبقا على الجزائر، بلد الاستقبال، تمكين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من الدخول بكل حرية للقيام بتحديد وتسجيل هؤلاء السكان، فضلا عن تقييم حاجياتهم الغذائية، وتحديد رغبتهم في العودة الطوعية إلى وطنهم الأصلي. وأوضح أنه "في هذا السياق، دعت المملكة بانتظام أمام الهيئات التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، إلى تحديد وإحصاء هؤلاء السكان، وأدانت تحويل المساعدة الغذائية عن أهدافها"، موضحا أن المغرب طالب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتأكد من وصول هذه المساعدة إلى مستحقيها الفعليين، من خلال بنيات ملائمة لتلقي ومراقبة ومتابعة وتوزيع تلك المساعدات بشكل ناجع. وأوضح ساهل، الذي ذكر كذلك بأن المغرب ما فتئ يندد باستغلال الوضع الإنساني المأساوي لهؤلاء السكان، أن هذه الانشغالات التي أكدها المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، وعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية، دفعت مصالح التفتيش بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي إلى القيام في 2005، بمهمة مشتركة للتحقيق في هذا الأمر، وهي العملية التي أكدت تحويل المساعدات الإنسانية. وذكر أنه "على إثر هذه التحقيقات، قررت الهيئتان في شتنبر 2005، حصر عدد سكان تيندوف، المدعوين والمرشحين للاستفادة من المساعدة الإنسانية في 90 ألف شخص، عوض 165 ألف شخص، وذلك في انتظار إجراء الإحصاء". وخلص الدبلوماسي المغربي إلى أنه أمام تدهور الوضع الإنساني لهؤلاء السكان، فإنه من حق المغرب أن يتساءل أكثر من أي وقت مضى، عن أسباب رفض الجزائر السماح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بالاضطلاع بمهمتها، وإجراء إحصاء موثوق وفقا للمعايير الدولية، لسكان تيندوف، والذين يطلق عليهم صفة "لاجئين"، معتبرا أن "الطابع الغامض لهذه المخيمات، ورفض الجزائر وبوليساريو السماح بدخولها، أديا إلى إحياء ممارسات تعود إلى عصور غابرة، محظورة من لدن المجتمع الدولي، من قبيل الاستعباد الذي يشجع انتشاره الإفلات من العقاب وغياب إعمال القانون.
|
#447
|
||||
|
||||
وي مذذذذهلة راه مبانتش ليا اوا ديريليا حفلة راه من كثر جواباتك الفنين مت بضحك وليت متشوقة نقرا اللي بعد واللي بعد تبارك الله عليك وخلاص على قولة الشاعر ولا علاش على قولة المغني محمد عبدو مذهلة ماهي بس قصة حسن رغم ان الحسن فيها بحد ذاته مشكلة
|
#448
|
||||
|
||||
لماذا اختار المغاربة المذهب المالكي؟
لماذا اختار المغاربة المذهب المالكي؟ اختار المغاربة منذ أربعة عشر قرنا المذهب المالكي مذهبا رسميا للدولة المغربية، إضافة إلى اختيارات الأمة المتمثلة في العقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي. لذا ظل المذهب المالكي، إلى يومنا هذا، شعارا من شعارات الدولة المغربية، يعبر عن الوحدة المذهبية الدينية والأصالة الحضارية. بل إن المذهب تحول إلى مدرسة تربوية إصلاحية ساهمت في بناء الشخصية المغربية بكل مميزاتها وخصائصها. تميز هذا المذهب بخصائص موضوعية هامة تجلت بالخصوص في سعة أصوله وشمولية قواعده، مما منح هذا المذهب قدرة على استيعاب المتغيرات وضبط المستجدات.. وكان لدخول موطأ مالك بن أنس إلى المغرب على يد عامر بن محمد بن سعيد القيسي على عهد المولى إدريس الثاني الأثر البارز في نشر المذهب، واتخاذه مذهبا رسميا للدولة. كما كان لتأسيس جامع القرويين سنة (245هـ) كمركز إشعاع علمي وثقافي الفضل في تطوير وترسيخ دعائم وأركان المذهب، وإعداد نخبة من العلماء خدموا المذهب تأصيلا وتفريعا وتنظيرا.. ومن ثم أضحى هذا المذهب أساس البناء الحضاري والثقافي لأهل المغرب، إضافة إلى عقيدته الأشعرية وتصوفه السني، فكان المنهج التربوي والتعليمي يستوعب هذه الركائز والدعائم، سواء كان ذلك على مستوى التلقين التعليمي أو على مستوى التصنيف الفقهي والتأليف الأصولي. وطبيعي أن يطرح هذا الاهتمام غير العادي والإقبال الواسع على هذا المذهب من الأندلسيين والمغاربة على حد سواء، أكثر من سؤال، ويضع أكثر من علامة استفهام عن سبب هذا التمسك الكبير بهذا المذهب، ومكامن قوة هذا المذهب و مدى مرونته وسعته.. لأجل ذلك اهتم العلماء قديما وحديثا بهذا الموضوع، وحاول كل منهم رصد أهم تلك الأسباب. ومهما تشعبت تلك الآراء واختلفت مناحيها، فإن للباحث أن يصنفها بحسب الرؤية التي انبنت عليها والأساس الذي قامت عليه إلى: أولا: أسباب ذاتية ترجع إلى شخصية مؤسس المذهب ثانيا: ملاءمة المذهب لطبيعة أهل المغرب، ومساندة السلطة للفقهاء المالكية ثالثا: الأسباب التي ترجع إلى خصائص موضوعية ومنهجية تميز بها المذهب المالكي رابعا: الأسباب التي ترجع إلى النقل في انتشار المذهب المالكي ورسوخه في ربوع المغرب منزلة المذهب المالكي من بين المذاهب الأخرى بعض المصنفات التي تحدثت عن أسباب دخول المذهب المالكي إلى المغرب الإسلامي أولا: أسباب ذاتية ترجع إلى شخصية مؤسس المذهب فالإمام مالك هو عالم المدينة وفقيهها، إليه انتهى علم أهل المدينة وعلمهم، بلغ درجة الاجتهاد المطلق، عرف عنه تمسكه الشديد بالسنة الصحيحة، وبآراء الصحابة والتابعين، إذ أنه جمع بين الحديث والفقه، وموطؤه خير شاهد على ذلك. تلك خصائص وغيرها جعلته قبلة العلماء ومقصدهم من أجل السماع منه والإفتاء، فجعلت أهل المغرب يقتنعون برأيه ويتمسكون بمذهبه؛ لتوافقه مع حياتهم الاجتماعية ببلادهم. ومما لاشك فيه، أن لشخصية الإمام مالك الأثر البارز في ترسيخ علم مالك وانتشار مذهبه، وتمسك الجمهور بمذهبه، وترجيحهم له على غيره من المذاهب المعتبرة لدى الأمة. ثانيا: ملاءمة المذهب لطبيعة أهل المغرب، ومساندة السلطة للفقهاء المالكية إن لتشابه البيئة المغربية بالبيئة الحجازية، واشتراكهما في كثير من الأمور والخصائص والعادات، كاعتمادهم الفقه العملي (= الأعراف والعادات) أصلا من الأصول التشريعية، الأثر القوي في ترسيخ أركان هذا المذهب وتثبيت دعائمه في بلاد المغرب. كما ظل أهل المغرب ملتزمين بهذا المذهب على مستوى الحكم، فأضحى مذهبهم الرسمي منذ عهد الأدارسة إلى يومنا هذا، يلزم به الأمراء والسلاطين الخاصة والعامة، مما يدل على أصالة هذا المذهب، وقدرته على التكيف والاستمرارية. ثم إن قوة فقهاء المذهب ورجالاته، وأقدامهم الراسخة في العلم وتتابعهم في خدمته فقها وتصنيفا وتأصيلا واستدلالا، وهو إن أغفله الناس -كما يقول عمر الجيدي- جدير بأن يعد من أهم تلك الأسباب، في نشر أي مذهب كان. ثالثا: الأسباب التي ترجع إلى خصائص موضوعية ومنهجية يمتاز بها المذهب المالكي إن تشبث المغاربة بالمذهب المالكي أكثر من اثني عشر قرنا راجع إلى تميز هذا المذهب من حيث محتواه العلمي، ومضمونه الفقهي، ومنظومته التربوية، بصفات جعلته أهلا لأن يتبع. ومن تلك المميزات: - سعة أصوله وكثرة قواعده: فهو قائم على أصول نقلية وعقلية، وأخرى ترجع إلى الأعراف والعادات، أصول وقواعد تتصف –في نسقها العام- بالسعة والمرونة، مما جعلها تضمن لهذا المذهب صلاحية دائمة على استيعاب التطورات واحتواء المستجدات. فقيام المذهب المالكي على إجماع أهل المدينة وفقههم، وامتزاج ذلك بأصول عقلية في غاية من الدقة والمرونة كاعتماد المصالح المرسلة والاستحسان في الاجتهاد الفقهي، كل ذلك أضفى على المذهب صفة الاعتدال والتوسط، ما بين العقل والنقل، بين الشرع والواقع. لذلك كثيرا ما تجده يتوسط في المسألة بين مذهبين متقابلين. - ثم إن كثرة أتباع المذهب المالكي، وكثرة التصنيف فيه تأصيلا وتفريعا، وبلوغ هؤلاء مرتبة متقدمة في الاجتهاد والاستنباط والتخريج دليل واضح على جدارة هذا المذهب واستحقاقه بأن يكون محلا للاتباع والتقليد. ثم إن هذه الخصائص الموضوعية التي تميز بها المذهب المالكي سمحت لهذا الأخير أن تكون له تطبيقات واسعة على أرضية الواقع لبث الحلول للنوازل والأقضية، فكثرت التطبيقات الواقعية للمذهب المالكي إن على مستوى الإفتاء والقضاء، أو على مستوى التأصيل والتقعيد، فمنحت المذهب قيمة عملية وعلمية في غاية من الأهمية، وأثبت جدارته وقدرته على استيعاب القضايا والمستجدات.. فكانت هذه التطبيقات العملية محكا حقيقيا لاختبار إمكانية المذهب في ملاحقة المستجدات والتكيف معها. رابعا: الأسباب التي ترجع إلى النقل في انتشار المذهب المالكي ورسوخه في ربوع المغرب(1) فإضافة إلى أسباب انتشار المذهب المالكي في المغرب، سواء منها ما يرجع إلى الإمام مالك وشخصيته، أو ما يرجع إلى خصائص مذهبه وأصوله؛ وغير ذلك من الأسباب التي ترجع إلى العقل والتجربة، ترد أسباب أخرى انفرد بها المذهب المالكي دون سائر المذاهب الأخرى، ويتجلى ذلك اعتقاد المغاربة بورود آثار تنبئ بصاحب هذا المذهب ومكانته.. وهذا السبب شجع المغاربة على التشبث بهذا المذهب وتفضيله على ما سواه من المذاهب(2). منزلة المذهب المالكي من بين المذاهب الأخرى مما سلف نستشف أن للمذهب المالكي فضائل ومزايا راجعة إما إلى شخصية صاحب هذا المذهب نفسه، وإما إلى البيئة النقية التي نشأ فيها ومكث فيها طول حياته ولم يخرج منها. إضافة إلى خصائص هذا المذهب المنهجية. فقد مزج المذهب المالكي في أصوله بين ما هو نقلي وبين ما هو شرعي مراعيا في ذلك مقاصد الشريعة وما تعارف الناس عليه في معاملاتهم وشؤون حياتهم مما لا يتعارض مع النصوص الصريحة. وجدير بالذكر أن المذهب المالكي نال عناية واهتماما كبيرين من المستشرقين والأوربيين بصفة عامة، فدرسوه ونشروا كتبه ورسائله على أوسع نطاق، وتتبعوا فروع فقهه في مسائل متعددة(3). كما استفادت من هذا المذهب أغلب القوانين العربية في تشريعاتها المدنية، وتعديلاتها التنظيمية. بعض المصنفات التي تحدثت عن أسباب دخول المذهب المالكي إلى المغرب الإسلامي - الاستقصا للناصري 1/136 - الانتقاء، لابن عبد البرص621 - التمهيد، لابن عبد البر1م35 - رياض النفوس،للمالكي ص10 - جذوة الاقتباس،لابن القاضي، ص 109 - نيل الابتهاج،للسوداني، ص 191 - المعيار، للونشريسي 6/356 - تاريخ ابن الفرضي، ص 139 - نفح الطيب، للمقري 1،/230، ج2/218 - مقدمة ابن خلدون - البيان المغرب، للمراكشي1/56- 223. الهوامش: (1)- راجع في هذا العامل كتاب: "المغرب مالكي... لماذا؟" د. محمد الروكي. منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1424هـ/2003م. (2)- المرجع نفسه، ص 61 وما بعدها (3) - انظر في ذلك "المستشرقون" (ثلاثة أجزاء) لنجيب العفيفي، دار المعارف بمصر، و"موسوعة المستشرقين" للدكتور عبد الرحمن بدوي، دار العلم للملايين.
|
#449
|
||||
|
||||
وزهرة وتي خلينا غير نسلمو عليك انا راه كنشوف مواضيع كيتحطو ومكنشفش سميتك ههههههههههههههههه لابسة طقية الخفا وتي فينك ومرحبا والف مرحبا
|
#450
|
||||
|
||||
التزام المغاربة بالمذهب المالكي اختار المغاربة منذ أربعة عشر قرنا المذهب المالكي مذهبا رسميا للدولة المغربية، إضافة إلى اختيارات الأمة المتمثلة في العقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي. لذا ظل المذهب المالكي، إلى يومنا هذا، شعارا من شعارات الدولة المغربية، يعبر عن الوحدة المذهبية الدينية والأصالة الحضارية. بل إن المذهب تحول إلى مدرسة تربوية إصلاحية ساهمت في بناء الشخصية المغربية بكل مميزاتها وخصائصها. من هنا كان من حق المرء أن يتساءل عن البواعث الكامنة وراء تمسك المغاربة بمذهب الإمام مالك واعتزازهم به؟ وترد اعتبارات أدبية وظرفية وعقائدية وأخرى مصلحية جعلت المذهب يحظى بهذا القبول والتأييد. وعموما فإن اعتناق المغاربة للمالكية يجد تفسيره في الرغبة في حماية المجتمع المغربي من الانقسامات العقائدية والمذهبية التي طالت المشرق العربي. ولا شك أن ظاهرة مساندة السلطة للمذهب واعتمادها عليه كانت في مقدمة الأسباب التي جعلته يمتد ويستمر. فباستثناء دولة الموحدين، كانت جميع الدول التي تعاقبت على الحكم في المغرب تدعمه وتحتمي به. واتجهت النخبة والسلطة الحاكمة في البلاد إلى إقرار نظام تشريعي وقضائي ملائم للبيئة المغربية، فقد وقع الإختيار نهائيا على المذهب المالكي، لضمان الوحدة التشريعية والوحدة القضائية من جهة، ولتجنب كل ما من شأنه أن يبث روح الخلافات الإعتقادية من جهة أخرى. ومما يلفت نظر الباحث في مذاهب الفقه الإسلامي، عن طريق المقارنة، ما انفرد به المذهب المالكي من خصائص ومزايا التي منحت الفقه الإسلامي مرونة وحيوية وقدرة للتكيف مع الزمن، وتتمثل هذه القواعد المنهجية في اعتماد مبادئ السياسات الشرعية مثل المصالح المرسلة، وسد الذرائع، والعرف، ومراعاة الخلاف..إلخ. إن مختلف هذه الإعتبارات التي أدت إلى إقرار المذهب المالكي والتمسك به يقوم دليلا واضحا على أن اختيار المغاربة للمذهب المالكي كان عبارة عن قرار تاريخي حاسم، اتخذه أجدادنا اقتناعا منهم بأنه أصلح المذاهب الفقهية لإقامة نظام قانوني وقضائي شامل، ملائم للعقلية المغربية الواقعية، والمزاج المغربي المتزن، فعملوا جميعا على نشره إلى يومنا هذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |