العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
الطريقة السابعة عشر: سارعي بتلبية رغبته
الأصل في العلاقة بين الزوجين الحب والتراحم، قال تعالى: وَمِن ْآيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (سورة الروم: آية رقم 21). كذلك فإن الأصل في اللقاء الحميمي بين الزوجين وجود الرغبة من كليهما، لذلك قرَّر بعض الفقهاء أنه " "يُكره للزوج أن يأتي زوجته (يجامعها) من غير أن تطيب نفسها بذلك؛ لأن إتيانها من غير طيب نفس قد يسبب لها الأذى"، كما قلنا وهذا هو الأصل. لكن قد تستبد بالزوج رغبة جامحة في إتيان زوجته، وقد تكون هي غير مستعدة لذلك، وحينئذ عليها أن تقدِّر حاجة زوجها لهذا الأمر ولا تنصرف عنه، بل تعد نفسها لتلبية رغبة زوجها، ولهذا جاء في الحديث النبوي الشريف: إذا دعا الرجل امرأته لحاجته فلتته وإن كانت على التنور. (رواه الترمذي) وحسنه، وابن حبان في صحيحه وغيرهما. التنور يعني الفرن. إذن فالمسارعة لتلبية رغبة الزوج الحميمية أمر مهم وضروري، وهو أمر نبوي شريف، ويجب على الزوجة ما لم يكن هناك عذر للمرأة، وقد تتساءل المرأة ولم هذا الأمر النبوي الشريف، ولم المسارعة بتلبية رغبة الزوج في اتيان زوجته وقتما يشاء، مع أن الزوجة قد تكون غير مستعدة لذلك؟! نقول: إن الرجل بخلاف المرأة قد تعرض له بعض الأمور فتثير فيه الشهوة، ويلعب برأسه الشيطان، وقطعاً لهذه الوسوسة فعلى الزوج أن يأتي زوجته فيغلق المنافذ على وسوسة الشيطان، وتشبع نفسه وتستكين. ولبيان ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة (يعني: أعجبته)، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" (رواه مسلم). وفي رواية أخرى "فإن ذلك مثل الذي معها" (من رواية الترمذي وابن حبان). وهذا الموضوع مهم جداً وخطير، لذلك فإنه مما تحذر منه المرأة أن تجعل هذا الموضوع أمراً للمساومة والضغط على الزوج، فترفض مثلاً أن يجامعها زوجها للضغط عليه للاستجابة لأمر معين، أو لخلاف بينهما، والتحذير ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه فبات غضبان عليها إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح" (رواه الترمذي وابن حبان).
|
#32
|
||||
|
||||
الطريقة الثامنة عشر: لا يعلُ صوتكِ فوق صوته
مما يثير الرجل، ويغضبه بشدة أن ترفع زوجته صوتها عليه. إن هذا ليس من الأدب. هل تقبلين أيتها الزوجة أن يرفع ابنك صوته فوق صوتك؟! إن حق زوجك عليك كبير، وفضله عليك عظيم، فهل تواجهين هذا الحق بالتهجم عليه، ورفع الصوت؟ وإشارات اليد؟ قد تكون بعض الزوجات تعودن علو الصوت في البيت قبل زواجهن، هذا أمر وارد وهو خطأ، لكن علو صوت المرأة في بيت أبيها مع أخواتها شيء، وعلو صوتها على زوجها شيء آخر تماماً. يقول الله عز وجل في محكم التنزيل "وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ" (سورة لقمان – آية رقم 19).ينصح هنا لقمان الحكيم ولده بعدم رفع الصوت، فمن باب أولى أن لا ترفع المرأة صوتها على زوجها. إن أقبح الأصوت لصوت الحمير وإن أشد الأصوات لصوت الحمير وإن أشرَّ الأصوات لصوت الحمير. ونحن نشبِّه هذا الصوت بالوجه القبيح أو المنظر الشنيع، ما أنكر وجه فلان وما أنكر منظره!! ولو كان في رفع الصوت خيراً لما جعله الله عز وجل للحمير. وتقول السيدة ابنة سعيد بن المسيب أحد أئمة التابعين – رضي الله عنها – تقول: "ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم"، ورفع الصوت فيه إيذاء شديد للسامع، وإشعاره بالدونية. هذا لا يصح مع الزوج، فلتتقِ الله كل زوجة مسلمة، ولا ترفع صوتها فوق صوت زوجها حتى لا تؤذيه، ولتتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجة من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقكِ إلينا. (رواه الترمذي، وابن ماجه). وكملة دخيل في هذا الحديث تعني ضعيف. ولتعلم الزوجة أن في رفعها صوتها فوق صوت زوجها قدوة سيئة لأبنائها الذي يتعلمون هذا الخطأ بالتقليد.
|
#33
|
||||
|
||||
الطريقة التاسعة عشر: حدِّثي زوجكِ عن نفسه كُلُّنا يحب الحديث عن نفسه، وإذا رغبتي أن تكتسبي المنزلة الكبرى في قلب زوجك، فلا تكثري الحديث عن نفسك، بل حدثي زوجك عن نفسه هو، وعن منجزاته خلال فترة الحياة الزوجية. وإذا كنت تشتكين من قلة استماع زوجك لك، وانشغاله عنك، فربّما كان ذلك بسبب الموضوعات التي تتحدثين معه فيها تكون بعيدة عن اهتماماته. وربّما انصبت في زاوية اهتماماتك أنتِ. فإذا أردت أن يستمع إليك زوجك وبإنصات فحدثيه عن نفسه، ومن الأقوال المشهورة لأحد الكتاب: "حدث رجلاً عن نفسه ينصت لك ساعات". إن لزوجك بالتأكيد ميزات كثيرة، فلماذا لا تتحدثين عن مميزاته؟ لماذا تكثرين الحديث عن عيوبه وزلاته فقط؟! إن كثرة الحديث عن الزلات والهفوات يزيد من الانعكاسات السلبية على الحياة الزوجية. يمكنك أن تتذكري معه بعض المواقف الطريفة التي حدثت بينكما في الخطوبة، أو في الأيام الأولى للزواج. كما يمكنك أن تتحدثي معه عن بعض صفاته الطيبة كالكرم مثلاً أو الصدق أو الشهامة .. الخ. إن حديثكِ عن مثل هذه الصفات فيه تذكير له بالخير، ومساعدة له على العودة للصواب إن هو ذهب بعيداً عنه، والله تعالى يقول: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" (سورة الذاريات – آية رقم 55).
|
#34
|
||||
|
||||
الطريقة العشرون: أن تُجمَّلي صورته عند أهلك
لا ينبغي للزوجة العاقلة أن تُطلع أهلها على ما يحدث بينها وبين زوجها من خلافات إلا عند الضرورة، وذلك حتى لا يكرهوه، أو ينظروا إليه نظرة غير لائقة، فالخلافات لا تنقطع بين أي زوجين، وقد تنقلين لأهلك صورة خاطئة عن سلوكياته فيفهمونها خطأً، فتزداد المشاكل وتسوء العلاقات أكثر وأكثر. لذلك ينبغي عليك أن تحتوي ما يحدث بينكما من خلافات، ولا تسربيها للغير.. حتى لو كان هذا الغير هم أهلك.. كأمك وأبيك.. ذلك لأن الأم بالذات شديدة الحب للبنت، وقد تتحامل على زوجها فيهدد ذلك علاقة زوجك بأمك وبأهلك عموماً. أما الزوجة الواعية المدركة التي تتحبب إلى زوجها وتريد منه أن يحبها فهي التي تُحسِّنُ صورته عند أهلها وذويها، وتذكر محاسنه وإيجابياته وأفضاله ومناقبه أمامهم حتى يحبوه بطريقة ملائمة ومناسبة، لكن دون أن تتطرق إلى أدق التفاصيل أو إلى حياتهما الخاصة ودون التباهي والتفاخر أمام الأخريات من غير أقاربها بحيث يظهر مبالغة وغرور الزوجة، حتى لا تجر عليها ويلات العين والحسد أو تتحول بعض النساء إلى طرق ملتوية قد تصل إلى الخيانة نتيجة التأثر بحديث الزوجة عن زوجها، وحتى لا يقلِّل من احترام الآخرين أو الأخريات لهذه الزوجة. وكذلك ينبغي على الزوجة من باب أولى ألاَّ تذكر عيوب زوجها أمام جيرانها مهما كانت تثق بهم، وأن لا ترفع صوتها عليه في المنزل خصوصاً عند الخلاف حتى لا يسمع بهم الجيران. إن معرفة الجيران بالخلافات بين الزوجين، والإطلاع عليها ليس في مصلحة أيّاً منهما، بل هو أمر ثبت ضرره، وإن شاءت الزوجات أن يطلعن أحد على الخلاف بينهما فليكن من المقرّبين منهما، ممن عرف عنهم حفظ الأسرار وحفظ الأمانة وحسن النصيحة وسلامة المشورة ونبل المقصد والغاية.
|
#35
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حلقات مميزه أتمنى للجميع الاستفاده منها دمت بود أخوي حسن
|
#36
|
||||
|
||||
مجهود تشكر عليه أخوي حسن . يعطيك الف عافيه .
|
#37
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
آمين يا رب. لكِ خالص الشكر والتقدير على مروركِ الجميل للموضوع والثناء عليه. ودُمت بود وبصحة وعافية أختي موجه.
|
#38
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
العفو أخوي أبو وريف. والله يعافيك والشكر لك على المرور للموضوع والإشادة بجهودي.
|
#39
|
||||
|
||||
الطريقة الحادية والعشرون: اسعي نحو أوجه الاتفاق بينكما سلِّطي الضوء عند التحدث مع زوجك على أوجه الإتفاق بينكما، وتجنبي أوجه الخلاف، فابتعدي قدر المستطاع عن المسائل التي تختلفان فيها. فإن اقترب هو منها فابتعدي عنها بطريقة ملائمة. واعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن الاختلاف بينكما كثيراً يورث البغض، ويبعد الحب والودّ، وقد جاء في الحديث الشريف: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم" (رواه مسلم، وأصحاب السنن). إن الخلاف أمر وارد، لكن يجب أن يكون هذا الخلاف في حدود ضيقه، ولا يطفو على السطح فيحدث بسببه التنابذ والتنافر، ومن ثم يذهب الحب أدراج الرياح. وإذا كان الخلاف أمر وارد، أو يأتي عفواً غصباً عنا، فلا داعي أن نسعى نحن إليه، أو نتذكره، ولكن الأولى دائماً أن نسعى نحو أوجه الإتفاق، ونتجنب قدر الإمكان الخلاف، حتى لو أن ما نتفق عليه هو شيء واحد فقط، فيمكن أن يصبح هذا الشيء هو محور الحديث.. أما أن تتحدثين مع زوجك حول أمور أنتِ تعرفين أنها لا بد ستجرُّ إلى الخلاف فأنت بهذا تبحثين عن المتاعب، وتبتعدين عن الحب.. وليكن شعارك: "الإتفاق أولاً.. والخلاف لا يفسد للود قضية". وليكن هناك رؤية مشتركة بينكما على أساسيات الحياة الزوجية والنقاط العريضة فيها. فالرؤية المشتركة مستوى حديث من العمق في التواصل بينكما، وهي من الأساليب القوية المؤثرة التي يجدر بالزوجة أن تستفيد منها وذلك بعدم الاهتمام بصغائر وسفاسف الأمور، كأن تشترك مع زوجها في خبرة ما أو رؤية ما. وهذه الرؤية تساعد الزوجة على التركيز والاهتمام بما هو صواب في علاقتها مع زوجها وفي حياتها الأسرية وتساعد على المزيد من الراحة والحب بين الزوجين. إن هذه الرؤية المشتركة بين الزوجة وزوجها تجعلها تتساءل عن الأشياء الطيبة المدَّخرة عند أحدهما.
|
#40
|
||||
|
||||
روعه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |