العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
رد: مقالات ومآلات....
وكذلك قالوا من أنكروا رحلة الاسراء والمعراج وعن البراق وناقة صالح وثعبان موسى لان حدود عقولهم وتأملهم مقتصر على الإنكار وليس متسع للبحث عن الحقيقة. لكن عندما توقفت حفارات شق الطرق في ايسلندا واحدة تلو الأخرى بين الجبال النائية لم يجدوا له تفسيرا علميا بعد ان جربوا كل الوسائل المتاحة. وأخيرا لجئوا إلى من يسمونهم وسطاء روحانيين ( كانوا رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا). فحلت المشكلة لا أعلم مقابل ماذا. بل إن الشرطة والمخابرات تلجأ إليهم لحل بعض ألغاز الجريمة التي يعجزون أمامها وهذا في بعض الدول الغربية. لكن والمهم لا نرى عند هؤلاء ولا من بني جلدتنا من يتهمهم بتدني العقل والتخلف كما يحدث عندنا. مالكم كيف تحكمون؟ لست ممن يعشق تصيد العثرات من بين السطور أو الواقع لاتجاوز ما لا يجب تجاوزه عند الحكم على شيئ ما. فالنظره الكلية للامور قد تحمل الإجابة في طياتها وتتجلى فيه الإجابة، هذا قبل التسرع باقتباس ما نظنه انه من العثرات أو تدني العقل. وإن كنا لا ننفي أن لكل حصان كبوة ولكل إنسان سهوة. أن التادب من أساسيات البحث عن الحقيقة خاصة عندما يكون النقد لعلماء افنوا حياتهم في الاجتهاد والتنقيح ثم يأتي شخص لينفي قولهم دون حجة أو منطق وتنافي ظروف ووقائع مماثلة. إن النفي سهل لكن الإثبات ليس كذلك. . ان التامل واعمال العقل على نطاق حدوده مكفول للجميع دون سخرية مما نجهل أو ما بدا لنا أنه غير معقول أما الاجتهاد الذي يستخلص الأحكام فهو لأهل الذكر. فكثير من العوالم ليست معقولة عندنا ووسائلنا بدائية لا ترقى لادراكها كليا أو حتى جزئيا بعض الأحيان. لكن القياس والمقارنة قد يوصلنا إلى ادراك وجود الأشياء كالجن والفيروسات التي لم يرى الكثير من أنواعها أحد لكن علمنا بوجودها بطريقة ما. إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم. لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في كتابات أخرى وفي مواقع أخرى. وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما خرجت إشارات عن ذلك من بعض المعالجين الخبراء في علم النفس في الغرب حديثا. عدم الاستهانه بوسائل وأساليب القدامى فإن ذلك يدل على عدم قصور في فهم وسائل البحث العلمي الذي لا يستهين بكل شاردة وواردة إذا لم نستطيع الصبر على إكتشاف خفايا شيئ فالنصبر حتى يكتشفه غيرنا. فالاستعجال في الإنكار دون دليل فهو سهل لكنه مكلف، والتريث في هذا صعب لكنه خاتمته أفضل
|
#32
|
|||
|
|||
هناك من يحفظ كلام الله لكنه ليس له تأثير بل بعضهم كمن يحمل اسفارا
(( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) فبعض الكتاب الكبار كانوا يحفظون القرآن لكنهم كانوا يعادون مبادئه. وهناك من يحفظون شيئاً من كلام الله لكنهم يعملون به هؤلاء لهم تأثير قوي على من حولهم. وتأثير سيدنا عمر على الشيطان (تخويفه) هو فضل من الله وقد ذكرنا ذلك كقياس لتأثير الإنس على الجن وليس العكس. فليت بعضنا يمعن في القراءة مشكورا. هذا كان الغرض منه الحوار وليس الجدال من أجل إثبات فكرة ما او نفيها. إن نكتب، نكتب لوجه الله يكفي أن يقرأ قارئ فيدعوا لنا وننتظر من الله جزاء وشكورا. أما إذا بدأ الجدال غير الحسن اغلقنا ابوابنا وتدثرنا بحلم وسلام. فكم من أقوام اهلكهم الجدل. أسد من ورق معجب بهذا.
|
#33
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
سبحان الله هناك كما تفضلت من يقرأ القرآن لايتجاوز حنجرته وقذ ذكرهم نبينا الكريم في عدة مواضع . كتاب الله وبالتحديد الخطاب الإلهي الموجه لنا يجب أن نقرأه بتدبر وتفكر وتمعن وهذا مايفتقده الغالبية مع الأسف ولهذا لايتذوقون حلاوة الإيمان الموجوده في تدبر آيات الله وفهمها والغوص فيها . الله يبارك فيك ياراجي .
|
#34
|
||||
|
||||
رد: مقالات ومآلات....
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rajee
وكذلك قالوا من أنكروا رحلة الاسراء والمعراج وعن البراق وناقة صالح وثعبان موسى لان حدود عقولهم وتأملهم مقتصر على الإنكار وليس متسع للبحث عن الحقيقة. لكن عندما توقفت حفارات شق الطرق في ايسلندا واحدة تلو الأخرى بين الجبال النائية لم يجدوا له تفسيرا علميا بعد ان جربوا كل الوسائل المتاحة. وأخيرا لجئوا إلى من يسمونهم وسطاء روحانيين ( كانوا رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا). فحلت المشكلة لا أعلم مقابل ماذا. بل إن الشرطة والمخابرات تلجأ إليهم لحل بعض ألغاز الجريمة التي يعجزون أمامها وهذا في بعض الدول الغربية. لكن والمهم لا نرى عند هؤلاء ولا من بني جلدتنا من يتهمهم بتدني العقل والتخلف كما يحدث عندنا. مالكم كيف تحكمون؟ لست ممن يعشق تصيد العثرات من بين السطور أو الواقع لاتجاوز ما لا يجب تجاوزه عند الحكم على شيئ ما. فالنظره الكلية للامور قد تحمل الإجابة في طياتها وتتجلى فيه الإجابة، هذا قبل التسرع باقتباس ما نظنه انه من العثرات أو تدني العقل. وإن كنا لا ننفي أن لكل حصان كبوة ولكل إنسان سهوة. أن التادب من أساسيات البحث عن الحقيقة خاصة عندما يكون النقد لعلماء افنوا حياتهم في الاجتهاد والتنقيح ثم يأتي شخص لينفي قولهم دون حجة أو منطق وتنافي ظروف ووقائع مماثلة. إن النفي سهل لكن الإثبات ليس كذلك. . ان التامل واعمال العقل على نطاق حدوده مكفول للجميع دون سخرية مما نجهل أو ما بدا لنا أنه غير معقول أما الاجتهاد الذي يستخلص الأحكام فهو لأهل الذكر. فكثير من العوالم ليست معقولة عندنا ووسائلنا بدائية لا ترقى لادراكها كليا أو حتى جزئيا بعض الأحيان. لكن القياس والمقارنة قد يوصلنا إلى ادراك وجود الأشياء كالجن والفيروسات التي لم يرى الكثير من أنواعها أحد لكن علمنا بوجودها بطريقة ما. إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم. لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في كتابات أخرى وفي مواقع أخرى. وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما خرجت إشارات عن ذلك من بعض المعالجين الخبراء في علم النفس في الغرب حديثا. عدم الاستهانه بوسائل وأساليب القدامى فإن ذلك يدل على عدم قصور في فهم وسائل البحث العلمي الذي لا يستهين بكل شاردة وواردة إذا لم نستطيع الصبر على إكتشاف خفايا شيئ فالنصبر حتى يكتشفه غيرنا. فالاستعجال في الإنكار دون دليل فهو سهل لكنه مكلف، والتريث في هذا صعب لكنه خاتمته أفضل اخي الحبيب نقطة البحث هي تأثر الجان بآثار الصالحين إن كان حذاء أو سواك أو بسكوت نحول ههه ولا تشطح بنا يا راعاك الله لمسألة إنكار المسراء والمعراج وعصا موسى والبراق وناقة صالح وجعلتني معتزلي ومرجئي ومن أهل الكلام ! ، انا اؤمن بكل شيء جاء في الكتب والسنة حتى وإن قصر إدراكي عن فهمه والإحاطة به ، حتى في الأحكام الشرعية الواجب فعلها نفعلها بغض النظر عن معرفة حكمها ومراد الشارع منها وهذا فعل عمر رضي الله عنه مع الحجر الاسود حينما قال : ( والله إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك ) وكذلك فعل علي رضي الله عنه في مسح الخفين ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ) أنت صعدت وهبط .. وشرقت وغربت لمواضيع اخرى أنت تريد إثبات وجود الجن وتأثيرهم في الحياة وكأنك توهمني وتوهم الاخرين أن تركي ينكرها ولا يؤمن بها يا نظر عيني أنا أؤمن بوجود الجن وتأثيرها المباشر على ىالإنسان ولكن دون المبالغة في ذلك , وتحميل الجان كل شيء يحدث لنا ، أنا أحدثك عن تأثر الجان بآثار الصحالين وأنت تقول حفارات ايسلندا ههه طيب لماذا انصرف عقلك وعقل غيرك أن توقفها بسبب الجان لماذا لا تقول أنها عوامل فيزيائي حالت دون عمل المحركات ولماذا لا تبحث عن أي سبب أخر ؟! لأنك مهيأ عقلياً لهذه القصص وعندك قابلية لتصديقها والإيمان بها ، يا أخي الحبيب .. دائماً الإنسان عندما يعجز عن تفسير بعض الظواهر الغريبة يلصقها بالقوى الخفية والشريرة ! وبعدما تقدم العلم وثورة الاكتشافات تبين أن لها أسباب طبيعية يجهلها الإنسان . أنا في مثل هذه الأمور أتوقف عن الرأي ولا أنكر ولا أصدق ، لا سيما الأشياء الغيبية ومصدري تفسير الظواهر الغيبية الذي أومن بهما ، إثنان فقط الكتاب والسنة . غير ذلك لا أصدقه إلا بدليل مادي مشاهد الأمر الأخر أخي الحبيب في النقاشات العلمية وعلم الجدل والمنطق لا تجادل أحد الإ بدليل علمي صحيح ، قصة حذاء الامام احمد وحفرات ايسلندا هذي ينفع تقولها في جلسة فصفص ومكسرات ولكن في نقاش علمي أنت مطالب بدليل دامغ وليس من حكاوى الناس .. عندك دليل أهلا بك ما عندك دليل ليس لكلامك قيمة إطلاقا وأنت كررت كثيراً في معرض حديثك مع الأخوة الاجماع والقياس أنت تعرف ماهو القياس ؟! وتعرف ماهو الإجماع ؟! وضوابطهما ؟! دعنا نخرج من مسألة الإجماع لأنه قصة مثل قصة حذاء الأمام أحمد شاذه ولا يبنى عليها حكم شرعي ولا حتى يُستأنس بها . لذلك دعنا في القياس فقط ولتعلم أن مصادر الفقه الإسلامي هي الكتاب .. السنة .. الاجماع .. القياس ودعك من الكتاب والسنة والإجماع لأنك لن تجد دليلاً واحداً يعضد رأيك وقبل أن تأتي بدليل يؤيد رأيك إقرأ تعريف القياس : ( القياس هو حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما ) أنا أريدك أن تأتي بالأصل الذي حملت عليه الفرع والفرع هنا حذاء الإمام أحمد أو أي اثر اخر أعطني أصل من الكتاب والسنة وحكم الأصل .. والعلة فالأصل هنا هو الصورة المقيس عليها وتاريخ اليوم هو 1437 / 5 / 15 معك إلى تاريخ 1441 / 5 / 15 جراح !! معجب بهذا.
|
#35
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
لذلك اخي الكريم يخاف الشيطان (الذي يترصد الانسان في كل مكان وزمان) العالم اكثر من العابد. فشعاع علم تدبر القرآن يتسرب إلى حيث ذلك الكائن الذي يجري مجرى الدم. ومن أهم أسلحته الاختفاء أو التخفي وفي هذا من يعاونه بعض بني البشر بإنكار شيوعه وتأثيره على الإنسان وكأن ظنه قد صدق وهو الكذوب والقرآن قد حذر منه كثيرا. وأن كيده ضعيف لكن إذا ما استعان بمن من كيدهم تزول الجبال، تراه يقوى ويؤثر. فتدبر القرآن يجلب الاطمئنان (الا بذكر الله تطمئن القلوب) جزاك الله خيرا اخي أسد على اضافتك المثرية.
|
#36
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
هكذا يبدوا لمن تعود أن ينظر للامور بسطحية مجانبا الصبر الذي هو أيضا مفتاح العلم الواسع الذي يضطرنا إلى التوسع في اكنافه. ونعود للإجابة متى سنحت لنا الفرصة ليستفيد من أراد ذلك. أخي الكريم تقول أنني أشرق وأغرب، ولا انفي عن نفسي هذا بل اوغل فيه إن شئت فان ثقافتي ثقافة كونية لا تتقيد روحها بنطاق المادة الضيق ولا تحاصرها قوانين الماديين في الحوار, أنها الثقافة الإسلامية التي أفتخر بها. لقد شرق سيدنا إبراهيم وغرب عندما حاور الذي حاجه ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)َ) ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت وغربت، ولا بد التركيز في الموضوع الذي احدثك فيه وهو الاحياء والاماته، بل بهت الذي كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل كفاءة في الحوار منه. وأن القرآن يضرب الأمثال بأشياء كثيرة منها البعوض والكلب وغيرها. وكما ذكرت في مواضع أخرى أن السورة التي تسمى باسم معين لا يقتصر حديثها عليه بل ذكرها له يكون قليلا بعض الأحيان والله واسع عليم يتوسع في سرده كما يشاء والكون مترابط رغم اتساعه الشاسع وأهل العلم يفرحون لفهم ما استطاعوا فهمه ويصبرون على ما لم يتمكنوا فهمه. فالزمن والاحداث كفيله بأن تظهر ما يأذن الله به لها فكل شيئ موقوت عند الله ولكن كثير من الناس يستعجلون. (وخلق الإنسان من عجل). (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وقد ذكرت من قبل قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر بتوضيح أكثر. وفي ما يتعلق بحذاء الإمام أحمد رحمه الله الذي ركزت فيه أكثر دون غيره وكأني لم أكتب عن سواه، سوف أشرق وأغرب قليلا كما يحلوا لك أخي الكريم نعتي. لكن ضعني اقول لك أن ذلك الحذاء لو حذنا به اليوم كان يجب علينا تقديره أكثر مما تقدر بعض الأحذية مثل الحذاء الذي قذف به الرئيس السابق بوش الإبن وقبقاب شجرة الدر الشهير والاحذية التي اهانت بعض الوزراء في بعض الدول. لا أقول تقديرا لحذاء الإمام لكن اجلالا لعرق هذا الإمام الذي سردت بعض مناقبه في إطار حديثك ولكونه رفع لواء علم الإسلام الحق. إن يوسف عليه السلام ارسل بقميصه إلى أبيه يعقوب عليه السلام *{اذهبوا بقميصي هذا فألقوا*على وجه*أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين} فقبل أن يأتوا إليه وفصلت العير قال: ((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96)* كانت العير غير ظاهرة لمداركهم المحدودة لكن لو صبروا لما تلفظوا بما تلفظوا به لكن عجل الإنسان لا يجعله يفهم ما وراء الزمن من أحداث. إن حاسة الشم وسيلة للعلم حباها الله لبعض مخلوقاته من البشر وغيره من التي تتميز بقوة هذه الحاسة وقد ارجع سيدنا يعقوب عليه السلام هذا العلم إلى الله وهي نعمة منه يضعها حيث يشاء. والمعلوم أن الملابس والاحذية التي يستخدمها الإنسان تتشرب بعرق ولكل إنسان بصمة رائحة خاصة به. وإذا صحت الرواية وأرسل الإمام أحمد بحذائه إلى المكان الذي تتواجد فيه المريضة قد تنتبه تلك السيدة بل وتعتقد أن من كان يعالجها قد حضر وتتحسن حالتها فبعض الأحيان قوة حضور الطبيب المعالج قد تكون اقوى من الدواء وقد لاحظنا هذا في ميادين العلاج. وإن كان لا زال المتلبس موجودا فيكفيه دليلا على صحة الرسالة من المرسل الذي أطاع الله فحباه الله بحب الكثير من الإنس والجن له. بل وحتى بعض الجمادات تحب الصالحين وتبكي لفراقهم بعكس المسيئين الذين قال الله عنهم: ((فما بكت عليهم السماء والأرض)) وللحديث بقية أسد من ورق معجب بهذا.
|
#37
|
|||
|
|||
رد: مقالات ومآلات....
اكوان معقولة وغير معقولة
إذا ما غادرنا ولو لبرهة دائرة صفوح النقاش والجدال إلى قمم ما يسموا به العقل حيث الإيمان دون جدال والولوج إلى اكوان لا نعرف حدودها. . . . من السذاجة الاعتقاد بأن كل هذا الكون الواسع الشاسع خالي من عوالم وكائنات عاقلة عدا البشر. ليس ضروريا أن تكون حياتها مثل البشر وبنفس نطاق الطاقة فكما أن هناك موجات صوتية فهناك أيضا فوق وتحت الصوتية وكذلك مع الصور، مرئية وغير مرئية وعاقلة وغير معقولة ومحدودة العقل. وما نعتقد أنه غير العاقل(عدم تمييز الضار والنافع ومعرفة قدر النفس) تجده أفضل تعقلا من البشر كالسموات والأرض والجبال لما أبين حمل الامانة وحملها الإنسان فكان ظلوما جهولا ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)) وليس كل ظاهرة غريبة نستطيع اخداعها للتفسير المادي او كما يقول البعض تفسيرا علميا وهو في الغالب ليس كذلك وإنما هي حجة لاحتكار التعريف العلمي ليتمخض عنه بعد ذلك بما يسمى النقاش العلمي ليتسنى للطرف المتمسك به تهميش الآخر وتحقير أفكاره. هذه الأساليب دفعت الكثير من اهل الغرب للاتجاه للديانات والفلسفات الشرقية عسى ولعل يجدون تفسيرات مقنعة أو تمنحهم استقرار روحي بدلا من زيادة شكوكهم على النهج الذي تعالج به تلك التحليلات المادية لظواهر غير مادية والنتيجة أن هؤلاء المشككون يتهمون بعد ذلك أنهم مرضى نفسيا لمجرد أنهم لم يقتنعوا لتفسيرات ما قالوا انهم راو او سمعوا شيئا غريبا في مكان ما وزمن ما! ثم يتهمونهم بأنهم مهيئين نفسيا لتصديق مثل تلك الامور وهذه هي مشكلة من انساقوا وراء الكثير من تفسيرات علم النفس الحديث. في الحقيقة لم يكونوا هؤلاء مهيئون نفسيا للاعتقاد بما يعتبره بعض المتعاليين بفكرهم بالاوهام أو حكايات بعيدة عن العلم. فقد كان الكثير منهم غارقا في الثقافه المادية حتى النخاع بل بعضهم من البحاثة الاكاديمين لهم ابحاث رائعة في مجالهم. وان كثير من الذين دخلوا الإسلام اتجهوا إلى الطوائف الصوفية لعلهم يحققون التوازن النفسي ويبتعدون عن الجفاء وغلظة أصحاب التفسيرات المادية ومن قلدوهم حتى لما هو ليس قابلا لذلك لحاجة في أنفسهم أو إخفاءا لعجزهم. ومن المحزن أن تجد الرأفة والرحمة والرقة عند تلك الطوائف المبتدعة وتجد الغلظة والجفاء في الفئة التي تقول انها تتميز بصفاء العقيدة واستقامة المذهب. إن التمادي في إنكار كل ما نعجز تفسيره تفسيرا "علميا" لنرضي فئة ما أو نتقي سخرية فئة أخرى يورث القلب الجفاء بل الشك في بعض المسلمات أو الاستهانه بها مثلا: قصة لرجل (وفي القصص الواقعية عبر" وإن سماها البعض بالحكاوي امعانا في التهكم متناسيا أن التاريخ هو روايات وحكايات وان القرآن يستدل بأحسن القصص) اقول رجل غربي عرفته منذ عدة أعوام كان يعمل مدرسا ويحب القراءة كغالب أهل الغرب أسلم قبل 13 عاما تقريبا. علم من الأخبار أن هناك كسوفا للشمس فهرع إلى المسجد الكبير الذي اعتاد أن يصلي فيه صلاة الجمعة لأنه قرأ أن هذه آيات يخوف الله بها عباده كما ورد في الحديث الشريف لكنه لم يجد أحدا من المسلمين أتى ليفعل مثله رغم كثرتهم في تلك المدينة بل وجد المسجد مغلقا! غضب غضبا شديدا وهو يقص لي قصته تلك حتى احمر وجهه. علما أن هذا الرجل يتجنب الذهاب إلى المساجد الصوفية وأصحاب البدع فضلا عن الأحمدية والشيعة الذين يتميز الكثير منهم برقة القلب والرحمة على بعضهم بل وعلى من يأتي إليهم لعله ينضم إلى شيعتهم! إن التوازن في الرؤى مطلوب وإن العلم يفتح لنا ابواب مغلقة لكن الحكمة تدلنا إلى افضل ما وراء تلك الأبواب ليس لنستكشفها فقط بل لنستفيد منها أيضا. (ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا) إن الرؤيا الأحادية والغلظة والجفاء قد توصل إلى ما لا يحمد عقباه. الساخرون سخروا حتى من معجزات وآيات اتت إليهم قبلا فلا يجب أن نسخر أو نفرط من بعض معتقداتنا من أجل ارضائهم وقد تكون بعض مثل تلك الأمور الخارقة للعادة فتنة للمؤمن وغير المؤمن ليتميز الخبيث من الطيب، الصابر وغير الصابر..... ولنا في قصص القرآن عبر لمن أراد أن يعتبر. ........... راجي
|
#38
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
اقدر لك جهدك في البحث وادعو الله ان يجزيك
عنه خير الجزاء ...
لا اخي الكريم الغيبيات ليس فيها اجتهاد ولا إعمال للعقل لانها متجاوزةٌ للعقل اصلاً ... http://youtu.be/3ON0SB0kGpw
|
#39
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
ابدع الكاتب القدير الفهيد حينما قال : اغلب الناس لا يريدون منك أن تقول "رأيك" .. يريدون أن تقول "رأيهم" : )
|
#40
|
||||
|
||||
رد: مقالات ومآلات....
هكذا يبدوا لمن تعود أن ينظر للامور بسطحية مجانبا الصبر الذي هو أيضا مفتاح العلم الواسع الذي يضطرنا إلى التوسع في اكنافه. ونعود للإجابة متى سنحت لنا الفرصة ليستفيد من أراد ذلك. أخي الكريم تقول أنني أشرق وأغرب، ولا انفي عن نفسي هذا بل اوغل فيه إن شئت فان ثقافتي ثقافة كونية لا تتقيد روحها بنطاق المادة الضيق ولا تحاصرها قوانين الماديين في الحوار, أنها الثقافة الإسلامية التي أفتخر بها. لقد شرق سيدنا إبراهيم وغرب عندما حاور الذي حاجه ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)َ) ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت وغربت، ولا بد التركيز في الموضوع الذي احدثك فيه وهو الاحياء والاماته، بل بهت الذي كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل كفاءة في الحوار منه. وأن القرآن يضرب الأمثال بأشياء كثيرة منها البعوض والكلب وغيرها. وكما ذكرت في مواضع أخرى أن السورة التي تسمى باسم معين لا يقتصر حديثها عليه بل ذكرها له يكون قليلا بعض الأحيان والله واسع عليم يتوسع في سرده كما يشاء والكون مترابط رغم اتساعه الشاسع وأهل العلم يفرحون لفهم ما استطاعوا فهمه ويصبرون على ما لم يتمكنوا فهمه. فالزمن والاحداث كفيله بأن تظهر ما يأذن الله به لها فكل شيئ موقوت عند الله ولكن كثير من الناس يستعجلون. (وخلق الإنسان من عجل). (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وقد ذكرت من قبل قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر بتوضيح أكثر. وفي ما يتعلق بحذاء الإمام أحمد رحمه الله الذي ركزت فيه أكثر دون غيره وكأني لم أكتب عن سواه، سوف أشرق وأغرب قليلا كما يحلوا لك أخي الكريم نعتي. لكن ضعني اقول لك أن ذلك الحذاء لو حذنا به اليوم كان يجب علينا تقديره أكثر مما تقدر بعض الأحذية مثل الحذاء الذي قذف به الرئيس السابق بوش الإبن وقبقاب شجرة الدر الشهير والاحذية التي اهانت بعض الوزراء في بعض الدول. لا أقول تقديرا لحذاء الإمام لكن اجلالا لعرق هذا الإمام الذي سردت بعض مناقبه في إطار حديثك ولكونه رفع لواء علم الإسلام الحق. إن يوسف عليه السلام ارسل بقميصه إلى أبيه يعقوب عليه السلام *{اذهبوا بقميصي هذا فألقوا*على وجه*أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين} فقبل أن يأتوا إليه وفصلت العير قال: ((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96)* كانت العير غير ظاهرة لمداركهم المحدودة لكن لو صبروا لما تلفظوا بما تلفظوا به لكن عجل الإنسان لا يجعله يفهم ما وراء الزمن من أحداث. إن حاسة الشم وسيلة للعلم حباها الله لبعض مخلوقاته من البشر وغيره من التي تتميز بقوة هذه الحاسة وقد ارجع سيدنا يعقوب عليه السلام هذا العلم إلى الله وهي نعمة منه يضعها حيث يشاء. والمعلوم أن الملابس والاحذية التي يستخدمها الإنسان تتشرب بعرق ولكل إنسان بصمة رائحة خاصة به. وإذا صحت الرواية وأرسل الإمام أحمد بحذائه إلى المكان الذي تتواجد فيه المريضة قد تنتبه تلك السيدة بل وتعتقد أن من كان يعالجها قد حضر وتتحسن حالتها فبعض الأحيان قوة حضور الطبيب المعالج قد تكون اقوى من الدواء وقد لاحظنا هذا في ميادين العلاج. وإن كان لا زال المتلبس موجودا فيكفيه دليلا على صحة الرسالة من المرسل الذي أطاع الله فحباه الله بحب الكثير من الإنس والجن له. بل وحتى بعض الجمادات تحب الصالحين وتبكي لفراقهم بعكس المسيئين الذين قال الله عنهم: ((فما بكت عليهم السماء والأرض)) وللحديث بقية هلا بأبو ثقافة كونية مع هالمقدمة ذكرتني بقول المتنبي ( الخيل والليل والبيداء تعرفني ) . لا توغل حفظك كثيراً في شتى العلوم وتخلط الحابل بالنابل وبعدين وش قصة ثقافتك الكونية والتي لا تتقيد روحها بنطاق المادة الضيق ولا تحاصرها قوانين الماديين في الحوار ، يعني أنت مثقف بنظام بينوج سفن سفن سفن وحتى أثبت لك أنك تقرأ ولا تفهم ، وحتى أثبت لك أنك السطحي وأنا المتعمق أنت هنا تأتي بمثال لتشرعن قضية التشريق والتغريب وتقول : ( لقد شرق سيدنا إبراهيم وغرب عندما حاور الذي حاجه ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين) ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت وغربت، ولا بد التركيز في الموضوع الذي احدثك فيه وهو الاحياء والاماته، بل بهت الذي كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل كفاءة في الحوار منه.) ومن الذي أخبرك سيدي راجي أن إبراهيم شرق وغرب ؟! أنت هل تعرف موضوع المناظرة بين النمرود وإبراهيم ؟! موضوع المناظرة ( إثبات الربوبية لله تعالى ونفيها عن غيره ) لأن النمرود زعم أنه إله وقادر على الإحياء والإماته ، وإذا كان قادراً على الإحياء والإماته فهو قادر على غيرها بما انه إله . لذلك ابراهيم عليه السلام طلب منه أن يأتي بالشمس من المغرب هذا الفعل من خصائص الإله التي لايقدر عليها غيره فهو يحي ويميت ، ويحرك الأفلاك ، ويرزق ، ويجري السحاب ، فإذا جاءنا من يزعم أنه يملك قدرة إلهية على التصرف بإحداها نطلب منه على قبيل الإفحام أن يأتي بغيرها ! وهذا ما حصل في مناظرة إبراهيم للنمرود ولم يخرج عن الموضوع كما تزعم أنت . وعوداً على موضوع الأثر .. لا زلات تتخبط في طرحك ونقاشك ، أطالبك بإثبات الاستشفاء بآثار الصالحين ثم تشرق وتغرب لتثبت لي أن للإنسان أثر يتميز به هذا معلوم وقد دل عليه العقل والنقل ، وقد أطلعت على دراسة ألمانية قديمة تذكر أن لكل إنسان ذبذبات خاصة به .. وفعلاً هذا ظاهر ومعلوم فأنت ترى الجهات الأمنية تستعين بالكلاب البوليسية لتقفي أثر شخص ما .. وتجعله يشم أي شيء لمسه المطلوب لأنه يترك أثر في أي شيء يلمسه أو يطلبه وأكثر مخلوقين أعطاهم الله القدرة على تقفي الأثر هم الشياطين والكلاب وهذا ما يفسر طلب الساحر شعر أو أظافر ، وكذلك في الرقية من العين عندما نشك في العائن نأخذ من أثره .. لدرجة أنه يُطلب أن يُمسح بخرقه على أي مكان لمسه العائن ، فيما ذلك مقابض الأبواب لأن الإنسان له بصمة وذبذبات تبقى في الأماكن التي خالطها الإنسان ! .. ولكن كل ذلك ليس حديثنا ولكن قلته للفائدة ، والله غير أهريك يا راجي حتى تتوب إلى الله أنا أبغاك تثبت لي الاستشفاء بآثار الصالحين وكما قيل .. ( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدعياً فالدليل ) أبغاك تسأل نفسك سؤال : واذا كان الاثر له تأثير لماذا النبي صل الله عليه وسلم لم يترك لنا حذاءه أو بردته أو وزاره ؟! لماذا قال : ( البقرة لا تستطيعها البطله ) ولماذا أرشدنا لآيات اخرى تقينا شر الشياطين ولماذا لم يقل عليكم بحذائي او ردائي ؟! هل تشك بمحبة النبي لامته وتمني الخير لهم ؟! لماذا لم يورث لهم اثر يستشفون به من الشياطين ؟! بالله ما أفحمتك يا راجي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |