العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
ثانياً : الفعل المضارع : بناء الفعل المضارع للمبني للمجهول يكون بضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فالفعل : ينظر يصير : يُنْظَر . 1- الفعل المضارع المثال : أي الفعل المعتل الفاء والواو فقط عند بنائه للمجهول ترد إليه الفاء ، مثال : يلد يصير يُوْلَدُ ، يهب يصير يُوْهَب . 2- الفعل المضارع اللفيف المفروق : وهو الفعل المعتل الفاء واللام عند بنائه للمجهول ترد إليه الفاء أيضاً كما في الفعل المضارع المثال ؛ كما في قوله تعالى : } وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلًئِكَ هُمُ اْلُمْفِلحُونَ { (الحشر 9) 3- الفعل الأجوف : مثل : يقول ، يصوم . عند بنائه للمجهول يضم أوله ويفتح ما قبل حرف العلة ، ويقلب حرفا العلة الواو والياء ألفاً : يُقالُ ، يُصام . 4- الفعل المضعف : مثل : يمدُّ ، يمتدُّ . عند بنائه للمجهول يضم أوله ويفتح ما قبل حرف التضعيف ؛ مثل : يُمَدُّ ، يُمْتَدُّ . 5- الفعل الناقص : يضم أوله ويفتح ما قبل آخره ؛ فإذا كان معتل الآخر بالواو أو بالياء تقلب إلى ألف لتناسب حركة الفتح قبلها ، فالفعل يَجْرِي تقلب ياؤه إلي ألف : يُجْرَى ، والفعل يدعو تقلب واوه إلي ألف : يُدْعَى ، والفعل يَسْعَى تبقى ألفه كما هى لأنها مناسبة لحركة الفتح قبلها ، فُيقال : يُسْعَى . إسناد الأجوف المبني للمجهول لضمائر الرفع : إذا إسناد الأجوف المبني للمجهول لضمائر الرفع المتحركة : تاء الفاعل ، نا الفاعلين ، نون النسوة ، تحذف عينه ، ثم ننظر للفعل بعد إسناده للضمير ، فإذا كان مما تضم فاؤه عند البناء للمعلوم كسرت عند البناء للمجهول للتفرقة بين الصيغتين ، أما إذا كان مما تكسر فاؤه عند البناء للمعلوم ضمت هذه الفاء عند البناء للمجهول للتفرقة بين الصيغتين أيضاً . مثال : الفعل خاف عندما تسنده إلى تاء الفاعل تقول : خِفْتُ ونلاحظ أنه مكسور الخاء في البناء للمعلوم ، فعند بناءه للمجهول نحول التاء من فاعل إلي نائب فاعل ونقول : خُفْتُ . وهكذا في كل فعل أجوف مسند إلي ضمائر الرفع المتحركة نقول : عُدْنا ، قُمْنا للمعلوم ونقول : عِدْنا ، قِمْنا للمجهول . الأفعال الملازمة للبناء للمجهول :
1- أفعال لم ترد عند العرب مبنية للمعلوم وهى : زُهِى ، عُنِى ، زُكِم ، حُمَّ ، جُنَّ ، سُلَّ ، شُدِه ، اُمتُقِع لونه ، فُلِج ، ثُلِج فؤادُه ، غُمَّ الهلال ، أُغمِى عليه ، غُشِى عليه ، سُقِط في يده ، نُِتجتْ الناقة ، هُرِع ، أُهرِع. والاسم الواقع بعد هذه الأفعال يعرب فاعلاً لا نائب فاعل . 2- أفعال وردت عند العرب مبنية للمعلوم ومبنية للمجهول ، ولكن استعمال المبني للمجهول أكثر من استعمال المبني للمعلوم وهى : هُزِل ، نُكِب ، وُعِك ، شُلَّت يدُه ، دُهِش ، شُغِف بكذا ، طُلَّ دمُه ، أُغِرى به ، أُغِرم ، بُهِت ، أُوِلع ، أُهِتر به . ونلاحظ أن الاسم الواقع بعد هذه الأفعال يُعْرب نائب فاعل .
|
#32
|
||||
|
||||
سأكمل لاحقاً ما تبقى من الموسوعة إن شاء الله.
|
#33
|
||||
|
||||
الفعل اللازم والفعل المتعدَّى ينقسم الفعل إلى لازم ويسمى قاصِراَ ومتعدَّ ويسمى مُتجاوِزاَ : 1- الفعل اللازم : هو ما يكتفي بفاعله ، ولا يحتاج إلى مفعول به ، مثل؛ قعد محمد ، خرج على ، ويسمي قاصراً لأنه يبقى قاصراً على فعله. وسائل معرفة الفعل اللازم : يُعرف الفعل اللازم بأحد شيئين ، الأول : معنى الفعل ، والثاني صيغته . أولاً معنى الفعل : وذلك إذا دل على : · أن يدل على سجية أو طبيعة ، مثل : حَسُنَ ، قَبُحَ ، طَالَ ، قَصُرَ. · أن يدل على عَرَض ، أى وصف : مثل : كَسِل ، نَشِط ، فَرِحَ. · أن يدل على لون ، مثل : حَمِرَ ، أَدِمَ ، اخضرَّ. · أن يدل على حِلْية ، أى صفة من الصفات التى يمتدح بها ، مثل: فَلُج ، دَعُج ، بَلُج ، نَجُل. · أن يدل على عيب ، مثل : عَوِرَ ، حَوِلَ ، عَمِشَ. · أن يدل على نظافة ، مثل : طَهُرَ ، نَظُفَ. · أن يدل على دَنَس ، مثل : قَذُر ، وَسِخَ ، دًنِسَ. · أن يدل على المطاوعة ، مثل : كسرت الزجاج فأنكسر ، مددت الحبل فامتد . ثانياً صيغة الفعل وهي : · صيغة فَعُل ، مثل : بدُع ، حَسُن . · صيغة انفعل ، مثل : انكسر ، انطلق . ·صيغة افعلّ ، مثل : اغبرّ ، اخضرّ ، اصفرّ . ·صيغة افعالّ ، مثل : ادهامّ ، احمارّ. ·صيغة افعللّ ، مثل : اقشعرَّ ، اطمأنَّ ، اشمأزَّ . ·صيغة اِفْعَنْلَلَ ، مثل : اِفْرَنْقَعَ ، اِحْرِنْجَمَ . 2- الفعل المتعدى : هو الذي لا يكتفي بفاعله ، بل يحتاج إلي مفعول به واحد أو أكثر ، كما في قوله تعالى : }وأقيموا الصلاةَ وآتوا الزكاة { . ويسمى مُتجاوِزاً لأنه محتاج إلي شيئين : فاعل يفعله ، ومفعول به يقع عليه ، كما أن أثره يتعدى فاعله ويجاوزه إلى المفعول به. يُعرف الفعل المتعدى بأحد شيئين : أ- أن تتصل به هاء تعودعلى المفعول به،مثل : رأيت الفقير فأعطيته مالاً . فالهاء فى الفعل : أعطى تعود على الفقير، وكأن تقديرالكلام أعطيت الفقير مالاً. وهذا يؤكد أن الفعل : أعطى متعد وليس لازماً. ب - أن يُبْنى من هذا الفعل المتعدَّى اسم مفعول تام غير مقترن بظرف أو حرف جر ، مثل : صُمْتُ شهرَ رمضانَ، فنقول : شهرُ رمضانَ مصومٌ، فمصوم اسم مفعول تام دل على أن الفعل صام متعدَّ . أما قول : جلست تحتَ الشجرة، فنقول فى اسم المفعول : الشجرة مجلوس تحتها، فكلمة مجلوس احتاجت إلى ظرف، ودلت على أن الفعل: جلس فعل لازم. كما نقول : خرجْتُ يومَ العيدِ، فنقول يوم العيد مخروجٌ فيه، فاسم المفعول : مخروج احتاج إلى حرف جر، ودل هذا على أن الفعل خرج لازم وليس متعدياَ . أنواع الفعل المتعدى : تنقسم الأفعال المتعدية إلى ثلاثة أقسام 1- أفعال متعدية لمفعول واحد، وهى كثيرة، مثل: حفظ محمد الدرس، فهم المسألة. 2- أفعال متعدية لمفعولين: وهى قسمان: أ- قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، وهو ثلاثة أنواع : - نوع يفيد الرَّجَحَان أى الظن ، ومن أفعاله : ظن ، حسب ، زعم ، خال. - نوع يفيد اليقين ، ومن أفعاله : رأى بمعنى اعتقد ، وليس بمعنى أبصر ،عَلِمَ ، وجد ، أَلْفَى ، دَرَى ، تبيَّنَ ، اعْلَمْ . - نوع يفيد التحويل ، ومن أفعاله : صيَّر ، ردَّ ، اتخذ ، حوَّل ، ترك . ب- قسم ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، ومن أفعاله: كسا، ألبس، أعطى ، منح ، منع ، سأل . 3- أفعال متعدية لثلاثة مفاعيل : وهي : أعْلَم ، أَرَىَ ، أخبر ، نبَّأ ، خبَّر ، حدَّث .
|
#34
|
||||
|
||||
تحويل الفعل اللازم إلي فعل متَعدَّ :
قد يتحول الفعل الثلاثي اللازم إلى فعل متعدَّ بأحد الأسباب الآتية : 1- بالهمزة الزائدة في أوله ، مثل : نجا الصادق ، فنقول : أنجى الصدقُ صاحبَه . 2- بتضعيف عينه ، مثل : كَرُمَ أخى ، فنقول : كرَّمتُ أخى . 3- بواسطة حرف الجر ، مثل : مررت بالعلماء . 4- بزيادة ألف المفاعلة بعد فائه ، مثل : قابلتُ محمداً . 5- بزيادة الهمزة والسين والتاء فى أوله ، مثل : استخرجتُ الذهبَ. 6- تحويل الفعل اللازم إلى باب نَصَر ينْصُرُ للدلالة على المغالبة، مثل : فَاخَرْتُه فَفَخَرْتُه فأنا أَفْخُرُه . وبذلك يتحول الفعل فَخَرَ من فعل لازم إلى فعل متعد يدل على المغالبة . 7- أن تضمن الفعل اللازم معنى فعل متعد ، مثال : رَحُبَتْكم الدارُ . نجد الفعلَ رَحُبَ فعلاً لازماً ، ولكنه أتي مكان الفعل : وَسعَ ، والفعل : وَسعَ فعل متعدًّ بدليل قوله تعالى : } وسع كرسيه السموات والأرض { ، فصار الفعل : رَحُبَ متعدَّياً مكانه . 8- حذف حرف الجر توسعا ونصب ما بعده على أنه مفعول به، مثال : تمرون الديار ولم تعوجوا كلامكم على إذن حرام والتقدير : تمرون بالديار . وحذف حرف الجر ونصب الاسم بعده ، وهو سماعي غير مطِرد. تحويل الفعل المتعدى إلى فعل لازم : وذلك بأحد الوسائل الآتية :
1- التضمين لمعنى فعل لازم لتصير مثلها ، ومن ذلك قوله تعالى : }فليحذر الذين يخالفون عن أمره { فالفعل : يخالف فعل متعد ، قول: يخالف المؤمن هواه ، ولكنه تضمن معنى الفعل : يَخْرج فتعدى بحرف الجر عن ، والتقدير : فليحذر الذين يخرجون عن أمره . 2- تحويل الفعل المتعدى من صيغة فَعِل إلى صيغة فَعُل لقصد المبالغة والتعجب ، مثل : فَهُمَ محمدُ أى ما أفهَمَه . 3- مطاوعة الفعل المتعدَّى لفعل آخر لازم ، مثل : هدمتُ الحائط فانهدم ، ثم بنيته فانبنى ، وكسرتُ الزجاج فانكسر ، فافعل : انهدمَ ، انبنى ، انكسر صارت لازمة بالمطاوعة . 4- ضعف الفعل المتعدى عن العمل بسبب تقدم المفعول به عليه ، كما فى قوله تعالى : } إن كنتم للرؤيا تعبرون { : فالأصل : إن كنتم تعبرون الرؤيا ، ولكن لما تأخر الفعل ضعف عن العمل وصار كاللازم . 5- الضرورة الشعرية ، قد تجيز للشاعر أن يحول الفعل المتعدى إلى فعل لازم ، أو يجعل الفعل المتعدى لمفعولين متعدياً لمفعول واحد ، مثل قول الشاعر : تبلت فؤادك فى المنام خريدة تسقى الضجيع ببارد بسام . فالفعل هنا تعدى إلى مفعول به واحد ، ثم تعدى إلى المفعول به الثانى بحرف الجر الباء : ببارد للضرورة الشعرية .
|
#35
|
||||
|
||||
الفعل من حيث بناؤه للفاعل أو المفعول الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول : 1- الفعل المبني للمعلوم : هو الذي يرفع فاعلاً ، وهو الأصل في الأفعال ، مثل : قال المؤمنُ الحق . 2- الفعل المبني للمجهول : هو الذي يرفع نائب فاعل ، مثل : قِيَل الحقُّ . ولا يذكر في الجملة الفاعل لسبب من الأسباب الآتية . أ - العلم به مثل قوله تعالى}كتب عليكم الصيام {[البقرة 183] ب- الجهل به مثل : سُرقَ المتاعُ . ت- الخوف منه ، مثل : ضُرب الولدُ . ث- الخوف عليه ، مثل : أُرشِدَ عن الجاني . تحويل المبني للمعلوم إلى مبنى للمجهول ، بشرطين : 1- ألا يكون الفعل جامداً ، بل متصرفاً . 2- ألا يكون أمراً بل ماضياً أو مضارعاً ، إنما امتنع مجئ الأمر من المبني للمجهول ؛ لأن الأمر لا يكون إلا للمخاطب ، والمبني للمجهول غائب ، فإذا اضطررت إلى أن تأمر من فعل مبنى للمجهول لم يكن لك بد من أن تجئ بالمضارع المبنى للمجهول مسبوقاً بلام الأمر ، فتقول : لُيحفظْ الدرسُ . ما يحدث من تغيير في صياغة الفعل : أولاً : الفعل الماضي : بناء الفعل الماضي المبني للمجهول يكون بضم أوله وكسر ما قبل آخره ،كما في قوله تعالى : } بَلْ زُِيّنَ للَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُم ْوَصُدُّواعَنِ السَّبِيلِ{ [الرعد 33] . 1- الماضى السالم : · إذا كان مبدوءاً بتاء زائدة فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثانيه ؛ مثل : تُقُدّم ، تُفُهّم . · إذا كان مبدوءاً بهمزة وصل مزيدة فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه ؛ مثل : اُجْتُمعَ ، اُنْطُلِقَ . · إذا كان ثانيه أو ثالثه ألفاَ زائدة ( ألف المفاعلة ) فعند بنائه للمجهول تقلب واواً ؛ مثل : قُوْتِل ، ضُوْرِبَ من قاتل ، ضارب ، وتُقُوتِلَ ، تُضُوْرِبَ من تقاتل ، تضارب . 2- الماضي الأجوف :
· إذا كان ثلاثياً معتل الوسط بالألف التي أصلها الواو أو الياء ، مثل قال ، باع فعند بنائه للمجهول يجوز فيه : - كسر فائه وقلب ألفه ياء لوقوعها بعد الكسر ، مثل : صِيْمَ ، بِيْعَ . - ضم فائه وقلب الألف واواً لتناسب ما قبلها ، مثل : صُوْمَ، بُوعَ . - الإشمام في الفاء ، وهو النطق بحركة صوتية تجمع بين الضمة والكسرة ، ولا يظهر في الخط وإنما هو خاص بالنطق فقط . · إذا كان الفعل ماضياً أجوف غير ثلاثى على وزن : - انفعل ، مثل : انقاد ، انهال . - افتعل ، مثل : اختار ، اقتاد . · إذا كان الماضي الأجوف على وزن أَفْعَلَ ، مثل : أقام ، أحاط ، أطاع فعند بنائه للمجهول يضم أوله وتكسر فاؤه وتقلب الألف فيه إلي ياء لكسر ما قبلها ، مثل : أُقِيِمَ ، أُحِيطَ ، أُطِيعَ . · إذا كان الماضي الأجوف على وزن استفعل ، مثل : استقام ، استراح فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه ويكسر رابعه وتقلب الألف فيه إلي ياء لكسر ما قبلها ، مثل : اُسْتُقِْمَ ، اُسْتُرِيْحَ . 3- الماضي المضعف : · إذا كان الماضي المضعف ثلاثيًا ، مثل : مدَّ ، شدَّ ، عدَّ فعند بنائه للمجهول يجوز فيه : الضم وهو الأشهر ، والكسر ، والإشمام. · إذا كان الماضي المضعف على وزن افتعل ، مثل : ارتدَّ ، احتلَّ فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه فقط ولا يكسر ما قبل آخر ، فيقال : اُرْتُدَّ ، اُحْتُلّ . · إذا كان الماضي المضعف علي وزن تفعَّل ، مثل : تمدَّد ، تردَّد فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثانيه وكسر ما قبل آخره ، فيقال : تُمُدّد ، تُرُدّد . · إذا كان الماضي المضعف علي وزن استفعل ، مثل : استمدَّ ، استعدَّ فعند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه وكسر رابعه ، فيقال : اُسْتُمِدَّ ، اُسْتُعِدّ . 4- الماضي الناقص : فعند بنائه للمجهول يضم أوله ويكسر ما قبل آخره ، وتقلب ألفه إلي ياء لتناسب حركة الكسر قبلها ، فالفعل الثلاثي : سَعَى عند بنائه للمجهول يقال : سُعِىَ ، والفعل : استوى عند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه ويكسر رابعه وتقلب ألفه ياء فيقال : اُسْتُوِي ، والفعل : استدعى عند بنائه للمجهول يضم أوله وثالثه ويكسر خامسه وتقلب ألفه ياء فيقال: اُسْتُدْعِيَ .
|
#36
|
||||
|
||||
ثانياً : الفعل المضارع : بناء الفعل المضارع للمبني للمجهول يكون بضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فالفعل : ينظر يصير : يُنْظَر .
1- الفعل المضارع المثال : أي الفعل المعتل الفاء والواو فقط عند بنائه للمجهول ترد إليه الفاء ، مثال : يلد يصير يُوْلَدُ ، يهب يصير يُوْهَب . 2- الفعل المضارع اللفيف المفروق : وهو الفعل المعتل الفاء واللام عند بنائه للمجهول ترد إليه الفاء أيضاً كما في الفعل المضارع المثال ؛ كما في قوله تعالى : } وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلًئِكَ هُمُ اْلُمْفِلحُونَ { (الحشر 9) 3- الفعل الأجوف : مثل : يقول ، يصوم . عند بنائه للمجهول يضم أوله ويفتح ما قبل حرف العلة ، ويقلب حرفا العلة الواو والياء ألفاً : يُقالُ ، يُصام . 4- الفعل المضعف : مثل : يمدُّ ، يمتدُّ . عند بنائه للمجهول يضم أوله ويفتح ما قبل حرف التضعيف ؛ مثل : يُمَدُّ ، يُمْتَدُّ . 5- الفعل الناقص : يضم أوله ويفتح ما قبل آخره ؛ فإذا كان معتل الآخر بالواو أو بالياء تقلب إلى ألف لتناسب حركة الفتح قبلها ، فالفعل يَجْرِي تقلب ياؤه إلي ألف : يُجْرَى ، والفعل يدعو تقلب واوه إلي ألف : يُدْعَى ، والفعل يَسْعَى تبقى ألفه كما هى لأنها مناسبة لحركة الفتح قبلها ، فُيقال : يُسْعَى . إسناد الأجوف المبني للمجهول لضمائر الرفع : إذا إسناد الأجوف المبني للمجهول لضمائر الرفع المتحركة : تاء الفاعل ، نا الفاعلين ، نون النسوة ، تحذف عينه ، ثم ننظر للفعل بعد إسناده للضمير ، فإذا كان مما تضم فاؤه عند البناء للمعلوم كسرت عند البناء للمجهول للتفرقة بين الصيغتين ، أما إذا كان مما تكسر فاؤه عند البناء للمعلوم ضمت هذه الفاء عند البناء للمجهول للتفرقة بين الصيغتين أيضاً . مثال : الفعل خاف عندما تسنده إلى تاء الفاعل تقول : خِفْتُ ونلاحظ أنه مكسور الخاء في البناء للمعلوم ، فعند بناءه للمجهول نحول التاء من فاعل إلي نائب فاعل ونقول : خُفْتُ . وهكذا في كل فعل أجوف مسند إلي ضمائر الرفع المتحركة نقول : عُدْنا ، قُمْنا للمعلوم ونقول : عِدْنا ، قِمْنا للمجهول . الأفعال الملازمة للبناء للمجهول :
1- أفعال لم ترد عند العرب مبنية للمعلوم وهى : زُهِى ، عُنِى ، زُكِم ، حُمَّ ، جُنَّ ، سُلَّ ، شُدِه ، اُمتُقِع لونه ، فُلِج ، ثُلِج فؤادُه ، غُمَّ الهلال ، أُغمِى عليه ، غُشِى عليه ، سُقِط في يده ، نُِتجتْ الناقة ، هُرِع ، أُهرِع. والاسم الواقع بعد هذه الأفعال يعرب فاعلاً لا نائب فاعل . 2- أفعال وردت عند العرب مبنية للمعلوم ومبنية للمجهول ، ولكن استعمال المبني للمجهول أكثر من استعمال المبني للمعلوم وهى : هُزِل ، نُكِب ، وُعِك ، شُلَّت يدُه ، دُهِش ، شُغِف بكذا ، طُلَّ دمُه ، أُغِرى به ، أُغِرم ، بُهِت ، أُوِلع ، أُهِتر به . ونلاحظ أن الاسم الواقع بعد هذه الأفعال يُعْرب نائب فاعل .
|
#37
|
||||
|
||||
القلب المكاني التعريف : هو عبارة عن تقديم بعض حروف الكلمة على بعض ، وذلك لصعوبة تتابعها الأصلي . ما يُعرف به القلب المكاني : ويقول علماء الصرف إن القلب المكاني يُعرب في اللغة العربية بواحد من الأمور التالية :
1- الرجوع إلى الأصل ، وهو المصدر : فالفعل : (ناء) بمعنى بَعُدَ ، ومضارعة (يناء) مقلوبان عن ( نأى ينأى ) بدليل المصدر ، وهو : ( النَّأْىُ) فوزنهما : ( فَلَعَ ، يَفْلَعُ ). ومثلها تماما (رَاء) المقلوبة عن (رأى). 2- الاشتقاق ؛ أى الكلمات المشتقة ، مما اشتق منه المقلوب ، مثال كلمة : (جاه) مقلوبة عن : (وجه) بدليل ورود : وِجْهة ، ووجوه ، ووجاهة ، فوزن : (جاه) عفل . ومن المقلوب كذلك (قِسِىّ) ، فإِن ورود : قَوْس ، وقوَّس ، ومتقوَّس ، وأقواس دليل على أن الكلمة مقلوبة عن : قووس ، على وزن فُعُول ، فتقدمت فيها اللام على العين ، فصارت : قُسُوو على وزن ، فُلُوع . وقد قلبت الواو الثانية ياء لتطرَّفها وقبلها ضمة فصارت : قُسُوْى ، واجتمعت بذلك الواو والياء ، وسبقت إحداهما بالسكون ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء ، فصارت قُسُىّ ، ثم كُسرت السين للمناسبة ، والقاف لعسر الانتقال من ضم إلى كسر ، فصارت أخيراً إلى : قِسِىّ . 3- التصحيح مع وجود موجب الإعلال ، مثل كلمة (أَيِسَ) فقد تحركت فيها الياء ، وفُتح ما قبلها ، وكان الواجب قلبها ألفا كما هي القاعدة ، فبقاؤها مع وجود موجب إعلالها . دليل على أن الكلمة مقلوبة عن (يَئِسَ) . 4- وجود منع الصرف بدون مُقْتضى ، كما في كلمة (أشياء) فهي ممنوعة من الصرف ، كما في قوله تعالى } لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ { [المائدة 101] ، مع أن صيغتها ليست من الصيغ التي تمنع من الصرف ولكنها ممنوعة من الصرف ، بحسب صيغتها الأصلية ، قبل حدوث القلب المكاني فيها ، فهي في الأصل اسم جمع على وزن فَعْلاء : شيئاء ، وهذا الوزن مما يمنع من الصرف ، لوجود ألف التأنيث الممدودة به ، فالأصل في الكلمة : (شيئاء) قدمت اللام على الفاء، كراهية اجتماع همزتين بينهم حاجز غير حصين ، وهو الألف ، فوزنها : لفعاء ، فمَن منعها من الصرف نظر فيها إلى الأصل.
|
#38
|
||||
|
||||
المجرَّد والمزيد من الأفعال الفعل مجرد :هو الفعل الذي حروفه جميعها أصلية ليس فيها حرف زائد ؛ مثل: كتب ودحرج أقسام الفعل المجرد : ينقسم الفعل المجرد إلي ثلاثي ورباعي : 1- أَوزان المجرد الثلاثي :ستة سميت بحسب ما سمع عن العرب في حركة الحرف الثاني في الماضي فالمضارع، جمعت في قوله: كسر فتح، ضم ضم، كسرتان فتحُ ضم، فتح كسر، فتحتان وتسمى بالأَبواب الستة: الباب الأول : فتح ضم : وزنه فَعَل يَفْعُل ؛ مثل: كتب يكتب، دعا يدعو، أَخذ يأُخذ، قعد يقعد، شد يشُدّ..... إلخ . ويكون متعدياً أَو لازماً. الباب الثاني : فتح كسر : وزنه فَعَل يَفْعِل ؛ مثل: كسر يكسر، نزل ينزل، وزَن يزِن، خاط يخيط، رمى يرمي، وقى يقي، شوى يشوي، شذَّ يَشِذُّ، أَوى يأْوي، ويكون متعدياً أَو لازماً. الباب الثالث : فتحتان : وزنه فعَل يَفْعَل ؛ مثل: منع يمنع، ذهب يذهب، نأَى ينأَى، درأَ يدرأُ. وشرط هذا الباب أَن تكون عين الفعل أَو لامه من حروف الحلق (وهي الهمزة والحاء والخاء والعين والغين والهاء). وقلما ورد فعل من هذا الباب على غير الشرط المتقدّم، ومثلوا لهذا القليل بالفعل أَبى يأْبى. ويكون متعدياً أَو لازماً. الباب الرابع: كسر فتح، وزنه فَعِل يفعَل ؛ مثل: شرِب يشرَب، ضجِر يضجَر، عرج يعرج، خَشِي يخشى، هاب يهاب، خاف يخاف، أَمِن يأْمن.. إلخ. وهو متعد أَو لازم. ومن هذا الباب الأفعال الدالة على فرح أَو حزن ؛ مثل: سئم يسأَم وطرب يطرب. والدالة على خلو أَو امتلاءٍ ؛ مثل: عطِش وظمئَ وصدي وروِي وشبع. والدالة على عيب في الخلقة أو حليْة أو لون ؛ مثل: عَوِرَ يعْوَر وحَوِر يحوَر، وخضِر يخضَر وسوِد يسْوَد، وأفعال هذه المعاني لازمة غير متعدية. الباب الخامس: ضمٌّ ضم: وزنه فَعُل يفْعُل ؛ مثل: حسُن يحسُن، نبُل ينبُل، لؤم يلؤُم، كرُم يكرُم، سرُو يسرو، شرُف يشرُف، وأَفعال هذا الباب كلها لازمة، تدل على الأَوصاف الخلقية الثابتة في الإِنسان كأَنها غرائز. وكل فعل أَردت منه الدلالة على ثباته في صاحبه حتى أَشبه الغرائز، يجوز لك أن تحوله من بابه المسموع، إلى هذا الباب للمبالغة في المدح ؛ مثل: فهُم يفهُم وكذب يكذُب بمعنى أَن الفهم والكذب صارا ملكة ثابتة في صاحبهما. الباب السادس: كسرتان: وزنه فعِل يفْعِل ؛ مثل: ورِث يرث، حسِب يحسِب، نعِم ينعِم. ويقل هذا الباب في الصحيح ويكثر في المعتل. والأَفعال التي أُجمع على مجيئها من هذا الباب ثلاثة عشر: وثق يثق، وجِد عليه يجد (حزن)، ورث يرث، ورِع عن الشبهات يرِع (تعفف) ورِك يرك (اضطجع)، ورِم يرم، ورِي المخ يري (اكتنـز)، وعِق عليه يعق (عجل) وفِق أَمرَه يفق (صادفه موافقاً)، وقِه له يقِهُ (سمع) وكم يكِم (اغتمّ)، ولي يلي، ومِق يمِق (أَحب). ملاحظة:
ورود الأَفعال الثلاثية على أَوزان خاصة سماعي لا قاعدة تضبطه غير السماع، إلا أَن الغالب : 1- في المثال الواوي أَن يكون من باب ضرب: وعد يعد. 2- وفي المضعف أَن يكون من الباب الأَول إِن كان متعدياً مثل شدّه ومدّه ومن الباب الثاني إِن كان لازماً مثل فرَّ يفِرُّ. 3- وفي الواوي من الأَجوف الناقص أن يكون من الباب الأَول ؛ مثل: قال يقول وغزا يغزو. وفي اليائي من الأَجوف الناقص أَن يكون من الباب الثاني ؛ مثل: باع يبيع ورمى يرمي وأَجاز بعضهم نقل الأَفعال إلى الباب الأَول إذا أُريد بها المغالبة ففعل (سبَق يسبِق) من الباب الثاني إِذا أًردت أَنك غالبت خصمك في السبق فغلبته تقول فيه: (سابقته فسبقْتُه)، ومن العلم: (عالمته فعلَمته أَعلُمه) أَي غلبته في العلم.
|
#39
|
||||
|
||||
2- الرباعي المجرد : فله وزن واحد: فَعْلَل يُفَعْلِل ؛ مثل: دحرج يُدَحرجُ وطَمْأَن يُطمئن. وقد يشتق فعل رباعي من أسماء الأَعيان للدلالة على المعاني الآتية: 1- الاتخاذ: قمطرت الكتاب (وضعته في القِمَطْر وهو وعاء الكتب). 2- مشابهة المفعول به لما أخذ منه: بندقت الطين (جبلته كالبندقة)، عقربت الصدغ. 3- جعل الاسم المشتق منه في المفعول: عصفرت الثوب، فلفلت الطعام. 4- إصابة الاسم المشتق منه: عَرْقَبْتُه، غَلْصَمْتُه (أصبت عرقوبه وغلصمته). 5- اتخاذ الاسم آلة: فَرْجَنْت الدابة (حككتها بالفِرْجَوْن أي الفرشاة في عامية اليوم). 6- ظهور ما أخذ منه الفعل: بَرْعم الشجرُ (ظهرت براعمه). 7- النحت هو اشتقاق من الكلمات وجعلوه سماعياً ؛ مثل: بسمل (قال باسم الله الرحمن الرحيم)، سبحل (قال سبحان الله)، دمعز (قال أدام الله عزك).. إلخ. وهو نوع من الاختصار في اللفظ ويراعى في ترتيب الحروف ترتيب ورودها في الجملة المختصرة. وأَلحقوا بهذا الوزن الأبنية الآتية: 1- جلْبب . 2- فَعْوَل: جَهْور = جهر، هَرْول . 3- فَوْعل: جَوْربه . 4- فَعْيَل: رهْيأ = ضعف وتوانى . 5- فَيْعَل: سيطر، بيطر . 6- فَنْعَل: سَنْبَل الزرع = خرجت سنابله . 7- فَعْنَل: قَلْنس . 8- فعْلى: قَلْساه: أَلبسه القلنسوة، سلقاه: ألبسه القلنسوة أَلقاه على ظهره . الفعل المزيد :ما زيد فيه حرف فأكثر ؛ مثل: كاتَب واستكتب وتدحرج . أقسام الفعل المزيد : أوزان المزيد : - فالثلاثي يزاد فيه حرف أو حرفان أو ثلاثة : فأَوزان المزيد بحرف ثلاثة هم : 1- وزن أَفْعَلَ ويأْتي كثيراً للتعدية: نزل الرجلُ وأَنزلَ الطفلَ معه. 2- وزن فَعَّل وغالب معانيه التكثير والتعدية: مَزَّق وكسَّر، نزَّل الطفلَ والده. 3- وزن فاعل وغالب معانيه المشاركة في الفعل، والتكثير: حاورت زميلي، ضاعفت أجر العامل. أَوزان الثلاثي المزيد بحرفين خمسة هم : 1- وزن انْفَعَل ويدل على المطاوعة ؛ مثال: انكسر وانشق، أَزعجته فانزعج 2- وزن افْتَعَل ويدل على المطاوعة غالباً؛ مثال: جمعتهم فاجتمعوا، وعلى المشاركة؛ مثال: اختصموا. 3- وزن افْعَلَّ يكون في الأَلوان والعيوب الخَلْقية؛ مثال: اخضرَّ الشجر، اعْورَّت عينه. 4- تفعَّلَ يدل على المطاوعة حيناً ؛ مثال: علَّمته فتعلَّم، وعلى التكلف مثل تحلَّم وتشجَّع. 5- وزن تفاعل يدل على المشاركة، وإظهار غير الحقيقة، والمطاوعة؛ مثال: تحاكم الخصمان، تمارض، باعدته فتباعد. أوزان الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف أربعة هي : 1- وزن استفعل وأهم معانيه الطلب والتحول: استغفر ربه، استنوق الجمل استتيست الشاة واسترجلت المرأَة واستحجر الطين. 2- وزن افْعَوْعَلَ يدل على قوة المعنى أَكثر من الثلاثي؛ مثال: اعشوشب، احْلَولى، اخشَوْشن. 3- وزن افْعَوَّل يدل على قوة المعنى أكثر من الثلاثي؛ مثال: اجلَّوذ (أَسرع) اعلوَّط البعيرَ (ركبه). 4- وزن افعالَّ يدل على قوة المعنى أكثر من الثلاثي؛ مثال: اخضارَّ الشجر . - الرباعي المزيد بحرف: فله وزن واحد بزيادة تاء في الأَول تدل على المطاوعة ؛ مثال: دحرجت الحجر فتدحرج. ويلحق بهذا الوزن أبنية عدة أهمها: 1- تَمَفْعَل: تمسكن، تمدرع . 2- تَفَعْلَل: تجلْبب . 3- تَفَعْوَلَ: ترَهْوك (استرخت مفاصله) . 4- تَفَوْعَل: تكوثر، تجورب . 5- تَفَعْيَلَ: ترهيأ (اضطرب) . 6- تَفَيْعَل: تَسَيْطر، تَشَيْطَن . 7- تَفَعْلَى: تسلقى . - الرباعي المزيد بحرفين له وزنان: 1- افْعَنْلَلَ ويدل على المطاوعة ؛ مثل : حَرْجَمت الإِبل (رددت بعضها على بعض) فاحرنجمت (اجتمعت، ازدحمت). 2- افْعَلَلَّ ويدل أيضاً على المطاوعة أَو المبالغة ؛ مثل : اطمأَنَّ ، اشمأَزَّ ويلحق بالرباعي المزيد بحرفين الأبنية الآتية وأصلها ثلاثي زيد فيه ثلاثة أحرف: 1- افْعَنْلَل: اسحنكك، اقعنسس. 2- افْعَنْلَى: احْزَنْبى الديك (تنفش للقتال) 3- افْتَعْلَى: استلقى (مطاوع سلقتيه). الأمثلة العامة: 1- {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: 35/37] 2- قال عمرو بن معد يكرب لبني الحارث بن كعب: ((والله لقد سأَلناكم فما أَبخلناكم، وقاتلناكم فما أَجْبنَّاكم، وهاجيناكم فما أَفحمناكم)) 3- تحلَّمْ عن الأَدنين واستبق ودهم ولن تستطيع الحلم حتى تحلَّما 4- {وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 18/28] 5- {فَلَمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف: 12/31] 6- أُطَوِّفُ ما أُطوِّفُ ثم آوي إِلى بيت قعيدته لَكاعِ 7- ((أَللهم إِني أَعوذ بك أَن أَضِلَّ أَو أُضِلَّ، أو أَزِلَّ أَو أُزِلَّ، أَو أَظْلِمَ أَو أُظْلَم، أَو أَجْهَلَ أَو يُجْهلَ عليّ)) حديث شريف 8- اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم [ من حديث عمر بن الخطاب ] ملاحظة :
الإلحاق أن يكون الاسم أو الفعل ثلاثياً فيزاد فيه حرف أو يكرر أحد حروفه حتى يصير ملحقاً بالرباعي نحو: جدول وكوثر وهما من تركيب (الجدل والكثرة)، ونحو قُعْدُد من تركيب (قعد) ثم كررت اللام بقصد المبالغة للإلحاق بـ(يُرثُن) كما أَلحق جدول وكوثر بجعفر بأن زيد فيها الواو. وكذلك يفعل بالرباعي حتى يلحق بالخماسي نحو (جحنفل) وهي شفة البغل، زيدت فيه النون فصار ملحقاً بسفرجل. وكذلك حكم الأفعال في الزيادة والتكرير بسبب الإلحاق فالزيادة مثل حوقل وبيطر واسلنقى والأصل: حقل، بطر، سلق. والتكرير مثل: اعشوشب واقعنسس، والأصل (عشب وقعس). وكذلك ما لم نذكره مثل: جلبب وهرول وتجورب وتفيهق - عن الميداني في نزهة الطرف.
|
#40
|
||||
|
||||
المجرَّد والمزيد من الأسماء التعريف : ينقسم الاسم في العربية إلى مجَّرد ومزيد . أ- الاسم المجرَّد : هو الاسم الخالي من حرف زائد على أُصوله ، وهو ثلاثة : 1- المجرد الثلاثي ؛ مثل : ( رجُل وفتى وحجر ) وله عشرة أوزان هذه أَمثلتها: ( فَعْل - ظَبْي ، فَعَل - حَمَل ، فَعُل - رَجُل ، فَعِل - كَتِف ، فُعْل - قُفْل ، فُعَل - زُحَل ، فُعُل - عُنُق ، فِعْل - حِصْن ، فِعَل - عِنَب ، فِعِل - إِبل ). أَما وزن (فُعِل) فقليل جداً مثل (دُئِل) اسم قبيلة ، ووزن (فِعُل) يكاد لا يوجد . ملاحظة : هناك وزنان لم يستعملا عند العرب وهما وزن (فِعُل) و وزن (فُعِل) والسبب فى ذلك أن اللغة العربية تستثقل دائماَ أن تتوالى في النطق ضمة وكسرة ، أو كسرة وضمة . 2- المجرد الرباعي أَوزانه خمسة وأَمثلتها : ( فَعْلَل - جَعْفَر ، فُعْلُل - قُنْفُد ، فِعْلِل - دِعْبِل ، فِعْلَل - دِرْهَم ، فِعَلّ - هِزَبْر ). ملاحظة : هناك وزن سادس متنازع فيه وهو ( فُعْلَل - جُخْدَب ) ، لم يذكره سيبويه فى كتابه ، ورفضه ابن عصفور وغيره حيث يرى أن مثلاً جُخْدَب لا حجة فيها ؛ لأنه يقال : جُخْدُب بالضم فيمكن أن يكون الفتح تخفيفاً . 3- المجرد الخماسي هذه أَمثلة أَوزانه الأَربعة: ( فَعَلَّل - سفَرْجَل ، فُعَلَّل - قُذَعْمِل ، فَعْلَلِل - جَحْمَرشِ ، فِعْلَلّ - جِرْدَحْل ) . ب- الاسم المزيد : هو ما أُضيف إلى أُصوله حرف أَو أكثر: والزيادة على نوعين:
1- الأَول يكون بتكرار حرف من حروفه الأصلية ؛ مثل : ( سُلَّم، جلْباب، قُعْدُد، صمحْمح ) ، (وأُصول هذه الكلمات: سلم، جلب، قعد، صمح). 2- الثاني يكون بإضافة أَحد أَحرف الزيادة العشرة المجموعة في قولك (سأَلتمونيها أو : أمان وتسهيل ) ؛ مثل : ( تكريم، اجتماع، مستنكف، متدحرج... إلخ ) أُصول هذه الكلمات هى : ( كرم، جمع، نكف، دحرج ). ملاحظة : وقد يجتمع نوعا الزيادة في الكلمة ؛ مثل : (مُعظَّم) ففيها الميم من أَحرف الزيادة وفيها تكرار الظاءِ الأَصلية. وكذلك (مُحْدَوْدب) فيها زيادة الميم والواو وتكرار الدال ((أُصولها أحرف حدب))، ومَرْمريس بمعنى الداهية والشديد، فيها الياءُ زائدة وتكرار الفاءِ والعين ((أُصولها أَحرف مرس)). وأَوزان المزيد كثيرة جداً، ولا يحكم بزيادة حرف إلا بعد استيفاءِ الكلمة ثلاثة أَحرف أَصلية على الأقل. أدلة الزيادة : يدل على زيادة الحرف في الكلمة أَدلة أَربعة : 1- سقوط الحرف الزائد في بعض أُسرة الكلمة ((أصلها أَو فرعها)) ؛ مثال : الهمزة في (إِكرام) غير موجودة في (كرم)، ونون (الحنظل) غير موجودة في (حظِلت الإِبل = إذا أَكلت الحنظل فتأَذَّت). 2- أَن يدل الحرف الزائد على معنى ليس في أصل الكلمة ؛ مثال : الأَلف في (عامِل) زيدت للدلالة على الفاعل، والهمزة من إِكرام تدل على التعدية، والسين والتاءُ في مستفهم يدلان على الطلب. 3- أَن يكون في عد الحرف أَصلياً خروجٌ على الأَوزان المعروفة في الأَسماءِ ؛ مثال : التاءُ الأُولى في (تَنْفُل) وهو من أَسماءِ الثعلب زائدة لعدم وجود هذا الوزن في الأسماءِ. 4- أَن تطرد أَو تكثر زيادة مثل هذا الحرف في المشتق المماثل للكلمة الجامدة: فقد حكموا على نون (شَرنْبَث = غليظ الكفين والرجلين) بالزيادة، لأَن هذه النون بعد حرفين أصليين تكون زائدة في أَمثال هذه الكلمة من المشتقات ؛ مثال : (جحنْفَل = غليظ الشفة) فهي مأخوذة من جَحفَلَة الفرس وغيرها من ذوات الحافر وهي الشفة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |