العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
|
#22
|
||||
|
||||
حمزة كاشغري بين الفلسفة والواقع
استمعت إلى مقابلة الدكتور أحمد التويجري المعنونة "الحرية قبل الدين" والمداخلات خاصة من أم حمزة والأمير خالد بن طلال. ذكرتني هذه المقابلة بالمفكر الهولندي سبينوزا الذي عاش في القرن السابع عشر وكتب مقطوعته حول الدين والسياسة في عام 1670، والتي سبّبت حالة من التشنج والامتعاض في هولندا والغرب. تقوم فلسفة سبينوزا على مركزية الحرية في المجتمع، ولكنها ليست حرية مطلقة. حمزة كاشغري أقحم نفسه بوعي أو دون وعي في ثنايا تقاطع الفلسفة مع تدابير حالة مجتمعية لم تكتمل. كان ذلك واضحاً من حديث التويجري والمداخلات، حيث إن النقاش والوعي بالمرحلة لم يكن مكتملا إذا لم يفرق بين الأسس الفلسفية فكريا أو مرحليا (الجغرافيا والتاريخ) وبين الحالة الخاصة. عندما بدا أن هناك ردة فعل قوية فكرياً وسياسياً ضد الكنيسة الإصلاحية الهولندية من خلال المنع والضغط للحد من الحرية رأى سبينوزا أن هناك خطراً على المجتمع من أناس في الكنيسة لديهم ضيق في الفكر ورفض الآخر. يعتقد سبينوزا أن الحرية مصدرها الحق الطبيعي ومن ثم حرية المعتقد، إذ يقول إنه من المستحيل السيطرة على العقل وإجبار فرد لآخر بتبني معتقده أو فكره، وهنا سبقه القرآن الكريم في الآية الكريمة "لا إكراه في الدين" سورة البقرة آية 256. في نظر سبينوزا كلما قلت مساحة الحرية زاد الاستياء إلى حد الرفض والعصيان. ولذلك فإن المجتمع الذي يقيد الحريات في الأخير لا يتقدم، حيث إن لغياب الحريات دوراً نفعياً مباشراً في أداء المجتمع، فالعلوم والفنون والنمو الاقتصادي تزدهر مع الحريات وتزداد فرصة الإبداع من خلال تشجيع سوق الأفكار. يذكرنا أنه ليس هناك تجريم في طرح الأفكار الفلسفية خاصة، ولكن سبينوزا ذكر أيضا أنه ليست هناك حريات مطلقة، حيث لا يمكن السماح بالشقاق والعصيان إلى حد الإخلال بالعقد الاجتماعي، إذا على الدولة (الحكومة والمجتمع) إيجاد المعادلة المناسبة لظروف المكان والمرحلة للحفاظ على تأمين المجتمع فكريا وسياسيا وقدرته على التقدم. لا يمكن أن يكون التقدم بديلا عن الحرية ولا يمكن للاستقرار أن يكون بديلا عن التقدم. في نظري، الرهان على مكتسبات الغرب أو غيره لم يعد كافياً لحل معضلات التنمية الشاملة لدينا، فالإرث الإنساني والتجربة الحضارية وضغط الزمان وتسارع المعلومات والطبيعة التراكمية للاستفادة من المعارف خلقت واقعاً جديداً. لم يبق إلا قبول التحديات بذهنية مفتوحة وترتيب الأولويات. من هذا المنطلق قد تكون أو لا تكون حالة حمزة محطة صغيرة في قطار الجولات الفكرية والصولات المجتمعية لتأكيد مرتكزات العقد الاجتماعي وعدم الوقوف عندها طويلاً، فلا الزمان ولا المرحلة تسمح طويلا. يبدو لي أن حمزة الناشط وابن المجتمع لم يسعفه لا المكنوز المعرفي ولا الحصافة الشخصية ولا التجربة العلمية والعملية للدخول في هذا الجدل القديم الجديد. الأحرى أن يأخذ بيده المجتمع ويقبل توبته لما يقرره الشرع ويعطيه فرصة أكبر للتعليم وخدمة أمه ومجتمعه. فواز حمد الفواز
|
#23
|
||||
|
||||
عائلة كاشغري توكل محاميا للترافع عن ابنها
حمزة كاشغري أكدت مصادر مقربة من حمزة كاشغري، أن عائلته أوكلت محاميا للترافع عن ابنها في قضية تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، عبر "تويتر". وبينت المصادر ذاتها وصول كاشغري إلى الرياض قادما من ماليزيا وهو حاليا لدى الجهات المختصة، وأن عائلته ترتب حاليا للقائه ومعرفة الدوافع والمسببات التي تقف خلف "تغريداته" المسيئة. وكانت السلطات الماليزية قد أعلنت أمس الأول أنها رحلت حمزة كاشغري الذي فر من المملكة بعد اتهامه بالردة، وهو ما أثار الرأي العام وتفاعلت معه جميع فئات المجتمع عبر دعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمحاكمته. وكانت قد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر؛ وهو ردة عن دين الله. وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقصه واحتقره، واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الأمين، وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، حذراً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. كما استنكرت شبكة السُّنّة النبويّة وعلومها، على لسان الدكتور فالح الصغير المشرف العام على الشبكة ما أقدم عليه كاشغري من تعدٍ على الذات الإلهيّة وعلى مقام الرسول الكريم، معتبرة أن هذا التعدي السافر يعد من أعظم المنكرات، والذي يستوجب على الجهات المختصّة اتخاذ ما يلزم تجاه هذه الضلالات الكبرى؛ ليكون رادعاً لغيره.
|
#24
|
||||
|
||||
|
#25
|
||||
|
||||
طالب بنظام يردع المشككين بالدين
العريفي يكشف عن «متطاولين» أغلقوا صفحاتهم بعد محاسبة كاشغري جانب من محاضرة الشيخ العريفي في ملتقى شباب الخبر البارحة الأولى. كشف الداعية الشيخ الدكتور محمد العريفي، عن وجود الكثير ممن كتبوا وتطاولوا على الذات الإلهية وسبوا الرسول عليه السلام على شاكلة ''كاشغري''، وأنهم قاموا بإغلاق صفحاتهم بعدما رفعت قضية الأخير إلى المقام السامي ووجدت وقفة صادقة من الحكومة. وقال: ''إن هناك عددا كبيرا من أصحاب الشبكات التي وصفها بـ ''الليبرالية'' تتطاول وتستهزئ بالعقيدة تبرأوا منها وبدأوا يقفلونها عندما رأوا جدية التعامل في ردع المتطاولين على الذات الإلهية والرسول الكريم''، مطالبا بإيجاد رقابة على المواقع الإلكترونية وكتابها والمدونين بها ووضع أنظمة صارمة لكل من يشكك في العقيدة والإسلام، ومعاقبة من يخالف بعقوبة رادعة. وقال العريفي عقب تقديمه محاضرة أقامها في ملتقى شباب الخبر السادس، البارحة الأولى، إن الدولة وضعت نظاما لمكافحة الإرهاب ومن يتعرض لولي الأمر داعيا إلى إيجاد أنظمة تتعلق بمعاقبة من سب دين الله أو سب رسوله عليه السلام أو تنقص الإسلام أو تنقص الحكم بما أنزل الله أو تنقص القرآن. وأضاف قائلا: ''إننا في بلد الإسلام ومعقل الرسالة فلو كتب شخص عن مذبحة اليهود ''هلوكوست'' لم يمض عليه أسبوع أو أسبوعان إلا ويستدعى في محكمة دولية ويحكم عليه بعد أن يرفع عليه أكثر من 20 محاميا يهوديا لأنه محرم دوليا من ينكر هذه المذبحة مع أنها مشكوك أساسا فيها، فما بالك بمن يشكك في العقيدة وفي الإسلام''. وطالب العريفي باستمرار البرامج التي توجه للشباب، إذ يرى أنه كلما كانت تلك البرامج أكثر تطورا وتجديدا ومحاكاة للواقع المعاصر صار إقبال الشباب عليها أكبر، وأن الشاب يأتي لمثل هذه الملتقيات ويجد فيها نوعا من الترفيه واللعب، داعيا القائمين على هذه الملتقيات إلى التجديد وألا تكون مختصرة على فترة زمنية قصيرة خلال أسبوع أو أسبوعين بل نطالب بأن تستمر في كل عطلة أسبوعية، بسبب عدم وجود أماكن للشباب، حيث أظهرت الإحصائيات الأمنية أنه في مثل هذه الملتقيات تقلل من حوادث السيارات والمضايقات والتفحيط إلى النصف أو أقل، وهذا يدل على أن الشباب يرغبون في مثل هذه الملتقيات. واحتشد ما يقارب 21 ألف زائر في انطلاقة ملتقى شباب الخبر السادس على الواجهة البحرية متوافدين من مختلف المدن والمحافظات وبعض دول الخليج المجاورة، حيث اكتظت المخيمات بهذه الأعداد الكبيرة طوال ست ساعات شهدت العديد من البرامج والفعاليات المختلفة الهادفة التي تنوعت ما بين الدعوية والترفيهية والرياضية، إضافة إلى العروض المسرحية والأمسيات الشعرية والفرق الاستعراضية. وقد شهد اليوم الأول من الملتقى محاضرة للدكتور الشيخ محمد العريفي تحدث خلالها عن سيرة وقصص الأنبياء وسط إقبال منقطع النظير من الزوار اكتظت بهم خيمة الفعاليات الرئيسية بعد أن بلغ عددهم خمسة آلاف شخص، في الوقت الذي تجمع مئات الزوار خارج الخيمة للاستفادة من محاضرة الشيخ العريفي الذي رفض البدء حتى يتم فتح الأبواب ويسمح بدخول كافة الزوار وهو ما تحقق له بعد إلحاحه الشديد.
|
#26
|
||||
|
||||
د. العمر: لن يشفي صدورنا إلا محاكمة من يتعدى على الله ورسوله طالب د. ناصر بن سليمان العمر بضرورة التصدي للكتاب الذين يتعدون على الذات الإلاهية وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ومحاكمتهم أمام القضاء، وإنزال العقاب بهم، محذرا من غضب الله تعالى وعذاب يوشك أن ينزله بأمتنا إذا تهاونت في ذلك. وبدأ د. العمر درسه الأسبوعي في مسجد خالد بن الوليد بالرياض يوم الأحد بتلاوة الآية القرآنية: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا". وأجهش فضيلته بالبكاء قائلا: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)". وقال د. العمر: "اعذروني أيها الإخوة لا أستطيع أن ألقي درس اليوم..كيف ألقي درس اليوم والله ورسوله يسبّان علانية". وتابع (باكياً): "والله إنني أخشى أن تحل بنا عقوبة عاجلة لما نراه من التساهل في حق الله وفي جناب رسوله صلى الله عليه وسلم.. أيها الأحبة. تطاول المتطاولون على الله جل وعلا، وتطاول السفهاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن نرى ما يحدث في بلاد كثيرة من فتن وبلاء وقتل ودمار، ونحن في هذا البلد الآمن، ليس بيننا وبين الله حسب ولا نسب". وأوضح أنه "عندما يترك هؤلاء دون عقوبة ودون تأديب، بل ربما توقف إجراءات من يريد أن يؤدبهم.. فهنا والله أخشى عقوبة عاجلة غير آجلة، فجئت ناصحا ونذيرا ومبيّنا ومستغفرا مما حدث ويحدث". واستطرد بالقول: "لعلكم اطلعتم على ما كتبه أحد هؤلاء الكتاب في مدونته واعترف بذلك، كيف يتكلم عن الله جل وعلا وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لأقرأ لكم بعض ما قال... يقول عن الله جل وعلا: (لايستطيع الجزم به إلا من رآه أو كلّمه أو حسّه. وحِسُّه -لو كان- ليس ملزما لغيره). ثم يقول: (صديقي صرخ في وجهي:أين الله عن كل هذا الظلم؟ قلت له أنني فعلاً لا أعرف!) ثم يقول يخاطب ربه: (لا أفهم لماذا تفعل كل هذا ولا أصدق أنك فعلته أصلا، ولا أفهم لماذا مازلت محتجبا في عليائك)". ويشير د. العمر بذلك إلى الكاتب الليبرالي سيئ السمعة حمزة كاشغري الذي كتب هذه الجمل على حسابه في تويتر، ثم سارع بتبرير ذلك بالقول أنه مؤمن بالله ولم يقصد الإساءة. لكن د. العمر أوضح أيضا أن كاشغري "قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: (مهما ابتعدت عنك أعود إليك وتقف في وجهي يوم مولدك وتمد يمينا كريمة مصافحة الند بالند) .. ويقول أيضا (في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت، سأقول أني أحببت أشياء فيك وكرهت أشياء .. ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى!). ويقول كذلك: (في يوم مولدك، لن أنحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي، وأتحدث معك كصديق فحسب.. ليس أكثر) وغثاء وكلام كثير". وأوضح د. العمر أنه قد ورد في أحاديث صحيحة أنه "في آخر الزمان يكثر القراء ويقل الفقهاء.. سأتحدث وأبين أن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم وسيظل إلى قيام الساعة.. الذي يحدث هو صراع بين الحق والباطل وابتلاء من الله لنا جميعا والله غني عنا: (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)". وأوضح أن "هذا الذي حدث سبقته مواقف عدة من أشخاص من الليبراليين.. من كتاب ينتسبون إلى الليبرالية والعمانية والإلحاد، ويُتركون". وتابع: "ويتساءل الناس: لماذا يحدث الغلو؟ وأنتم تعرفون أنّ موقفي وموقف العلماء من أشد من ينكر الغلو الذي يخرج عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم.. وتعرفون أننا من أقوى من ينادي بمنهج الوسطية، لكننا نأبي أن يسب الله علانية ونحن ساكتون كشهود زور، والعياذ بالله". وأوضح أن من صفات المنافقين (الذين يشهدون الزور) مبينا أن "الزور هو كل ما يغضب الله جل وعلا.. وأي منكر أعظم من الإلحاد ومن سب النبي صلى الله عليه وسلم". وشدد فضيلته على أن هناك طرقا مشروعة لمواجهة أمثال هؤلاء "من خلال المحكمة ومن خلال الإجراءات القضائية وليس التعدي على الأفراد، وحتى لا أتيح فرصة للمتربصين". وأكد على "السلوك الشرعي في الإنكار... كما أني أتبرأ من التأثر البارد حتى من بعض الطلاب العلم الذين إذا مُست أشخاصهم يثورون لها ويطالبون بحقهم لكنهم لا يثورون لأمثال هذه الأقوال. وتابع: "لم يقل هذا قوله إلا عندما تُرك آخرون؛ لما ترك من قال إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة. ومن قال إن في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحشية". واستطرد فضيلته: "نستغفر الله مما حدث أيها الأحبة"، موضحا "خطورة التعدي على الشريعة. ومن أعظم التعدي على الشريعة أن يسب الله ورسوله أو يسب صحابته.. كما فعل من اتهم أبو بكر بالإرهاب، ماذا فعل معه؟ هل من قال إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة.. هل حوكم أو هو حر طليق؟" وأوصى فضيلته بإرسال "البرقيات لخادم الحرمين وولي عهده"، مذكرا بقول الله تعالى: "فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ". وتعجب قائلا: "هل هناك جرم أعظم من التطاول على الله وعلى رسوله. والله ما قلت هذا إلا غيرة على هذا الدين وحماية له (..) عندما يرى الشباب هذا التطاول على الله وهذا السكوت عليه، هنا يحدث الغلو". وأضاف: "لن يشفي صدورنا إلا إنزال حكم الله فيهم، وما يقوله القضاء ونحن نرضى بحكم هؤلاء". وأضاف: "ننتظر من ولاة الأمر أن نقف الوقفة الجادة أمام هؤلاء المفسدين، هؤلاء هم أصحاب الغلو من وجه آخر وإثارة الفوضى.. نسأل الله أن يقر أعيننا بإعزاز الدين".
|
#27
|
||||
|
||||
نقدم لكم أنشودة دينية بعنوان «إليك أتيت يا ربي» ظهر فيها كاشغري ممثلا في عام 2008. ويبدو ان حمزة كاشغري في الكليب كان في سن صغيرة ما بين 17 و18 عاما، يؤدي دور شاب مراهق يترك حياة اللهو والسهر وأصدقاء السوء ويتجه إلى المسجد لطلب العفو والمغفرة من الله. كما تم عرض فيديو الأنشودة في ذلك الوقت في عدد من المراكز الصيفية بجدة ومكة المكرمة... ومن المعروف أن الأغنية قدمها المنشد الديني المعروف أسامة صافي، ولقيت شهرة واسعة حينها. والغريب أن أصدقاء حمزة كاشغري قالوا انه ممن حفظوا كتاب الله وحضروا عديدا من المحاضرات الدينية وشارك في مراكز صيفية بجدة، وكان من المحافظين على الصلاة. نسأل الله الثبات على دينه. و قد أعلن مسؤول في الحكومة الماليزية ان ماليزيا رحلت امس الى السعودية الكاتب حمزة كاشغري الذي فر من المملكة بعد اتهامه بالردة على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر أساء فيها لمقام النبي صلى الله عليه وسلم. وقال المسؤول الماليزي لوكالة «فرانس برس» طالبا عدم كشف هويته ان كاشغري الذي كان موقوفا في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين. حمزة كاشغر يؤدي دورا في تمثيل مشهد للشاب الملتزم بتعاليم الدين خلال نشيد بصوت أسامة الصافي:
|
#28
|
||||
|
||||
|
#29
|
||||
|
||||
|
#30
|
||||
|
||||
على خطى كاشغري .. استفزاز الناس بمقدساتهم سبيل سهل للشهرة
يثير التجوال في المواقع الإلكترونية الضجر والكثير من الاستياء، ثمة محاولات بائسة لاستفزاز القارئ والدخول إلى مناطقه المحرمة، المواقع الاجتماعية تفتح الكثير من الأبواب في هذا الشأن، التعبير فيها عن الآراء يأخذ شكلا حديا مستفزا للآخر والنتيجة الطبيعية في الغالب هي أمر محمود لناشرها من عشرات التعليقات المتجاوبة سلبا وإيجابا في عصر إعلام لا يؤمن بقيمة الرسالة وأهمية مضمونها، بل بقوة تأثيرها أيا كان وفي أي اتجاه. هكذا يفهم حمد المندهة ما شاهده من تجاوب مثير مع تعليقات ''أقل ما يقال عنها إنها سخيفة ولا تنتمي للفكر الحر المتجرد بقدر انتمائها لهرطقات لا تسمن ولا تغني من جوع'' فيما المقابل لذلك تفاعل من المحيطين جعل التعليقات المغردة في فضاء محدود من ''تويتر'' أمرا خطيرا ذا بال ليحوله إلى قضية رأي عام يتحول صاحبها بالتالي إلى بطل تتعاطف معه منظمات ما يعرف بحقوق الإنسان التي لا تحضر في الغالب إلا حين يكون الطرف ''المعتدي'' يحاول الاعتداء على ''حقوق الآخرين'' في ''إهانة المقدسات''!. ما يثير الجزع بشكل أكبر هو محاولات أخرى تتفجر بين الفينة والأخرى في المواقع الإلكترونية لتقليد هذا الأسلوب واتخاذه منهاجا ودربا سهلا للوصول إلى التميز وهو تميز برأي المدون المندهة ''لا ينطوي على فكر متميز بقدر قدرة أصحابها على الجرأة في اعتلاء أسوار لا يملكون مفاتيح الدخول إليها بشكل سليم مقبول''، فيما يشير آخر إلى رأي مخالف لا يرى في طرح الأفكار وإن كانت مخالفة أساسا للهجوم على أصحابها، إذ هو هجوم على الشخص دون معالجة الفكرة وتفكيكها، مشيرا إلى قضية الكاشغري باعتبارها مثالا صارخا على هذا الشأن ''حيث فكرة ضعيفة عبارة عن خواطر لا تملك أن تتعاطف معها وبدلا من مهاجمتها وتسخيفها بالدليل القاطع يهاجم صاحبها بل وتهاجم عائلته ويدخل الصراع بين الأفكار إلى صراع بين المكونات الاجتماعية''. ويضيف الدكتور مازن عبد الإله أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه الجراحة لمعالجة جرح صغير لم ينتبه إليه أحد بل إلى وقاية تمكن المحافظين على المقدسات من حفظ مقدساتهم دون الدخول في متاهات العمليات الجراحية، مشيرا إلى تجربة النبي الهادي عليه الصلاة والسلام في معالجة الخصوم والارتقاء عن حماقاتهم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |