العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
الطريقة التاسعة: اذكري لزوجكِ محاسنه
قد توجد في زوجك بعض العيوب أو الكثير منها، وهذا شأن ابن آدم، فنحن جميعاً لا نخلو من العيوب والقصور، لكنك إذا شئتِ أن تصلحي عيباً في زوجكِ فلا تبادريه مثلاً بقولك: إنك لا زلت على الرغم من مروره هذه السنوات على زواجنا تفعل كذا وكذا .. (من الأمور التي يخطئ فيها).. إذا واجهته بهذا القول، فهل ترين أن ذلك سوف يغير شيئاً في سلوكه؟! إنكِ بالتأكيد قلت هذا الأمر من قبل، وتعرفين ماذا كان الرد. وهذا هو خطؤك أنتِ.. لأنك لم تعرفي كيف تؤثرين في زوجك. ماذا لو امتدحتِ فيه بعض الأمور، وذكرتِ محاسنه أمامه؟! ثم عقَّبْتِ بعد ذلك بما تريدين من تغيير بعض سلوكياته؟ .. لا شك أن ذلك أفضل، وأدعى لكي يغير من نفسه. وعلى سبيل المثال نفترض أن زوجكِ مثلاً منشغل بأعمال لدرجة كبيرة، ولا يجلس معكِ في البيت مطلقاً، إنه يأتي من عمله متأخراً ليخلد للنوم. وأنتِ تريدين منه أن يجلس معك ولو وقتاً يسيراً كل يوم، ويجلس مع الأولاد.. فيحسن بكِ أن تقولي له: إنني أقدِّر تعبك ومجهودك كل يوم العمل، إنك من أفضل الأزواج الذين يسعون لتوفير الحياة الكريمة لأولادهم.. هل لك في أن تخصص وقتاً يسيراً لنجلس معاً؟! إن ذلك سيخفف كثيراً من معاناتكَ اليومية. وإن الأولاد يودون الاستماع إليكَ وأن تستمعَ إليهم بعض الوقت. يقول توفيق الحكيم: أسعد الزوجات من تعتقدُ أن زوجها ممتاز.
|
#22
|
||||
|
||||
الطريقة العاشرة: تَجنَّبي القلق لتحتفظي بشبابك هل تدركين أن القلق يذهب جمالك، ويجعلكِ تشعرين بالتعب والإرهاق لأدنى سبب، إن كثيراً من النساء اللاتي يشتكين من علل مختلفة تكاد لا تكون لديهن أي مشكلة صحية. اللهم إلا عِلَّة واحدة نفسية بالأساس وهي التوتر والقلق، وإذا نظرنا لأسباب القلق التي تعتري النساء عامة وبخاصة الزوجات وجدناها أسباباً لا تستدعي التوتر والقلق. وقد يكون منشؤها ضعف الإيمان، وقد يكون السبب في التربية الخاطئة، التربية على القلق، واعتبار القلق أمراً عادياً بل ضرورياً في بعض الأحيان. هذه التربية الخاطئة نجدها منتشرة في مجتمعاتنا الشرقية بصفة عامة، فالأم مثلاً تقول: كيف لا أقلق عليك يا بني وأنت حبيبي وفلذة كبدي، والزوجة تقول لزوجها: كيف لا أقلق عليكَ وأنت زوجي وحبيبي .. الخ. والحقيقة أنَّه الارتباط بين الحب والقلق، فالقلق ظاهرة مرضية وغير صحية، والحب الذي يصاحبه القلق حب مثبط للشخص المحبوب، ويحد من حركته ويقيّد حريته. وللتوضيح أكثر نقول: إن القلق هو أمر سلبي وليس إيجابي، فمثلاً الأم التي تجلس قلقة على ابنها من حين ذهابه إلى المدرسة إلى وقت عودته وتفكر أنه يمكن أن تحدث له حادثة مثلاً أو يضربه أحد زملائه أو غير ذلك، هذه المرأة تضيع وقتها هباءً. ذلك لأن قلقلها على الطفل لن يغيِّر شيئاً من تلك الأمور التي تخافها، فقلقها لن يقف حاجزاً بين الطفل وبين تلك الأمور، إن قدَّر الله حدوثها. إذن لا داعي للقلق، لنترك الأمور لله عز وجل بعد أن نأخذ بالأسباب الكافية والمتاحة. كذلك الأم التي تظل قلقة على نتائج أبنائها بعد أدائهم الاختبارات الفصلية أو النهائية لعدة أيام أو أسابيع حتى ظهور نتائجها في قلق وتوتر، لن يفيدها هذا الشيء ولن يقدم أو يؤخر في النتيجة، ونفس الشيء ينطبق على الحياة اليومية أو سلوك الزوج غير المريب. كل هذه الأمور تؤثر على صحة المرأة وشبابها. كذلك تعيش الزوجة في هم وتعب ونكد نتيجة ذلك وهي لا تملك تغيير هذه الأمور التي تقلق بشأنها. لذلك على الزوجة أن تثق بالله عز وجل وأن تأخذ بالأسباب وتظن بالله خيراً. والله جل جلاله يقول في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي" رواه البخاري ومسلم. لذا على الزوجة الاطمئنان بخصوص أمور الحياة، وتتقبل قضاء الله وقدره بنفس مؤمنة راضية مطمئنة. وتكثر من ذكر الله عز وجل، وصدق عزَّ من قائل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) سورة الرعد – آية رقم 28. أورد بعض الكلام عن الهمّ والهموم. يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الهمُّ نصف الهرم. ويقول أيضاً: نعم طارد الهمِّ اليقين. ويقول المتنبي:
والهمُّ يَخترِمُ الجسم نحافة وُيشيبُ ناصية الصبي ويُهرِمُ
|
#23
|
||||
|
||||
الطريقة الحادية عشر: عَبِّري عن حُبُّكِ لزوجك
إن التعبير عن الحب في الحياة الزوجية أمر له أهميته البالغة، فقد تحب الزوجة زوجها، لكن هذا الحب يحتاج دائماً إلى الإشباع، يحتاج بين الحين والآخر إلى بعث الحياة فيه من جديد. وأقل ما يمكن فعله لهذا الحب لكي نبعث في الحياة من جديد هو التذكير به بين الفينة والأخرى. فلا تقل الزوجة إن زوجي يعرف أنني أحبه، نعم زوجكِ يعرف ذلك لكن التذكير بهذا الحب يزيد هذا الحب بينكما. هناك وسائل كثيرة ومتعددة للتعبير عن حب الزوجة لزوجها، وتعرفها الزوجة أكثر من غيرها. ومن موجبات محبة الزوجة لزوجها طاعته وعدم عناده، وذلك في غير معصية الله عز وجل. وكما هو متعارف عليه أن المحب لمن يحبُّ مطيع، فالحب يأتي بالطاعة وعدم المخالفة، أما كثرة مخالفة الزوج، فهذا دليل على عدم الحب. وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره". رواه أحمد والنسائي في "المجتبى" وفي "الكبرى" والبيهقي في "الكبرى". بل وإن هذه الطاعة من موجبات الجنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبوابها شاءت" (رواه أحمد، والطبراني، وابن حبان، وصححه الألباني في "آداب الزفاف". ويقول صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، والحاكم، وصحح إسناده، ورواه أبو بعل في مسنده. إن المرأة التي تحب زوجها وتطيعه ولا تعانده يحبها زوجها حبّاً جماً، ويقدِّر لها هذه الطاعة في المعروف وتصبح لها مكانة عظيمة في قلبه. لكن مهما عبَّرت الزوجة عن حبها بطرق مختلفة من غير طاعة له وسماع أمره وتنفيذه فلن يجدي ذلك نفعاً وكأنها لم تصنع شيئاً، ذلك أن طاعتها لزوجها هي أساس العلاقة الزوجية، وبدون ذلك تضعف هذه العلاقة شيئاً فشيئاً مما يهدِّد استقرار الحياة الزوجية. وهناك أمر ضروري، لا بد من ذكره وهو إذا كانت الزوجة لا تشعر فعلاً بالحب نحو زوجها لظروف من الظروف، هل لا تعبِّرُ عن حبها له؟! الواجب في مثل هذه الظروف أن لا يشعر الزوج من زوجه بالكراهية.. لكن إن هي أشعرته بالحب.. وقالت له: إني أحبك، حتى لو لم تكن تحبه بالفعل. فإن هذا سيعمل على تصفية الأجواء، وإزالة الخلافات، بل وربما تحبه بالفعل، وليس هذا من قبيل النفاق أو الكذب، لأن الكذب بين الزوجين مباح من أجل التقريب وتصفية الأجواء، ورأب الصدع، وإزالة الخلاف.
|
#24
|
||||
|
||||
يعطيك العافيه استاذ حسن موضوع مفييييد واكيد الجميع استفاد منه
|
#25
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الله يعافيكِ أخت دانه وشيء رائع أنكِ استفدت منه وأكيد سيستفيد منه الجميع إن شاء الله. شاكر ومقدِّر لكِ مروركِ للموضوع وهذا الثناء الجميل.
|
#26
|
||||
|
||||
الطريقة الثانية عشر: لا تضيعي أوقات السعادة
الحياة بصفة عامة أتراح وأفراح، وأوقات السعادة فيها قليلة، وليس من الذكاء أن نصنع نحن الأحزان أو أن نلهث وراءها. والزوجة الذكية هي التي تبحث عن السعادة ولا تضيعها، وهي التي إذا وجدت ودَّاً من زوجها حافظت عليه، ولا تظل تذكر غير ذلك من أمور الخلاف. وعلى سبيل المثال فإن بعض الزوجات حين تجد ودَّاً من زوجها تظن أن ذلك هو الوقت المناسب حتى تناقش معه الخلافات بينهما، وهذا ليس من الفطنة، فقد تجر هذه المناقشة كلا الطرفين إلى الخلاف مرة أخرى، وتتحول الأمور وتتغير، وبعدما كانت السعادة تغمرهما أصبحت الكآبة تخيّم على البيت، لذا عليها أن تغتنم أوقات السعادة في إظهار المحبة والود لزوجها. فدعي أوقات السعادة تمر حلوة كما هي، ولا تعكريها بأي خلاف، أو ذكر أي أمر من أمور التي تؤدي إلى الحزن أو الكآبة والأسى، ولا تكوني أنت السبب في أي مشكلة تحدث، بل عليكِ أن تتناسي المشاكل في تلك الأوقات. فلا تبحثي عن المشاكل واغفري لزوجك زلاته وسقطاته. ليس العتاب في كل مرة يكون خيراً، بل ربّما يزيد الأمر سوءاً، فتعودي التسامح والتغافر، وكوني هينة ليّنة، تسعدي بحياتك الزوجية، وتنالي حب زوجك. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله عز وجل .. سرورٌ تُدخله على مسلم، تكشف عنه كربة... أو تطرد عنه جزعاً... أو تقضي عنه ديناً. يقول أوغست كونت: لكي تحتفظ بالسعادة عليك أن تتقاسمها مع الآخرين. ويقول راندل: ازرع البسمة في وجهك، تحصد السعادة في قلوب الناس.
|
#27
|
||||
|
||||
الطريقة الثالثة عشر: أكثري من كلمة نعم ألا ترين معي أن كلمة "نعم" كلمة حبيبة إلى النفس البشرية؟ وأن من يقول لصاحبه نعم يكون قريباً من قلبه؟ بل ويشعره بالراحة معه؟!
وعلى العكس من ذلك تماماً. من يكثر في كلامه من كلمة "لا" هذه الكلمة غير المحببة للنفس البشرية، والتي توحي بالتباعد والتنافر والرفض. يقول الأستاذ "أوفرستريت" في كتابه في الطبيعة الإنسانية" نقلاً عن (كيف تكسب الأصدقاء): إن كلمة "لا" عقبة كئود يصعب التغلب عليها، فمتى قال أحد: لا، أوجبت عليه كبرياؤه أن يظل مناصراً لنفسه. وقد يحس فيما بعد أن "لا" لم تكن في موضعها. ولكن كبرياؤه تكون قد وضعت موضع الاعتبار، وعندئذ يتعذر عليه النكوص على عقبيه، ومن ثم كان الأرجح أن تبدأ شخصياً الحديث مولياً اهتمامك للناحية الإيجابية، ومتجاهلاً الناحية السلبية تماماً. وهو يقصد هنا أنك حين تتعامل مع شخص ما، فلا تبدأه مثلاً بأسئلة يكون الإجابة عليها سلبياً بكلمة "لا" ولكن ابدأه بما يوافقك فيه، يعني اسأل أسئلة يكون الإجابة عليها بنعم. يعني عندما تناقشين أحداً فلا تبدأي معه بما تختلفان فيه، لكن عليك أولاً بذكر أوجه الاتفاق، وما يجاوبك فيه بكلمة "نعم". فإن وقع كلمة "نعم" على القلب جميل، وإن أرادت مخالفته في أمر ما تظن أنه لا يغضبه مخالفتها إياه، فإن عليها أيضاً أن لا تقول "لا"، ولكن لتكن ذكية فلتقل مثلاً: نعم يا حبيبي جيد .. ولكني لا أريده من أجل كذا وكذا .. إذن فهي طيبت نفسه، وفي ذات الوقت بينت ما تريد من غير أن تسبب له أية إثارة انفعالية قد تغيِّر نفسيته، أو تزيد من شقة الخلاف، أو تجعله مصراً على رأيه .. الخ. وتذكري قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته. (رواه أبو داود، والحاكم وصححه على شرط الشيخين، كما رواه البيهقي في "الكبرى" وفي "الشعب"، ورواه بن ماجه بلفظ قريب.
|
#28
|
||||
|
||||
الطريقة الرابعة عشر: ابتعدي عن النقد
قد يكون زوجك غير مهتم بترتيب نفسه، يدخل البيت فيخلع حذاءه ويضعه في مكان غير مناسب، ثم يخلع ملابسه فلا يضعها أيضاً في المكان المخصص لها. قد يحدث هذا من بعض الأزواج، وهي عادة غير محمودة بالطبع، وخلق غير سوي، لكن لا تنسي إن زوجك لم يتعود هذه العادات السيئة وغيرها بين يوم وليلة. إنها تربية، تربّى عليها منذ سنوات طويلة، وتعوَّد هذه الأساليب حتى صارت عادة متأصلة فيه. فهل يا ترى سوف تتعدل كل تلك الأمور بين عشية وضحاها؟! أم أنها تحتاج إلى سنوات طويلة حتى تتعدل وتتغير؟ نعم تحتاج لسنوات طويلة، لذا يمكنكِ أن تساعدي زوجكِ في إثباتها أو تغييرها. إن كثرة نقدكِ لسلويكات زوجكِ المشار إليها أعلاه أو غيرها من السلوكيات وترصدكِ لأخطائه، هذا النقد وذاك الترصد يعقِّد المشلكة أكثر. بل سيؤثر سلباً على العلاقة بينكما. يمكنك أن تشيري إلى الأخطاء من طرف خفي، ولكن لا تكثري نقده بين لحظة وأخرى. يقول الخبراء في الزواج أن السعادة الزوجية تتحطم على صخرة النقد. ويقول كارينجي: إذا أردتِ أن تستبقي سعادتك الزوجية فاتبعي القاعدة القائلة: "لا تنتقد".
|
#29
|
||||
|
||||
الطريقة الخامسة عشر: امنحي زوجكِ العطف الحب شعور متبادل، وحين يجد الشخص من يحبه، فلا بد أنه سيحبه مع الوقت.. هذا شيء يجب أن ندركه جميعاً، أما العطف فهو شيء آخر غير الحب.. فقد نعطف على شخص لا نحبه، لكن هذا سيجعل الشخص الذي نعطف عليه قريباً منا، ويحبنا، والزوج كما يحتاج من زوجته للحب، يحتاج منها كذلك للعطف عليه، يعني يحتاج لأن يشعر منها أنها تقدِّر تعبه ونصبه، والمجهود الذي يبذله في سبيل إسعادها، وفي سبيل توفير الحياة الكريمة للأسرة.. حين يشعر الزوج بهذا وبعطفها عليه لهذا الأمر، فإنه بلا شك سيزيد حبه لها، وسيقدر شعورها العظيم نحوه، والعطف له صور متعددة، وليس المجال لسرد الجزئيات، والزوجة تعرف كيف تشعر زوجها بهذا العطف.. وسيزداد هذا العطف بالطبع عن الشدائد والمصاعب التي تواجه الزوجة. يقول "الدكتور/ آثر جيتش" في كتابه الرائع "علم النفس التربوي": إن الجنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف، فالطفل يسرع بإظهار ما لحقه من أذى بل إنه قد يحدث الأذى لنفسه بنفسه لكي يحصل على العطف!، والبالغون بدورهم يبدون ما أصابهم من أذى، ويتبادلون أخبار مرضاهم.. لكي يحظوا من المستعمين بالعطف والإشفاق!. كذلك يُفضَّل للزوجة قول بعض العبارات الطيبة لزوجها مثل أنت أغلى مَن في حياتي ، أكرمني الله بك، مما يشعره بِحبها لَهُ وبعطفها عَليه.
|
#30
|
||||
|
||||
الطريقة السادسة عشر: "ليكن شعارك: لا أكتحل بغمض حتى ترضى"
إن الزوجة التي تريد أن تبقى علاقتها بزوجها في تسامٍ وتقدم في الحب والألفة والمودة والرحمة، تحتاج إلى قدر كبير من ضبط النفس والتسامح. فقد يحدث مشاحنات بين الزوجين، واختلافات في وجهات النظر، وخلافات صغيرة أو كبيرة .. هذا كله أمر وارد لا محالة. لكن الزوجة الناجحة هي التي تستطيع بحكمة وبضبط للنفس وبقدر من التسامح والعفو أن تمتص غضب زوجها، وأن تلين في يده، فلا تقسو معه، وتكون هي التي تبدأ بمصالحته، وتهدئته. وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود، إذا غضبت أو أسيئ إليها، أو غضب زوجها، قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى". الحديث رواه الطبراني. ومعنى الجملة الأخيرة في الحديث أنه لا ترى عين الزوجة النوم حتى يرضى عنها زوجها. فليس أضر على الأزواج من أن ينام كل منهما وهو مخاصم صاحبه. فتترسب المشاكل في النفوس، وتتداعى الخلافات لتقف جنباً إلى جنب، فتكبر المشاكل الصغيرة، وتعظم الخلافات الحقيرة، ويجد الشيطان ضالته في هذا الجو المشحون. فيوسوس الشيطان لهذا بالتمسك بموقفه، ويوسوس لهذه بالثبات على رأيها.. ولا يجد كل منهما من الاخر إلا صدوداً. أما تهيئة المشاكل، وإزالة الخلافات قبل حلول الصباح، وقبل المبيت يقطع على الشيطان طريقه إلى النفوس، ويسد عليه باب الوساوس المهلكة المخربة للبيوت. والمرأة العاقلة هي التي لا تستمع لوسوسة الشيطان حين يقول لها: أتذهبين لزوجكِ تبتغين منه الصلح، وهو قد قال لكِ كذا وكذا؟! إنه إذاً سيفعل هذا في كل مرة، ولن يراعي مشاعركِ وأحاسيسكِ ... الخ. إن هذه الحيل الشيطانية ما يريد الشيطان من ورائها سوى إفساد علاقة الزوج بزوجها، ولو أن الزوجة قامت فأخذت بيد زوجها بلطف، وقامت بتصفية الخلافات لانتهت هذه الخلافات بكل بساطة وهدوء، ودون تعقيد، ولأصبح هذا السلوك مدعاة لأن يصلح الزوج من نفسه، ولأن يستحي من إيذاء زوجته، أو إغضابها. إن الزوج حين يشعر بأن زوجته حريصة على مشاعره وعلى توطيد العلاقة بينهما، سيندفع نحوها بكل الحب والرعاية والعناية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |