العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#261
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
معركة زونكيو البحرية / يوم ابتكر المسلمون المدفعية البحرية محمود ثروت أبو الفضل هل تعلم من أول من ابتكر سلاح المدفعيَّة البحرية؟
إنَّه القائد المسلم الفذُّ: "كمال ريس" في معركته ضد إيطاليا، والتي تُعرف بمعركة "زونكيو" البحرية عام 1499م. وتُعرف هذه المعركة أيضًا في المصادر الأوروبية بمعركة "سابيينزا" أو معركة "ليبانتو الأولى"، وهي معركة بحريَّة وقعَت في أربعة أيام منفصلة: 12، 20، 22، 25 من أغسطس 1499 م؛ حيث كانت المعركة جزءًا من الحرب العثمانيَّة - البندقية (1499 - 1503)، وكانت أول معركة بحريَّة تُستعمل فيها المدافع في السفن؛ حيث استعملها الأسطولُ العثماني في بحريَّته. كان كمال ريس قائدًا بحريًّا في أسطول الإمبراطورية العثمانيَّة، كما كانَ أيضًا عمَّ الأميرالِ العُثماني المشهورِ ورسَّامِ الخرائط "بيري ريس" الذي رافقه في أغلب بعثاتِه البحريَّة المهمةِ، والذي اكتشف أمريكا قبل "كولمبس" بمائتَي سنة. وقد خدم كمال ريس في عهد السلطان العثماني "بايزيد الثاني" الذي عيَّنه أميرالاً للبحرية العُثمانيةِ؛ نظرًا لجدارته في صدِّ التقدُّم الإسباني عن إمارات الخلافة العثمانيَّة، وأمره بتطوير سلاح البحرية نظرًا لقوَّة هجمات الأوروبيين من جانب البحر، وقام كمال ريس بالإشراف على بناء بواخر كبيرة يمكنها حمل قرابة 700 جندي، ويمكن تجهيزها بمعدَّات إضافيَّة للحروب، وقد تسيد "كمال ريس" بأسطوله هذا البحرَ الأبيض المتوسِّط والمحيط الأطلسي في الفترة من 1495 وحتى 1510م، وجعله بحرًا إسلاميًّا خالصًا لا مكان فيه لأيِّ بحَّار صليبي أمام قوَّة الأسطول العثماني في ذلك الوقت. وفي عام 1499م وفي إطار الحرب بين الدَّولة العثمانية وأمراء جمهورية البندقية بإيطاليا، الذين نازعوا الخلافة العثمانية العداء بروحٍ صليبية وبمباركة البابا - أمر السلطان بايزيد الثاني "كمال ريس" بتأديب الأسطول البندقي وغزوِ المدينة، وفي يناير 1499م أبحر كمال ريس مِن إسطنبول بقوَّة مِن 10 قوادس و4 سفن صغيرة، وفي يوليو 1499 اجتمعَ بالأسطولِ العُثماني الضخمِ الذي أرسله إليه داود باشا؛ حيث تولى قيادته لكي يشنَّ حربًا واسعة النطاق ضدَّ جمهوريةِ البندقية. تكوَّن الأسطول العُثماني من 67 قادسًا و20 غليوطًا وحوالي 200 سفينة صغيرة، وقرب رأس مدينة "زونكيو" التقى "كمال ريس" بأسطول جمهوريَّة البندقية تحت قيادة "أنطونيو جريماني" والذي تكوَّن من 47 من القوادس الكبيرة و17 غليوطًا و100 سفينة صغيرة، وهنا فاجَأ "كمال ريس" أسطولَ البندقيَّة بسلاحه الأخطر على الإطلاق، الذي عمل على إعداده طِيلة حروبه السابقة، وجرَّبه أول مرة في هذه المعركة الهامَّة؛ حيث جهَّز سفنَه البحريَّة بسلاح مدفعية حارقة، وجعل لها قمرات في السفن استطاع بها مباغتة الأسطول البندقِي وتشتيت شمله في أول هجوم؛ حيث أثناء سير المعركةِ غرقت سفينة "أندريا لوريدان" أحد أفراد عائلة لوريدان المسيطِرَة في البندقية، وقُتل كثير من أفراد العائلة المالكة بجمهورية البندقية، بل واعتُقل أنطونيو جريماني قائد الأسطول نفسه في 29 أغسطس، وذلك بعد نهاية المعركة بهزيمته هزيمة سَاحقة؛ حيث تمَّ إطلاق سراحه بعد ذلك بعد دَفْعه فِدية باهظة، وقد أصبحَ جريماني فيما بعد رئيس قضاة البندقية في عام 1521 م. كانت هذه المعركة بداية تغلُّبٍ وسيطرة واضحَين لأسطول كمال ريس على ساحل البحر المتوسط حيث استولى على أغلب إمارات البندقيين أو كما كان يطلق عليهم الفينيسيين وأضاف كثيرًا من الموانئ البحريَّة من أملاك الإيطاليين إلى حَوزة العثمانيِّين حيث ظلَّ كمال ريس سيد البحر الأيوني طِيلة قيادته الأسطول العثماني بدون منازع. وقد قام السلطان العُثماني "بايزيد الثاني" بإهداء 10 مِن سفنِ البندقية المَأْسُورَة إلى كمال ريس اعترافًا بفضلِه في هزيمة جمهورية البندقية، والذي ركَّزَ أسطولَه في جزيرةِ كيفالونيا بين أكتوبر وديسمبر 1499، وأعاد شن العديد من الهجمَات على الفينيسيِّين الذين لم يستطيعوا قط التغلُّب على الأسطول العثماني بسلاح مدفعيَّته الرهيب رغم مهارتهم الفائقة في ركوب البحر والقتالِ فيه. ظلَّ "كمال ريس" يجوب البحارَ فارضًا سلطَته على الأوروبيِّين وفرسان القديس يوحنا وقراصنة البحر الذين كانوا يهاجمون السفنَ العثمانيَّة وقوافل الحُجَّاج حتى أوائل عام 1511م؛ حيث شوهد لآخر مرة بعد المرور بأراضي دوقية Naxos؛ حيث هبَّت عاصفة شديدة تحطمت فيها 27 سفينة من الأسطولِ البحري العُثماني في البحر الأبيض المتوسطِ، وكان من ضمنها سفينة القائد "كمال ريس" الذي مات مَع رجالِه، والذي لطالما أقضَّ مضاجِع الأوروبيِّين وأَثَار فزعهم على مدى خمسة عشر عامًا كاملة. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/88975/#ixzz5cTtCHGmw
|
#262
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
غارة بلتيمور / يوم غزا المسلمون أيرلندا محمود ثروت أبو الفضل هل تعلم أنَّ البحَّارة المسلمين أغاروا على أيرلندا في العشرين من يونيو عام 1631م؟!
تُعرَف هذه الغزوة في المصادر الأوروبية بنهب بلتيمور (Sack of Baltimore)، وكان بطلها القائد المسلِم "مراد ريس" الأصغر أو "يان يانسون دي هارلم" - Jan Janszoon van Haarlem كما كان يعرف بالهولنديَّة. كان مراد ريس بحَّارًا هولنديًّا، نشأ في مدينة "هارلم" الهولندية، وبدأ يمارس نشاطَ الإبحار والقَرْصنة في بداية شبابه، وبدأ يُغِير بالقرب من سواحل شمال إفريقيا؛ حيث يمكنه مهاجمة السفن الأجنبيَّة والمسلمة، مستعمِلاً عَلَمَ هولندا، وأحيانًا أخرى راية تصف الهلالَ الأحمر أو علَم أي إِمارة من مختلف الإمارات المتوسطيَّة الأخرى. وفي إحدى هذه الرحلات أَمسك به البحَّارة الجزائريُّون المسلمون في "لانزاروت" بجُزُر الكناري عام 1618م، وأُخذ أسيرًا إلى الجزائر، وبعد فترة من حياة الأَسْر دَخَل "يانسون" الإسلامَ، واتَّخذ لنفسه اسمَ "مراد ريس"، ولُقِّب بأمير البحر العثماني. ثمَّ بدأ "مراد ريس" الإبحار مع قرصانين هولنديَّين سابقين آخرين تعرَّضا لنفس تجربته، وأعلنا إسلامَهما واتخذا لنفسهما أسماء إسلاميَّة، أولهما هو: "إيفان ديرك"؛ وهو البحَّار "سليمان ريس" الشهير الذي رافقه مراد في أغلبِ غزواته، والآخر هو: "سيمون دي دانسكر"؛ والذي عُرف بعد إسلامه بـ"سيمون الريس"، وكانوا يُغِيرون على سفن النَّصارى. ولكن سرعان ما قام العثمانيُّون في ذلك الوقت بعَقْد الصُّلح مع كثير من الدُّول الأوروبيَّة وضيَّقَت المجالَ على أُمراء البِحار، وفي عام 1619م قُتلَ "سليمان ريس" رفيق "مراد ريس"، وهنا انتقل مراد إلى ميناء مدينة "سلا" حيث اجتمع "الموريسكيون" الهاربون من مذابح محاكم التفتيش الإسبانيَّة وبعض الأَتراك والبحَّارة الجزائريون، وقرَّروا إنشاء إِمارة مستقلَّة لهم تمرَّدوا فيها على السلطان "زيدان الناصر بن أحمد" سلطان المغرب، عُرفت في التاريخ بـ"جمهورية بورقراق" أو "جمهورية سلا"، كان "مراد ريس" هو أول زعمائها عام 1624م. كوَّن مراد ريس جيشًا بحريًّا صغيرًا من البحَّارة البَرْبر الجزائريين والمغاربة والأَتْراك وكثيرٍ من المنشقِّين الأوروبيِّين، وخاصَّة الهولنديين، الذين كانت لهم دراية بصناعةِ السُّفن، والذين أعلنوا إسلامَهم، وبلغ أسطول "مدينة سلا" الذي كوَّنه ثماني عشرة سفينة جميعها سُفن صغار بسبب صغر مَدخل ميناء المدينة، وبدأ في التَّفكير في تكدير صَفو الإمارات الأوروبيَّة بمهاجمة موانيها. وكان من أبرز غزواته أو غاراته إغارتُه بأسطولِه البحري على مدينة "بلتيمور" في أيرلندا في 20 يونيو 1631م غرب كورك، وكان في قيادته 230 بحَّارًا قاموا بمباغتة الأيرلنديين، وهاجموا قريةَ كوف (Cove) بالقرب من مدينة بلتيمور واستطاعوا أَسْر 108 من سكَّان القرية، ثمَّ تحوَّلوا للإغارة على بلتيمور ذاتها؛ حيث بدؤوا حربًا بريَّة مع حامِية المدينة محاولين السَّيطرة على المدينة، إلاَّ أن مقاومة سكَّان المدينة صدَّت هجوم "مراد ريس"، فعاد أدراجَه سريعًا بما حصل عليه من الأسرى والغنائم التي حازها، وطالب مراد سكَّان المدينة قبل رحيله بفِدْية أَسراهم إلاَّ أنهم لم يتمكنوا من الدَّفع، فأبحر بهم عائدًا إلى مدينة سلا. تصف معظم المصادر التاريخيَّة اللاحقة أعمالَ البحارة الجزائريِّين وقتذاك بأعمالِ القَرْصنة والسَّلب والنَّهْب، إلاَّ أنَّ المصادر الأوروبية المعاصرة في تِلك الفترة أنصفَت تلك الغزوات ووصفَتها في كتاباتها بأنَّها كانت هجمات "بروح الجهاد"، وذات طبيعة عقديَّة أكثر منها هجمات نَهْب معتادة في العالم القديم، وأنَّ البحَّارة المسلمين كانوا يقومون بالعديد من الغارات ضدَّ السُّفن والموانئ الأوروبية بصفتهم "كفَّارًا" في حالة حرب معهم؛ حيث كانت أَخبار الاضطهاد والتعذيب الذي يتعرَّض له بقايا الأندلسيِّين "الموريسكيين" من جانب إسبانيا والبرتغال تملأ المسلمين بالغيظ ضدَّ أوروبا وضد كلِّ أوروبي يتحرَّك بطول البحر الأبيض المتوسط، الذي كان نظريًّا "بحرًا إسلاميًّا خالصًا" طيلة عدَّة قرون، ركب أمواجَه البحَّارةُ المسلمون وجابوه طولاً وعرضًا. وتذكر المصادرُ التاريخيَّة أنَّ هجمات هؤلاء البحَّارة كانت فعَّالة ومؤرِّقة ومفزِعة بدرجةٍ كبيرة، لدرجة أنَّهم كانوا يسترقون سنويًّا قرابة 8500 فرد من سكان الموانئ الأوروبيَّة، وينقلونهم للعمل والخدمة في أراضي المسلمين، وأنَّهم نقلوا قرابة 850 ألف عبد في قرنٍ كامل خلال الفترة من 1580 إلى 1680م، وقدَّرَت مصادر أخرى عددَ الأسرى الأوروبيين بأكثر من مليون شخص، وتروي المصادر أنَّه على أعقاب تِلك الغارة غادر أغلبُ السُّكان بلتيمور إلى "سكيبرين"- Skibbereen مؤقَّتًا خوفًا من هجمات أخرى مماثلة. ونجد أصداء هذه الغزوة في الآداب الأوروبيَّة وتأكيدات تاريخية لها؛ فهذه الغزوة أَلْهمت الكاتبَ "توماس دافيس"- Thomas Davis لكتابة قصيدته المشهورة: "نهب بلتيمور" The Sack of Baltimore. ونجد وصفًا مفصَّلاً لأحداث هذه الغزوة في كتابِ المؤلِّف "ديس إيكن" بعنوان "The Stolen Village: Baltimore and the Barbary Pirates by Des Ekin.". بقي أن نقول: إنَّ نجاح هذه الغزوة السَّريعة ألهَم "مراد ريس" لمعاودة الكرَّة ثانية في العديد من الموانئ الأوروبيَّة، وكان قبل هذه الغارة قد قام بغارةٍ مشابهة منسيَّة أخرى في أيسلندا عام 1627م. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/88501/#ixzz5cTwpZfeH
|
#263
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
معركة الأرك (مرج الحديد) د. محمد منير الجنباز تُعَد من أعظم المعارك الحربيَّة التي انتصر فيها المسلمون بالأندلس ومن أكثرها جندًا.
قائد المسلمين: أبو يوسف يعقوب بن عبدالمؤمن. قائد النصارى: الفونش ملك الإفرنج في إسبانيا. وقعت سنة 591 هـ سببها: أن الفونش كتب كتابًا إلى يعقوب بن عبدالمؤمن فيه تحدٍّ وإساءة أدب، ومما جاء فيه: باسمك اللهم فاطر السموات والأرض، أما بعد أيها الأمير، فإنه لا يخفى على كل ذي عقل لازب، ولا ذي لب وذكاء ثاقب، أنك أمير الملة الحنيفية، كما أنا أمير الملة النصرانية، وأنك مَن لا يخفى عليه ما هم عليه رؤساء الأندلس من التخاذُل والتواكل وإهمال الرعيَّة، واشتمالهم على الراحات، وأنا أسومُهم الخسفَ، وأخلي الديارَ، وأسبي الذراري، وأُمثِّل بالكهول، وأقتل الشباب، ولا عُذْر لك في التخلف عن نُصْرتهم وقد أمكنَتْك يَدُ القدرة، وأنتم تعتقدون أن الله فرض عليكم قتالَ عشرةٍ منا بواحد منكم، والآن خفَّف الله عنكم، وعلِم أن فيكم ضعفًا؛ فقد فرض عليكم قتال اثنين منا بواحد منكم، ونحن الآن نُقاتِل عددًا منكم بواحد منا، ولا تقدرون دفاعًا، ولا تستطيعون امتناعًا، ثم حُكي لي عنك أنك أخذتَ في الاحتفال، وأشرفت على ربوة القتال، وتَمْطُل نفسك عامًا بعد عام، تُقدِّم رِجلًا وتؤخر أخرى، ولا أدري: الجبن أبطأ بك، أم التكذيب بما أُنزِل عليك؟!"، ثم طلب تحدِّيَه بالمبارزة في أي مكان يختاره، فإذا غلبه غنم ما معه، وإذا غلب فعليه أن يرضى بأن يصبح الفونش زعيم الملتين... إلى آخر الكلام. فكتب يعقوب بن عبدالمؤمن على قفا الرسالة: ï´؟ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ï´¾ [النمل: 37]. ثم جمع يعقوب جيشًا كثيفًا وعبَر المضيقَ وتقدَّم لقتال الفونش، وحشد النصارى جيشًا ضخمًا أيضًا من قاصي البلاد ودانيها، وأقبَلوا مُجدِّين لملاقاته وهم واثقون بالنصر، فالتقى الجيشان في 9 شعبان شمالي قرطبة عند قلعة رياح، بمكان يعرف بمرج الحديد، واقتتلوا قتالًا شديدًا، وكانت الدائرة عند الصدمة الأولى على المسلمين، لكنهم صبروا وجمعوا أنفسهم، ولاقوا الإفرنج بروح عالية طالبين الشهادة، فكانت الدبرة والهزيمة على النصارى، ففَرُّوا في كلِّ اتجاه وأخذتهم سيوف المسلمين، وخلَّف المنهزمون - وعلى رأسهم الفونش - وراءهم مائةً وتسعة وأربعين ألف قتيل، وثلاثة عشر ألف أسير، ومئات الآلاف من الخيام والعدد والبغال والخيل والحمير، وسبعين ألف درع، وكان عدد شهداء المسلمين عشرين ألفًا. ثم تَبِعهم أبو يوسف يعقوب وفتح قلعة رياح، وحلق الفونش رأسَه ونكسه وركب حمارًا، وأقسم ألا يركب فرسًا إلا بعد الثأر، وفي السنة التالية جمع جيشًا ضخمًا، فهزَمه أيضًا أبو يوسف وتابَعه حتى طليطلة فحاصرها، ولولا أحداث حصلت في المغرب ضد يعقوب، لكان فتح طليطلة، ولكن لأمر يريده الله. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/131054/#ixzz5cbYQlzrO
|
#264
|
||||
|
||||
معركة حارم / أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
معركة حارم/أكبر وأضخم نصر حققه نور الدين محمود زنكي في رمضان سنة 559 هجرية ضد الحلف الصليبي الرومي الأرمني الأستاذ الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي أكبر وأضخم نصر حققه نور الدين محمود زنكي في رمضان سنة 559 هجرية ضد الحلف الصليبي الرومي الأرمني فلولا هذا النصر الذي قدره الله تعالى على يد نور الدين لما قامت الجبهة الإسلامية المتحدة ولما تم القضاء على الدولة العبيدية ورفضها في مصر والشام.
وهذا النصر العظيم وقع في منتصف رمضان 559 في معركة حارم التي حدثت في وقت عصيب,ففي ذلك العام تدخل نور الدين في مصر بعد ان استخار الله شهرا . فقد حدث النزاع بين شاور وضرغام داخل الدولة العبيدية على السلطة وهرب شاور بعد هزيمته إلى نور الدين في الشام وطلب مساعدته لاسترداد السلطة !! . ولكن نور الدين خاف ان تقع مصر بيد الصليبيين خصوصا وانهم يسيطرون على فلسطين كلها ويفصلونه عنها وهم الأقرب إليها منه وأطماعهم في احتلالها مشهورة وقد وعد شاور نور الدين ان يعطيه ثلث خراج مصر اذا ساعده وان يمنح عساكره ممتلكات وأراضي في مصر ولكن نور الدين تردد وظل يقدم رجلا ويؤخر اخرى. وازاء هذا اللبس لجأ نورالدين الى ربه ومكث يقرأ القران ويستخير ربه شهرا كاملا كما تقول المصادر. فعقد الله له العزم واتخذ القرار بالتدخل في مصر. واختار نور الدين خيرة عساكره وارسلها الى مصر بقيادة قائده الكردي المحنك أسد الدين شيركوه الذي كان معه في تلك الحملة ابن أخيه الشاب صلاح الدين . وصل جيش نور الدين الى مصر وساعد شاور في القضاء على ضرغام . ولما سيطر شاور على مصر تنكر لعهده لنور الدين وطلب من اسد الدين شيركوه مغادرة مصر , ورفض شيركوة الانسحاب وطالب شاور بتنفيذ وعده لنور الدين واستولى أسد الدين شيركوه على بلبيس شمال شرق القاهرة كي يضغط على شاور لتنفيذ وعوده . وهنا لم يتورع شاور عن الخيانة فارسل يستنجد بملك مملكة القدس الصليبي عموري الاول ضد جيش نور الدين فجاء عموري وحاصر شيركوه وجيشه في بلبيس. واستشعر نور الدين الخطر على جيشه المحصور في بلبيس فبدأ يضغط على الصليبيين في الشام وارسل يستنجد بالحكام المسلمين في الموصل وحصن كيفا وغيرها. وكان يحكم حصن كيفا في اعالي نهر دجلة فخر الدين قرا أرسلان الارتقي الذي قال لما قرأ رسالة نور الدين قولا يعتبر شهادة بالتقوى والعبادة لنور الدين قال:-لقد تحشف نور الدين من كثرة الصوم والصلاة فاصبح يرمي بنفسه في المعارك دون خوف. واخبر اصحابه انه لن ينجد نور الدين وسيبقي في بلاده بعيدا. وفي صبيحة اليوم التالي سمع اصحابه مناديه ينادي بالخروج للجهاد مع نور الدين فجاؤا اليه وقالو: ماعدا مما بدا تركناك على حال بالامس نرى الان ضدها. فقال ان نور الدين استعمل معي طريقا ان لم أنجده خرجت البلاد من يدي فقد ارسل الى العلماء والعباد يحثهم على الدعوة للجهاد فاصبحوا يدعون عليه وتلقى نور الدين النجدات من هذا الامير ومن الموصل ومن دياربكر وغيرها من مناطق الجزيرة الواقعة بين نهري دجلة والفرات . اما الصليبيون فتحالفوا مع الروم والارمن وشكلوا جيشا نصرانيا متحدا يزيد عن 30 ألف مقاتل وكان من أشهر قادة التحالف النصراني الامراء بوهمند الثالث أمير انطاكية, وريموند الثالث أمير طرابلس, والدوك قسطنطين كولومان قائد الروم في جنوب جبال طوروس وجوسلين 3,وثوروس الارمني وغيرهم وتمكن نور الدين بفضل الخطة الرائعة التي وضعها من تطويق الجيوش النصرانية عند حارم في منتصف رمضان سنة 559 هجرية وانزل بها هزيمة ساحقة ماحقة وكان عدد قتلى النصارى يزيد عن 10 آلاف قتيل ووقع من بقي حيا في أسر المسلمين بما فيهم اميري أنطاكية وطرابلس وقائد الروم وجوسلين الثالث . ولم ينج الا القليل من الفارين ومنهم الامير ثوروس الارمني الذي فر الى جبال قيليقة وغنم المسلمون بقيادة نور الدين كل ماكان مع العدو من اسلحة ومؤن واستغل نور الدين النصر على الفور وسار بقواته الى الجولان واسترد عاصمتها بانياس في اواخر رمضان سنة 559 هجرية وتعتبر بانياس مفتاح القدس. ولما سمع عموري ملك بيت المقدس بهزيمة قومه امام نور الدين اتصل بشيركوه داخل بلبيس واتفق معه على فك الحصار عنه على ان ينسحب الجانبان عن مصر وعاد عموري الى الشام لترميم ما أصاب الصليبيين من دمار وافتداء الاسرى الذين وقعوا في أسر نور الدين. اما مصر فسوف يفوز بها نور الدين بعد 4 سنوات ولم يطلق نور الدين الامراء الصليبيين وحلفائهم الا مقابل فدية ضخمة بلغت 600 ألف دينار ذهب. وكان نور الدين قد أبطل الضرائب التي تبلغ مليون درهم وكان ذلك الابطال قبل معركة حارم بسنوات وذلك خوفا من الله وورعا .فعوضه باضعاف تلك الضرائب الملغاة بهذا المبلغ الكبير الذي استغله على احسن وجه فقد بنى به عشرات المدارس في بلاده لتعليم النشئ العقيدة الصحيحة والقضاء على عقائد الرفض التي عمت بلاد الشام زمن العبيديين وعين المدرسين في تلك المدارس على المذاهب السنية الاربعة: الشافعية والحنبلية والحنفية والمالكية وهذا النصر الذي حققه نور الدين في رمضان هو أكبر انتصاراته . http://alghamdiprof.com/ali/%D8%A7%D...2%D9%86%D9%83/
|
#265
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
استرداد عكا من أيدي الصليبيين وكنسهم من بلاد الشام الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي كان السلطان الأشرف خليل بن قلاوون هو بطل آخر صفحات الجهاد ضد الصليبيين والذي بلغ الجيش المملوكي في عهده قوة في العدد والعدة لم يبلغها من قبل فقد توسع سلاطين المماليك في السياسة التي طورها بيبرس وهي شراء آلاف المماليك الاتراك الصغار من سواحل البحر الأسود بالتعاون مع مغول روسيا الذين يسمون مغول القبيلة الذهبية والذين اعتنقوا الإسلام على عقيدة أهل السنة وكان أولئك الأطفال يُنشأون تنشئة إسلامية ويُدربون تدريبا عسكريا راقيا.
ويدل على كل ذلك الجيش الذي زحف به الأشرف خليل بن قلاوون على عكا والذي بلغ ستين ألف فارس ومائة وستين ألف راجل وهو عدد لم يبلغه الجيش الإسلامي لا في عهد الزنكيين ولا في عهد صلاح الدين ولا في عهد الظاهر بيبرس ولا في عهد قلاوون مما يدل على التطور العسكري المذهل. وصل هذا الجيش الإسلامي العرمرم الى عكا وطوقها سنة 690 هجرية/1291م وكان معه من المنجنيقات والعرادات وسائر أدوات الحصار ماتمكن به من تدمير أسوار عكا وبقية تحصيناتها والتي كانت مضرب المثل في الحصانة والمنعة وتدفق الابطال الى داخل عكا ورغم صمود الصليبيين سيما فرسان الداوية والاسبتارية فقد قتلهم الابطال جميعا ولم ينج منهم أحد سوى بعض التجار الفرنج الذين فروا في سفنهم قبل تدمير الأسوار أما نساء الصليبيين وابنائهم فقد وقعوا جميعا في أيدي المسلمين الذين غنموا غنائم ضخمة لدرجة ان بعض الغنائم والاسرى من الرهبان والراهبات وصلوا الى بغداد الخاضعة للمغول فتحدث عن ذلك المنصر الدومنيكاني ريكولدو دي مونت كروسي في رحلته وهو حديث يتصف بالمرارة والحقد على المسلمين . ولم يجرؤ الغرب الصليبي على الرد بعد ان أدرك انه أمام قوة عظمى لايمكن منازلتها في ميدان مكشوف رغم الدعوات التي أطلقها كثير من الدعاة لشن حملة صليبية جديدة ضد المماليك . بحيث لم يعودوا اليها الا في الحرب العالمية الاولى .
|
#266
|
||||
|
||||
معركة شُماهي أو شماخة
معركة شُماهي أو شُماخة بسم الله الرحمن الرحيم 11 رمضان 986 هـ ـ 11 نوفمبر 1578م كانت الدولة العثمانية في حالة صراع مستمر وعداء مستحكم مع الدولة الصفوية، من منطلقات عقدية في المقام الأول، وإستراتيجيةٍ حيوية في المقام الثاني،
فالدولة العثمانية زعيمة العالم السني الذي يمثل 90% من إجمالي مسلمي العالم، والدولة الصفوية زعيمة العالم الشيعي الرافضي الذي يمثل 10% فقط من إجمالي مسلمي العالم، وهذه النسبة الضعيفة جعلت الدولة الصفوية دائمًا تستعين بأعداء العثمانيين والإسلامِ عمومًا في صراعها ضد الدولة العثمانية. استغلت الدولة العثمانية حالة الصراع على السلطة بين أبناء "طهماسب" الذي سنة 984هـ، وخلفه ابنه حيدر، فقتل "حيدَرُ" هذا بعده بساعات،ودفن مع أبيه ،وتولى أخوه محمد "خدابنده"، فاختلف الناس عليه وعمت الاضطرابات بلاد فارس، فأرسل السلطان مراد الثالث جيشًا كبيرًا فاحتل (جورجيا) ودخل عاصمتها تفليس عام 985هـ، ثم دخل فصل الشتاء فتوقف القتال. وقام الأكراد بالطلب من السلطان العثماني مراد الثالث التدخل لتخليصهم من ظلم الصفويين والذي أرسل بدوره حملة عسكرية في 26 صفر 986 هـ / 4 مايو 1578 مجهزة بالفرسان والمدفعية ومدعمة بسبع سفن انطلقت من ميناء طرابزون، في الوقت نفسه الذي كتب فيه السلطان إلى محمد كراي الثاني حاكم القرم المؤيد للعثمانيين يأمره بدخول أقليم شروان (أذربيجان) لمساعدة الحملة العسكرية. وقد اصطدم الجيش العثماني بنظيره الصفوي بجوار قلعة جلدير في 6 جمادى الآخر ثم واصل الجيش تقدمه وسيطر على شروان. وفي اليوم الحادي عشر من رمضان 986 هـ الموافق 11 من نوفمبر 1578م التقى العثمانيون مع الصفويين عند “شماهي" في القوقاز في معركة طاحنة انتهت بنصر كبير للعثمانيين أسفر عن ضم شروان «أذربيجان الشمالية» للدولة العثمانية. عن موقع مفكرة الإسلام
|
#267
|
||||
|
||||
معركة حمص / أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
معركة حمص الأستاذ الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي إذا كان المسلمون بقيادة قطز قد انتصروا في معركة عين جالوت على المغول سنة 658 هجرية فإن الجيش المغولي في تلك المعركة لم يزد عن 15 ألف مقاتل بسبب عودة هولاكو الى منغوليا بمعظم جيشه لوفاة أخيه الخان منكوقآآن . كما أن بيبرس اباد جيشا مغوليا في ابلستين (البستان) جنوب أسيا الصغرى سنة 675 هجرية وكان عدده نحو 15 ألف مقاتل .الامر الذي جعل أبغا بن هولاكو يقرر حشد كل جيوشه للانتقام من دولة المماليك واحتلال مصر والشام .وظل يجمع القوات ويستعد لمدة خمس سنوات حتى حشد أكثر من مئة ألف مقاتل وأسند قيادتها الى أخيه منكوتيمور الذي توجه بتلك القوات الى الشام .وكان سلطان المماليك حينذاك هو قلاوون الذي ماأن علم بزحف المغول حتى خرج من مصر بجيش يزيد عن 50 ألف مقاتل لصد الخطر الداهم..وكان سكان حلب وكل شمال الشام قد هربوا من مناطقهم صوب دمشق خوفا من وحشية المغول.
والتقى قلاوون بجموع المغول عند حمص ودارت معركة رهيبة بين الجانبين استمرت من عصريوم السبت 6 من شهر رجب الى بعد ظهر الاحد التالي سنة 680 هجرية وصمد قلاوون في قلب الجيش صمودا اسطوريا ورغم هزيمة ميسرة المسلمين في بداية المعركة الا أن صمود قلاوون قلب المعركة رأسا على عقب على المغول وأنزل بالمغول هزيمة ساحقة وكبدهم خسائر جسيمة وأصيب القائد المغولي منكوتيمور بجروح بالغة.وطارد المسلمون فلول المغول حتى نهر الفرات وأبادوا معظمهم،ومات أبغا بن هولاكو كمداً في السنةِ نفسها،وتعتبر معركة حمص أكبر معركة وقعت بين المسلمين والمغول على الاطلاق من حيث عدد الجيوش التي تقاتلت فيها ومن حيث النتائج التي تمخضت عنها. فقد قصمت ظهر مغول فارس.ولم يحاولوا الانتقام زهاء عشرين سنة. لقد كانت امتنا أمة حية تنتقم لنفسها وتعاقب الغزاة . أما آن لها اليوم ان تنهض وتعيد امجادها وتنتقم من العدوان الصهيو صليبي مجوسي الذي لن يتوقف الا إذا تلقى خسائر جسيمة كتلك التي الحقها أولئك الابطال بالمغول!!!!
|
#268
|
|||
|
|||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
|
#269
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
معركة أقليش أو موقعة الكونتات السبعة من المعارك الإسلامية الخالدة في الأندلس تعد معركة أقليش واحدة من معارك الإسلام الكبرى في الأندلس، ولكنها لم تنل شهرة كغيرها من المواقع. فبعد انتشار خبر مرض الأمير يوسف بن تاشفين وقرب وفاته، شجع هذا الأمر الإسبان وملكهم المسن ألفونسو السادس على استئناف غاراتهم ضد أراضي المسلمين، فهاجم الإسبان حدود مدينة إشبيلية سنة 499هـ. وبعد وفاة الأمير يوسف بن تاشفين تولى مكانه ابنه الأمير علي بن يوسف والذي قرر تأديب الإسبان، فأصدر أوامره لأخيه الأمير تميم قائد الجيوش بالاستعداد لغزو قشتالة النصرانية، فاستجاب تميم وأعد جيشا كبيرا ومعه اثنان من أمهر القادة؛ وهما محمد بن عائشة ومحمد بن فاطمة وكان هدفهم هو مدينة أقليش الحصينة وهي من أمنع معاقل الإسبان في شمال جبال طليطلة وقد أنشأها في الأصل المسلمون واستولى عليها الإسبان لما سقطت طليطلة
وتحركت الجيوش المسلمة في أواخر رمضان سنة 501هـ، وتوجهت إلى أقليش لفتحها وعندما علمت حاميتها الإسبانية بذلك؛ أرسلت تستغيث بألفونسو السادس، فجهز حملة قوية بقيادة القائد الماهر ألبرهانس، وأرسل معه ولده الوحيد وولي عهده سانشو وكان في الحادية عشرة؛ وذلك ليثير عزيمة جنوده وقد أرسل معه سبعة كونتات من أشراف قشتالة لحمايته؛ ولذلك سميت في المصادر الغربية بموقعة الكونتات السبعة. وصلت القوات المسلمة أولاً إلى أقليش وفتحتها الخميس 15 شوال 501هـ / 28 مايو 1108م، وكان في المدينة الكثير من المسلمين وهم مسلمون ظلوا في المدن التي استولى عليها الإسبان والذين انضموا إلى جيش المسلمين وشرحوا لهم وضع المدينة والحامية الإسبانية التي ما زالت موجودة بالقلعة هناك منتظرة وصول نجدة ألفونسو لهم. لم تمر سوى ساعات حتى وصل الإسبان وكان تعدادههم أضعاف المسلمين، مما جعل الأمير تميم قائد الجيش يتردد ويفكر في الانسحاب ولكن القائدين الكبيرين محمد بن عائشة ومحمد بن فاطمة نصحاه بالثبات وملاقاة العدو. وفي فجر الجمعة 16 شوال 501 هـ / 29 مايو 1108م اصطدم الجيشان في قتال بالغ العنف، ثم وقعت حادثة غيرت مجرى القتال، ذلك أن الصبي سانشو ولي عهد ألفونسو السادس، ارتدى زي الفرسان ونزل أرض القتال فقتل وحاول بعض الكونتات إنقاذه ففشلوا، وانهارت عزائم الإسبان حين رأوا مقتل ولي عهدهم وقائد جيشهم، فكثر القتل فيهم. وحاول الكونتات السبعة الذين كانوا يرافقون الأمير المقتول الفرار لأحد الحصون، فلحق بهم جماعة من المسلمين وقتلوهم جميعًا. ولقد عرفت هذه المعركة في التاريخ باسم موقعة الكونتات السبعة، وقد وقع خبر الهزيمة ومقتل الأمير سانشو على ألفونسو مثل الصاعقة، ولم يستطع أن يحتمل الصدمة فتوفي مقتولاً بالهم. المصدر : موقع قصة الإسلام
|
#270
|
||||
|
||||
رد: (((((((((((((موسوعة معارك اسلامية))))))))))))
موضوع شيق وجميل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:::عبدالرحمن::: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |