|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنفوآآن |
|
|
|
|
|
|
|
صباااح السكر ميسم
مؤخرا صرت اعيد النظر في بعض المقولات المثالية
مثل أصنع السعادة بنفسك لا تنتظرها من غيرك .
بالله شلون نصنع السعادة أو نخلق اجواء الفرح مثل ماتقولين
من دون مشاركة الآخرين ، اذا كلنا يتفق على أن أهم مقومات السعادة هي ( العطاء و المشاركة )
اضيفي لذلك كلامك عن الفرق بين أن تشعر بأنك منبوذ أو مرغوب ، وتأثير ذلك على سعادتك
والمعلوم أن النبذ والرغبة يحققها لنا الاخرين . اشوف ان الاخرين هم جوهر السعادة وحقيقتها
الخلاصة
المثاليات اللي خلدها لنا بعض الفلاسفة ،اعتقد انها بحاجة للمراجعة والجرح والتعديل
والتأكد من صحتها بالتجربة عمليا . اجل سعادة نابعة من الذات !!!!
معليش هذه هرطقة فارغة وكلام عبثي ومخدرات .
تخيلي نعزل انسان في جزيرة مابها احد غيره
ونرجع له بعد 6 شهور تتوقعين ، نلاقيه يعطينا دروس في صناعة السعادة من اللاشيء
|
|
|
|
|
|
اتفق معك ياعنفوان ..
أن الكلام عن خلق السعادة من الداخل اعمق من هذه البساطة !
لدي اهتمام بدورات التنمية والتغيير ..
خاصة فيما يتعلق بالسعادة ..
الحديث عن شحذ السعادة بالقوة والدافعية حديت ممتع ..
لكنه للأسف ينتهي عندما تنطفىء أول شمعة اشعلناها في طريق السعادة !
مثل الإحساس بالجوع بعد ساعتين من التهام طبق حلوى شهي ..
لكن مؤخراً بدا يظهر لي الفرق ..
( في نوع السعادة )
بمعنى الطمأنينة التي هي أحد قرائن السعادة ..
ولا يمكن تحقيقها إلا في تعزيز الجانب الديني أولاً
واقتطاع وقت كاف للنوافل بأنواعها ..
والمهم جداً في هذه المرحلة ( الإستمرار )
لتأتي المرحلة الثانية وهي الشعور بالرضى ..
يتبعها بمراحل عديدة الإحساس بالسلام الداخلي ..
الذي يعتبر بوابة الروح للسعادة الحقيقية ..
فاذا لم يمر القلب بهذه المراحل الثلاث ..
الطمأنينة الرضى السلام الداخلي ..
فأي حديث عن خلق السعادة هو مجرد عبث ..
السعادة التي تحدثت عنها الحبيبة ميسم ..
هي موجودة في حياتنا ..
مثل سقف معلق بالهواء
كلنا نطلبها ..
ولن نصل إليها قبل تحقيق الثلاث مراحل ..
وتخطي العائق الوحيد الذي يحول بيننا وبين الشعور الصادق بالسعادة ..
وهو الإستمرار في تغذية الروح ..
والذي قد يستغرق سنوات عديدة ..
نجاحنا بهذه المهمة التي تحتاج منا صبر ومجاهدة
قد لا يسعفنا الوقت بعدها لنطلب السعادة بل ستهطل علينا من السماء كالمطر ..
أحيانا يكون الفشل في محاولات التغيير الذاتية
أو بعض الدورات التدريبية ..
لأن المتلقي لايكون مؤهلاً روحياً ونفسياً للوصول لهدفه !
فيكون وهج الإحساس بالتغير ظاهرياً
يخفت كلما التفت إلى صوت قلبه الباقي على وضعه لم يتغير !