![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() اهم صفة من صفات اصحاب الفكر الثوري اذا عجزوا عن الرد يلجئوا الى السب و الشتم و القذف و القاء التهم و الاخطر من هذا كله يخالفون الاحاديث الصحيحة الصريحة و يعتبرون ذلك من الغيرة على الدين
الفكر الذي نشأ في ظل الانظمة الاستبدادية الثورية المتطرفة هو أحد الأسباب الرئيسية في وضعنا الراهن المأساوي من وجهة نظري و لذلك أركز عليه في مقالاتي و هنا أود أن أركز على اخطر صفة في هذا الفكر و هي غرس العزة و العظمة الجوفاء الآثمة في نفوس أصحابه فترى أصحاب هذا الفكر لديهم عزة جوفاء وغرور كبير تجعلهم ينظرون باستعلاء و دونية إلى الآخرين و عندما تقترب من هؤلاء و تتعرف عليهم عن قرب و تحاورهم تكتشف أمرهم فتجدهم فقراء في الفكر و المعرفة و الثقافة و ضيقي الأفق و يظنوا نفسهم اكبر علماء و مثقفي عصرهم فيحاوروا الأطباء في طبهم و المهندسين في هندستهم و علماء الشريعة في شريعتهم و الساسة في سياستهم و الاقتصاديون في اقتصادهم ويقيم جميع فئات المجتمع على اختلاف طبقاتهم و كل هذا بكلام عام و كلمة من هنا و كلمة من هناك وبتناقض و بلا أدلة و بلا براهيين و لكنهم يجيدون فن كيل التهم و التكفير و القذف و السب و الشتم فارخص شئ عندهم هو الكلام و حياة الإنسان و كرامته و لا يتقنون فن الحوار فإذا حاورتهم و سقت لهم الأدلة و الحجج الواقعية المحسوسة العلمية و المنطقية يبهتوا ويصعقوا بها و لقوة الحجة و عجزهم عن الرد يفروا و يلتجئوا إلى جحر كيل التهم و السب و الشتم خوفاً على أفكارهم الهشة من أن تدكها قوة الحجة فتذرها قاعاً صفصفا و يعمدوا إلى شماعتهم المعروفة فلسطين إسرائيل أمريكا و إلى شعاراتهم الرنانة لتبرير فشلهم و لذلك أي تقارب بين بعضهم أو بين الآخرين لا يدوم طويلا فاغلب محاولات الوحدة و التقارب بين هذه الأنظمة و التنظيمات فشلت بسبب هذه الصفة فالكل رأس و كل طرف يحاول أن يهيمن و يسيطر على الطرف الآخر إذاً النفخة و العزة الجوفاء الآثمة و التي يعبر عنها بنزعة (أنا) المتضخمة اخطر صفة في الفكر الثوري المتطرف لأنها تشكل حاجز سميك و سد منيع و عقبة كبرى في وجه أي تقارب و أي مشروع وحدوي بين الدول العربية و لأن هذه الصفة تقف عقبة كبرى في وجه أي تغيير ايجابي لأن صاحبها لا يشعر بالحاجة إلى الازدياد من العلم و الثقافة وإذا طلبه فيطلبه من اجل الجدال وإذا قرأ فيقرأ قراءة الناقد لا قراءة المستفيد فتراه لا يجيد فن الحوار و لكنه يجيد فن تتبع العثرات و الزلات الكاتب : عبدالحق صادق
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |