العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
الله يعافيكِ ويسلمك اخت دنيااي. بالتأكيد أن الرِّجال لهم متطلبات كما للنساء متطلبات. ولا يعني موضوعي هذا أنه لا يوجد متطلبات أو وصايا أو نصائح للأزواج. لكن التنوع في الطرح جيد ومفيد. لي موضوع بعنوان وصايا جامعة للعريس، وهذا رابط الموضوع: http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=153463 الرشاقة لها دور في زيادة المحبة بين الزوجين بشكل عام. واختلاف وجهة النظر لا يفسد للود قضية. شكراً لكِ على المرور للموضوع والتعليق عليه وإبداء وجهة نظرك.
|
#12
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اللهمَّ آمين. وكل عام وأنت بخير أخي الحبيب مرتاح لك. خالص الشكر والتقدير لمرورك الرائع أخي الفاضل ودُمت بحفظ الله ورعايته.
|
#13
|
||||
|
||||
الطريقة الثالثة: استعيني بالكياسة واللباقة اللباقة التي تعني آداب التحدث والتعامل، والكياسة التي تعني الذكاء والحكمة والفطنة في التعامل مع الآخرين ومنها تعامل الزوجة مع زوجها، وهي مفتاح لأبواب القلوب المغلقة. يمكن للفرد أن يقول قولاً فيغضب الآخر، ويمكنه أن يقول نفس المعنى المراد، ولكن بصيغة مختلفة أو بأسلوب آخر، فلا يغضبه ولا يكون هناك أية مشكلة، وهذه هي الكياسة. وعلى سبيل المثال، قد يفعل زوجك، أمراً ما بطريقة تضايقك، أو بطريقة خاطئة بشكل ملفت للنظر، وقد تسارعي بالقول له كيف تفعل مثل هذا الخطأ؟! ألا تعلم أنك بفعلك هذا تسببت في كذا وكذا، قد تكونين على حق، لكن هل يتقبل زوجك مثل هذا الكلام؟ وإذا تقبله فما وقعه في نفسه، وما تأثيره على مشاعره؟ قد يبدو لكِ أن الأمر بسيط .. إذن فإنك لا تعرفين طبيعة الرجل. أنتِ كامرأة قد تتقبلين بكل سهولة أن يقول لكِ أحد الناس - عند الخطأ - أنتِ مخطئة .. لكن الرجل مختلف. إن طبيعة الرجل الذكرية تحتم عليه أن يستجيب لهذا القول بطريقة مختلفة. إن علماء النفس يقولون إن الرجل بطبيعته لا يحب أن يقال له: أنت مخطئ .. لأنه يظن أن ذلك يطعن في رجولته. وذلك بخلاف المرأة التي قد تتقبل الأمر بصدر رحب، تقول "إيفان كريستان" في كتاب "كيف تفهم الجنس الآخر": "أن تقول للرجل: إن قراره أو عمله خطأ فأنت تضربه في العمق، وذلك يعني أنه فقد احترامه كسلطة، وبما أنه ذاتي الإهتمام فسلطته هي ما يعتمد عليه للإبحار في هذا العالم، وبما أنه ذاتي الاهتمام فسلطته هي ما يعتمد عليه للإبحار في هذا العالم. إن طبيعة الرجل تُملي عليه أن يحاول أن يكون دائماً على حق، لذا فهو يغضب حين يواجه بالخطأ. وبطبيعة الحال الرِّجال يختلفون، فقد يكون الأمر عند البعض أكثر من غيرهم، وهذا ناتج عن طريقة التربية التي تلقاها كل منهم. إذن فكيف تواجه الزوجة أخطاء زوجها؟! يجب عليها أن تستعين بالكياسة واللباقة، إن عليها أن تبتدع أسلوباً حسناً غير أسلوب المواجهة. وهذا بالطبع يعتمد على ذكاء المرأة وحسن تصرفها، ولن نقول لها ماذا تفعل في مثل هذه المواقف، فقد يكون الصمت أبلغ من الكلام!! لذلك كوني لبقة في الرضا وفي حال الغضب. وليكن قولك ليناً. فكلمة لينة منكِ قد تمحو موقفاً عظيماً ما كنت تظنين أن تمحوه، وكلمة سيئة منك كالسهم المسموم، تطفئ البسمة في البيوت وقد تهدم سعادتك الزوجية للأبد!. كما أن المرأة الفاضلة اللبقة أكثر نجاحاً في الحياة الزوجية والحياة الاجتماعية، وقد تكون الحياة جحيماً وليس لذلك من سبب إلا أن المرأة - مع استقامتها وسمو أخلاقها - قد حرمت اللباقة والظُّرف، فهي تسبب بعدم لباقتها كل يوم مشكلة جديدة قد يصعب حلها. إنها اللباقة بلا شك .. تلك هي اللغة العالمية المتعارف عليها والتي يمكن من خلالها أن تنفذ داخل قلوب الآخرين وتفوز بحبهم وبعد ذلك تستطيع أن تقنعهم بآرائك لوجود الارتياح النفسي أولاً. واللباقة يعرفها الإنجليز بأنها فن" الخصال الحميدة" بينما في فرنسا يقال" إنها الطريقة الصحيحة للتصرف أمام الآخرين". إذن فاللباقة ضرورة من ضروريات الحياة، هذا ما أكده علماء النفس والاجتماع على اختلاف مدارسهم، لأنها تعني فن التعامل والتصرف مع الآخرين بطريقة مؤدبة ومهذبة ومقبولة مهما اختلفت شخصية الإنسان الذي نتعامل معه ومهما تباينت سلوكياته وطبائعه. ونحن جميعاً في أشد الحاجة للتعامل بالأسلوب اللبق الجذاب، خاصة مع الزوج حتى يسود الحب والتعاون والتفاهم والمودة.. ولكي تصلي في النهاية إلى إقناع زوجك بآرائك .. فإذا كان أكبر طاغية وأكبر مدعٍ للألوهية (فرعون)، قال الله عز وجل في محكم كتابه لموسى وهارون: "فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى" سورة طه - آية رقم 44. فزوجك من باب أولى. وتذكري قول الله عز وجل "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ" سورة البقرة – آية رقم 83. فلا تستثني زوجك من ذلك حتى لا يكون لِسانُكِ مِعوَّل هدم للحياة الزوجية.
|
#14
|
||||
|
||||
تَهادُوا تَحابُّوا
تعتبر الهدية رسولاً من رسل الحب، ليس بين الزوجين فحسب، بل بين المسلمين بصفة عامة، فمن الحب في الله أن يتادى المسلمون فيما بينهم. هذا ومع علمنا كأزواج بهذا الأمر، إلا أننا قليلاً ما نتهادى .. فالزوجة تعلم أن هدية بسيطة لزوجها قد تكون سبباً في إزالة خلاف معين، وهي كذلك .. ومن غير وجود خلافات تمثل الهدية رمزاً لتجديد الحب بين الزوجين وقتل الملل والروتين بينهما، وصفاءً لقلوبهما، وبعثاً للمشاعر الطيبة بينهما من جديد. ولذا جاء في الحديث النبوي الشريف: "تهادوا تحابوا". رواه مالك في الموطأ، والبيهقي في "الكبرى" وفي "الشعب"، والبخاري في الأدب المفرد. وعنه صلى الله عليه وسلم: "تهادوا فإن الهدية تذهب وَحَر الصدر". رواه الترمذي، وأحمد، والبيهقي في "الشعب". يعني تصفي القلب مما يعلق به من ضغائن وأحقاد وغير ذلك، وتجعل الصدر سليماً لمن قدّم الهدية. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو دُعيتُ إلى كُراع أو ذِراع لأجبتُ، ولو أهدي إليَّ ذِراع أو كُرَاعٌ لقبلتُ". فهنا أقول للأخوات الكريمات بأن يقبلن هدية الزوج وإن كانت بسيطة؛ تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم. ويقول الشاعر: إن الهدية حُلوة كالسِّحرِ تجتذب القُلُوبا تُدني البَغيضَ من الهوى حتَّى تُصَيَّره قريبا ويقول المثل الإيطالي: الهدايا التي تُقدم دون أن تُطلب تكون أجمل مرتين. ولا يشترط أن يكون للهدية مناسبة معينة، لكن ينبغي علينا أن تهدي لمن تحبه هدية عند المناسبة التي يحبها. لكن الهدية من غير مناسبة معينة يكون أثرها أكبر وأعظم في النفس حيث يلعب عنصر المفاجأة والتشويق دوراً كبيراً في ذلك. كما أن الهدية معنى ودليل على الحب، لذلك فلا يشترط أن تكون غالية الثمن، ودعنا من النظرة المادية التي قضت على المعاني النبيلة في حياتنا. كما أن الهدية تعبير عن الشوق، فالزوجة حينما تقدّم الهدية لزوجها، لسان حالها يقول: كم اشتقت إليك؟!. وتعتبر أيضاً تعبيراً عن الاعتذار للزوج ولسان حالها يقول: أنا آسف. وهي تعبيراً عن كلمة الحمد لله على السلامة بعد وقوع حادث أو ما شابه ذلك. وهي أيضاً تعبير عن الشكر للزوج عند قيامه بجهد أو عمل ما يشكر عليه. وختاماً ينبغي أن تكون الهدية مغلفة بشكل جيد وجذابة وتحمل كلمات معبّرة وصادقة حتى لا تفقد رونقها وهدفها المأمول في إدخال البهجة والسرور لقلب الزوج.
|
#15
|
||||
|
||||
الطريقة الخامسة: اجعلي بيتك جذاباً إن بيتك هو مملكتك، وهو المكان الذي يستريح فيه زوجك بعد العناء والتعب الذي ينتج عن جهده اليومي، وهذا البيت إن لم تتوفر فيه عوامل الجذب أصبح منفراً للزوج. بمعنى أن زوجك إن عاد من عمله فوجد البيت غير مرتب وغير نظيف، والأولاد يلعبون ويعبثون بأثاث المنزل، فإن ذلك بالطبع لن يسرّه، وبالتالي سيذهب إلى أي مكان حتى يستعيد البيت نظافته ونظامه وهدوءه. كذلك إذا كان البيت غير مهيأ من الناحية النفسية لجلوس الزوج فيه، كأن تكون الزوجة مثلاً حادة الطباع أو متغيِّرة المزاج أو غير ذلك، فإن البيت لن يصبح عامل جذب بالنسبة للزوج، وسيبحث عن مكان آخر ليقضي فيه وقت فراغه. كذلك إذا كانت الزوجة ما تلبث أن ترى الزوج حتى تمطره بسيل من الشكاوى المتعددة .. من هموم البيت وهموم الأولاد والصحة والمرض ونحو ذلك، مما يدفع الزوج إلى الهروب من المنزل، وعدم المكث فيه إلا قليلاً. إذن فلا تشتكي من أن زوجك يقضي جلَّ وقته خارج البيت، ولكن انظري إلى بيتك، وإلى نفسك.. ثم سلي نفسك: هل وفرّت لزوجي عوامل الجذب في البيت حتى يقضي فيه بعض الوقت من غير أن يتسبب ذلك له في الملل والسأم؟! كذلك قومي وذلك حسب الاستطاعة بالاهتمام بديكورات وتصاميم واكسسوارات المنزل وذلك بوضع بعض الأشجار الصغيرة أو النباتات الجميلة في جوانب البيت وذلك في أحواض خاصة لها. وكذلك وضع بعض الشموع كوسلية للإنارة أحياناً. وأيضاً استخدام الإضاءة في اللوحات المرسومة. أو وضع الشمعدان الكريستال أو البرونز الذي يزيّن المائدة أو البوفيه، فيخطف الأنظار ويضفي رونقاً على المكان بأسره، وبالتالي يلقي السرور في نفس زوجكِ.
|
#16
|
||||
|
||||
الطريقة السادسة: أن تناديه بأحب الأسماء إليه لا شك أن كل واحد منا يحب أن ينادى باسمه، واسمه يكاد يكون هو أحب الأسماء إليه، ويظهر هذا واضحاً جليّاً على محيا الشخص الذي تقابله فتناديه باسم ليس اسمه .. انظر إلى وجهه كيف يبدو حينئذ؟! إنه يبدو متجهما، عابساً، مقطب الوجه، إنه يحزن لأنه نودي باسم غير اسمه. فاسم الشخص عزيز جداً عليه. لذا عليكِ أيتها الزوجة المسلمة أن تنادي زوجكِ بما يحب من الأسماء، فإن كان له اسم (شهرة) يحب أن ينادى به في البيت فلا تناديه إلا به. وإن كانت هناك كُنية يحبها، فإن عليكِ أن تكنيه بها، فإن هذا سيفتح لك قلبه، ويزداد حبه لكِ. وتزداد الألفة والمودة بينكما، فعن حنظلة بن حذيم قال: كانَ النّبي صلى الله عليه وسلم يُعجبه أن يُدعى الرجلُُ بأحبّ أسمائه وأحبِّ كناه. (الأدب المفرد 86) كناه أي: تكنيته بأبي فلان. فكيف بزوجك؟! وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " ثلاث يثبتن لك الودّ في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه". (الكامل في الأدب والتاريخ 39/1). فكيف بزوجكِ أيتها المرأة؟! وهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يخاطب زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فيقول لها: "إني أعلم رضاكِ من غضبك"، فتقول: كيف يا رسول الله؟! يقول صلى الله عليه وسلم: إذا كنتِ عني راضية قلتِ: نعم ورب محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: نعم ورب إبراهيم (الحديث في صحيح البخاري)، فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: والله ما أهجر إلا اسمك. يعني حبك في القلب يا رسول الله، فانظري كيف تكون منزلة الاسم والمناداة به؟!
|
#17
|
||||
|
||||
الطريقة السابعة: اصنعي ما يحبه زوجكِ إن إعداد الزوجة لزوجها ما يحبه من أطايب الطعام والشراب وأصنافه المتنوعة في البيت يجعله يفرح بشدة ويقدّر ذلك الشيء بشكل كبير. ومن البديهي والمتعارف عليه، أنه يجب على الزوجة أن تتجنب ما يكرهه الزوج، فلا تصنع طعاماً معيناً وهي تعرف أنه لا يأكله، مقابل ذلك من الممكن أن تصنع لنفسها ما تريد، وللأولاد، ولكن في ذات الوقت عليها أن تحترم رغبة زوجها في إعداد طعام آخر يرغبه ويحبه زوجها. وقديماً قالوا أقرب طريق لقلب الرجل معدته (مثل انكليزي). لذا أنصح الزوجات بتعلم فنون الطهي والطبخ قدر المستطاع حتى تزيد من حب زوجها لها، خاصة إذا ما كان زوجها يتلذذ بالطعام المعد بطريقة جيدة في بيت أهله قبل زواجه بها. وهناك الكثير من كتب الطبخ في الأسواق منها كتاب إبداع للطبخ والمتوفر في كثير من المراكز والمحلات التجارية في مدينة الرياض خاصة وبقية مدن المملكة بشكل عام. إذن عليها أن تأتي بالطعام الذي يرغبه زوجها، ولا تنسى ذلك في خضم اهتمامها برغباتها وبرغبات الأبناء، كما يجب على الزوجة أن تضع في الحسبان الملاحظات الغذائية التي يبديها الطبيب، والخاصة بصحة الزوج، فمثلاً قد يطلب الطبيب منع أطعمة معينة عنه لإضرارها بصحته، فيجب أن تمتثل الزوجة لأوامر الطبيب، ولا تصنع هذه الأطعمة، حتى لا تهفو إليها نفس الزوج فيطعمها فتسوء حالته الصحية. إنه ليس من الحب أن تصنع الزوج لزوجها ما يحبه من أنواع الطعام التي نهى الطبيب عنها. فلا بد من النظر لعواقب الأمور، ولا ينبغي التساهل في مثل هذه الأمور، فكثير من المشاكل الصحية يكون سببها تهاون الزوجة في تنفيذ أوامر الطبيب الخاصة بأنواع الغذاء التي يجب أن يأخذها الزوج أو التي يجب أن يمتنع عنها.
|
#18
|
||||
|
||||
الطريقة الثامنة: كوني امرأة متجددة هل سألت نفسكِ أيتها الزوجة ذات يوم: لماذا يعرض عني زوجي هذه الأيام؟! لماذا فترت علاقتنا الزوجية بعد أن كانت تنبض بالحب والحياة؟! ربّما تكون الإجابة في شيء واحد، ألا وهو الروتين، أو ربّما نطلق عليه اسماً آخر وهو الإهمال .. ونقصد به إهمال الزوجة في زينتها. إن الزوج لا شك يتعود على زوجه، ولكن حين تكون الزوج متجددة، تهتم بمظهرها في البيت، ولا تهمل في نفسها فإن العلاقة بينهما سوف تكون جيدة ودافئة. وحينما يشعر الزوج أن زوجته تهتم بمظهرها من أجله، فإنه يسعد كثيراً، ويزداد حبه لها، وتقل مشكلاتهما وتنزوي خلافاتهما. أما الزوجة التي تهمل نفسها أو في زينتها فلا غرابة في انصراف زوجها عنها ولا تشتكي من ذلك أو من المشكلات التافهة التي تحدث بينهما. إن مجرد متنفس للزوج لما يلاحظه من ذلك الإهمال. والمرأة المتجددة هي التي لا تسير في الحياة الزوجية على وتيرة واحدة. في طريقة الملبس، أو طريقة الزينة، كأن تغيّر تسريحة شعرها، أو فستانها، أو في تنظيم البيت، أو في إعداد الطعام، وغير ذلك من أمور الحياة الزوجية، فهي تقوم بالتجديد بين الفينة والأخرى، ومثال ذلك تقوم بإعادة ترتيب أثاث المنزل بشكل مرتب وأنيق ومترابط وذوق جميل وذلك قدر الإمكان.
اشعري زوجكِ بالتغيير في حياته، فإذا أحسَّ أنك في كل يوم تغيّرين شيئاً، فيتحمس للعودة مبكراً. ومن المفيد استعمال واحد أو اثنين من هذه الأساليب في كل يوم ، وليس جميعها في يوم واحد. وبالتالي تبعد الملل عن الحياة الزوجية وتكسب حبَّ زوجها.
|
#19
|
||||
|
||||
الله يعافيك استاذنا حسن
موضوع جدا راقي وممتع لاهنت
|
#20
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
تشرفت بمرورك للموضوع أخي الغالي الغامض. بالتأكيد الموضوع مفيد للزوجة وأيضاً للزوج حيث يمكن له أن يدلَّ زوجته على هذه الأفكار والمعلومات. لكَ ودي واحترامي وتقديري على تعليقك الرائع.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |