العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#19
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: مَكَانًا قَصِيًّا .؛؛
همست لي قائله هل لي بمجالستك وحدك ! أجبتها بإبتسامة رضى ، غمرتني السعادة من جميع النواحي ، فلكم دعوتها للحديث و تمنعت بأعذار أعلم و تعلم أنها (واهيه) : إقتربت ساعة اللقاء وبعد سكون الليل وهدوئه ، حضرت كما لو أني لم أشاهدها من قبل ! وقبل أن أبادرها السؤال ... ! أمسكت يدي وقالت : أغمضي عينيك واستمعي لي بقلبك فقط لا أعلم لما إخترت هذا الوقت للحديث لك أنتي فقط ! : حين توفي جدي صنعت قهوة عزاؤئه بنفسي واستقبلت النساء وجلست بجانب جدتي ، في حين لاذت أخواتي خلف أستار السواد ، قابلت أبي بعد عودته من الدفن قبلت رأسه وقدمت له واجب العزاء كان (قلبي) يحترق لايمكن لذاك الوجه الطاهر أن يغطيه التراب ، ولكن (عقلي) يدفعني لإصطناع القوة ف أبي لايحتمل ضعف (الجميع) حوله ، (قوتي ذاك اليوم أضعفتني عمرا") **مؤلم يا رفيقه أن تعيشي بعقل ناضج وقلب طفله ! : حين أسأت لي من جعلتها (أمي الثانيه وسادسة أخواتي) ، (لامتني) أمي حين قررت مقاطعتها ومعاملتها بالمثل ، كان (قلبي يتمزق) ولكن (عقلي يجبرني على كسب الرضا) ، ف رضى جنتي مقدس رغم الالم ! **مؤلم أن تتضارب داخلك الألام وتساومك على شعورك ! : توفي ثلاثة من أصدقاء والدي المقربين جدا" جدا" لقلبه ، الكل إعتذر عن إخباره بحجة (قسوة الخبر) تقدمت و أخبرته كان قلبي يتمزق و لكن (الخوف أن يحصل له مكروه إن علم وهو خارج البيت) أاشد ألما" ومع كل خبر يمرض اياما" ويلازم البيت ، ولكن تعبه بيننا أخف وطأة" **مؤلم أن تعلم مصدر خوفك ولاتستطيع الخلاص منه والفكاك ، سوى أن تسايره مخافة بطشه ! : غاب عني سنوات وحين عاد ، عاد مختلفا" ، مختلفا" جدا" للحد الذي جعل صوته العالي ، يجعلني أتمنى لو أني أعود طفلة كي أختبيء بأحضان والدتي ، عقلي (أمرني بالصمت و إمتصاص غضبه) الأصوات العاليه مخيفه لقلوب ضعيفه إعتادت الصمت و الهدوء رغم الضجيج ، **مؤلم بكاء القلوب ي صاحبتي ، لهم الله ! : لكم تمنيت لو أن أستطيع الضغط على جروح قلبي كما أفعل حين تتعرض إصبعي لجرح عرضي ، فالضغط عليه لايتجاوز الثواني ، يستمر نزيفه ايام ولكنه يتوقف و يشفى للأبد ، ولاتمنعني تلك الندبه الدائمة من المضي قدما" في الحياة ، **مؤلمه جروح القلب لاتشفى ، و لاتجبر كسوره! : كان اخي بندر الاصغر ترتيبا" بين إخوتي ولكنه يسبقني بسنوات ، طوال فترة دراسته وتواجده بيننا ، كانت تأخذني عنه ملهيات الحياة ، كان تفكيري محصورا" في التواصل مع صديقتي المقربه 'كنت صغيره جدا" بأفكاري لا أعلم ماهية الأقدار و ظروف الحياة ، كان ابي يقضي ستة أيام من الإسبوع غائبا" وفي السابع يأتي إلينا منهكا" لانكاد نراه الا ساعات معدوده ، كانت أمي تحيطني بدلالها لي ، لم أشاهد من الحياة سوى جمالها ، كبرنا و إتسعت بؤرة أفكاري ، إبتعدنا ، بعد الغياب الكبير ل شقيقي الاصغر ، إجتاحني الإشتياق إليه بحثت في ما مضى عن ذكرى أقدمها قربانا" لإشتياقي ، لم أجد شيئا" فقد *كنت صغيره جدا" على تدوين الذكريات ! قطعت عهدا" أن لا أدع لحظة تمر في قادم أيامي إلا و أحتفظ بذكراها ، أمضت سنوات وانا أفقد نفسي لذة الإستمتاع بلحظاتي *عمدا"* ! وبلحظة غفله مني (إحترقت) !! نعم إحترقت كل ذكرياتي ، لحظاتي ، سعاداتي ، كل شي (إنتهى) ! *مؤلمة الذكرى الحاظره الغائبة ! ذاك الصاحب ! . . . . . . صمتت أفلتت يدي من قبضتها ، وبلا شعور نظرت إليها فإذا بها تمسح دمعا" جرح خديها ، أشاحت بوجهها عني ونظرت للأعلى وهي ضاحكه لكن ضحكتها لم تستطع ان تخفي ماكانت تسعى لإخفائه ! : : : ررحلت ولا أعلم مافعل ذاك الصاحب ؛ إلا أنني على يقين ، أنها كانت له (ضلالا" وارفه) ، وفي أحلك لحظاتها (أفل نجمه) عنها ! **متى نتعلم الرفق بقلوب أنهكتها الحياة و صروف الزمان !
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |