العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
رد: كيف تجعلين زوجكِ يُحبّكِ - الطريقة الخمسون: أحسني العلاقة مع الجيران
الطريقة الحادية والخمسون: دعي زوجك يتحدث عن نفسه يبدو الرجل الذي لا يتكلم كثيرًا لغزًا غامضًا ومحيرًا أمام زوجته التي يصعب عليها دفعه إلى التحدث، ومن ثم تجد نفسها تتساءل عمَّا يدور في خلده، وتقع فريسة لأوهامها التي ربما تكون خاطئة تمامًا عن زوجها الكتوم. يرى خبراء العلاقات الزوجيَّة أنَّ معظم الرجال يترددون كثيرًا في الحديث عن أنفسهم أمام الجنس الآخر لخشيتهم من التعرُّض للانتقاد، ومن الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم، وفي اعتقاد هؤلاء الخبراء أنَّ صفة الحساسيَّة التي دائمًا تنسب إلى المرأة لا تقتصر عليها وحدها، بل يتصف الرجل أيضًا بالحساسيَّة، خاصة إذا تعلق الأمر بنقاط ضعفه. عندما يرجع زوجك من عمله يكون في شوق إليك، وإلى الجلوس مع الأولاد، وهو في هذه الأثناء ترينه أيضاً في شوق للحديث.. إنه يتحدث عن نفسه وعن عمله.. إنه يُنفِّسُ عما بداخله.. وهذا الحديث يجعله يشعر بالراحة، فهو تواجهه ضغوط كثيرة في العمل خارج البيت، ومشكلات عديدة قد لا يستطيع حلها. ومن ثم فهو ينتظر لحظة رجوعه من العمل ودخوله البيت بفارغ الصبر، حتى يفرغ ما بجعبته، لذا فإن عليك أن تكوني في تلك اللحظات حسنة الاستماع والانصات الجيد، وخلق الجو المناسب الذي يساعد الزوج على الحديث والكشف عما بداخل نفسه، وأن تتأكدي تماماً من عدم وجود أي إزعاج قد يتسبب في توقف زوجها عن الحديث، ودعيه يتحدث بحرية عما يريد التحدث عنه، بل وشاركيه أيضاً الحديث بإبداء اللهفة لمعرفة ما حدث، وأن ترتسم على وجهك علامات الانتباه لما يقول، والتعجب لما يتعجب منه، والحزن لما يحزنه، والفرح لما يفرحه.. وهكذا، كذلك تقومين بلمس يده من وقت لآخر؛ حتى يشعر بمدى اهتمامك به من دون أن يشي هذا الاهتمام بأي نوع من أنواع الشفقة؛ لأنَّه إذا أحسَّ بشفقتها عليه فسيتوقف على الفور عن الحديث. وبعد قليل سوف تجدينه قد شعر بالراحة.. وذهب ما يحس به من الاختناق من العمل ومشكلاته.. وعندها يمكنك أن تتحدثي أنت معه وتكشفين له عن بعض أسرارك؛ لأنَّ هذا يغذي الشعور بالثِّقة المتبادلة بينهما، الأمر الذي يوطد علاقتهما ويضيف إليها المزيد من النضج، فبمجرد قيام الزوجة بكشف بعض أسرارها أمام الزوج يجعله يستشعر ثقة زوجته به، ويدفعه إلى مصارحتها بالكثير مما كان يحجبه عنها. أما لو أنك بدأتِ عند دخوله المنزل بالمشكلات المنزلية، وما حدث لكِ طوال اليوم، وهو في تلك الحالة، لو حدث هذا لربّما واجهك بسيل من الانفعال، والكلمات القاسية.. ولازدادت المشاكل ولم تحل، فإذا أردتِ أن تكسبيه لصفك فدعيه أولاً يتحدث عن نفسه وعمّا حدث له. وأهم ما ينصح به خبراء العلاقات الزوجيَّة هو ألاّ تحاول المرأة التي نجحت في جعل زوجها يكشف لها عن أخطائه ونقاط ضعفه، مجرد التلميح بهذه الأخطاء، ونقاط الضعف التي كشف عنها طواعية أثناء أي حديث قيل بينهما، أو خلال أي خلاف قد يحدث بينهما مستقبلاً؛ حتى لا تتسبب في جرح مشاعره، وحتى لا ينهار أهم جزء في العلاقة الزوجيَّة وهو الثقة المتبادلة. ويقول بعض الخبراء والمجربين: إنَّ العلاقة الزوجيَّة الناجحة تقوم أساسًا على الحوار، فهو الشيء اليومي الدائم.. والحوار يعني «واحد يتكلم وواحد ينصت»، والطرف المنصت هو المستفيد؛ لأنَّه سيعرف مكنونات الطرف المتحدث، ومن هذه النقطة يستطيع أن يعرفه أكثر، بل يسيطر عليه، وكما يقولون إنَّنا في عصر المعلومات. ومن يعرف أكثر يكون الأكثر نجاحًا؛ فاعرفي أكثر عن زوجك. دعيه يتحدث – على راحته – فهو من ناحية ينفِّس عن نفسه، ومن ناحية يجعلك تفهمينه أكثر. جربي على كل حال، ولن تخسري شيئًا. موجه هادئه معجب بهذا.
|
#2
|
||||
|
||||
رد: كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الحادية والخمسون: دعي زوجك يتحدث عن نفسه
الطريقة الثانية والخمسون تقبلي مسؤولياتك بصدر رحب إن المرأة التي تكثر الشكوى من المسؤولية أمام زوجها، إنما تحمّله عبئاً نفسياً إضافياً فوق ما يحمله من أعباء ومسؤوليات. وتجعله يكره الجلوس في المنزل، بل ويكره القرب منها. ذلك لأنه يحار معها، ولا يستطيع أرضاءها، إذ كيف يوازن بين عمله خارج المنزل، وبين شكوى زوجه المستمرة من كثرة الأعباء عليها داخل المنزل. إنه يأتي للبيت كي يستريح، وليس لكي يزداد عبئاً وثقلاً فوق ما يحمله. فعليك أيتها الزوجة المسلمة أن تتقبلي مسؤولياتك بصدر رحب، وتستعيني بالله عليها. ولا تكثري الشكوك لزوجك فتحميله عبئاً إضافيّاً، ولا تطاوعي نفسك دائماً بالتنفيس عنها عن طريق الشكوى المتكررة من ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقك. أحبي مهنتك ووظيفتك ودورك كزوجة وأم للأولاد، أحبي دورك هذا، واعلمي أنه دور عظيم وليس بهين بل وهذا دور مهم جداً وضروري في هذا الحياة. وليس أقل من دور زوجك، فلكل وجهة هو موليها. وإذا كان لديك عبء زائد في الأعمال المنزلية فاستعيني بالله تعالى وبالذكر والدعاء. والله تعالى معينك إن شاء الله. وتذكري موقف السيدة/ فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى أبيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشتكي له أثر الرحى في يدها وتطلب منه خادماً يعينها في خدمة البيت. وقد كانت شاقة بالفعل، بين طحن وعجن وخبز، وغير ذلك، لكن فاطمة لم تجد أباها ووجدت زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فأخبرتها الخبر، ولما جاء الحبيب صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بما جاءت من أجله فاطمة، فذهب صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة في بيت علي رضي الله عنهما، ونترك الحديث لعلي رضي الله عنه حيث يقول: "فجاءنا (يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بين وبينها (يعني: بينه وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها) حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال: "ألا أراكما على خير مما سألتما" (يعني: خير من الخادم) إذا أخذتما مضاجعكما، أو أويتما إلى فراشكما، فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبراً ثلاثاً وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم". (متفق عليه). وهذا ما فعلاه، فأعانهما الله تعالى. ولم تجد فاطمة رضي الله عنها ما كانت تجد من الصعوبة البالغة في خدمة زوجها، وأعانها الله تعالى على جرِّ الرحى والعجن والطحن ونحو ذلك. أرجو أن تستجيبي لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتداومي أيتها الزوجة المسلمة على هذا الذكر عند النوم وفي كل يوم. وتقولي كما قالت السيدة/ فاطمة رضي الله عنها حين أوصاها الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذا الذكر حيث قالت: "رضيت عن الله وعن رسول الله". (رواه أبو داود). يعني رضيت بهذه الوصية ونفذتها، وقد كانت بالفعل خيراً لها من خادم. عندما تجدي نفسك سوف تشتكين، وتتململين فقولي بدلاً من ذلك: "رضيت عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى جاعلك راضية إن شاء الله، وعندما ترضين بما أنت عليه ستجدينه سهلاً ميسوراً بإذن الله تعالى، فنحن الذين نصنع الصعاب بأنفسنا، وذلك أمر نفسي ليس أكثر. فكم من امرأة وكم من زوجة تقوم بمثل ما تقومين به من الأعباء والمسؤوليات، وقد يكون أكثر ولا تشتكي!! لماذا؟ لأنها رضت عن نفسها وعن مسؤولياتها. وتقبلت كل ذلك بصدر رحب. وعندما تستعينين بالله تعالى، وترضين عن مسؤولياتك وتداومين على ذكر الله تعالى، وعلى التسبيح والحمد والتكبير الذي أوصى به الحبيب صلى الله عليه وسلم.. عندئذ أبشري والله بالسعادة الزوجية والسعادة الأخروية إن شاء الله.
|
#3
|
|||
|
|||
رد: كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الثانية والخمسون: تقبلي مسؤولياتك بصدر رحب
[size=خريجة اقتصاد منزلي] موضوعك ف قمة الروعه [/size]
|
#4
|
||||
|
||||
رد: كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الثانية والخمسون: تقبلي مسؤولياتك بصدر رحب
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنقاء1 [size=خريجة اقتصاد منزلي] موضوعك ف قمة الروعه [/size]
شكراً جزيلاً لكِ على هذا الثناء المميز.
|
#5
|
||||
|
||||
رد: كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الثانية والخمسون: تقبلي مسؤولياتك بصدر رحب
الطريقة الثالثة والخمسون
لا تلحي عليه بمساعدتك كثير من الرجال لا يحبون المطبخ، ولا يفضلون صنع الطعام، ويحتقرون الأعمال المنزلية.. هذه حقيقة يجب أن تعلمها الزوجة. ومن ثم فلا تطلبي من زوجك وتلحي عليه في مساعدتك في بعض الأعمال المنزلية، إن قام هو من نفسه بعمل ما، فلا بأس في ذلك، لكن لا تكثري الإلحاح عليه بهذا العمل أو ذاك.. ولا تقولي له إن مساعدة الزوج في البيت أمر ضروري، وتظلي تكررين هذا الكلام.. إنه سيمل وسيترك لك البيت ليقضي وقت فراغه خارجه.. فلا تشتكي فيما بعد من أنك لا ترنيه إلا وقت النوم. واعلمي أيتها الزوجة أن مساعدة زوجك لك في أعمال البيت ليس فرضاً عليه إلا إذا كلفك بما لا تطيقين عليه المساعدة. أما مساعدته لك في ظل الأمور المألوفة فهذا فضل منه وكرم، وليس فرضاً عليه.. ولا تحتجي عليه بأن "الرسول صلى الله عليه وسلم كان في مهنة أهله" الحديث في صحيح البخاري. نعم كان هذا حقيقة، وهذا كرم كبير منه صلى الله عليه وسلم لحسن خلقه، فلقد كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، ومدحه الله تعالى بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم) آية رقم 4 في سورة القلم. كذلك لا تلحي عليه في الطلبات والمصاريف وانفاق المال دون اكتراث. موجه هادئه معجب بهذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |