العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
انا وانت..والفياغرا
========== كتب لويس هوغرز (ويكند ماغازين) لقد اطلق البعض على الفياغرا تسمية المنقذ العظيم لزيجات اواخر القرن العشرين وعرفت كنوع من أنواع الادوية التي تصلح جميع العلاقات، إذ إنها تؤدي إلى علاقات جنسية متناغمة بين الأزواج، لكن لم يتصور أحد الآثار الجانبية العاطفية والمادية التي يمكن أن تسببها حبوب الفياغرا. منذ إطلاقها في الأسواق قبل سنوات عرفت حبة الفياغرا باستعمالها لغايات ترفيهية وأصبح متناولوها يطلبونها باستمرار ويحتاجون إليها جسديا، ولا يميزون في علاقاتهم الجنسية التي تحولت إلى علاقات متشابهة. وهناك أدلة كثيرة عن جيل كامل من مستخدمي حبوب الفياغرا الذين لا يترددون في اللجوء إلى أي لقاء جنسي. وتقول هايلي، وهي فتاة تبلغ الرابعة والعشرين من العمر أن الرجال في محيطها الاجتماعي يتناولون الفياغرا لأنها تعاكس تأثير الكوكايين والنشوة، اللذين يثيران الشهوة لكنهما يسببان العجز الجنسي. وتمكن الفياغرا الرجال من ممارسة العملية الجنسية لمدة ثلاث ساعات. وتعتقد هايلي ان معظم مستخدمات الحبة الزرقاء من النساء يأخذنها لمجرد إعطاء أنفسهن 'الرخصة الجنسية' على الرغم من غياب أي دليل على أنها (أي الحبة الزرقاء) تحسن الشعور الحسي عند المرأة. وهنا تكمن جذور مشكلة اجتماعية أعمق: فالفياغرا لا تفيد سوى الرجال بحيث تزودهم بالمساعدة الميكانيكية للمعاشرة فقط. وهي في الواقع ليست للأزواج ولا تجعل الرجال عشاقا جيدين، وبالنسبة إلى الكثير من النساء، لم تفعل حبة الفياغرا أكثر من تسليط الضوء على عجز أحبائهن. والأخطر من ذلك، كشفت عن سر نسائي، لم يكن الرجال يعرفونه أبدا. ان عملية الولوج أثناء الجماع لا تجعل المرأة بالضروة، تشعر بأفضل درجات اللذة الجنسية ORGASM. وفي كل دراسة تقرأها تجد ان ما بين ثلث و52 في المائة من النساء لا يشعرن باللذة الجنسية بهذه الطريقة. ومنذ أن بدأ بيع الفياغرا منذ تسع سنوات، تم وصف هذه الحبوب ل 27 مليون رجل في 120 بلدا بسبب عجزهم الناتج عن المرض أو التقدم في السن. لكن الملايين قاموا بشراء الفياغرا بطرق غير شرعية (عن طريق الإنترنت مثلا) من أجل الاستمتاع. ويزداد اليوم القلق إزاء العواقب الاجتماعية الاوسع لهذه الظاهرة، إذ أصبح العديد من الرجال يعتمدون على تلك الحبوب التي تسبب الانتصاب كيميائيا فتحول الرجال إلى روبوتات يشعرون أنهم في الرابعة عشرة من عمرهم. وبالإضافة إلى تأثير تناول الفياغرا على الرؤية ينتهي الأمر بمتناول الفياغرا إلى الشعور بإرهاق جسدي شديد. لقد حذرت جيوش من الأطباء وعلماء النفس الاجتماعي والمعالجين والمستشارين في القضايا الجنسية من أن دواء الفياغرا يشجع الأزواج على نمط معين للجنس 'السريع والرخيص' Mcsex على انه النمط 'الصحيح'. وهذا يمكن أن يدمر العلاقة الزوجية، إذ يظهر جيل من الرجال ذوي الاحتياجات الجنسية التي لا تروق للنساء. والكثير من النساء، بسبب الضغوط الواقعة عليهن جراء ذلك، يعترفن الآن بان 'الجنس الولوجي' لم يكن له ذلك التأثير النشوي (نسبة إلى النشوة) الذي يتخيله الرجال. لقد أثبتت ثورة الفياغرا انه على الرغم من مشاعر الفخار التي يوفرها الانتصاب القوي للرجل فإنه يقود نحو الكارثة، فوفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب الجنسي، فإن نصف الرجال الذين وصفت لهم الفياغرا لم يعاودوا تناولها قط، مشيرين إلى عدم إشراك المرأة في قرار العلاج كسبب رئيسي لذلك. ويأتي ذكر الفياغرا بشكل متزايد في حالات الطلاق، ومع ذلك فإن الأسواق السوداء لاتزال تعج بهذه الحبوب. وحتى حلول الثمانينات من القرن الماضي، حين بدأ الأطباء باستخدام مصطلح 'اختلال في الانتصاب' لوصف العجز الجنسي عند الرجال كحالة طبية، كان ثمة إدراك بأن مثل هذه الإخفاقات أثرت في معظم الرجال في وقت ما من سني عمرهم، وبأن الأداء الجنسي يتراجع عموما مع تقدم السن، واستخلص بعض الأطباء من حقيقة ان الانتصاب يحدث عفويا عند الرجال الأصحاء أثناء النوم، ان العجز الجنسي يعود في معظمه إلى عوامل نفسية أو أنه جزء طبيعي من عملية التقدم في السن. لقد اصبح الاداء الجنسي موضوعا للفضول الطبي بشكل متزايد منذ نشر الفريد كينسي تقريره الشهير حول الرغبة الجنسية عند الرجال عام 1948. لقد كان كينسي يعتقد ان تجربة المرأة في الجنس ترتبط بشكل وثيق بأداء شريكها في الجنس. وأظهرت الدراسات العلمية ان الغياب التام للحياة الجنسية لا يسبب أي مشكلة بالنسبة إلى الكثيرين. عام 1994 خلصت دراسة إلى أن 52% من الرجال الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والسبعين عاما يعانون من العجز لكن بدرجات متفاوتة، وأن الكثيرين منهم لا يهتمون للأمر مما شكل قلقا للعاملين في صناعة الأدوية. تأثير جانبي كما أظهرت دراسة أخرى أجريت عام 1996 على 4000 رجل وامرأة (بمتوسط عمر 50 عاما) أن 34% من الرجال يعانون من هذه المشكلة بينما تعتبر 41% من النساء أن العملية الجنسية مؤلمة. وحين سئلوا عما إذا كانوا يريدون تلقي المساعدة لإصلاح حياتهم الجنسية اجاب اقل من نصفهم (من الجنسين) بكلمة 'نعم'. ومنذ ظهور الفياغرا، كان رأي مؤسسات صناعة الادوية بأن مثل هؤلاء الناس لا يعرفون ما هو جيد بالنسبة اليهم. لقد تم اكتشاف الفياغرا في الثمانينات حين أجريت التجارب على أدوية لإرخاء العضلات، وخصوصا حين اعلن الاختصاصي في المسالك البولية، البريطاني جايلز بريندلي بفخر عن اكتشافه أن مادة البابافرين تساعد على الحفاظ على الدم في العضو الذكري وبالتالي على الانتصاب. لقد بدأت تتنامى اهمية تخصص المسالك البولية حين اصبح ينظر إلى العجز الجنسي عند الرجال كمرض. ويغطي التأمين الطبي في الولايات المتحدة امراض المسالك البولية لكنه لا يغطي العلاج الجنسي، وفي نظام صحي يعتمد على المال، وجد اطباء المسالك البولية في الولايات المتحدة انفسهم بحاجة إلى إقناع الرجال بأنهم ليسوا طبيعيين ان لم يسعوا الى المزيد من الجنس، وبذلك يضمنون تدفق المرضى على عياداتهم. وقد ساعد هؤلاء الاطباء في ذلك، تنامي معدلات السمنة وامراض القلب والسكري، فالاخفاق الميكانيكي المرتبط باعتلال الصحة هو السبب في معظم حالات العجز الجنسي. لا شك في أن الزيادة في أعداد الشباب الذين يعانون الأمراض المزمنة، وبالتالي العجز الجنسي هي السبب في البيع المتزايد للفياغرا التي دخلت الأسواق في التسعينات. وعلى الرغم من ان الفياغرا طورت في البداية لعلاج كبار السن من الرجال الذين اصيبوا بالعجز الجنسي نتيجة للامراض المزمنة التي يعانونها، فانها اثبتت فعالية اكبر عند الرجال الاصحاء. لقد دخلت قصة اكتشاف الفياغرا حوليات العلوم الشعبية كالتالي: كانت شركة بفايزر PFIZER التي طورت الحبة السحرية، تبحث عن علاج لمرضى القلب لخفض ضغط الدم. وكشف الرجال الاصحاء الذين شاركوا في التجارب السرية على الدواء على استحياء، عن ان الحبة كان لها تأثير غير متوقع، انه تأثير جانبي يحظى بالترحيب يتمثل في الانتصاب القوي. لقد كان معروفا من الناحية الطبية ان رسائل الاثارة الجنسية من الدماغ تؤدي الى استرخاء العضلات بشكل يسمح بتدفق الدم بزيادة ثمانية اضعاف على العضو الذكري، وهي الكمية الضرورية من الدم لإحداث الانتصاب. لقد بنت شركة بفايزر على هذه الفكرة وخرجت بحبة الفياغرا (والاسم مركب من كلمتين VIGOUR النشاط او السيل وNIAGARA، نسبة الى شلالات نياغرا). اختلافات هائلة وكان بوب دول (كان في الخامسة والسبعين آنذاك) المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام ،96 الوجه العام الاول لحبة الفياغرا. وكان قد تصدر حملات تحض الرجال على القيام بفحص دوري على سرطان البروستاتا الذي يسبب العجز الجنسي، وعانى منه دول نفسه. وظهر على شاشات التلفزة الاميركية وهو يعلن ان 'لا شيء يذوي لدي بعد اكتشاف الفياغرا'. بدأت شركة بفيزر في العام 2002 باستخدام نجم البيسبول رافايل بالميرو في حملاتها الدعائية التلفزيونية، وعلى الرغم من عدم ضرورة اعتراف هذا الأخير بعجزه لينال نصف مليون دولار نظير مشاركته في الدعاية كانت رسالته واضحة جدا: إذا استطاع الرجل الرياضي أن يستفيد من الفياغرا إذا لا بد للرجل العادي أن يستفيد منها أيضا. ويمكن الحصول على حبوب الفياغرا في المملكة المتحدة من وزارة الصحة لحالات محدودة، لكن ذلك غير مسموح في أستراليا حيث لا تعتبر الفياغرا دواء، وعلى المرء الذي يريد شراءها من هناك أن يملك وصفة طبية وأن يدفع 79.95 دولارا لقاء الحصول على أربع حبات منها فقط. ويعرف الجميع ان الفياغرا تفيد كل الرجال الاصحاء تقريبا، ولكن يتعين اخذها بحذر او حتى عدم تعاطيها على الاطلاق من قبل الناس الذين سبق ان تعرضوا لنوبات قلبية او يتعاطون ادوية لامراض القلب. ومنذ إطلاق الفياغرا، قامت شركات منافسة لشركة بفايزر بتسويق حبتين مماثلتين هما Clalis و Levitra. وقد ادى هذا الجيل الجديد من العلاجات المبهرة الى تعزيز هدف 'الجنس الولوجي' واعتبار هزة الجماع الجنسي على انها بديل عن الجنس الطبيعي، الامر الذي سلط الضوء على الاختلافات الهائلة بين الرجل والمرأة. ويقول احد المشاركين في فحوص الفياغرا في نيوزيلندا ان 'الجنس عند الرجل يتركز على العضو الذكري، ويتعين على الرجال ان يغيروا تركيزهم من العضو الذكري الى الدماغ، وهذا لا يتأتى الا مع الخبرة والنضوج'. فجوة وتوفر تقنية تصوير الدماغ اليوم إشارات عن مختلف أنماط الاستجابة الجنسية بين الجنسين. ولكن الحصول على معلومات واضحة عن الفجوة في نظرة مختلف الاشخاص الى الجنس هو امر صعب. يعترف المدير السابق لمعهد كينسي المتخصص في الأبحاث المتعلقة بالجنس عامة وبالجنس والإنجاب بصورة خاصة، جون بانكروفت بوجود جدل حاد اليوم بين الأطباء حول التأثير الطبي لعملية تطبيق النموذج الذكوري للعملية الجنسية على المرأة، فضلا عن المخاطر الناجمة عن اضفاء طابع طبي على الممارسة الجنسية من خلال تسويق نمط 'طبيعي' لهذه الممارسة. ويقول: نحن نعي يوما بعد يوم أهمية الاختلاف في الإثارة والاستجابة الجنسية بين الرجل والمرأة، والتباين الكبير الموجود في الاستجابة الجنسية لدى النساء أكثر من الرجال. وعلى الرغم من شعور المرأة والرجل على حد سواء بدافع الرغبة في التفاعل مع الشريك بدلا من مجرد الحصول على اللذة الجنسية المجردة فإن المرأة بحاجة إلى فهم المتاعب التي يشعر بها الرجل الذي يواجه صعوبة في الانتصاب. ووفقا للطبيبة البريطانية لوري بول المتخصصة في العلاج الجنسي فإن التفاهم بين الجنسين غالبا ما يكون مفقودا، إذ تتعرض المرأة لضغط القبول بالفياغرا وما ينتج عنها من شهوة جامحة عند الرجال بدلا من تمتعها بصلة عاطفية تربطها بشريكها وتؤدي بهما إلى إشباع رغبتهما الجنسية. وتضيف: 'إن العملية الجنسية وحدها لا تشبع رغبات المرأة فهي بحاجة إلى الحنان وإلى الشعور بحب الشريك وتفهمه لها ولن تصلح الأقراص يوما ضعف التواصل بين الجنسين'. أسوأ المشكلات وتعكس المخاوف ذاتها سوزان كيلوغ سبات، المشاركة في تأسيس المعهد الاميركي للصحة الحوضية والجنسية، حين تقول ان أسوأ المشاكل بين الزوجين تقع حين يعترف الرجل بمعاناته من مشكلة التواصل مع شريكته ويلجأ إلى الفياغرا لحل هذه المشكلة مما يسبب تفاقم تلك المشكلة وليس حلها'. ولا يمكن لصناعة العجز الجنسي ان تتفق مع هذا الرأي، ويرون انه لا بد ان يكون ثمة خطأ في هؤلاء النساء. واشارت دراسة نشرت اخيرا في 'المجلة الاميركية للولادة وامراض النساء' الى الجهدالحقيقي للبحث في سلامة اعصاب فرج المرأة بعد اكتشاف ان 48 في المائة من العينة التي اجريت عليها الدراسة كان لديها خلل في الرغبة والاثارة او الاشباع الجنسي. وهذه ليست بالاخبار السارة لشركة تبيع دواء يمنح الرجال الانتصاب الفوري. وتعتبر آني بوتس، استاذة الطب النفسي المختصة بدراسة الجنس (الذكورة والانوثة) في جامعة كانتربري في نيوزيلندا، واحدة من مجموعة باحثين يدرسون القضايا الاوسع المحيطة باستخدام الفياغرا. ووصفت في مقالة في مجلة 'العلوم الاجتماعية والدواء' تأثير الفياغرا في العلاقات على المدى الطويل. وكانت الشكوى المشتركة لشريكات مستخدمي الفياغرا ان الاطباء الذين يصفون الفياغرا للرجال من النادر ان يسألوهم عن طبيعة العلاقة التي تربطهم بالشريكة، كما انهم لم يهتموا كثيرا بكيفية تأثير كبر السن الطبيعي على مواقفهم من الجنس. وتقول ان 'نساء في ا لخمسين والستين تعرضن لضغوط من اجل اقامة علاقات جنسية متكررة او مطولة لان الزوج لا يريد اضاعة حبة فياغرا دفع مبلغا كبيرا لشرائها'! وتضيف ان 'الاهم من ذلك ان الجنس الذي تدخل فيه الفياغرا هو اشبه بالجماع العاجل الذي يسعى اليه المراهقون ولا يشتمل على الكثير من الحركات التي تجلب المتعة غير الولوج نفسه'. إدمان نفسي لكن الطبيب جون دين - طبيب متخصص في الأمراض الجنسية في لندن- الذي شارك في التجارب الأولية للفياغرا - يصر على أن استخدام الفياغرا قد جلب السعادة الى الملايين من الأزواج كما وفر تكاليف العلاج من الاكتئاب وغيره من أمراض الصحة العقلية، وسمح للعديد من الرجال بزيادة انتاجيتهم الاقتصادية. وعلى الرغم من اعترافه بتهور بعض الأطباء عند وصفهم الفياغرا لبعض الرجال، يقول:'اذا اصر الأطباء الذين يصفون الفياغرا للرجال على ضرورة أن يتناوله هؤلاء بموافقة مع زوجاتهم فإن ذلك يثير مسألة أخلاقية أخرى فكيف يمكن أن يتأكد الأطباء من أن الرجال لن يمارسوا الجنس مع غير زوجاتهم بعد تناولهم للفياغرا؟ من الطبيعي أن تكون هناك نتائج غير سارة لكن هذا لا يعني أن الدواء ليس مفيدا للأغلبية'. ولم يعرف حتى اليوم عدد الرجال الذين وجدوا ان الفياغرا نافعة. لكن متحدثا باسم شركة بفايزر أشار الى أنه لابد للرجال أن يواظبوا المحاولة على الفياغرا ثماني أو تسع مرات قبل الوصول إلى النتيجة المرجوة، لكن مجلة Sunday Times نشرت عام 1998 تقريرا بين أنه حتى إذا أدت حبوب الفياغرا الى الانتصاب فإنها تقضي على أحاسيسهم تماما، ويكون الوضع وكأنهم يرتدون واقيا طبيا اضافيا غير منظور. ومن الواضح ان تأثير الفياغرا شخصي بالدرجة الاولى، وهناك مخاوف متزايدة من أن يصيب الفياغرا مستخدميه بالإدمان النفسي. وكان المذيع التلفزيوني الشهير جيري سبرينغر أول من ظهر علنا في الولايات المتحدة للفت الانتباه إلى موضوع الإدمان على الفياغرا، وظهرت اثناء محاكمة قتلة إيرل شافتسبيري الإنكليزي البالغ من العمر 66 عاما انه اصبح مدمنا، وتحول بفعل تلك الحبوب من رجل عجوز طيب القلب إلى شخص مهووس جنسيا كان يتسلل خلسة إلى أندية الساحل الجنوبي الفرنسي بحثا عن الساقطات. كما تبين أن العديد من حالات الإصابة بفيروسHIV بين كبار السن في الولايات المتحدة يعود إلى تناولهم الفياغرا، ومع ذلك لا تزال شركة بفايزر ترفض المطالب بوضع تحذيرات على علبة الدواء بضرورة توخي الجنس الآمن على علبة الدواء. ويزعم راؤول فيلدر، محام متخصص في قضايا الطلاق في نيويورك، أنه تعامل مع أكثر من 100 قضية طلاق كان سببها تناول الشريك للفياغرا، وأن معدلات الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيا تتزايد في المجتمعات الغنية، حيث ترفض زوجات الرجال الكبار في السن تناول زوجها الفياغرا، مما يدفع بهؤلاء إلى إقامة علاقات مع الساقطات، الأمر الذي يزيد من انتشار الأمراض بشكل واسع. علاج أم عادة؟ وتروي المحامية الإنكليزية باربرا سيمبسون قصة مشابهة: 'تتعامل الشركة التي أعمل بها مع حوالي 2000 قضية طلاق سنويا بسبب طلب الزوج المتزايد للعلاقة الجنسية الميكانيكية الناتجة عن تناوله الفياغرا. يمكن أن يكون الزواج أحيانا على حافة الانهيار لكن تناول الشريك الفياغرا هو ما يدفع بالزواج إلى الانهيار تماما'. وتتعامل حاليا بولا هول، المعالجة النفسية لدى شركةRelate البريطانية لتقديم استشارات اجتماعية، مع حالة تشكو فيها امرأة من اعتماد زوجها على تناول الفياغرا ليشعر بالرغبة تجاهها، الأمر الذي يؤثر كثيرا على زواجهما وقد يؤدي إلى انهياره. تقول بولا: 'لا أعرف إن كانت الفياغرا السبب الاولي للخلل في العلاقة الزوجية ولكنها تكون على الارجح القشة التي تقصم ظهر البعير، أنا أشعر بالقلق من أن يصبح استخدام هذا الدواء عادة لدى البعض، إذ إننا لا نعلم ما الآثار المترتبة عليه على المدى البعيد'. وترفض شركة بفايزر بشدة فكرة ان الاعتماد على الفياغرا قد يعتبر نوعا من أنواع الإدمان، على الرغم من اعتراف متحدث باسم الشركة باستحالة توقع تأثيراته على المدى البعيد: 'كيف لنا أن نتنبأ ما الذي سيحدث في المستقبل؟ كل ما نعرفه هو أنه عقار يتقبله الجميع بصورة كبيرة وأنه خفف معاناة ومآسي الملايين'. وبعيدا عن هايلي وغيرها، فإن المواقف الجنسية في معظم المجتمعات تميل الى الجنس اكثر من اي وقت مضى، ففي حين تغطي القليل من برامج التأمين الصحي حبوب منع الحمل في الولايات المتحدة، نجد أن جميعها يغطي الفياغرا. أما في اليابان، فقد استغرقت الموافقة على تسويق حبوب منع الحمل 30 عاما، بينما لم تستغرق سوى ستة اشهر في حالة الفياغرا. لقد شهد العديد من الدول نقاشات حول ما إذا كان الدواء يخفي مشاكل التواصل المزمنة في العلاقات. وتتوجه النساء اللواتي لا يشعرن بالرغبة التي يشعر بها الأزواج بعد تناول الفياغرا إلى العلاج الطبي، في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لإنتاج فياغرا للنساء لمعالجة قلة الاستجابة الجنسية لديهن. وتقام اليوم العديد من التجارب النهائية على مجموعة من الأدوية التي تحفز تدفق الدم والإحساس العصبي في الأعضاء الجنسية لدى النساء اللواتي اعيتهن المطالبات المتكررة للممارسة الجنسية من الرجال الذين يستخدمون الفياغرا وتعد نتائج تجربة الدواء الجديد 'زيسترا' بتأمين علاقة جنسية أكثر متعة. مسيرة الفياغرا يعتبر عقار إنترينزا أفضل اختيار موجود في بريطانيا -لكن ليس في أستراليا- وهو عبارة عن لاصقة تلصق على بطن المرأة وتؤدي إلى إفراز مادة التستسترون عندها مما يزيد من رغبتها الجنسية. وبالاضافة الى معالجة ضعف استجابة المرأة، تسعى شركات الادوية إلى ايجاد علاج لمشكلات جنسية اخرى مثل سرعة القذف لتمكين الرجال من التمتع بحياة جنسية 'طبيعية' وقد حاولت دراسة جديدة نشرت في 'مجلة العلاج الجنسي' وشاركت في رعايتها احدى شركات الادوية، تحديد ماهية المشكلة من خلال اعطاء ساعات توقيت ل 1587 رجلا والطلب منهم توقيت الفترة الممتدة ما بين الولوج والقذف. وكان الوقت الطبيعي هو 7.3 دقائق، في حين كان القذف المبكر في 1.8 دقيقة. لكن الدراسة وجدت ان القلق بشأن هذه المسألة يختلف بشكل شاسع بين زوجين وزوجين آخرين. وكان هناك العديد من الازواج الذين لم يلقوا بالا لهذه المسألة. وفيما يبدو من الصعب إيقاف مسيرة الفياغرا وتطورها، يتم اليوم إجراء الدراسات على العديد من المركبات الدوائية لعلاج حالات الارهاق من الطيران وارتفاع ضغط الدم ولنمو ازهار التوليب بشكل عمودي، والبحث لها عن أسواق جديدة. ويقال إن صناعة الأفلام الجنسية العالمية هي احد الاتجاهات الأساسية لحبوب الفياغرا حيث تستهلك المليارات من هذه الحر قانوني (نادرا ما يطبق القانون) فإنها متوافرة في المملكة المتحدة في العديد من المحلات بسعر يتراوح بين 3 و 4 جنيهات إسترلينية (7 إلى 9 دولارات اميركية) للحبة الواحدة. خيبة أمل لقد سمحت شركة بفايزر ببيع كمية محدودة من الفياغرا في سلسلة صيدليات 'بوتس' Boots البريطانية من دون وصفة طبية لإثبات عدم صحة مزاعم حدوث نزيف دموي نتيجة استخدامها، وقد تم بيع العقار في ثلاثة فروع من Boots كهدية خاصة في عيد الحب هذا العام. وقد اصيب كثيرون بخيبة امل حين علموا ان عليهم اظهار وصفة طبية حتى يتمكنوا من شراء الفياغرا، لكن العديد من منتقدي هذا القرار يشيرون إلى أن الأطباء لا يمكنهم تشخيص الاصابة بالعجز الجنسي إلا إذا كانوا في غرف نوم المرضى. ان استمرار اقتحام شركات الأدوية لأكثر جوانب حياة الناس حميمية، اظهر لنا ان هذا أمر خاطئ، لكنه أظهر لنا أيضا ان العلاج لجعل الناس يمارسون عواطف 'صحيحة' هو أمر عديم الجدوى. توماس زاس، البروفيسور في الطب النفسي في جامعة سيراكوز في نيويورك، والمنتقد بشدة للاتجاه لتحويل الجنس الى مسألة طبية، يقول 'اننا نضعف ونقلل من قيمة ما يفترض انه إنساني وسيؤدي ذلك الى قض مضاجع الناس الذين يستخدمون هذا الدواء حين يجدون ان الآخرين يعاملونهم بطريقة لا إنسانية بالقدر ذاته وبطريقة ميكانيكية'. وعلى الرغم من ان معظم الرجال لن يظهروا اعضاءهم التناسلية المنتصبة لذكور آخرين، فإن قصة GILES BRINDLEY (الطبيب البريطاني الذي كشف عن عورته أمام الحضور في عام 1983 ليثبت فعالية دواء يوسع أوعية العضو الذكري في إحداث الانتصاب) بل وفي الواقع، قصة الفياغرا برمتها تطرح سؤالا مهما: هل المسألة في حقيقتها مجرد استغلال للتنافس بين الذكور؟ ترجمة واعداد: محمد امين لينا طرابلسي
|
#2
|
||||
|
||||
مشكووووووووور والله يغنينا عنهن
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لك عزيزي
|
#4
|
||||
|
||||
يسلموووووووووووووووووووووكل عام وانتم بخيروالشهر عليكم مباركرمضااااااااااااان كريييييييييييييم
|
#5
|
|||
|
|||
تسلم اخي
|
#6
|
|||
|
|||
شكرا لكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |