العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
رد: 📖 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ..؟! 📖
أمم أمثالكم ➖ الجزء الأول ➖ الشعور بالتفوق ▪️ إن شعور الإنسان بالتفوق على غيره، يجعله يعتقد أن غيره أقل من أن يتعلم منه. لكن الواقع يُثبت أنه كان ولا زال ظلوما جهولا. نعم انه يجهل أشياء كثيرة وبدرجة ما، يتجاهل أو يستمرئ الجهل، وفي هذا ظلم لنفسه أي للنفس الإنسانية. وان إساءته لأي مخلوق آخر داب على الأرض او لبيئته يعني أيضا إساءة إلى نفسه قبل غيرها. فكثير من المخلوقات مسخرة له بطريقة أو بأخرى. لذلك إذا صلح صلحت كل البيئة التي حوله واذا فسد أفسد ما حوله وأضر بنفسه أيضا . فإفساد الهواء وتلويثه مثلا فيه إضرار وإساءة إلى نفسه. وكل نبات وحيوان ينتفع به ويتأثر بذلك الإفساد يعتبر خسارة في رصيده المادي والمعنوي (الإنساني) وينقص بشكل عام من مخزون الحياة الأساسي والاحتياطي أيضا. ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [ سورة الروم] هذا هو ما يحدث اليوم في عالمنا الذي بدأت تظهر عليه الإنعكاسات الناتجه من التغيرات في مصادر الغذاء والدواء وفي المناخ والإنسان نفسه وغير ذلك كثير. فهل يعود هذا الإنسان إلى رشده؟ عرضنا الأمانة ▪️{ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} ( الأحزاب : 72) ومن هذه الآية الكريمة نستنتج أن الجبال والسماوات والأرض كن أكثر رحمة "بحالهن" وابعد نظرا من الإنسان. لأنهن عرفن قدر "أنفسهن" ولم يغتررن بقوتهن وبضخامة حجمهن وقدم عهدهن في الكون ، مقارنة بالإنسان الذي لم يكن حين من الدهر شيئا مذكورا . فرحم الله (كل مخلوق) أو امرئ عرف قدر نفسه. وقد عرفت تلك المخلوقات الضخمة قدر نفسها، بأنها قد لا تؤدي الأمانة كما يجب ((فأبين أن يحملنها) ) ليس تمردا على العرض الرباني العادل الذي ليس فيه إجبار لأحد، لكن خوفا من أن تضعف في اداء الأمانة . فأعفاهن الله سبحانه وتعالى عن تلك المهمة رحمة بحالهن وعرضها على غيرهن = الإنسان . حمل الأمانة ▫️ بالرغم من ضعف هذا الإنسان الصغير الحجم قصير النظر، قَبِل حمل الأمانة وما استطاع ان يتجاوز أول الإختبار ! فما كان بين أن تحَملها وبين أن خرج من الجنة إلا مقدار ما بين الظهر والعصر كما قال مجاهد في تفسيره. فإذا كان البعض منا اليوم، يلوم سيدنا آدم على ما اقترفه في الجنه من معصية، فإن هذا البعض ارتكب ايضا ولا زال يرتكب الكثير من المعاصي. فلم يعتبر اللاحق بالسابق أو اللائم بالملوم. حكمة الحيوانات! ▪️ ننتقل من حكمة الجمادات إلى حكمة بعض المخلوقات الدابة على الأرض. فالنملة رأيناها في عدة مواقف، كيف أظهرت قدرتها في مجال الاستطلاع والإنذار المبكر والتقييم والقضاء والعمل . لكن أشهر موقف كان مع سيدنا سليمان عليه السلام : ((قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) [ النمل: 18] ومخلوق آخر ▪️ وكذلك هدهد سيدنا سليمان عليه السلام، كيف انه غامر بسلامته وحياته ليكون سببا في دعوة العباد وفتح البلاد متبعا فضوله وفضيلته ليبتعد عن معسكر الجيش دون إذن من القائد الأعلى . لقد عرف الطريق ووصل إلى قلب مملكة سبأ المهمة، ثم استطلع عليها وميز بين حكم الرجل والمرأة واستهجن عبادتهم وشركهم، وقبل أن يتفوه بكل ذلك وهو واقف أمام النبي سليمان عليه السلام دافع عن نفسه لعله يدفع ما أضمر له من غضب وعقاب بسبب غيابه دون إذن : ((وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)) (21) سوره النمل (نتف الريش كانت طريقة لعقاب الطيور في ذلك الزمن كما يقول بعض المفسرين) . وان فقد الجناح يعني بالنسبة للطير فقد الحرية بل الحياة . ولولا جناح الحرية لما استطاع الهدهد الوصول إ لى مملكة سبأ. وقت المحاكمة ▫️ ربما اخبروه فور عودته، زملاءه في كتبية الطيور والاستطلاع بما حدث في غيابه حتى يستعد لمصيره أو يجد حجة للدفاع عن نفسه بعد أن عرف ما سيفعل به سيدنا سليمان عليه السلام . لذلك وقف واثقا غير بعيد ليدافع عن نفسه بالطريقة التالية : ((فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)) [22] النمل مساجلات ▪️ قالوا : قدر الرجل على قدر همته. وكأن هذا الطير العجيب الذي اوتي همة الرجال العالية استطاع أن "يحرض".... ــ...............ــ راجي
|
#22
|
|||
|
|||
رد: 📖 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ..؟! 📖
أمم أمثالكم ! ➖ الجزء الثاني ➖ مساجلات ▪️ قدر الرجل على قدر همته هكذا قالوا أهل الحكمة. ولم أكن اتوقع ان يكون للطير أفعال حكيمة. فهذا الهدهد العجيب الذي أوتي هِمة الرجال العالية، استطاع أن "يُحرض" (1) سيدنا سليمان عليه السلام على تغيير الوضع في مملكة سبأ. وكأن لسان حاله يقول لسيدنا سليمان، وبأسلوب مؤثر وكخبير بالنفس البشرية : بالرغم من مُلكك العظيم وتنوع جندك الكريم بما فيهم كتيبة الطيارين من الطيور والعفاريت ومن ذو العلم الذين يستطيع بعضهم أن يحرك الجبال، إلا اني أنا الجندي الصغير ممن كنت تتفقده في ثكنة الطيور فتجده غائبا من أجل هذه المهمة الإستخباراتية السرية جداً (ما عرف بها إنس ولا جان) ، هو من أحاط بما لم تحط به علما ! هل يعقل أن تكون في مثل هذا المُلك العظيم وتوجد هناك ملكة بعرش عظيم تعبد وقومها غير الله؟! ((وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ)) ! سورة النمل عرف هذا الطير مكر الشيطان أيضا وصعوبة هدايتهم بسبب ما رآن على قلوبهم من عبادتهم لغير الله : ((وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ)) (24) وقد أكد الله ذلك في آية أخرى : ﴿ وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾ [ النمل: 43] ثم أثنى الهدهد على الله وذكر وحدانيته ونعمه على الخلائق التي أوتي بعضها من كل شيئ لتتقلب فيه ، ومع ذلك أبى الجحود أن لا يفارق بعضها، لتعبد غيره !! : ((أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) يقول ابن زيد في تفسير الطبري ان كل هذا الكلام (الوارد في تلك الآيات السابقة الذكر) كان للهدهد. القرار الحاسم ▪️ بعد تلك الحجة والمرافعة القيمة للهدهد كان القرار الحازم لسيدنا سليمان عليه السلام وهو النبي الخبير بأصول القضاء والعدالة بعد استيفاء شروطها واتخاذ الإجراءات اللازمة مثل تحري صدق الناقل للخبر (2) : (( قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)) النمل، وكذلك بعد انذار المستهدف من القرار برسالة - كِتَابٌ كَرِيمٌ - ((إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)) النمل ▫️ بهذا تم إعطائهم فرصة للتفكير واتخاذ القرار للمثول أمامه ، كما ورد في الآية من نفس السورة الزاخرة بعجائب لا سيما عجائب الحيوانات والجن وذوي العلم. أما فيما يتعلق بذلك القرار الحاسم فكان : ((أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)). فكان له ما تمناه وأراده ذلك الجند المؤمن، "الداعية"، الدال على الخير = الهدهد : (( ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) [44] النمل. فجهوده وفضوله للاستكشاف والدعوة كان سبباً لإسلام مملكة سبأ. فما أجمل القرآن وقصصه لمن يتدبر في معانيه ومثانيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــ هامش : (1) ((وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ.....)) سورة النساء (2) طالما أن سيدنا سليمان لم يعاقب الهدهد لمخالفته تعليمات عدم التغيب، فإن هذا قد يعنى إمكانية قيام القائد الميداني أو قائد الثكنة العسكرية أو الاستخباراتية ، بالتحرك والمناورة والاجتهاد للقيام بعمل يراه ضروريا ودون إِخطار القائد الأعلى بذلك، كما فعل هدهد سليمان الذي وجد حرية التحرك في ظل عدالة نبي كريم . فإفشاء السر قد يفسد المهمة. فالصرامة والحزم شيئ، والطغيان والجبروت شيئ آخر. لأن في الحرب العالمية الثانية حدث أن تصرف قائد ميداني من تلقاء نفسه (دون الرجوع إلى القائد العام) وحقق انتصارا، لكن بعد تقليده وساما تقديرا لجهوده، عُوقب بالإعدام لمخالفته القوانين العسكريه المعمول بها حينها في تلك الدولة الأوربية. وفي التاريخ العسكري الإسلامي هناك شواهد لإجتهاد بعض القادة الميدانيين دون الرجوع إلى مركز القيادة. ولم يعاقب حتى من انسحب بجيشه من المعركة، بل أُعتبروا من الكُرار وليس من الفرار ولم يقل لهم القائد الأعلى كان عليكم إما النصر أو الشهادة، لأن تقييم من في أرض المعركة يختلف عن تقدير من يجلس أمام المنضدة . فلا بد ان يكون هناك أحيانا حرية في سرية وسرعة التصرف لتحقيق النجاح ولو على حساب سلامة الفدائي الذي يقوم بتلك المهمة الخطرة. اذن، ليس كل مبادرة تواجه بالمؤاخذة، وليس كل انسحاب يستحق العتاب. ــ.........ــ راجي
|
#23
|
|||
|
|||
رد: 📖 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ..؟! 📖
ليدبروا آياته التفسير التدبر كما قالوا بعض العلماء يختلف عن التفسير. فالتفسير مقيد بأصوله َوهو واجب موجب لأنه يترتب عليه أفعال واحكام من حلال وحرام. وله أهله من أهل الذكر القادرون على الاستنباط منه : ((فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) النحل ﴿وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا﴾ [النساء ٨٣] التدبر إلا أن التدبر لا يترتب عليه أحكام ولا يخرج منه لا حلال ولا حرام وانما تفكر وتأمل في الآيات القرآنية والآيات الكونية التي تكاد لا تخلوا منه سورة. وهذا ليزداد المؤمن ايمانا على ايمانه وقوة على قوته، فالمؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف. ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)) سورة ص إذن التدبر الصحيح يكون بأن نقرأ القرآن ونترك آياته تتعامل مع مشاعرنا كأن بعض آياته تخاطبنا شخصيا وتشخص ظروفنا، إذ وكما قالوا أيضا أن من اراد ان يكلم الله دخل الصلاة وخشع فيها بقلب حاضر ولسان ذاكر مقدرا ومجلا وقوفه أمام ملك الملوك أما من اراد ان يكلمه الله فيقرأ القرآن بتدبر وفهم يعينه على ترجمته إلى عمل يوافق ما توافقوا عليه أهل الذكر. ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) التوبة إذن العمل الصالح هو المقصد السامي للعباد وليس الانشغال بإنتظار نتائج العمل نفسه. فالنتيجه والجزاء وميقاتهما يقرره رب العباد. الخلاصه قبل ان يرفع الإنسان راية ما، لابد ان يسأل عن الغايه الا راية الإيمان بالله. فالاسلام يعني الاستسلام لله دون مراجعته. (قل آمنت بالله ثم استقم) حديث شريف ومن ثم : ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)) الحجر .......... راجي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |