العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
في حال تلقوا الأدوية بصورة أسرع
إنقاذ 3 ملايين مصاب بالإيدز قالت منظمة الصحة العالمية أمس: إنه سيكون بإمكان الأطباء إنقاذ حياة ثلاثة ملايين شخص آخرين في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2025 إذا أعطوا للأشخاص المصابين بفيروس ''إتش. آي. في'' أدوية الإيدز بصورة أسرع بعد أن تثبت التحاليل إصابتهم بالفيروس. وعلى الرغم من أن تحسين الحصول على أدوية عامة أرخص للإيدز يعني حصول عدد أكبر بكثير من الناس على العلاج، فإن العاملين في مجال الصحة ولا سيما في الدول الفقيرة يميلون حالياً للانتظار حتى وصول العدوى لمرحلة متقدمة. ووضعت الخطوط العامة التي تحدّد معياراً عالمياً للوقت الذي يتعيّن فيه على المصابين بفيروس ''إتش. آي. في'' بدء العلاج بعد أن وجدت دراسات عديدة أن علاج مرضى هذا الفيروس في وقت مبكر يمكن أن يبقيهم أصحاء لسنوات كثيرة ويحد أيضاً من كم الفيروس في الدم، ما يقلل بشكل كبير من خطر إصابة آخرين. وبحسب ''رويترز'' يوجد في العالم نحو 34 مليون شخص مصاب بفيروس ''إتش. آي. في'' المسبّب للإيدز؛ يعيش أغلبهم في الدول الفقيرة والنامية.
|
#52
|
||||
|
||||
1.7 مليون قضوا بالمرض في 2011
منظمة الصحة: 16 مليونا في حاجة للعلاج من الإيدز في مبادئ إرشادية علاجية صدرت خلال نهاية الأسبوع، دعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير علاجات مضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" لـ 16 مليون شخص إضافيين، من أجل تخفيف عبء المرض في مختلف أنحاء العالم. وأوصت المنظمة بضرورة توسيع العتبة التي يُبدأ عندها وصف أدوية الإيدز لتتزامن مع الفترة التي يكون فيها عدد خلايا CD4 لدى المرضى (وهو مقياس لقوة نظام المناعة في جسم الإنسان) أقل من 500 خلية لكل مليمتر مكعب، مقارنة بالعتبة الحالية وهي 350 خلية. ومن شأن التطبيق التام لهذه الفكرة زيادة العدد الإجمالي للمرضى المؤهلين لتلقي العلاج بواقع تسعة ملايين شخص، ليصل العدد إلى 26 مليونا، وهو عدد أعلى بكثير من العدد الحالي للمرضى الذين يتلقون العلاج في مختلف أنحاء العالم، وهو عشرة ملايين مريض. وقالت مارجريت تشان، رئيسة منظمة الصحة العالمية: "لأن هناك نحو عشرة ملايين شخص يتلقون العلاج المضاد للفيروس، نعتقد أن الآفاق التي من هذا القبيل، والتي كانت مستبعدة قبل بضع سنوات فقط، تستطيع الآن إثارة الزخم اللازم لدفع وباء الإيدز إلى انخفاض لا رجعة فيه". وهذه النصيحة الأخيرة – التي تأتي دون أي تمويل مصاحب – من شأنها تقديم دفعة لشركات الأدوية التي تزود العقاقير، وفي الوقت نفسه تضع عبئاً مالياً جديداً على المانحين والبلدان التي توجد فيها معدلات عالية من الإيدز. وإذا ما تم تنفيد الخطوط الإرشادية، فهي تستطيع المساعدة بصورة لا يستهان بها في تقليص خطر إصابة مرضى الإيدز بأمراض مهلكة أخرى ونقل الفيروس إلى الآخرين، وفي الوقت نفسه مساعدتهم على الاستجابة للعلاج. لكن هناك خطر الدخول في مخاطرة أكبر تتمثل في إمكانية اكتساب المرضى مقاومة للأدوية، في حين أن الفترة الطويلة من العلاج يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية. وجادلت مظمة UNAids، وهي الجهاز المختص بالإيدز في الأمم المتحدة، بأن مكاسب الكفاءة يمكن أن تجعل تكاليف تمويل علاج المرضى الإضافيين ضمن التقديرات الحالية للإنفاق على الإيدز، والتي ستبلغ 22 ـ 24 مليار دولار بحلول عام 2015. وقال ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي لمنظمة UNAids: "إن واجبنا الأخلاقي والعلمي يقضي بأن نصل إلى أقصى عدد ممكن من المرضى لنعطيهم العلاج المضاد للفيروس. وهذا ما سنستمر في العمل عليه، ونعتقد أننا نتمتع بقدرة لا يستهان بها في توسيع نطاق العلاج حتى ضمن الإطار المالي الحالي". وتشير تقديرات المنظمة إلى أن الخطوط الإرشادية من شأنها أن تحول دون وفاة 13.5 مليون شخص، ودون إصابة 19 مليون شخص جديد بعدوى الإيدز بحلول 2025. وفي 2011 كان عدد الوفيات الناتجة عن الإيدز 1.7 مليون شخص. وقال ميتشيل وارين، رئيس أفاك، وهي منظمة ضغط مختصة بالإيدز: "التحديات أمام التنفيذ لا يستهان بها. لكن لن تكون هناك حاجة لأن يُرهَق كاهل البلدان نتيجة لهذا الهدف الطموح. قبل عقد من الزمن قال الناس إن برنامج 3 X 5 (أي البرنامج الذي سيعالج ثلاثة ملايين شخص في البلدان النامية مع نهاية 2005) سيكون مكلفاً للغاية وأمامه تحديات تفوق الحد – لكنه وضع الأرضية للتحول".
|
#53
|
||||
|
||||
تزايد الوفيات المرتبطة بمرض الإيدز بين المراهقين في العالم بنسبة 50%
ذكر تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم أن عدد الوفيات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الايدز بين المراهقين في جميع أنحاء العالم زادت بنسبة 50% خلال الفترة من 2005 حتى 2012، مما يظهر اتجاها ينذر بالخطر. ووجد التقرير أنه بينما لقي 71 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 - 19 عاما حتفهم في 2005، فإن العدد زاد إلى 110 آلاف في 2012. وعزا معدو التقرير ذلك إلى نقص المنشآت التي توفر الاختبارات والاستشارات بالنسبة لصغار السن. وعلى ضوء نتائج التقرير، أوصى يونيسيف بتوفير استثمارات بـ 5ر5 مليار دولار بحلول عام 2014 لتجنب إصابة مليوني مراهق بهذا الفيروس خلال الأعوام القادمة. وعلى النقيض من ذلك، كشف التقرير عن تراجع نسبة الإصابة بين الرضع الذين ينتقل إليهم الفيروس عن طريق أمهاتهم. وكان عدد الرضع الذين انتقلت إليهم الإصابة بفيروس نقص المناعة قد بلغ 540 ألفا في 2005 ، لكن بفضل برامج الوقاية للحوامل والمرضعات المصابات بالفيروس، تراجع العدد إلى 260 ألفا في عام 2012.
|
#54
|
||||
|
||||
اوباما يعلن تعزيز التمويل لأبحاث مكافحة الإيدز
أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما زيادة في تمويل الابحاث للوقاية من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وتعهد بما يصل إلى 5 مليارات دولار لدعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإيدز. وقال الرئيس الأمريكي خلال احتفال باليوم العالمي للإيدز في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستسهم بدولار من كل دولارين تعهد بهما المانحون الأخرى على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم الصندوق العالمي وهو مؤسسة تمويل دولية تكافح الإيدز والسل والملاريا. وقال اوباما أيضا انه سيعيد توجيه 100 مليون دولار الي المعاهد الوطنية لبرنامج الصحة للبحث عن علاج للإيدز. واضاف اوباما قائلا في الحفل الذي حضره ايضا وزير الخارجية جون كيري وقطب البرمجيات بيل جيتس الذي تعهدت مؤسسته بما يصل إلى 500 مليون دولار للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز "ينبغي أن تكون الولايات المتحدة في طليعة الاكتشافات الجديدة في كيفية تخفيف وطأة فيروس الإيدز على المدى البعيد دون الحاجة إلى علاجات تستمر مدى الحياة أو القضاء عليه تماما وهو الشيء الافضل". ووقع اوباما ايضا قانونا يجيز تمديد برنامج ناجح لمكافحة الإيدز حول العالم والمعروف باسم خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز. وتراجع تمويل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز 12% منذ 2010 وإتهم منتقدون اوباما الديمقراطي بعدم إظهار نفس مستوى التزام سلفه الجمهوري جورج بوش بمكافحة الإيدز والذي ضخ 15 مليار دولار في البرنامج الذي يكافح الإيدز في أنحاء العالم. لكن أوباما قال إن إدارته وسعت نطاق البرنامج دون زيادة الإنفاق.
|
#55
|
||||
|
||||
الجيش المصري يكشف عن جهاز لعلاج الإيدز وفيروس سي خلال 16 ساعة
تناقلت الصحف المصرية اليوم خبر كشف القوات المسلحة المصرية عن جهاز جديد لعلاج مرضى الإيدز وفيروس سى، ووفجر اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطى صاحب الكشف العلاجى، مفاجأة فى إعلانه عن هذا العلاج في مؤتمر صحفي، مؤكدا أن فترة نجاح علاج الايدز وفيروس سى تتراوح ما بين 14 إلى 16 ساعة، ولا يوجد له آثار سلبية ونسبة النجاح من المرض تصل إلى 95%. ، بحسب ما نشرت صحف اليوم السابع والدستور المصرية. وأوردت غالبية الصحف المصرية الخبر على مواقعها الإلكترونية مستقطبة تصريحات لمسؤولين في الجيش عن أسلوب العلاج ومدته. وقال الدكتور عبدالعاطي في المؤتمر الصحفي: بدأت منذ 22 عاما العمل على هذا الجهاز، وكشف عن أن العلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سرا إلى أن وصلنا الى الإعلان عنه اليوم. وقال: إن عملية القضاء على أي فيروس بسيطة وممكنة، رغم أن العمل على علاج الايدز كان متاحا منذ 2006 وتوصلنا الى نتائج مبهرة. وتابع، لن يكون هناك وجود لأى مريض لفيروس سى فى مصر، مشيرا إلى أنه لن ينتهى عام 2014 الا باعلان عن اختراع جديد غير مسبوق على المستوى العالمى فى واحد من أهم الأمراض التى عجز الطب عن علاجها. وكشف اللواء عبد الله طاهر رئيس الهيئة الهندسية، عن أنه لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية براءة الاختراع من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمى. وأشار إلى أن تصنيع الجهاز سيتم فى القوات المسلحة وتحت إشرافها؛ لتأمينه ولتكلفة الجهاز التي ما زالت غير محددة؛ لأنها مازالت قيد البحث والدراسة، وأكد أن هناك إصرارا على سرعة تطبيق العلاج وتوفيره لكل المواطنين. وأشار اللواء عبد الله طاهر، إلى أن طريقة العلاج تتم بحصول المريض على الكبسولات قبل البدء فى الجلسات على الجهاز لمدة عشرة أيام، ثم البدء فى الجلسات التى تتراوح بين 15 الى 25 جلسة بمدة ساعة بحد أقصى شهر ويتناول خلالها المريض الكبسولات، وبعد انتهاء فترة الجهاز يستمر المريض فى اخذ الكبسولات لمدة اجمالية نحو ستة اشهر، وخلال مدة العلاج يتم المتابعة بالتحليلات، وكذلك متابعة المريض لمدة 6 أشهر بدون علاج مشددا على انه فى ٣٠ يونيو القادم سيتم بدء العلاج الكمى بمستشفيات القوات المسلحة.
|
#56
|
||||
|
||||
19 مليون مصاب بالإيدز في العالم لا يعلمون بإصابتهم
كشف تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أن 19 مليون شخص في العالم مصاب بالفيروس لا يعلم بإصابته وذلك من مجموع 35 مليون مصاب في العالم. وقال المدير التنفيذي للبرنامج "إن العالم يمكنه القضاء على الإيدز إذا نجح في تضييق الفجوة بين أعداد المصابين بالفيروس ويعلمون بإصابتهم ويتلقون العلاج وبين المصابين الذين لا يعلمون". وأوضح التقرير الأممي الذي صدر بمناسبة انعقاد قمة ملبورن حول الإيدز الأسبوع القادم أنه يمكن القضاء على المرض بحلول عام 2030 إذا توافرت الموارد المالية اللازمة التي تقدر بـ 24 مليار دولار سنويا. ولفت الانتباه إلى أن العام الماضي 2013 شهد انخفاضًا في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 13% وكذلك انخفضت أعداد الوفيات. وبين أن نصف عدد الإصابات الجديدة خلال العام الماضي كانت في ثلاث دول هي نيجيريا وأوغندا وجنوب أفريقيا, وأن ست دول في العالم لا تقدم أي رعاية لمرضي الإيدز وهي روسيا الاتحادية ونيجيريا واندونيسيا وجنوب السودان وجمهوريات الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى. وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد زيادة في أعداد المستفيدين من برامج علاج برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز حيث بلغت 2.3 مليون شخص ليصل مجموع من يتلقي العلاج عبر البرنامج إلى 13 مليون مصاب. وأكد تقرير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أقل مناطق العالم في أعداد الإصابات بالفيروس.
|
#57
|
||||
|
||||
الإصابة بالإيدز في الخليج هي الأقل بين دول المنطقة
تحتفي دول العالم غدًا الاثنين باليوم العالمي لمرض الإيدز الذي يصادف التاسع من شهر صفر الجاري، الموافق الأول من ديسمبر 2014م. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة في تصريح له بهذه المناسبة أن هناك 35 مليون شخص متعايش مع فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) حتى عام 2013 م بحسب التقديرات العالمية وتقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالايدز UNAIDS ، وأن حوالي 280 ألف شخص مصاب بهذا المرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى نهاية عام 2013م ، وحوالي 37 ألف إصابة جديدة. وقال : " بالرغم من أن معدل انتشار فيروس الإيدز في منطقة إقليم شرق المتوسط أبطأ سرعة من غيرها من مناطق العالم، غير أنه بات ينتشر في سائر بلدان الإقليم، وزادت معدلات العدوى به بشكل مريع في العديد من الدول، حيث أودى بحياة أكثر من 16 ألف نسمة، وهناك احتمالية ظهور مئات الآلاف من الحالات الجديدة حسب التوقعات في حال عدم المواجهة الجادة لهذه المشكلة والسبب يرجع إلى أن عدد الحالات في ازدياد تراكمي في منطقتنا ومنطقة شرق أوروبا ووسط آسيا بينما تتناقص نسب الإصابات الجديدة في باقي مناطق العالم، كما أن المشكلة الأخطر من الأرقام أن 90 % من الأشخاص حاملي الفيروس، لا يعرفون أنهم مرضى بحكم الوصم والتمييز الذي يواجهونه والذي ينتج عنه العزوف عن الفحص والتحليل، وهذا الوضع المريع هو ما حدا لتشكيل برنامج الأمم المتحدة للإيدز UNAIDS عام 1996م للحيلولة دون انتشار جائحة الإيدز ورعاية المصابين ودعم جهود التصدي له وتخفيف أثاره. وأضاف الدكتور خوجة : أنه وبالنظر لحجم المشكلة وآثارها التنموية فليس هنالك من جهة واحدة أو قطاع معين أو أفراد بعينهم مسئولين عنه، بل إن المشكلة عامة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وبالتالي فهي مسئولية كل فرد ومهمة الجميع، وإن أي نجاح يراد له أن يتحقق في أسس المكافحة يتطلب تضافر جهود كل المعنيين فيما سلف الإشارة إليه من تخطيط وتعليم وتوعية ووقاية وعلاج وكذا أفراد المجتمع بأسره، حيث يؤول المرض بصاحبه بالنهاية للموت إذ لم يفلح دواء أو مصل حتى الآن في الوقاية منه أو علاجه بشكل قطعي وما تزال الجهود تبذل والموارد تحشد في العالم لإيجاد عقاقير فعالة لعلاجه أو أمصال للوقاية منه، وتبقى الوسيلة الأكثر نجاعة في الحد من انتشاره هي نشر المعرفة بطبيعة المرض وسبل انتقاله وانتشاره والتعريف بوسائل الوقاية منه. وبيّن المدير العام للمكتب التنفيذي أن معدلات الإصابة بالعدوى بين السكان في دول مجلس التعاون الخليجي هي الأقل بين دول الإقليم حيث تتراوح ما بين 0.15 إلى 1.95 لكل 100 ألف نسمة، ولكن وجود عدد من العوامل غير المواتية، والسلوكيات الخطرة توجب ضرورة الحاجة إلى وضع أولويات واتخاذ إجراءات لكبح حدوث وانتشار الوباء على نطاق واسع. وقال" يرجع الخوف من انتشار وباء فيروس نقص المناعة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الممارسات، والسلوكيات الخطرة لدى بعض شرائح السكان، وانخفاض مستوى المعرفة العامة حول فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وارتفاع نسبة الهجرة وتنقل الناس، والتحولات الاجتماعية المهمة المرتبطة بالتنمية من المدن الكبرى، وزيادة استخدام المخدرات عن طريق الحقن، والعمالة الوافدة المصابة من البلدان الموبوءة". وأضاف الدكتور خوجة : إن وزارات الصحة بدول مجلس التعاون أعدت إستراتيجية خليجية لمكافحة الإيدز حيث تضمنت قرارات المجلس وتوصيات هيئته التنفيذية العديد من الإجراءات للحد من انتشار هذا الوباء منها إيقاف استيراد الدم من الخارج، وتكثيف جهود التوعية عبر مرافقها المختلفة وتقوية الوازع الديني خاصة بين الشباب وتنمية المفاهيم الأخلاقية للحياة، ونشر الوعي الصحي بطرق الوقاية منه ومكافحته وتجنب عدواه، والإقلال من مدى تأثر المصابين بالعدوى من مضاعفات المرض، والتخفيف من تأثير المرض على حياة المصابين بعدواه نفسيًا واجتماعيًا ورعايتهم طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا، والدعوة لنبذ الوصم وعزلة المصابين، وتيسير الحصول على الأدوية ومداومة استعمالها، والمساعدة في تكثيف الأبحاث لاستحداث لقاحات أو علاجات فعالة للمرض، وضمان مأمونية نقل الدم ومشتقاته، وتعميم استخدام الأدوات والتجهيزات ذات الاستعمال المفرد، وتطبيق الفحص المخبري لخلو العمالة الوافدة لدول المجلس من المرض". وأشار إلى أن المكتب التنفيذي تبنى من جانبه مبادرة مكافحة الإيدز كإحدى أولويات وزارات الصحة في الخليج أسوة بما تم في مبادرة التخلص من مرض السل والحصبة، وتشكيل لجنة خليجية متخصصة ببرنامج مكافحة الإيدز تحت مظلة المكتب التنفيذي يناط بها وضع الاستراتيجيات وخطط العمل ومؤشرات المتابعة لتنفيذ تلك الخطط، وتنشيط برامج التوعية الصحية حول المرض مع التركيز على الشباب كأحد أهم الفئات المستهدفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتشجيع البرامج التوعوية فيما يتعلق برفع الوصمة والتمييز ضد المعايشين لمرض الإيدز بما يضمن حقوقهم الاجتماعية والنفسية، وتبني وإطلاق مبادرة جعل شبه الجزيرة العربية خالية من السل، وفيروس نقص المناعة البشرية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |