العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أغوى ابني شقيقتيه لمشاركته في الاعتداء على عجوز شتم والدته ..؟؟
أغوى ابني شقيقتيه لمشاركته في الاعتداء على عجوز شتم والدته ..؟؟
وقفت الجدة العجوز أمام القاضي تطلب الرحمة لحفيديها، وتتبرأ من ابنها الذي اوقع ابني شقيقتيه معه في كشركاء في الجريمة وهو رجل في الثلاثينيات من العمر بينما هما حدثان في السادسة عشرة والسابعة عشرة من عمريهما، فكيف لطفلين أن يعصيا خالهما ويرفضان مشاركته في ما قال لهما أنه انتقام لكرامة العائلة؟!. قالت إنها تبرأت من ابنها وتصرفاته منذ زمن بعيد، ولكن لاتريد لابنتيهما أن تعيشا الحسرة على ابنيهما كما ذاقتها وهي ترى ابنها يعيش حياة اللهو واللامبالاة، بينما ينعم من هم في مثل سنه بالنجاح في حياتهم العملية والأسرية. استمع القاضي إلى كلام السيدة العجوز، ثم أخذ يقلب أوراق القضية، كانت التحقيقات تتحدث عن قيام خمسة أشخاص بينهم ابن السيدة وحفيداها باقتحام منزل أحد الأشخاص، وكسر باب الملحق حيث كان ينام رب المنزل وضربه ثم محاولة حرقه حياً. وكل ذلك لأنه وفق أقوال المتهمين كان قد شتم ابن العجوز بلفظ ناب يطال والدته، ولأنهم كانوا سكارى فقد غاب ادراكهم وسهلت الجريمة على ضمائرهم. وهي جريمة في حق كل شخص في المجتمع، وتعني أنه لا يمكن لأحد أن ينام في منزله مطمئناً وهو ما لا يمكن التسامح فيه أبداً، فشعور كل إنسان بالأمن وأن يغمض عينيه في منزله مطمئناً على نفسه وماله وولده هو صلب عمل القضاء. ولم يكتف المهاجمون بضربه وإهانته، بل قاموا بتحطيم محتويات المكان، فرموا التلفزيون في الأرض حتى تحطم تماماً، كما أخذوا يحطمون البراد بالهراوات التي يحملونها، وهكذا كان لكل قطعة نصيب من عدوانهم، أما صاحب المنزل فقد كان مقيداً محتار العقل ويكاد قلبه أن يتوقف من شدة الرعب، لا يعلم ما يحدث أو لماذا يحدث كل هذا، فليس بينه وبين المهاجمين ما يستحق أن يفعلوا به هذا، أما صديقه فقد ألجمه خوفه واكتفى بمراقبتهم من مكانه حيث أمروه أن يبقى، وأخذ ينقل عينيه المسكونتين بالرعب بين المهاجمين، بينما يكاد قلبه أن يتقطع شفقة على صديقه الذي كانت صرخاته تملأ المكان، وكان كل أمله أن يسمع أحد هذه الصرخات وينقذهم. كان الشابان الصغيران ينفذان كل ما يأمرهما به خالهما، وكأنهما مستمتعان بما يفعلان من تكسير لأثاث المنزل وضرب للعجوز، ولكن خالهما لم يكتف بذلك فأحضر وعاء مليئا بالبنزين وسكبه على الرجل المقيد مهدداً بحرقه، وهنا تراجع الشابان واستيقظ وعيهما عندما شعرا أن الأمر قد يصل إلى حدود لا يمكن تحمل عاقبتها، فتدخلا الشابان ومنعا خالهما بأن يطور الأمر إلى هذا الحد، وقام أحدهما بأخذ الولاعة منه عندما حاول أن يرميها نحو الرجل الذي تبلل كامل جسده بمادة البنزين، وامتلأ وجهه بالدموع. في تلك الأثناء استيقظت زوجة صاحب المنزل للصلاة، وعندها سمعت أصوات صراخ تأتي من بعيد، فلما أصغت السمع عرفت أن الأصوات تأتي من ملحق المنزل حيث يبيت زوجها، وكان هناك أصوات عدد من الأشخاص ولم تستطع تبين الأمر، فاتصلت بابنها الذي يسكن في منزل منفصل، وأخبرته أن هناك صراخا وأصواتا في الملحق وأنها تخاف الذهاب لتبين مايحدث. ولبى الابن نداء أمه على الفور، وعندما شعر الشبان الخمسة بوصول سيارة هربوا وغادروا المكان على الفور. دخل الابن ليجد والده مقيداً وقدتبلل تماماً بالبنزين، والأثاث محطم بالكامل، وبإبلاغ الشرطة تم القبض على المتهمين الخمسة بسرعة كبيرة، ليتبين أن سبب كل ما حدث هو أن المجني عليه كان قد سب في وقت سابق أكبر المتهمين عمراً بلفظ ناب طال أمه، فقرر الانتقام وأقنع ابني شقيقتيه بالمشاركة انتقاماً لجدتهما دون أن يفكر أن كلا منهما هو الابن الوحيد لأمه، أما المتهمان الرابع والخامس فلم يكونا إلا صديقي خمر، شاركا صديقهما بجريمته بدافع الصداقة وحسب. |
#2
|
||||
|
||||
تصرف مجنون من شخص مهمل باع حياته للخمر والضياع
الحمد لله أن هدى الشابان الصغيران الى أن ما يفعله خالهما جنوناً شكراً ابو غالب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |