30-10-04, 09:11 AM
|
|
حقائق عن عمليات المهبل
[/movet]
لم تصدق السيدة سوزان ما حصل لها بعد عملية رفع الرحم المتدلي بعد عدة ولادات ، المفاجأة التي لم تكن تتوقعها تكمن في الحياة الجنسية الممتعة التي بدأت تلاحظها بعد العملية حيث تقول " بدأت أشعر و كأنني حديثة الزواج أو عذراء مرة أخرى بعد العملية التي كنت أصلاً أجريتها لتقوية و شد عضلات الحوض لمنع تدلي الرحم و تضييق الجدران الداخلية للمهبل . لقد أصبح كل شئ ضيقاً , و بدأت ألاحظ الفرق منذ أول ممارسة جنسية مع زوجي" .
هذه القصة وغيرها من قصص الكثيرات اللواتي اكتشفن الفوائد الكبيرة للجراحة التجميلية في إضافة المتعة للحياة الجنسية . حيث تشرح إحدى جراحات التجميل في كاليفورنيا فتقول " بعد الولادات المتكررة تتمدد جدران وعضلات المهبل و مع التقدم بالعمر يقل حجم القضيب المنتصب للرجل بسبب نقص إفراز التيستوستيرون ، ولذلك فإن تضييق المهبل يضفي متعة جنسية جديدة للزوجين " . و لاتنفع تمارين الحوض مع التوسع بسبب الولادات المتعددة أو التهدل بسبب الولادات المتعسرة التي تؤثر كثيراً على عضلات الحوض وجدار المهبل . مما يفقد الشعور بالمتعة بالنسبة للمرأة و كذلك لدى الزوج الذي يبدأ بالتذمر من عدم إحساسه بنفس المتعة السابقة .
و العملية ليست جديدة فهي من العمليات التي يجريها جراحو النساء والولادة منذ سنوات كثيرة لإصلاح التلف في عضلات الحوض بسبب الولادة ، و لكن تم تحوير العملية و طريقة إجرائها لتلبية رغبات النساء الكثيرات في العودة لوضع المهبل الطبيعي قبل الولادات للتمتع بحياة زوجية أفضل أو بعد الطلاق و قبل الزواج مرة أخرى و بعضهن يطلبن العملية و يرضين التعرض للتخدير و دفع تكاليف العملية رغبة في الحفاظ على الزوج الحالي و ضمان تماسك البيت واستمرار الحياة الزوجية دون منغصات . و أصبحت العملية تجرى لهذا الغرض في كثير من المراكز الطبية حيث يتم تضييق جدران المهبل جراحياً أو بالليزر ، ولقد تقدمت الطرق لإجراء العملية لدرجة أنها أصبحت تجرى كعمليات اليوم الواحد بل و في بعض العيادات يتم إجراؤها في العيادات المجهزة لهذا الغرض و تخرج المريضة في نفس اليوم و يمكن أن تمارس جميع الأنشطة العادية ما عدا ممارسة الجنس حيث تتطلب العملية اجتناب الجماع لمدة ستة أسابيع على الأقل .
و تعتبر هذه العملية من العمليات المنتشرة في الشرق الأوسط و آسيا أكثر من غيرها من البلدان بسبب عدم وجود القيود الطبية التي تحكم إجراء العمليات مثل الجمعيات الطبية و التي تصر على تقييد كل عملية بعدة قيود تتمثل في خبرة الجراح الذي يقوم بها و الحاجة لإجراء العملية ، ويحذر خبراء العلاقات الزوجية من الإقدام على العملية على أنها حل للبرود الجنسي فهذا غير صحيح و ينطبق على العملية ما ينطبق على الفياجرا حيث أن وجود الرغبة الجنسية أساسي لنجاح أي علاج لزيادة المتعة الجنسية ، ففي حالة عدم وجود الرغبة الجنسية للمرأة أصلاً لن تفيدها تضييق جدران المهبل وكذلك الرجل لن يفيده الفياجرا و لا عمليات القضيب ما لم تكن لديه الرغبة الجنسية التي تحفز و تدفع للبحث عن المتعة الجنسية ، و لذلك يجب استشارة الطبيب النفسي أو خبير العلاقات الزوجية قبل التقدم للجراح بطلب إجراء العملية .
|