![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
فهذه المرة اخترت قصيدتين للشاعر ابن عُنين , وذلك لارتباطهما بنفس الشاعر ولغلبة ظني أنهما يندرجان تحت شرطي في هذه السلسلة من القصائد المختارة. وابن عُنَيْن (ت 630هـ ) من كبار شعراء عصره , شعره رصين بليغ لا يخلو من ظرف , قال عنه ابن خلكان :" كان خاتمة الشعراء لم يأت بعده مثله، ولا كان في أواخر عصره من يقاس به، ولم يكن شعره مع جودته مقصوراً على أسلوب واحد بل تفنن فيه، وكان غزير المادة من الأدب مطلعاً على معظم أشعار العرب" أكتفي بهذا تعريفا به. القصيدة الأولى: تتكون من سبعة أبيات ولها قصة جميلة أنقلها بالنص من معجم الأدباء لياقوت , وهو يتكلم في ترجمة ابن عنين قال: "ولما كان بخوارزم حضر يوماً درس الإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي المعروف بابن خطيب الري وكان يوماً باردا سقط فيه الثلج، فبينما الشيخ يلقي الدرس إذا سقطت حمامة بالقرب منه ووراءها طير من الجوارح يطاردها، فلما صارت بين الناس خاف الجارح وطار، ولم تقدر الحمامة على النهوض مما لحقها من الخوف والبرد، فرق لها الإمام فخر الدين وأخذها بيده وحنى عليها، فأنشده ابن عنين مرتجلاً: يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا ** في يَومِ مَسْغَبةٍ وَثَلجٍ خاشِفِ * العاصِمينَ إِذا النُفوسُ تَطايَرَت ** بَينَ الصَوارِمِ وَالوَشيجِ الراعِفِ * مَن نَبَّأَ الوَرقاءَ أَنَّ مَحَلكُم ** حَرَمٌ وَأَنَّكَ مَلجَأٌ لِلخائِفِ وَفَدَت عَلَيكَ وَقَد تَدانى حَتفُها ** فَحَبوتها بِبَقائِها المُستَانفِ وَلَو انَّها تُحبى بِمالٍ لانثَنَت ** مِن راحَتَيكَ بِنائِلٍ مُتَضاعفِ جاءَت سُلَيمانَ الزَمانِ بِشَكوِها ** وَالمَوتُ يُلمَعُ مِن جَناحي خاطِفِ قَرِمٌ يُطاردُها فلمَّا استأمنتْ ** بجنابِهِ ولَّى بِقَلبٍ واجِفِ* القصيدة الثانية: وقصتها أن أبا الفضل الكحّال قَدْ أهدى إلى شرف الدين ابن عُنين وهو بالديار المصريّة خروفاً فوجده هزيلاً فكتب ابن عُنين إليه يداعبهُ: أبوالفضلِ وابن الفضلِ أنتَ وأهلهُ ** فغير بديعٍ أن يكونَ لكَ الفـضـلُ أتتنـي أياديكَ الـتـي لا أعـدُّهـا ** لكثرتها لا كُفرَ نُعمى ولا جَـهـلُ ولكنني أُنبيكَ عـنـهـا بـطُـرفةٍ ** تروقكَ ما وافى لها قبلها مِـثـلُ أتاني خروفٌ ما شكـكـتُ بـأنَّـهُ ** حَليفُ هوىً قد شفَّهُ الهجرُ والعذلُ إذاقامَ في شمسِ الظهيرةِ خلـتـهُ ** خيالاً سرَى في ظلمةٍ ما لهُ ظـلُ فناشدتهُ ما تشتـهـي؟قال: قـتَّةٌ ** وقاسمتهُ ما شفَّهُ؟ قال :لـيَ الأكـلُ* فاحضرتها خضراء مجَّاجةُ الثـرى ** مسلّمةً ما حصَّ أوراقها الفـتـلُ* فضلَّ يُراعيها بـعـينٍ ضّـعِـيفةٍ ** ويُنشِدُها والدمعُ في العين منهـلُّ أتتْ وحياضُ الموتِ بيني وبينـهـا ** وجادتْ بوصلٍ حينَ لا ينفعُ الوصلُ والبيت الأخير قديم مشهور , لكن ابن عُنيْن اقتبسه هنا , فما أحلى اقتباسه وأظرفه! _________________________ وهذا ما رأيت أنه من الغريب : * مسغبة: جوع , ثلج خاشف: أي خشن أو شديد البرودة. * الوشيج : الرمح , الراعف: السريع أو الذي يسيل منه الدم. *القرمٌ : مشتهي اللحم. &&&&&&& * قتةٌ : نوع من العلف أظنه البرسيم الرطب, شفّه: أظناه وأهزله. وقوله قاسمته , أي أقسمت عليه أن يخبرني بما شفَّه.* مجاجة الثرى: إما أنها طيبة مستوية أو أنها نظيفة مجت الثرى فهو لا يخالطها. , حَصّ: أي قطع أو أسقط , الفتل: فتلَ الشيء لواه , كأنه أراد أن هذه القتة لم تربط للتخزين فأثرفيها أو أتلفها إنما هي مسلَّمة . وإلى لقاء آخر قريب إن شاء الله مع قصائد لم تقع عليها عينك من قبل. *النجادي*
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |